الأحد، 26 يونيو 2022

سؤال وجواب في مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

 

 

 

 

 

سؤال وجواب

في مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

 

 

تأليف

الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

 

 

 

إعداد

عبداللطيف بن محمد البلوشي

 


 

[نسب النبي صلى الله عليه وسلم]

س- اذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم.

ج- محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. إلى هنا معلوم الصحة. وما فوق عدنان مختلف فيه.

 

س- إلى أي ذرية ينتسب عدنان؟

ج- لا خلاف أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام.

 

س- من هو الذبيح؟

ج- إسماعيل عليه السلام هو الذبيح على القول الصواب، والقول بأنه إسحاق باطل.

 

س- أين ولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ ومتى؟
ج- لا خلاف أنه صلى الله عليه وسلم ولد بمكة عام الفيل.

 

[قصة أصحاب الفيل]

س- اذكر سبب قصة الفيل باختصار.

ج- كان سبب قصة أصحاب الفيل: أن أبرهة رأى الناس يتجهزون أيام الموسم إلى مكة، فبنى كنيسة بصنعاء، فسمع به رجل، فدخلها ليلا، فلطخ قبلتها بالعذرة، فحلف أبرهة ليسيرن إلى الكعبة حتى يهدمها، فخرج أبرهة سائرا إلى مكة، فأرسل الله طيرا من قبل البحر فنزل عليهم بالعذاب وأهلكهم.

 

س- من الذي قدم إلى مكة لهدم الكعبة؟ وما اسم الفيل الذي اصطحبه؟

ج- أبرهة بن الصباح، كان عاملا للنجاشي ملك الحبشة على اليمن.

كان الفيل يقال له: محمود، طلبها من النجاشي.

 

س- من الذي سمع بالكنيسة التي بناها أبرهة ليصرف الناس إليها فلطّخها بالعذرة ليلا؟

ج- رجل من بني كنانة

 

س- من الذي خرج من ملوك اليمن لقتال أبرهة فهزمه واستبقاه؟

ج- ذو نفر

س- من الذي خرج على أبرهة من بلاد خثعم؟ وماذا كان مصيره؟

ج- نفيل بن حبيب الخثعمي، ومن اجتمع إليه من قبائل العرب.

-              فهزمهم أبرهة، فأخذ نفيلا، فاستبقاه، وخرج معه يدله على الطريق.

س- من خرج على أبرهة في الطائف؟ ومن الذي بعثوه معه دليلا؟ وأين مات؟

ج- مسعود بن معتب في رجال من ثقيف، فقال له: أيها الملك، نحن عبيدك. ونحن نبعث معك من يدلّك.

-              بعثوا معه بأبي رِغال، مولى لهم.        - مات أبو رغال بالمُغَمّس، وهو الذي يرجم قبره.

 

س- من الذي بعثه أبرهة على مقدمة خيله، وأمر بالغارة على نَعَم الناس؟ وكم أصاب لعبد المطلب؟

ج- بعث رجلا من الحبشة، يقال له: الأسود بن مفصود، فجمع إليه أموال الحرم.

-              أصاب لعبد المطلب مائتي بعير.

س- من الذي بعثه أبرهة إلى أهل مكة، ليبلغ شريفها أنه لم يأت لقتال، بل لهدم البيت؟

ج- بعث رجلا من حمير.  

س- من الذي أتاه عبد المطلب ليكلم أبرهة في شأنه فاعتذر لكونه أسيرا؟ وإلى من بعث ليكلم أبرهة؟

ج- أتى عبد المطلب ذو نَفَر، وكان صديقا له.

-              بعث ذو نفر إلى أنيس، سائس الفيل، وكان له صديق، فسأله أن يعظم خطره عند الملك ففعل.

 

س- ماذا كان طلب عبد المطلب من أبرهة؟
ج- طلب منه: أن يرد عليه مائتي البعير التي أصابها من ماله.

س- بماذا أمر عبد المطلب قريشا بعد ما خرج من عند أبرهة؟
ج- أمرهم أن يتفرقوا في الشعاب، ويتحرزوا في رءوس الجبال، خوفا عليهم من مَعَرَّة الجيش. ففعلوا.

 

س- أين أصبح أبرهة قد تهيأ للدخول، وعبأ جيشه؟

ج- المغمّس.

س- من الذي أخذ بأذن الفيل، فقال: ابرك محمود. فإنك في بلد الله الحرام، فبرك الفيل؟

ج- نفيل، وخرج يشتد حتى صعد الجبل.

 

س- ماذا كان من أمر الفيل حينما أرادوا أن يبعثوه ويوجهوه؟

ج- بعثوا الفيل، فأبى، فوجهوه إلى اليمن فقام يهرول، ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك، ووجهوه إلى المشرق ففعل ذلك، فصرفوه إلى الحرم فبرك.

 

س- ما العذاب الذي أرسله الله على أبرهة وجيشه؟ وهل أصابت الحجارة جميعهم؟

ج- أرسل الله طيرا من قبل البحر، مع كل طائر ثلاثة أحجار: حجرين في رجليه وحجرًا في منقاره، فلما غشيت القوم أرسلتها عليهم، فلم تصب تلك الحجارة أحدا إلا هلك.

-              ليس كلَّ القوم أصابت الحجارة.

 

س- كيف هلك أبرهة؟

ج- بعث الله عليه داء في جسده، فجعلت تساقط أنامله حتى انتهى إلى صنعاء وهو مثل الفرخ، وما مات حتى انصدع صدره عن قلبه ثم هلك.
 

[وفاة عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم]

س- هل توفي عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ولادته أو قبلها؟
ج- اختلف في وفاة أبيه، الأكثر: على أنه توفي وهو صلى الله عليه وسلم حمل.

 

س- أين توفيت أم النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكم كان عمره حينذاك؟

ج- ماتت بين مكة والمدينة بالأبواء، منصرفَها من المدينة من زيارة أخواله،

-              لم يستكمل إذ ذاك ست سنين.

س- من كفل النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة أمه؟

كفله جده عبد المطلب. ورق عليه رقة لم يرقها على أولاده. فكان لا يفارقه.

 

س- قدم مكة قوم من بني مُدْلج من القافة. فماذا قالوا في النبي صلى الله عليه وسلم لما نظروا إليه؟

ج- قالوا لجده: احتفظ به. فلم نجد قدمًا أشبه بالقدم الذي في المقام من قدمه.  

 

س- كم كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي جدّه؟ وإلى من أوصى به؟
ج- توفي جده في السنة الثامنة من مولده.

-              أوصى به إلى أبي طالب.

 

[عبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم]

س- من الذي قيل فيه: كان يقوم في خدمة الحجيج، ويطعم في الأزمات. ويقمع الظالمين. وكان يطعم حتى الوحوش، والطير في رءوس الجبال.

ج- عبد المطلب.

 

س- من أكبر أولاد عبد المطلب؟ ومتى توفي؟ ومن هم أولاده الذين أسلموا؟

ج- كان أكبرهم: الحارث، توفي في حياة أبيه.

-              أسلم من أولاد الحارث عُبَيدة - قتل ببدر - وربيعة، وأبو سفيان، وعبد الله.

 

س- من كان رئيس بني هاشم وبني المطلب في حرب الفجار، واذكر من أسلم من أولاده.

 ج- الزبير بن عبد المطلب، شقيق عبد الله، كان شريفا شاعرا، ولم يدرك الإسلام.

- أسلم من أولاده: عبد الله، -واستشهد بأجنادين-، وضُباعة، ومَجْل، وصفية، وعاتكة.

س- من أسلم من أولاد عبد المطلب؟

ج- أسلم منهم حمزة، والعباس رضي الله عنهما.

س- متى مات أبو لهب؟ ومن هم أولاده؟

ج- مات عقيب بدر.

-              له من الولد: عتيبة الذي دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقتله السبع.

وله عتبة، ومعتب. أسلما يوم الفتح.

 

س- من هو زوج ابنة عبد المطلب: أروى؟ ومن ولدت له؟

ج- أروى، تزوجها: كرز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، فولدت له: عامرًا وأروى.

 

س- من الذي تزوج بأروى ابنة كرز بن ربيعة؟ ومن ولدت له؟ ومن خلف عليها؟ وإلى متى عاشت؟

ج- تزوج أروى عفانُ بن أبي العاص بن أمية، فولدت له عثمان.

-              ثم خلف عليها عقبة بن أبي مُعَيْط، فولدت له: الوليد بن عقبة.

-              عاشت إلى خلافة ابنها عثمان.

س- من هي ابنة عبد المطلب، صاحبة المنام قبل يوم بدر. والتي اختلف في إسلامها.

ج- عاتكة أم عبد الله بن أبي أمية.

س- مَن مِن بنات عبد المطلب أسلمت وهاجرت؟

ج- صفية أم الزبير بن العوام.

س- من هي أم أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي؟

ج- بَرَّة بنت عبد المطلب

 

س- من هم آل جحش؟ ومن هي أمهم؟
ج- أل جحش هم: عبد الله، وأبي أحمد، وعبيد الله، وزينب، وحَمْنة، أمهم: أروى بنت عبد المطلب.

 


أولاد عبد المطلب

الأبناء

البنات

الحارث

أكبر أولاده، توفي في حياة أبيه.

أسلم من أولاده: عُبَيدة، قتل ببدر وربيعة، وأبو سفيان، وعبد الله.

البيضاء أم حكيم، تزوجها: كرز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس

ولدت له: عامرًا وأروى.

الزبير، شقيق عبد الله

 

رئيس بني هاشم وبني المطلب في حرب الفجار، شريفا شاعرا، ولم يدرك الإسلام.

أسلم من أولاده: عبد الله، -استشهد بأجنادين-، وضُباعة، ومَجْل، وصفية، وعاتكة.

عاتكة أم عبد الله بن أبي أمية.

صاحبة المنام قبل يوم بدر، اختلف في إسلامها

حمزة

أسلم

 

صفية أم الزبير بن العوام

أسلمت وهاجرت

العباس

أسلم

 

بَرَّة بنت عبد المطلب، أم أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي

 

أبو لهب

 

 

مات عقيب بدر

له من الولد: عتيبة الذي دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقتله السبع.

وله عتبة، ومعتب. أسلما يوم الفتح.

أروى

أم أل جحش هم: عبد الله، وأبي أحمد، وعبيد الله، وزينب، وحَمْنة.

أبوطالب

 

أولاده: طالب وهو أسنهم، ثم عقيل، ثم جعفر، ثم علي.

 

 

 

س- من هي أم عبد المطلب؟

ج- هي سلمى بنت زيد من بني النجار، تزوجها: هاشم بن عبد مناف.

 

س- أين مات هاشم والد عبد المطلب؟

ج- خرج إلى الشام، فمات بغزة.

 

س- من الذي رجع إلى المدينة بتركة هاشم؟

ج- أبو رُهْم بن عبد العزى وأصحابه.

 

س- بماذا سمي عبد المطلب عند ولادته؟ وأين أقام؟

ج- سمّته أمه: شيبة الحمد،

-              أقام عند أخواله في المدينة.

 

س- من هو عم عبد المطلب الذي سمع به فطلبه وأردفه إلى مكة؟

ج- المطلب بن عبد مناف.

 

س- كيف سُمّي شيبة الحمد بعبد المطلب؟

ج- أردفه عمه المطلب على راحلته، فقدم به مكة، فقال الناس: هذا عبد المطلب. فقال: ويحكم إنما هو ابن أخي هاشم.

 

س- من الذي كانت قريش تسميه الفياض لسخائه. واذكر أولاده؟
ج- المطلب، وكان شريفا مطاعا جوادا، وهو الذي عقد الحلف بين قريش وبين النجاشي.

-              وله من الولد: الحارث، ومخرمة، وعباد، وأنيس، وأبو عمر، وأبو رهم، وغيرهم.

 

س- من الذي وثب على أركاح شيبة -الفضاء بين البيوت-. فغصبه إياها بعد موت المطلب؟ ومن انتصر لعبد المطلب؟

ج- نوفل بن عبد مناف

- انتصر لعبد المطلب: خاله أبو سعد بن عدي بن النجار.

 

س- مِن القبائل التي تحالفت بعد ما جرى من نصر أخوال عبد المطلب له؟

ج- حالف نوفل: بني عبد شمس بن عبد مناف على بني هاشم، وحالفت بنو هاشم: خزاعة على بني عبد شمس ونوفل.

[عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم]

س- من هو الذبيح؟ وما سبب تسميته بذلك؟

ج- عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وسبب ذلك: أن عبد المطلب أُمر في المنام بحفر زمزم. ووُصِف له موضعها. فقام يحفر. فوجد فيها كنوزا. فنازعته قريش، فنذر: لئن آتاه الله عشرة أولاد، لينحرن أحدهم عند الكعبة. فلما تموا عشرة. كتب كل اسمه في قدح. فخرج القدح على عبد الله. وأخذ ليذبحه. فمنعته قريش. وأشاروا أن ينحر مكانه عشرا من الإبل. فأقرع بين عبد الله وبينها. فوقعت القرعة عليه. ثم لم يزل يزيد عشرا عشرا، ولا تقع القرعة إلا عليه، إلى أن بلغ مائة، فوقعت القرعة على الإبل. فنحرت عنه. فجرت سنّة.

 

س- ماذا وجد عبد المطلب لما حفر زمزم؟

ج- وجد سيوفا مدفونة وحليا، وغزالا من ذهب مُشَنّفًا بالدر، فعلقه على الكعبة.

 

س- من القبيلة التي غلبت آلَ إسماعيل على مكة، ثم أفسدوا. فوقع بينهم وبين خُزاعة حرب، فغلبتهم خزاعة؟

ج- جُرْهم، وكانت دفنت الحجر الأسود، والمقام وبئر زمزم. ثم غلبت عليه خزاعة، ونفتهم من مكة.

س- من أي القبائل خزاعة؟

ج- خزاعة من قبائل اليمن، من أهل سبأ.

 

س- من الذي ظهر بعد خزاعة على مكة؟

ج- ظهر بعد ذلك: قصي بن كلاب على مكة. ورجع إليه ميراث قريش.

 

س- من هم قريش الأباطح وقريش الظواهر؟

ج- أنزل بعضهم قصي داخل مكة، وهم: قريش الأباطح، وبعضهم خارجها وهم: قريش الظواهر.

 

س- كم بقيت زمزم مدفونا؟

ج- بقيت زمزم مدفونة إلى عصر عبد المطلب.


س- من هو ابن الذبيحين؟ ومن هما الذبيحان؟  

ج- ابن الذبيحين هو: النبي صلى الله عليه وسلم.
- الذبيحان هما:
إسماعيل عليه السلام، وأباه عبد الله.

[أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم]

س- كم قام أبو طالب في رعاية النبي صلى الله عليه وسلم يحوطه ويقوم بأمره، ويذب عنه؟

ج- قام أبو طالب من سنة ثمان من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السنة العاشرة من النبوة أي: ثلاثا وأربعين.

 

س- لماذا أبى أبو طالب أن يسلم؟

ج- أبى أن يدين بذلك خشية العار.

 

س- من اللذان كانا عند أبي طالب لما حضرته الوفاة يثنيانه عن قول لا إله إلا الله؟

ج- أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية

 

س- كم خلّف أبو طالب؟ ومن هم أولاده الذكور؟ ومن أسنهم؟
ج- خلّفَ أبو طالب أربعة ذكور وابنتين. فالذكور: طالب وهو أسنهم، ثم عقيل، ثم جعفر، ثم علي.

وبين كل واحد عشر سنين.

س- مَن مِن أبناء أبي طالب أخرجه المشركون يوم بدر كرها. وماذا كان مصيره؟

ج- طالب، لما انهزم الكفار طُلِبَ، فلم يوجد في القتلى، ولا في الأسرى، ولا رجع إلى مكة، وليس له عقب.

 

س- عقيل أُسر يوم بدر؟ فمن فداه؟ ومتى هاجر؟ وماذا شهد من الغزوات؟
ج- أُسر ولم يكن له مال. ففداه عمه العباس رضي الله عنه.
-
هاجر إلى المدينة السنة الثامنة. فشهد مُؤتة مع أخيه جعفر رضي الله عنهما.

 

س- كم كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج به أبو طالب إلى الشام في تجارة؟

ج- بلغ اثنتي عشرة سنة - وقيل: تسعًا

 

س- من الراهب الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأمر عمه أن لا يقدم به إلى الشام؛ خوفا عليه من اليهود؟

ج- بَحيرى الراهب.

[خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الشام وزواجه بخديجة رضي الله عنها]

س- كم بلغ النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الشام في تجارة لخديجة؟ ومن كان معه؟

ج- بلغ خمسًا وعشرين سنة:

- كان معه ميسرة غلام خديجة. فوصل بُصْرَى.

س- كم كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوج بخديجة؟ اذكر شيئا من فضائلها. 

ج- خمس وعشرون سنة،

- هي أول امرأة تزوجها، وأول امرأة ماتت من نسائه. ولم ينكح عليها غيرها.

وأمره جبريل: " أن يقرأ عليها السلام من ربها ويبشرها ببيت في الجنة من قصب ".

[تحنثّه صلى الله عليه وسلم في غار حراء]

س- أين كان يخلو النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد لربه؟

ج- في غار حراء.

س- ماذا كان يُسمّى النبي صلى الله عليه وسلم في قومه؟

ج- سمّاه قومه (الأمين) لأنه كان أحفظهم للأمانة.  

 

[إعادة بناء الكعبة]

س- كم بلغ النبي صلى الله عليه وسلم لما قامت قريش في بناء الكعبة حين تضعضعت؟

ج- بلغ خمسا وثلاثين سنة.


س-
كان إلى قبائل من مُضَر ثلاثُ خلال. اذكرها.
ج- الأولى: الإجازة بالناس من عرفة يوم الحج إلى مزدلفة، تجيزهم صُوفة.
والثانية: الإفاضة من جَمْعٍ، غداة النحر إلى منى.  
والثالثة: إنساءُ الأشهر الحرم.

س- إلى من كانت الإفاضة من جَمْعٍ، غداة النحر إلى منى؟ ومن كان آخر من ولي ذلك منهم؟

ج- يزيد بن عدوان،

-              وكان آخر من ولي ذلك منهم: أبو سيارة.

 

س- إلى من كان إنساءُ الأشهر الحرم؟

ج- كان إلى رجل من بني كنانة يقال له: حذيفة ثم صار إلى جُنادة بن عوف.

 

س- لماذا أرادت قريشا رفع الكعبة وتسقيفها؟

ج- ذلك أن قومًا سرقوا كنز الكعبة، وكان في بئر في جوف الكعبة.

 

س- من أين أتوا بخشب لتسقيف الكعبة؟

ج- سفينة في جدة لرجل من تجار الروم كان البحر قد رماها، فتحطمت. فأخذوا خشبها فأعدوه لسقفها.

س- من شارك معهم في البناء، وهيأ لهم بعض ما كان يصلحها؟

ج- رجل قبطي نجار.  

 

س- ماذا كان يخرج لهم قبل بناء الكعبة ويمنعهم منها؟ ومن أين خرجت؟ وماذا بعث الله إليها؟

ج- حَيّةٌ، كانت تخرج من بئر الكعبة التي كان يُطرح فيه ما يهدى لها كل يوم، فتتَشَرَّقُ على جدار الكعبة، وذلك أنه كان لا يدنو منها أحد إلا احْزَألّت وكَشّت وفتحت فاها.

- بينما هي ذات يوم تتشرق على جدار الكعبة، بعث الله إليها طائرا فاختطفها. فذهب بها.

 

س- من الذي تناول من الكعبة حجرًا. فوثب من يده حتى رجع إلى موضعه؟

ج- أبو وهب بن عمرو بن عائذ المخزومي

س- كيف تجزأت قريشا الكعبة؟
ج- كان شِق الباب: لبني عبد مناف وزهرة.

- وما بين الركن الأسود واليماني: لبني مخزوم، وقبائل من قريش انضافت إليهم.

- وكان ظهر الكعْبة: لبني جُمَح وبني سَهْم.

- وكان شق الحِجْر: لبني عبد الدار، ولبني أسد بن عبد العزى، ولبني عدي. وهو الحطيم.

 

س- هاب الناس هدم الكعبة. فمن بدأ بالهدم؟ وماذا كان يقول؟
ج- بدأ بالهدم: الوليد بن المغيرة، فأخذ المعول. ثم هدم من ناحية الركنين.

- وهو يقول: اللهم لا تُرَعْ - أو: لم نَزِغ - اللهم إنا لا نريد إلا الخير.

 

س- ماذا وجدوا حين انتهى الهدم بهم إلى أساس إبراهيم عليه السلام؟ وماذا حصل لما أرادوا قلع حجارته؟

ج- أفضوا إلى حجارة خضر كالأسنّة، أخذ بعضها بعضا.

- أدخل بعضهم عَتَلة بين حجرين منها ليقلع بها أحدهما. فلما تحرك الحجر: انتفضت مكة بأسرها.

 

س- متى اختصمت القبائل أثناء بناء الكعبة؟ وكم مكثت قريش على ذلك؟
ج- لما بلغ البنيان موضع الحجَر الأسود. فاختصموا، كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه، حتى تحاوروا وتحالفوا، وأعدوا للقتال.

- مكثت قريش على ذلك أربع ليال، أو خمسا.

 س- من الذين سُمّوا بلعقة الدم؟ ولماذا؟

ج- سُمّوا بذلك: بنو عبد الدار وبنو عدي بن كعب،

- ذلك لأن بنو عبد الدار قربت جَفنة، مملوءة دمًا. تعاهدوا هم وبنو عدي بن كعب على الموت، وأدخلوا أيديهم في ذلك الدم.

س- من أسنّ قريش الذي قال لهم: اجعلوا بينكم أولَ من يدخل من باب المسجد. فمن دخل عليهم؟

ج- أبو أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي

- كان أولَ من دخل: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم. فلما رأوه، قالوا: هذا الأمين، رضينا به، هذا محمد صلى الله عليه وسلم -

 

س- ماذا أشار إليهم النبي صلى الله عليه وسلم لحل هذه الخلاف حول وضع الحجر الأسود؟

ج- قال صلى الله عليه وسلم: هلم إلي ثوبًا " فأتي به. فأخذ الركن فوضعه فيه بيده. ثم قال: "لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب، ثم ارفعوا جميعا " ففعلوا، حتى إذا بلغوا به موضعه: وضعه هو بيده صلى الله عليه وسلم. ثم بنى عليه.

 

س- بم شارك النبي صلى الله عليه وسلم معهم في بناء الكعبة؟
ج- كان ينقل معهم الحجارة.

 

س- على كم عمود سقفوا البيت؟

ج- لما بلغوا خمسة عشر ذراعا، سقفوه على ستة أعمدة.

س- بم كان يُكسى البيت؟ ومن أول من كساه الديباج؟

ج- كان يُكْسَى القباطي. تم كُسيَ البرود،

-              وأول من كساه الديباج: الحجاج بن يوسف.

 

س- لماذا أخرجت قريش الحِجْر؟ ورفعوا بابها؟
ج- أخرجت قريش الحِجْر: لقلة نفقتهم.

-              ورفعوا بابها عن الأرض، لئلا يدخلها إلا من أرادوا.

 

س- متى بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم؟

ج- لما بلغ أربعين سنة.

[بعض ما كان عليه أهل الجاهلية]

س- كم كان بين آدم ونوح عليهما السلام؟ وعلى ماذا كان الناس؟
ج- كان بين آدم ونوح عشرة قرون.

-              كلهم على الهدى، وعلى شريعة من الحق. ثم اختلفوا بعد ذلك.

 

س- من أول رسول إلى أهل الأرض؟

ج- نوح عليه السلام.

 

س- ما أول ما كاد الشيطان به الناس؟ استدل على ذلك.

ج- هو تعظيم الصالحين،

 

س- أين وقعت الأصنام التي عبدها قوم نوح عليه السلام؟
ج- أرض جدة.

 

[عمرو بن لحي أول من غير دين إبراهيم عليه السلام]

س- مَن سيد خزاعة، أول من غير دين إبراهيم واستثار الأصنام ودعا إلى عبادتها؟

ج- عمرو بن لحي، وكان كاهنًا وله رِئي من الجن.

فأتى جدة فاستثار الأصنام، ثم حملها حتى أوردها تهامة. وحضر الحج، فدعا العرب إلى عبادتها.

 

س- لمن دفع عمرو صنم ودّ؟ وأين كان يعبد؟ ومن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لهدمه؟

ج- أجابه عوف بن عذرة، فدفع إليه وَدًّا فحمله. فكان بوادي القُرَى بدومَةِ الْجَنْدل.

- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم: خالد بن الوليد لهدمه. فحالت بينه وبينه بنو عُذْرة وبنو عامر، فقاتلهم فقتلهم. ثم هدمه وجعله جُذاذًا.

 

س- من أول من سمّى ابنه: عبد ود؟

ج- عوف بن عذرة

س- إلى من دفع عمرو صنم سواع؟ وفي أي أرض كان؟ ومن كان يعبده؟

ج- أجابت عمرو بن لحي مضَرُ بن نزار. فدفع إلى رجل من هذيل سُواعًا،

- وكان بأرض يقال لها: وُهاط من بطن نخلة،                 يعبده من يليه من مضر.

 

س- إلى من دفع عمرو يغوثا؟ وأين كانت أرضه؟ ومن كانت تعبده؟
ج- أجابته مَذْحج، فدفع إلى نعيم بن عمر المرادي يغوث.

- وكان بأكمة باليمن ،               تعبده مذحج ومن والاها.

س- مَن مِن القبائل أجابت عمرا فدفعت إليها صنم يعوق؟ وبأي قرية كانت؟

ج- أجابته همدان، فدفع إليهم يعوق.        فكان بقرية يقال لها خِيوان.

- تعبده همدان ومن والاها من اليمن.

س- من القبيلة التي أجابت عمرا فدفع إليها صنم نسر؟ وفي أي موضع كان؟

ج- أجابته حمير، فدفع إليهم نَسْرًا. فكان بموضع بسبأ،            تعبده حمير ومن والاها.  

 

س- من كان أول من سيّب السوائب وغير دين إبراهيم ونصب الأوثان؟ وكيف رآه النبي صلى الله عليه وسلم يُعذب؟
ج- عمرو بن عامر الخزاعي.

-              رآه يجر قُصْبه في النار.

 

س- اذكر بعض ما كان عليه أهل الجاهلية من بقايا دين إبراهيم عليه السلام.

ج- مثل تعظيم البيت، والطواف به، والحج والعمرة، والوقوف بعرفة ومزدلفة، وإهداء البُدْن.

 

س- ماذا كانت نزار تقول في إهلالها؟

ج- تقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك.

 

[صنم مناة]

س- ما أقدم أصنام أهل الجاهلية؟ وأين كان منصوبا؟ ومن كانت تعظمه؟ ومن الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لهدمها؟
ج- صنم مناة،        - وكان منصوبا على ساحل البحر من ناحية المشَلّل بقديد، بين مكة والمدينة.

- وكانت العرب تعظمه قاطبة، ولم يكن أحد أشد تعظيمًا له من الأوس والخزرج،

- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليا رضي الله عنه فهدمها عام الفتح.

[صنم اللات]

س- أين اتخذوا اللات؟ وما أصله؟ وما شكل الصنم؟ ومن سدنتها؟

ج- اتخذوا اللات في الطائف، في موضع منارة مسجد الطائف.

- قيل: إن أصل ذلك رجل كان يَلُت السويق للحاج، فمات. فعكفوا على قبره.

- وكانت صخرة مربعة، وكانوا قد بنوا عليها بيتًا. وكان سدنتها ثقيف،

 

س- من كانت تعظم اللات؟ ومن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لهدمها؟

ج-كان جميع العرب يعظمونها، وكانت العرب تسمي زيد اللات، وتيم اللات.

- بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فهدمها، وحرقها بالنار.

[صنم العزى]

س- ما أحدث أصنام العرب؟ وأين كانت؟ ومن كانت تعظمها؟
ج- صنم العزى،              - وكانت بوادي نخلة. فوق ذات عرق.

- وكانت قريش تعظمها. وبنوا عليها بيتًا. وكانوا يسمعون منها الصوت.

 

س- من بعثه النبي صلى الله عليه وسلم فقطعها؟ وماذا لقي فيها؟

ج لما فُتحت مكة، بعث خالد بن الوليد رضي الله عنه فأتاها فعضدها، وكانت ثلاث سمُرات.

فلما عضد الثالثة: فإذا بحبشية نافشة شعرها، واضعة يدها على عاتقها، تضرب بأنيابها. وخلفها سادنها.

[صنم هبل]

س- ما أعظم أصنام قريش؟ وأين كانت؟ ومم صُنعت؟ وماذا كانوا يصنعون عندها؟
ج- كانت لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها.

-              وأعظمها: هُبَل، وكان من عقيق أحمر على صورة الإنسان.

-              وكانوا إذا اختصموا، أو أرادوا سفرًا: أتوه فاستقسموا بالقداح عنده.  

 

س- ما أصل صنم إساف ونائلة؟

ج- قيل: أصلهما أن إساف رجل من جرهم، ونائلة امرأة منهم، فدخلا البيت، ففجر بها فيه. فمسخهما الله فيه حجرين، فأخرجهما فوضعوهما ليتعظ بهما الناس، فلما طال الأمد وعبدت الأصنام: عبدا.

 

[ذو الخلصة]

س- لمن كان صنم ذي الخلصة؟ وأين كان؟ ومن الذي أراح النبي صلى الله عليه وسلم منه؟

ج- كان لخَثْعَم وبجِيلة،                - بين مكة والمدينة.

- سار إليه بأحمس: جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، فقاتلته همدان، فظفر بهم وهدمه.

س- أين كان صنم قضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان؟

ج- في مشارف الشام.
 

[صنم عم أنس]

س- ما كان صنم خولان؟  
ج- صنم عم أنس

 

س- ما هي الطواغيت التي كانت العرب قد اتخذتها مع الكعبة؟

ج- هي بيوت تعظمها كتعظيم الكعبة.

س- ماذا وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حول البيت لما فتح مكة؟ وماذا صنع بها؟

ج- ثلاثمائة وستين صنمًا. فجعل يطعن في وجوهها وعيونها، ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} وهي تتساقط على رءوسها، ثم أمر بها فأخرجت من المسجد وحُرِّقت.


أصنام العرب

الأصنام

موضعها

لقبيلة

عبدها

هدمها

ودّ

وادي القُرَى بدومَةِ الْجَنْدل

عوف بن عذرة

 

خالد بن الوليد، فحالت بينه وبينه بنو عُذْرة وبنو عامر، فقاتلهم

سواع

وُهاط من بطن نخلة

مضَرُ بن نزار. فدفع إلى رجل من هذيل

من يليه من مضر

 

يغوث

أكمة باليمن

مَذْحج، فدفع إلى نعيم بن عمر المرادي

مذحج ومن والاها

 

يعوق

قرية يقال لها خِيوان

همدان

همدان ومن والاها من اليمن

 

نسر

موضع بسبأ

حمير

حمير ومن والاها

 

مناة

منصوب على ساحل البحر من ناحية المشَلّل بقديد، بين مكة والمدينة

 

تعظمه العرب قاطبة، ولم يكن أحد أشد تعظيمًا له من الأوس والخزرج

علي رضي الله عنه فهدمها عام الفتح

اللات،

موضع منارة مسجد الطائف

أقدم أصنامهم، سدنتها ثقيف

جميع العرب يعظمونها

المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فهدمها، وحرقها بالنار

العزى

وادي نخلة. فوق ذات عرق

 

تعظمها قريش

خالد بن الوليد رضي الله عنه فأتاها فعضدها

هبل

أعظم أصنامهم، في جوف الكعبة

كان من عقيق أحمر على صورة الإنسان

قريش

 

إساف ونائلة

جوار الكعبة

 

قريش

 

ذو الخلصة

بين مكة والمدينة

 

خَثْعَم وبجِيلة

جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه، فقاتلته همدان، فظفر بهم وهدمه

صنم

مشارف الشام

 

قضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان

 

عم أنس

 

خولان

 

 

 

[المرحلة المكية للدعوة]

[بدء الوحي]

س- ما أول ما بُدِئ برسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي؟

ج- الرؤيا الصادقة. فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فَلَق، الصبح.  ثم حُبِّب إليه الخلاء.

 

س- ماذا قالت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من الغار يرجف فؤاده؟

ج- قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد خشيت على نفسي. قالت خديجة: كلا والله، ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتقري الضيف، وتُكْسِب المعدوم، وتعين على نوائب الحق.

 

س- ابن عم خديجة، تنصر في الجاهلية. ويكتب الكتاب العبراني. وكان شيخًا كبيرًا قد عمي؟

ج- ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى .

 

[أنواع الوحي]

س- ما أنواع الوحي الذي يأتيه صلى الله عليه وسلم؟
أحدها: الرؤيا.  
الثاني: ما كان الملك يلقيه في قلبه من غير أن يراه،

الثالث: أن الملك يتمثل له رجلا فيخاطبه.
الرابع: أنه كان يأتيه مثل صلصلة الجرس.
الخامس: أن يأتيه الملك في الصورة التي خلق عليها.
السادس: ما أوحاه الله له فوق السموات ليلة المعراج، من فرض الصلاة وغيرها.

س- ما أشد أنواع الوحي؟

ج- أنه كان يأتيه مثل صلصلة الجرس، حتى إن جبينه ليتفصد عرقًا في اليوم الشديد البرد. وحتى إن راحلته لتبرك به إلى الأرض. وجاءه مرة وفخذه على فخذ زيد بن ثابت، فكادت تُرَض.

س- كم مرة أتاه الملك في الصورة التي خلق عليها. فيوحي إليه ما شاء الله؟

ج- وقع مرتين.

 

[السابقون إلى الإسلام]

[أول من آمن]

س- أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم؟

ج- صدّيق الأمة أبا بكر. وصدّيقة النساء خديجة، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم

 

س- من استجاب لأبي بكر رضي الله عنه فآمن؟

ج- عثمان وطلحة وسعد رضي الله عنهم.

س- كم كان سنّ علي رضي الله عنه عندما أسلم؟ ومن كان يكفله؟

ج- كان ابن ثمان سنين، وقيل: أكثر.

- وكان في كفالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذه من عمه.

[شأن زيد بن حارثة]

س- من هو حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان غلاما لخديجة، فوهبته له لمّا تزوجها.
ج- زيد بن حارثة رضي الله عنه.

 

س- هل أسلم ورقة بن نوفل؟

ج- نعم، وفي جامع الترمذي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم «رآه في المنام في هيئة حسنة».

 

تصدي كفار قريش للدعوة:

س- من كان يحمي النبي صلى الله عليه وسلم من قرابته؟ وكيف استطاع ذلك؟

ج- عمه أبو طالب، لأنه كان شريفا معظما.

 

س- من الذين كان صلى الله عليه وسلم إذا مرّ بهم وهم يعذبون يقول: «صبرا يا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة»؟

ج- عمار بن ياسر، وأمه سُمَيّة، وأهل بيته رضي الله عنهم.

[سمية أول شهيدة]

س- من هي أول شهيدة في الإسلام؟ ومن الذي قتلها؟ وكيف؟
ج- سمية أم عمار رضي الله عنهما، مرَّ أبو جهل بها وهي تعذب، فطعنها بحربة في فرجها فقتلها.

س- اذكر بعض الذين اشتراهم أبو بكر رضي الله عنه وهم يُعذّبون فأعتقهم؟

ج- منهم: بلال، وعامر بن فُهَيرة، وجارية لبني عدي، كان عمر يعذبها على الإسلام رضي الله عنهم.

 

س- ماذا كان يقول بلال رضي الله عنه كلما اشتد به العذاب؟

ج- كان يقول: أحد، أحد.

[ابتداء الدعوة]

س- كم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة مستخفيا؟ وكم دعا الناس علانية؟

ج- ثلاث سنين، تم أعلن في الرابعة، فدعا الناس عشر سنين.

 

س- أين كان يدعو الناس؟ وأين كانت مواسم الناس؟

ج- يتبع الناس في منازلهم، وفي المواسم، وكانت المواسم: بعكاظ، ومِجَنّة، وذي المجاز.

 

 س- ماذا كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم للناس في دعوتهم؟

ج- يقول: "أيها الناس، قولوا: لا إله إلا الله، تفلحوا وتملكوا بها العرب، وتدين لكم بها العجم. فإذا متم كنتم ملوكا في الجنة".

 

س- من كان يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم من وراءه ويقول: لا تطيعوه. فإنه صابئ كذاب؟

ج- أبو لهب.  

 

س- ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}؟

ج- صعد الصفا فنادى: واصباحاه. فلما اجتمعوا إليه قال: لو أخبرتكم أن خيلا تريد أن تخرج عليكم من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقيّ؟ قالوا: نعم، ما جربنا عليك كذبا. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك، ما جمعتنا إلا لهذا؟ فأنزل الله: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}

 

س- متى نزل عليه قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}؟
ج- بعد أن دعا إلى الله مستخفيًا ثلاث سنين.

[أول دم أهريق]

س- متى أهريق أول دم في الإسلام؟ ومن أراقه؟
ج- في السنة الرابعة، وهو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ضرب رجلًا من المشركين فشَجّه فسال دمه.  

[استهزاء المشركين]

س- ما سبب نزول قوله تعالى {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ}؟
ج- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس وحوله المستضعفون من أصحابه فإذا مرت بهم قريش استهزءوا بهم، وقالوا: أهؤلاء - جلساؤه - قد من الله عليهم من بيننا؟ فأنزل الله الآية.

 

س- اذكر بعض المستضعفين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا نزل فيهم؟

ج- مثل عمار بن ياسر، وخَبّاب بن الأرَتِّ، وصُهيب الرومي، وبلال، وأشباههم رضي الله عنهم،

وفيهم نزل: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}

 

س- من المقصود في قوله {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى - عَبْدًا إِذَا صَلَّى} وما سبب نزول الآيات؟

ج- نزل في أبي جهل، قال: والله لئن رأيت محمدًا يصلي لأطأنَّ على رقبته. فبلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فأتاه. فقال: ألم أَنْهَك عن الصلاة؟ فانتهره رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: أَتَنْتَهِرني، وأنا أعز أهل البطحاء؟ فنزلت.

 

س- ماذا رأى أبو جهل عندما زعم لَيَطأَنَّ رقبة النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي؟

ج- ما فجأ قومه إلا وهو ينكص على عقبيه، ويتقي بيديه، وقال: بيني وبينه خندق من نار وهول وأجنحة. فقال صلى الله عليه وسلم: "لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا" فأنزل الله تعالى: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى - أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى}.

[الهجرة الأولى إلى الحبشة]

س- متى كانت الهجرة الأولى إلى الحبشة؟ ولماذا اختار النبي صلى الله عليه وسلم الحبشة؟

ج- في السنة الخامسة. لما اشتد عليهم العذاب والأذى، قال: إن فيها رجلا لا يُظلم الناس عنده.

 

س- كم كان عدد أهل هذه الهجرة الأولى؟ ومن أول من هاجر؟

ج- اثني عشر رجلا وأربع نسوة.

وكان أول من هاجر إليها: عثمان بن عفان رضي الله عنه ومعه زوجته رقية رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

س- اذكر بعض من خرج إلى الحبشة؟ وفي أي شهر كان خروجهم؟ وكم أقاموا؟ ومتى رجعوا؟ ولماذا؟
ج- ممن خرج: الزبير وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وأبو سلمة وامرأته رضي الله عنهم، خرجوا متسللين سرا، وكان خروجهم في رجب. فأقاموا بالحبشة شعبان ورمضان.

ثم رجعوا إلى مكة في شوال، لما بلغهم: أن قريشا صافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكَفُّوا عنه.

 

س- ماذا كان سبب رجوع مهاجرة الحبشة؟
ج- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم. فلما بلغ السجدة سجد، وسجد معه المسلمون والمشركون كلهم. إلا شيخًا من قريش، فظن المسلمون أنهم تصافوا.

 

 [الهجرة الثانية إلى الحبشة]

س- ماذا فعل مهاجرة الحبشة لما قربوا من مكة، وبلغهم أمرهم؟ ولماذا أذن لهم صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى الحبشة مرة ثانية؟

ج- توقفوا عن الدخول. ثم دخل كل رجل في جوار رجل من قريش.

ثم أذن لهم في الخروج إلى الحبشة مرة ثانية، لما اشتد عليهم البلاء والعذاب من قريش وسطت بهم عشائرهم، فخرجوا.

 

س- كم كان عدة من خرج في المرة الثانية إلى الحبشة؟  وكم رجع منهم لما سمعوا بمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة؟ وكم مات وحبس منهم بمكة؟ وكم شهد منهم بدرا؟
ج- عدتهم: ثلاثة وثمانين رجلا - إن كان فيهم عمار بن ياسر رضي الله عنه - ومن النساء: تسع عشر امرأة.
لما سمعوا بمهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة رجع منهم: ثلاثة وثلاثون رجلا، ومن النساء ثمان.

ومات منهم رجلان بمكة. وحبس سبعة. وشهد بدرًا منهم أربعة وعشرون رجلا رضي الله عنهم.

[كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي يزوجه أم حبيبة]

س- متى كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي يدعوه إلى الإسلام، وأن يزوجه أم حبيبة وأن يبعث إليه من بقي من أصحابه؟

ج- شهر ربيع سنة سبع من الهجرة.

 

س- مع من كانت أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما مهاجرة؟ وكم أصدقها النجاشي؟

 ج- كانت مهاجرة مع زوجها عبد الله بن جحش. فتنصر هناك ومات نصرانيا.
وأصدقها عنه أربعمائة دينار.

 

س- ماذا فعل النجاشي لما بلغه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ج- لما قرأ الكتاب أسلم. وقال: لو قدرت أن آتيه لأتيته.

 

س- متى قدم بقية مهاجرة الحبشة؟

ج- قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، وقد فتحها.

[بعث قريش إلى النجاشي تطلب إرجاع المسلمين]

س- متى بعثت قريش إلى النجاشي تطلب إرجاع المسلمين؟ ولماذا؟

ج- بعد بدر، وقالوا: إن لنا في الذين عند النجاشي ثأرًا. فاجمعوا مالا، وأهدوه إلى النجاشي، لعله يدفع إليكم من عنده.

وقيل: إن إرسال قريش في طلبهم كان قبل الهجرة إلى المدينة.

 

س- من اللذان بعثتهما قريش إلى النجاشي؟

ج- بعثوا عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد مع الهدية.

 

س- من تكلم من المهاجرين عند النجاشي لمحاورة عمرو بن العاص؟

ج- جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.

 

س- ماذا قرأ جعفر رضي الله عنه من القرآن عند النجاشي؟

ج- قرأ سورتي العنكبوت والروم. ففاضت عينا النجاشي من الدمع. فقال: زدنا من هذا الحديث الطيب. فقرأ عليهم سورة الكهف، فأراد عمرو أن يُغْضِب النجاشي. فقال: إنهم يشتمون عيسى وأمه.

فقال: ما تقولون في عيسى وأُمه؟ فقرأ عليهم سورة مريم.

 

س- ماذا صنع النجاشي لما أتى جعفر رضي الله عنه على ذكر عيسى عليه السلام وأمه؟

ج- رفع النجاشي بقَشّةٍ من سواكه قدر ما يقذِي العين. فقال: والله ما زاد المسيح على ما تقولون نقيرًا.

 

س- ماذا أنزل الله في النجاشي من الآيات؟
ج- فيه نزل قول الله تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ - وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ}.

 

[موت النجاشي]

س- ما سبب نزول {وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ}؟

ج- لما مات النجاشي، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه كما يصلي على الجنائز. فقال المنافقون: يصلي على علج مات بأرض الحبشة. فأنزل الله الآية.

 

س- أين كان يستتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وفي أي عام؟

ج- في دار الأرقم بن أبي الأرقم، في سنة خمس من النبوة.

[إسلام حمزة بن عبد المطلب]

س- متى أسلم حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؟
ج- في السنة السادسة.

 

س- ماذا كان يُسمّى حمزة رضي الله عنه؟

ج- كان يسمى: أَعَزَّ قريش.

 

س- ماذا كان سبب إسلام حمزة رضي الله عنه؟
ج- بسبب إيذاء أبي جهل للنبي صلى الله عليه وسلم، فسمعت بذلك مولاة لعبد الله بن جعدان فأخبرت حمزة فغضب، ودخل المسجد وأبو جهل جالس في نادي قومه فشتمه ثم ضربه بالقوس فشَجّه.

[إسلام عمر رضي الله عنه]

س- من المقصودان بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك.. »؟

ج- إما عمر بن الخطاب، أو أبي جهل بن هشام. فكان أحبهما إلى الله: عمر رضي الله عنه.

 

س- كم كان بين إسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما؟

ج- أسلم حمزة قبل عمر بثلاثة أيام رضي الله عنهما.

 

س- ما أول شيء سمعه عمر رضي الله عنه من القرآن وَوَقَر في صدره؟

ج- قوله تعالى {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}

 

س- ما سبب تسمية عمر بالفاروق رضي الله عنه؟

ج- لما أسلم، قال: يا رسول الله، ألسنا على الحق، إن متنا أو حيينا؟ قال: بلى. فقلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لتخرجن، فخرجنا في صفين. حمزة في صف، وأنا في صف دخلنا المسجد. فلما نظرت إلينا قريش أصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها قط. فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم: الفاروق.

 

س- من القائل: لما أسلم عمر رضي الله عنه جلسنا حول البيت حِلقًا، فطفنا واستنصفنا مما غلظ علينا؟
ج- صهيب رضي الله عنه.

[حماية أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم]

س- من الذي أرادت قريش أن تعطيه أبي طالب ليأخذه ويدفع لهم محمدا فيقتلونه؟

ج- مشوا إليه بعمارة بن الوليد. فقالوا: يا أبا طالب، هذا أنهد فتى في قريش وأجمله. فخذه وادفع إلينا هذا الذي خالف دينك ودين آبائك فنقتله، فإنما هو رجل برجل. فقال: بئسما تسومونني، تعطوني ابنكم أربيه لكم وأعطيكم ابني تقتلونه؟


س- بماذا أجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب لما طلب منه أن يكف عن قومه؟
ج- قال صلى الله عليه وسلم: «والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يُظهره الله، أو أهلك في طلبه" فقال: امض على أمرك، فو الله لا أسلمك أبدًا».

س- من أجاب أبي طالب إلى نصرة النبي صلى الله عليه وسلم من أقاربه؟

ج- دعا أبو طالب أقاربه إلى نصرته فأجابه: بنو هاشم وبنو المطلب، غير أبي لهب.

 

س- ماذا قال أبو طالب شعرا في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج- والله لن يصلوا إليك بجمعهم... حتى أوسد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة... وأبشر وقَرَّ بذاك منك عيونا
ودعوتني , وعرفتُ أنك ناصحي... ولقد صَدَقْتَ , وكنتَ ثمَّ أمينا
وعرضت دينا قد عرفت بأنه... من خير أديان البرية دينا

لولا الملامة أو حِذار مسبة... لوجدتني سمحًا بذاك مبينا

[حصار بني هاشم في الشعب]

س- على ماذا أجمعت قريش أمرهم لمقاطعة لبني هاشم؟

ح- أجمعوا أمرهم على ألّا يجالسوهم، ولا يبايعوهم ولا يدخلوا بيوتهم. حتى يُسلِموا رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتل. وكتبوا بذلك صحيفة فيها عهود ومواثيق.

 

س- من الذي أمر بني هاشم أن يدخلوا شعبه؟  وكم مكثوا في الشعب؟ وماذا أصابهم؟

ج- أمرهم أبو طالب، فلبثوا فيه ثلاث سنين.

واشتد عليهم البلاء وقطعوا عنهم الأسواق. فلا يتركون طعامًا يدخل مكة، ولا بيعًا إلا بادروا فاشتروه. ومنعوه أن يصل شيء منه إلى بني هاشم.

 

س- ماذا كان يفعل أبو طالب حماية للنبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ الناس مضاجعهم؟

ج- أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضطجع على فراشه حتى يرى ذلك من أراد اغتياله.
فإذا نام الناس أمر أحد بنيه أو إخوانه أو بني عمه فاضطجع على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره أن يأتي أحد فُرُشهم.

[نقض الصحيفة]

س- من الذين اجتمعوا عند الحجون، وتعاقدوا على القيام بنقض الصحيفة؟

ج- هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي. وزهير بن أبي أمية المخزومي، وأبو البختري بن هشام. وزمعة بن الأسود. والمطعم بن عدي. 

 

س- من كان يصل بني هاشم في الشعب خفية بالليل بالطعام؟

ج- هشام بن عمرو من بني عامر بن لؤي.

 

س- من هي أم زهير بن أبي أمية المخزومي؟

ج- أمه عاتكة بنت عبد المطلب.


س- من الذي نادى عند الكعبة: يا أهل مكة، إنا نأكل الطعام. ونشرب الشراب ونلبس الثياب وبنو هاشم هلكى. واللَّه لا أقعد حتى تشق الصحيفة القاطعة الظالمة.

ج- زهير بن أبي أمية المخزومي.


س- ماذا بعث اللَّه على صحيفتهم وأطلعه لرسوله صلى الله عليه وسلم؟

ج- بعث الأرضة فلم تترك اسما للَّه إلا لحسته وبقي ما فيها من شرك وظلم وقطيعة. وأطلع اللَّه رسوله على الذي صنع بصحيفتهم. فذكر ذلك لعمه.

 

س- ماذا عرض أبو طالب لقريش لحل الحصار؟

ج- قال أبو طالب: لأعطينكم أمرا فيه نصف، إن ابني أخبرني - ولم يكذبني - أن اللَّه عز وجل بريء من هذه الصحيفة التي في أيديكم وأنه محا كل اسم له فيها، وترك فيها غدركم وقطيعتكم. فإن كان ما قال حقا، فو اللَّه لا نسلمه إليكم حتى نموت عن آخرنا. وإن كان الذي يقول باطلا، دفعناه إليكم فقتلتموه. أو استحييتموه. قالوا: قد رضينا. ففتحوا الصحيفة فوجدوها كما أخبر. فقالوا: هذا سحر من صاحبكم فارتكسوا وعادوا إلى شر ما هم عليه.

 

س- ماذا قال أبو طالب شعرا يمدح النفر الذين تعاقدوا على نقض الصحيفة؟
ج- جزى اللَّه رهطا بالحجون تتابعوا... على ملأ يهدى بحزم ويرشد
أعان عليها كل صقر كأنه... إذا ما مشى في رفرف الدرع أجرد

قعودا لدى جنب الحجون كأنهم... مقاولة بل هم أعز وأمجد.


س- متى أسلم هشام بن عمرو؟

ج- يوم الفتح.

 

س- متى خرج بنو هاشم من شعبهم وخالطوا الناس؟ ومتى مات أبو طالب؟

ج- كان خروجهم في سنة عشر من النبوة. ومات أبو طالب بعدها بستة أشهر.

[موت خديجة وأبي طالب]

س- متى ماتت خديجة أم المؤمنين -رضي اللَّه عنها-؟

ج- بعد موت أبي طالب بأيام. فاشتد البلاء على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من قومه.

 

س- من الذي آذى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ بمجامع رداءه؟ ومن قام يدافع عنه؟

ج- عقبة بن أبي معيط،
وقام أبو بكر رضي الله عنه دونه وهو يبكي، يقول أتقتلون رجلا أن يقول ربي اللَّه؟ فلهوا عنه وأقبلوا على أبي بكر رضي الله عنه.

س- من القائل: تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف أطعموا فأطعمنا. وحملوا فحملنا. وأعطوا فأعطينا. حتى إذا تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان. قالوا: منا نبي يأتيه الوحي من السماء! فمتى ندرك هذا؟ واللَّه لا نسمع له أبدا. ولا نصدقه أبدا؟

ج- أبو جهل.

 

[سؤالهم عن الروح وأهل الكهف]

س- من الذين بعثتهم قريش إلى أحبار اليهود بالمدينة ليسألوهم عن محمد لأنهم أهل كتاب؟

ج- بعثت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط.

س- ما هي الأسئلة التي أمرت اليهود قريشا أن تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها وقالوا: فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإلا فهو رجل منقول؟

ج- قالوا: سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم؟ فإنه قد كان لهم حديث عجيب.

وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها. فما كان نبؤه؟

وسلوه عن الروح ما هو؟

 

س- بماذا أجاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أسئلتهم؟

ج- جاءه جبريل بسورة الكهف فيها خبر ما سألوه عنه. من الفتية والرجل الطواف. وجاءه بقوله {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ}.

 

[قول الوليد بن المغيرة في القرآن سحر]

س- من القائل عن القرآن: واللَّه إن له لحلاوة. وإن عليه لطلاوة. وإن أعلاه لمثمر. وإن أسفله لمغدق. وإنه ليعلو ولا يعلى عليه. وإنه ليحطم ما تحته. وما يقول هذا بشر؟ وما سبب قوله؟

ج- الوليد بن المغيرة، جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم - فقال اقرأ علي. فقرأ عليه {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} فقال أعد. فأعاد. فقال ذلك.

 

س- ماذا اقترح أهل مكة يصنفون النبي صلى الله عليه وسلم؟ وماذا كان رأي الوليد؟
ج- قالوا: كاهن. قال الوليد: ما هو بزمرة الكهان ولا سجعهم.

قالوا نقول: مجنون، قال: ما هو بمجنون. لقد رأينا الجنون وعرفناه. فما هو بخنقه ولا وسوسته ولا تخالجه.

قالوا: نقول شاعر. قال: ما هو بشاعر. لقد عرفنا الشعر رجزه وهزجه وقريضه. ومقبوضه ومبسوطه

قالوا: نقول: ساحر، قال: ما هو بساحر. لقد رأينا السحرة وسحرهم فما هو بعقدهم ولا نفثهم.

 

س- من اقترح أن يصنف النبي صلى الله عليه وسلم بالسحر؟

ج- الوليد بن المغيرة قال: ما نقول من شيء من هذا إلا عرف أنه باطل وإن أقرب القول أن تقولوا: ساحر يفرق بين المرء وأخيه وبين المرء وزوجه وبين المرء وعشيرته فتفرقوا عنه بذلك. 

س- ماذا أنزل الله في الوليد بن المغيرة؟ وفي النفر الذين كانوا معه يصنفون القول في رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟

ج- أنزل اللَّه في الوليد بن المغيرة {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} - إلى قوله - {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ}

ونزل في النفر الذين كانوا معه يصنفون القول في رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وفيما جاء به من عند اللَّه {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}.

 

[سؤالهم الآيات]

س- ما سبب نزول قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ}؟
ج- عن ابن عباس. قال «سأله أهل مكة أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن ينحي عنهم الجبال حتى يزرعوا. فقيل له إن شئت نستأني بهم وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا هلكوا، كما هلك من قبلهم. فقال بل أستأني بهم فأنزل اللَّه الآية.

 

[خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف]

س- لماذا خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف؟

ج- رجاء أن يؤووه وينصروه على قومه ويمنعوه منهم حتى يبلغ رسالة ربه.

 

س- بماذا قابله أهل الطائف؟ وماذا أصابه صلى الله عليه وسلم؟

ج- آذوه أشد الأذى. ونالوا منه ما لم ينل من قومه. أغروا به سفهاءهم. فوقفوا له سماطين. وجعلوا يرمونه بالحجارة وبكلمات من السفه.

أصابه شجاج في رأسه ودميت قدماه.

 

س- مَن صحب النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى الطائف؟ وكم أقام بينهم؟

ج- كان معه زيد بن حارثة مولاه رضي الله عنه. وأقام بينهم عشرة أيام.

 

س- ما الدعاء المشهور الذي دعا به صلى الله عليه وسلم في مرجعه؟
ج- «اللَّهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي، وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك، أو ينزل بي سخطك. لك العتبى حتى ترضى. ولا حول ولا قوة إلا بك».

 

س- بماذا أرسل إليه ربه تبارك وتعالى ملك الجبال؟ وبماذا رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم؟

ج- أرسله ليستأمره أن يطبق الأخشبين على أهل مكة - وهما جبلاها اللذان هي بينهما -

فقال: «بل أستأني بهم لعل اللَّه أن يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا» .

س- أين صرف اللَّه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم نفرا من الجن؟ وكم أقام بها؟

ج- لما نزل بنخلة في مرجعه، فاستمعوا قراءته ولم يشعر بهم، وأقام بها أياما. 

 

س- إلى من أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة يطلب جواره ؟
ج- أرسل رجلا من خزاعة إلى المطعم بن عدي ليدخل في جواره، فأجاره.

 

[الإسراء والمعراج]

س- إلى أين أسري برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وصلى بالأنبياء إماما؟ وماذا كان راكبا؟

ج- أسري به إلى بيت المقدس، بصحبة جبريل عليه السلام، راكبا على البراق. وربط البراق بحلقة باب المسجد.

س- من رآه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الأنبياء في السماوات؟

ج- عرج به إلى السماء الدنيا. فرأى فيها آدم. ثم إلى الثانية. فرأى فيها عيسى ويحيى. ثم إلى الثالثة. فرأى فيها يوسف. ثم إلى الرابعة. فرأى فيها إدريس. ثم إلى الخامسة. فرأى فيها هارون. ثم إلى السادسة. فرأى فيها موسى. ثم إلى السابعة. فلقي فيها إبراهيم عليهم السلام.

 

س- مَن مِن الأنبياء عليه السلام بكى لما جاوزه صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا؟

ج- موسى عليه السلام، قال: أبكي أن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي.

 

س- أين رأى الرسول صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام في صورته له ستمائة جناح؟

ج- لما انتهى به إلى سدرة المنتهى ورُفع إلى البيت المعمور.

 

س- ماذا سأله قومه لما رجع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من رحلة الإسراء والمعراج؟ وبماذا أخبرهم؟

ج- لما أخبرهم كذبوه، وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس. فجلاّه اللَّه له حتى عاينه.

وأخبرهم عن عيرهم التي رآها في مسراه ومرجعه وعن وقت قدومها، وعن البعير الذي يقدمها.

 

[فصل في الهجرة]

[بيعة العقبة الأولى]

س- بماذا كانت اليهود يتوعدون الأوس والخزرج؟

ج- أن نبيا يبعث في هذا الزمان فنتبعه ونقتلكم معه قتل عاد، ثم كفر اليهود به واتبعه الأنصار.

 

س- كم الذين لقيهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عند العقبة من الأنصار؟

ج- لقي ستة نفر، كلهم من الخزرج. منهم: أسعد بن زرارة وجابر بن عبد اللَّه بن رئاب السلمي رضي الله عنهم، فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا.

 

س- كم جاء من الأنصار العام المقبل؟

ج- جاء منهم اثنا عشر رجلا - الستة الأول، خلا جابرا – ومعهم: عبادة بن الصامت، وأبو الهيثم بن التيهان، وغيرهم رضي الله عنهم.


س- من هم الأوس والخزرج؟ وما أصلهم؟ ومن أمّهم؟ وكم وقعت الحرب بينهم؟ وما سببها؟

ج- هما أخوين لأم وأب، أصلهم من اليمن من سبأ،

وأمهم: قيلة بنت كاهل - امرأة من قضاعة - ويقال لهم لذلك: أبناء قيلة.

وقعت بينهم العداوة بسبب قتيل فلبثت بينهم الحرب مائة وعشرين سنة إلى أن أطفأها اللَّه بالإسلام.

س- من بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مع الاثني عشر؟ وبماذا أمره؟ ونزل على مَن؟

ج- مصعب بن عمير رضي الله عنه، وأمره أن يقرئهم القرآن ويعلمهم الإسلام. ونزل على أبي أمامة - أسعد بن زرارة – رضي الله عنه.

 

[إسلام سعد بن معاذ وأسيد بن حضير]

س- من سيد الأوس؟

ج- سعد بن معاذ رضي الله عنه.

 

س- من الذي أرسله سعد بن معاذ إلى مصعب ليزجره فأسلم؟

ج- أسيد بن حضير رضي الله عنه.

 

س- ما القرابة بين سعد بن معاذ وأسعد بن زرارة رضي الله عنهما؟

ج- ابنا خالة.

 

س- بماذا احتال أسيد على سعد ليأتي مصعبا وأسيدا ويسمع منهما رضي الله عنهم؟

ج- قال أسيد: قد حدثت: أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه - وذلك أنهم عرفوا أنه ابن خالتك - ليخفروك. فقام سعد مغضبا، للذي ذكر له. فأخذ حربته فرآهما مطمئنين ثم سمع منهما القرآن فأسلم..

 

س- من يقصده أسعد بقوله لمصعب: جاءك واللَّه سيد من ورائه قومه. إن يتبعك لم يتخلف عنك منهم أحد؟

ج- سعد بن معاذ رضي الله عنه.


س- بماذا دعا سعد بن معاذ رضي الله عنه قومه بعد ما أسلم؟

ج- قال: يا بني عبد الأشهل كيف أمري فيكم؟ قالوا: سيدنا. وابن سيدنا، وأفضلنا رأيا، وأيمننا نقيبة. قال فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تؤمنوا باللَّه ورسوله. فما أمسى فيهم رجل ولا امرأة إلا أسلموا.

 

س- مَن تأخر إسلامه إلى يوم أحد من بني عبد الأشهل فأسلم وقاتل وقتل ولم يسجد للَّه سجدة؟

ج- الأصيرم رضي الله عنه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عمل قليلا وأجر كثيرا».

 

س- انتشر الإسلام في دور الأنصار بدعوة مصعب إلا ما كان من بعض الدور؟ فمن هم ومن وقف بهم عن الإسلام؟

ج- دار بني أمية بن زيد وخطمة ووائل وواقف، وذلك أنهم كان فيهم قيس بن الأسلت الشاعر. وكانوا يسمعون منه فوقف بهم عن الإسلام حتى عام الخندق.

 

[بيعة العقبة الثانية]

س- أين تواعد الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للبيعة؟ ومتى؟

ج- واعدوه العقبة، من أواسط أيام التشريق بعد ما انقضى حجهم.

 

س- مَن مِن الأنصار أسلم ليلة العقبة؟

ج- عبد اللَّه بن عمرو بن حرام رضي الله عنه - أبو جابر – أسلم، وشهد العقبة، وكان نقيبا.

س- من حضر مع الرسول صلى الله عليه وسلم موعد العقبة من أقرباءه؟ ولماذا؟

ج- عمه العباس رضي الله عنه - وهو يومئذ على دين قومه - ولكنه أحب أن يحضر أمر ابن أخيه ويتوثق له.

 

س- من أول من تكلم ليلة العقبة؟
ج- العباس رضي الله عنه..

 

س- بماذا تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ج- قال: «أبايعكم على أن تمنعوني - إذا قدمت عليكم - مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم. ولكم الجنة».

 

س- مَن كان أول من بايعه فقال: والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا. فبايعنا يا رسول اللَّه. فنحن أهل الحرب والحلقة ورثناها صاغرا عن كابر؟

ج- البراء بن معرور رضي الله عنه.

 

س- من اعترض من القوم وقال إن بيننا وبين الناس حبالا ونحن قاطعوها، فهل عسيت - إن أظهرك اللَّه -: أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ وبماذا رد عليه النبي صلى الله عليه وسلم؟

ج- أبو الهيثم بن التيهان رضي الله عنه.

فتبسم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «لا واللَّه بل الدم الدم والهدم الهدم أنتم مني وأنا منكم. أحارب من حاربتم. وأسالم من سالمتم».

 

س- من قال: رويدا يا أهل يثرب، إنا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول اللَّه وإن إخراجه اليوم مفارقة للعرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف. فإما أنتم تصبرون على ذلك. فخذوه وأجركم على اللَّه وإما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه. فهو أعذر لكم عند اللَّه.

ج- أسعد بن زرارة رضي الله عنه، وكان أصغرهم.

فقالوا: أمط عنا يدك، فو اللَّه ما نذر هذه البيعة ولا نستقيلها.

س- قال صلى الله عليه وسلم: «أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيبا كفلاء على قومهم ككفالة الحواريين لعيسى ابن مريم وأنا كفيل على قومي»  فمن هم النقباء؟
ج- كان نقيب بني النجار: أسعد بن زرارة. ونقيب بني سلمة: البراء بن معرور، وعبد اللَّه بن عمرو بن حرام. ونقيب بني ساعدة: سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو. ونقيب بني زريق: رافع بن مالك بن عجلان. ونقيب بني الحارث بن الخزرج: عبد اللَّه بن رواحة، وسعد بن الربيع ونقيب القوافل عبادة بن الصامت. ونقيب الأوس: أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن التيهان. ونقيب بني عوف سعد بن خيثمة رضي الله عنهم.

س- كم كان عدد جميع أهل العقبة؟

ج- سبعين رجلا وامرأتين.

 

س- بماذا صرخ الشيطان بأنفذ صوت سمع قط لما بايعوه؟

ج- قال: يا أهل الأخاشب هل لكم في محمد والصبأة معه؟ قد اجتمعوا على حربكم.

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "هذا أزب العقبة أما واللَّه يا عدو اللَّه لأفرغن لك".

 

س- من قال: والذي بعثك بالحق إن شئت لنميلن على أهل مكة غدا بأسيافنا. فقال لم نؤمر بذلك ولكن ارجعوا إلى رحالكم فرجعوا.»
ج- العباس بن عبادة بن نضلة رضي الله عنه.

 

س- لما انفصلت الأنصار عن مكة وصح الخبر عند قريش، خرجت قريش في طلبهم فمن الذي أدركوه؟

ج- سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو رضي الله عنهما. فأعجزهم المنذر ومضى.

 

س- ماذا صنعوا لسعد بن عبادة؟ ومن خلصه من أيديهم؟ ومن كان قد أسره؟

ج- ربطوا يديه إلى عنقه بنسعة رحله. وجعلوا يسحبونه بشعره ويضربونه حتى أدخلوه مكة،

فجاء المطعم بن عدي والحارث بن حرب بن أمية. فخلصاه من أيديهم.

وكان الذي أسره ضرار بن الخطاب الفهري.

 

س- سمعت قريش قائلا يقول بالليل على أبي قبيس:

فإن يسلم السعدان يصبح محمد ... بمكة لا يخشى خلاف المخالف

فمن المقصود بالسعدين؟
ج- سعد بن عبادة، وسعد بن معاذ رضي الله عنهما.

[الهجرة إلى المدينة]

س- مَن أول من خرج مهاجرا إلى المدينة؟

ج- أبو سلمة بن عبد الأسد وزوجته أم سلمة رضي الله عنهما. ولكنها حبست عنه سنة وحيل بينها وبين ولدها. ثم خرجت بعد هي وولدها إلى المدينة.

 

[تآمر قريش بدار الندوة على قتل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم]

س- أين اجتمعت قريش ليتذاكروا أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ وكيف حضرهم إبليس؟

ج- اجتمعوا في دار الندوة. وحضرهم إبليس في صورة شيخ من أهل نجد.

س- من قال: أرى أن نأخذ من كل قبيلة من قريش غلاما جلدا. ثم نعطيه سيفا صارما، ثم يضربونه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه في القبائل. فلا تدري بنو عبد مناف بعد ذلك ما تصنع ولا يمكنها معاداة القبائل كلها، ونسوق ديته.

ج- أبو جهل.

 

س- من جاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأمره ألا ينام في مضجعه تلك الليلة؟

ج- جبريل عليه السلام.

 

س- مَن الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت تلك الليلة على فراشه؟

ج- علي رضي الله عنه.

 

س- ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج عليهم؟ وماذا أنزل الله عليه؟

ج- أخذ حفنة من البطحاء فذرها على رءوسهم وهو يتلو {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ}، وأنزل اللَّه {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.

س- إلى أين مضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه في أول الهجرة؟

ج- إلى غار ثور، فنسجت العنكبوت على بابه.

 

س- مَن الذي كان قد استأجراه وكان هاديا ماهرا - وكان على دين قومه - وأمّناه على ذلك وسلما إليه راحلتيهما، ومتى واعداه؟

ج-  عبد اللَّه بن أريقط الليثي. وواعداه غار ثور بعد ثلاث.

س- ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه لما جدت قريش في طلبهما، وأخذوا معهم القافة حتى انتهوا إلى باب الغار؟

ج- قال أبو بكر رضي الله عنه: «يا رسول اللَّه لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لأبصرنا. فقال: ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما؟ لا تحزن إن اللَّه معنا»

 

س- مَن كان يرعى غنما لأبي بكر رضي الله عنه ويتسمع ما يقال عنهما بمكة. ثم يأتيهما بالخبر ليلا. فإذا كان السحر سرح مع الناس؟
ج- عامر بن فهيرة رضي الله عنه.

 

س- من هي ذات النطاقين؟ ولماذا سُميت بذلك؟
ج- أسماء بنت أبي بكر، وكانت هي وعائشة رضي الله عنهما صنعتا لهما سفرة في جراب. فقطعت أسماء قطعة من نطاقها، فأوكت به فم الجراب وقطعت الأخرى عصاما للقربة. فبذلك لقبت " ذات النطاقين ".

 

س- كم مكث النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه في الغار؟

ج- ثلاثة أيام.

 

[قصة سراقة بن مالك]

س- ماذا جعل المشركون جعلا لما أيسوا من طلبهما؟

ج- دية كل واحد منهما، لمن يأتي بهما أو بأحدهما. 

 

س- أين بصر بهم رجل فوقف على الحي، وأذاع أمرهما؟
ج- لما مروا بحي من مدلج مصعدين من قديد.

 

س- من الذي فطن بالأمر فأراد أن يكون الظفر له. وخرج في طلبهما؟

ج- سراقة بن مالك رضي الله عنه.

 

س- ماذا حصل لسراقة رضي الله عنه لما قرب منهم؟

ج- دعا عليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فساخت يدا فرسه في الأرض. ثم طلب الأمان على أن يرد الناس عنهم، فدعا له فخلصت يدا فرسه.

 

س- ماذا سأل سراقة رضي الله عنه رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم؟

ج- أن يكتب له كتابا، فكتب له أبو بكر رضي الله عنه بأمره في أديم. وكان الكتاب معه إلى يوم فتح مكة. فجاء به فوفّى له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

 

س- مَن كان أول النهار جاهدا على النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه. وكان آخره حارسا لهما؟
ج- سراقة بن مالك رضي الله عنه، كان يطلبهما ليظفر بالجعل، ثم رد الناس عن طلبهما فجعل يقول: قد استبرأت لكم الخبر وقد كفيتم ما هاهنا.

[قصة أم معبد]

س- مَن التي مروا بخيمتها، وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي بفناء الخيمة ثم تطعم وتسقي مَن مرّ بها؟

ج- أم معبد الخزاعية رضي الله عنها.

 

س- ماذا وقع للرسول صلى الله عليه وسلم من المعجزات في خيمة أم معبد؟

ج- مسح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده ضرع شاء عازب، وسمى اللَّه ودعا، فدرّت حليبا فشربوا حتى رووا.

 

س- اذكر ما وصفت به أم معبد رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ج- قالت: ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن الخلق لم تعبه ثجلة ولم تزر به صعلة وسيم قسيم في عينيه دعج وفي أشفاره وطف وفي صورته صحل وفي عنقه سطع. وفي لحيته كثاثة أحور أكحل أزج أقرن شديد سواد الشعر إذا صمت علاه الوقار وإذا تكلم علاه البهاء أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحسنه وأحلاه من قريب. حلو المنطق، فصل: لا نذر ولا هذر كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ربعة لا تقتحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول. غصن بين غصنين فهو أنضر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا. له رفقاء يحفون به. إذا قال استمعوا لقوله. وإذا أمر تبادروا إلى أمره محفود محشود. لا عابس ولا مفند.

 

س- قالت أسماء رضي الله عنها: مكثنا ثلاث ليال لا ندري: أين توجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فكيف عرفوا ذلك؟

ج- أقبل رجل من الجن من أسفل مكة يتغنى بأبيات غناء العرب، والناس يتبعونه ويسمعون منه ولا يرونه حتى خرج من أعلى مكة، فعرفنا أين توجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

[دخول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة]

س- ماذا كان يصنع الأنصار لما بلغهم مخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من مكة؟

ج- كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة ينتظرونه. فإذا اشتد حر الشمس رجعوا إلى منازلهم.

 

س- متى كان وصول الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة؟

ج- يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول على رأس ثلاث عشرة سنة من نبوته.

 

س- من الذي رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب. بعد أن رجعوا لما حميت الشمس؟

ج- رآهم رجل من اليهود، صعد على أطم من آطام المدينة. فرآهم فصرخ بأعلى صوته: يا بني قيلة هذا صاحبكم قد جاء هذا جدكم الذي تنتظرونه. فثار الأنصار إلى السلاح ليتلقوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

 

س- بماذا استقبل الناس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟
ج- سُمعت الوجبة والتكبير في بني عمرو بن عوف. وكبر المسلمون فرحا بقدومه. وخرجوا للقائه فتلقوه وحيوه بتحية النبوة. وأحدقوا به مطيفين حوله.

 

س- أين نزل الرسول صلى الله عليه وسلم لما أتى المدينة؟

ج- عدل ذات اليمين حتى نزل بقباء في بني عمرو بن عوف، ونزل على كلثوم بن الهدم أو على سعد بن خيثمة.

 

س- كم أقام الرسول صلى الله عليه وسلم في بني عمرو بن عوف؟

ج- أقام في بني عمرو بن عوف أربع عشرة ليلة.

 

س- ما أول مسجد أسسه بعد النبوة؟

ج- أسس مسجد قباء.

 

س- أين أدركته صلى الله عليه وسلم الجمعة بعدما خرج من قباء؟

ج- أدركته الجمعة في بني سالم بن عوف. فجمع بهم في المسجد الذي في بطن الوادي.

 

س- ماذا كان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم للناس وهم يرغبون النزول عليهم ويأخذون بخطام ناقته؟

ج- يقول: «خلوا سبيلها. فإنها مأمورة»

 

س- إلى أين سارت ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى برَكت؟

ج- سارت إلى موضع مسجده اليوم، وذلك في بني النجار، أخواله صلى الله عليه وسلم.

س- من الذي بادر إلى رحله فأدخله بيته. فجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «المرء مع رحله»؟

ج- أبو أيوب خالد بن زيد رضي الله عنه، وأقام في بيته حتى بنى حجره ومسجده.

 

س- مَن جاء فأخذ بخطام ناقته. فكانت عنده؟

ج- أسعد بن زرارة رضي الله عنه.

 

س- كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فأمر بالهجرة. وأنزل اللَّه عليه آية ما هي؟

ج- {وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم ألا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان. فسأل اللَّه سلطانا نصيرا، فأعطاه.

 

س- مَن أول من قدم المدينة من المسلمين؟

ج- أول من قدم: مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم، فجعلا يقرئان الناس القرآن. ثم جاء عمار بن ياسر، وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب في عشرين راكبا. ثم جاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

 

س- من القائل: شهدته يوم دخل المدينة فما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من اليوم الذي دخل المدينة علينا. وشهدته يوم مات. فما رأيت يوما قط كان أقبح ولا أظلم من يوم مات؟
ج- أنس رضي الله عنه.

 

س- من اللذان بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم إلى مكة، وبمن قدما؟
ج- بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم - وهو في منزل أبي أيوب - زيد بن حارثة وأبا رافع رضي الله عنهما.

فقدما عليه بفاطمة وأم كلثوم ابنتيه. وسودة بنت زمعة زوجه وأسامة بن زيد، وأم أيمن رضي الله عنهم.

 

س- لماذا لم تقدم زينب رضي الله عنهما بنت النبي صلى الله عليه وسلم معهم؟

ج- لم يمكنها زوجها أبو العاص بن الربيع رضي الله عنه من الخروج.

 

س- من خرج بعيال أبي بكر، وفيهم عائشة رضي الله عنهما؟

ج- عبد اللَّه بن أبي بكر رضي الله عنهما.

بناء المسجد:

س. ما المكان الذي بركت فيه ناقة النبي صلى الله عليه وسلم عند دخلوهم المدينة ؟ ولمن كان المكان ؟ وبكم اشتراه منهما ؟ وماذا كان فيه ؟ وبماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها ؟
ج. كان مِرْبداً لسهل وسهيل، غلامين يتيمين من الأنصار.كانا في حجر أسعد بن زرارة.

-   اشتراه منهما بعشرة دنانير.         كان فيه شجر غَرْقَد ونخل، وقبور للمشركين،

-   أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقبور فنبشت، وبالنّخيل والشّجر فقطع، وصفت في قبلة المسجد،

 

س. كم جعلت مساحة بناء المسجد ؟ وبماذا بني ؟

ج. جعل طوله مما يلي القبلة إلى مؤخره مائة ذراع. وفي الجانبين مثل ذلك أو دونه. وأساسه قريباً من ثلاثة أذرع.                - بني باللّبن.

 

س- بماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتجز مع أصحابه وهم ينقلون الحجارة ؟

ج. يقول: اللهم إن العيشَ عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة
وكان يقول: هذا الحمال لا حمال خيبر ... هذا أبَر ربنا وأطهر
ويقول: أحدهم في رجزه: ولئن قعدنا والرّسول يعمل ... لذاكَ منا العمل المضلل

 

س- إلى أين جعل قبلته صلى الله عليه وسلم ؟ وكم جعل له من أبواب ؟ وماذا جعل عمده وسقفه ؟

ج. جعل قبلته إلى بيت المقدس،

-   جعل له ثلاثة أبواب: باب في مؤخره، وباب يقال له: باب الرّحمة، والباب الذي يدخل منه النبي صلى الله عليه وسلم.

-   وجعل عُمُده الجذوع، وسقفه الجريد.

 

س. أين بنى بيوت نسائه صلى الله عليه وسلم ؟ وبماذا بناها ؟

ج. بني بيوت نسائه إلى جانبي المسجد، بني الحُجر باللّبن، وسقفها بالجذوع والجريد.

بناؤه بعائشة رضي الله عنها

س- أين بنى النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة ؟ ومتى كان ؟
ج. بنى بعائشة في البيت الذي بناه لها شرقي المسجد.

- وكان بناؤه بها في شوّال من السّنة الأولى،

 

س- لماذا كان بعض النّاس يكره البناء في شوّال ؟

ج. قيل: إنّ أصله أنّ طاعوناً وقع في الجاهلية .

 

المؤاخاة بين الأنصار والمهاجرين:

س- بين من آخى النبي صلى الله عليه وسلم من صحبه ؟ وكم كان عددهم ؟ وعلى ماذا آخى بينهم ؟
ج. آخى بين المهاجرين والأنصار، وقيل: إنّه آخى بين المهاجرين بعضهم مع بعض مؤاخاة ثانية. واتّخذ عليّاً أخاً لنفسه. والأثبت الأوّل

-   وكانوا تسعين رجلاً: نصفهم من المهاجرين، ونصفهم من الأنصار

-   آخى بينهم على المواساة، وعلى أن يتوارثوا بعد الموت، دون ذوي الأرحام، إلى قبيل وقعة بدر.

 

س- متى رد النبي صلى الله عليه وسلم التوارث إلى الأرحام ؟

ج. لمّا أنزل الله: {وَأُولُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} .

س- كانت المدينة وَبيئة أول ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم. فمرض بعض صحبه . فبماذا كان يتمثل أبي بكر وبلال ؟ وبماذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ج. أبو بكر. كان يقول إذا أخذته الحمّى: كل امرئ مُصَبِّح في أهله ... والموت أدنى من شِراك نعله
- وكان بلال إذا أقلعت عنه الحمى يرفع عقيرته، ويقول:

 ألا ليت شعري، هل أبيتَنَّ ليلة ... بواد وحولي إذخِر وجليل؟
وَهَلْ أردنْ يوماً مياه مِجَنّة؟ ... وهل يَبْدُونَ لي شامة وطَفيل؟
اللهم العن عتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، وشيبة بن ربيعة. كما أخرجونا من أرضنا 

- فقال صلى الله عليه وسلم : اللهم حبّب إلينا المدينة كحبّنا مكّة أو أشدّ. اللهم صحّحها. وبارك لنا في صاعها ومُدِّها، وانقل حُمّاها إلى الجحفة.

 

حوادث السّنة الأولى:

س- متى زيد في صلاة الحضر ؟ وكم زيد فيها ؟

ج. في السّنة الأولى: زيد ركعتين، فصارت أربع ركعات.

س- ما هي الصفة ومن هم أهل الصفة ؟ وكيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتني بهم ؟

ج. الصّفة: كانت مكاناً في المسجد ينْزل فيه فقراء المهاجرين الذين لا أهل ولا مال.

- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفرقهم في أصحابه إذا جاء اللّيل، ويتعشى طائفة منهم معه، حتى جاء الله بالغنى.

 

س-  كم يعد السنة الأولى من الهجرة من تاريخ بعثته صلى الله عليه وسلم ؟

ج. هذه السّنة الرّابعة عشرة من النّبوّة، ومنها أرخ التّاريخ.

 

س- من أوّل مَن مات من النقباء ؟ ومتى توفي ؟ ومن توفي قبل أن يفرغ صلى الله عليه وسلم من بناء المسجد ؟

ج. أوّل مَن مات من النقباء البراء بن معرور في صفر قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.

- وتوفي أسعد بن زرارة قبل أن يفرغ صلى الله عليه وسلم من بناء المسجد.

 

س- من الذي أنزل الله فيه {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} وما سبب نزوله ؟

ج. ضمرة بن جنب: وكان قد مرض بمكّة. فقال لبنيه: اخرجوا بي منها، فخرجوا به يريد الهجرة، فلمّا بلغ أضاة بني عقار ـ أو التّنْعيم ـ مات.

 

س- من الذي نزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما قدم المدينة ؟ ومتى توفي ؟

ج. كلثوم بن الهدم ، وتوفي في السنة الأولى.

 

س- متى وادع النبي صلى الله عليه وسلم مَنْ بالمدينة من اليهود، وكتب بينه وبينهم كتاباً؟
ج. السنة الأولى من الهجرة .

 

إسلام عبد الله بن سلام:

س- مَن مِن علماء اليهود بادر إلى الإسلام أول ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ؟
ج. عبد الله بن سَلام.

 

س- كم كان عدد قبائل اليهود في المدينة ؟ ومن هم ؟ وبماذا عاملهم النبي صلى الله عليه وسلم لما نقضوا العهد ؟ وأي سور القرآن نزلت فيهم ؟
ج. كانوا ثلاث قبائل: قينقاع، والنّضير، وقريظة.

-   لما نقض الثّلاث العهد: حاربهم، فَمنَّ على بني قينقاع، وأجلى بني النّضير، وقتل بني قريظة.

-   ونزلت سورة الحشر في بني النّضير، وسورة الأحزاب في بني قريظة.

 

حوادث السّنة الثّانية:

س-  متى شرع الأذان وفرض صوم رمضان، ونسخ صوم عاشوراء، وصرف الله القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة ؟

ج. السّنة الثّانية من الهجرة

 

س- من الصحابي الذي رأى في منامه الأذان ؟

ج. رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربّه الأذان، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يلقيه على بلال.

 

س-  متى زوّج النبي صلى الله عليه وسلم عليّاً فاطمة رضي الله عنها ؟

1.ج. السّنة الثّانية من الهجرة

 

تحويل القبلة:

 س- كم مكث النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة يستقبل بيت المقدس قبلة اليهود ؟

ج. ستة عشر شهراً                    

 

س- ما سبب نزول قوله تعالى : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ؟

ج. كان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة يستقبل بيت المقدس وكان يحبّ أن يصرفه الله إلى الكعبة. وقال لجبريل ذلك. فقال: إنّما أنا عبد. فادع ربّك واسأله، فجعل يُقلّب وجهه في السّماء، يرجو ذلك، حتى أنزل الله عليه الآية.

 

س- ماذا كان موقف المسلمين والمشركين واليهود والمنافقين من تحويل القبلة إلى الكعبة من بيت المقدس ؟

-   أمّا المسلمون: فقالوا: {آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا}. وهم الذين هدى الله، ولم تكن بكبيرةٍ عليهم

-   وأمّا المشركون فقالوا: كما رجع إلى قبلتنا يوشك أن يرجع إلى ديننا،

-   وأمّا اليهود فقالوا: {مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} .

- وأمّا المنافقون، فقالو: إن كانت القبلة الأولى حقّاً فقد تركها، وإن كانت الثّانية هي الحقّ فقد كان على باطلٍ.

س- ما أوّل آيةٍ نزلت في القتال ؟ واذكر مراحل الأمر بقتال المشركين ؟

ج. أوّل آيةٍ نزلت في القتال قوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}، أذن الله لهم ولم يفرض عليهم
ثم فرض عليهم قتال مَن قاتلهم، فقال: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ...}.
ثم فرض عليهم قتال المشركين كافّة: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً}

بعض خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم:

س- بماذا كان يبايع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على القتال ؟

ج. كان صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه في الحرب على أن لا يفرّوا، وربما بايعهم على الموت، وربما بايعهم على الجهاد، وربما بايعهم على الإسلام، وبايعهم على الهجرة قبل الفتح، وبايعهم على التّوحيد والتزام طاعة الله ورسوله.

س- اذكر بعض أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد ؟

ج. كان يبعث البعوث يأتونه بخبر عدوّه، ويُطْلِع الطّلائع، ويبثّ الحرس والعيون، حتى لا يخفى عليه من أمر عدوّه شيء.
وكان إذا لقي عدوّه دعا الله واستنصر به
وكان كثير المشاورة لأصحابه في الجهاد.
وكان يتخلف في ساقتهم، فيزجي الضّعيف، ويردف المنقطع.
وكان إذا أراد غزوة وَرَّى بغيرها.
وكان يرتّب الجيش والمقاتلة، ويجعل في كلّ جَنْبة كفؤاً لها.
وكان يُبارَز بين يديه بأمره، وكان يلبس للحرب عدته، وربما ظاهر بين درعين 
وكان له ألوية، وكان إذا ظهر على قوم أقام بعرصتهم ثلاثاً ثم قفل.
وكان إذا اشتدّ البأس اتّقوا به. وكان أقربّهم إلى العدوّ.

وكان يحبّ الخيلاء في الحرب، وينهى عن قتل النّساء والولدان، وينهى عن السّفر بالقرآن إلى أرض العدو.

س- ماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغير ؟

ج. كان إذا أراد أن يُغير ينتظر؛ فإذا سمع مؤذناً لم يُغِرْ، وإلاّ أغار.

س- في أي يوم كان يحب صلى الله عليه وسلم الخروج للغزو ؟ ج. يوم الخميس بُكرة.

س- ما أوّل لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ومتى كان ذلك ؟ وكم كان عددهم ؟ ولماذا بعثهم ؟ وأين بلغوا ؟ ومن الذي حجز بينهم حتى فلم يقتتلوا ؟
ج. أوّل لواء عقده : لواء حمزة بن عبد المطلب

-   كان في شهر رمضان في السّنة الأولى، 

-   -بعثه في ثلاثين رجلاً من المهاجرين خاصّة،

-   يعترض عيراً لقريشٍ، جاءت من الشّام، فيها أبو جهل في ثلاثمائة رجلٍ،

-   بلغوا سيف البحر من ناحية العِيْص

-   حجز بينهم مَجْدي بن عمرو الجهني، وكان موادعاً للفريقين.

 

 سرية عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف:

س- متى بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبيدة بن الحارث في سرية ؟ وإلى أين ؟ وكم كان معه ؟ ومن لقي من المشركين ؟ وماذا حصل بينهم ؟ و مَن أوّلَ رمى بسهم في سبيل الله ؟

ج. بعث عُبيدة بن الحارث في شوّال من السّنة الأولى،

-بعثهم إلى بطن رابغ                                    

-- بعثه في ستين رجلاً من المهاجرين خاصّة،

-لقي أبا سفيان عند رابغ،

-كان بينهم الرَّمي، ولم يَسُلُّوا السّيوف، وإنّما كانت مناوشة، ثم انصرف الفريقان.

-وكان سعد بن أبي وقاص أوّلَ مَن رمى بسهم في سبيل الله،

 

سرية سعد بن أبي وقاص:

س- متى بعث النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في سرية من تلك السّنة ؟ وإلى أين ؟ ولماذا ؟ وكم كان عددهم ؟ وهل لحقوا بالعير ؟

ج. بعثه في ذي القعدة

-   بعثه إلى الخرار من أرض الحجاز، وعهد إليه أن لا يجاوز الخرار

-   يعترضون عيراً لقريشٍ،

-   كانوا عشرين،

-   لم يدركوا العير، ووجدوه قد مرّت بالأمس.

 

السّنة الثّانية.
غزوة الأبواء:

س- ما أوّل غزوةٍ غزاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ؟ ومتى كانت ؟ وما سبب خروجه ؟ وماذا كانت نتيجة الغزوة ؟ ومن القبيلة التي وادعها ؟ وعلى ماذا وادعهم ؟

ج. أول غزوة هي: غزوة الأبواء

-   خرج في المهاجرين خاصّة، يعترض عيراً لقريشٍ، فلم يلق كيداً.

-   وادع بني ضَمْرة على أن لا يغزوهم ولا يغزوه، ولا يعينوا عليه أحداً.

غزوة بواط:

س-متى غزا النبي صلى الله عليه وسلم بواطا ؟ ومن كان في العير التي خرج يعترضهم ؟ وما نتيجة الغزو ؟

ج. غزا بواطاً في ربيع الأوّل،

-   خرج يعترض عيراً لقريشٍ، فيها أمية بن خلف ومائة رجل من المشركين،

-   بلغ بواطاً فرجع ولم يلق كيداً.

 

خروجه لطلب كرز بن جابر:

س-من أغار على سرح المدينة فاستاقه، فخرج صلى الله عليه وسلم في أثره ؟ واين بلغ ؟ وهل أدركه ؟

ج. كُرْز بن جابر الفِهْري.

- بلغ سفوان من ناحية بدر، وفاته كرز.

 

غزوة العشيرة:

س-متى كانت غزوة العشيرة ؟ وكم كان عدد المهاجرين الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وما سبب الغزوة ؟ وكم كان معهم من البعير ؟ وأين بلغ ؟ وهل أدركوا العير ؟ ومن وادع فيها ؟

ج. كانت في جمادى الآخرة  - خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مائة وخمسين من المهاجرين

-   خرجوا يعترضون عيراً لقريشٍ ذاهبة إلى الشّام،

-   خرج في ثلاثين بعيراً يتعاقبونها،     - بلغ ذا العشيرة من ناحية ينبع،

-   وجد العير قد فاتته بأيّام، وهي التي خرحوا لها يوم بدر، لما جاءت عائدة من الشّام.

-   ووادع فيها بني مُدْلج وحلفاءهم.

 

 بعث عبد الله بن جحش:

س-أين كان بعث عبد الله بن جحش ؟ ومتى ؟ وكم كان عددهم ؟ وماذا يرصدون ؟ وماذا كان في الكتاب الذي كتبه له النبي صلى الله عليه وسلم وبماذا أمره ؟

ج. إلى نخلة ، في رجب

-   في اثني عشر رجلاً من المهاجرين كل اثنين على بعيرٍ،

-   وصلوا إلى نخلة، يرصدون عيراً لقريش.

-   وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد كتب له كتاباً وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين، فلمّا فتح الكتاب إذا فيه: ((إذا نظرت في كتابي هذا، فامض حتى تنْزل بنخلة بين مكّة والطّائف، فترصد قريشاً، وتعلم لنا أخبارها)). فأخبر أصحابه بذلك، وأخبرهم أنّه لا يستكرههم، فقالوا: سمعاً وطاعة.

 

قتل عمرو بن الحضرمي:

س-ماذا حصل لسعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان ƒ في بعث عبدالله بن حجش ؟ وماذا فعلا لما مرت بهم عير قريشٍ ؟ ومن كان في العير ؟ وماذا كان موقف المسلمين من قتالهم ؟

ج. لمّا كان في أثناء الطّريق أضل سعد بن أبي وقاص وعتبة بن غزوان بعيرهما. فتخلفا في طلبه، ومضوا حتى نزلوا نخلة.

- ومرّت بهم عير قريشٍ تحمل زبيباً وتجارة، فيها عمرو بن الحضرمي، فقتلوه. وأسرّوا عثمان ونوفلاً ابني عبد الله بن المغيرة، والحكم بن كيسان مولى بني المغيرة.
- قال المسلمون: نحن في آخر يوم من رجب فإن قاتلناهم انتهكنا الشّهر الحرام وإن تركناهم اللّيلة دخلوا الحرم ثم أجمعوا على ملاقاتهم.

 

س-ما أوّل قتل في الإسلام، وأوّل أسر، وأوّل خمس ؟ وماذا كان موقفه صلى الله عليه وسلم ؟

ج. رمى أحدهم عمرو بن الحضرمي فقتله فكان أول قتل، وأسرّوا عثمان والحكم وكان أول أسر، وأفلت نوفل، ثم قدموا بالعير والأسيرين، حتى عزلوا من ذلك الخمس، فكان أول خمس

- فأنكر سول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلوه.

س-ما سبب نزول قوله: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ } الآية .

ج. لما اشتدّ إنكار قريشٍ لما حدث في نخلة من قتل وأسر من المسلمين، وزعموا أنّهم وجدوا مقالاً. فقالوا: قد أحلّ محمد الشّهر الحرام. واشتدّ على المسلمين فأنزلت

 

معنى الفتنة :

س-ما معنى الفتنة في قوله (والفتنة أكبر من القتل) ؟ وما حقيقتها ؟ واذكر معانيها؟

ج. ((الفتنة)) هنا الشّرك، كقوله: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ} .
- وحقيقتها: الشّرك الذي يدعو إليه صاحبه، ويعاقب مَن لم يفتتن به. 
- وقد تأتي ويراد بها: المعصية. كقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي...} وكفتنة الرّجل في أهله وماله، وولده وجاره، وكالفتن التي وقعت بين أهل الإسلام.
- وقد تأتي: بمعنى: الامتحان والابتلاء والاختبار. وهي التي يضيفها الله لنفسه .

 

وقعة بدر الكبرى، يوم الفرقان:

س-متى وقعت غزوة بدر الكبرى ؟

ج. في رمضان السنة الثانية من الهجرة.

 

س- ما سبب غزوة بدر ؟ وكم كان عدد المسلمين وما معهم من الخيل والبعير ؟

ج. بلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبر العير المقبلة من الشّام مع أبي سفيان، فيها أموال قريشٍ، فندب النبي صلى الله عليه وسلم للخروج إليها.

- فخرج مسرعاً في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً. وفرسان: فرس للزّبير، وفرس للمقداد بن الأسود، وسبعون بعيراً، يعتقب الرّجلان والثّلاثة على بعيرٍ.

 

س- من استخلفه على المدينة ؟

ج. استخلف على المدينة عبد الله بن مكتوم، فلمّا كان بالرّوحاء رَدّ أبا لبابة، واستعمله على المدينة.

س- لمن دفع اللواء وراية المهاجرين والأنصار ؟

ج. دفعه إلى مُصْعب بن عمير، والرّاية إلى عليّ، وراية الأنصار إلى سعد بن معاذ.

س- من الذين بعثهم ليتحسسا أخبار العير ؟

ج. لما قرب من الصّفراء بعث بَسْبَسَ بن عمرو، وعدي بن عمرو وعدي بن أبي الزّغباء.

س- ماذا صنع أبو سفيان لما بلغه مخرجُ النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وبماذا أجابته قريشا ؟ ومن تخلف من أشرافهم ومن بطون قريش ؟ وكيف وصف الله خروجهم ؟

ج. استأجر ضَمْضَم بن عمرو الغفاري، وبعثه حَثيثاً إلى مكّة. مستصرخاً قريشاً بالنّفير إلى عيرهم،

-   فنهضوا مسرعين، وحشدوا فِيمَن حولهم من قبائل العرب.

-   ولم يتخلف من أشرافهم سوى أبي لهب؛ فإنّه عوَّض عنه رجلاً بِجُعْلٍ،

-   ولم يتخلف عنهم من بطون قريشٍ إلاّ بني عديّ فلم يشهدها منهم أحد.

-   وخرجوا من ديارهم بطرا ورياء؛ فجمعهم على غير ميعادٍ.

س- ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما بلغه خروج قريشٍ ؟ وبماذا تكلم سعد والمقداد ƒ ؟ وماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما سمع مقالتهما ؟

ج. استشار أصحابه. فتكلّم المهاجرون فأحسنوا، ثم استشارهم ثانياً، فتكلّم المهاجرون، ثم ثالثاً. فعلمت الأنصار أنّ رسول الله إنّما يعنيهم،

- فقال سعد بن معاذ: كأنّك تُعرض بنا يا سول الله ـ وكان إنّما يعنيهم؛ لأنّهم بايعوه على أن يمنعوه في ديارهم ـ وكأنّك تخشى أن تكون الأنصار ترى عليهم أن لا ينصروك إلاّ في ديارهم. وإنّي أقول عن الأنصار، وأجيب عنهم. فامْضِ بنا حيث شئت، وصِلْ حبْل مَن شئت، واقطع حبل مَن شئت، وخذ من أموالنا ما شئت. وأعطنا ما شئت وما أخذت منها كان أحبَّ إلينا مما تركت. فوالله لئن سرت بنا حتى تبلغ البَرْك من غُمدان لنسيرن معك، ووالله لئن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك.
- وقال المقداد بن الأسود: إذن لا نقول كما قال قوم موسى لموسى: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} ، ولكن نقاتل من بين يديك، ومن خلفك، وعن يمينك وعن شمالك.

- فأشرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم بما سمع منهم. وقال: ((سيروا وأبشروا؛ فإنّ الله وعدني إحدى الطّائفتين، وإنّي قد رأيت مصارع القوم)).

س- بماذا وصف الله كراهة بعض الصحابة لقاء النفير ؟

ج. قال تعالى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ( يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ}  إلى قوله: {وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} .

س- كيف نفذ أبو سفيان بالعير ؟ وبماذا كتب لقريش ؟ ومن الذي أشار إليهم بالرجوع ؟ ومن الذي أشار عليهم بالرجوع ؟ ومن رجع من القبائل ؟

ج. خفض أبو سفيان، فلحق بساحل البحر، وكتب إلى قريش: أن ارجعوا فإنّكم إنّما خرجتم لتحرزوا عيركم، فأتاهم الخبر. فَهَمّوا بالرّجوع.

- فقال أبو جهل: والله لا نرجع حتى نقدم بدراً، فنقيم بها، نُطْعِم من حضرنا ونسقي الخمر، وتعزف علينا القيان وتسمع بنا العرب، فلا تزال تهابنا أبداً وتخافنا.
- فأشار الأخنس بن شريق عليهم بالرّجوع، فلم يفعلوا. فرجع هو وبنو زهرة.
- وأراد بنو هاشم الرّجوع. فقال أبو جهل: لا تفارقنا هذه العصابة حتى نرجع، فساروا، إلاّ طالب بن أبي طالب، فرجع.

 

س- بماذا أشار الحباب بن المنذر على النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل على ماء أدنى مياه بدر؟
ج. قال الحُباب بن المنذر: إن رأيت أن نسير إلى قُلُبٍ ـ قد عرفناها ـ كثيرة الماء عذبة، فنَنْزل عليها. ونُغَوِّر ما سواها من المياه .

 

س- ماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم لما مشى في موضع المعركة ولما طلع المشركون ؟

ج. جعل يشير بيده، ويقول: ((مصرع فلان، وهذا مصرع فلان إن شاء)). فما تعدى أحد منهم موضع إشارته صلى الله عليه وسلم .
- فلما طلع المشركون قال
صلى الله عليه وسلم : ((اللهم هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها، جاءت تُحادكَ، وتكذّب رسولك. اللهم فنصرَك الذي وعدتني. اللهم احْنِهم الغداة)).

 

س- بماذا دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا كان موقف أبي بكر ¢ ؟

ج. قام ورفع يديه، واستنصر ربَّه، وبالغ في التّضرّع ورفع يديه حتى سقط رداؤه. وقال: ((اللهم أنْجز لي ما وعدتني، اللهم إنّي أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تهلك هذه العصابة لن تُعْبَدَ في الأرض بعدُ)) .
- فالتزمه أبو بكر الصّدِّيق من ورائه، وقال: حَسْبُك مناشدتك ربّك. يا رسول الله، أبشر، فو الذي نفسي بيده لينجزن الله لك ما وعدك.
 

س- من الذي أشار من المشركين بالرجوع خوفاً على قريشٍ من التّفرّق والقطيعة إذا قتلوا أقاربهم ؟ وبماذا أجابه أبو جهل ؟

ج. أشار عليهم بالرجوع هو: عتبة بن ربيعة

- قال أبو جهل: أنّ ذلك ليس به. ولكنه ـ يعني: عتبة ـ عرف أنّ محمّداً وأصحابه أكلة جزور، وفيهم ابنه، فقد تخوفكم عليه.

س- من الذي أمره أبو جهل ليطلب دم أخيه ؟ فماذا صنع ؟

ج. أمر أبو جهل عامر بن الخضرمي أن يطلب دم أخيه ـ عمرو بن الخضرمي ـ فصاح، وكشف عن اسْتِه يصرخ: واعمراه. واعَمْراه فحمي القوم، ونشبت الحرب.

س- من كان يحرس النبي صلى الله عليه وسلم في بدر ؟

ج. أبو بكر الصّدّيق وعنده سعد بن معاذ، وجماعة من الأنصار على باب العريش .

 

س- ماذا قرأ الرسول صلى الله عليه وسلم عندما خرج من العريش إلى المعركة ؟

ج. خرج يثب في الدّرع. ويتلو هذه الآية: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} .

س-كم قتل المسلمون ؟ وكم أسروا ؟

ج. قتلوا سبعين، وأسروا سبعين.

س-من خرج من المشركين للمبارزة ؟ ومن خرج إليهم من المسلمين ؟ وماذا كان نهاية القتال بينهم ؟ وما الآية التي نزلت فيهم ؟

ج. خرج عتبة وشيبة ابنا ربيعة، والوليد بن عتبة يطلبون المبارزة، فخرج إليهم ثلاثة من الأنصار، فقالوا: أكفاء كرام، ما لنا بكم من حاجّةٍ، إنّما نريد من بني عمّنا، فبرز إليهم حمزة، وعٌبيدة بن الحارث بن المطلب، وعليّ بن أبي طالب،

-   فَقَتَلَ عليّ قِرْنَه الوليد، وقتل حمزة قرنه شيبة. واختلف عُبيدة وعتبة ضربتين، كلاهما أثبت صاحبه. فكَرَّ حمزة وعليّ على قرن عُبيدة فقتلاه، احتملا عُبيدة، قد قطعت رجله. ومات بالصّفراء،

-   وفيهم نزلت: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} الآية . فكان عليّ ¢ يقول: ((أنا أوّل مَن يجثو للخصومة بين يدي الله يوم القيامة)).

س- على صورة من ظهر لهم إبليس ؟ وبماذا وعدهم ؟ وماذا فعل لما رأى الملائكة ؟

ج. تبدَّى لهم إبليس في صورة سُراقة بن مالك. فقال: {لا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ} .

- فلما تعبأوا للقتال، ورأى الملائكة: فرّ ونكص على عقبيه، فقالوا: إلى أين يا سراقة؟ فقال: {إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} .

س- من أول قتيل من المسلمين في بدر ؟ وماذا صنع لما سمع  صلى الله عليه وسلم يبشرهم بالجنة ؟

ج. لما دنا العدوّ قام صلى الله عليه وسلم ، ذكّرهم أنّ الله قد أوجب الجنة لِمَن يستشهد في سبيله، فأخرج عمير بن الحمام بن الجموح تمرات من قَرْنه يأكلهن، ثم قال: ((لئن حييت حتى آكل تمراتي هذه، إنّها لَحَيَاة طويلة)). فرمى بهن، وقاتل حتى قتل .

 

س- ما موضع قوله تعالى: {رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} ؟

ج. أخذ النبي صلى الله عليه وسلم مِلْء كَفِّه تراباً، فرمى به في وجوه القوم، فلم تترك رجلاً منهم إلاّ ملأت عينيه.

س- بماذا استفتح أبو جهل ودعا ؟

ج. استفتح أبو جهل فقال: اللهم أَقْطَعَنَا للرّحم، وأتانا بما لا نعرف فأحْنِه الغداة.

س- لماذا كره سعد بن معاذ ¢ أسر المشركين ؟

ج. قال: كانت أوّلَ وقعة أوقعها الله في المشركين. وكان الإثخان في القتل أحبَّ إليَّ من استبقاء الرّجال.

س- اذكر مصير أبو جهل يوم بدر . وماذا دار بينه وبين ابن مسعود قبل قطع رأسه ؟ وماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما بلغه مقتله ؟

ج. لما انهزم العدوّ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((مَن ينظر لنا ما صنع أبو جهل؟)) . فانطلق ابن مسعود، فوجده قد ضربه مُعَوِّذ وعوف ـ ابنا عَفْراء ـ حتى بَرَد.

-   فأخذ بلحيته، فقال: أنت أبو جهل؟ فقال: لِمَن الدّائرة اليوم؟ قال: لله ورسوله. ثم قال له: هل أخزاك الله يا عدوّ الله؟ قال: وهل فوق رجلٍ قتله قومه؟ فاحْتَزَّ رأسه ،

-   ثم أتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. فقال: قتلته، فقال: ((الله الذي لا إله إلاّ هو ـ ثلاثاً ـ ثم قال: الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.

-   انْطلقْ فأرِنيه. فانطلقنا، فأريته إيّاه، فلمّا وقف عليه، قال: هذا فرعون هذه الأمة)).

 

س- ماذا كان مصير أمية ابن خلف ؟

ج. أسَر عبدُ الرّحمن بن عوف أمية بن خلف، وابنه عليّاً، فأبصره بلال ـ وكان يعذّبه بمكّة ـ فقال: رأس الكفر أُميّة؟ لا نجوت إن نجا. ثم استحمى جماعة من الأنصار، واشتدّ عبد الرّحمن بهما،يحجزهما منهم، فأدركوهم. فشغلهم عن أُمية بابنه عليّ، ففرغوا منه، ثم لحقوهما، فقال له عبد الرّحمن: أبرك فبرك. وألقى عليه عبد الرّحمن بنفسه، فضربوه بالسّيوف من تحته حتى قتلوه، وأصاب بعضُ السّيوف رِجْل عبد الرّحمن.

س- من الذي انقطع سيفه فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم جَذْلاً من حطب وعاد سيفا ؟

ج. انقطع سيف عُكّاشة بن مِحْصَن. فأعطاه النّبِيّ صلى الله عليه وسلم جَذْلاً من حطب، فلمّا أخذه وَهَزَّه عاد في يده سيفاً طويلاً، فلم يزل يقاتل به حتى قتل يوم الرّدّة.

س- ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم بقتلى المشركين يوم بدر ؟ وبماذا خاطبهم ؟

ج. أقبل النّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، حتى وقف على القتلى. فقال: ((بئس عشيرة النّبِيّ كنتم، كذّبتموني وصدّقني النّاس وخذلتموني ونصرني النّاس، وأخرجتموني وآواني النّاس)).

ثم أمر بهم فسُحبوا حتى أُلقوا في القَليب ـ قَليب بدر ـ ثم وقف عليهم فقال: ((يا عتبة بن ربيعة، ويا شيبة بن ربيعة، ويا فلان، ويا فلان، هل وجدتم ما وعدكم ربُّكم حقّاً؟ فإنّي قد وجدت ما وعدني ربِّي حقّاً)). فقال عمر: يا رسول الله، ما تخاطب من أقوام قد جَيَّفوا؟ فقال: ما أنت بأسمع لما أقول منهم)).

س- ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من بدر وكان بالصفراء ثم لما نزل بعِرْق الظّبية ؟
ج. لمّا كان بالصّفراء قسم الغنائم، وضرب عنق النّضر بن الحارث.
- ثم لما نزل بعِرْق الظّبية ضرب عنق عقبة بن أبي مُعَيط.

س- من هو رأس المنافقين الذي أظهر الاسلام بعد بدر ؟

ج. عبد الله بن أبي

 

س- كم جملة من حضر بدر من المسلمين ؟ وكم استشهد منهم ؟

ج. جملة مَنْ حضر بدر ثلاثمائة وبضع عشرة رجلاً، 

- واستشهد منهم أربعة عشرة رجلاً.

س- من الذين أنزل الله فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} الآية ؟

ج. كان أُناس أسلمو،. فلمّا هاجر النبي صلى الله عليه وسلم حبسهم أهلهم بمكّة، وفتنوهم فافتتنوا، ثم ساروا مع قومهم إلى بدر، فأصيبوا ، فأنزل الله الآية.

قسم غنائم بدر:

س- على ماذا اختلف الناس في قسم الغنائم ؟ وماذا أنزل الله في ذلك ؟
ج. إنّ النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالغنائم فجمعت. فاختلفوا، فقال مَن جمعها: هي لنا، وقال مَن هزم العدوّ: لولانا ما أصبتموها، وقال الذين يحرسونه صلى الله عليه وسلم : ما أنتم بأحقّ بها منّا،

- قال عبادة بن الصّامت: فنَزعها الله من أيدينا. فجعلها إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فقسمه بين المسلمين وأنزل الله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الآيات

س- من هو أخو مصعب الذي أسر ؟ وماذا جرى بينهما ؟

ج. أبو عزيز بن عمير وكان عند رجلٍ من الأنصار، فقال له أخوه مصعب: شُدَّ يدك به. فإنّ أخته ذاتُ متاع. فقال أبو عزيز: يا أخي. هذه وصيّتك بي؟ فقال مصعب: إنه أخي دونك.

 

أسارى بدر:

س- على ماذا اختلف رأي أبي بكر وعمر ƒ في أسارى بدر ؟ وماذا كان رأي النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ج. استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأسرى،

-   فأشار الصّدّيق: أن يؤخذ منهم فدية، تكون لهم قوّة، ويطلقهم، لعلّ الله يهديهم للإسلام.

-   فقال عمر: لا والله، ما أرى ذلك، ولكنّي أرى أن تمكّننا، فنضرب أعناقهم؛ فإنّ هؤلاء أئمة الكفر

-   فهوى النبي صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر.

 

س- بماذا شبه النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر من الأنبياء ؟

ج. قال: ((إنّ الله   لَيُلَيّن قلوب رجال فيه، حتى تكون ألين من اللّبن، وإنّ الله   ليشدّد قلوب رجال فيه، حتى تكون أشدّ من الحجارة.

-   وإنّ مَثَلَك يا أبا بكر كمثل إبراهيم، إِذْ قال : {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

-   وإنّ مثلك يا أبا بكر كثمل عيسى إذا قال: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

-   وإنّ مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ} .

-   وإنّ مثلك يا عمر كمثل نوح، قال: {رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً}

س- ماذا أنزل الله في شأن الأسارى ؟

ج. أنزل الله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ } الآيتين .

 

 [غزوة بني قينقاع]

س- ما سبب غزوة بني قينقاع ؟ وكم حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وماذا فعلوا ؟
ج- نقضوا العهد. فحاصرهم النبي صلى اللَّه عليه وسلم خمس عشرة ليلة. فنزلوا على حكمه .

 

س- من شفع فيهم ؟ وماذا فعل لهم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وكم كان عددهم ؟ ومن أي رهط كانوا ؟

ج- شفع فيهم عبد اللَّه بن أبي ابن سلول. وألح على النبي صلى اللَّه عليه وسلم فيهم. فأطلقهم له ، وكانوا سبعمائة رجل. وهم رهط عبد اللَّه بن سلام.

[غزوة أحد]

س- متى كانت وقعة أحد ؟ وما سببها ؟ ومن ترأس المشركين و كان يؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ؟ وكم جمع من الناس ؟

ج- في شوال. وذلك: أن اللَّه تبارك وتعالى لما أوقع بقريش يوم بدر،

وترأس فيهم أبو سفيان لذهاب أكابرهم أخذ يؤلب على النبي صلى اللَّه عليه وسلم وعلى المسلمين. ويجمع الجموع.

فجمع قريبا من ثلاث آلاف من قريش، والحلفاء والأحابيش.

 

س- ماذا كان رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقاتلة المشركين ؟ ومن وافقه ؟ وما كان رأي البقية الذين أخذ برأيهم ؟

ج- كان رأيه ألا يخرجوا. فإن دخلوها قاتلهم المسلمون على أفواه السكك والنساء من فوق البيوت ووافقه عبد اللَّه بن أبي - رأس المنافقين - على هذا الرأي.

فبادر جماعة من فضلاء الصحابة - ممن فاته بدر - وأشاروا على رسول اللَّه بالخروج.

س- كم عدد المسلمين الذين خرجوا ؟ ومن استعمل على المدينة ؟
ج- خرج في ألف من أصحابه ،واستعمل على المدينة عبد اللَّه بن أم مكتوم.

 

س- ما هي الرؤيا لتي رآها النبي صلى اللَّه عليه وسلم ؟ وبم تأولها ؟

ج- رأى أن في سيفه ثلمة وأن بقرا تذبح. وأنه يدخل يده في درع حصينة.

فتأول الثلمة برجل يصاب من أهل بيته، والبقر بنفر من أصحابه يقتلون، والدرع بالمدينة فخرج، 

 

س- من انخذل من جيش المسلمين ؟ وأين ؟ وكم عددهم ؟ ومن ذهب يحرضهم بالرجوع ؟
ج- لما كان بالشوط - بين المدينة وأحد - انخذل عبد اللَّه بن أبي بنحو ثلث العسكر فرجع وتبعهم عبد اللَّه بن عمرو - والد جابر - يحرضهم على الرجوع. فأبوا.

 

س- هل استعان الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد باليهود ؟

ج- سأل نفر من الأنصار النبي صلى اللَّه عليه وسلم أن يستعينوا بحلفائهم من يهود. فأبى،

 

س- من الذي قال فيه النبي صلى اللَّه عليه وسلم: لا تقتلوه فهذا أعمى القلب أعمى البصر ؟ وما سبب قوله ؟

ج- مربع بن قيظي من المنافقين - وكان أعمى – كان المسلكون سلكوا حائطا له  فقام يحثو التراب في وجوه المسلمين ويقول لا أحل لك أن تدخل في حائطي، إن كنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. فابتدروه ليقتلوه.

 

س- أين نزل النبي صلى الله عليه وسلم بالجيش ؟ ومتى تعبأ للقتال ؟
ج-نزل الشعب من أحد، في عدوة الوادي الدنيا. وجعل ظهره إلى أحد

ونهى الناس عن القتال حتى يأمرهم.
فلما أصبح يوم السبت تعبأ للقتال.

 

س- كم عدد جيش المسلمين ؟ وكم فارسا منهم ؟ ومن استعمله على الرماة ؟ وكم كان عددهم ؟ وبماذا أمرهم ؟

ج- سبعمائة منهم خمسين فارسا.

واستعمل على الرماة عبد اللَّه بن جبير رضي الله عنه. وكانوا خمسين. وأمرهم ألا يفارقوا مركزهم ولو رأوا الطير تختطف العسكر. وأمرهم أن ينضحوا المشركين بالنبل لئلا يأتوا المسلمين من ورائهم.

 

س- لمن أعطى النبي صلى الله عليه وسلم اللواء ؟ ومن جعلهم على المجنبتين ؟ ومن رده عن القتال لصغره ؟

ج- أعطى اللواء مصعب بن عمير، وجعل على إحدى المجنبتين الزبير بن العوام وعلى الأخرى: المنذر بن عمرو رضي الله عنهم

واستعرض الشباب. فرد من استصغر عن القتال - كابن عمر وأسامة بن زيد والبراء وزيد بن أرقم وزيد بن ثابت، وعرابة الأوسي رضي الله عنهم

س- كم عدد المشركين ؟ وكم فارسا فيهم ؟ ومن كان على ميمنتهم وميسرتهم ؟

وتعبأت قريش وهم ثلاثة آلاف وفيهم مائتا فارس فجعلوا على ميمنتهم خالد بن الوليد. وعلى الميسرة عكرمة بن أبي جهل.

 

س- لمن دفع النبي صلى اللَّه عليه وسلم سيفه ؟ ومن أول من بدر من المشركين ؟

ج- دفع صلى اللَّه عليه وسلم سيفه إلى أبي دجانة رضي الله عنه
وكان أول من بدر من المشركين أبو عامر - عبد عمرو بن صيفي - الفاسق. وكان يسمى الراهب. وهو رأس الأوس في الجاهلية.

فلما جاء الإسلام شرق به وجاهر بالعداوة. فذهب إلى قريش يؤلبهم على النبي صلى اللَّه عليه وسلم ثم قاتل المسلمين قتالا شديدا. ثم أرضخهم بالحجارة.

س- اذكر بعض من أبلى في غزوة أحد من الصحابة بلاء حسنا؟

ج- أبو دجانة وطلحة وحمزة وعلي والنضر بن أنس وسعد بن الربيع رضي الله عنهم.

 

س- ما هي نتيجة معركة أحد ؟ وكم استشهد من الصحابة ؟

ج- كانت الدولة أول النهار للمسلمين. فانهزم أعداء اللَّه وولوا مدبرين. حتى انتهوا إلى نسائهم. فلما رأى ذلك الرماة قالوا: الغنيمة الغنيمة. فذكرهم أميرهم عهد النبي صلى اللَّه عليه وسلم فلم يسمعوا. فأخلوا الثغر، وكر فرسان المشركين عليه فوجدوه خاليا. فجاءوا منه وأقبل آخرهم حتى أحاطوا بالمسلمين.

 فأكرم اللَّه من أكرم منهم بالشهادة : وهم سبعون.

 

س- ماذا أصاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ولمن دفع اللواء بعد مقتل مصعب ؟
ج- خلص المشركون إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فجرحوه جراحات وكسروا رباعيته.   وقتل مصعب بن عمير بين يديه. فدفع اللواء إلى علي بن أبي طالب.

 

س- من حال دون الرسول صلى الله عليه وسلم والمشركين يريدون قتله ؟

ج- حال دونه نحو عشرة حتى قتلوا.

ثم جلدهم طلحة بن عبيد اللَّه رضي الله عنه حتى أجهضهم عنه.

وترس أبو دجانة رضي الله عنه عليه بظهره والنبل يقع فيه وهو لا يتحرك.

 

س- من أصيبت عينه يومئذ فرده النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ج- قتادة بن النعمان رضي الله عنه. فأتى بها صلى اللَّه عليه وسلم فردها بيده. فكانت أحسن عينيه.

س- ماذا كان موقف أنس بن النضر يومئذ ؟ وكم وجد به من جراحات ؟

ج- صرخ الشيطان إن محمدا قد قتل فوقع ذلك في قلوب كثير من المسلمين، فمر أنس بن النضر بقوم من المسلمين قد ألقوا بأيديهم فقالوا: قتل النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال ما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه.

ثم استقبل الناس، ولقي سعد بن معاذ، فقال يا سعد إني لأجد ريح الجنة من دون أحد. فقاتل حتى قتل. ووجد به سبعون جراحة.

 

س- من قتل حمزة بن عبد المطلب رضي اللَّه عنه ؟

ج- قتله وحشي الحبشي رماه بحربة على طريقة الحبشة.

س- من أول من عرف الرسول صلى الله عليه وسلم بعد إشاعة مقتله ؟

ج- كان أول من عرفه تحت المغفر كعب بن مالك. فصاح بأعلى صوته يا معشر المسلمين هذا رسول اللَّه فأشار إليه أن اسكت. فاجتمع إليه المسلمون. ونهضوا معه إلى الشعب الذي نزل فيه.

س- من الذي طعنه النبي صلى الله عليه وسلم فمات بسببه ؟ وأين مات ؟

ج- أبي بن خلف، لما أسندوا إلى الجبل أدركه على فرس له كان يزعم بمكة أنه يقتل عليه النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فلما اقترب منه طعنه صلى اللَّه عليه وسلم في ترقوته فكر منهزما. فقال له المشركون ما بك من بأس. فقال واللَّه لو كان ما بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعين. فمات بسرف.

س- كيف صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أصيب ؟

ج- حانت الصلاة فصلى بهم صلى اللَّه عليه وسلم جالسا.

 

س- من الصحابي الذي قتل فغسلته الملائكة ؟ ولماذا ؟

ج- حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنه ، شد على أبي سفيان. فلما تمكن منه حمل عليه شداد بن الأسود فقتله، وكان حنظلة جنبا. فأخبر صلى اللَّه عليه وسلم أن الملائكة تغسله.

 

س- من الذي قاتل يوم أحد فقتل وقال عنه النبي صلى اللَّه عليه وسلم «هو من أهل الجنة ولم يصل للَّه سجدة قط» ؟
ج- الأصيرم عمرو بن ثابت بن وقش رضي الله عنه من بني عبد الأشهل،

كان يأبى الإسلام. فلما كان يوم أحد قذف اللَّه الإسلام في قلبه للحسنى التي سبقت له. فأسلم وأخذ سيفه. فقاتل حتى أثبتته الجراح ولم يعلم أحد بأمره. 

 

س- هل قاتلت الملائكة يوم أحد ؟

ج- قاتلت الملائكة يوم أحد عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. 

س- ما سبب نزول قوله {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} الآية.

ج- مر رجل من المهاجرين برجل من الأنصار - وهو يتشحط في دمه - فقال يا فلان أشعرت أن محمدا قتل؟ فقال الأنصاري إن كان قد قتل فقد بلغ فقاتلوا عن دينكم فنزلت الآية.


س- كم نزل من القرآن في يوم أحد ؟

ج- إحدى وستون آية من آل عمران أولها {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ} الآيات.

 

س- نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس بالمسير إليهم بعد أحد وقال لا يخرج معنا إلا من شهد القتال. فمن طلب المسير معهم ممن لم يشارك ؟
ج- قال له ابن أبي: أركب معك؟ قال لا.

وقال جابر يا رسول اللَّه إني أحب ألا تشهد مشهدا إلا كنت معك. وإنما خلفني أبي على بناته فأذن لي أسر معك. فأذن له.

 

س- متى قال النبي صلى اله عليه وسلم والمسلمون {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ؟

ج- شرط أبو سفيان لبعض المشركين شرطا على أنه إذا مر بالنبي صلى اللَّه عليه وسلم وأصحابه أن يخوفهم ويذكر لهم أن قريشا أجمعوا للكرة عليكم ليستأصلوا بقيتكم. فلما بلغهم ذلك قالوا ذلك . 

 

 

[وقعة بئر معونة]

س- متى كانت وقعة بئر معونة ؟

ج- شهر صفر من السنة الرابعة .

 

س- متى كانت غزوة بني النضير ؟ وما هي السورة التي نزلت فيهم ؟

ج- في شهر ربيع الأول. ونزل فيها سورة الحشر.

 

[غزوة المريسيع]

س- متى كانت غزوة المريسيع ؟ وأين كانت ؟ وما نتائجها ؟ وماذا حدث لجويرية ؟

ج- السنة الخامسة. على بني المصطلق، فأغار عليهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهم غارون. فسبى صلى اللَّه عليه وسلم النساء والنعم والشاء.

وكانت جويرية بنت الحارث سيد القوم من جملة السبي، وقعت في سهم ثابت بن قيس فكاتبها، فأدى عنها صلى اللَّه عليه وسلم وتزوجها،

فأعتق المسلمون بسبب هذا التزوج مائة أهل بيت من بني المصطلق. وقالوا: أصهار رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

[قصة الإفك]

س- متى وقعت قصة الإفك ؟ ومن الذين اتهموا بالإفك ؟ ومن استشار في فراقها؟

ج- وقعت في غزوة بني المصطلق.

اتهم بالكذب عائشة رضي اللَّه عنها وصفوان بن المعطل رضي الله عنه

واستشار في فراقها. فأشار عليه علي بفراقها، وأشار عليه أسامة بإمساكها.

س- من القائل في عائشة رضي الله عنها:

حصان رزان ما تزن بريبة ... وتصبح غرثى من لحوم الغوافل

ج- حسان -رضي اللَّه عنه-

 

س- ماذا أنزل الله في قصة الإفك ؟

ج- أنزل اللَّه تعالى في هذه القصة أول سورة النور من قوله {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} إلى آخر القصة.

[غزوة الأحزاب]

س- متى كانت وقعة الأحزاب –الخندق- ؟ وما سببها ؟
ج- في سنة خمس  في شوال.

سببها: أن اليهود لما رأوا انتصار المشركين يوم أحد، خرج أشرافهم - كسلام بن أبي الحقيق - وغيره إلى قريش بمكة يحرضونهم على غزو صلى اللَّه عليه وسلم ووعدهم من أنفسهم النصر لهم. فأجابتهم قريش. ثم خرجوا إلى غطفان: فاستجابوا لهم ثم طافوا في قبائل العرب يدعونهم إلى ذلك فاستجاب لهم من استجاب.

س- من كان قائد قريش ؟ وكم عددهم ؟ وكم عدد المشركين إجمالا ؟

ج- قائدهم أبو سفيان - في أربعة آلاف. ووافقهم بنو سليم بمر الظهران، وبنو أسد، وفزارة وأشجع وغيرهم. وكان من وافى الخندق من المشركين عشرة آلاف.

س- من الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق ؟

ج- أشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق يحول بين العدو وبين المدينة.

 

س- بماذا كان يرتجز رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه ؟ وبماذا أجابوه ؟
ج- خرج عليهم وهم يحفرون في غداة باردة. فلما رأى ما بهم من الشدة والجوع. قال:  اللَّهم لا عيش إلا عيش الآخرة ... فاغفر للأنصار والمهاجرة
فقالوا مجيبين له: نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا

س- كم كان عدد المسلمين ؟ وبماذا تحصن ؟ وبما أمر النساء والصبيان ؟

ج- خرج صلى اللَّه عليه وسلم في ثلاثة آلاف من المسلمين.

فتحصن بالجبل من خلفه - جبل سلع - وبالخندق أمامه.

وأمر بالنساء والذراري فجعلوا في آطام المدينة.

 

س- من اليهودي الذي لجأ إلى بني قريظة ليتحالفوا معه ؟

ج- حيي بن أخطب .

س- من الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة ليتعرفوا الخبر ؟

ج- بعث إليهم السعدين - سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة - وخوات بن جبير. وعبد اللَّه بن رواحة رضي الله عنهم

 

س- من استئذن من القبائل النبي صلى اللَّه عليه وسلم في الذهاب إلى المدينة ؟

ج- استأذن بعض بني حارثة في الذهاب إلى المدينة. وقالوا {إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا} 

س- كم حاصر المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وهل حصل قتال ؟

ج- أقام المشركون محاصرين النبي صلى اللَّه عليه وسلم شهرا.

ولم يكن بينهم قتال لأجل الخندق، إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود أقبلوا نحو الخندق. ثم تيمموا مكانا ضيقا منه وجالت بهم خيلهم في السبخة ودعوا إلى البراز. فانتدب لعمرو: علي بن أبي طالب، فبارزه. فقتله اللَّه على يدي علي. وكان من أبطال المشركين. وانهزم أصحابه.

 

س- من الذين أراد صلى اللَّه عليه وسلم أن يصالحهم ليرجعوا ؟ ومن استشار في ذلك ؟ وبماذا أشاروا ؟
ج- لما طالت هذه الحال على المسلمين أراد صلى اللَّه عليه وسلم أن يصالح عيينة بن حصن والحارث بن عوف - رئيسي غطفان - على ثلث ثمار المدينة وينصرفا بقومهما. وجرت المفاوضة على ذلك.

واستشار صلى اللَّه عليه وسلم السعدين فرأيا أن ليس لهم إلا السيف. فصوب رأيهما

س- من الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يخذل عن المسلمين ؟

ج- رجل من غطفان - يقال له نعيم بن مسعود - جاء إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم -. فقال قد أسلمت، فمرني بما شئت. فقال «إنما أنت رجل واحد. فخذل عنا ما استطعت. فإن الحرب خدعة» .
فذهب إلى بني قريظة.. ثم مضى إلى قريش ثم ذهب إلى غطفان. فخذلهم. وهم لا يعلمون بإسلامه، فتخاذل الفريقان.

 

س- ماذا أرسل الله على المشركين من جنده ؟
 ج- أرسل الله جندا من الريح فجعلت تقوض خيامهم ولا تدع لهم قدرا إلا كفأتها، ولا طنبا إلا قلعته وجندا من الملائكة يزلزلون بهم ويلقون في قلوبهم الرعب.

 

س- من الذي أرسله النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه بخبرهم ؟

ج- أرسل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه. فوجدهم على هذه الحال وقد تهيئوا للرحيل. فرجع إليه فأخبره برحيلهم.

 

س- متى خرج المسلمون إلى يني قريظة ؟
ج- لما أصبح النبي صلى اللَّه عليه وسلم انصرف عن الخندق راجعا والمسلمون إلى المدينة. فوضعوا السلاح. فجاءه جبريل وقت الظهر فقال أقد وضعتم السلاح؟ إن الملائكة لم تضع أسلحتها، انهض إلى هؤلاء - يعني بني قريظة – فنادى النبي صلى اللَّه عليه وسلم «من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة»  .

س- كم حاصرهم صلى اللَّه عليه وسلم ؟ ونزلوا عل حكم من ؟

ج- حاصرهم خمسا وعشرين ليلة حتى جهدهم الحصار. وقذف اللَّه في قلوبهم الرعب.

ثم نزلوا على حكم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم. فحكم فيهم سعد بن معاذ فحكم أن تقتل الرجال وتقسم الأموال وتسبى النساء والذراري  .

س- ماذا أنزل الله في غزوة الخندق ؟

ج-أنزل اللَّه صدر سورة الأحزاب وذكر قصتهم في قوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} إلى قوله {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}

 

[صلح الحديبية]

س- متى وقع صلح الحديبية ؟ وكم عدة الصحابة ؟ وماذا يسمون ؟

ج- السنة السادسة كانت وقعة الحديبية. وعدة الصحابة إذ ذاك ألف وأربعمائة. وهم أهل الشجرة وأهل بيعة الرضوان.

 

س- من الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى قريش سفيرا ؟ وبماذا أمره ؟

 ج- أرسل عثمان رضي الله عنه. وقال أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عمارا، وادعهم إلى الإسلام وأمره أن يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات فيبشرهم بالفتح وأن اللَّه عز وجل مظهر دينه بمكة حتى لا يتخفى فيها الإيمان.

س- من الذي قام إلى عثمان ورحب به ؟
ج- قام إليه أبان بن سعيد بن العاص، فرحب به. وحمله على الفرس وأردفه أبان حتى جاء مكة.

 

س- ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن عثمان قد قتل ؟

ج- دعا إلى البيعة. فتبادروا إليه وهو تحت الشجرة فبايعوه على ألا يفروا. فأخذ بيد نفسه وقال هذه عن عثمان.

 

س- هل بايعه كلهم ؟ ومن أول من بايعه ؟ ومن الذي بايعه ثلاث مرات ؟
ج- لم يتخلف إلا الجد بن قيس.
وكان أول من بايعه أبو سنان وهب بن محصن الأسدي

 وبايعه سلمة بن الأكوع ثلاث مرات في أول الناس ووسطهم وآخرهم.

 

س- من قدم من المشركين على رسول الله صلى الله وسلم ؟
جاء بديل بن ورقاء في نفر خزاعة من أهل تهامة ثم عروة بن مسعود ثم سهيل بن عمرو

 

س- من القائل : أي قوم واللَّه لقد وفدت على الملوك - كسرى، وقيصر. والنجاشي - واللَّه إن رأيت ملكا يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمدا. واللَّه ما انتخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده؟

ج- عروة بن مسعود .

 

س- من الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : «قد سهل لكم من أمركم»

ج-  سهيل بن عمرو. 

 

س- من الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم لكتابة الصلح ؟
ج- علي بن أبي طالب  رضي الله عنه

 

س- من الذي قدم من مكة مسلما ؟

ج- أبو جندل بن سهيل وقد خرج من أسفل مكة يرسف في قيوده حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين.

 

س- من الذي راجع النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الصلح وقال: علام نعطي الدنية في ديننا ؟

ج- عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

 

س- ماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه لما فرغ من قضية الكتاب ؟

ج- أمرهم بأن ينحروا ثم يحلقوا .

 

س- ماذا أنزل الله بعد الصلح وقدوم مؤمنات من مكة ؟

 ج- أنزل اللَّه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} حتى بلغ {بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} فطلق عمر يومئذ امرأتين كانتا له في الشرك.

س- ماذا أنزل الله في مرجعه صلى اللَّه عليه وسلم ؟

ج- أنزل اللَّه سورة الفتح {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا - لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} الآية فقال عمر أو فتح هو يا رسول اللَّه؟ قال نعم. قال الصحابة هذا لك يا رسول اللَّه فما لنا؟ فأنزل اللَّه {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} الآيتين إلى قوله - {فَوْزًا عَظِيمًا} . .

س- من الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم «ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد» ؟

ج- أبو بصير رجل من قريش  .

[غزوة خيبر]

س- متى خرج النبي صلى اللَّه عليه وسلم إلى خيبر ؟ ومن استخلف على المدينة ؟

ج- لما قدم النبي صلى اللَّه عليه وسلم من الحديبية، مكث بالمدينة عشرين يوما، أو قريبا منها. ثم خرج إلى خيبر،

واستخلف على المدينة سباع بن عرفطة رضي الله عنه

 

س- من قدم إلى المدينة مسلما والنبي صلى الله عليه وسلم في خيبر ؟

ج- أبو هريرة رضي الله عنه. فوافى سباعا في صلاة الصبح.   

س- من كان يحدو في طريقهم إلى خيبر بقوله:

اللَّهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
ج- عامر بن الأكوع رضي الله عنه

 

س- من قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: « إن له أجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله» .

 ج- عامر بن الأكوع رضي الله عنه ، نزل لقتال مرحب اليهودي فاختلفا ضربتين. فرجع إليه سيف فأصاب ركبته فمات.


س- بماذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لما دنا من خيبر ؟

ج- «اللَّهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين. فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، وخير ما فيها. ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها، وشر ما فيها» . أقدموا باسم اللَّه.

 

س- كم حاصرهم النبي صلى اللَّه عليه وسلم ؟ وماذا أصاب المسلمين من شدة ؟

ج- قريبا من عشرين ليلة.

وكانت أرضا وخمة شديدة الحر. فجهد المسلمون جهدا شديدا.

س- ماذا قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم للعبد الأسود الذي قال يا رسول اللَّه إني رجل أسود اللون قبيح الوجه منتن الريح لا مال لي. فإن قاتلت هؤلاء حتى أقتل أدخل الجنة؟ فتقدم. فقاتل حتى قتل .

ج- لما رآه قال «لقد حسن اللَّه وجهك، وطيب ريحك. وكثر مالك وقال لقد رأيت زوجتيه من الحور العين تتنازعان جبة عليه. وتدخلان فيما بين جلده وجبته» 

 

س- خيبر كانت جانبين، فافتتح صلى اللَّه عليه وسلم بعضها، ثم تحول إلى الأخرى . ما هي ؟

ج- الأول الشق والنطاة، الذي افتتح أولا. والثاني: الكتيبة، والوطيح، والسلالم.

 

س- من نزل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم طلبا للصلح ؟ وعلى ماذا تصالحوا ؟

ج- نزل إليه سلام بن أبي الحقيق ،

فصالحهم على حقن الدماء وعلى الذرية ويخرجون من خيبر، ويخلون ما كان لهم من مال وأرض. وعلى الصفراء والبيضاء والحلقة إلا ثوبا على ظهر إنسان.
فلما أراد أن يجليهم قالوا: نحن أعلم بهذه الأرض منكم. فدعنا نكون فيها. فأعطاهم إياها، على شطر ما يخرج من ثمرها وزرعها.

س- كيف قسم النبي صلى الله عليه غنائم خيبر ؟

ج- قسمها على ستة وثلاثين سهما، كل سهم مائة سهم. فكانت ثلاثة آلاف وستمائة سهم. نصفها لصلى اللَّه عليه وسلم وما ينزل به من أمور المسلمين. والنصف الآخر قسمه بين المسلمين.

[قدوم جعفر بن أبي طالب وصحبه من الحبشة]

س- من قدم في خيبر من الصحابة ؟

ج- قدم عليه ابن عمه جعفر بن أبي طالب وأصحابه. ومعهم الأشعريون: أبو موسى، وأصحابه.

س- ما الحديث الذي كان أبو موسى وأصحاب السفينة، يسألون عنه ، ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ؟

ج- قال النبي صلى الله عليه وسلم : له ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم - يا أهل السفينة - هجرتان.

[محاصرة صلى اللَّه عليه وسلم بعض اليهود بوادي القرى]

س- إلى أين انصرف صلى اللَّه عليه وسلم من خيبر ؟ وبماذا استقبلتهم اليهود ؟

ج- إلى وادي القرى وكان به جماعة من اليهود، وانضاف إليهم جماعة من العرب.
فلما نزلوا استقبلتهم يهود بالرمي وهم على غير تعبئة.

 

س- قتل عبد لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم – فمن هو ؟

ج- مدعم، كان رفاعة بن زيد الجذامي وهبه لصلى اللَّه عليه وسلم.

 فقال الناس هنيئا له الجنة. فقال صلى اللَّه عليه وسلم: كلا، والذي نفسي بيده. إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها القسمة لتشتعل عليه نارا.

 

س- عبأ صلى اللَّه عليه وسلم أصحابه للقتال . فمن برز من الصحابة لقتال من برز منهم ؟ وكم قتل منهم ؟ وكيف افتتحها ؟ وماذا أصابوا من الأموال ؟

ج- برز رجل منهم. فبرز إليه الزبير بن العوام فقتله. ثم برز آخر فبرز إليه علي فقتله. حتى قتل منهم أحد عشر رجلا. 

 ثم غدا عليهم. فلم ترتفع الشمس قدر رمح حتى افتتحها عنوة.

وأصابوا أثاثا ومتاعا كثيرا. فقسمه في أصحابه.

وترك الأرض والنخل بأيدي اليهود وعاملهم عليها.

 

س- متى رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم من النخيل؟

ج- لما رجعوا من خيبر إلى المدينة.

[عمرة القضية]

س- متى كانت عمرة القضية ؟

ج- في ذي القعدة من السنة السابعة .

 

س- بماذا دخل النبي صلى اللَّه عليه وسلم معتمرا من السلاح ؟

ج- دخلوا بسلاح الراكب -السيوف- لما بلغ يأجج ووضع الأداة كلها، إلا الجحف والمجان والنبل والرماح.

 

س- من التي تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ومن بعث إليها ليخطبها ؟

ج- ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، بعث جعفر بن أبي طالب إليها يخطبها. فجعلت أمرها إلى العباس. فزوجه إياها.

 

س- ماذا صنع النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة في عمرة القضاء؟

ج- أمر أصحابه أن يكشفوا عن المناكب ويسعوا في الطواف ليرى المشركون قوتهم 

 

 

س- بماذا كان يرتجز عبد اللَّه بن رواحة وهو آخذ بخطام ناقة صلى اللَّه عليه وسلم؟

ج- يقول: خلوا بني الكفار عن سبيله ... خلوا فكل الخير في رسوله
قد أنزل الرحمن في تنزيله ... في صحف تتلى على رسوله

س- كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ؟

ج- أقام بمكة ثلاثا. 

[غزوة مؤتة]

س- متى كانت غزوة مؤتة ؟ وما سببها ؟
ج- السنة الثامنة .

 وسببها: أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم بعث الحارث بن عمير بكتاب إلى ملك الروم - أو بصرى - فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني. فقتله - ولم يقتل للنبي صلى اللَّه عليه وسلم رسول غيره - فاشتد ذلك عليه فبعث البعوث.

 

س- من هم الأمراء الثلاثة الذين استعملهم في غزوة مؤتة ؟ وكم كان عددهم ؟

ج- استعمل عليهم زيد بن حارثة، وقال إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس وإن أصيب جعفر فعبد اللَّه بن رواحة فتجهزوا.

وهم ثلاثة آلاف.

 

س- من الذي كان يبكي ويقول سمعت النبي صلى اللَّه عليه وسلم يقرأ آية من كتاب اللَّه يذكر فيها النار {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} ولست أدري كيف لي بالصدور بعد الورود؟

ج- عبد اللَّه بن رواحة رضي الله عنه . 

 
س- بماذا كان يرتجز ابن رواحة وهو ذاهب إلى مؤتة ؟
ج- لكنني أسأل الرحمن مغفرة ... وضربة ذات فرع تقذف الزبدا
أو طعنة بيدي حران مجهزة ... بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا
حتى يقال إذا مروا على جدثي ... يا أرشد اللَّه من غاز وقد رشدا.

س- أين نزل جيش المسلمين ؟ وكم كان عدد جيش هرقل ؟ ومن انضم معهم من العرب ؟

ج- نزلوا معان. فبلغهم أن هرقل بالبلقاء في مائة ألف من الروم

 وانضم إليه من لخم وجذام وبلي وغيرهم مائة ألف.

فأقاموا ليلتين ينظرون في أمرهم.

وقالوا: نكتب إلى رسول اللَّه فنخبره. فإما أن يمدنا، وإما أن يأمرنا بأمره

 

س- بماذا كان يشجعهم ابن رواحة ؟

ج- قال: واللَّه إن الذي تكرهون للذي خرجتم تطلبون الشهادة. وما نقاتل الناس بقوة ولا كثرة وما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا اللَّه به فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين إما ظفر. وإما شهادة.

س- كيف استشهد جعفر رضي الله عنه ؟ وكم كان عمره ؟ وكم رئي له من جراح ؟

ج- أخذ الراية جعفر بعد قتل زيد فقاتل بها. حتى إذا أرهقه القتال اقتحم عن فرسه فعقرها. ثم قاتل حتى قطعت يمينه. فأخذ الراية بيساره فقطعت يساره. فاحتضن الراية حتى قتل. وله ثلاث وثلاثون سنة. 

قال ابن عمر: وجدنا ما بين صدر جعفر ومنكبه، وما أقبل منه تسعين جراحة.

س- بماذا كان ينشد ابن رواحة لما أخذا الراية ؟
ج- يقول: أقسم باللَّه لتنزلنه ... لتنزلن أو لتكرهنه
يا طالما قد كنت مطمئنه ... إن أجلب الناس وشدوا الرنه
مالي أراك تكرهين الجنه؟

س- من أخذ الراية بعد ابن رواحة ؟

ج- ثم أخذ الراية خالد بن الوليد. فدافع القوم وخاشى بهم ثم انحازوا، وانصرف الناس.

 

فتح مكة

س- متى كان غزوة فتح مكة؟

ج- كان سنه ثمان في رمضان

 

س- ما هو سبب غزوة فتح مكة؟

ج- أن بني بكر عدت على خزاعة على مائهم الوتير فبيّتوهم وقتلوا منهم

 

س- ما اسم الماء الذي وثبت فيه بنو بكر على خزاعة عنده؟

ج- الوتير

 

س- ما القبيلة التي دخلت في عقد قريش والتي دخلت في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم

ج- دخلت بنو بكر في عقد قريش، ودخلت خزاعة في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

س- من كان قائد بني بكر يومئذ؟

ج- نوفل بن معاوية الديلي

 

س- من هو الذي قدم إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قبيلة خزاعة ليشكوا إليه ما صنعت بنو بكر وقريش؟

ج- عمرو بن سالم الخزاعي ثم بديل بن ورقاء

 

س- ما هي مهمة أبي سفيان التي جاء بها إلى المدينة قبيل فتح مكة؟

ج- جاء ليشد العقد ويزيد في المدة

 

س- من هي زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنة أبي سفيان؟

ج- أم حبيبة

 

س- من الذي رد على أبي سفيان بقوله: (والله لو لم أجد إلا الذر، لجاهدتكم به).

ج- عمر بن الخطاب رضي الله عنه

 

س- من الذي أراده أبو سفيان أن يجير بين الناس. فيكون سيد العرب إلى آخر الدهر؟

ج- الحسن بن علي رضي الله عنه

 

س- من الذي رآه أبو سفيان، فوجده أدنى العدو - يعني: أعدى العدو – ومن وجده ألين القوم؟

ج- قصد بأعدى العدو: عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وألين القوم: علي رضي الله عنه

 

س- أكمل ما يلي: دعا النبي صلى الله عليه وسلم قبل فتح مكة وقال: (اللهم خذ العيون........)؟

ج- قال صلى الله عليه وسلم: اللهم خذ العيون والاخبار عن قريش حتى نبغتها في بلادها.

 

س- من هو الذي كتب كتاباً إلى قريش يخبرهم فيه بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم؟ وما هو موقف النبي صلى الله عليه وسلم منه؟

ج- حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه ، ولقد عفا عنه فقال: لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم. فقد غفرت لكم.

 

س- من هي المرأة التي حملت الكتاب الذي كُتب إلى قريش وفيه الخبر بمسير النبي صلى الله عليه وسلم إليهم؟ وأين جعلته؟

ج- ساره مولاة لبني عبد المطلب، جعلت الكتاب في رأسها. ثم فتلت عليه قرونها

 

س- من هم الذي أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم لأخذ الكتاب الذي كتب إلى قريش؟

ج- علي والزبير رضي الله عنهما

 

س- أين أدرك من بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم لأخذ الكتاب من المرأة؟

ج- روضة خاخ

 

س- أين لقي النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس مسلماً مهاجراً أثناء مسيره إلى مكة؟

ج- الجحفة

 

س- أين نزل النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه قبل دخوله إلى مكة؟

ج- مر الظهران

 

س- كم عدد النيران التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم الجيش بإيقادها قبل دخوله إلى مكة؟ ولماذا أمر بذلك؟

ج- أكثر من عشرة الاف نار

 

س- خرج أبو سفيان رضي الله عنه يتحسس الأخبار قبل غزوة فتح مكة وكان معه اثنان من هما؟

ج- حكيم بن حزام وبدیل بن ورقاء

 

س- من الذي ركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخرج يلتمس، لعله يجد بعض الحطابة، أو أحدا يخبر قريشا، ليخرجوا يستأمنون رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يدخلها عنوة.

ج- العباس رضي الله عنه

 

س- من الذي أردفه العباس ليستأمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ج- أبو سفيان .

 

س- لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادى (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن )؟

ج- لأنه رجل يحب الفخر كما قال العباس رضي الله عنه.

 

س- لماذا حبس العباس أبا سفيان بمضيق ال وادي عند خطم الجبل؟

ج- حتى تمر به جنود الله فيراها

 

س- ماذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم لتأمين أهل مكة؟

ج- «من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن»

 

س- ماذا كانت تسمى كتيبة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ولماذا؟

ج- الكتيبة الخضراء؛ لكثرة الحديد وظهوره فيها وفيها المهاجرون والأنصار؛ لا يرى منهم إلا الحدق.

 

س- لماذا نزع النبي صلى الله عليه وسلم راية الأنصار من سعد بن عبادة رضي الله عنه؟ ولمن دفعها بعد ذلك؟

ج- لأنه لما مر بأبي سفيان قال: اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الحرمة اليوم اذل الله قريشا، فدفعها إلى ابنه قيس رضي الله عنه

 

س- أين تجمع سفهاء قريش مع بعض زعمائهم ليقاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟

ج- بالخندمة

 

س- من أين دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح؟ ومن أين دخل خالد بن الوليد رضي الله عنه ؟

ج- دخل النبي صلى الله عليه وسلم من اعلاها، ودخل خالد بن الوليد رضي الله عنه من أسفلها.

 

س- من الذي كان يعد سلاحا قبل مجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول: إن يقبلوا اليوم فمالي علة... هذا سلاح كامل وإله... وذو غرارين سريع السله. ثم فر في قتال الخندمة؟

ج- حماس بن قيس

 

س- من هم قادة جيش الفتح الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة؟

ج- خالد بن الوليد والزبير وأبو عبيدة رضي الله عنهم.

 

س- أين ركزت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ج- بالحجون عند مسجد الفتح

 

س-  ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم أول ما دخل المسجد؟

ج- أقبل إلى الحجر فاستلمه. ثم طاف بالبيت.

 

س- كم كان حول البيت من صنم؟ وماذا كان يقرأ وهو يطعنها؟

ج- ثلاثمائة وستون صنما. فجعل يطعنها بالقوس، ويقول: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}

 

س- ما هو موقف النبي صلى الله عليه وسلم من قريش بعد الفتح؟

ج- عفا عنهم. وقال: لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، اذهبوا فأنتم الطلقاء.

 

س- من هو الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح الكعبة؟

ج- عثمان بن طلحة رضي الله عنه

 

س- ماذا وجد النبي صلى الله عليه وسلم داخل الكعبة؟

ج- رأى صورة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يستقسمان بالأزلام، فأمر بها فمحيت.

 

س- من دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم البيت؟

ج- أسامة وبلال رضي الله عنهم

 

س- ماذا استقبل النبي صلى الله عليه وسلم وصلى داخل الكعبة؟

ج- استقبل الجدار الذي يقابل الباب.

 

س- من الذي أمره أن يصعد على الكعبة فيؤذن؟

ج- بلال رضي الله عنه

 

س- من اللذان أسلما عند الكعبة؟

ج- عتاب بن أسيد، والحارث بن هشام رضي الله عنهما

 

س-  أين دخل صلى الله عليه وسلم فاغتسل. وصلى ثمان ركعات، صلاة الفتح؟

ج- دار أم هانئ رضي الله عنها

 

س- اذكر ثلاثة ممن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة؟

ج- عبد الله بن أبي صلح وعكرمة بن أبي جهل وعبد العزى بن خطل.

 

س- من الذي جاء فارا إلى عثمان. فاستأمن له رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقبل منه؟

ج- ابن أبي سرح.

 

س- من هو الذي همَّ بقتل النبي صلى الله عليه وسلم وهو يطوف؟

ج- فضالة بن عمير الليثي

 

س- من التي استأمنت لزوجها عكرمة، فلحقت به باليمن فردته؟

ج- أم حكيم بنت الحارث بن هشام

 

س- من أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فجدد أنصاب الحرم؟

ج- عتاب بن أسيد الخزاعي

 

س- من هو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لهدم سواع؟ ولأي قبيلة هذا الصنم؟

ج- عمرو بن العاص رضي الله عنه بعثه في شهر رمضان، وهو لهذيل

 

س- من الذي بعثه في شهر رمضان إلى مناة فخرج في عشرين فارسا؟ وأين كانت؟ ولمن كانت؟

ج- سعد بن زيد بن مالك الأشهلي الأنصاري رضي الله عنه ، وكانت عند قديد بالمشلل، للأوس والخزرج وغسان وغيرهم.

 

غزوة حنين

 س- من هو قائد المشركين في غزوة حنين؟

ج- مالك بن عوف النصري

 

س- من هو الشيخ الكبير، الذي اصطحابه المشركون، وكان شجاعا مجربا ليس فيه إلا رأيه؟

ج- دريد بن الصمة الجشمي

 

س- أين نزل المشركون؟ والذي قال عنه دريد بن الصمة (نعم مجال الخيل لاحزن ضرس ولا سهل دهس)؟

ج- أوطاس

 

س- من الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، وأمره أن يداخلهم حتى يعلم علمهم؟

ج- عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي

 

س- كم عدد المسلمين في غزوة حنين؟

ج- اثنا عشرة الاف، ألفان من أهل مكة، وعشرة آلاف من أصحابه الذين فتح الله بهم مكة

 

س- من هو الذي استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة لما خرج إلى حنين؟

ج- عتاب بن أسید رضي الله عنه

 

س- من هو الذي استعار منه النبي صلى الله عليه وسلم أدراعاً وسلاحاً وكان يومئذ مشركاً؟ وكم أعطاه من الدروع؟

ج- صفوان بن أبي امية، فأعطاه مائة درع بما يكفيها السلاح

 

س- كيف وقعت الهزيمة للمسلمين في أول المعركة؟

ج- كان المشركون قد سبقوهم إلى الوادي، فكمنوا في شعابه ومضايقه. وتهيئوا.

 

س- ماذا قال أبو سفيان وجبلة بن الحنبل لما وقعت الهزيمة للمسلمين؟

ج- قال أبو سفيان، لا تنتهي هزيمتهم دون البحر، وصرخ جبلة بن الحنبل: ألا بطل السحر اليوم.

 

س- لماذا قال بعض الصحابة رضي الله عنهم يوم حنين (لن نغلب اليوم عن قلة)؟

ج- حين رأوا کثرتهم

 

س- من الذي سار مع قريش إلى هوازن لعله يصيب من محمد غرة فيقتله، فلما رفع سيفه قال: رفع لي شواظ من نار كالبرق، كاد أن يمحشني. ثم أسلم. وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا شيب، الذي أراد الله لك، خير من الذي أردت لنفسك»

ج- شيبة بن عثمان الحجبي

 

س- لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس بأن يهتف بأصحاب السمرة؟ وكم اجتمع إليه؟

ج- حين رأى ما رأی من الناس من الفرار، واجتمع إليه مائة.

 

س- ماذا كانت الدعوة أولا؟

ج- كانت الدعوة أولا: " يا للأنصار، يا للأنصار "، ثم خلصت الدعوة: " يا لبني الحارث بن الخزرج "،

 

س- من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثر من توجه نحو أوطاس من المشركين؟

ج-  أبو عامر الأشعري، فناوشوه القتال، فهزمهم الله. وقتل أبو عامر. فأخذ الراية أبو موسى الأشعري رضي الله عنهما.

 

س- بماذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأبي عامر رضي الله عنه ؟

ج- قال: «اللهم اغفر لأبي عامر. واجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك».

 

س- كانت غنائم غزوة الفتح: من السبي......... رأس، والإبل.........  والغنم.........  شاة، والفضة.........  أوقية.

ج- السبي ستة آلاف رأس، والإبل أربعة وعشرين ألف، والغنم أربعين ألف شاه، وأربعه آلاف أوقية فضة

 

س- ما مقدار ما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم لأبي سفيان وابنيه معاوية ويزيد رضي الله عنهم؟

ج- مائة من الإبل مائة من الإبل. وأربعين أوقية.

 

س-  ما مقدار ما أعطى النبي صلى الله عليه وسلم لحكيم بن حزام رضي الله عنه بعد غزوة حنين؟

ج- مائة من الإبل ثم سأله مائة أخرى فأعطاه.

 

س- من الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم بإحصاء الغنائم والناس، ثم فضها على الناس؟

ج- زيد بن ثابت رضي الله عنه

 

س- لماذا قال بعض الأنصار: لقي والله رسول الله قومه؟

ج- لأنه أعطى بعض المهاجرين ولم يعط الأنصار شيئا من غنائم حنين

 

س- ما اسم أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة والتي قدمت عليه بعد غزوة حنين؟

ج- الشيماء بنت الحارث رضي الله عنها، فأعطاها ثلاثة أعبد وجارية ونعماء وشاء.

 

س- كم عدد وفد هوازن الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وماذا سألوه؟

ج- أربعة عشر رجلا، وسألوه أن يمن عليهم بالسبي والأموال.

 

س- لماذا استأنى رسول الله صلى الله عليه وسلم في توزيع غنائم حنين؟

ج- أن يقدموا عليه موالين مسلمين

 

س- لماذا قال العباس بن مرداس رضي الله عنه لقومه: وهنتموني؟

ج- لما قال بني سليم ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد قوله: أما أنا وبنو سليم فلا.

 

س- من هو القائل: أما أنا وبنو تميم فلا؟

ج- الأقرع بن حابس.

 

س- هل رد النبي صلى الله عليه وسلم على هوازن نسائهم وأبناءهم وأموالهم؟ وماذا كساهم؟

ج- نعم، وكسا السبي قبطية قبطية.

 

[غزوة الطائف]

س- متى كانت غزوة الطائف؟

ج- كانت في شوال سنة ثمان.

 

س- من بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ذي الكفين - صنم عمرو الدوسي – لهدمه؟ وماذا كان يقول حين هدمه؟

ج- الطفيل بن عمرو رضي الله عنه، فهدمه وجعل يحثو النار في وجهه ويقول:

يا ذا الكفين , لست من عبادكا... ميلادنا أكبر من ميلادكا
إني حشوت النار في فؤادكا

 

س- بكم خرج الطفيل من قومه ليوافوا النبي صلى الله عليه وسلم بالطائف؟ ومتى كان خروجه؟ وبماذا قدم؟
ج- انحدر معه من قومه أربعمائة.

- بعد مقدمه صلى الله عليه وسلم بأربعة أيام

- وقدم بدبابة ومنجنيق.

 

س- إلى أين التجأ المشركون لما انهزموا من أوطاس؟ وأين نزل الرسول صلى الله عليه وسلم؟

ج- دخلوا حصنهم، وتهيئوا للقتال.

- ونزل الرسول صلى الله عليه وسلم قريبا من حصن الطائف. وعسكر هناك.

 

س- ماذا جرى بين المسلمين وبين المشركين من قتال؟ وكم قتل من المسلمين؟

ج- رمى المشركون المسلمين بالنبل رميا شديدا، كأنه رجل جراد، حتى أصيب ناس من المسلمين بجراحة.

- وقتل منهم اثنا عشر رجلا.

 

س- أين ارتفع صلى الله عليه وسلم؟ وكم حاصر المشركين؟ وبماذا قاتلهم؟ وبماذا أمر بقطعه؟

ج- ارتفع صلى الله عليه وسلم إلى موضع مسجد الطائف اليوم.

- وحاصرهم ثمانية عشر يوما.

- ونصب عليهم المنجنيق - وهو أول من رمى به في الإسلام –

- وأمر بقطع أعناب ثقيف. فوقع الناس فيها يقطعون، فسألوه: أن يدعها لله وللرحم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإني أدعها لله وللرحم».

 

س-  كم خرج من المشركين مستسلمين لما نادى صلى الله عليه وسلم مناديه: " أيما عبد نزل من الحصن، وخرج إلينا. فهو حر "؟ وكيف عاملهم؟
ج- خرج منهم: بضعة عشر رجلا، فيهم أبو بكرة بن مسروج،

- أعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفع كل منهم إلى رجل من المسلمين يمونه.

 

س- من الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن بالرحيل عندما لم يأذن له في فتح الطائف؟

ج- أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأذن بالرحيل،

فضج الناس من ذلك، فتركهم ليغدوا على القتال فأصابهم جراحات ثم أمر عندها بالرجوع والرحيل فسُرّوا بذلك.

 

س- ماذا علّمهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يقولوا لما ارتحلوا واستقلوا؟

ج- قال: «قولوا: آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون».

 

س- بماذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لثقيف؟

ج- قيل: يا رسول الله، ادع الله على ثقيف، فقال: «اللهم اهد ثقيفا وائت بهم».

س- إلى أين خرج بعد الطائف وأحرم منها بعمرة؟

ج- خرج إلى الجعرانة.

 

[وفد ثقيف]

س- متى قدم على الرسول صلى الله عليه وسلم وفد ثقيف؟
ج- لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من تبوك في رمضان.

 

س- من الذي اتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أدركه قبل أن يدخل المدينة. فأسلم، وخرج إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام، لكنهم رموه بالنبل فأصابه سهم فقتله؟

ج- عروة بن مسعود رضي الله عنه.

 

س- من الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: «إن مثله في قومه كمثل صاحب ياسين في قومه».

ج- عروة بن مسعود رضي الله عنه.

 

س- كم أقامت ثقيف بعد قتل عروة فأجمعوا أن يرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا؟ ومن عرضوا عليه؟ ومَن الرجال الذين أرسلوهم معه؟

ج- أقامت شهرا.

- كلموا عبد ياليل بن عمرو، فأبى، وخشي إلا أن يرسلوا معه رجالا.

- وأجمعوا أن يرسلوا معه رجلين من الأحلاف وثلاثة من بني مالك، منهم عثمان بن أبي العاص.

 

س- أين نزلوا ثقيف لما دنوا من المدينة؟ ومن وجدوه هناك؟ وماذا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ج- نزلوا قناة،

- وألفوا بها المغيرة بن شعبة رضي الله عنهن. 

- كان فيما سألوه: أن يدع لهم اللات لا يهدمها ثلاث سنوات، فأبى. فما برحوا يسألونه حتى سألوه شهرا واحدا. فأبى عليهم.

 

س- من اللذان أرسلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدم صنم ثقيف؟

ج- بعث أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة.

 

س- من أمّر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسلموا؟ ولماذا اختاره؟

ج- أمّر عثمان بن أبي العاص - وكان من أحدثهم سنا –

-              وذلك: أنه كان من أحرصهم على التفقه في الدين، وتعلم القرآن.

 

[ما في غزوة الطائف من الفقه]

س- اذكر بعض ما في غزوة الطائف من الفقه.

ج- فيها من الفقه:

1- جواز القتال في الأشهر الحرم. ونسخ تحريم ذلك.
2- وفيها: أنه لا يجوز إبقاء مواضع الطواغيت والشرك بعد القدرة عليها يوما واحدا. فإنها شعائر الكفر.

3- وفيها: صرف الإمام الأموال التي تصير إلى هذه المشاهد من عابديها.

 

[حوادث سنة تسع]

س- متى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم البعوث يأخذون الصدقات من الأعراب؟
ج- سنة تسع.

 

س- من بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صنم طيئ ليهدمه؟ ومتى شنّوا الغارة؟ وماذا غنموا؟ ومن كان في السبي؟ وإلى أين هرب عدي؟ وماذا وجدوا في خزانته؟ وماذا فعل علي بالسبي؟
ج- بعث عليا رضي الله عنه،

- شنوا الغارة على محلة آل حاتم مع الفجر. فهدموه.

- وملئوا أيديهم من السبي والنعم والشاء.

- وفي السبي سفانة أخت عدي بن حاتم،

- وهرب عدي إلى الشام.

- ووجدوا في خزانته ثلاثة أسياف، وثلاثة أدرع.

- وقسم علي الغنائم في الطريق، ولم يقسم السبي من آل حاتم حتى قدم بهم المدينة.

 

س- من الأسيرة القائلة «يا رسول الله، غاب الوافد، وانقطع الوالد، وأنا عجوز كبيرة ما بي من خدمة، فمُن علي. مَنّ الله عليك؟

ج- سفانة أخت عدي بن حاتم.

 

س- مَن كان من طيء رجلا شريفا نصرانيا، وكان يأخذ المرباع، فهرب إلى الشام ثم عاد بطلب أخته إلى المدينة فأسلم؟

ج- عدي بن حاتم رضي الله عنه.

 

[قصة كعب بن زهير]

س- من الشاعر الذي أسلم وقال قصيدة يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم التي أولها: -
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول... متيم إثرها لم يفد مكبول
ج- كعب بن زهير رضي الله عنه.

 

[غزوة تبوك]

 س- ما هي الغزوة التي كانت في زمان عسرة من الناس، وجدب من البلاد وهي آخر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم؟

ج- غزوة تبوك.

 

س- كان صلى الله عليه وسلم قلّما يخرج في غزوة إلا ورى بغيرها، إلا ما كان من تبوك، فإنه جلاها للناس. لماذا؟

ج- لبعد الشقة، وشدة الزمان.

 

س- من القائل: يا رسول الله، أو تأذن لي ولا تفتني؛ وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر، ألا أصبر، وفيه نزلت: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي}؟

ج- الجد بن قيس.

 

س- كم أنفق عثمان رضي الله عنه لتجهيز جيش تبوك؟

ج- أنفق ثلاثمائة بعير بأحلاسها، وأقتابها وعدتها، وألف دينار عينا.

س- من هم البَكّاءون؟ وكم عددهم؟

ج- هم الذين جاؤوا يستحملون رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: «لا أجد ما أحملكم عليه» فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون.

-              وكانوا سبعة.

س- من القائل: «اللهم إنك أمرت بالجهاد، ورغبت فيه، ثم لم تجعل عندي ما أتقوى به مع رسولك، ولم تجعل في يد رسولك ما يحملني عليه، وإني أتصدق على كل مسلم بكل مظلمة أصابني فيها: من مال، أو جسد أو عرض. وبماذا شهد له النبي صلى الله عليه وسلم؟

ج- علبة بن يزيد رضي الله عنه.

-              وقال له صلى الله عليه وسلم: أبشر، فو الذي نفس محمد بيده، لقد كتبت في الزكاة المتقبلة.

س- من الذي استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة لما خرج إلى تبوك؟

ج- محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه.

 

س- من تخلف عن تبوك؟ ومن لحقاه بعد ذلك؟

ج- تخلف عبد الله بن أبي ومن كان معه، وتخلف نفر من المسلمين، منهم الثلاثة - كعب بن مالك. وهلال بن أمية. ومرارة بن الربيع –

-              وتخلف أبو خيثمة السالمي، وأبو ذر. ثم لحقاه.

 

س- كم عدد من شهد تبوك؟ وكم عدد الخيل؟ وكم أقام بها؟

ج- ثلاثون ألفا من الناس،

-              والخيل عشرة آلاف فرس.

-              وأقام بها عشرين ليلة يقصر الصلاة.

 

س- أين كان هرقل وقت خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى تبوك؟

ج- هرقل يومئذ بحمص.

س- من الذي خلّفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهله وقال له: أوَ لا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبي بعدي؟

ج- علي رضي الله عنه.

 

س- من الذي تخلّف أوّلا وجلس عند أهله فتذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج حتى أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل تبوك؟
ج- أبو خيثمة رضي الله عنه.

 

س- من الذي أدرك أبا خيثمة، في الطريق فترافقا؟
ج- عمير بن وهب الجمحي رضي الله عنه.

 

س- ما هي الديار التي مر بها ونهى الناس أن يدخلوها إلا باكين أو متباكين، وألا يشربوا من ماءها أو يتوضؤوا منه، وأن لا يأكلوا مما عجنوه شيئا، وأن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة؟

ج- الحجر - من ديار ثمود –.

 

س- بماذا أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم إذا هبت ريح شديدة؟

ج- قال: فلا يقم أحد منكم. فمن كان له بعير فليشد عقاله.

فقام رجل. فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيئ.

 

س- ماذا قال الرسول عندما جعلوا يقولون: تخلف فلان؟

ج- قال: «دعوه، فإن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه».

 

س- من الذي تلوّم عليه بعيره. فلما أبطأ عليه أخذ متاعه على ظهره، ثم خرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا؟

ج- أبو ذر رضي الله عنه.

 

س- ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أبي ذر رضي الله عنه؟
ج- قال: " رحم الله أبا ذر. يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده».

س- من الذي أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى تبوك فصالحوه وأعطوه الجزية؟

ج- أتاه صاحب أيلة، وأتاه أهل جربا وأذرح، وكتب لهم كتابا. فهو عندهم.

س- إلى من بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالدا رضي الله عنه؟ وماذا حصل له؟

ج- بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة، وقال لخالد: «إنك تجده يصيد البقر»

-              أخذته خيل رسول الله وقتلوا أخاه. وقدم به خالد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحقن له دمه. وصالحه على الجزية، ثم خلى سبيله. فرجع إلى قريته.

 

س- كم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك؟

ج- أقام بضع عشرة ليلة.

 

س- من الصحابي الذي مات في طريق رجوعهم من تبوك، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته، وأبو بكر وعمر، يدليانه إليه. وهو يقول: أدليا إلي أخاكما. فلما هيأه لشقه، قال: اللهم إني قد أمسيت راضيا عنه، فارض عنه " قال: يقول عبد الله بن مسعود: " يا ليتني كنت صاحب الحفرة ".
ج- عبد الله ذو البجادين رضي الله عنه.

 

س- من الذي أرسلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لهدم مسجد الضرار وحرقه؟ وماذا أنزل الله فيه؟ وأين حاءه خبر المسجد من السماء؟

ج- مالك بن الدخشم ومعن بن عدي رضي الله عنهما.

-              وأنزل الله فيه: {والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين...} الآيات.

-              جاءه خبر المسجد لما نزل بذي أوان.

 

س- بماذا استقبل الناسُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دنا من المدينة؟

ج- خرج الناس لتلقيه، والنساء والصبيان والولائد يقلن:

طلع البدر علينا... من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا... ما دعا لله داع

س-  ما آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه؟ وماذا أنزل الله فيها؟

ج- كانت غزوة تبوك، وأنزل الله فيها سورة براءة.

 

س- ماذا كانت تسمى سورة براءة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده؟ ولماذا؟

ج- كانت تسمى " المبعثرة ".

-              لما كشفت من سرائر المنافقين وخبايا قلوبهم.

س- من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لهم عذر؟ وماذا أنزل الله في شأنهم وفي توبتهم؟

ج- تخلف كعب بن مالك، ومرارة بن الربيع، وهلال بن أمية الواقفي. ممن شهدوا بدرا.

-              وأنزل الله في شأنهم وفي توبتهم: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ - وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا}.

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة وأجوبة في مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

الصف الثالث متوسط - الفصل الدراسي الثاني

من بداية وفود العرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نهاية موت النبي صلى الله عليه وسلم

 

[وفود العرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم]

[وفد بني تميم]

س- متى كانت سنة الوفود؟
ج- سنة تسع.

 

س- ما سبب دخول الناس في دين الله أفواجا؟

ج- لما افتتحت مكة، ودانت له قريش. عرفت العرب: ألا طاقة لهم بحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا عداوته، فدخلوا في دين الله أفواجا.

 

س- من قدم على رأس وفد بني تميم؟ ولماذا جاؤوا؟

ج- عطارد بن حاجب التميمي، في أشراف من بني تميم.

جاءوا في أسرى بني تميم،

 

س- من كان أَسرَهم؟ ومتى وقع ذلك؟ وماذا أسر منهم؟

ج-  أخذتهم سرية عيينة بن حصن الفزاري رضي الله عنه.

- وكانت في المحرم من هذه السنة.

- وكان عيينة قد أخذ أحد عشر رجلا، وإحدى وعشرين امرأة، وثلاثين صبيا. وساقهم إلى المدينة.

 

س- ما سبب نزول قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ - وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}؟

ج- قدم رؤساء بني تميم فيهم. فلما دخلوا المسجد، نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء الحجرات وهو في بيته أن اخرج إلينا. فآذى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله فيهم الآية.

 

س- من كان خطيب وفد بني تميم؟ ومن كان خطيب المسلمين؟
ج- خطيب وفد بني تميم هو: عطارد.

وكان خطيب المسلمين: ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه.

 

س- من كان شاعر بني تميم؟ ومن كان شاعر المسلمين؟

ج- شاعر بني تميم: الزبرقان بن بدر، وقال:

نحن الكرام، فلا حي يعادلنا ... منا الملوك وفينا تنصب البيع

- وأجابه من المسلمين شاعرهم: حسان بن ثابت رضي الله عنه. وقال:

إن الذوائب من فهر وإخوتهم ... قد بينوا سننا للناس تتبع

 

س- من القائل عن حسان: إن هذا الرجل لمؤتى، لخطيبه أخطب من خطيبنا، ولشاعره أشعر من شاعرنا، ولأصواتهم أحلى من أصواتنا.

ج- الأقرع بن حابس.

 

[وفد طيئ]

س- من سيد وفد طيئ الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: «ما ذكر لي رجل من العرب بفضل، ثم جاءني، إلا رأيته دون ما يقال فيه، إلا ...... فأنه لم يبلغ كل ما فيه»؟

ج- زيد الخيل رضي الله عنه.

 

س- ماذا سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وماذا أعطاه؟

ج-سماه: زيد الخير رضي الله عنه.

- أقطعه " فيدا " وأرضين معه، وكتب له بذلك كتابا.

 

س- أين مات زيد الخير؟ وماذا صنعت امراته بما كان معه من الكتب؟

ج- أصابته الحمى بماء من مياه نجد - يقال له " فردة " - فمات. وهو راجع من المدينة.

- وعمدت امرأته إلى ما كان معه من الكتب التي أقطع له بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحرقتها بالنار.

[وفد عبد القيس]

س- من الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد عبد القيس، وكان نصرانيا فأسلم وأسلم أصحابه، وقد أدرك الردة.؟

ج- الجارود العبدي رضي الله عنه.

 

س- من الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة»

ج- الأشج رضي الله عنه.

 

س- من الذي بعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي قبل فتح مكة فأسلم ثم هلك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ردة أهل البحرين؟

ج- المنذر بن ساوى العبدي رضي الله عنه.

 

س- من هو أمير الرسول صلى الله عليه وسلم على البحرين؟

ج- العلاء رضي الله عنه.

[وفد بني حنيفة فيهم مسيلمة]

س- من الذي قدم في وفد بني حنيفة وخلفوه في رحالهم، ثم انصرفوا فلما انتهوا إلى اليمامة، ارتد عدو الله وتنبأ؟

ج- مسيلمة الكذاب.

س- متى أظهر مسيلمة النبوة؟

ج- في آخر سنة عشر.

 

[حجة أبي بكر بالناس]

س- من بعثه الرسول صلى الله عليه وسلم أميرا على الحج ليقيم للناس حجهم. وكم خرج معه؟ وماذا بعث معه؟

ج- بعث أبا بكر رضي الله عنه.

- خرج في ثلاثمائة من المدينة.

- وبعث معه بعشرين بدنة. قلدها وأشعرها بيده.

 

س- من الذي أرسله على ناقته العضباء بسورة براءة لما نزلت، ليقرأها على الناس في الحج؟

ج- أرسل بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

س- ماذا خطب علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النحر؟

ج- قال: " يا أيها الناس، لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. ومن كان له عهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو إلى مدته ".

[حجة الوداع]

س- متى تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم للحج، وخرج لها وساق معه الهدي؟

ج- لخمس بقين من ذي القعدة في آخر سنة عشر.

 

س- من أين قدم علي رضي الله عنه؟

ج- جاء علي من اليمن مع أهل اليمن.

 

س- ماذا كان صلى الله عليه وسلم يقول للناس في الحج ويكرر عليهم؟

ج- «أيها الناس خذوا عني مناسككم. فلعلكم لا تلقوني بعد عامكم هذا» .

س- لماذا كانت هذه الحجة تسمى حجة الوداع؟

ج- لأنه صلى الله عليه وسلم لم يحج بعدها.

س- متى ابتدأ برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه الذي مات فيه؟

ج- في آخر صفر.

[بعث أسامة بن زيد إلى البلقاء]

س- متى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بالتهيؤ لغزو الروم.

ج- يوم الاثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة.

 

س- من الذي دعاه وأمره أن يسير إلى موضع مقتل أبيه زيد بن حارثة، وأن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين؟

ج- أسامة بن زيد رضي الله عنهما.

 

س- ماذا قال المنافقون في إمارة أسامة؟

ج- أمر غلاما حدثا على جلة المهاجرين والأنصار.

 

س- ماذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال المنافقون ما قالوه في إمارة أسامة؟
ج- غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا. وخرج عاصبا رأسه وكان قد بدأ به الوجع فصعد المنبر ثم قال: أيها الناس، أنفذوا بعث أسامة، فلئن طعنتم في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه. وأيم الله إن كان لخليقا للإمارة. وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة، وإن كان أبوه لمن أحب الناس إلي. وإن هذا لمن أحب الناس إلي من بعده " ثم نزل.

 

س- أين خرج أسامة رضي الله عنه بجيشه، فعسكر؟

ج- بالجرف.

[مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم]

س- من مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بعث به لينطلق معه ليستغفر لأهل البقيع؟

ج- أبو مويهبة رضي الله عنه.


س- ماذا قال صلى الله عليه وسلم لما وقف على أهل البقيع؟

ج- قال: السلام عليكم يا أهل المقابر، ليهن لكم ما أصبحتم فما أصبح الناس فيه. أقبلت الفتن مثل قطع الليل المظلم، يتبع أخراها أولاها، الآخرة شر من الأولى.

 

س- أين كان يُمرّض صلى الله عليه وسلم لما بدأ به وجعه؟

ج- دعا نساءه فاستأذنهن: أن يمرض في بيت عائشة رضي الله عنها، فأذن له.


س- اذكر حديثا في فضل أبي بكر رضي الله عنه؟

ج- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أمن الناس علي في صحبته وماله: أبو بكر. ولو كنت متخذا خليلا - غير ربي - لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخوة الإسلام ومودته. لا يبقين في المسجد باب إلا سد، إلا باب أبي بكر».


س- ما آخر ما قاله صلى الله عليه وسلم على المنبر ولم يصعد بعده؟

ج- قال: أوصيكم بالأنصار خيرا. فإنهم كرشي وعيبتي. وقد قضوا الذي عليهم. وبقي الذي لهم. فاقبلوا من محسنهم. وتجاوزوا عن مسيئهم».

س- من الذي أمر به رسول الله  صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس لما اشتد مرضه؟
ج- أبو بكر رضي الله عنه.

 

[موت رسول الله صلى الله عليه وسلم]

س- متى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ج- حين اشتد الضحى من يوم الاثنين.

 

س- متى كان آخر ظهور النبي صلى الله عليه وسلم للناس؟

ج- خرج إلى الناس، وهم يصلون الصبح فرفع الستر وفتح الباب. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام على باب عائشة. فكاد المسلمون يفتنون في صلاتهم - فرحا به، حين رأوه، وتفرجوا عنه - فأشار إليهم: أن اثبتوا على صلاتكم، قال: وتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سرورا، ولما رأى من هيئتهم في صلاتهم. وما رؤي أحسن منه هيئة تلك الساعة. قال: ثم رجع، وانصرف الناس.

 

س- من الذي قال: إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما مات؟
ج- عمر رضي الله عنه.

 

س- ماذا فعل أبو بكر رضي الله عنه لما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى في ناحية البيت، عليه برد حبرة.

ج- أقبل حتى كشف عن وجهه. ثم أقبل عليه فقبله ثم قال: بأبي أنت وأمي، أما الموتة التي كتبها الله عليك: فقد ذقتها، ثم لن تصيبك بعدها موتة أبدا. ثم رد البرد على وجهه. وخرج.

 

س- ماذا قال أبو بكر رضي الله عنه للناس لما خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد قبض؟

ج- قال: أيها الناس، أنه من كان يعبد محمدا. فإن محمدا قد مات. ومن كان يعبد الله تعالى، فإن الله حي لا يموت. قال: ثم تلا هذه الآية؛ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.

 

س- ما هي الآية التي لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت، حتى تلاها أبو بكر يومئذ، وأخذها الناس عن أبي بكر، فإنما هي في أفواههم؟

ج- قوله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}

 

س- ماذا حدث لعمر رضي الله عنه لما سمع أبا بكر تلاها؟

ج- قال: عثرت حتى وقعت إلى الأرض، ما تحملني رجلاي، فاحتملني رجلان، وعرفت أن رسول الله قد مات.

تم بحمد الله وتوفيقه

 

عبد اللطيف محمد البلوشي

boeyas236@gmail.com

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق