الأربعاء، 6 مارس 2024

فرائد الآيات .. أكثر من 500 سؤال وجواب في لطائف علوم الكتاب

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فرائد الآيات

أكثر من 500 سؤال وجواب

في لطائف علوم الكتاب

 

عبداللطيف محمد حمد البلوشي

المدينة المنورة – 8 / 1445 هـ

لتحميل الكتاب:

https://drive.google.com/file/d/1DMR4TW_2I5fR1TdXKK081mE_IHJDFYKC/view?usp=sharing

 

 

مقدمة

 

الحمد لله العزيز الوهاب، الذي أنزل على عبده الكتاب، وجعله نوراً للصدور وجلاء لكل مُصاب، وأودعه من ألوان العلوم وفنون الآداب، وجعله هدى وتذكرة لأولي الألباب، وبشّر به المؤمنين بعظيم الثواب وحُسن المآب.

والصلاة والسلام على محمد النبي الأوّاب، خير من وطأ التراب، وعلى آله وأزواجه والأصحاب، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الحساب.

أما بعد، فهذا هو القرآن الكريم، كريم في كَثرة خيره وبركته، وعظيم أجره في تلاوته، كما أنه كريم لصاحبه وحامله بالعلم والإيمان، والهدى والبيان.

فهو قرآن مجيد لا تنقضي عجائبه، ولا تنفد غرائبه، ولا يشبع منه العلماء، ولا تزيغ به الأهواء.

و (من أراد العلم، فليثوّر القرآن، فإن فيه علم الأولين والآخرين) كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ([1])، ويحصل التثوير والتقليب، والبحث والتنقيب، بإدامة النظر، والتأمل والتدبّر، والاعتبار والتفكّر، والوقوف على علوم الكتاب وفقهه ومعانيه، ومدارسة مقاصده وهداياته ومراميه، وذلك بمطالعة كتب التفسير والبيان، وما كتبه أهل البصائر والعرفان، ليثمر بذلك حياة للروح، وبركة للحياة، وهداية للقلب، ونوراً للصدر، وتزكية للنفس، وسلوة للفؤاد، ومَنَعة للعقل، ومتعة للفكر.

وهذه شذرات مع لطائف السور الكريمات، ووقفات مع دقائق الآيات البينات، فيها بيان لبعض إعجاز التنزيل وأسراره، وعرض لكُنوزه وجواهره، وإظهار لغُرَره ودُرَره، أردت أن تكون مفاتيح مُعينة لتدبّر القرآن، وإشارات لتلمّس هداياته، ومضامين لمذاكرة مقاصده وعِظاته، كذلك فهي تحفة للأقران تتلاقح بها العقول والأذهان.

وأسأل الكريم ذا المِنَن أن يتقبّله بقبول حَسن، وأن يخلص لنا القول والعمل، ويجنّبنا الخطل والزّلَل، وأن ينفعنا بكتابه، ويجعله حجة لنا وشفيعاً عند لقائه، وأن يرزقنا حسن تلاوته وتدبّره والعمل به.

وصلى الله وسلّم على نبيه الكريم، الصادق الأمين، المؤيّد بالروح الأمين، وعلى آله وصحبه الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


 

 

هي الآيات الجامعة الواردة في الآثار بصيغة التفضيل كأعظم آية وأجمع آية وأرجى آية، وهكذا من الأوصاف التي تحملها بعض الآيات الكريمة، الدالة على إعجاز القرآن وعظمته.

والأصل في ذلك ما ورد عن أبي الضحى قال: اجتمع مسروق وشتير بن شكل في المسجد، فتقوّض إليهما حلق المسجد، فقال مسروق: لا أرى هؤلاء يجتمعون إلينا إلا ليستمعوا منا خيرا، فإما أن تحدث عن عبد الله فأصدقك أنا، وإما أن أحدث عن عبد الله فتصدقني؟ فقال: حدّث يا أبا عائشة، وفيه:... قال: فهل سمعت عبد الله يقول: ما في القرآن آية أجمع لحلال وحرام وأمر ونهي، من هذه الآية: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90] ؟ قال: نعم، قال: وأنا قد سمعته، قال: فهل سمعت عبد الله يقول: ما في القرآن آية أسرع فَرَجًا من قوله: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2] ؟ قال: نعم، قال: وأنا قد سمعته، قال: فهل سمعت عبد الله يقول: ما في القرآن آية أشد تفويضًا من قوله: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] من رحمة الله؟ قال: نعم، قال: وأنا سمعته ([2]).

 

س- ما أعظم سورة في القرآن؟

ج - سورة الفاتحة.

عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنتُ أُصلي في المسجد، فَدَعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أُجبه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أصلي، فقال: «أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}»، ثم قال لي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ»، ثم أخذ بيديّ، فلما أراد أن يخرج قلت له: ألم تقل: لأُعلّمنّك سورة، هي ‌أعظم ‌سورة في القرآن. قال: «{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِين} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ» ([3]).

ووُصفت كذلك بأنها: أفضل سور القرآن، وخير سور القرآن، وأنها نور ([4]).


س- ما أعظم آية في القرآن؟

ج- آية الكرسي، قول الله تعالى: {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم} [البقرة: 255] .

لحديث أُبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا المُنذِر أَتدرِي أيُّ آيةٍ مِن كِتابِ الله مَعكَ أعظم؟»، قال: قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: «يا أبا المُنذِر أَتدرِي أيُّ آيةٍ مِن كِتابِ الله مَعكَ أعظم؟» قال: قلتُ: {الله لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} قال: فَضرَب في صَدري وقال: «والله لِيَهنِكَ العِلمَ أَبا المنذر» ([5]).

قال ابن تيمية رحمه الله: (كانت أعظم آية لاشتمالها على توحيدِ الله، وتعظيمه وتمجيده، وصفاته العظمى، ولا مذكورَ أعظم من ربِّ العزة، فما كان ذكرًا له كان أفضل من سائر الأذكار) ([6]).

             

س- ما أحكم آية في القرآن؟

ج- قوله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه } [الزلزلة: 7-8]

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (هذه الآية ‌أحكم ‌آية في القرآن) ([7]).

وفي لفظ: أخوف ([8]).

وفي لفظ: أجمع ([9]).

وقد سمّاها الرسول عليه الصلاة والسلام: «الجامِعًةُ الفاذّة» ([10]).

قال كعب الأحبار رضي الله عنه: (لقد أَنزل الله في القرآن آية جَمعَت ما في التوراة والإنجيل والزبور، وقَرأ هذه الآية) ([11]).


س- ما أعدل آية في القرآن؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون} [النحل: 90] .

 (روي عن ابن مسعود رضي الله عنه) ([12]).

وروي أيضًا بأنها: أجمع آية ([13]).

فعن الحسن البصري رحمه الله: أنه قرأ هذه الآية، ثم قال: (إن الله جل جلاله جَمع لكم الخير كله والشرّ كله في آية واحدة، فواللهِ مَا تَرك العدل والإحسان من طاعة الله شيئًا إلا جَمَعه، ولا ترك الفحشاء والمنكر والبغي من معصية الله شيئًا إلا جَمَعه) ([14]).

وروي كذلك بأنها: أحكم آية ([15]).



س- ما في آية أكثر وأكبر وأشد تفويضًا (توكلًا على الله) من هذه الآية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] .

 (روي عن ابن مسعود رضي الله عنه) ([16]).


س- ما أرجى آية في القرآن؟

ج- جاء في وصف عدد من الآيات، منها:

1- قوله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم} [الزمر: 53] .

 (قاله ابن عمر رضي الله عنهما).

قال الشوكاني رحمه الله: (وهذه الآية ‌أرجى ‌آية في كتاب الله، لاشتمالها على أعظمِ بشارة، فإنه أوّلًا أضاف العباد إلى نفسه، لقصد تشريفهم ومزيد تبشيرهم، ثم وَصفهم بالإسراف في المعاصي والاستكثار من الذنوب، ثُم عقّب ذلك بالنهي عن القنوط من الرحمة لهؤلاء المستكثرين من الذنوب، فالنّهي عن القنوط للمذنبين غير المسرفين من باب الأولى وبفحوى الخطاب، ثم جاء بما لا يبقى بعده شك: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا}) ([17]).

وقال علي رضي الله عنه: (ما في القرآن أوسع من هذه الآية) ([18]).

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (ما في القرآن آية أعظم فَرَجًا من آية في سورة الغُرَف) ([19]).

2- قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] .

 (التَقى ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم، فقال ابن عباس: أيّ آية في كتاب الله أرجى؟ فقال عبد الله بن عمر: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم} [الزمر: 53] ، فقال ابن عباس، لكن قول الله: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}، قال: فَرِضيَ منه بقوله: {بَلى}، قال: فهذا لما يعترض في الصدر مما يوسوس به الشيطان) ([20]).

3- قوله تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5] .

 عن عليٍّ رضي الله عنه قال: (إنّكم تقولون -يا معشر أهل العراق-: إنّ أرجي آية في كتاب الله: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} قال فكُلّنا أهل البيت نقول: إنّ أرجي آية في كتاب الله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}، وهي الشّفاعة) ([21]).

4- ويقال: أرجى آية في القرآن لأهل التوحيد: قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} [النساء: 48] . (عن علي بن الحسين رضي الله عنهما) ([22]).

وقال علي رضي الله عنه: (أحبّ آية إليَّ في القرآن هذه الآية) ([23]).

5- قوله تعالى: {وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم} [النور: 22] . (عن عبد الله بن المبارك رحمه الله) ([24]).

 لأنّ الله أوصى بالإحسان إلى القاذف ([25]).

6- قوله تعالى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم} [التوبة: 102] .

عن أبي عثمان النَّهْدي رحمه الله قال: (ما في القرآن آية أرجى عِندي لهذه الأمة من هذه الآية) ([26]).

7- قوله تعالى: {فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُون} [الأحقاف: 35] .

8- قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ} [الرعد: 6]

وقد وُصفت بأنها أرجى آية للمؤمنين.

قال أبو جعفر النحاس رحمه الله: في قوله: {فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُون}: (إن هذه الآية عندي أرجى آية في القرآن؛ إلا أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أرجى آية في القرآن: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ} ولم يقل على إحسانهم) ([27]).

9- قوله تعالى: {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَة * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَة } [البلد: 15-16] .

عن ابن عبد الحكم، قال: سألت الشافعي: أيّ آية أرجى؟. قال: قوله: {يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَة * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَة * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَة}قال: وسألته عن أرجى حديث للمؤمن، قال: «إذا كان يوم القيامة يدفع إلى كل مسلم رجل من الكفار فداؤه» ([28]).

والحديث أخرجه مسلم من حدِيث أبي موسى بلفظ: «إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع الله إِلَى كل مُسلم يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَيَقُول: هَذَا فِداؤُكَ مِن النَّار» ([29]).

10- قوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا} [الإسراء: 84] . فإنه لا يُشاكل بالعبد إلا العصيان، ولا يشاكل بالرب إلا الغفران. (مروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه) ([30]).

11- قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير} [الشورى: 30] .

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله جل جلاله حدّثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير}، قال: ""وَسأُفَسِّرُهَا ‌لَكَ يَا عَلِيُّ! مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مَرَضٍ، أَوْ عُقُوبَةٍ، أَوْ بَلاءٍ فِي الدُّنْيَا، فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، وَاللهُ أَحْلَمُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا عَفَا اللهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا، فَاللهُ أكْرَمُ أَنْ يُعَذِّبَ بَعْدَ عَفْوِهِ» ([31]).

12- قوله تعالى: {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلاَّ الْكَفُور} [سبأ: 17] . (حكاه النووي رحمه الله) ([32]).

13- قوله تعالى: {إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى} [طه: 48] .

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (هذه أرجى آية للموحدّين؛ لأنهم لم يكذّبوا، ولم يتولّوا) ([33]).

14- قوله تعالى: {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِين} [الأنفال: 38] .

 (لأنه إذا أذن للكافر بدخول الباب إذا أتى بالتوحيد والشهادة، أَفتَراه يُخرج الداخل فيها والمقيم عليها؟) ([34]).

15- وقيل: آية الدَّيْن، [البقرة: 282] .

قال الزركشي رحمه الله: (ووجهه: أنَّ الله أرشد عبادَه إلى مصالحهم الدّنيوية، حتى انتهت العنايةُ بمصالحهم إلى أمرهم بكتابة الدَّين الكثير والحقير، فمقتضى ذلك ترجّي عَفْوه عنهم، لِظهور العناية العظيمة بهم) ([35]).

16- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُون} [آل عمران: 135] .

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أنّه ذُكِر عنده بنو إسرائيل، وما فضَّلهم الله به، فقال: كان بنو إسرائيل إذا أذنب أحدُهم ذنبًا أصبح وقد كُتِبَتْ كفّارتُه على أُسْكُفَّةِ بابِه [عتبة الباب] ، وجُعِلَتْ كفّارةُ ذنوبِكم قولًا تقولونه، تستغفرونَ الله فيغفر لكم، وَالذي نفسي بيدِه، ‌لقد ‌أعطانا ‌اللهُ ‌آيةً ‌لَهِيَ ‌أحبُّ إلَيَّ مِن الدنيا وما فيها: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً} الآية ([36]).    

17- قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا} [الأحزاب: 47] .

 قال بعض العلماء: (هذه من أرجى آية عندي في كتاب الله تعالى؛ لأن الله تعالى أمر نبيّه أن يبشّر المؤمنين بأن لهم عنده فضلًا كبيرًا، وقد بيّن تعالى الفضل الكبير ما هو في قوله: {تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِير} [الشورى: 22] ([37]).

18- قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لاَ مَوْلَى لَهُم} [محمد: 11] .

يصحّ أن يقال: إن هذه أرجى آية في القرآن الكريم؛ ذلك بأنه سبحانه يقول: {بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا}ا، ولم يقل: مولى الزهاد والعباد وأصحاب الأوراد والاجتهاد؛ فالمؤمن -وإن كان عاصيًا- من جُملة الذين آمنوا ([38]).

19- قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُم} [محمد: 19] .

قيل: أنها أرجى آية للمؤمنين هذه الآية؛ لأنّ الله جل جلاله أَمر رسولَه عليه السلام أن يستغفر لهم، فلا يحتمل ألا يستغفر وقد أَمره مولاه بالاستغفار، ثم لا يحتمل أيضًا أنه إذا استغفر لهم على ما أمره به فلا يجيب ([39]).

20- قوله تعالى: {غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِير} [غافر: 3] . (عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه)

لتعقيب هذا الوعيد العظيم بوعد كريم، وهكذا رحمة الله جل جلاله تغلب غضبه ([40]).

21- قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون} [الأنعام: 82] .

قال القرطبي رحمه الله: (قرأت القرآن من أوّله إلى آخره، فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون}) ([41]).

22- قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِير * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِير} [فاطر: 32-35]

 (قاله الأمين الشنقيطي رحمه الله) ([42]).

                                                               


س- ما أرخص آية في كتاب الله تعالى (ما كان به سقوط العناء والشدة)؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا} [فصلت: 30] . (عن ابن عباس رضي الله عنهما) ([43]).

وقيل: قوله تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء: 110] . (عن عمر رضي الله عنه).

عن محمد بن المنتشر، قال: قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إني لأعرف أشدّ آية في كتاب الله تعالى، فأهوى عمر فَضربه بِالدرّة، وقال: مَالَك نقّبت عنها حتى علمتها؟ ما هي؟ قال: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} فما مِنّا أحدٌ يَعمل سوءًا إلا جُزِي به، فقال عمر رضي الله عنه: لَبِثنا حين نَزلت، ما ينفعنا طعام ولا شراب، حتى أنزل الله جل شأنه بعد ذلك ورَخص {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا} ([44]).


س- ما أشدّ آية على أهل النار في كتاب الله تعالى؟

ج- وصف في آيات، منها:

1- قوله تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] .

عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله، إني لأعلم أشدَّ آية في القرآن، قال: «أيّةُ آيةٍ يا عائشة؟» قالت: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] قال: «أما علِمْتِ يا عائشةُ، أنَّ المؤمنَ تُصيبُهُ النَّكْبَةُ أو الشَّوكةُ فيكافأُ بأَسوأ عمله، ومَن حُوسِب عُذِّبَ» قالت: أليس الله يقول: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا} [الانشقاق: 8] ؟ قال: «ذاكمُ العَرْضُ يا عائشة، مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذّبَ» ([45]).

وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه بأنها: أحزن ما في القرآن ([46]).

2- {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا} [النبأ: 30] .

سئِل أبو بَرزة الأَسلميّ رضي الله عنه -من طريق الحسن- عن أشدّ آية في كتاب الله. فقال: قول الله: {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا} قال: فهو مِقدار ساعة بساعة، ويوم بيوم، وشهر بشهر، وسنة بسنة، أشدّ عذابًا، حتى لو أنّ رجلًا من أهل النار أُخرج من المشرق لمات أهل المغرب، ولو أُخرج من المغرب لمات أهل المشرق؛ مِن نَتَن ريحه. قال أبو بَرزة: شهدتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تلاها، فقال: «هَلكَ القومُ بِمَعاصيهم ربّهم، وَغَضبَ عليهم، فأبى إذ غَضب عليهم إلا أن يَنتقم منهم» ([47]).

3- قوله تعالى: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين} [المائدة: 68] .

قال سفيان رحمه الله: (‌ما ‌في ‌القرآن ‌آية ‌أشد ‌عليَّ ‌مِن: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ}) ([48]).


س- ما أخوف آية في القرآن؟

ج- جاء في وصف آيات، منها:

1- قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِين} [البقرة: 8] .

عن ابن سيرين رحمه الله: (لم يكن شيء عندهم أخوف من هذه الآية) ([49]).

2- قوله تعالى: {وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين} [آل عمران: 131] . (عن أبي حنيفة رحمه الله) ([50]).

3- قوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلاَن} [الرحمن: 31] .

قال بعضهم: (لو سمعتُ هذه الكلمة من خفير الحارة لم أنَم) ([51]).

4- قوله تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه } الزلزلة: 7-8] (عن ابن مسعود رضي الله عنه) ([52]).


س- ما في القرآن أشد توبيخًا من هذه الآية لأهل العلم. فما هي؟

ج- قوله تعالى: {لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُون} [المائدة: 63] . (ابن عباس رضي الله عنهما)

وعن الضحاك بن مزاحم رحمه الله قال: (والله ما في القرآن آية أَخوف عندي منها).

وكان العلماء يقولون: (ما في القرآن آية ‌أشد ‌توبيخا للعلماء من هذه الآية، ولا أخوف عليهم منها) ([53]).

قال الثعلبي رحمه الله: (وهده ‌أشد ‌آية على تاركي النهي عن المنكر، حيث أنزلهم منزلة مرتكبه، وجَمع بينهم في التوبيخ) ([54]).


س- ما نزلت على النبي
صلى الله عليه وسلم آية كانت أشدّ عليه منها. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37] .

 (قاله الحسن رحمه الله) ([55]).


س- ما أشدّ آية على أهل الأهواء؟

ج- قوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُون} [آل عمران: 106] .

 (مروي عن الامام مالك رحمه الله) وتأوَلها على أهل الأهواء ([56]).


س- آيتان في كتاب الله ما أشدّهما على من يُجادل فيه. ما هما؟

ج- قوله تعالى: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاَد} [غافر: 4] .

وقوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيد} [البقرة: 176] . (عن أبي العالية رحمه الله) ([57]).


س- ما أشدّ آية في كتاب الله تعالى على الجنّ؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَاب} [آل عمران: 190] ([58]).


س- ما أشد آية في كتاب الله تعالى في ترك المنكر؟

ج- قوله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيم} [الأعراف: 167] .

قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم رحمه الله: (نَجت النّاهية، وهلكت الفرقتان، وهذه أشد آية في ترك النهي عن المنكر) ([59]).


س- ما أشد آية في حق العلماء؟

ج- قوله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} [الأعراف: 176] .

قال البغوي رحمه الله: (وهذه ‌أشد ‌آية على ‌العلماء، وذلك أن الله أخبر أنه آتاه آية من اسمه الأعظم والدعوات المستجابة والعلم والحكمة، فاستوجب بالسكون إلى الدنيا واتباع الهوى تغيير النعمة عليه والانسلاخ عنها، ومَن الذي يَسلم من هاتين الخلّتين إلا من عصمه الله) ([60]).


س- ما أشد آية نزلت في المصلين؟

ج- قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّين * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُون} [الماعون: 4-5] .

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (هم الذين يؤخّرونها عن وقتها).

فهي من ‌أشد ‌أية نزلت في المصلين على هذا التأويل إن صح ([61]).


س- ما في القرآن أجمع آية للخير والشر من هذه الآية. فما هي؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل: 90] . (عن ابن مسعود رضي الله عنه) ([62]).

وقال غير واحد: (لو لم يكن في القرآن غير هذه الآية الكريمة لَكَفت في كونه تِبيانًا لكل شيء وهدى) ([63]).

وقيل قوله: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 36] ([64]).


س- ما أجمع آية لمكارم الأخلاق؟

ج- قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين} [الأعراف: 199] .

قال السيوطي رحمه الله: (لأن في (أخذ العفو): التساهل والتسامح في الحقوق، واللين والرفق في الدعاء إلى الدين، وفي (الأمر بالعُرف): كفُّ الأذى وغضَّ البصر وما شاكلها من المحرمات، وفي (الإعراض): الصبر والحلم والتُّؤدة) ([65]).

وقيل: ثلاثة من أخلاق أهل الجنة ولا توجد إلا في الكريم: العفو عمن ظلمك، والبذل لمن حرمك، والإحسان إلى من أساء إليك ([66]).


س- ما أجمع آية في الترغيب في العمل الصالح للرجال والنساء؟

ج- قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون} [النحل: 97] ([67]).


 

 


س- ما الآية التي جمعت أنواع التوحيد الثلاثة؟

ج- قوله تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم: 65] .

فتوحيد الربوبية في قوله {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا}، والألوهية في قوله {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ}، والأسماء والصفات في قوله {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا}.


س- ما الآية التي جمعت بين زينة الظاهر وزينة الباطن؟

ج- قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ} [الأعراف: 26] ([68]).


س- ما الآية التي جمعت الطبّ كله؟

ج- قوله تعالى: {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين} [الأعراف: 31] .

 (قال طبيب نصراني لعلي بن الحسين: ليس في كتابكم من عِلم الطبّ شيء، والعلم علمان: علم الأديان وعلم الأبدان، فقال له علي: جَمعَ الله الطبَّ في نصف آية من كتاب الله وهو قوله: {وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ}، فقال الطبيب: ما ترك كتابكم لجينوس طبًّا) ([69]).


س- ما أجمع شيء جاء في آداب القتال؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُون * وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين} [الأنفال: 45-47] ([70]).


س- ما آية جمعت خمس صفات للنبي
صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى} [الأعراف: 157] ([71]).


س- ما الآية التي جَمعت جميع الأسباب التي تُنال بها السعادة، وهي ثلاثة أسباب؟

ج- قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} [الليل: 5-7] .

قال السعدي رحمه الله: (والأسباب هي ثلاثة أشياء: فعل المأمور، واجتناب المحظور، وتصديق خبر الله ورسوله، فهذه الثلاثة يدخل فيها الدِّين كله، وذلك أن قوله:

 (أَعْطَى) أي: جميع ما أمر به من قول وعمل ونية،

 (وَاتَّقَى): جميع ما نهي عنه من كفر وفسوق وعصيان،

 (وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى) بما أخبر الله به ورسوله من الجزاء، فصدَّق بالتوحيد وحقوقه وجزاء أهله، فمن جمع ثلاثة الأمور يسّره الله لليسرى، أي: لكل حالة فيها تيسير أموره وأحواله كلها) ([72]).


س- اعلم أن السُّنّة كلها تَندرج في آية واحدة من بَحرهِ الزاخر، فما الآية؟

ج- قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7] (قاله الأمين الشنقيطي رحمه الله) ([73]).


س- ما الآية التي استوفت جميع هيئات ذكر الله تعالى؟

ج- قوله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 191] .

قال القرطبي رحمه الله: (ذَكر تعالى ثلاث ‌هَيئات لا يخلوا ابن آدم منها في غالب أمره، فكأنها تحصر زمانه، ومن هذا المعنى قول عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَذكر الله على كل أحيانه) ([74]) ([75]).


س- رُوي أن الله عزو جل أنزل مائة كتاب وأربعة كتب، جَمع عِلمها فى الكُتب الأربعة، وجَمع عِلم الأربعة في القرآن، وجمع علم القرآن في المفصّل، وجمع علم المفّصل في أمّ القرآن، وجمع علم أم القرآن في آية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين} [الفاتحة: 5]

 (ذكره ابن تيمية رحمه الله) ([76]).


س- آيتان من كتاب الله تعالى جمعتا المحرمات من النساء تحريمًا أبديًا بسبب النسب والمصاهرة والرضاعة، ما هما؟

ج- الآيتان هما: قوله تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلا * حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَأئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}الآية، [النساء: ٢٢-٢٣] .


 

 


س- ما هي آية الكرسي؟

ج- هي قوله تعالى: {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم} [البقرة: 255] ([77]).


س- ما الآية التي تُسمّى بآية الوصايا العشرة؟

ج- قوله تعالى: { قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون * وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون} [الأنعام: 151] .

وقد جاءت خمس بصيغة النهى، وخمس بصيغة الأمر.

قال الأمين الشنقيطي رحمه الله: (وفي الحقوق العامة أوامر ونواهي، عبادات ومعاملات، جاءت ‌آيات ‌الوصايا ‌العشر التي قال عنها ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد أن ينظر إلى وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه، فليقرأ: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا} الآيات ([78]).


س- ما هي آية الحقوق العشرة؟

ج- قوله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 36] .

قال ابن تيمية رحمه الله: (فقد ذكر الله ‌الحقوقَ ‌العشرة في الآية فبَدأ سبحانَه بحقِّه، فكلَّما ازدادتْ معرفةُ الإنسان بالنفوسِ ولوازمِها وتَقلُبِ القلوب، وبما عليها من الحقوق لله ولعبادِه، وبما حَدَّ لهم من الحدود عَلِم أنه‌‌ لا يخلو أحدٌ عن ترك بعضِ الحقوق أو تعدِّي بعضِ الحدود) ([79]).


س- ما هي آية العِز؟

ج- قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: 111] ([80]).


س- ما الآية التي تُسمى آية البِر؟

. ج- قوله تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون} [البقرة: 177]

قال ابن تيمية رحمه الله: (الآية جمعت خصال الخير كله، فذكرت أصول العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق، وهي آية دالة على أركان الإيمان الستة) ([81]).


س- ما الآية التي تسمى آية الوضوء؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} [المائدة: 6] .

والذي سماها بذلك هو: أبو هريرة رضي الله عنه ([82]).

قال السيوطي رحمه الله: (وهي أصل في الطهارات كلها، فيها الوضوء والغسل والتيمم، وفيها أسباب الحدث) ([83]).


س- ما هي آية التيمم؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43] ([84]).

نزلت السنة السادسة للهجرة، بعد العودة من غزوة المريسيع (بني المصطلق).

والذي سمّاها بذلك: عائشة رضي الله عنها.

ويحتمل أن تكون آية التيمم التي في المائدة.

قال ابن العربي رحمه الله: (نزلت آية التيمم، وهي مُعضِلة ما وجدت لِدَائها من دواء عند أحد، هما آيتان فيهما ذكر التيمم: إحداهما في النساء، والأخرى في المائدة، فلا نعلم أية آية عَنت عائشة) ([85]).


س- ما هي آية المحيض؟

ج- قول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين} [البقرة: 222] .

والذي سماها بذلك هو: عبد الله بن عباس رضي الله عنه ([86]).


س- ما هي آية الصلاة؟

ج- قول الله تعالى: {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِين} [البقرة: 238] .

والذي سماها بذلك هنّ: أم سلمة وحفصة وعائشة رضي الله عنهن ([87]).


س- ما هي آية الجمعة؟

ج- قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِين} [الجمعة: 11] .

والذي سمّاها بذلك: جابر بن عبد الله رضي الله عنه ([88]).


س- ما الآية التي تُسمّى آية قصر الصلاة؟

ج- قول الله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ} [النساء: 101] .

والذي سماها بذلك هو: أبو عياش الزرقي رحمه الله ([89]).

وهي أصل في رخصة القصر في الصلاة عند السفر ([90]).


س- ما هي آية الرخصة في السفر؟

ج- قول الله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185] .

والذي سماها بذلك هو: معاذ بن جبل رضي الله عنه ([91]).


س- ما هي آية مصارف الزكاة؟

ج- قول الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيم} [التوبة: 60] ([92]).


س- ما هي آية الحج؟

ج- قول الله تعالى: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين} [آل عمران: 97] .

والذي سماها بذلك هو: عبد الله بن عباس رضي الله عنه ([93]).


س- ما الآية التي تُسمّى آية الهدي والقلائد؟

ج- قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} [المائدة: 2] ([94]).


س- ما هي آية المتعة أو آية الفدية؟

ج- قول الله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} [البقرة: 196] .

والذي سماها آية المتعة هو: عمران بن الحصين رضي الله عنه ([95]).

أما الذي سماها آية الفدية هو: كعب بن عجرة رضي الله عنه.


س- ما هي آية العِدّة؟

ج- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير} [البقرة: 234] ([96]).

والذي سماها بذلك هو: عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ([97]).


س- ما هي آية الامتحان؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلاَ تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لاَ هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم} [الممتحنة: 10] ([98]).


س- ما هي آية الإيلاء؟

ج- قول الله تعالى: {لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاؤُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم} [البقرة: 226] .

وقد سماها بذلك: عائشة رضي الله عنها ([99]).


س- ما هي آية الرَّجعة؟

ج- قول الله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2] ([100]).


س- ما هي آية الخُلع؟

ج- قول الله تعالى: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ} [البقرة: 229] ([101]).


س- ما هما آيتا الظهار؟

ج- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير * فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيم} [المجادلة: 3-4] .

والذي سماها بذلك: عائشة وخولة بنت ثعلبة رضي الله عنهما ([102]).


س- ما الآية التي تُسمى آية الصُّلح؟

ج- قول الله تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 128] ([103]).


س- ما الآية التي تُسمّى آية الشتاء (آية الكلالة)؟

ج- قوله تعالى: {... وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيم} [النساء: 12] ([104]).


س- ما هي آية الصيف؟

ج- قوله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم } [النساء: 176]

عن عمر رضي الله عنهما، قال: (إني لا أَدَع بعدي شيئًا أهم عندي من الكَلالة، ما راجعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طَعن بإصبعه في صَدري، فقال: «يا عُمَرَ، أَلَا تَكْفِيك آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِي في آخَر سُورَةِ النِّسَاءَ؟» وإني إن أعِش أقض فيها بقضيّة، يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن ([105]).

قال الخطابي رحمه الله: (أَنزل الله في ‌الكلالة آيتين: إحداهما-في الشتاء وهي التي في أول سورة النساء، وفيها إجمال وإبهام لا يكاد يتبين المعنى من ظاهرها، ثم أنزل الآية الأخرى في الصيف، وهي التي في آخرها، وفيها من زيادة البيان ما ليس في ‌آية ‌الشتاء، فأَحال السائل عليها؛ ليتبيّن المراد بالكلالة المذكورة فيها، والآية الأولى تسمى آية الشتاء، والآية الثانية تسمى آية الصّيف) ([106]).

س – ما هي آية الوصيّة؟

ج- قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِين} [البقرة: 180] .

وقد سمّاها الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

قال القرطبي رحمه الله: (هذه ‌آية ‌الوصية، ليس في القرآن ذكر للوصية إلا في هذه الآية، وفي النساء {مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ}، وفي المائدة {حِينَ الْوَصِيَّةِ}، والتي في البقرة أتمها وأكملها، ونزلت قبل نزول الفرائض والمواريث) ([107]).


س- ما هي آية الربا؟

ج- قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين} [البقرة: 278] .

وقد سماها بذلك هو: عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ([108]).


س- ما هي آية الدَّين؟

ج- قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم } [البقرة: 282] .

وقد سماها بذلك هو: عبد الله بن عباس رضي الله عنه ([109]).

                          


س- ما هي آية الحدود؟

ج- قول الله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} [النور: 2] .

والذي سماها بذلك هما: ابن عباس رضي الله عنه، وكذلك عبادة بن الصامت رضي الله عنه ([110]).


س- ما الآية تُسمّى آية حد الحرابة (المحاربة)؟

ج- قول الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم} [المائدة: 33] .

وقد سماها بذلك هو: عبد الله بن عمر رضي الله عنه ([111]).


س- ما هي آية حدّ السرقة؟

ج- قول الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم} [المائدة: 38] ([112]).


س- ما هي آية القَذف؟

ج- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون} [النور: 4] .

وقد سماها بذلك: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ([113]).

قال ابن عاشور رحمه الله: (وهي أصل في حدّ الفِرية والقَذف الذي كان أول ظهوره في رمي المحصنات بالزنا) ([114]).


س- ما هما آيتا الخمر؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُون} [المائدة: 90-91] .

وقد سماها بذلك: سعد بن أبي وقاص وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما ([115]).

وهي أصل في تحريم الخمر وكل مُسكر قليلًا كان أو كثيرًا والقمار ([116]).


س- ما هي آية كفارة اليمين؟

ج- قوله تعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} [المائدة: 89] ([117]).


س- ما الآية التي تسمى آية القتال (آية السيف)؟

ج- قوله تعالى: {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم} [التوبة: 5] .

وقد سماها بذلك: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ([118]).


س- ما هي آية الغنيمة؟

ج- قوله تعالى: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ} [الأنفال: 41] ([119]).


س- ما هي آية الفيء؟

ج- قوله تعالى: {مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الحشر: 7] ([120]).


س- ما هي آية الشراء؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم} [التوبة: 111] ([121]).


س- ما هي آية الرضوان وتسمى آية المبايعة؟

ج- قوله تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18] ([122]).


س- ما هي آية بيعة النساء؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم} [الممتحنة: 12] ([123]).


س- ما هي آية الحجاب الخاصة بزوجات النبي
صلى الله عليه وسلم؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا} [الأحزاب: 53] .

وقد سماها بذلك: عمر وأنس وعائشة رضي الله عنهم ([124]).


س- ما هي آية الحجاب في حق سائر المؤمنات؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الأحزاب: 59] .

هذه ‌آية ‌الحجاب في حق سائر النساء، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن ([125]).


س- ما الآية التي تسمى آية الميثاق؟

ج- قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين} [الأعراف: 172] .


س- ما الآية التي تسمى آية المحبة أو المحنة؟

ج- قوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم} [آل عمران: 31] .

قال الجنيد رحمه الله: (ادَّعى قوم محبة اللَّه، فأنزل اللَّه ‌آية ‌المحبة).

وقال مالك رحمه الله في هذه الآية: (من أحبَّ طاعةَ اللَّه أحبَّه اللَّهُ، وحبّبه إلى خلقه) ([126]).


س- ما هي آية المباهلة؟

ج- قوله تعالى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِين}

 [آل عمران: 61] ([127]).


س- ما الآية التي تسمى آية الأمانات؟

ج- {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] .

قال الزحيلي رحمه الله: (‌آية ‌الأمانة والعدل من أمّهات آيات الأحكام التي تضمّنت جميع الدين والشرع، والأظهر أن الآية خطاب عام لجميع الناس، فهي تتناول الولاة فيما إليهم من الأمانات في قسمة الأموال، ورد الظلامات، والعدل في الأقضية) ([128]).


س- ما الآية التي تسمى آية الهجرة؟

ج- {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [النساء: 100] ([129]).


س- ما الآية التي تسمى آية التبليغ أو آية العصمة؟

ج- {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67] ([130])

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا ونحن حوله؛ من مخافة الغَوائل، حتى نزلت آية العصمة: {وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}) ([131]).


س- ما الآية التي تسمى آية الرؤية (طلب موسى
عليه السلام رؤية ربه)؟

ج- قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِين} [الأعراف: 143] ([132]).


س- ما هي آية التحليل؟

ج- {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَاب} [المائدة: 4-5] ([133])


س- ما هي آية النَّجْوى؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم} [المجادلة: 12] .

والذي سماها بذلك هو: علي بن أبي طالب رضي الله عنه ([134]).


س- ما هي آية التكريم؟

ج- قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا} [الإسراء: 70] .

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، في قوله {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}، قال: بالعقل.

وقال الضحاك بن مزاحم رحمه الله: بالنّطق والتمييز ([135]).


س- ما هي آية القُرّاء؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور} [فاطر: 29] .

كان مُطرِّف بن عبد الله رحمه الله يقول: (هذه ‌آية ‌القرّاء) ([136]).

قال ابن عاشور رحمه الله: (في الآية ما يشمل ثواب قراء القرآن؛ فإنهم يصدق عليهم أنهم من الذين يتلون كتاب الله ويقيمون الصلاة، ولو لم يصاحبهم التدبّر في القرآن؛ فإن للتلاوة حظها من الثواب والتنور بأنوار كلام الله) ([137]).


س- ما الآية التي تسمى مَبكاة العابدين؟

ج- قوله تعالى: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُون} [الجاثية: 21] .

قال بشير بن أبي طعمة: (بتّ عند الربيع بن خيثم ذات ليلة، فقام يصلي فمر بهذه الآية، فَمكث لَيله حتى أصبح ما يجُوز هذه الآية إلى غيرها ببكاء شديد).

وقال إبراهيم بن الأشعث: (كثيرًا ما رأيتُ الفضيل بن عياض يردّد من أول الليل إلى آخره هذه الآية ونظيرها، ثم يقول: ليت شعري! من أي الفريقين أنت؟).

وكانت هذه الآية تسمى ‌مَبكاة ‌العابدين لأنها مُحكمة ([138]).


س- ما هي آيات التخيير (تخيير النبي
صلى الله عليه وسلم لنسائه)؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 28-29] .

وقد سماها بذلك: عمر بن الخطاب وعائشة رضي الله عنهم ([139]).


س- ما هي آيات الاستئذان؟

ج- آيتان في سورة النور، هما:

1- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } [النور: 27] .

2- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاء ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم } [النور: 58] ([140]).


س- ما هي آيات المواريث (الفرائض)؟

ج- ثلاث آيات في سورة النساء، هي:

1- قوله تعالى{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا }

2- الآية التي تليها، قوله: { وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيم }

3- وقوله: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم }


س- ما هي آيات القصاص؟

ج- ثلاث آيات هي:

1- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيم * وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون } [سورة البقرة: 178-179] .

2- {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُون } [المائدة: 45] .

3- {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } [الإسراء: 33] .

واعلم أن ‌آيات ‌القِصاص في النَّفس فيها إجمال بَيّنَته السُّنة ([141]).


س- ما هي آيات اللعان؟

ج- قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِين * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِين * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِين } [النور: 6-9] .

وقد سماها بذلك: أبو هريرة رضي الله عنه ([142]).


س- ما هي آيات الشفاء؟

ج- ست آيات، هي:

1-          {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِين } [التوبة: 14] .

2- {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِين } [يونس: 57] .

3- {ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون } [النحل: 69] .

4- {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا } [الإسراء: 82] .

5- {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين } [الشعراء: 80] .

6- {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } [فصلت: 44] ([143]).

قال ابن القيم رحمه الله: (في قوله: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء }، (مِن) ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض، فإن‌‌ ‌القرآن ‌كله ‌شفاء، فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب، فلم ينزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن) ([144]).


س- ما هي الآيات التي تسمى آيات التحدّي؟

ج- هي الآيات التي تحدى الله بها الكفار أن يأتوا بمثل هذا القرآن في خمسة مواضع، وهي:

1- {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين } [البقرة: 23] .

2- {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين } [يونس: 38] .

3- {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِين } [هود: 13] .

4- {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [الإسراء: 88] .

5- {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِين } [الطور: 34] .

قال السعدي رحمه الله: (وهذه الآية ونحوها يُسمُّونها ‌آيات ‌التّحدي، وهو تعجيز الخلق أن يأتوا بمثل هذا القرآن، وكيف يقدر المخلوق من تراب، أن يكون كلامه ككلام رب الأرباب؟ أم كيف يقدر النّاقص الفقير من كل الوجوه، أن يأتي بكلام ككلام الكامل، الذي له الكمال المطلق، والغنى الواسع من كل الوجوه؟ هذا ليس في الإمكان، ولا في قدرة الإنسان، وكل من له أدنى ذوق ومعرفة بأنواع الكلام، إذا وَزن هذا القرآن العظيم بغيره من كلام البلغاء، ظَهر له الفرق العظيم) ([145]).


س- ما هي آيات السكينة؟

ج- ست آيات، هي:

1- {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين } [البقرة: 248] .

2- {ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِين } [التوبة: 26] .

3- {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم } [التوبة: 40] .

4- {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } [الفتح: 4] .

5- {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } [الفتح: 18] .

6- {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [الفتح: 26] .

قال ابن القيم رحمه الله: (كان ابن تيمية رحمه الله إذا اشتَدّت عليه الأمور قَرأها، وقد جرّبتُ أنا أيضًا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بما يَرِد عليه، فرأيت لها تأثيرًا عظيما في سكونه وطمأنينته) ([146]).


 

آيات أصل في بابها ([147])


س- آية هي أصل في طلب العلم. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُون} [التوبة: 122] ([148]).


س- آية أصل في التأسّي برسول ا لله
صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21] ([149]).


س- آية هي أصل في حسن الظن بالآخرين. وأن من عُرف بالصلاح لا يُعدل عنه لخبر محتمل. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِين} [النور: 12] ([150]).


س- ما الآية التي هي أصل في الوعظ؟

ج- قوله تعالى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ} [إبراهيم: 5] .

قال ابن العربي: هذه الآية أصل في الوعظ المرقق للقلوب ([151]).


س- ما آية هي أصل في محاسبة المرء نفسه؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون} [الحشر: 18] ([152]).


س- ما الآية التي هي أصل في تفاضل أهل الفضل فيما فضلوا فيه؟

ج- قوله تعالى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِير} [الحديد: 10] .

قال ابن عاشور رحمه الله: (فيه أن الصحابة مراتب، وأن الفضل للسابق، وفيه دليل على تنزيل الناس منازلهم، وأن الأعمال تتفاوت، والعُمّال يتفاوتون أيضا؛ فهم كلهم صحابة، لكن لا يستوون، وأن الفضل ثابت للذين أسلموا بعد الفتح من أهل مكة وغيرهم) ([153]).


س- آية هي أصل في أن العين حق. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ} [القلم: 51] ([154]).


س- ما آية هي أصل في العُزلة والهجرة؟

ج- قوله تعالى: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِين} [الصافات: 99] . وأول من فعل ذلك إبراهيم عليه السلام ([155]).


س- آية هي أصل في تعبير الرؤيا. ما هي؟

ج- {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَاأَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِين} [يوسف: 4] ([156]).


س- آية هي أصل في الفِراسة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِين} [الحجر: 75] ([157]).


س- آية أصل في استعمال المعاريض (التعريض في القول وعدم التَصريح به). ما هي؟

ج- قوله تعالى: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُون} [الأنبياء: 63] ([158]).


س- آية هي أصل عظيم في الاستنباط والإجتهاد. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83] ([159]).


س- آية أصل في باب التسليم وترك الاختيار والاعتراض. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36] ([160]).


س- آية أصل في التحذير من أن يكون الهوى هو الباعث للمؤمنين على أعمالهم، ويتركوا اتباع أدلة الحق. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُون} [الجاثية: 23] ([161]).


س- آية ‌أصل ‌في اتّخاذ الصنائع والأسباب (احتراف المهن). ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُون} [الأنبياء: 80] ([162]).


س- آية هي أصل من أصول عقائد المسلمين على عذاب البرزخ في القبور. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَاب} [غافر: 46] ([163]).


س- آية هي أصل في الوعد والوعيد. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48] ([164]).


س- آية هي أصل في تكفير من استهزأ بالشريعة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُون * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِين } [التوبة: 65-66] ([165]).


س- آية هي أصل في تكفير مَن صَدر منه في جانب الباري تعالى ما يُؤذن بنقص. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء} [المائدة: 64] ([166]).


س- هذه الآية أصل في نفي أهل البدع والمعاصي وهجرانهم. فما هي؟

ج- قوله تعالى: {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّنْ تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا} [طه: 97] ([167]).


س- آيتتان متتاليتان جمعت بين أصلين مختلفين: الأول: أصل في تكفير من استهزأ بالشريعة، والثاني: أصل في الآذان والإقامة، فالأول متعلق بأمر عقدي، والثاني في أمر عملي. ما هي الآية؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين * وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُون} [المائدة: 57-58] ([168]).


س- ما الآية التي هي أصل في ترك التنطّع والتشدّد؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين} [المائدة: 87] ([169]).


س- آية هي أصل في الطهارة بالماء. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا} [الفرقان: 48] .

وقيل أيضًا: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَام} [الأنفال: 11] ([170]).


س- ‌آية ‌أصل ‌في وجوب الطهارة من الجنابة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ} [المائدة: 6] ([171]).


س- هذه الآية أصل في وجوب ستر العورة في الصلاة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] ([172]).


س- آية هي أصل في مواقيت الصلاة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} [النساء: 103] .


س- آية هي أصل في علم المواقيت والحساب ومنازل القمر والتاريخ. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} [يونس: 5] ([173]).

وقوله: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} [الإسراء: 12] ([174]).


س- الآية أصل في دفن الميت. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِين} [المائدة: 31] ([175]).


س- آية قيل أنها أصل في الحضانة. ماهي؟

ج- قوله تعالى: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} [آل عمران: 37] .

وقوله: {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَامُوسَى} [طه: 40] ([176]).


س- آية أصل في أحكام اللقيط. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {قَالَ قَائِلٌ مَّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِين} [يوسف: 10] ([177]).


س- ‌الآية ‌أصل ‌في وجوب النفقة للولد على الوالد دون الأم. ما هي؟

ج- {وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} [الطلاق: 6] ([178]).


س- هذه ‌الآية ‌أصل ‌في ابتغاء ما فيه الصلاح للأيتام. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ} [البقرة: 220] ([179]).


س- ‌الآية ‌هي أصل ‌عظيم ‌في حرمة الأموال. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} [النساء: 29] ([180]).

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحلّ مَالُ امرئٍ مُسلمٍ إلا عن طِيبِ نَفس» ([181]).


س- آية هي أصل في التجارة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم } [المزمل: 20] ([182]).


س- آية هي أصل في الحَجر على السّفيه (منعه من أي تصرف لِسَفهِه). ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} [النساء: 5-6] ([183]).


س- آية هي أصل في الإقرار؟

ج- {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا} [الأعراف: 172] ([184]).


س- آية هي أصل في الضمان والكفالة؟

ج- قوله تعالى: {قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيم } {قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيم} [يوسف: 72] ([185]).


س- آية هي أصل في الوكالة والنيابة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا } [الكهف: 19] ([186]).


س- ما آية هي أصل ‌في الجعالة؟

ج- قوله تعالى: {قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيم} [يوسف: 72] ([187]).


س- آية ‌أصل ‌في قتال أهل البغي. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين} [الحجرات: 9] ([188]).


س- هذه ‌الآية ‌أصل ‌في كل ما يلزم إعداده للجهاد من الأدوات. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال: 60] ([189]).


س- آية ‌أصل ‌في القول بالمصالح الشرعية التي هي حفظ الأديان والنفوس والعقول والأنساب والأموال. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُون} [يوسف: 47] .

فكل ما تضمّن تحصيل شيء من هذه الأمور فهو مصلحة، وكل ما يفوّت شيئا منها فهو مفسدة، ودفعه مصلحة ([190]).


س- ‌الآية ‌أصل ‌في أن كل ما يضر بالإنسان ويجهده ويجلب له مرضًا أو يزيد في مرضه، أنه غير مكلّف به. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185] ([191]).

روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ما خُيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ([192]).


س- ما الآية التي هي أصل في سقوط التكليف عن العاجز؟

ج- {لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 91] .

قال القرطبي رحمه الله: (فكلّ من عجز عن شيء سقط عنه، فتارة إلى بدل هو فعل، وتارة إلى بدل هو غُرم، ولا فرق بين العجز من جهة القوة، أو العجز من جهة المال) ([193]).


س- الآية أصل في رفع العقاب عن كل محسن. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم} [التوبة: 91] ([194]).


س- آية تدل على أن الأصل في الأشياء أنها حلال. ما هي؟

ج- {يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين} [البقرة: 168] ([195]).


س- آية أصل في حَبس مَن وجب عليه الحق. ما هي؟

ج- {يِاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِين} [المائدة: 106] .

 (وفي ‌الآية أيضًا ‌أصل ‌في التغليظ في الأيمان) ([196]).


س- آية هي أصل في التحكيم في سائر الحقوق. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35] ([197]).


س- ما الآية التي جاءت بمشروعية القرعة؟

ج- {وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون} [آل عمران: 44] ([198]).


س- آية أصل في إخراج أهل الفِسق من البلد. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِين} [الأعراف: 13] ([199]).


س- الآية أصل كبير فيما يتعلق بالجنايات؛ فإنه يقتضي أن يكون المِثل مشروعًا، وأن يكون الزائد على المثل غير مشروع. ما الآية؟

ج- قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا} [غافر: 40] .

 (فالأحكام الكثيرة في باب الجنايات على النفوس وعلى الأعضاء وعلى الأموال: يمكن تفريعها على هذه الآية) ([200]).


س- آية هي أصل في سد الذرائع. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} [الأنعام: 108] .

وقوله: {وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِين} [البقرة: 35] .

قال ابن الفرس رحمه الله: (وهذا أصل جيد في سدّ الذرائع، لأنه تعالى لما أراد النهي عن الأكل منها نَهى عنه بلفظ يقتضي الأكل وما يدعو إليه وهو القُرب) ([201]).


س- الآية أصل في سدّ ذرائع الفساد المحقّقة أو المظنونة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُون} [هود: 113] ([202]).


س- آية أصل في اختلاف الاجتهاد، وفي العمل بالراجح، وفي مراتب الترجيح. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا} [الأنبياء: 79] .

قال الحسن رحمه الله: (لولا هذه الآية لرأيت القضاة هلكوا، ولكنه تعالى أثنى على سليمان بصوابه، وعلى داوود باجتهاده عليهما السلام) ([203]).


س- آية هي أصل في قاعدة: أن المشقة تجلب التيسير. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] ([204]).


س- آية هي ‌أصل ‌في علم الجدَل والمناظرة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين} [البقرة: 258] ([205]).


س- آية هي أصل في آداب المناظرة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون} [العنكبوت: 46] ([206]).


س- آية ‌هي أصل ‌في موضوع الدعوة إلى الله؛ إذ تبيّن أهمية الدّعوة الفردية؟

ج- قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيد} [سبأ: 46] ([207]).


س- آية جمعت بين أصليين، أصل في جواز طلب الولاية، وأصل في جواز مدح الإنسان نفسه. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيم} [يوسف: 55] ([208]).


س- ما آية هي أصل في الحث على الاستقامة؟

ج- قوله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير} [هود: 112] .


س- آية هي أصل في التواضع وكَسر النفس وهضمها. فما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيم} [يوسف: 53] .


 

 


س- آية من بديع الإيجاز ونهاية في تنزيه الله تعالى. ما هي؟

ج- {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد } [الإخلاص: 1] ([210]).

وقد تضمّنت الردّ على نحو أربعين فرقة.


س- ما الآية التي دلّت على جميع ما أُخرج من الأرض قوتًا ومتاعًا للأنعام من العُشب والشجر، والحب والثمر، والعصف والحطب، واللباس والنار والملح، لأن النار من العيدان، والملح من الماء؟

ج- قوله تعالى: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا } [النازعات: 31] ([211]).


س- حَرف من كتاب الله أَمر فيها ونَهَى، وأَخبر ونادى، ونَعت وسمَّى، وأَهلك وأبقى، وأسعد وأشقى، وقصّ من الأنباء ما لو شُرِح ما اندرج في هذه الجملة من بديع اللفظ والبلاغة والإيجاز والبيان لجَفّت الأقلام. فما هذه الآية؟

ج- قوله تعالى: {وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَاسَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِين } [هود: 44] .

وقيل: (أجمع المعاندون على أن طوق البشر قاصر عن الإتيان بمثل هذه الآية بعد أن فتَّشوا جميع كلام العرب والعجم فلم يجدوا مثلها في فخامة ألفاظها، وحُسن نظمها، وجودة معانيها في تصوير الحال مع الإيجاز من غير إخلال) ([212]).


س- جُمع في هذه اللفظة أَحد عشر جنسًا من الكلام: نَادت وكنَتْ، ونبّهت وسمّت، وأمرت وقصَّت، وحذَّرت، وخصَّت وعمَّت، وأشارت وأعذرت. فما هي هذه الآية؟

ج- قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون } [النمل: 18] .

بيان ذلك: النداء: (يا)، والكناية: (أي)، والتنبيه: (ها)، والتسمية: (النمل)، والأمر: (ادخلوا)، والقصص: (مساكنكم)، والتحذير: (لا يحطمنَّكم)، والتخصيص: (سليمان)، والتعميم: (جنوده)، والإشارة: (وهم)، والعذر: (لا يشعرون).

فأدت خمسة حقوق: حق الله، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق جنود سليمان عليه السلام) ([213]).


س- آية جمعت أصول الكلام: النداء، والعموم، والخصوص، والأمر، والإباحة، والنهي، والخبر. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين } [الأعراف: 31] ([214]).


س- آية هي من أعظم آي القرآن في الفصاحة، إذ فيها أَمران ونَهيان، وخَبران وبِشارتان. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِين } [القصص: 7] .

بيانه: في الآية أمران: (أرضعيه)، و (ألقيه)، ونهيان: (لا تخافي)، و (لا تحزني)، وبشارتان: (رادّوه إليك)، و (جاعلوه من المرسلين) ([215]).


س- ثلاث كلمات اشتملت على شرائط الرسالة، وشرائعها، وأحكامها، وحلالها، وحرامها. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِين } [الحجر: 94] ([216]).

وحُكي عن بعض الأعراب أنه لما سمعها سَجد وقال: سَجدتُ لفصاحة هذا الكلام ([217]).


س- جُمعَ بهاتين اللفظتين ما لو اجتمع الْخَلقُ كلهم على وصف ما في الجنة على التفصيل لم يخرجوا عنه. ما هما؟

ج- قوله تعالى: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ } [الزخرف: 71] ([218]).


س- آية جَمعت ‌الخبر ‌والطلب، والإثبات والنفي، والتأكيد والحذف، والبشارة والنّذارة، والوعد والوعيد، فما هي؟

ج- قوله تعالى: { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِين } [البقرة: 124] ([219]).


س-
آيتان متتاليتان جمعتا أمرين وضدّهما. ما هما؟

ج- قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى * وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا }

 [النجم: 43-44] ([220]).


س- آية جَمعت في أحرف: العنوان والكتاب والحاجة. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم * أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين } [النمل: 30-31] ([221]).


س- كلمتان جمعتا ما عَقده الله على خلقه لنفسه، وتَعاقَده الناس فيما بينهم. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ } [المائدة: 1] ([222]).


س- آية جمعت عُيوب الخمر من الصداع، وعدم العقل، وذهاب المال، ونفاد الشراب. فما هي؟

ج- قوله تعالى: {لاَ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلاَ يُنزِفُون } [الواقعة: 19] ([223]).


س- ثلاث كلمات تجمع من أصناف التجارات، وأنواع المرافق في ركوب السُّفن ما لا يبلغه الإحصاء. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ } [البقرة: 164] ([224])


س- كلام يتضّمن جميع ما يجب على الرجال من حُسن معاشرة النساء، وصيانتهن، وإزاحة عِلَلهن، وبلوغ كل مبلغ فيما يؤدي إلى مصالحهن. ما الآية؟

ج- قوله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } [البقرة: 228] ([225])


س- سورة فيها قصة اشتملت على ذكر حاسد ومحسود، ومالك ومملوك، وشاهد ومشهود، وعاشق ومعشوق، وحَبْس وإطلاق، وسِجن وخلاص، وخصب وجَدْب، وفيها مما يعجز عن بيانها طَوق الخَلْق. فما هي السورة؟

ج- سورة يوسف عليه السلام، قال تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ } [يوسف: 3] ([226]).


 

 


س- ما المراد بـ (واو الثمانية)؟

ج- هو عند إيراد ثمان كلمات معطوفة لا يُؤتى بواو العطف إلا في الكلمة الثامنة.

ذكرها جماعة، وزعموا أن العرب إذا عدّوا يدخلون الواو بعد السبعة إيذانًا بأنها عدد تام، وأن ما بعده مستأنف، ولهذا نظائر في القرآن الكريم:

1- قال تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } [التحريم: 5] .

2- قال تعالى: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ } [التوبة: 112] .

3- قال تعالى: {سَيَقُولُونَ ثَلاَثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ } [الكهف: 22] ([228]).


س- ما المراد بـ (لام الإخلاص)؟

ج- لام الإخلاص: هي اللام الداخلة على لفظ الجلالة.

في مثل قوله: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم } [الحديد: 1] .

ذلك أن الفعل (سَبّحَ) متعد، ينصب مفعولًا به. وهو أحيانًا يتعدى إلى المفعول به بنفسه، فينصبه مباشرة، ذلك لأن الأصل في المسلم المسبح لله، أن يكون تسبيحه خالصًا لوجه الله ([229]).


س- ما المقصود بـ (لام التبليغ)

ج- لام التبليغ: هي اللام الجارة الداخلة على مجرور، والتي سبقتها إحدى اشتقاقات (القول)، مثل: (قالَ) أَوْ (يقولُ)، فهذه اللام يسبقها قائل، ويكون بعدها الشخص الآخر المقول له.

مثل قوله: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل } [آل عمران: 173] ([230]).


س- ما المراد بـ (هاء الرفعة) وأين وردت في كتاب الله؟

ج- هاء الرفعة: هي الهاء المضمومة في كلمة (عَلَيْهُ)

في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [الفتح: 10] .

بيان ذلك: الأصل أن تكون الهاء في (عَلَيه) مكسورة، لأنها ضمير للمفرد الغائب قبلها (ياء) وهي مكسورة في مواضع أُخرى سَبقهـا حـرف (على) أو حرف (إلى) أو حرف (في) أو حرف الباء: عليه، وإليه، وفيه، وبه.

لكنه في هذه الآية جو تشريف وتكريم ورفعة للصحابة المبايعين، فكأن الرِّفعة أصابت (الهاء) في (عليه)، فكان من غير المناسب أن تبقى مكسورة، ولذلك تحوّلت تلك الكسرة إلى ضمة والضمة مناسبة للرفعة ([231]).


س- مالمراد بـ (هاء الخفض) وأين وردت في كتاب الله؟

ج- هي: الهاء التي دخل عليها حرف الجر في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا } [الفرقان: 68-69] .

بيان ذلك: لقد نص علماء القراءات والتجويد على إشباع كسرة الهاء في قوله: {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا }، فتقرأ هكذا و{يَخْلُدْ فيهي مهانًا}، مع أن الهاء في مثيلاتها يُكتفى بكسرتها، وتُمد مدًا طبيعيًا بمقدار حركتين فقط.

لكننا هنا نمد (الهاء) في (فيه) أكثر من حركتين، وكأننا نساعد على إنزال المجرم في جهنم، ومسارعة سقوطه فيها. حتى عندما يقرأها القارىء، ويمدُّها أكثر من حركتين، فإن نَفَسَه ينزل إلى أسفل نحو رئتيه، وبذلك يساعد على الإنزال والخفض ([232]).


س- ما المقصود بـ (ألف العزة)؟

ج- هي التي في كلمة: (عباد).

وردت كلمة (عباد) حوالي مائة مرة في القرآن، وهي في معظم هذه المرات وُصف بها المسلمون المطيعون لله.

قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا } [الفرقان: 63] .

فقيل: إن هذه الألف الممدودة (عباد) تُوحي بالعزة والأنفة والرفعة، وكأنها مرفوعة الرأس، منصوبة القامة باستمرار ([233]).


س- ما المراد بــ (ياء الذلة)؟

ج- هي التي في كلمة: (العبيد).

إذا كانت أَلِفُ (العباد) ألف العزة، فإنَّ ياء (العبيد) هي (ياء الذلة)

وإذا كان غالب استعمال (عباد) في القرآن للمؤمنين، فإن كلمة (عبيد) في القرآن، وردت وصفًا للكفار والعصاة.

وقد وردت كلمة (عبيد) خمس مرات في القرآن فكان هذا التعبير يوحي بالذلة الملازمة للكفار، قال تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيد} [آل عمران: 182] ([234]).


س- ما هي اللام الشّهمة؟

ج- هي اللام المفخمة المغلظة.

قال رجل لعاصم المقرئ: كيف تقرأ {رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ }؟ [الأنعام: 124] .

فقال: الأولى: شهمة، والثانية: ضئيلة ([235]).


س- نون التوكيد المشدّدة وردت كثيرًا في القرآن، أمّا نون التوكيد المخفّفة، فلم ترد إلا مرتين في القرآن، اذكرهما؟

ج- 1- قوله تعالى: {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِين } [يوسف: 32] .

2- وقوله تعالى: {كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَة } [العلق: 15] .


س- قيل: ليس في كلام العرب لفظ جمع لغات (ما) النّافية إلا حرف واحد في القرآن جمع اللغات الثلاث، ما هو؟

ج- قوله تعالى: {الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ } [المجادلة: 2] .

قرأ الجمهور بالنصب، وقرأ بعضهم بالرفع، وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه: (ما هن بأمهاتهم) أي: بأبناء أمهاتهم ([236]).


س- قال بعضهم: وَقع في القرآن (إن) بصيغة الشرط، وهو غير مراد في ست مواضع. اذكرها.

ج- 1- {وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا } [النور: 33] .

2- {وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُون } [البقرة: 172] .

3- {وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ } [البقرة: 283] .

4- {إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ } [الطلاق: 4] .

5- {أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ } [النساء: 101] .

6- {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا } [البقرة: 228] ([237]).


س- كل شيء في القرآن فيه (أو) فللتخيير إلا في موضع واحد فليس بمخير فيها. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ } [المائدة: 33] ([238]).


س- ترد (كاد) بمعنى (أراد) وبالعكس ترد (أراد) بمعنى (كاد). ما شاهد ذلك من القرآن؟

ج- (كاد) بمعنى (أراد) في قوله: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا } [طه: 15] .

وترد بالعكس (أراد) بمعنى (كاد) في قوله: {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ } [الكهف: 77] . أي (يكاد) ([239]).


س- قيل: كل ما في القرآن (فلولا) فهو (فهلا) إلا حرفين. ما هما؟

ج- هما في قصة يونس عليه السلام:

1- قوله تعالى: {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين } [يونس: 98] . يقول: فما كانت قرية.

2- قوله تعالى: {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِين } [الصافات: 143] ([240]).

‌‌
س- ما الآيتان الكريمتان التي وردت فيهما (عسى) للتهديد، ولم تقع؟

ج- 1- قوله تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ } [التحريم: 5] ، ولم يطلقهن ولم يبدّل بهن.

2- وقوله: {عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } [الإسراء: 8] ، وهذه في بنى النضير، وقد سَباهم النبي صلى الله عليه وسلم وقَتلهم وأبادهم.

وقيل: كل ما وقع في القرآن من (عسى) فاعلها الله تعالى فهي واجبة.

و (عسى) فعل ماض جامد يفيد الترجي، وقد وردت مجردة ثمان وعشرين مرة، ووردت مسندة إلى الضمير مرتين: نحو: (عسيتم) ([241]).


س- قيل: ليس في القرآن حرف غريب، من لغة قريش غير ثلاثة أحرف، ما هي؟

ج- 1- {فَسَيُنْغِضُونَ } [الإسراء: 51] ، وهو تحريك الرأس.

2- {مُّقِيتًا } [النساء: 85] أي: مقتدرًا.

3- {فَشَرِّدْ بِهِم } [الأنفال: 57] : أي: سمّع ([242]).


س- كلمة في كتاب الله على وزن (تَفْعُلة)، لا نظير لها في اللغة العربية إلا هذا اللفظ، فما هي؟

ج- كلمة (تهْلُكة)، {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين } [البقرة: 195] ، والتهلكة هي: الهلاك ([243]).


س- قالوا: ليس في كلام العرب: صفة على (فِعلى) بكسر الفاء، إنما تكون على (فُعلى) مثل: (حُبلى) إلا في حرف واحد في القرآن، ما هو؟

ج- في قوله تعالى: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى } [النجم: 22] .

قال أهل النحو: أصله (فُعلى) بالضم، فكسروا الضاد لئلا ينقلب الياء واوًا، كما قيل: أبيض وبيض، وعيناء وعين ([244]).


س- ليس في القرآن جمع ومثنى بصيغة واحدة إلا لفظين. ما هما؟

ج- هما: (قنوان): جمع قنو، و (صنوان): جمع صنو.

قال تعالى: {وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ } [الأنعام: 99] .

وقال سبحانه: {وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ } [الرعد: 4] ([245]).


س- كل ما في القرآن من (الذي) و (الذين) يجوز فيه الوصل بما قبله نعتًا، والقطع على أنه خبر، إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها‏. اذكرها.

ج- 1- {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ } [البقرة: 121] .

2- {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً } [البقرة: 146] .

3- {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ } [الأنعام: 20] .

4- {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ } [البقرة: 275] .

5- {الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ } [التوبة: 20] .

6- {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ } [الفرقان: 34] .

7- {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ } [غافر: 7] ([246]).


س- ماذا يسمى ما قُرئ من كلمات القرآن بالحركات الثلاث؟

ج- ‌‌يسمى مثلّثات القرآن. مثل: {جَذْوَةٍ }.

بكسر الجيم: قرأها القراء كلهم إلا حمزة وعاصمًا.

بضم الجيم: قرأها حمزة.

بفتح الجيم: قرأها عاصم ([247]).


س- ذكر المفسّرون أن هذه الآية مِنْ أشكل الآيات في القرآن حُكمًا ومَعنىً وإعرابًا. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {يِاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِين } [المائدة: 106] .

وقيل: كذلك مع الآيتين بعدها ([248]).


س- قالوا: ليس في كلام العرب ولا في شيء من العربية: ما رجع من معناه إلى لفظه إلا في حرف واحد، استخرجه ابن مجاهد من القرآن، فما هو؟

ج- قوله تعالى: {رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا } [الطلاق: 11] .

البيان: (ومن يؤمن بالله... يدخله): وَحّد (يؤمن) وذَكّره، على لفظ (مَن)، وكذلك (يدخله جنات)،

ثم قال: (خالدين فيها أبدا) فجمع (خالدين) على معنى (مَن)،

ثم قال: (قد أحسن الله له رزقًا) فرجع بعد الجمع إلى التوحيد، ومن المذكر إلى المؤنث، ومن لفظه إلى معناه، ولا يرجع من معناه إلى لفظه إجماعًا من النحويين ([249]).

 

س – كم عدد السور المكية وما هي؟

ج- (86) سورة.

وهي: الفاتحة، الأنعام، الأعراف، يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر، النحل، الإسراء، الكهف، مريم، طه، الأنبياء، المؤمنون، الفرقان، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، سبأ، فاطر، يس، الصافات، ص، الزمر، غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، ق، الذاريات، الطور، النجم، القمر، الواقعة، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الانفطار، المطففين، الانشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الشرح، التين، العلق، القدر، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، المسد، الإخلاص، الفلق، الناس. والمتفق منها: (82) سورة.

س – كم عدد السور المدنية وما هي؟

ج- (28) سورة.

وهي: البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنفال، التوبة، الرّعد، الحج، النور، الأحزاب، محمد، الفتح، الحجرات، الرحمن، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، الطلاق، التحريم، الإنسان، البينة الزلزلة، النصر.

والمتفق منها: (20) سورة ([251]).


س- كم عدد السور المختلف فيها وما هي؟

ج- اثنتا عشرة سورة.

وهي: الفاتحة، الرعد، الرحمن، الصف، التغابن، المطففين، القدر، البينة، الزلزلة، الإخلاص، الفلق، الناس ([252]).

- اذكر ترتيب نزول السور بمكة.

ج- أول ما نزل من القرآن بمكة: {اقرأ باسم ربك}، ثم {ن والقلم}، ثم {يا أيها المزمل}، ثم {يا أيها المدثر}، ثم {تبت يدا أبي لهب}، ثم {إذا الشمس كورت}، ثم {سبح اسم ربك الأعلى}، ثم {والليل إذا يغشى}، ثم {والفجر}، ثم {والضحى}، ثم {ألم نشرح}، ثم {والعصر}، ثم {والعاديات}، ثم {إنا أعطيناك الكوثر}، ثم {ألهاكم التكاثر}، ثم {أرأيت الذي}، ثم {قل يا أيها الكافرون}، ثم سورة الفيل، ثم الفلق، ثم الناس، ثم {قل هو الله أحد}، ثم {والنجم إذا هوى}، ثم {عبس وتولى}، ثم {إنا أنزلناه}، ثم {والشمس وضحاها}، ثم {والسماء ذات البروج}، ثم {والتين والزيتون}، ثم {لإيلاف قريش}، ثم {القارعة}، ثم {لا أقسم بيوم القيامة}، ثم الهمزة، ثم المرسلات، ثم {ق والقرآن}، ثم {لا أقسم بهذا البلد}، ثم الطارق، ثم {اقتربت الساعة}، ثم {ص والقرآن}، ثم الأعراف، ثم الجن، ثم {يس}، ثم الفرقان، ثم الملائكة، ثم مريم، ثم طه، ثم الواقعة، ثم الشعراء، ثم النمل، ثم القصص، ثم بني إسرائيل، ثم يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الحجر، ثم الأنعام، ثم الصافات، ثم لقمان، ثم سبأ، ثم الزمر، ثم حم المؤمن، ثم حم السجدة، ثم حم عسق، ثم حم الزخرف، ثم حم الدخان، ثم حم الجاثية، ثم حم الأحقاف، ثم والذاريات، ثم الغاشية، ثم الكهف، ثم النحل، ثم نوح، ثم إبراهيم، ثم الأنبياء، ثم المؤمنون، ثم {الم تنزيل}، ثم {والطور}، ثم الملك، ثم {الحاقة}، ثم {سأل سائل}، ثم {عم يتساءلون}، ثم {والنازعات}، ثم {إذا السماء انفطرت}، ثم {إذا السماء انشقت}، ثم الروم.


س- اذكر ترتيب ما نزل بالمدينة من السور.

ج- أول ما نزل فيها: سورة البقرة، ثم الأنفال، ثم آل عمران، ثم الأحزاب، ثم الممتحنة، ثم النساء، ثم {إذا زلزلت}، ثم الحديد، ثم محمد، ثم الرعد، ثم الرحمن، ثم {هل أتى}، ثم الطلاق، ثم {لم يكن}، ثم الحشر، ثم {إذا جاء نصر الله}، ثم النور، ثم الحج، ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم {يا أيها النبي لم تحرم}، ثم الصف، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الفتح، ثم التوبة، ثم المائدة.

ومنهم من يقدم المائدة على التوبة.

وأما ما اختلفوا فيه: ففاتحة الكتاب.


س- كم عدد الآيات المكية في السور المدنية؟

ج- تسع آيات، وقبل غير ذلك.


س- كم عدد الآيات المدنية في السور المكية؟

ج – (١٥٤) آية.


س- ما أول سورة حُملت من مكة إلى المدينة؟

ج- سورة يوسف عليه السلام.

انطلق بها عوف بن عفراء رضي الله عنه في الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، فعرض عليهم الإسلام فأسلموا.


س- اذكر ما حُمل من الآيات من المدينة إلى الحبشة؟

ج- ست آيات.

قال تعالى: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا... } الآيات. [آل عمران: 64-68] .

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جعفر بن أبى طالب فى خصومة الرهبان والقِسّيسين ([253]).


س- كل سورة تُفتتح بحروف الهجاء مثل (الم وحم) فهي مكية، سوى ثلاث سور. ما هي؟

ج- سورة البقرة، وآل عمران، واختلفوا في سورة الرعد.


س- كل سورة فيها فريضة أو حدّ من حدود الله تعالى، فهل تقع في السور المكية أم المدنية؟

ج- السور المدنية.


س- كل السور التي ذكر فيها المنافقون مدنية إلا سورة واحدة فمكية. فما تلك السورة؟

ج- سورة العنكبوت: قال تعالى: {وليَعْلَمَنَّ الله الذينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنافقين} [العنكبوت: ١١] .


س- أين وردت السجدات هل في السور المكية أم المدنية؟

ج- السور المكية.


س- كم مرة ورد لفظ (كلا) في القرآن وأين ورد؟

ج- جميع (كلا) في القرآن (33) موضعًا في خمس عشرة سورة من السور المكية، ولم يرد إلا في النصف الأخير من القرآن الكريم.


س- سورة من أعاجيب القرآن، فيها مكيّ ومدنيّ. وحضري وسفري، وليلي ونهاري، وحربي وسلمي، وناسخ ومنسوخ. فما هي؟

ج- سورة الحجً.

بيان ذلك: المكيّ: من رأس الثلاثين إلى آخرها، والمدني: من رأس خمس عشرة إلى رأس الثلاثين.

والليلي: خمس آيات من أولها، والنهاري: من رأس تسع آيات إلى رأس اثنتي عشرة آية.

والحضري: إلى رأس العشرين. والسفري: أولها.

والناسخ: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا} [39] . والمنسوخ: {اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [69] . نسختها: آية السيف.

وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ} [52] .

نسختها: {سَنُقرِئُكَ فَلاَ تَنسَى} [الأعلى: 6] ([254]).


س- ما الآية التي نزلت في جوف الكعبة؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها} [النساء: 58] .

نزلت بعد الفتح في جوف الكعبة ([255]).

وقيل: بل الظاهر أنها نزلت قبل فتح مكة، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تلاها يومئذ استشهادًا، وإن لم يتذكر عمر رضي الله عنه – راوي الحديث - أنه سمعها قبل ذلك، إن صحت الرواية ([256]).


س- ما السورة التي نزلت على النبي
صلى الله عليه وسلم حين إغفائه بين أصحابه؟

ج- نزلت سورة الكوثر.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ بيْنَ أَظْهُرِنا في المسجدِ، إِذْ أَغْفَى إِغفاءة، ثم رفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا، فقلنا: ما أضْحَكَكَ يا رسولَ الله؟ قال: ""نزلت عليَّ آنفًا سورةٌ، فقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم. إِنّا أَعْطيناكَ الكَوْثَرَ (1) فصَلِّ لربِّك وانْحَرْ (2) إن شانِئَك هو الأبْتَرُ (3)}® [الكوثر: 1- 3] ، ثم قال: ©أتَدْرُون ما الكوثر؟® فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال: ©فإِنه نَهْرٌ وَعدَنيهِ ربِّي عز وجل، عليه خيْرٌ كثيرٌ، هو حَوْضٌ تَرِدُ عليه أُمَّتي يومَ القيامة، آنيتُه عَدَدَ نُجُومِ السماءِ فيُخْتَلِجُ العبدُ منهم، فأقولُ: ربِّ، إِنهُ من أُمَّتي، فيقول: ما تَدْرِي ما أحْدَثَ بعدَك؟» ([257]).


س- ما الآيات التي نزلت بين السماء والأرض؟

ج- ست آيات، هي:

ثلاث في سورة الصافات: قوله تعالى: {وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (166)} [الصافات: 164-165] .

وواحدة في الزخرف: قوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُون} [الزخرف: 45] .

والآيتان من آخر سورة البقرة، نزلتا ليلة المعراج: قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ... } [البقرة: 285-286] .

س-اذكر ما نزل ببيت المقدس من الآيات؟

ج- قوله تعالى: {وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [الزخرف: 45] .

نزلت عليه صلّى الله عليه وسلم ليلة أُسرى به قبل الهجرة ([258]).

س-اذكر ما نزل بالطائف من الآيات؟

ج- 1- قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} [الفرقان: 45] .

2- قوله تعالى: {بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ} [الانشقاق 22- 24] يعنى كفار مكة.

س-اذكر ما نزل بالحُديبية من الآيات؟

ج- قوله تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ} [الرعد: 30]

حين صالح النبي صلّى الله عليه وسلم أهل مكة ([259]).


س- ما الآية التي نزلت في عسفان؟

ج- قوله تعالى: {وَإِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ... } [النساء: 102] .

نزلت بعسفان بين الظهر والعصر ([260]).


س-
س- ما الآية التي نزلت تحت الأرض (في غار بمنى)؟

ج-سورة المرسلات ([261]).

وكان نزولها ليلًا، ليلة عرفة وهي ليلة التاسع من ذي الحجة.


س- ما الآيات التي نزلت في غزوة تبوك؟

ج- قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُون} [الواقعة: 82] .

حين نزل صلى الله عليه وسلم بجيشه (الحِجر)، وهي بلاد ثمود ([262]).


س- ما الآيات التي نزلت في حمراء الأسد؟

ج- قوله تعالى: {الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ... } إلى قوله {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ.. } [آل عمران: 172-174] ([263]).


س- ما الآيات التي نزلت في الجُحفة في سفر هجرة النبي صلى الله عليه وسلم؟

ج- نزلت عليه آية المعاد، وهي قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِين} [القصص: 85] ([264]).


س- اذكر ما نزل من الآيات في الحرّ الشديد.

ج- نزل ساعة التحضير بالمدينة لغزوة تبوك، قوله تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِين} [التوبة: 49] ([265]).


س- اذكر ما نزل في برد الشتاء.

ج- آيات غزوة الأحزاب نزلت على مشارف الخندق ليلًا، والبرد شديد، وهي قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} [الأحزاب: 9] ([266]).


 

 


س- ما أول ما نزل من القرآن؟

ج- الخمس الآيات الأولى من سورة العلق، قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَق * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَم * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم * كَلاَّ إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى } [العلق: 1-5] .

وذلك في غار جبل حراء بمكة المكرمة ([268]).


س- متى ابتدأ نزول القرآن؟

ج- يوم الإثنين ليلة القدر من شهر رمضان.

قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر } [القدر: 1] .

وقال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [البقرة: 185] .


س- كم استغرق نزول القرآن؟

ج- ثلاث وعشرون سنة.

منها ثلاث عشرة سنة بمكة، وعشر سنوات بالمدينة.


س- ما آخر ما نزل من القرآن؟

ج- قوله تعالى: {وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون } [البقرة: 281] . (ذكره ابن عباس رضي الله عنهما) ([269]).

قيل: تُوفي بعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع أو تسع ليال ([270]).


س- ما آخر ما نزل من السور؟

ج- سورة النصر ([271])، وتسمى بسورة التوديع.


س- ما السورة التي نزلت بعد سورة العلق؟

ج- سورة القلم.

وقيل: عدا الآيات من (17) الى (33) و (48) الى (50) فإنها نزلت بالمدينة.


س- ما‌‌ أول سورة، وآخر سورة نزلتا بمكة؟

ج- أول سورة نزلت بمكة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق }

وقيل: أول سورة نزلت كاملة، سورة المدثر ([272]).

وآخر سورة نزلت بمكة: سورة المؤمنون، وقيل: العنكبوت ([273]).

‌‌
س- ما أول سورة، وآخر سورة نزلتا بالمدينة؟

ج- أول سورة نزلت بالمدينة: {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِين } ([274]).

وقيل: سورة البقرة هي أول سورة نزلت بالمدينة، إلا {وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون } [البقرة: 281] .

وقيل: نزلت البقرة بعد المطففين ([275]).

وآخر سورة نزلت بالمدينة: سورة براءة (التوبة) ([276]).


س- ما أول ما نَزل في الأطعمة؟

ج- نزلت بمكة: قوله تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيم } [الأنعام: 145] .

ثم آية النحل: {فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُون } [النحل: 114] .

وبالمدينة آية البقرة: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ } [البقرة: 173] .

ثم المائدة: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ } [المائدة: 3] .


س- ما أول ما نزل في الأشربة؟

ج- أول آية نزلت في الخمر: آية البقرة: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن } [البقرة: 219] .

ثم آية النساء: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ } [النساء: 43] .

ثم آية المائدة: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون } [المائدة: 90] ([277]).


س- ما أول ما نزل في القتال؟

ج- قوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير } [الحج: 39] ([278]).

وعن أبي العالية قال: ‌أول ‌آية نزلت في القتال بالمدينة: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين } [البقرة: 190] .

وقيل: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ } [التوبة: 111] .


س- ما أول ما نزل في شأن القتل؟

ج- آية الإسراء: {وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } [الإسراء: 33] .


س- ما آخر ما نزل في حكم قتل المؤمن عمدًا، وما نسخها شيء؟

ج- قوله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [النساء: 93] ([279]).


س- ما أول سورة أعلنها النبي
صلى الله عليه وسلم بمكة، وهي أول سورة نزلت بها سجدة؟

ج- سورة النجم ([280]).

والسجدة هي في قول الله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا * } [النجم: ٦٢] .

ولما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم وسَجد، سَجَد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس ([281]).


س- ما آخر ما نزل في الحلال والحرام؟

ج- سورة المائدة، فلم تنسخ فيها أحكام ([282]).


س- ما آخر ما نزل في المواريث؟

ج- آية الكلالة: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم } ([283]).


س- ما آخر ما نزل بالنسبة إلى ما ذُكر فيه النساء؟

ج- ثلاث آيات، هي:

1- قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَاب } [آل عمران: 195] .

2- وقوله: {وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا } [النساء: 32] .

3- ونزلت: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 35] .


س- أين ورد ذِكر غزوة أُحُد في كتاب الله؟

ج- سورة آل عمران. الآيات (121-154)

وأول آية: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّىءُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيم } [آل عمران: 121] .

إلى قوله: {ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ } [آل عمران: 154] .


س- أين ورد ذكر غزوة تبوك في كتاب الله؟

ج- سورة التوبة.

أول آية في الحديث عنها: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيل } [التوبة: 38] .


س- أين ورد ذِكر غزوة حنين في كتاب الله؟

ج- سورة التوبة.

قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِين } [التوبة: 25] .


س- أين ورد ذِكر صلح الحديبية في كتاب الله؟

ج- سورة الفتح.

من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [الفتح: 10] .


س- أين ورد ذِكر غزوة فتح خيبر في كتاب الله؟

ج- سورة الفتح.

في قوله تعالى: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا } [الفتح: 20] .


س- أين ورد ذكر فتح مكة في كتاب الله؟

ج- سورة النصر.

وأول سورة الفتح: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا } [الفتح: 1] .


س- أين ورد ذكر غزوة بدر في كتاب الله؟

ج- سورة الأنفال.

من قوله تعالى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُون } [الأنفال: 5] .

وكذلك في سورة آل عمران من قوله: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون } [آل عمران: 123] .

إلى قوله: {لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِين } [آل عمران: 127] .


س- ما السورة التي ورد فيها غزوة الخندق؟

ج- سورة الأحزاب. الآيات (9-27)

من قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } [الأحزاب: 9] .

إلى قوله: {وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا } [الأحزاب: 27] .


س- أين وردت الإشارة إلى غزوة المريسيع (بني المصطلق) في كتاب الله؟

ج- سورة المنافقون.

في قوله تعالى: {يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون } [المنافقون: 8] ([284]).


س- أين جاء ذِكر يهود بني النضير في كتاب الله؟

ج- سورة الحشر، وتسمى سورة بني النضير ([285]).


س- أين جاء ذِكر يهود بني قينقاع في كتاب الله؟

ج- سورة آل عمران، الآيات (12-13).

قال تعالى: {قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَاد * قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَار } [آل عمران: 12-13] ([286]).


س- أين وردت الإشارة إلى قصة الإفك في كتاب الله؟

ج- سورة النور، الآيات (11-26).

من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } [النور: 11] .

إلى قوله: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم } [النور: 26] ([287]).

      


س- أين ورد ذكر تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام في كتاب الله؟

ج- سورة البقرة، الآيات (142-150).

من قوله تعالى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ } [البقرة: 142] .

إلى قوله: {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ } [البقرة: 150] ([288]).


س- ما السورة التي تكرّر نزولها؟

ج- سورة الفاتحة، قيل: أنها نزلت مرة في مكة، وأخرى في المدينة.


س- كم سورة من سور القرآن الكريم وافق ترتيب نزولها ترتيب جمعها في المصحف؟

ج- ثلاث سور، وهي: سورة ص، ورقمها (۳۸)، وسورة نوح، ورقمها (۷۱)، وسورة الانفطار، ورقمها (۸۲).


س- ما السور التي نزلت جملة واحدة؟

ج- منها: سورة الفاتحة، والإخلاص، والكوثر، وتبّت، والبيّنة، والنصر، والمعوذتان نزلتا معًا، وسورة المرسلات، والصف، والأنعام.


س- ما الآية التي نَزلت سَابقة لِحُكمها؟

ج- قوله تعالى: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر } [القمر: 45] . حيث نزلت بمكة.

عن عكرمة رحمه الله، قال: (لما نَزَلَتْ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر } قال عمر رضي الله عنه: جَعلتُ أقول: أيُّ جمْعٍ يُهزم؟! فلما كان يوم بدر، رأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يَثِبُ في الدرع وهو يقول: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر }، فَعرَفتُ تأويلها يَومئذ) ([289]).


س- اذكر ما نزل من القرآن على النبي محمد
صلى الله عليه وسلم ما لم ينزل على أحد من الأنبياء قبله.

ج- سورة الفاتحة، وخاتمة سورة البقرة.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نَقيضًا من فوقه، فَرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء، فُتح اليوم لم يُفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا مَلَك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فَسلَّم وقال: ‌أَبشر ‌بِنورين أوتيتهما لم يُؤتهما نبيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة لن تَقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) ([290]).

وورد كذلك آية الكرسي، والسبع الطوال.


س- ما السورة التي نزلت على النبي محمد
صلى الله عليه وسلم كما نزلت في صُحف إبراهيم وموسى عليهم السلام؟

ج- سورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى } ([291]).


س- اذكر ما نزل على إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام.

ج- قوله تعالى: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ } [التوبة: 112] .

وقوله: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون } [المؤمنون: 1] إلى {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون } [المؤمنون: 11] .

وقوله: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } [الأحزاب: 35] .

والتي في سأل من قوله: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُون } [المعارج: 23] .

إلى {وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُون } [المعارج: 33] .

في الأثر: فلم يَفِ بهذه السّهام إلا إبراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم ([292]).


س- اذكر ما نزل على موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام.

ج- عن كعب رضي الله عنه، قال: (‌فُتحت ‌التوراة بـ {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُون } [الأنعام: 1] .

وخُتمت بـ {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا } [الإسراء: 111] ).

وعن كعب قال: (أول ما نزل من التوراة عشر آيات من آخر سورة الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ } [الأنعام: 151] . إلى آخر السورة).

وقال أيضاً: (فاتحة التوراة: الأنعام، وخاتمة التوراة: سورة هود) ([293]).


س- اذكر ما نزل على سليمان ومحمد عليهما الصلاة والسلام.

ج- {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم }.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أَغفل ‌الناس ‌آية من كتاب الله تعالى، وما أُنزلت على أحد سِوى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يكون سليمان: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم } ([294]).


 

 


س- كم قَسَمًا أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن العظيم. اذكر تلك المواضع.

ج- في ثمانية مواضع، هي:

1- {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُون } [الذاريات: 23] .

2- {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا } [مريم: 68] .

3- {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْن } [الحجر: 92] .

4- {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } [النساء: 65] .

5- {فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُون } [المعارج: 40] .

وثلاث آيات أمر فيها نبيه صلى الله عليه وسلم القسم به جل وعلا، وهي:

1- {وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ } [يونس: 53] .

2- {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ } [سبأ: 3] .

3- {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ } [التغابن: 7] .


س- كم ورد القَسَم بالقرآن الكريم؟

ج- في خمسة مواضع، كلها مسبوقة بالحروف المقطَّعة التي افتتحت بها السور، وهي:

1- {يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيم * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِين } [يس: 1- 2] .

2- {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر * بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاق } [ص: 1] .

3 و4- {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِين } [سورتا الزخرف والدخان] .

5- {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد } [ق: 1] .


س- أقسم الله
سبحانه وتعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم تشريفًا له وتكريمًا. ولم يقسم بحياة أحد غيره. اذكر الآية.

ج- قال تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون }

 [الحجر: 72]

قال المفسرون بأجمعهم: (أقسم الله هنا ‌بحياة ‌محمد صلى الله عليه وسلم تشريفا له، أن قومه من قريش في سكرتهم يعمهون وفي حيرتهم يترددون. قالوا: روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ما خلق الله وما ذرأ ولا برأ نفسًا أكرم عليه من محمد، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره) ([296]).

‌‌
س- ما أكثر ما أقسم الله تعالى به متتاليًا في سورة؟

ج- في سورة الشمس، ابتدأت بأحد عشر قسما متواليًا.

قال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا } [الشمس: 1-8]

 (أقسم بالشمس، وضحى الشمس، والقمر، والنهار، والليل، والسماء، وبناؤها، والأرض، وبسطها. ثم النفس، وما ركّب فيها.

وفى هذه الأقسام نرى ستة منها متزاوجة، متقابلة، فالشمس يقابلها القمر، والنهار يقابله الليل، والسماء تقابلها الأرض، ثم نرى الشمس، والنهار، والسماء، يقابلها على التوالي: القمر، والليل، والأرض) ([297]).


س- ما أعمّ قَسَم وقع في القرآن؟

ج- قوله تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُون * وَمَا لاَ تُبْصِرُون } [الحاقة: 38-39] .

قال ابن القيم رحمه الله: (وهذا أعمّ قسم وَقع في القرآن، فإنه يعم العُلويّات والسُّفليّات، والدنيا والآخرة، وما يُرى وما لا يُرى، ويدخل في ذلك الملائكة كلهم، والجن، والإنس، والعرش، والكرسي، وكل مخلوق) ([298]).


س- ما أكثر ما أقسم الله به من المخلوقات؟

ج- هو الليل، حيث جاء القَسَم به في ستّ آيات، وهي:

1- {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَر } [المدثر: 33]

2- {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَق } [الانشقاق: 17] .

3- {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس } [التكوير: 17] .

4- {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْر } [الفجر: 4] .

5- {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا } [الشمس: 4] .

6- {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى } [الليل: 1] .


س- كم مرة ورد المقسَم به مسبوقًا بأداة النفي (لا)؟

ج- في ثمانية مواضع، وهي:

أداة النفي مقترنة بـ (الفاء)، وذلك في ستة مواضع، وكلها في ثنايا السور، وهي:

1- {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } [النساء: 65] .

1-          {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُون * وَمَا لاَ تُبْصِرُون }

2-           [الحاقة: 38 - 39] .

3- {فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُون } [المعارج: 40] .

4- {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوم } [الواقعة: 75] .

5- {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّس * الْجَوَارِ الْكُنَّس * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس } [التكوير: 15- 16] .

6- {فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَق * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَق } [الإنشقاق: 16] .

أداة النفي (لا) غير مقترنة بـ (الفاء)، وذلك في موضعين في مطلع السور:

1- {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة } [القيامة: 1- 2] .

2- {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَد * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد } [البلد: 1] .


س- ما أول قَسَم في القرآن بحسب ترتيب النزول؟

ج- جاء في سورة القلَم: قال تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُون } [القلم: 1] .


 

 


س- ما السور التي ليس فيها ناسخ ولا منسوخ؟

ج- ثلاث وأربعون سورة، وهي:

سورة الفاتحة، ويوسف، ويس، والحجرات، والرحمن، والحديد، والصف، والجمعة، والتحريم، والملك، والحاقة، ونوح، والجن، والمرسلات، وعم، والنازعات، والانفطار، والمطففين، والإنشقاق، والبروج، والفجر وما بعدها إلى آخر القرآن إلا التين، والعصر، والكافرون.


س- ما السور التي فيها ناسخ ومنسوخ؟

ج- خمس وعشرون سورة، وهي:

البقرة، وآل عمران، والنساء، والحج، والنور، والفرقان، والأحزاب، وسبأ، والمؤمن، والشورى، والذاريات، والطور، والواقعة، والمجادلة، والمزمل، والمدثر، والتكوير، والعصر.


س- ما السور التي فيها ناسخ فقط دون منسوخ؟

ج- ست سور، وهي: الفتح، والحشر، والمنافقون، والتغابن، والطلاق، والأعلى.


س- ما السور التي فيها آيا ت منسوخة فقط؟

ج- الأربعون الباقية مما سبق، وهي:

المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، ويونس، وهود، والرعد، وإبراهيم، والحجر، والنحل، والإسراء، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، والشعراء، والنمل، والقصص، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والسجدة، وفاطر، والصافات، وص، والزمر، وفصلت، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف، ومحمد، وق، والنجم، والقمر، والممتحنة، والقلم، والمعارج، والقيامة، والإنسان، وعبس، والطارق، والتين، والكافرون.


س- قال بعضهم: ليس في القرآن ناسخ إلا والمنسوخ قبله في الترتيب إلا في أربع آيات، ما هي؟

ج- 1- آية العدة في البقرة: {فَإنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُون } [البقرة: 239]

‌منسوخة بآية: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا } [البقرة: 234] .

2- قوله: {لاَ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ } [الأحزاب: 52] .

منسوخة بقوله: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ } [الأحزاب: 50] .

3- آية الحشر في الفيء، على رأي من قال إنها منسوخة بآية الأنفال: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ } [الأنفال: 41] .

4- قوله: {خُذِ الْعَفْوَ } [الأعراف: 199] ، يعني الفضل من أموالهم، على رأي من قال إنها منسوخة بآية الزكاة ([300]).


س- سورة نَسخ آخرُها أوَّلها. ماهي؟

ج- سورة المزمل، فُرض قيام الليل في أولها، ونُسخ في آخرها بالصلوات المكتوبة.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (كان بين أول (المزمل) وآخرها سنة، والثاني: ستة عشر شهراً) ([301]).


س- ما الآية التي نسخت (مائة وأربعًا وعشرين) آية ثم نَسخ آخرُها أوَّلها؟

ج- آية السيف، وهي قوله: {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ } [التوبة: 5] .

ثم نسخها آخرها، وهي: {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم } ([302]).

ونقل السيوطي عن ابن العربي قوله: (كلّ ما في القرآن من الصّفح عن الكفار والتولّي والإعراض والكف عنهم فهو منسوخ بآية السيف) ([303]).


س- قالوا: ليس في القرآن آية من المنسوخ ثبت حكمها (ست عشرة) سنة إلا آية واحدة ما هي؟

ج- قوله تعالى: {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِين } [الأحقاف: 9] . وناسخها: أول سورة الفتح ([304]).


س- ما الآية التي أولها وآخرها منسوخ، ووسطها مُحكم؟

ج- قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين } [الأعراف: 199] .

فإن أولها {خُذِ الْعَفْوَ }، وآخرها وهو: { وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين }منسوخ،

ووسطها محكم وهو: {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ } ([305]).


س- ما آية أولها منسوخ وآخرها ناسخ ولا نظير لها؟

ج- هي قوله تعالى: {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [المائدة: 105] .

{لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } يعني بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا ناسخ لقوله: {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ } ([306]).


س- حُكم افتَخر به علي بن أبي طالب
رضي الله عنه أنه لم يعمل به أحد غيره، ثم نسخ. ما الآية الدالة على الحكم؟

ج- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيم } [المجادلة: 12] ([307]).


س- ما أول ما نُسخ من القرآن؟

ج- نَسخُ القبلة ([308]).

 


س- ما السور الطوال؟

ج- هي سبع سور طويلة في عدد آياتها.

وهي: البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنعام، الأعراف، والسابعة: الأنفال وبراءة معًا، وقيل: يونس.

عن واثلة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُعطِيتُ مَكان التّوراةِ السّبع الطِّوال، وأُعطيتُ مَكان الزّبور المِئين، وأُعطيتُ مكان الإنجيلِ المثاني، وفُضّلتُ بالمُفصَّل» ([310]).

            


س- ماذا تُسمّى السُّور التي تلي السبع الطوال؟

‌‌ج- المئين.

وهي: من أول الأنفال إلى نهاية السجدة، ما عدا سورة يونس لأنها من السبع الطوال.

سُمّيت بذلك؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.


س- ماذا تسمّى السور التي تلي السور المئين؟

‌‌ج- المثاني.

وهي: من أول الأحزاب إلى أول سورة ق.

سُمّيت المثاني: لأنها ثَنَت المئين، أي: كانت بعدها فهي لها ثوان والمئون لها أوائل.

وقال الفراء رحمه الله: (هي السورة التي آيها أقل من مائة لأنها تُثنّى أكثر مما يُثنّى ‌الطوال والمئون، وقيل: لتثنية الأمثال فيها بالعبر والخبر).

وقال السخاوي رحمه الله: (هي السور التي ثُنيت فيها القصص).

وقد تُطلق على القرآن كله، وعلى الفاتحة.


س- ماذا تسمّى السور التي تلي السور المثاني من قصار السور؟

ج- سور المفصّل.

أولها: سورة ق أو الحجرات، وآخرها: سورة الناس.

واختُلف في أوله على اثني عشر قولًا.

سُمّي بالمفصّل؛ لكثرة الفصول التي بين السور بالبسملة.

وقيل: لقلة المنسوخ منه، ولهذا يُسمّى بالمحكم أيضًا.


س- ما طوال المفصل ووسطه وقصاره؟

ج- طُوال المفصل: من أوله: سورة ق أو الحجرات، إلى عمّ أو البروج. ووَسَطه: من عم أو البروج، إلى الضحى.

وقِصاره: من الضحى، إلى الناس.

‌‌
س- ما السورة التي تُسمى (طسم المائتين)؟

ج- هي سورة الشعراء.

عن معديكرب، قال: أتينا عبد الله بن مسعود، فسألناه أن يقرأ علينا: {طسم ‌المائتين}، فقال: ما هي معي، ولكن عليكم بمن أخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ خَبّاب بن الأرت. فأتيت خبّابًا، فقلت: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: {طسم}، أو: {طس}؟ فقال: (كلٌّ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ) ([311]).

‌‌
س- ما السور التي تسمى (العِتاق الأُوَل)؟

ج- هي خمس سور: الإسراء، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء؛ هنَّ مِن العِتاق الأُوَل، وهنَّ من تِلادي ([312]).


س- ما السورة التي وُصفت بأنها (عروس القرآن)؟

ج- هي سورة الرحمن.

عن علي بن أبي طالب، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لِكُل شيءٍ عَروس، وعَروس القرآن الرحمن» ([313]).

قال البقاعي رحمه الله: (وسِرّ ذلك -والله أعلم-: أن العروس تمام نعمة الِإنسان، وغاية تمتّعه، لما تبدو به من الزينة وأنواع الحلية، وتقترن به من مَسرّات النفوس، وانشراح الصدور) ([314]).


س- ما السورة التي تُسمّى (قلب القرآن)؟

‌‌ج- سورة يس. عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وفيه: « (يس) ‌قَلبُ ‌القُرآن، لا يقرؤُها رَجلٌ يُريدُ اللهَ والدارَ الآخِرةَ إلا غُفرَ لَه، واقرؤُوها على مَوتاكم» ([315]).

وقلب الشيء: خالصه؛ يعني: {يس} خالصُ القرآن، والمودعُ فيه المقصود من الاعتقاد، وإنّما كان كذلك؛ لأن أحوالَ البعث والقيامة مذكورةٌ فيها مُستوفاة مُستقصاة بحيث لم يكنْ في سورة سواها مثل ما ذكر فيها، والاعتقاد بالبعث وأحوال القيامة هو أصلُ المقصود في الدّين ([316]).


س- ما المراد بسور (القرائن)؟

ج- هي ‌السور التي اتّفقت في عِدة الآي.

مثل سور كل منها: ثلاثون آية: سورة السجدة والملك والفجر.

وسور كلٌ منها: إحدى عشرة آية، وهي: سورة الجمعة، والمنافقون، والصف، والعاديات، والقارعة.

وسور كلٌ منها: ثمان آيات، وهي: سورة الشرح، والتين، والبينة، والزلزلة، والتكاثر، وهكذا..


س- ما هما (القرينتان)؟

‌‌ج- القرينتان: هما سورتا الأنفال والبراءة.

وسُمّيتا كذلك، لأنما قرنتا ولم تُفصل بينهما بالبسملة ([317]).


س- ما هي سور (العزائم)؟

ج- العزائم أربع سور، هي: السجدة، وفصّلت، والنجم، والعلق.

‌سُمّيت العزائم يعني: عُزم عليك أن تسجد فيها.

عن علي رضي الله عنه، قال: (‌العزائم أربع: {الم * تَنزِيل}، و{حم} ‌السجدة، و{النّجمِ}، و{اقرَأ بِاسمِ رَبّكَ الذي خَلَقَ}) رواه عبد الرزاق وقال رحمه الله: (وأنا أسجد في ‌العزائم كلها) ([318]).


س- ما المراد بسور (النّظائر) ([319])؟

ج- هي السور التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يَقرِن بينهن، كل سورتين في ركعة.

وهنّ عشرون سورة، وتُسمّى كذلك (القرائن)، و (‌‌نواجب القرآن).

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (إني لأعلم ‌النّظائر التي كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقْرُنُ بينهنَّ، سورتين في كلِّ ركعة، ثم قام عبد الله، فدخل علقمة في إثْرِهِ، فقلنا له: سَلْهُ عن ‌النَّظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في كلِّ ركعة، فدخل عليه، فسأله؟ ثم خرج علينا، فقال: ‌عشرون سورة من أول المفصل، على تأليف عبد الله، آخرهن من الحواميم {حم الدُّخان}، و{عَمَّ يَتسَاءَلُونَ}) ([320]).

وهذه السور هي: (الرحمن والنجم) (القمر والحاقة) (الطور والذاريات) (الواقعة والقلم) (المعارج والنازعات) (المطففين وعبس) (المدثر والمزمل) (الإنسان والقيامة) (النبأ والمرسلات) (الدخان والتكوير).

قال ابن كثير رحمه الله: (وهذا التّأليف الذى عن ابن مسعود رضى الله عنه غريبٌ، مخالف لتأليف عثمان رضى الله عنه؛ فإنّ المفصّل في مصحف عثمان رضى الله عنه من سورة الحجرات إلى آخره، وسورة الدخان لا تدخل فيه بوجه) ([321]).


س- ما هي (قوارع القرآن)؟

‌‌ج- هي الآيات التي يتعوّذ بها المسلم ويتحصّن.

سُمّيت بهذا الاسم؛ لأنها تَقمع الشيطان وتقرعه.

من أمثلتها: سورة الفاتحة، وسورة البقرة، وآية الكرسي، والمعوّذات، ويس، والملك، والصّافات ([322]).


 

 


س- ما أسماء سورة الفاتحة؟

ج- فاتحة الكتاب ([324])، والحمد، والسبع المثاني، والقرآن العظيم، والأساس، وأم القرآن، وأم الكتاب، والرّقية، والشِّفاء، والشافية، والوافية، والكافية، والصلاة.

وقد سُمّيت السبع المثاني، والقرآن العظيم؛ للآية: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيم } [الحجر: 87] .

والأساس: لأنها أساس القرآن، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إذا اعتَللتَ، أو اشتكيت؛ فعليك بالأساس) ([325]).

وأُمّ القرآن: لأنها أصل القرآن.

وأمّ الكتاب: لأنها اشتملت على جميع مقاصد الدين.

والرّقية، والشّفاء، والشافية: لحديث: (وما يُدريك أنها رُقْية) ([326]).

والوافية، والكافية: لأنها تكفي في الصلاة عن غَيْرِها، ولا يكفي عنها غَيْرُها.

والصلاة: لحديث: (قَسمتُ الصّلاة بيني وبين عَبدي نِصفِين) ([327]).

وقد ذكر القرطبي للفاتحة اثني عشر اسمًا، وذكر السيوطي في الاتقان خمسة وعشرين اسمًا ([328]).


س- ما أسماء سورة التوبة؟

ج- الفاضحة، والعذاب، والبَحوث، والمُخزية، والمُنَكّلة، والمُشَرّدة، والمُدَمدِمة، والحافرة، والمُثيرة، والمُبعثرة، والمُقشْقِشة، والمُسوّرة.

وقد سُميت الفاضحة، والعذاب، والبَحوث، والمخزية، والمنكلة، والمشردة، والمدمدمة، والحافرة، والمثيرة، والمبعثرة: لأنها تُبعثر عن أسرار المنافقين: تبحث عنها، وتثيرها، وتحفر عنها، وتفضحهم، وتنكّلهم، وتُشرّد بهم، وتخزيهم، وتدمدم عليهم، أي تهلكهم.

وتسمى المُقشْقِشة: المُخلِّصة لأنها تُخلّص صاحبها من النفاق والشرك.

وتسمى المسوّرة: لعلوِّها وارتفاعها.


س- ماذا تُسمّى سورة المُلك؟

ج- المانعة ([329])، والمنّاعة، والواقية، والمنجّية، والمجادلة.

وسُمّيت المانعة، والمنّاعة: لأنها تمنع من عذاب القبر.

وكذلك الواقية، والمنجّية: لأنها تقى وتنجّي قارئها من عذاب القبر.

والمجادلة: تجادل عن صاحبها.


س- ماذا تسمى سورة البينة؟

ج- سورة أهل الكتاب، والقيامة، والبريّة، والانفكاك.


س- ماذا تُسمى سورة فُصّلت؟

ج- سورة حم السجدة، والمصابيح، والأقوات.

حم السجدة: لأنها السورة الوحيدة بين الحواميم التي بها سجدة.


س- ما أوصاف سورة البقرة؟

ج- فسطاط القرآن، وسنام القرآن، والنساء العظمى.

وسمّيت فسطاط القرآن: لِعِظَمها وبَهائها، أو الفسطاط: ما يحيط بالمكان لإحاطتها بأحكام كثيرة.

وسميت سنام القرآن ([330]): لعلوّها، فالسنام: أعلى كل شيء.

والنساء العظمى: لما اشتملت عليه من أحكام النساء.


س- بماذا تُسمى سورة المائدة؟

ج- سورة العقود، والخيار، والمنقذة.

سُمّيت الخيار: لأن فيها الحث على الوفاء بالعهد، وهذا من شيم الأخيار.

والمُنقذة: لما رُوي في أثر ضعيف، أي: أنها تُنقذ صاحبها من أيدي ملائكة العذاب.


س- بماذا تسمى سورة الأنفال؟

ج- بدر، والقتال، والفرقان.

سميت بدر: لذكر غزوة بدر.

والقتال: لأنها تتحدث عن أول قتال في الإسلام.

والفرقان: لأن الله تعالى سمَّى يوم القتال بيوم الفرقان.


س- ماذا تسمى سورة الإخلاص؟

ج- سورة الأساس والتوحيد، والصّمد.

سُمّيت الأساس، لاشتمالها على توحيد الله وهو أساس الدين.

والتوحيد: لاشتمالها على ‌التوحيد وهو أصل أصول الإسلام.


س- بماذا تسمى سورة الأعراف؟

ج- الميقات، والميثاق.

سميت الميقات: لذكر ميقات موسى عليه السلام مع ربه.

والميثاق: لذكر الميثاق الذي أخذه الله على البشر.


س- ماذا تسمى سورة الشعراء؟

ج- الظُّلة، والجامعة.

سميت الظُّلة: لقوله: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ } [الشعراء: 189] .

والجامعة: لَعلّها أول سورة جمعت ذِكر الرسل أصحاب الشرائع المعلومة إلى الرسالة المحمدية.


س- ماذا تسمى سورة غافر؟

ج- سورة الطول، والمؤمن.

سميت الطَّول: أي: الأنعام والفضل؛ وذلك للتنبيه على فضل الله الواسع على عباده.

والمؤمن: لذكر قصة مؤمن آل فرعون، ولم تُذكَر في سورة غيرها قط.


س- ماذا تسمى سورة الجاثية؟

ج- الشريعة، والدهر.

وكذلك سورة الإنسان تسمى الدهر.


س- ماذا تسمى سورة الممتحنة؟

ج- سورة الامتحان، والمودة.


س- ماذا تسمى سورة النبأ؟

ج- سورة التساؤل، والمعصرات.


س- ماذا تسمى سورة الكافرون؟

ج- سورة المقشقشة، والعبادة.

والمُقشْقِشة: أي: المُخلِّصة؛ لأنها تخلّص صَاحبها من النفاق والشرك.


س- ماذا تسمى سورة الماعون؟

ج- سورة الدِّين، واليتيم.


س- ما السورة التي تسمى سورة (الحُجّة)؟

ج- سورة الأنعام.

لكثرة الدلائل والبراهين على وحدانية الله، وإقامة الحجة على المشركين والمنكرين.


س- ما هي سورة (الكليم)؟

ج- سورة طه.

لذكر نبي الله (موسى) عليه السلام في السورة بكثرة، لم تُذكر في غيرها.


س- ما السورة التي تسمى سورة (النعم)؟

ج- سورة النحل.

لما عَدّد الله فيها من النعم على عباده.


س- ما السورة التي تسمى سورة (بني إسرائيل)؟

ج- سورة الإسراء.

سميت بني إسرائيل: لأنها ذكرت أحوال بني إسرائيل وبيّنت فسادهم في الأرض.


س- سورة قيل عنها: هي سورة (الذكر)، وسورة (الذين نزل الذكر عليهم). ما هي؟

ج- سورة الأنبياء.


س- ما هي سورة (سليمان)
عليه السلام؟

ج- سورة النمل.

لأن السورة الكريمة خصًت ذِكْر نبي الله سليمان عليه السلام، مالم تخصُه من السور.


س- ما سورة (المضاجع)؟

ج- سورة السجدة.

سميت السجدة: لأنها السورة الوحيدة من بين ذوات (آلم) بها سجدة تلاوة.

      


س- ما سورة (الملائكة)؟

ج- فاطر.

لأن الله ذكر خَلْق الملائكة، ووظيفتها في مطلع السورة.


س- ما سورة (الغُرَف)؟

ج- سورة الزمر.


س- ما سورة (القتال)؟

ج- سورة محمد عليه الصلاة والسلام.

سميت القتال: لورود أحكام القتال فيها والحث عليه.


س- ما سورة (الباسقات)؟

ج- سورة ق.


س- ما سورة (بني النضير)؟

ج- سورة الحشر.

سميت الحشر: لأن النبي صلى الله عليه وسلم أول مرة يجمع الكتائب لليهود في هذه الغزوة.

وبني النضير: لأنها ذكرت غزوة بني النضير، وما تَضمّنتهُ من أحداث.


س- ما سورة (الحواريين)؟

ج- سورة الصف.


س- سورة يطلق عليها سورة (النساء الصغرى) أو (النساء القصرى)، ما هي؟

ج- سورة الطلاق.

سُميت النساء القُصْرى: لأنها تتكلم عن أحكام الطلاق للنساء، ولتتميَز عن سورة النساء الكبرى.


س- ما السورة التي تسمى بسورة (النَّحر)؟

ج- سورة الكوثر.


س- ما السورة التي تسمى بسورة (التوديع)؟

ج- سورة النصر.

لما فيها من الإيماء إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.


س- ما السور التي تسمى (الزهراوين)؟

ج- البقرة وآل عمران ([331])، وتسميان النُّوران ([332]).

الزهراء: لغةً المضيئة، وسُمِّيتا كذلك لأنها تنير طريق الهداية في الدنيا والآخرة.


س- سورة تسمى (طُولى الطُّوليين)، ماهي؟

ج- سورة الأعراف.

سميت بذلك؛ لأنها أطول السور المكية، هي وسورة الأنعام.


س- ما السور التي تسمى المعوّذتان؟

ج- سورة الفلق والناس.


 

 

الأنبياء والرسل عليهم السلام

 


س- كم عدد الرسل والأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم. اذكرهم.

ج- (٢٥) نبيًا ورسولًا.

 (6) منهم في جزيرة العرب، وهم: آدم، وهود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد عليهم الصلاة والسلام.

 (4) منهم في العراق، وهم: نوح، وإبراهيم، ويونس، وإدريس عليهم الصلاة والسلام.

 (3) منهم في مصر: يوسف، وموسى، وهارون عليهم الصلاة والسلام.

 (13) باقي الأنبياء في الشام، وهم: إسحاق، ويعقوب، وداوود، وسليمان، وأيوب، وزكريا، ويحيى، وعيسى، وإلياس، واليسع، ولوط، وذو الكفل عليهم الصلاة والسلام.

وقد نظم بعضهم عدَدهم فقال:

حَتم على كل ذي التكليف معرفة... بأنبياءَ على التفصيل قد عُلموا

فى {تِلك حُجّتنا} منهم ثمانية... من بعد عشر، ويبقى سبعة، وهُمو:

إدريسُ هودُ شعيب صالح، وكذا... ذو الكفل، آدم، بالمختار قد خُتموا


س- ما الآيات التي جمعت (18) نبيًّا ورسولًا؟

ج- في سورة الأنعام، الآيات (84-86).

قال تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِين * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِين }


س- في القرآن الكريم آية واحدة، ذُكر فيها أحد عشر نبيا تصريحًا، ما هي؟

ج- هي قول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا } [النساء: 163] .


س- آيتان اشتملتا على ذكر أولي العزم من الرسل. ما هما؟

ج- قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا } [الأحزاب: 7] .

وقوله: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيب } [الشورى: 13] ([334]).

وهم مجموعون في قول بعضهم:

محمدٌ إبراهيمُ موسى كليمُه... فعيسى فنوحٌ هم أولوا العزم فاعلمِ


س- ذَكر الله ستة من الأنبياء في القرآن، كلهم نبي ابن نبي، فمن هم؟

ج- هم: (إسماعيل بن إبراهيم) (ويعقوب بن إسحاق) (وإسحاق بن إبراهيم) (ويوسف بن يعقوب) (وسلیمان بن داوود) (ويحيى بن زكريا) عليهم السلام.


س- مَن أكثر الأنبياء ذِكرًا في القرآن الكريم؟

ج- موسى عليه السلام، ذُكر (136) مرة.

ثم إبراهيم عليه السلام (69) مرة.

ثم نوح عليه السلام (43) مرة.


س- ما أكثر سورة ذُكر فيها موسى
عليه السلام؟

ج- سورة الأعراف، ذُكر فيها (21) مرة.


س- مَن هم الأنبياء الذين وَرَدَ ذِكرهم بالتساوي في القرآن الكريم بأسمائهم الصريحة؟

ج- 1- لوط ويوسف عليهما السلام، وَرَد اسم كل منهما (۲۷) مرة.

2- آدم وعيسى عليهما السلام، ورد ذكر اسم كل منهما (٢٥) مرة.

3- إسحاق وسليمان عليهما السلام، ورد اسم كل منهما (۱۷) مرة.

4- داود ويعقوب عليهما السلام، ورد ذكر اسم كل منهما (١٦) مرة.

5- صالح وإسماعيل عليهما السلام، ورد اسم كل منهما (12) مرة.

6 – هود وزكريا عليهما السلام، ورد ذكر اسم كل منهما (7) مرات.

7 – محمد ويحيى عليهما السلام، ورد ذكر اسم كل منهما (٥) مرات.

8 – أيوب ويونس عليهما السلام، ورد اسم كل منهما (4) مرات.

ونبينا محمد ذكر باسمه أربع مرات، وباسمه (أحمد) مرة واحدة.


س- كم مرة ذُكر شُعيب
عليه السلام؟

ج- (11) مرة.


س- كم مرة ذُكر هارون
عليه السلام؟

ج- (20) مرة.


س- مِن الأنبياء مَن له اسمان في القرآن. من هم؟

ج- خمسة أنبياء، وهم: (محمد وأحمد)، و (يعقوب وإسرائيل)، و (يونس وذو النون)، و (عيسى والمسيح)، و (إلياس وذو الكفل على رأي بعضهم) عليهم السلام ([335]).


س- خمسة من الأنبياء سُمّوا قبل أن يُخلقوا. من هم؟

ج- 1- محمد عليه الصلاة والسلام: لقوله تعالى: {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } [الصف: 6] .

قال الراغب رحمه الله: (وخُصّ لفظ (أحمد) فيما بَشّر به عيسى، تنبيهًا على أنه أحمدَ منه ومن الذين قبله) ([336]).

2- ويحيى عليه السلام: لقوله: {يَازَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا } [مريم: 7] .

1-          وعيسى عليه السلام: لقوله: {إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ }

2-           [آل عمران: 45] .

4، 5- وإسحاق ويعقوب عليهما السلام: لقوله: {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوب } [هود: 71] .


س- من هم الرُّسُل المذكورون في القرآن، الذين اجتمعوا في وقت واحد؟

ج- هم: (داوود وسليمان)، (إبراهيم ولوط)، (إبراهيم وإسحاق)، (إبراهيم وإسماعيل)، (يوسف ويعقوب)، (عيسى ويحيى وزكريا)، (موسى وهارون)، (موسى والخضر على قول من يقول إنه نبي)، (موسى وشعيب أبو البنتين المذكور في سورة القصص، على قول من يقول إنه شعيب) عليهم السلام.

قال القرطبي رحمه الله: (وأكثر الناس على أنهما ابنتا شعيب عليه السلام وهو ظاهر القرآن) ([337]).


س- ثلاثة من الأنبياء، ألقابهم هي كليم الله، وكلمة الله، وخليل الله، فمن هم؟

ج- 1- كليم الله هو: موسى عليه السلام، قال تعالى: {وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } [النساء: ١٦٤] .

٢- كلمة الله هو: عيسى عليه السلام، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ } [النساء: ١٧١] .    

3- خليل الله هو: إبراهيم عليه السلام، قال تعالى: {وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا } [النساء: ١٢٥] .


س- من هو النبيّ الكريم الذي تكلم في المهد؟

ج- المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.

قال تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا } [مريم: 29-30] .


س- نبيّان كريمان امرأة كل منهما كافرة. من هما؟

ج- امرأة نوح ولوط عليهما السلام.

قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ } [التحريم: 10] .


س- من هي المرأة التي كانت ابنة نبي، وزوجة نبي؟       

ج- هي ابنة شعيب عليه السلام، وزوجة موسى عليه السلام.

وهذا على قول من يقول: إن صاحب مَدْيَنَ الذي تَزَوَّج موسى ابنته هو النبي شعيب عليهما السلام المذكور في سورة القصص.

وقد ذكرت قصتها من الآية (23) إلى الآية (28).

قال تعالى: {قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِين * قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلاَ عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيل } [القصص: 27-28] .


س- كم المدة التي استغرقها نوح
عليه السلام في دعوة قومه؟

ج- (950) سنة.

قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُون } [العنكبوت: 14] .


س- جميع الأمم كفروا بأنبيائهم، فنزل عليهم العذاب، إلا قوم نبي واحد، فإنهم لما عاينوا العذاب آمنوا، فرفع الله العذاب عنهم، مَن هم؟

ج- قوم يونس عليه السلام.

قال تعالى: {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين } [يونس: 98] .


 

 


س- مَن هم الملائكة المذكورون في القرآن؟

ج- هم: جبريل وميكال، قال تعالى: {مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِين } [البقرة: ٩٨] .

- مالك: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُون } [الزُّخرُف: ٧٧] .

- هاروت وماروت: {وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ } [البقرة: 102] .

- رقيب عتيد: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد } [ق: ١٨] .

يرى بعض المفسرين - وهم قلة - أن رقيب وعتيد ملكان، ويرى أكثر المفسرين أنهم ليسوا من الملائكة ([338]).

- الرعد: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال } [الرعد: ۱۳] .

وهذا على رأي بعض المفسرين، وقد ورد حديث بذلك، فقد روي عن ابنِ عبَّاس رضي الله عنهما، قال: (أَقبَلت يهودُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرَّعد ما هو؟ قال: «مَلَكٌ مِنَ المَلَائِكَةِ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ ‌مَعَهُ ‌مَخَارِيقُ ‌مِنْ ‌نَارٍ يَسُوقُ بِهَا السَّحَابَ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ» فقالوا: فما هذا الصَّوتُ الذي نسمع؟ قال: «زَجْرَةٌ بِالسَّحَابِ إِذَا زَجَرَهُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى حَيْثُ أُمِرَ» قالوا: صدقت) ([339]).


س- ذَكر الله تعالى عددًا من الملائكة الموكّلين بأعمال مُعيّنة. اذكرهم بوصفهم.

ج- من هؤلاء الملائكة:

- حملة العرش، قال تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيم } [غافر: ۷]

- خزنة جهنم: {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَاب } [غافر: ٤٩] .

- ملائكة الجنة: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَاب * سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار } [الرعد: 23-24]

- ملائكة حفظ بني آدم: {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَال } [الرعد: 11]

وغيرهم من الملائكة الكرام عليهم السلام.


س- من المَلَك الذي كان ينزل بالوحي على الأنبياء؟

ج- جبريل عليه السلام.

قال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِين * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِين } [الشعراء: 193-194] .


س- كم عدد حملة العرش يوم القيامة؟

ج- عددهم ثمانية.

قال تعالى: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة } [الحاقة: 17] .


س- كم عدد خَزَنة جهنم؟

ج- عدد خزنة جهنم: تسعة عشر، وهم من الملائكة.

قال تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَر * لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَر * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَر * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَر } [المدثر: 27-30] .


س- من هم الجنّ المذكورون في القرآن؟

ج- لم يُذكر من الجن صراحة في القرآن سوى إبليس، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً } [الكهف: 50] .


س- رجال ذكرهم القرآن ليسوا بأنبياء، من هم؟

ج- هم: لقمان الحكيم، آزر، ذو القرنين، أبو لهب، طالوت، جالوت، السامري،

عِمران، عزیر، قارون، هامان، فرعون، زيد بن حارثة رضي الله عنه.

- لقمان، قال تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ } [لقمان: ١٢] .

- آزر: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً } [الأنعام: 74] .

- ذُو القَرنَينِ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ } [الكهف: 83] .

- أبو لهب: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَب } [المَسَد: 1] .

- طالوت وجالوت: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ } [البقرة: 249] .

- السامري: {قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِي } [طه: ٨٥] .

- عزير: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ } [التوبة: 30] .

- قارون وفرعون وهامان: {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ } [العنكبوت: 39] .

- زيد بن حارثة رضي الله عنه: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا } [الأحزاب: 37] .


س- من الصحابي الوحيد الذي ورد اسمه في القرآن مرة واحدة؟

ج –الصحابي زيد بن حارثة بن شراحيل رضي الله عنه مولى النبي صلى الله عليه وسلم.

والسبب في ذكره دون غيره من الصحابة:

نقل القرطبي عن الإمام أبي القاسم عبد الرحمن السهيلي قال: كان يقال زيد بن محمد حتى نزل {ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ } فقال: أنا زيد بن حارثة، وحرم عليه أن يقول: أنا زيد بن محمد، فلما ‌نزع ‌عنه ‌هذا ‌الشّرف وهذا الفخر، وعلم الله وَحشَتَه من ذلك شرّفه بِخَصيصة لم يكن يَخص بها أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهي أنه سمّاه في القرآن، حتى صار اسمه قرآنًا يُتلى في المحاريب، نوّه به غاية التنويه، فكان في هذا تأنيس له وعوض من الفخر بِأبوّة محمد صلى الله عليه وسلم له ([340]).


س- من المرأة الوحيدة التي ورد اسمها في القرآن الكريم وسُمّيت سورة باسمها؟

ج- مريم أم عيسى النبي عليهما السلام.

وقد ذُكرت (34) مرة، منها: (11) مفردة باسمها غير مضافة إليها ابنها.


س- ما العائلة الكريمة التي ذُكرت في القرآن، وسمّيت سورة باسمها؟

ج- آل عمران.

قيل: هو عمران بن ماثان، والد مريم البتول، وامرأت عمران هي: أم ‌مريم، جدة عيسى عليه السلام، واسمها حَنّة بنت فاقوذا،

وقد تزوّج ‌زكريا بن آذان عليه السلام، بنت عمران بن ماثان، وهى أخت ‌مريم، واسمها ايشاع، فولدت له يحيى، فكان يحيى وعيسى ابني خالة عليهما السلام.


س- ما هي الكنية الوحيدة المذكورة في القرآن؟

ج- ليس فيه إلا كنية أبي لهب، واسمه: عبد العزى بن عبد المطلب، وهو عمّ النبي صلى الله عليه وسلم، وقد مات مشركًا.

قال تعالى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَب } [المسد: 1] .


س- ذكر الله عددا من الألقاب لأشخاص، اذكرها، ومن هم أصحابها؟

ج- الألقاب الواردة في القرآن هي:

- إسرائيل: هو لقب النبي يعقوب عليه السلام، ومعناه بالعبرية: عبد الله.

قال تعالى: { كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِين } [آل عمران: 93] .

- المسيح: هو لقب عيسى بن مريم عليه السلام: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } [المائدة: ١٧] .

- ذُو القَرْنَيْنِ: قيل: اسمه اسكندر على القول الراجح:

{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ } [الكهف: 83] .

- فِرْعَوْنَ: وهذا لقب كلُّ مَن مَلَكَ مصر، قيل: إن اسمه الوليد بن مصعب:

{وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ } [الزخرف: 51] .

- تُبَّع: قيل: كان اسمه أسعد بن ملكي، وسُمِّي تبّعًا لكثرة من تَبِعه، وقيل: إنه لقب ملوك اليمن: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ } [الدخان: 37] .

وفي الحديث: «لا تسبُّوا تُبّعًا؛ فإنه قد أسلم» ([341]).


 

 


س- ما هي القبائل والأمم والأقوام المذكورون في القرآن؟

ج- هم: يأجوج ومأجوج: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ } [الأنبياء: ٩٦] .

- عاد قوم هود، وثمود قوم صالح وأصحاب الرس:

{وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا } [الفرقان: 38] .

- مَدين قوم شعيب: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [العنكبوت: ٣٦] .

- أصحاب الأيكة قوم شعيب - على قول أنهم غير مَديَن -:

{كَذَّبَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ الْمُرْسَلِين } [الشعراء: 176] .

- قُريش: {لإِيلاَفِ قُرَيْش } [قريش: 1] .

- المهاجرون والأنصار: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ } [التوبة: ١٠٠] .

- الروم: {غُلِبَتِ الرُّوم } [الروم: ٢] .

- بنو إسرائيل: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا } [الإسراء: 4] .

- قوم لوط عليه السلام: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِين } [الشعراء: ١٦٠] .

- قوم تُبّع: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ } [الدخان: 37] .

- قوم نوح وقوم إبراهيم عليهما السلام: {أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ } [التوبة: ٧٠] .

- أصحاب الأخدود: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُود } [البروج: 4] .

- أصحاب الفيل: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيل } [الفيل: 1] .

- سبأ: {وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِين } [النمل: 22] .


س- ما هي الأماكن والبلدان والبقاع المذكورة في القرآن؟

ج- هي: مكة (بكة): {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ } [الفتح: ٢٤] وقال: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِين } [آل عمران: ٩٦] .

- المدينة: {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ } [الأحزاب: ٦٠] .

- يَثرب، وهي: (المدينة): {وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَاأَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا } [الأحزاب: 13] .

- بدر: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ } [آل عمران: ۱۲۳] .

- حُنين: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا } [التوبة: ٢٥] .

- عرفات، والمشعر الحرام: {فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ } [البقرة: ١٩٨] .

- الحِجر: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِين } [الحجر: ٨٠] .

- الكهف، والرقيم: {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ } [الكهف: 9] .

- سيناء: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء } [المؤمنون: 20] .

- الأحقاف: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ } [الأحقاف: 21] .

- مصر: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ } [يوسف: 21] .

- بابِل: {وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ } [البقرة: ١٠٢] .

- طُوَى: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى } [طه: 12] .

- العَرم: قيل: هو اسم وادي: {فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ } [سبأ: ١١٦] .


س- ذَكر الله في القرآن الكريم عددًا من الأسماء والأوصاف لِمَكَّةَ، ما هي؟

ج- هي: 1- مكة،: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا } [الفتح: ٢٤] .

بكة: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا } [آل عمران: ٩٦] .

2- البلد: {لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَد } [البلد: ١] .

3- البلد الأمين: {وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِين } [التين: ٣] .

البلدة: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا } [النمل: ٩١] .

4- أم القرى: {لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا } [الشورى: ٧] .

5- البيت العتيق: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيق } [الحج: ٢٩] . على اعتبار أن البيت في مكة.


س- كم مرة ذكرت مدينة الرسول
عليه الصلاة والسلام؟

ج- أربع مرات، وهي:

1- قال تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } [التوبة: 101] .

2- {مَا كَانَ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ } [التوبة: 120] .

3- {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً } [الأحزاب: 60] .

4- {يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُون } [المنافقون: 8] .


س- ما هي الجبال التي ذكرها الله تعالى في القرآن، وَرَبَط ذكرها ببعض الأنبياء؟

ج- الجبال ثلاثة، وهي:

۱ - جبل الجودي: ذُكر مع نوح عليه السلام.

قال تعالى: {وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ } [هود: 44] .

۲ - طور سيناء: مع موسى عليه السلام، وذلك في آيات كثيرة، منها:

{وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا } [مريم: 52] .

3- غَارُ ثَوْر: مع نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، في قوله: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا } [التوبة: ٤٠] .


س- لم يُصرّح القرآن الكريم باسم مسجد ما عدا مسجدَين اثنين، فما هما؟

ج- هما: المسجد الحرام والمسجد الأقصى، قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى } [الإسراء: 1] .

ويمكن أن يضاف مسجد الضرار، لكن ذُكر بالوصف، فقال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا } [التوبة: ١٠٧] .


س- ما هي الحيوانات المذكورة في القرآن؟

ج- هي: الإبل، البعير، الناقة، قال تعالى: {أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت } [الغاشية: ١٧] ، وقال: {قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيم } [الأعراف: ٧٧] .

- البقر، الغنم، قال تعالى: {وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا } [الأنعام: ١٤٦]

- العِجل، ولد البقرة: {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِين } [الذاريات: ٢٦] .

- الضَّأْن المَعْز: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ } [الأنعام: ١٤٣] .

- الخيل، البغال، الحمير: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً } [النحل: ٨] .

- الأسد، وهو: القَسْوَرَة - على أحد الأقوال -: {فَرَّتْ مِن قَسْوَرَة } [المدثر: ٥١] .

- الذِّئب: {قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُون } [يوسف: 14] .

- الكلب: {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث } [الأعراف: ١٧٦] .

- الفيل: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيل } [الفيل: ١] .

- القِرَدة، الخنازير: {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ } [المائدة: ٦٠] .

- الثعبان، الحية: قال تعالى: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِين } [الأعراف: 107] ، وقال: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى } [طه: 20] .

- الحوت: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيم } [الصافات: ١٤٢] .

- الضفادع: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ } [الأعراف: ١٣٣] .


س- ما هي الطيور المذكورة في القرآن؟

ج- هي: الغراب: {فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ } [المائدة: ٣١] .

- الهدهد: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لاَ أَرَى الْهُدْهُدَ } [النمل: 20] .

- السلوى، هي: السَّمان على أحد الأقوال: {وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى } [البقرة: ٥٧] .

- الأبابيل، على قول إنها نوع من الطيور، وليست جنسًا: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيل } [الفيل: ٣] وقيل: أبابيل أَيْ: مُجتمعةٌ ([342]).

.


س- ما هي الحشرات المذكورة في القرآن؟

ج- هي: البعوضة: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا } [البقرة: 26] .

- الجراد، القَمْل: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ } [الأعراف: 133] .

- النحل: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا } [النحل: 68] .

- النمل: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ } [النمل: 18] .

- الأرضَة، وهي: دابة الأرض التي أكلت عصا سليمان عليه السلام: {مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ } [سبأ: ١٤] .

- الفَراش: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوث } [القارعة: ٤] .


س- حَشَرة أوحى الله إليها
[المقصود بالوحي: الإلهام] ، ما هي؟

ج- هي: النَّحْلة، قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُون } [النحل: ٦٨] .


س- ما هي الحشرة التي تكلّمت وذَكَرَها القرآن الكريم؟

ج- هي: النَّمْلة، قال تعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون } [النمل: 18] .


س- ما هي الكواكب التي ذكرها الله تعالى في القرآن؟

ج- هي: الثُّرَيا: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى } [النجم: ١] وقيل: الزهرة.

- الشمس، والقمر، والأرض، والنجوم: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء * } [الحج: ١٨]

- الطارق: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِق } [الطارق: 1] .

- الشّعْرَى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى } [النجم: ٤٩] .


س- ما هي الأصنام المذكورة في القرآن؟

ج- هي: وَد، وسُواع، ويَغُوث، ويَعُوق، ونَسْر: قال تعالى: {وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا } [نوح: 23] .

- اللات والعزى، ومناة: {ﲝ ﲞ ﲟ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ} {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى } [النجم: 19-20] .

- الجِبت والطّاغوت: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ } [النساء: ٥١] .

قال ابن جرير: ذهب بعضهم إلى أنهما صنمان، كان المشركون يعبدونهما ([343]).


 

 


س- سورة بدأت بالدعاء بالثبات على أمر الدِّين وختمت به،. فما هي؟

ج- سورة آل عمران.

بدأت بالدعاء بالثبات على أمر الدِّين: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب }

 [آل عمران: 8] .

وختمت بالأمر بالثبات على أمر الدِّين: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون } [آل عمران: 200] .

ذلك لأن الدعاء من أهم وسائل الثبات على الدِّين الذي أمرنا الله به.


س- سورة بدأت بذِكر مكاسب غزوة بدر من الغنائم، وختمت بذِكر مكسب من مكاسب الغزوة وهو الأسرى. فما هي؟

ج- سورة الأنفال.

قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ } [الأنفال: 1] .

وقال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم } [الأنفال: 70] .

كما أنها بدأت بذكر القتال، وختمت بذكر القتال أيضًا.

وذلك لأن السورة تتحدث عن الجهاد في سبيل الله، وبعض أحكامه.


س- سورة بدأت بالكلام على الوحي والحكمة الربانية، وختمت أيضًا بالحث على اتباع الوحي والحكمة الربانية. ماهي؟

ج- سورة يونس عليه السلام.

قال تعالى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيم } [يونس: 1] .

وقال سبحانه: {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِين } [يونس: 109] .

ذلك لأن رأس الحكمة في اتباع الوحي المنزَّل من الله العلي الحكيم.


س- سورة بدأت بالأمر بعبادة الله وحده وختمت به. ما هي؟

ج- سورة هود عليه السلام.

قال تعالى: {أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنَّنِي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِير } [هود: 2] .

وقال سبحانه: {وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ } [هود: 123] .

وذلك لبيان الحكمة من خَلْق الإنسان وهي عبادة الله تعالى.


س- سورة بدأت بذِكر القرآن وأنه أنزل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وختمت بذِكر القرآن وأنه بلاغ للناس. ما هي؟

ج- سورة إبراهيم عليه السلام.

قال تعالى: {الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد } [إبراهيم: 1] .

وقال سبحانه: {هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَاب } [إبراهيم: 52] .

وذلك تحقيقا للغاية من إنزال الكتب وأنها هداية للناس وبلاغ لهم من ربهم ليوحدوه. ويتقوه.


س- سورة بدأت بالتسبيح وختمت بالتحميد والتكبير،. فما هي؟

ج- سورة الإسراء.

قال تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ } [الإسراء: 1]

وقال سبحانه: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا } [الإسراء: 111]

وهما متتابعان حتى في الذكر، نقول: (سبحان الله وبحمده).


س- سورتان متتاليتان ابتدأت الأولى بالتسبيح والأخرى بالتحميد. ما هما؟

ج- سورتا الإسراء والكهف.

والتسبيح حيث جاء مقدم على التحميد، يقال: سبحان الله، والحمد الله.


س- سورة بدأت بتأكيد أن القرآن سعادة لا شقاء، وختمت بذكر أن من أعرض عن القرآن فإنه يشقى ولا يسعد. ما هي؟

ج- سورة طه.

قال تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى } [طه: 2] .

وقال سبحانه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } [طه: 124] .

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: (أجار اللهُ تابعَ القرآن مِن أن يضلَّ في الدنيا، أو يشقى في الآخرة. ثم قرأ: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى }. قال: لا يضِلُّ في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة ([345]).


س- سورة بدأت بنداء الناس وختمت به. ما هي؟

ج- سورة الحج.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيم } [الحج: 1]

وقال سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ } [الحج: 73]


س- سورة بدأت بإثبات الفلاح للمؤمنين، وختمت بنفي الفلاح عن الكافرين. ماهي؟

ج- سورة المؤمنون.

قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون } [المؤمنون: 1]

وقال سبحانه: {إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُون } [المؤمنون: 117]


س- سورة بدأت بالحديث عن الهداية وختمت به ا، وتكرر لفظ الهداية خلالها عدة

مرات. ماهي؟

ج- سورة النمل.

قال تعالى: {هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِين } [النمل: 2]

وقال سبحانه: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ } [النمل: 92]


س- سور ة ذكر الله عزوجل في أولها هجرة موسى
عليه الصلاة والسلام من بلده، وذكر في آخرها الوعد بعودة محمد صلى الله عليه وسلم لبلده. ماهي؟

ج- سورة القصص.

قال تعالى: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ } [القصص: 21]

وقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } [القصص: 85]


س- سورة بدأت بالحديث عن الجهاد وختمت به. ماهي؟

ج- سورة العنكبوت.

قال تعالى: {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين } [العنكبوت: 6]

وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت: 69]


س- سورة بدأت بوعد الله وختمت به. ما هي؟

ج- سورة الروم

قال تعالى: {وَعْدَ اللَّهِ لاَ يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون } [الروم: 6]

وقال سبحانه: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [الروم: 60]


س- سورة بدأت بأمر النبي
صلى الله عليه وسلم بتقوى الله وختمت بأمر المؤمنين بتقوى الله. ماهي؟


س- سورة الأحزاب.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ } [الأحزاب: 1] .

وقال سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا } [الأحزاب: 70] .


س- سورة بدأت بذكر إحياء الله الموتى، وختمت به. ما هي؟

ج- سورة يس.

قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ } [يس: 12] .

وقال سبحانه: {قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ } [يس: 79] .


س- سورة بدأت بالذكر وختمت به. ماهي؟

ج- سورة ص.

قال تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْر } [ص: 1]

وقال سبحانه: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} [ص: 87]


س- سورة بدأت باسم من أسماء الله
جل جلاله وختمت أيضًا باسم من أسمائه. ماهي؟

ج- سورة الرحمن.

قال تعالى: {الرَّحْمَن } [الرحمن: 1]

وقال: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَام } [الرحمن: 78]


س- سورة بدأت بذكر منازل الناس يوم القيامة، وختمت بذلك. ما هي؟

ج- سورة الواقعة.

قال تعالى: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَة * وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَة * وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُون } [الواقعة: 8-10] .

وقال سبحانه: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِين * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيم * وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِين * فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِين * وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّين * فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيم * وَتَصْلِيَةُ جَحِيم } [الواقعة: 88-93] .


س- ما السورة التي بدأت بالتسبيح وختمت بالتسبيح؟

ج- سورة الحشر.

قال تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم } [الحشر: 1]

وقال سبحانه: {يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم } [الحشر: 24]


س- سورة بدأت بنداء المؤمنين، وختمت به، وبدأت بالنهي عن موالاة الكافرين، وختمت به. ماهي؟

ج- سورة الممتحنة.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء } [الممتحنة: 1]

وقال سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } [الممتحنة: 13]


س- سورة بدأت بعرض نموذج لزوجات النبي
صلى الله عليه وسلم، ثم بعرض نموذج لزوجتين كافرتين من أنبياء الله (نوح ولوط) عليهما السلام، ثم نموذج لامرأتين صالحتين. ما هي؟

ج- سورة التحريم.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ } [التحريم: 1] .

وقال سبحانه: { ﲺﳆ} {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِين } [التحريم: 12] .

وذلك لبيان أهمية دور المرأة في الأسرة، وأثره في المجتمع وفي الأمة


س- سورة بدأت ببيان أن يوم القيامة حق، وختمت بأن القرآن حق. ماهي؟

ج- سورة الحاقة.

قال تعالى: {الْحَاقَّة } [الحاقة: 1]

وقال سبحانه: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِين } [الحاقة: 51]


س- سورة بدأت بالكلام عن قيام الليل وختمت به. ماهي؟

ج- سورة المزمل. قال تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً } [المزمل: 2]

وقال سبحانه: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ } [المزمل: 20]


س- ثلاث سور في القرآن افتتحت بالإشارة لفضل العلم. ماهي؟

1- الرحمن: {الرَّحْمَن * عَلَّمَ الْقُرْآن * خَلَقَ الإِنسَان * عَلَّمَهُ الْبَيَان }

2- القلم: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُون }

3- العلق: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَق * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَم * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم * عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم }


س- ما السورة التي انتهت بالتسبيح، وابتدأ ما بعدها بالتسبيح؟

ج- الواقعة والحديد.

قال تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيم } [الواقعة: 96] .

وقال سبحانه: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم } [الحديد: 1] ([346]).


 

نظائر الأمثال الكامنة ([347])


س- أين في كتاب الله قول العرب: (خير الأمور أوساطها)؟

ج- في أربعة مواضع:

1- قوله تعالى: {لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ } [البقرة: 68] .

2- في النفقة: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان: 67] .

3- في الإنفاق: {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ } [الإسراء: 29] .

4- في الصلاة: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا } [الإسراء: 110] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (مَن جَهل شيئًا عاداه)؟

ج- في موضعين:

1- قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ } [يونس: 39] .

2- {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيم } [الأحقاف: 11] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (احذر شرَّ من أحسنت إليه)؟

ج- قوله جل جلاله: {وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ } [التوبة: 74] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (ليس الخبر كالعيان)؟

ج- في قوله تعالى: {قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } [البقرة: 260] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (في الحركات البركات)؟

ج- في قوله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً } [النساء: 100] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (كما تدين تدان)؟

ج- في قوله تعالى: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } [النساء: 123] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين)؟

ج- قوله تعالى: {هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ } [يوسف: 64] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (من أعان ظالمًا سُلِّطَ عليه)؟

ج- قوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِير } [الحج: 4] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (لا تَلد الحيّة إلا حيّة)؟

ج- قوله تعالى: {وَلاَ يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا } [نوح: 27] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (الجاهل مرزوق)؟

ج- قوله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلاَلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا } [مريم: 75] .


س- أين في كتاب الله قولهم: (الحلال لا يأتيك إلا قوتًا، والحرام لا يأتيك إلا جُزافًا) ([348])؟

ج- قوله تعالى: {إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُون } [الأعراف: 163] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (يداك أو كَتا وفُوكَ نَفخ) ([349])؟

ج- قوله تعالى: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيد } [الحج: 10] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (لِكلّ مَقام مَقال)؟

ج- قوله تعالى: {لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُون } [الأنعام: 67] .


س- أين في كتاب الله تعالى قول الشاعر:

 (كَم مرة حُفّت بك المكارهُ... خَار لك الله وأنت كاره)؟

ج- قوله تعالى: {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } [النساء: 19] .


س- أين في كتاب الله تعالى قول الشاعر: (وإن غدًا لِناظرهِ قريب)؟

ج- {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيب } [هود: 81] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (قد وَضحَ الأمر لِذى عَينين)؟

ج- قوله تعالى: {الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ } [يوسف: 51] .


س- أين في القرآن قولهم: (الحبيب لا يُعذّب حَبيبه)؟

ج- قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ } [المائدة: 18] .

س-أين في كتاب الله تعالى قولهم: (الجار قبل الدار)؟

ج- قوله تعالى: {قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ } [التحريم: 11]


س- في كتاب الله تعالى قولهم: (لا في العِير ولا في النَّفير)؟

ج- قوله تعالى في وصف المنافقين: {مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء } [النساء: 143]


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (سَبَق السَّيفُ العَذل)
[أي: اللوم] ؟

ج- قوله تعالى: {قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَان } [يوسف: 41]


س- أين في كتاب الله
جل جلاله قولهم: (وعِند صَفو الليالي يَحدث الكَدرُ)؟

ج- قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً } [الأنعام: 44] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (مَصائبُ قوم عند قوم فَوائد)؟

ج- قوله تعالى: {وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا } [آل عمران: 120] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (مَن حَفر لأخيه بئرًا وَقع فيها)؟

ج- قوله: {وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ } [فاطر: 43] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (اِزرع تَحصد)؟

ج- قوله تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا } [آل عمران: 30] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (مَا لا يكون، فلا يكون بِحيلة أبدا)؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُون * وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيم } [يونس: 96، 97] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (كَرامة عين تكرم ألف عين)؟

ج- قوله: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ } [الأنفال: 33] .


س- أين في كتاب الله
جل جلاله قولهم: (ذَنَب الكَلب لا يَتقوّم)؟

ج- قوله تعالى: {وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ } [الأنعام: 28] .


س- أين في كتاب الله
جل جلاله: (العَودُ أحمدُ)؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ } [القصص: 85] .


س- أين في كتاب الله تعالى قولهم: (لو بَعثناه إلى بِئر سَمحة لَغَار مَاؤها) ([350])؟

ج- قوله تعالى: {أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ } [النحل: 76] .


 

 


س- قال الشاعر:

ما كلّف اللهُ نفسًا فوق طَاقَتِها... ولا تُجود يد إلّا بما تَجدُ

اقتبس الشاعر المعنى من آية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا } [الطلاق: 7] .


س- قال أبو دُلامة ([352]):

أيا مُجرم ما غيّر الله نعمة... على عبده حتى يُغيّرها العبدُ

اقتبس الشاعر المعنى من آية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد: 11] .


س- قال ابن الرومي:

أَرى الشَّيطانَ يُوعدني شرورًا... ووَعد الله بالخيراتِ أَوفى

اقتبس الشاعر المعنى من آية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيم } [البقرة: 268] .


س- قال السّموءل:

سَلي إن جَهلت الناس عنا وعنكم... وليس سَواء عَالم وجَهولُ

استشهد بعضهم قولَ الشاعر من آية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَاب } [الرعد: 19] .


س- قال الشاعر:

نَحّي عن الطُّرُق وبسّاطها... وعَدّ عن الجانب والمشتبه

وسَمعك صُن عن سَماع القبيحِ... كصَون اللسان عن النُّطق به

فَإنّك عند استماع القبيحِ... شَريك لِقائله فانتبه

اقتبس الشاعر المعنى من آية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } [النساء: 140] .

وقوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين } [الأنعام: 68] .


س- قال الخليل الفراهيدي:

جَهلت ولم تَعلم بأنّك جاهل... فَمن لي بأن تَدري بأنك لا تدري

اقتبس الشاعر المعنى من آية. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُون } [البقرة: 13] .


س- قال مروان بن أبي حفصة:

زَوامل للأشعار لا علم عندهم... بجيّدها إلا كعلم الأباعرِ

لَعمرك ما يدري البَعير إذا غَدا... بِأثقالهِ أو رَاح ما في الغَرائرِ ([353])

اقتبس الشاعر المعنى من آية ما هي؟

ج- قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا } [الجمعة: 5] . قال: وجعل البعير مكان الحمار.


س- قال أبو الفتح كشاجم:

والمُؤثرون على النّفوس هُم الأُولى... فَضلوا الوَرَى بِشمائل وخلائق

اقتبس الشاعر المعنى من آية، ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ } [الحشر: 9] .


س- أنشد مروان بن أبي حفصة للرشيد قصيدته التي فيها:

وسُدّت بِهَارون الثُّغور وأُحكمت... به من أمور المسلمين المَرائِرُ

فكلّ ملوك الرّوم أعطاه جِزيةً... على الرّغم قَسرًا عن يَدٍ وهو صاغرُ

اقتبس الشاعر المعنى من آية، ما هي؟

ج- قوله تعالى: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون } [التوبة: 29] .


 

المِهن والحِرَف ([354])


س- وردت الإشارة إلى (مهنة الخياطة) في عدد من الآيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ } [الأعراف: 22] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة الحدادة وبناء السُّدود) في آيات. اذكر آية منها.

ج- {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا } [الكهف: 96] .

والذي عمل في هذه المهنة هو الرجل الصالح: ذو القرنين.


س- وردت الإشارة إلى (مهنة الحدادة وصناعة الدّروع) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ } [سبأ: 11] .

والذي كان يعمل في هذه المهنة هو: نبي الله داود عليه السلام.


س- وردت الإشارة إلى (مهنة البِناء) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا } [الكهف: 77] .

والذي قام بالبناء في الآية هو: الخضر عليه السلام.


س- وردت الإشارة إلى (صناعة النّسج) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا } [العنكبوت: 41] .


س- وردت الإشارة إلى (صناعة الزّجاجة) في عدد من الآيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ } [النمل: 44] .


س- وردت الإشارة إلى (صناعة الغَزل) في القرآن. اذكر آية واحدة؟

ج- قال تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا } [النحل: 92] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة الفلاحة) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُون * أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُون } [الواقعة: 63-64] .


س- وردت الإشارة إلى (الغَوص) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاص } [ص: 37] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة النّحت) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا } [الأعراف: 74] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة الصِّياغة) في عدد من الآيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ } [الأعراف: 148] .


س- وردت الإشارة إلى (الخبز) في آية واحدة. اذكرها.

ج- قال تعالى: {وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ } [يوسف: 36] .


س- أين وردت الإشارة إلى (صناعة الفخارة) في القرآن؟

ج- قال تعالى: {فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا } [القصص: 38] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة الملاحة) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا } [الكهف: 79] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة النّجارة وبناء السفينة) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا } [هود: 37] .

والذي كان يعمل في هذه المهنة هو: نبي الله نوح عليه السلام.

                      


س- وردت الإشارة إلى (الطبخ) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذ } [هود: 69] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة الجِزارة) في آيات. اذكر آية منها؟

ج- قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ } [المائدة: 3] .


س- وردت الإشارة إلى (مهنة صيد السمك) في آيات. اذكر آية منها.

ج- قال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ } [المائدة: 96] .


س- أين وردت الإشارة إلى (الرمي) في القرآن؟

ج- قال تعالى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى } [الأنفال: 17] .

{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } [الأنفال: 60] .


س- أين وردت الإشارة إلى (الهندسة) في القرآن؟

ج- قال تعالى: {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَب * لاَ ظَلِيلٍ وَلاَ يُغْنِي مِنَ اللَّهَب } [المرسلات: 30-31] .

فإن فيه قاعدة هندسية وهو: أن الشكل المثلث لا ظل له.


 

 


س- قال ابن مسعود
رضي الله عنه: (أفرسُ ‌الناس ‌ثلاثة)، من هم؟

ج- هم: 1- العزيز: حين تفرَّس في يوسف عليه السلام، فقال لامرأته: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } [يوسف: 21] .

2- أبو بكر حين تفَرَّس في عمر رضي الله عنهما، أي: عندما ولّاه للخلافة من بعده.

3- والتي قالت (أي: ابنة شعيب): {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِين } [القصص: 26] ([355]).


س- قال بعضهم: (ثلاثُ خلال هُنَّ على مَن عمِل بهن: البَغي، والمكر، والنَّكث) واستشهد بآيات، اذكرها.

ج- 1- قال تعالى: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم } [يونس: 23] .

2- وقال تعالى: {اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً } [فاطر: 43] .

3- {فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ } [الفتح: 10] ([356]).


س- قال بعضهم: (ثلاثُ خلال لا يعذِّبكم الله ما عمِلتم بِهنَّ: الشكر، والدعاء، والاستغفار). أين ذلك في كتاب الله؟

ج- 1- قال تعالى: {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا } [النساء: 147] .

2- وقال سبحانه: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا } [الفرقان: 77] .

3- قال جل وعز: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُون } [الأنفال: 33] ([357]).


س- عن بعض العلماء أنّه قال: (‌الأرزاق ‌ثلاثة: رِزق ‌مَعلوم، ورزق مَقسوم، ورزق مَضمون)، فما هي الآيات الدالة عليها؟

ج- 1- المعلوم، قوله تعالى: {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُوم } [الحجر: 21] .

2- والمقسوم، قوله تعالى: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [الزخرف: 32] .

3- والمضمون،: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُون } [الذاريات: 22] ([358]).


س- قال ابن عباس
رضي الله عنهما: (‌ثلاث ‌آيات ‌مقرونة ‌بِثَلاث، لا تُقبل منها واحدة بغير قرينتها). ما هي؟

ج- هي: 1- قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } [النساء: 59]

فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يُقبل منه.

2- قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ } [المزمل: 20]

فمن صَلى ولم يُزَكّ لم يُقبل منه.

3- قوله تعالى: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ } [لقمان: 14]

فمن شكر الله ولم يشكر والديه لم يقبل منه. ([359])


س- قال سعيد بن المسيب
رحمه الله: (‌ثلاث ‌آيات ‌تَرك ‌الناس العمل بها وهو واجب)، ما هي؟

ج-هي: 1- آيةُ الاستئذان: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا } [النور: 27] .

2- {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير } [الحجرات: 13] .

3- {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا } [النساء: 8] ([360]).


س- قال ابن تيمية
رحمه الله: (النفس في القرآن على ثلاث مراتب)، ما هي؟

ج- 1- النفس الأمارة بالسوء: وهي التي يَغلب عليها اتّباع هواها بفعل الذنوب والمعاصي.

قال تعالى: {وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيم } [يوسف: 53] .

2- النفس اللوامة: وهي التي تُذنب وتتوب، فعلها خير وشر، لكن إذا فعلت الشر تابت وأنابت، فَتُسمّى: لوّامة، لأنها تَلوم صاحبَها على الذنوب، ولأنها تَتلَوّم أي: تَتردّد بين الخير والشر.

قال تعالى: {وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة } [القيامة: 2] .

3- النفس المُطمِئنّة: وهي التي تُحب الخير والحسنات وتريده، وتُبغض الشر والسيئات وتكره ذلك، وقد صار ذلك لها خُلُقًا وعَادة ومَلَكة.

قال تعالى: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي }

 [الفجر: 27-30] ([361]).


س- ذَكر الله تعالى في القرآن (الهجر الجميل) و (الصفح الجميل) و (الصبر الجميل). فما المراد بها، استدل على ذلك.

ج- الهجر الجميل: هو هَجر بلا أذى.

{وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً } [المزمل: 10] .

والصفح الجميل: صَفح بلا مُعاتبة.

{وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيل } [الحجر: 85] .

والصبر الجميل: صَبر بغير شَكوى إلى المخلوق.

{فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلاً } [المعارج: 5] ([362]).


س- لِيُوسُف
عليه السلام في قصَّته ثلاثةُ أقمصة: قميص الجفاء، وقميص البراءة، وقميص الشفاء. بين ذلك.

ج- 1- قميص الجفاء: حين جاءوا على قميصه بدم كذب، كان القميصُ آيةً على كذبهم وبراءة الذِّئب، فلو أكله الذِّئب لخرق القميص.

قال تعالى: {وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ } [يوسف: 18] .

2- قميص البراءة: حين قُدَّ قميصه من دُبُر، ثَبتَت براءته، فكان القميص آيةً على نزاهته وعفَّته.

قال تعالى: {وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِين } [يوسف: 27] .

3- قميص الشِّفاء: حين أُلقِيَ على وَجه أبيه فارتدَّ بصيرًا، فكان القميص آيةً ليوسف من الله تعالى.

قال تعالى: {اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَـذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا } [يوسف: 93] {فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا } [يوسف: 96] ([363]).


س- قال قتادة
رحمه الله: (إنما ‌خَلق ‌الله ‌النجوم ‌لِثلاث أشياء: لِتكون زينةً للسماء، وعلامات للطريق، ورُجومًا للشياطين. فمَن قال غير هذا فقد قال برأيه، وَتَكلّف ما لا عِلم به) اذكر ما يدل عليى ذلك.

ج- قال تعالى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِير } [الملك: 5] .

وقال سبحانه: {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُون } [النحل: 16] ([364]).


س- (قال رجلٌ لابن عبَّاسٍ
رضي الله عنهما: أريدُ أن آمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكرِ، فقال له: إن لم تَخشَ ‌أن ‌تَفضَحكَ هذه الآيات الثلاث فافعل، وإلا فابدأ بنفسك، ثم تلا آيات). ما هي؟

ج- 1- قوله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُون } [البقرة: 44] .

2- وقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُون * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُون } [الصف: 2-3] .

3- وقوله حكايةً عن شُعيبٍ عليه السلام: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ } [هود: 88] .

قال النَّخعي رحمه الله: (كانوا يكرهون القصص؛ لهذه الآياتِ الثلاث) ([365]).


س- قال علي بن الحسين بن علي
رضي الله عنهم لولده: (يابني، لاتَصحبنّ قَاطع رَحِم، فإني وَجدتُه ‌ملعونًا في كتاب الله في ‌ثلاثة ‌مواضع)، ما هي؟

ج- 1- {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم } [محمد: 22] .

2- {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُون } [البقرة: 27] .

3- {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّار } [الرعد: 25] ([366]).


س- ثلاثة أشياء لم تُخلق في رحم، بل خُلقت في حينها، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم كمعجزات. ما هي؟

ج- 1- ناقة صالح عليه السلام: {هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيم } [الأعراف: 73] .

2- حية موسى عليه السلام: {قَالَ أَلْقِهَا يَامُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى } [طه: 19، 20] .

3- كبش إبراهيم عليه السلام: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم } [الصافات: 107] ([367]).


س- قال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه: (وَافقتُ ربي في ثلاث)، فنزلت كذلك، ما هي.

ج- 1 – الصلاة عند مقام إبراهيم: قال عمر، قلت يا رسول الله: لو اتّخذنا من مَقام إبراهيم مُصلّى. فنزلت: {وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى } [البقرة: 125] .

2 – نزول آية الحجاب: قال عمر: وقلت: يا رسول الله: إن نَساءك يَدخل عليهن البَرّ والفاجر، فلو أمرتَهن أن يَحتجِبن، فنزلت آية الحجاب.

3- واجتمع على رسول الله صلى الله عليه وسلم نساؤه في الغيرة: قال عمر: فقلت لهن: {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ } فنزلت ([368]).

ولمسلم: (ذِكْر: أَسارى بدر)، بدل {عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ } ([369]).

وقد ذكر السيوطي إلى أن موافقات عمر رضي الله عنه ‌أوصلها بعضهم إلى أكثر من عشرين موافقة ([370]).


س- على القول الراجح بأن اسم الله الأعظم هو (الحيُّ القيُّوم) فقد وَرَدَ هذان الاسمان مجموعَيْنِ مع بعض في ثلاث سور، ما هي؟

ج- 1- سورة البقرة، في آية الكرسي: {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ } [البقرة: ٢٥٥] .

2- سورة آل عمران: {اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }

 [آل عمران: ٢] .

3- سورة طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ } [طه: ۱۱۱] ([371])


س- أَمر الله بالاستعاذة من الشيطان ومُصَانعة العدو الإنسي في ثلاثة مواضع. اذكرها.

ج- المواضع كما ذكرها ابن كثير رحمه الله هي:

1- {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم } [الْأَعْرَافِ: 199- 200]

2- {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُون * وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين } [الْمُؤْمِنُونَ: 96- 97]

3- {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيم * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيم * وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم } [فُصِّلَتْ: 34- 36]

قال ابن كثير رحمه الله: (فهذه ثلاث آيات ليس لهنّ رابعة في معناها، وهو أن الله تعالى يَأمر بمُصانعة ‌العدوّ الإنسي والإحسان إليه ليرُدّه عنه طَبعه الطيب الأصل إلى الموادّة والمصافاة، ويأمر بالاستعاذة به من العدو الشيطاني لا محالة، إذ لا يقبل مُصانعة ولا إحسانًا، ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم لِشدّة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل) ([372]).


س- ذَكر الله تعالى في النواة التي هي داخل التمرة ثلاثة أشياء، ما هي؟

ج- 1- النقير: وهو النقرة التي في ظهر نواة التمرة.

قال تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } [النساء: 124] .

2- الفتيل: وهو الخيط الذي في شق النواة في بطنها.

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلا } [النساء: ٤٩] .

3- القطمير: وهو اللفافة التي على نواة التمرة.

قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِير } [فاطر: ١١٣] .


س- جاء الوحي لغير الأنبياء بمعنى الإلهام، وقد ورد هذا النوع في القرآن الكريم، فأَوْحَى الله تعالى إلى ثلاثة من مخلوقاته المكلفة وغير المكلفة وحي إلهام، فمن هم؟

ج- أوحى الله إلى:

1- أم موسى عليهما السلام: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِين }

 [القصص: ٧] .

٢- الحواريين: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُون } [المائدة: 111] .

3- النحل: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُون } [النحل: 68] .


 

 


س- قال بعضهم: (إن الله تعالى أَنزل على نبيّه خمسَ آيات، لَو لم تكن إلا واحدة، لكان يَنبغي لنا ألا نأكل ولا نشرب). ما هي؟

ج- 1- {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُون } [الجاثية: 21] .

2- {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير } [فصلت: 40] .

3- {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لاَّ يَسْتَوُون } [السجدة: 18] .

4- {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُون } [المؤمنون: 115] .

5- {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلاَن } [الرحمن: 31] ([373]).


س- ذَكر الله تعالى أنه أحيا الموتى في الدنيا بعد إماتتهم، في خمسة مواضع من سورة البقرة، اذكرها.

ج- ١- في قصة الذين طلبوا رُؤية الله جَهرة:

قال تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُون * ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون } [البقرة: 55-56] .

٢- في قصة أصحاب البقرة، لَمَا أَمَرَهم الله أن يذبحوا بقرة ليضربوا بها المقتول، فذبحوها فضربوا المقتول ببعضها، فأحياه الله، فأخبرهم مَن قَتَلَه، ثم أماته مرة أخرى:

قال تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُون * فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون } [البقرة: 72-73] .

3- في قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حَذَر الموت، فَأَمَاتَهم الله ثم أحياهم

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ } [البقرة: 243] .

4- قصة الذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها، فأماته الله مئة عام ثم بعثه.

قال تعالى: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير } [البقرة: 259] .

5- قصة إبراهيم عليه السلام لما دعا الله أن يُرِيه كيف يُحْيِي الموتى، فأمره الله أن يأخذ أربعة من الطير، فيَصُورَهنّ أي: يُوثقهن ويُقطّعهن، ثم يجعل على كل جبل منهن جزءًا، ثم يدعوهن ويُحييهن الله ويأتينه سَعْيًا.

قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيم } [البقرة: 260] ([374]).


س- عن عبيد بن عُمَير
رحمه الله قال: (الكبائر سبع، ليس منهنّ كبيرة إلا وفيها آية من كتاب الله، ما هي هذه الكبائر التي ذكرها، مع ذكر الآيات؟

ج- ۱- الإشراك بالله: {حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيق } [الحج: 31] .

2- أكل أموال اليتامى ظلمًا: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } [النساء: ١٠] .

3- أكل الربا: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ } [البقرة: ٢٧٥] .

4- قَذفُ المحصنات الغافلات المؤمنات: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاَتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيم } [النور: ٢٣] .

5- الفرار من الزحف: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَار * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير } [الأنفال: 15-16] .

6- التعرّب بعد الهجرة: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُم } [محمد: 25] .

7- قتل النفس: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [النساء: ٩٣] ([375]).

س عَاتب الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في سبعة مواضع من القرآن، ما هي؟

ج- ١- عاتبه في أُسارى بدر؛ لأنه قَبِل منهم الفداء، وكان حقهم أن تُضرب أعناقهم.

قال تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم } [الأنفال: ٦٧] .

٢- عاتبه في سماحه للمنافقين الذين يريدون التّخُلّف عن غزوة تبوك قبل أن يتبيّن أمرهم، أهم صادقون أم كاذبون؟

قال تعالى: {عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِين } [التوبة: ٤٣]

٣ - عاتبه في استغفاره لعمه أبي طالب لما مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لأَستَغفِرنَّ لك ما لم أُنهَ عنك»، فقال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيم } [التوبة: ١١٣] ([376]).

4- وعاتبه في إخفائه أمر زواجه من زينب بنت جحش رضي الله عنها أن الله أوحى إليه أنها ستكون زوجة له بعد طلاقها من زيد بن حارثة رضي الله عنه.

قال تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } [الأحزاب: 37] .

5- وعاتبه في تحريمهِ العسل على نفسه.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم } [التحريم: 1] .

6- وعاتبه في عبوسه في وجه عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه.

قال تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى } [عبس: 1-10] .


س- عن ابن عباس
رضي الله عنهما، قال: (ثماني آيات في سورة النساء هنَّ خير لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس وغربت). اذكرها.

ج- 1- {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ } [النساء: 26] .

2-{وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ } [النساء: 27] .

3- {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ } [النساء: 28] .

4- {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ } [النساء: 31] .

5- {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } [النساء: 40] .

6- {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } [النساء: 48] .

7- {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ } [النساء: 110] .

8- {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ } [النساء: 147] .

وقيل: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ } [النساء: 152] ([377]).


س-
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: (ما رأيت قومًا خيرًا من أصحابِ محمد صلى الله عليه وسلم، ما سألوه إلا عن اثنتي عشرة مسألة، كلَّها في القرآن. وأورده الإمام الرازي بلفظ أربعة عشر حرفًا. فما هي؟

ج- منها ثمانية في البقرة:

1- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ } [البقرة: 186] .

2- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ } [البقرة: 189] .

3- {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ } [البقرة: 215] .

4- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ } [البقرة: 217] .

5- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ } [البقرة: 219] .

6- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ } [البقرة: 220] .

7- {نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ } [البقرة: 219] .

8- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى } [البقرة: 222] .

9- {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ } [المائدة: 4] .

10- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ } [الأنفال: 1] .

11- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا } [طه: 105] .

12- {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [النازعات: 42] .

13- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } [الإسراء: 85] .

14- {وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا } [الكهف: 83] .

قال السيوطي رحمه الله: (السّائل عن الروح وعن ذي القرنين هم مشركوا مكة واليهود لا الصحابة، فالخالص اثنا عشر كما صحت به الرواية) ([378]).


 

 


س- ما السورة التي لم يَنزِل في التوراة ولا الإنجيل ولا الزّبور ولا القرآن مثلها. ما هي؟

ج- سورة الفاتحة ([379]).


س- ما الآية التي (مَن قَرأها في دُبُر كل صلاة مكتوبة، لم يَمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)؟

ج- آية الكرسي ([380]).


س- ما الآيتان اللتان (من قرأهما في ليلة، كَفَتاه)؟

ج- الآيتان من أواخر سورة البقرة، وهما قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ } إلى آخر السورة {أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين } [البقرة: 285-286] ([381]).

وجاء في فضلها أيضاً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ©أُعطِيتُ خَواتمَ سورة البقرة، مِن كَنزٍ تحت العَرشِ، ولم يُعطَهُن نَبيٌّ قبلي® ([382]).


س- ما السُّورة التي أَمر النبي
صلى الله عليه وسلم بقراءتها، فإن أَخْذَها بَركة، وَتَرْكَها حَسرة، ولا تستطيعها البَطَلة [أي: السَّحرة] ؟

ج- سورة البقرة ([383]).

وقد جاء في الحديث كذلك: أن الشيطان يَنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة ([384]).


س- ما السورتان التي أمر النبي
صلى الله عليه وسلم بتعلمهما فإنهما الزّهراوان، يُظِلّان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما غَمامتان أو غَيايتان أو فِرقان من طير صَواف؟

ج- سورة البقرة وآل عمران ([385]).


س- ما السورة التي تقرأ في يوم الجمعة وماذا ورد فيها من الأجر؟

ج- سورة الكهف.

في الحديث (أَضَاء له من النّور ما بين الجُمعَتين) ([386]).

وفي رواية: (أَضَاء لَه النور ما بينه وبين البيت العَتيق) ([387]).


س- ما السورة التي جاء في الحديث أنه (مَن حَفِظ عَشر آيات مِن أوّلها عُصم من الدّجال)، وفي رواية: (مِن آخرها)؟

ج- سورة الكهف ([388]).


س- ما السورة التي قال عنها رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ©لَقد أُنزِلَت عَلَيَّ الّليلَة سُورةٌ، لَهيَ أَحبُّ إِلي مِمّا طَلَعت عَليهِ الشّمس®؟

ج- {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا } ([389]).


س- ما السورة التي شَفَعت لِرجل حتى غُفِر له؟

ج- هي سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } ([390]).

وفي حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ©سُورةٌ مِن القُرآنِ، مَا هيَ إلا ثَلاثون آية، خَاصَمت عَن صَاحِبِها حَتى أَدخَلَتهُ الجنَة، وهي {تَبَارَك}® ([391]).


س- ما السورة التي تَعدِل ثُلث القرآن؟

ج- سورة الإخلاص ([392]).

وورد أيضا في فضلها ما جاء عن معاذ بن أنس الجهني: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ©مَن قَرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد } حَتى يَختِمَها عَشرَ مَراتٍ بَنى اللهُ له قَصرًا في الجنّة®. فقال عمر بن الخطاب: إذن أستكثر يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ©الله أكثرُ وأَطيبُ® ([393]).


س- ما السورة التي تَعدل رُبع القرآن؟

ج- سورة الكافرون ([394]).

وفي فضلها أيضًا ورد عن فروة بن نوفل عن أبيه رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنوفل: ©اِقرَأ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُون } ثُم نَم عَلى خَاتِمَتِها، فإنّها بَرَاءةٌ مِن الشِّرك® ([395]).


س- ما مراد النبي
صلى الله عليه وسلم: ©أُنزِلَ أو أُنزِلَت عَليّ آياتٌ لَم يُرَ مِثلَهُنّ قَط...®؟

ج- المعوّذتان، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق } و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس } ([396]).


س- ما السورة التي قال عنها رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ©يا عُقبَة بن عَامِر! إنّك لَن تَقرأ سُورة أَحَبَّ إِلى اللهِ وَلا أَبلَغَ عِندَه مِن أَن تَقرَأ:..... فإن استطعت أن لا تفوتك في صَلاةٍ فَافعَل®؟

ج- {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق } ([397]).


س- ما السورة التي تَعدل نصف القرآن؟

ج- سورة الزلزلة ([398]).


س- اذكر ما نزل من السور والآيات ونَزلت معها الملائكة؟

ج- سورة الأنعام شيَّعها سبعون ألف مَلَك ([399]).

وقال مجاهد رحمه الله: (نزلت معها خمس مئة ‌ألف ‌ملك يحرسونها) ([400]).

وفاتحة الكتاب نزلت ومعها ثمانون ألف ملك.

وسورة يونس نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك.

وآية الكرسي نزلت ومعها ثلاثون ألف ملك.

وقوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُون } [الزخرف: 45] نزلت ومعها عشرون ألف ملك.

ذكر ذلك الزركشي في كتابه البرهان ([401]) وذكره غيره، لكنه لم يثبت منها شيء في حديث صحيح.


 

 


س- عن أبي ذر
رضي الله عنه قال: جَعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه الآية:... فجعل يردّدها حتى نَعستُ، فقال: «يَا أبا ذَر، لَو أنّ الناس أَخَذُوا بها لَكَفَتهُم». ما الآية؟

ج- قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }

 [الطلاق: 2-3] ([402]).


س- قال أبو الدرداء
رضي الله عنه: (إنّ في القرآن آية، لو أنّ جميع الناس أَخذوا بها لكَفتهم في القَناعة). فما الآية؟

ج- قوله تعالى: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } [الطلاق: 2، 3] ([403]).


س- عن جسرة بنت دجاجة، قالت: سمعت أبا ذر
رضي الله عنه يقول: قَام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبحَ يُردّدها.... ما هي هذه الآية؟

ج- هي قوله تعالى: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم } [المائدة: ١١٨] ([404]).


س- ذَكر ابن كثير
رحمه الله: (أن آية تعدل ألف آية)، أخذًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم. فما هي الآية؟

ج- قوله تعالى: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم } [الحديد: 3] .

عن عرباض بن سارية رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبّحات قبل أن يرقد، وقال: ©إنّ فِيهِنّ آية ‌أَفضلَ ‌مِن ‌أَلفِ ‌آية®، يعني بالمسبِّحات: الحديد، والحشر، والصف، والجمعة، والتغابن ([405]).

نقل ابن كثير هذا الحديث، ثم قال: والآية المشار إليها في الحديث هي-والله أعلم-قوله: {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم } ([406]).


س- آية نزلت بمكة يوم الجمعة، في يوم عرفة، واليهود يحسدوننا عليها، فما هي؟

ج- هي قوله تعالى {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } [المائدة: 3] ([407]).


س- آية في كتاب الله، مَن قالها سَبع مرات كفاه الله ما أهَمّه، فما هي هذه الآية؟

ج- الآية هي قوله تعالى: {حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم } [التوبة: ١٢٩] .

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (من قال إذا أصبح وإذا أمسى: ‌{حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم } سبع مرات، إلا كفاه الله ما أهمه) ([408]).


س- في الحديث: قال رسول اللَّهِ
صلى الله عليه وسلم: ©إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ، حتى إِذا أَخّذَهُ ‌لَمْ ‌يُفْلِتْهُ. قال: ثُمَّ قَرَأَ:......®آية، ما هي؟

ج- {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيد } ([409]).


س- عن عائشة
رضي الله عنها، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله جل جلاله:.......... فذكرت آية ثم قالت: فأين يكون الناس، ‌يومئذ يا رسول الله؟ فقال: «عَلَى الصِّرَاطِ». ما هي الآية؟

ج- قوله تعالى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ } [إبراهيم: 48] ([410]).


س- يقول جبير بن مطعم
رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية:...... كاد قلبي أن يطير. ما هي الآيات؟

ج- {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُون * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُون } [الطور: 35-36] ([411])


س- آية قال عنها سعيد بن جبير رحمه ا لله: (لم يُعطَ هذه الكلمات نَبيٌ قبل نَبينا، ولو عَرفها يعقوب
عليه السلام لما قال: {يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ } [يوسف: 84] )، ما هي؟

ج- قوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون } [البقرة: 156-157] .

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قرأ هذه الآية: (نِعمَ العدلان ونعم العلاوة، أراد بالعدلين: الصلاة والرحمة، وبالعلاوة: الاهتداء) ([412]).


س- آية هي أعظم شهادة في القرآن، ما هي؟

ج- قوله تعالى: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم } [آل عمران: 18] .

قال ابن القيم رحمه الله: (فيها عشرة أوجه تدل على شرف العلم وفضل العلماء، منها: أن الله عزوجل استشهدهم من بين سائر الخلق، وضمّ شهادتهم إلى شهادته تعالى، وضمّ شهادتهم إلى شهادة ملائكته) ([413]).


س- قال مجاهد
رحمه الله: (مَن عمل بما في هذه الآية كان من الذاكرين الله كثيرًا). ما هي؟

ج- قوله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار } [آل عمران: 191] ([414]).


س- آية قال عنها بعض السلف: (حُقّ لهذه الآية أن تكون عنوانًا لكتاب الله). فما هي؟

ج- قوله تعالى: {هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَاب } [إبراهيم: 52] .

قال الحافظ أبو طاهر السلفي: سمعت أبا الكرم النحوي ببغداد، وسُئل: كُل كتاب له ترجمة، فما ترجمة كتاب الله؟ فقال: {هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ } ([415]).


س- آية قال عنها عبدالله بن مسعود
رضي الله عنه: (لو قُرئت في أُذن مَصروعٍ لأَفاق). ما هي؟

ج- قوله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُون } [المؤمنون: 115] ([416]).


س- ما هما آية الإيمان وآية الإسلام؟

ج- قوله تعالى: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون } [البقرة: 136] .

وقوله تعالى: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون } [آل عمران: 64] ([417]).


س- قال قتادة
رحمه الله: (علّمكم الله ما تقولون إذا رَكبتم وإذا نَزلتم). وذكر آيات، ما هي؟

ج- قوله تعالى: {وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِين } [المؤمنون: 29] .

وقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين } [الزخرف: 13] .

وقوله تعالى: {وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيم } [هود: 41] ([418]).


س- آية ذكرت وصف المؤمنين في التوراة والإنجيل. ما هي؟

ج- قوله تعالى: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } [الفتح: 29] .


س- آية بدأ بها البخاري بابًا في كتابه سمّاه: (باب العلم قبل القول والعمل). ما هي؟

ج- قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُم } [محمد: 19] ([419]).

عَلّق عليها ابن تيمية رحمه الله قائلًا: (فالتوحيد يُذهب أصل الشرك، والاستغفار يَمحو فُروعه، فأبلغ الثناء قول: لا إله إلا الله، وأبلغ الدعاء قول: استغفر الله) ([420]).


س- (واو) في آية قالوا: (أنها تكتب بماء العين). ما الآية؟ وما سبب هذا القول؟

ج- الواو في كلمة {يَدْخُلُونَهَا} في قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِير * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِير } [فاطر: 32-33] .

قال الأمين الشنقيطي رحمه الله: (الواو في {يدخلونها} شاملة للظالم، والمُقتصد، والسّابق على التحقيق، ولذا قال بعض أهل العلم: حُقّ لهذه الواو أن تُكتب بماء العينين، فَوَعدُه الصادق بجنات عدن لجميع أقسام هذه الأمة، وأولهم الظالم لنفسه، يدل على أن هذه الآية من أرجى آيات القرآن، ولم يبق من المسلمين؛ أحد خارج عن الأقسام الثلاثة، فالوعد الصادق بالجنة في الآية شامل لجميع المسلمين) ([421]).


س- قال قتادة بن دعامة في آية: (هذا ‌ميثاق ‌أخذه ‌الله ‌على ‌أهل ‌العلم، فمن عَلِم عِلْمًا فليعلمه للناس، وإياكم وكتمانَ العلم، فإن كتمان العلم هلكة، ولا يتكلَّفَنَّ رجل ما لا علم له به، فيخرج من دين الله فيكون من المتكلفين). ما هي الآية؟

ج- قوله تعالى: {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ } [آل عمران 187] ([422]).


س- ما السورة التي قيل أن فيها: (‌ألف ‌أمر، ‌وألف ‌نهي، وألف حكم، وألف خبر)؟

ج- سورة البقرة ([423]).

ولعِظيم فقهها أقام عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ثماني سنين في تعلّمها.   


س- ما السورتان اللتان ورد فيهما معظم أحكام الطلاق؟

ج- سورتا البقرة، والطلاق.


س- ما السورة التي جمعت كل آيات المواريث؟

ج- سورة النساء، في الآيتين رقم (11-12).


س- في الحديث: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: ©شَيَّبَتنِي هُود وَأخَواتها®. ما أخواتها؟

ج- سورة هود، والواقعة، والمرسلات، وعَمّ يتساءلو ن، وإذا الشمس كُوّرت ([424]).


س- سورة من السور المئين عدد آياتها: (121) آية، لم يرد فيها ذكر الجنة والنار. ما هي؟

ج- سورة يوسف عليه السلام.


س- هي سورة الرحمة لأوليائه، تكررت فيها كلمة الرحمة بمشتقاتها (16) مرة. ما هي؟

ج- سورة مريم.


س- قال خالد بن معدان
رحمه الله: (سُورتان يتفكّه بها أهل الجنة) ما هما؟

ج- سورة يوسف وسورة مريم.

وقال عطاء: (لا يسمع سورة يوسف ومريم محزون إلا استراح إليها) ([425]).


س- كتب عمر بن الخطاب ر ضي الله عنه إلى أهل الكوفة: (علّموا نساءكم سورة...) ما هي السورة؟

ج- سورة النور ([426]).


س- سورة قال عنها مسروق
رحمه الله: (أن فيها نَبأ الأولين والآخرين، ونَبأ أهل الجنة وأهل النار، ونبأ أهل الدنيا ونبأ أهل الآخرة). ما هي؟

ج- سورة الواقعة ([427]).


س- سور كريمة قال عنها النبي صلي الله عليه وسلم: ©مَن سَرّه أَن ينظُر إلى يَوم القِيامة ‌كأَنه رَأيُ عين فليقرأ....® هذه السور. ما هي؟

ج- {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَت } و{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَت } و{إِذَا السَّمَاء انشَقَّت } ([428]).


س- سورة نَزلت في السماحة والبخل كما قال ابن عباس
رضي الله عنهما. فما هي؟

ج- سورة الليل ([429]).


س- ما السورة التي قال عنها النَّبي
صلى الله عليه وسلم لِأُبَيٍّ: ©إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ:.....® قال: ‌وسمَّاني؟ قال: ©نَعَمْ®. فبكَى.

ج- {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا } ([430]).


س- سورة ورد أن الرّجُلين من أصحاب النبي
صلى الله عليه وسلم إذا الْتَقَيا لم يفترقا حتى يَقرأها أحدُهما على الآخر. ما هي؟

ج- سورة العصر ([431]).


س- قال الشافعي
رحمه الله: (لو ما أنزل الله عزوجل حُجّة على خَلقه إلا هذه السورة لكفتهم). ما هي؟

ج- سورة العصر. وقال أيضًا: (الناس في غفلة عن هذه السورة) ([432])

 


س- ما هي أسماء الله الحسنى المذكورة في القرآن الكريم؟

ج- هي: الله عز وجل، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الكبير، الخالق، الخلاق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الرازق، الرزاق، الفتاح، العليم، الإله، الوهاب، السميع، البصير، الحكم، الحاكم، الحكيم، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، الشاكر، العلي، الأعلى، الحفيظ، الحافظ، المقيت، الحسيب، الكريم، الأكرم، الرقيب، الواسع، الودود، الباعث، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الحميد، الحي، القيوم، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، المتعال، البر، التواب، العفو، الرؤوف، الغني، القريب.

وقد ورد حديث فيه أعداد أسماء الله تعالى، لكنه ضعيف ([433])، إلا أن أول الحديث ورد في الصحيحين بلفظ: «إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِئَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ» ([434]).


س- ذكر الله (ستة عشر) اسمًا من أسمائه الحسنى في ثلاث آيات متتالية، ما هي؟

ج- ذكرها الله في آخر سورة الحشر، قال تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُون * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم } [الحشر: 22-24] .


س- اذكر بعض أسماء القرآن وأوصافه؟

ج- 1- القرآن: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيم } [الواقعة: 77]

2- الكتاب: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِين } [البقرة: 1-2] .

3- الذكر: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون } [الحجر: 9] .

4- الفرقان: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ } [الفرقان: 1]

5- النور: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا } [التغابن: 8] .

6- المبارك: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} [الأنعام: 92]

7، 8- هدى، ورحمة: {هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِين } [لقمان: 3] .

9- الكريم: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيم } [الواقعة: 77] .

10- الحكيم: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيم } [يونس: 1] .

وكذلك الفصل، وشفاء، ورحمة، وموعظة، وذكرى، وبشرى، ونذير، وبيان، وروح، ونور، ومبين، ومفصّل، وبصائر، وعليّ، وعزيز، ومجيد، وقيّم، وأحسن الحديث، وغير ذلك من الصّفات ([435]).


س- ما هي أسماء يوم القيامة المذكورة في القرآن؟

ج- 1- يوم القيامة: {قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيبَ فِيهِ } [الجاثية: 26] .

2- الآخرة: {وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار } [البقرة: 201] .

3- يوم الدين: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِين } [البقرة: 8] .

4- يوم البعث: {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون } [الروم: 56] .

5- الساعة: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَاب } [غافر: 46] .

6- يوم الفصل: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِين } [الدخان: 40] .

7- يوم التلاق: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَق } [غافر: 15] .

8- يوم الأزفة: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ } [غافر: 18] .

9- يوم التناد: {وَيَاقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَاد } [غافر: 32] .

10- يوم الحساب: {وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَاب } [ص: 16] .

ومن أسماء يوم القيامة: يوم الحسرة، ويوم الوعيد، ويوم الخلود، ويوم الخروج، والواقعة، والطامة الكبرى، والحاقة، والغاشية، والصاخة، والقارعة، والزلزلة، ويوم الجمع، ويوم التغابن.


س- للجنة أسماء كثيرة وَرَدَت في القرآن الكريم، اذكر بعضها.

ج- 1- الجنة: {وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى } [البقرة: 111] .

2- جنة الخلد: {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا } [الفرقان: ١٥] .

3- المقام الأمين: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِين } [الدخان: ٥١] .

4- جنات الفردوس: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً } [الكهف: 107] .

5- الروضة: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُون } [الروم: ١٥] .

6- جنات عدن: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ } [النحل: 31] .

7- دار السلام: {لَهُمْ دَارُ السَّلاَمِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ } [الأنعام: ١٢٧] .

8- جنّات المأوى: {أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون } [السجدة: ١٩] .

9- جنة المأوى: {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى } [النجم: ١٥] .

10- جَنَّاتِ النَّعِيم، {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيم } [يونس: 9] .

وكذلك من الأسماء: جنة النعيم، ودار المتقين، ودار المقامة، والحسنى، والغُرفة، والجنَّة العالية.


س- اذكر بعض أسماء النار الواردة في القرآن.

ج- 1- النار: {وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين } [البقرة: ١٣١] .

2- جهنم: {إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً } [الكهف: ١٠٢] .

3- لَظى: {كَلاَّ إِنَّهَا لَظَى } [المعارج: ١٥] .

4- الحُطمة، قال تعالى: {كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَة } [الهمزة: ٤] .

5- السّعير: {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا } [الأحزاب: ٦٤] .

6- سَقر: {سَأُصْلِيهِ سَقَر } [المدثر: ٢٦] .

7- الجحيم: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى } [النازعات: ٣٦] .

8- الهاوية: {فَأُمُّهُ هَاوِيَة * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَه * نَارٌ حَامِيَة } [القارعة: 9-11] ([436])


س- كم عدد أبواب النار؟

ج- سبعة، قال تعالى: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِين * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُوم } [الحجر: 43-46] .


س- ما هي أيام الأسبوع المذكورة في القرآن؟

ج- الجمعة، والسبت.

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ } [الجمعة: 9] .

وقال سبحانه: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِين } [البقرة: 65] .


س- ما الشهر الوحيد المذكور في القرآن؟

ج- شهر رمضان.     

قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [البقرة: 185] .


س- كم عدد الأشهر الحُرُم، وما هي؟

ج- عدد الأشهر الحرم أربعة، وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم، ورجب، ثلاثة سرد وواحد فرد.

قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ } [التوبة: 36] .


س- ما أول مسجد بُني في الأرض؟

ج- هو المسجد الحرام، قال تعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِين } [آل عمران: ٩٦]

عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ: أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: «الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى»، قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «أَرْبَعُونَ سَنَةً» قُلْتُ: ثُمَّ أَيِّ؟ قَالَ: «ثُمَّ حَيْثُمَا أَدْرَكْتَ الصَّلَاةَ فَصَلِّ، فَكُلُّهَا مَسْجِدٌ» ([437]).


س- ما أول ذَنب عُصي الله به؟

ج- هو: الكبر، قال تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِين } [البقرة: 34] .


س- من أول مَن قاس قِياسًا فاسدًا؟

ج- إبليس. {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِين } [الأعراف: 12] .

قال ابن عباس والحسن وابن سيرين رحمهم الله: (أوّل من قاس إبليس، فأخطأ القياس، فمَن قَاس الدِّين برأيه قَرنه مع إبليس) ([438]).


س- ما أقل مدة الحمل ستة أشهر، استدل على ذلك من القرآن؟

ج- هذا الحكم مُسْتَخْلَص من مجموع آيتين، وهما:

قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } [البقرة: ٢٣٣] ،

وقوله سبحانه: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا } [الأحقاف: ١٥] .

فالرضاعةُ حَوْلان كاملان، أي: أربعة وعشرون شهرا، وإذا خصمنا من الثلاثين شهرًا أربعة وعشرين شهرًا، فإنه يبقى ستة أشهر، التي هي أقل مدة الحمل ([439]).


س- ما أطوار خلق الجنين؟

ج- ورد ذلك في عدد من الآيات، منها قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِين * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِين * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين } [المؤمنون: 12-14] .


س- ما هي المراحل العمرية للإنسان بعد ولادته كما جاء في القرآن؟

ج- 1- الطفولة: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون } [غافر: ٦٧] .

٢ - الصبا: {يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } [مريم: 12] .

3- الغلمة: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاَمًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا } [الكهف: 74] .

4- الرجولة: {أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيد } [هود: ۷۸] هذا للرجال، أما بالنسبة للأنثى فإن لفظ المرأة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم هو: للدلالة على الأنثى، وغالبا ما ترد بمعنى الزوجة، قال تعالى: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا } [يوسف: ٣٠]

5 – الكهولة: {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِين } [آل عمران: ٤٦]

والكهل: هو من جاوز الثلاثين إلى نحو الخمسين وَوَخَطَه الشيب.

6- الشيخوخة، قال تعالى عن ابنتي صاحب موسى بِمَدْيَنِ: {قَالَتَا لاَ نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِير } [القصص: 23] .

والشيخوخة: من الخمسين إلى آخر العمر، وقيل: إلى الثمانين.


س- ذَكر الله في القرآن الكريم كبيرتين من كبائر الذنوب، مَن فعل واحدة منهما فإنه يعتبر محاربا الله ورسوله، ما هما؟

ج- 1- أكل الربا: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُون } [البقرة: 278-279] .

2- قطع الطريق، والسعي في الأرض فسادا: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم } [المائدة: 33] .


س- حَرّم الله تعالى الخمر على الناس على مراحل، ما هي هذه المراحل؟

ج- حرم الله تعالى الخمر على أربع مراحل وهي كالتالي:

١ - {وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون } [النحل: ٦٧] .

٢ –{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُون } [البقرة: 219] .

3- {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ } [النساء: 43] .

٤ - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون } [المائدة: ٩٠] .


س- ما الآية التي جَمعت بين القاعدتين الفقهيتين: (الضّرورات تُبيح المحظورات) و (الضّرورة تُقدّر بقَدرها)؟

ج- قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيم } [البقرة: 173] .

1- الضّرورات تبيح المحظورات: {فَمَنِ اضْطُرَّ}.

2- الضّرورة تقدّر بقدرها: {غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ} ([440]).


س- عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال: (إن النّاس يقولون: ‌أكثرَ ‌أبو ‌هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله ما حدّثت حديثًا)، ما هما؟

ج- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُون * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيم } [البقرة: 159-160] ([441]).


س- عن عائشة
رضي الله عنها قالت: (لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كَاتمًا شيئًا مِن الوحي لكَتَم هذه الآية...) وذكرت آية، فما هي؟

ج- هي قوله تعالى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } [الأحزاب: 37] ([442]).


س- نقل ابن كثير
رحمه الله عن بعض السلف قال: (كنت إذا قرأت مثلًا من القرآن، فلم أفهمه بكيت على نفسي؛ لأن الله تعالى يقول... ما الآية؟

ج- قوله تعالى: {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُون } [العنكبوت: 43] ([443]).


س- قال الشعبيّ
رحمه الله: (عَاتب الله عزوجل أهل الأرض جميعًا في هذه الآية إلا أبا بكر رضي الله عنه). فما هي الآية؟

ج- قوله تعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم } [التوبة: 40] ([444]).


س- كم عدد الآيات في الموضوعات التالية: الأحكام، قصص الأنبياء، شرائع الإِيمان، التوحيد والصّفات، المعاملات، الجهاد.

ج- عدد آيات الأحكام: خمسمائة آية.

وقال بعضهم: (مائة وخمسون) آية.

قيل: ولعل مرادهم المصرّح به، فإن آيات القصص والأمثال وغيرها يستنبط منها كثير من الأحكام.

- عدد آيات قصص الأنبياء: ألف آية وستمائة آية.

- عدد آيات شرائع الإِيمان (العبادات): ألف ومائتا آية.

- عدد آيات التوحيد والصّفات: ألف وعشرون آية.

- عدد الآيات في المعاملات: أربعمائة آية.

- عدد آيات الجهاد: سبعون آية ([445]).

B

 

· المصنف، أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ)، تحقيق ودراسة: مركز البحوث وتقنية المعلومات، الناشر: دار التأصيل، الطبعة الثانية ١٤٣٧ هـ - ٢٠١٣ م

· المصنف، أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (ت ٢٣٥ هـ)، المحقق: سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري، الناشر: دار كنوز إشبيليا - الرياض، الطبعة الأولى ١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

· مسند الإمام أحمد بن حنبل، الإمام أحمد بن حنبل (ت٢٤١ هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد وآخرون، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

· الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (ت٢٥٦ هـ)، نسخة الحافظ: شرف الدين أبي الحسين علي اليونيني (٧٠١ هـ)، اعتنى به: دار الكمال المتحدة، الناشر: عطاءات العلم، عام النشر: ١٤٣٧ هـ

· صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت٢٦١ هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه – القاهرة، (ثم صورته دار إحياء التراث العربي ببيروت وغيرها)، عام النشر: ١٣٧٤ هـ - ١٩٥٥ م

· سنن أبي داود، أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (ت ٢٧٥ هـ)، المحقق: شعيب الأرنؤوط - محمد كامل قره بللي، الناشر: دار الرسالة العالمية، الطبعة الأولى ١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

· سنن الترمذي، محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي، أبو عيسى (ت ٢٧٩هـ)، تحقيق: أحمد محمد شاكر (جـ ١، ٢) ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ ٣)، وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (جـ ٤، ٥)، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر، الطبعة الثانية ١٣٩٥ هـ - ١٩٧٥ م

· تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت٣١٠ هـ)، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر - القاهرة، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ

· الكشف والبيان عن تفسير القرآن، أبو إسحاق أحمد بن إبراهيم الثعلبي (ت ٤٢٧ هـ)، تحقيق: عدد من الباحثين، الناشر: دار التفسير - جدة، الطبعة الأولى ١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

· الإعجاز والإيجاز، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (ت ٤٢٩هـ)، الناشر: مكتبة القرآن - القاهرة

· المستدرك على الصحيحين، أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت٤٠٥ هـ)، المحقق: الفريق العلمي لمكتب خدمة السنة، الناشر: دار المنهاج القويم - سوريا، الطبعة الأولى ١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨م

· خاص الخاص، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (ت ٤٢٩هـ)، المحقق: حسن الأمين، الناشر: دار مكتبة الحياة – بيروت

· الاقتباس من القرآن الكريم، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (ت429 هـ)

· زهر الآداب وثمر الألباب، إبراهيم بن علي بن تميم الأنصاري، أبو إسحاق الحُصري القيرواني (ت ٤٥٣هـ)، الناشر: دار الجيل- بيروت

· شعب الإيمان، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت٤٥٨ هـ)، حققه: د عبد العلي عبد الحميد حامد (ت ١٤٤٣ هـ)، الناشر: مكتبة الرشد - الرياض بالتعاون مع الدار السلفية ببومباي بالهند، الطبعة الأولى ١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

· غرائب التفسير وعجائب التأويل، محمود بن حمزة بن نصر، أبو القاسم برهان الدين الكرماني، ويعرف بتاج القراء (ت نحو ٥٠٥هـ)، دار النشر: دار القبلة- جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

· معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي، محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت ٥١٠هـ)، المحقق: محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش، الناشر: دار طيبة، الطبعة الرابعة ١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

· أحكام القرآن، أبو محمد عبد المنعم بن عبد الرحيم المعروف بابن الفرس الأندلسي (ت ٥٩٧ هـ)، تحقيق ج1: د/ طه بن علي بو سريح، ج2: د/ منجية بنت الهادي النفري السوايحي، ج3: صلاح الدين بو عفيف، الناشر: دار ابن حزم - بيروت، الطبعة الأولى ١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

· الجامع لأحكام القرآن، أبو عبد الله، محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي (ت 671)، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، الناشر: دار الكتب المصرية، الطبعة الثانية ١٣٨٤ هـ - ١٩٦٤ م

· التبيان في أيمان القرآن، أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية (ت٧٥١)، المحقق: عبد الله بن سالم البطاطي، الناشر: دار عطاءات العلم – الرياض، دار ابن حزم - بيروت، الطبعة الرابعة ١٤٤٠هـ - ٢٠١٩ م

· تفسير القرآن العظيم، أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (ت 774 هـ)، تحقيق: سامي محمد السلامة، دار طيبة، الطبعة الأولى 1428 هـ

· البرهان في علوم القرآن، أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت794هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: دار إحياء الكتب العربية، الطبعة الأولى 1376 هـ.

· بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (ت817هـ)، المحقق: محمد علي النجار، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة، الطبعة 1416 هـ.

· نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (ت٨٨٥هـ)، الناشر: دار الكتاب الإسلامي - القاهرة

· الإتقان في علوم القرآن، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ)، المحقق: محمد أبوالفضل إبراهيم، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة ١٣٩٤هـ- ١٩٧٤ م

· الإكليل في استنباط التنزيل، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ)، تحقيق: سيف الدين عبد القادر الكاتب، دار النشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة ١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

· معترك الأقران في إعجاز القرآن، ويُسمَّى (إعجاز القرآن ومعترك الأقران)، عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت ٩١١هـ)، دار النشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

· مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع - بحث في العلاقات بين مطالع سور القرآن وخواتيمها، عبدالرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت911هـ)، الناشر: مكتبة دار المنهاج- الرياض، الطبعة الأولى 1426 هـ

· محاسن التأويل، محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (ت ١٣٣٢ هـ)، المحقق: محمد باسل عيون السود، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٨ هـ

· مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزُّرْقاني (ت ١٣٦٧هـ)، الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، الطبعة الثالثة

· جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، أحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي (ت ١٣٦٢هـ)، أشرفت على تحقيقه: لجنة من الجامعيين، الناشر: مؤسسة المعارف - بيروت

· تيسير الكريم الرحمن،، في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (ت 1376هـ)، المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى 1420هـ-2000م

· أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (ت١٣٩٣هـ)، الناشر: دار عطاءات العلم – الرياض، دار ابن حزم - بيروت، الطبعة الخامسة ١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م

· التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»، محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (ت١٣٩٣هـ)، الناشر: الدار التونسية، سنة النشر ١٩٨٤ هـ

· نفحات من علوم القرآن، محمد أحمد محمد معبد (ت 1430هـ)، الناشر: دار السلام – القاهرة، الطبعة: الثانية 1426 هـ - 2005 م

· لطائف قرآنية، صلاح الخالدي، دار القلم، الطبعة 1424 هـ

· دراسات في علوم القرآن الكريم، أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي، الطبعة الثانية عشرة 1424هـ - 2003م

· معجم علوم القرآن، إبراهيم محمد الجرمي، الناشر: دار القلم – دمشق، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

· الآيات التي قال عنها المفسرون هي أصل في الباب، سلطان بن فهد الصطامي، نشر كرسي القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود، الطبعة الأولى 1435 هـ

·  (1000) سؤال وجواب في القرآن، قاسم عاشور، الناشر: دار ابن حزم – بيروت، الطبعة الأولى ١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

· أول مرة أتدبر القرآن، عادل محمد خليل، مكتبة الإمام الذهبي - الكويت، الطبعة التاسعة 1439 هـ

· فرائد الجمان فيما ينبغي معرفته عن القرآن، عبد الكريم عبد العزيز السيف، دار الحجاز، الطبعة الأولى 1440 هـ

 



 ([1]) رواه ابن أبي شيبة ( 10067)، صحيح، انظر: سلسلة الآثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين للداني (1/ 151)

 ([2]) رواه البخاري في الأدب المفرد (489)، تعليق الألباني: حسن الإسناد، انظر صحيح الأدب المفرد: (376).

 ([3]) رواه البخاري (٤٤٧٤)

 ([4]) رواه ابن حبان (774)، تعليق الألباني في التعليقات الحسان: صحيح.

 ([5]) رواه مسلم (810)، ليهنك العلم: أي ليكن العلم هنئاً لك.

 ([6]) جامع مسائل ابن تيمية (3/288)

 ([7]) تفسير الثعلبي (30/ 158)

 ([8]) الدر المنثورللسيوطي (1/323)

 ([9]) أورده ابن الجوزي في صفة الصفوة (1/400)

 ([10]) رواه البخاري (٢٣٧١)، ومسلم (987) الفاذّة: أي المنفردة في معناها.

 ([11]) تفسير القرطبي (20/152)

 ([12]) الدر المنثور للسيوطي (1/573)

 ([13]) رواه عبد الرزاق في مصنفه (٦١٧٧)

 ([14]) رواه البيهقي في شعب الإيمان (٢٢١٦)

 ([15]) أورده ابن الجوزي في صفة الصفوة (1/400)

 ([16]) رواه البخاري في الأدب المفرد (489)، ينظر: صحيح الأدب المفرد: ص (182)

 ([17]) فتح القدير للشوكاني (4/538)

 ([18]) تفسير القرطبي (15/269)

 ([19]) فضائل القرآن لأبي عبيد: ص (276)

 ([20]) (فضائل القرآن لأبي عبيد: ص (277)

 ([21]) التوحيد لابن خزيمة» (2/ 673)

 ([22]) رواه الواحدي في أسباب النزول (1/106)

 ([23]) رواه الترمذي، وقال: حسن غريب (3037)، حكم الألباني: ضعيف الإسناد.

 ([24]) رواه مسلم (2770)

 ([25]) تفسير ابن جزي (2/65)

 ([26]) مصنف ابن أبي شيبة (٣٨١١٦)

 ([27]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/150)

 ([28]) تفسير الإمام الشافعي (3/1444)

 ([29]) رواه مسلم (2726)

 ([30]) تفسير القرطبي (10/323)

 ([31]) رواه أحمد (649) تعليق شاكر: إسناده ضعيف.

 ([32]) معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي (1/360)

 ([33]) تفسير القرطبي (11/204)

 ([34]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/151)

 ([35]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/446)

 ([36]) تفسير ابن المنذر (934)

 ([37]) تفسير القرطبي (14/201)

 ([38]) تفسير القشيري (3/406)

 ([39]) روح البيان للخلوتي (8/511)

 ([40]) معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي (1/360)

 ([41]) تفسير القرطبي (10/323)

 ([42]) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي (6/183)

 ([43]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/153) بإسناد ضعيف.

 ([44]) رواه اسحاق ابن راهويه - كما في إتحاف الخيرة للبوصيري (5671)

 ([45]) رواه أبو داود (3093)، تعليق الأرناؤوط: حديث صحيح.

 ([46]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/148)

 ([47]) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار (186) وإسناده ضعيف جدا.

 ([48]) رواه البخاري (5/436)

 ([49]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/154)

 ([50]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/448)

 ([51]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/448)

 ([52]) الدر المنثور للسيوطي (1/323)

 ([53]) تفسير الطبري (8/550)

 ([54]) تفسير الثعلبي (11/419)

 ([55]) تفسير الطبري (19/115)

 ([56]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/154)

 ([57]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/154)

 ([58]) تفسير الثعلبي (3/231)

 ([59]) تفسير البغوي (3/294)

 ([60]) تفسير البغوي (3/304)

 ([61]) الهداية الى بلوغ النهاية (12/8461)

 ([62]) تفسير الطبري (14/337)

 ([63]) الجدول في إعراب القرآن، محمود صافي (7/375)

 ([64]) الضياء اللامع من الخطب الجوامع للعثيمين (7/491)

 ([65]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/183)

 ([66]) تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي: ص (207)

 ([67]) التفسير المنير للزحيلي (14/227)

 ([68]) روضة المحبين ونزهة المشتاقين لابن القيم: ص (235)

 ([69]) قيل: (في قلة الأكل منافع كثيرة، منها: أن يكون الرجل أصحّ جسمًا، وأجود حفظًا، وأزكى فهمًا، وأقلّ نومًا، وأخفّ نفسًا، وفي كثرة الأكل: كظ المعدة، ونتن التخمة، ويتولّد منه الأمراض المختلفة، فيحتاج من العلاج أكثر مما يحتاج إليه القليل الأكل) تفسير القرطبي (7/192)

 ([70]) شرح النووي على مسلم (12/46)

 ([71]) التحرير والتنوير لابن عاشور (9/132)

 ([72]) تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن للسعدي (1/332)

 ([73]) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي (1/8)

 ([74]) رواه مسلم (373)

 ([75]) تفسير القرطبي (4/311)

 ([76]) مجموع الفتاوى لابن تيمية (14/7)

 ([77]) رواه البخاري (3275)

 ([78]) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي (9/95)

 ([79]) جامع المسائل لابن تيمية (4/47)

 ([80]) رواه أحمد (١٥٦٣٤)، تعليق الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

 ([81]) الإيمان لابن تيمية: ص (20)

 ([82]) تفسير عبد الرزاق (1611)

 ([83]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (108)

 ([84]) رواه البخاري (334) ومسلم (367)

 ([85]) أحكام القرآن لابن العربي (1/561)

 ([86]) تفسير الطبري (4306)

 ([87]) تفسير الطبري (5422)

 ([88]) عن جابر بن عبد الله ، قال: كنّا مع رسول الله في الجمعة، فمرّت عِير تَحمل الطعام، قال: فخرج الناس إلا اثني عشر رجلًا، فنزلت آية الجمعة. رواه النسائي في السنن الكبرى (11593)

 ([89]) تفسير ابن كثير (2/ 400)

 ([90]) تفسير الثعالبي (1/102)

 ([91]) رواه الطبراني في الكبير (18/6 (3)

 ([92]) التفسير المنير للزحيلي (10/249)

 ([93]) تفسير الطبري (7555)

 ([94]) المعجم الكبير للطبراني (11/63)

 ([95]) رواه البخاري (4815) ومسلم (3039)، ومعنى المُتْعَة هنا: مُتْعَة الحج، وليست متعة النكاح.

 ([96]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/78)

 ([97]) رواه النسائي (3522)

 ([98]) جامع المسانيد والسنن لابن كثير (7/243)

 ([99]) مصنف ابن أبي شيبة (١٩٦٨٤)

 ([100]) أحكام القرآن للطحاوي (2/398)

 ([101]) الناسخ والمنسوخ لابن حزم: ص (29)

 ([102]) رواه الطبري عن عائشة (22/455) ورواه الدار قطني عن خولة بنت ثعلبة (٣٨٥٣)

 ([103]) الإتقان في علوم القرآن (2/354)

 ([104]) تفسير البغوي (1/581)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الكلالة: مَن لا وَلد له، ولا والد). تفسير الطبري (6/468)

 ([105]) رواه مسلم (567)

 ([106]) معالم السنن للخطابي (4/86)

 ([107]) تفسير القرطبي (2/257)

 ([108]) رواه البخاري (4544)

 ([109]) رواه أحمد (٣٥١٩)

 ([110]) تفسير الإمام الشافعي (2/551) تفسير ابن أبي حاتم (3/894)

 ([111]) رواه أبو داود (٤٣٦٩)

 ([112]) فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن، زكريا الأنصاري (1/393)

 ([113]) تفسير النيسابوري (5/160)

 ([114]) التحرير والتنوير لابن عاشور (18/161)

 ([115]) رواه النسائي (5605)

 ([116]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (114)

 ([117]) تفسير الطبري (8/653)

 ([118]) تفسير مقاتل بن سليمان (5/178)

 ([119]) مناهل العرفان في علوم القرآن (2/269)

 ([120]) التحرير والتنوير لابن عاشور (3/45)

 ([121]) تفسير المنار، محمد رشيد رضا (10/236)

 ([122]) بيان المعاني للخلوتي (6/271)

 ([123]) أيسر التفاسير للجزائري (5/333)

 ([124]) رواه البخاري عن عمر بن الخطاب (٤٠٢) وأنس بن مالك (٤٧٩٢) وعائشة (١٤٦)، وهي آية الحجاب التي أُمر بها أمهات المؤمنين بعد أن كان النساء لا يحتجبن.

 ([125]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (214)

 ([126]) مدارج السالكين لابن القيم (3/22)

 ([127]) تفسير المراغي (3/174)، والمباهلة: هي الملاعنة، أي: الدعاء بنزول اللعنة على الكاذب من المتباهلين المتلاعنين.

 ([128]) التفسير المنير للزحيلي (5/127)

 ([129]) تفسير عبد الرزاق (٢٢٣٩)

 ([130]) رواه أبو نعيم في دلائل النبوة: ص (151)

 ([131]) التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية للاسفرايني: ص (157)

 ([132]) تفسير الثعلبي (6/114)

 ([133]) تفسير ابن كثير (3/20)

 ([134]) رواه الحاكم (٣٨٣٣)

 ([135]) تفسير الثعلبي (16/ 392)

 ([136]) تفسير الطبري (20/463)

 ([137]) التحرير والتنوير لابن عاشور (22/308)

 ([138]) تفسير القرطبي (16/166)

 ([139]) رواه البخاري (2468) ومسلم (3764)

 ([140]) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (13/312)

 ([141]) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشنقيطي (2/72)

 ([142]) رواه ابن ماجه (2/ 916)

 ([143]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/435)

 ([144]) الداء والدواء لابن القيم: ص (6)

 ([145]) تفسير السعدي: ص (46)

 ([146]) مدارج السالكين لابن القيم (2/471)

 ([147]) ينظر: تفسير القرطبي (8/293)، أحكام القرآن لابن الفرس (3/353)، الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (272)، محاسن التأويل للقاسمي (7/431)، التحرير والتنوير لابن عاشور (5/24)، الآيات التي قال عنها المفسرون هي أصل في الباب، سلطان الصطامي

 ([148]) تفسير القرطبي (8/293)

 ([149]) تفسير ابن كثير (6/391)

 ([150]) أحكام القرآن لابن الفرس (3/353)

 ([151]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (158)

 ([152]) تفسير السعدي: ص (853)

 ([153]) التحرير والتنوير لابن عاشور (27/376)

 ([154]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (272)

 ([155]) تفسير القرطبي (15/97)

 ([156]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (153)

 ([157]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (160)

 ([158]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (179)

 ([159]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (95)

 ([160]) روح البيان للخلوتي (7/178)

 ([161]) التحرير والتنوير لابن عاشور (25/359)

 ([162]) تفسير القرطبي (11/321)

 ([163]) تفسير الإيجي (4/20)

 ([164]) أحكام القرآن لابن الفرس (2/214)

 ([165]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (113)

 ([166]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (113)

 ([167]) تفسير القرطبي (11/241)

 ([168]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (113)

 ([169]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (114)

 ([170]) محاسن التأويل للقاسمي (7/431)

 ([171]) أحكام القرآن لابن الفرس (2/389)

 ([172]) روح البيان للخلوتي (3/154)

 ([173]) محاسن التأويل للقاسمي (6/7)

 ([174]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (166)

 ([175]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (110)، وتدل على أن أوّل مَن علم الإنسان دفن الموتى: الغراب.

 ([176]) أحكام القرآن لابن الفرس (2/10)

 ([177]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (: 153)

 ([178]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (153)

 ([179]) أحكام القرآن لابن الفرس (1/283)

 ([180]) التحرير والتنوير لابن عاشور (5/24)

 ([181]) رواه أحمد (٢٠٦٩٥)

 ([182]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (276)

 ([183]) التفسير والبيان لأحكام القرآن للطريفي (2/719)

 ([184]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (131)

 ([185]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (156)

 ([186]) أحكام القرآن لابن الفرس (3/268)

 ([187]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (156)

 ([188]) درج الدرر في تفسير الآي والسور للجرجاني (4/1560)

 ([189]) محاسن التأويل للقاسمي (5/317)

 ([190]) تفسير القرطبي (9/203)

 ([191]) أحكام القرآن للجصاص (1/270)

 ([192]) رواه البخاري (٦٧٨٦) ومسلم (2327)

 ([193]) تفسير القرطبي (8/226)

 ([194]) تفسير القرطبي (8/227)

 ([195]) اللباب في فقه السنة والكتاب، محمد حلاق: ص (453)

 ([196]) تفسير القرطبي (6/352)

 ([197]) التحرير والتنوير لابن عاشور (5/47)

 ([198]) محاسن التأويل للقاسمي (2/318)

 ([199]) (التفسير والبيان لأحكام القرآن للطريفي (3/1286)

 ([200]) تفسير الرازي (27/518)

 ([201]) أحكام القرآن لابن الفرس (1/58)

 ([202]) التحرير والتنوير لابن عاشور (12/178)

 ([203]) التحرير والتنوير لابن عاشور (17/118)

 ([204]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (41)

 ([205]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (61)

 ([206]) محاسن التأويل للقاسمي (7/558)

 ([207]) الأساس في التفسير، سعيد حوى (8/4547)

 ([208]) محاسن التأويل للقاسمي (6/192)

 ([209]) ينظر: معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي (1/226)، (البرهان في علوم القرآن للزركشي (3/227)، غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني (1/339)، الإعجاز والإيجاز للثعالبي: ص (17)

 ([210]) معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي (1/225)

 ([211]) تفسير الثعلبي (10/128)

 ([212]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (3/227)

 ([213]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/184)

 ([214]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/184)

 ([215]) غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني (2/862)

 ([216]) الإعجاز والإيجاز للثعالبي: ص (17)

 ([217]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/185)

 ([218]) غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني (2/1067)

 ([219]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/329)

 ([220]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/325)

 ([221]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/182)

 ([222]) الإعجاز والإيجاز للثعالبي: ص (16)

 ([223]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/183)

 ([224]) الإعجاز والإيجاز للثعالبي: ص (16)

 ([225]) الإعجاز والإيجاز للثعالبي: ص (17)

 ([226]) غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني (1/526)

 ([227]) ينظر: الإتقان في علوم القرآن (4/155)، لطائف قرآنية، صلاح الخالدي: ص (43)

 ([228]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (2/306)

 ([229]) لطائف قرآنية، صلاح الخالدي: ص (43)

 ([230]) لطائف قرآنية، صلاح الخالدي: ص (45)

 ([231]) لطائف قرآنية، صلاح الخالدي: ص (43)

 ([232]) لطائف قرآنية، صلاح الخالدي: ص (50)

 ([233]) لطائف قرآنية، صلاح الخالدي: ص (58 (

 ([234]) لطائف قرآنية، صلاح الخالدي: ص (58)

 ([235]) معجم علوم القرآن: ص (231)

 ([236]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/155)

 ([237]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (2/201)

 ([238]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (4/213)

 ([239]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (4/139)

 ([240]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (2/286)

 ([241]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (4/160)

 ([242]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (2/124)

 ([243]) اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (3/353)

 ([244]) ليس في كلام العرب لابن خالويه: ص (256)

 ([245]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (2/360)

 ([246]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/357)

 ([247]) معجم علوم القرآن، إبراهيم الجرمي: ص (244)

 ([248]) غرائب التفسير وعجائب التأويل للكرماني (1/339)

 ([249]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (2/343)

 ([250]) ينظر: البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/202)، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (1/69)، نفحات من علوم القرآن، محمد معبد: ص (34)

 ([251]) هناك طريقة لمعرفة عدد السور المكية والمدنية هي: أن عدد آيات سورة البقرة (٢٨٦) آية، فإذا حذفنا رقم (٢) بقي (٨٦) وهذا هو عدد السور المكية، وإذا حذفنا رقم (٦) بقي (٢٨) هذا هو عدد السور المدنية، وإذا جمعنا (٨٦) مع (۲۸) صار الناتج (١١٤) الذي هو عدد سُور القرآن الكريم.

 ([252]) يوجد خلاف في تعداد السور المكية والمدنية، وما أثبتناه هو المعتمد في المصاحف الذي بين أيدينا، ومنها مصحف مجمع الملك فهد رحمه الله.

 ([253]) رواه الحاكم (4303)

 ([254]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/154)

 ([255]) رواه الطبراني في الأوسط (488)

 ([256]) تفسير المنار، محمد رشيد رضا (5/137)

 ([257]) رواه مسلم (400)

 ([258]) تفسير الثعلبي (8/337)

 ([259]) تفسير الطبري (13/ 531)

 ([260]) رواه أبو داود (1236)، انظر: صحيح أبي داود للألباني (4/394)

 ([261]) رواه البخاري (١٨٣٠)

 ([262]) تفسير ابن أبي حاتم (10/3335)

 ([263]) تفسير الطبري (8245)

 ([264]) تفسير الثعلبي (7/267 (

 ([265]) رواه البيهقي في دلائل النبوة (5/213)

 ([266]) تفسير مقاتل بن سليمان (3/476)

 ([267]) ينظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (1/96)، مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني (1/98)

 ([268]) رواه البخاري (6982) ومسلم (160)

 ([269]) رواه البخاري (2/280)

 ([270]) واختُلف في آخر ما نزل على أقوال: وقد جُمع بينها: بأن آخر الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف: آية الربا، فآية { وَاتَّقُواْ يَوْمًا }، فآية الدَّيْنِ، لأنها في قصة واحدة. فأخبر كل راوٍ عن بعض ما نزل بأنه آخر ما نزل. انظر: مباحث في علوم القرآن، مناع القطان: ص (69)

 ([271]) رواه مسلم (٣٠٢٤)

 ([272]) رواه البخاري (4) ومسلم (161)

 ([273]) رواه الواحدي في أسباب النزول (1/106 (

 ([274]) رواه البيهقي في الدلائل (7/142 (

 ([275]) رواه ابن الضريس في فضائل القرآن (1/33 (

 ([276]) رواه البخاري (4364)، ومسلم (1618)

 ([277]) تفسير الطبري (3/683 (

 ([278]) رواه البيهقي في دلائل النبوة (2/468)

 ([279]) رواه البخاري (٤٥٩٠) ومسلم (3023)

 ([280]) رواه البخاري (١٠٧٠) واللفظ له، ومسلم (577)

 ([281]) رواه البخاري (١٠٧١)

 ([282]) رواه أحمد (٢٥٥٤٧)

 ([283]) رواه البخاريّ (4605)، ومسلم (1618)

 ([284]) تفسير ابن أبي حاتم (10/274 (

 ([285]) تفسير الطبري (22/498)

 ([286]) رواه أبو داود (3001)، تعليق الأرناؤوط: سناده ضعيف.

 ([287]) رواه البخاري (2661)، ومسلم (2129 (

 ([288]) رواه البخاري (399) واللفظ له، ومسلم (525)

 ([289]) تفسير عبد الرزاق (٣٠٦٩)

 ([290]) رواه مسلم (806)

 ([291]) رواه الحاكم (٢٩٦٥ (

 ([292]) رواه الحاكم (٤٠٦٤)

 ([293]) فضائل القرآن لابن الضريس: ص (94)

 ([294]) فضائل القرآن للمستغفري (1/451)

 ([295]) ينظر: تفسير القرطبي (10/39)، البرهان في علوم القرآن للزركشي (3/40)، التبيان في أيمان القرآن لابن القيم: ص (264)

 ([296]) قال ابن العربي : (وهذا كلام صحيح، ولا أدري ما الذي أخرجهم عن ذكر لوط إلى ذكر محمد، وما الذي يمنع أن يقسم الله بحياة لوط، ويبلغ به من التشريف ما شاء؛ فكل ما يعطي الله للوط من فضل ويؤتيه من شرف فلمحمد ضعفاه؛ لأنه أكرم على الله منه). أحكام القرآن لابن العربي (3/105)

 ([297]) التفسير القرآني للقرآن، عبد الكريم الخطيب (16/1582)

 ([298]) التبيان في أيمان القرآن لابن القيم: ص (264)

 ([299]) ينظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/80)، بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي (1/125).

والنسخ في اصطلاح العلماء: رفع حكم شرعى، بخطاب شرعى، متراخ فى النزول، وصالح للنسخ. انظر: مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن، عبدالجواد خلف: ص (206).

 ([300]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/78)

 ([301]) زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي (4/353)

 ([302]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (3/78)

 ([303]) معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي (1/92)

 ([304]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (2/40)

 ([305]) قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ للكرمي: ص (110)

 ([306]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (2/34)

 ([307]) تفسير الطبري (22/482) ورواه الترمذى (3300) وإسناده ضعيف.

 ([308]) تفسير الطبري (2/622)

 ([309]) ينظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (1/220)

 ([310]) رواه أحمد (16982)، تعليق الأرناؤوط: إسناده حسن.

 ([311]) رواه أحمد (3980)، تعليق الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

 ([312]) رواه البخاري (٤٧٠٨)، (العِتاق الأول): السور التي أُنزلت أولًا بمكة، و (التّالِد): المال القديم الذي وُلد عندك. ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (3/ 179)

 ([313]) رواه البيهقي في شعب الإيمان (2265) بإسناد ضعيف.

 ([314]) مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور للبقاعي (3/46)

 ([315]) رواه أحمد (٢٠٣٠٠)، تعليق الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

 ([316]) المفاتيح في شرح المصابيح للزيداني المظهري (3/90)

 ([317]) أحكام القرآن لابن الفرس (3/113)

 ([318]) مصنف عبد الرزاق (4/63)

 ([319]) النظائر: جمع نظير، وهو المثل والشبه. انظر: جامع الأصول لابن الأثير (5/ 353)

 ([320]) رواه البخاري (775) ومسلم (822)

 ([321]) تفسير ابن كثير (1/49)

 ([322]) معجم علوم القرآن، إبراهيم الجرمي: ص (226)

 ([323]) ينظر: البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/269)، دراسات في علوم القرآن، فهد الرومي: ص (106)

 ([324]) رواه مسلم (806)

 ([325]) تفسير ابن كثير (1/370 (

 ([326]) رواه البخاري (٢٢٧٦)

 ([327]) رواه مسلم (395)

 ([328]) فتح البيان في مقاصد القرآن، صديق خان (1/32)

 ([329]) رواه السيوطي في الجامع الصغير (5956)، انظر: السلسلة الصحيحة (1140)

 ([330]) رواه أحمد (33/ 417): تعليق الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

 ([331]) رواه مسلم (٨٠٤)

 ([332]) رواه مسلم (٨٠٦)

 ([333]) ينظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/67)

 ([334]) تفسير البغوي (7/272)

 ([335]) دلائل النبوة للبيهقي (1 /133)

 ([336]) الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/78)

 ([337]) ا تفسير القرطبي (7/179)

 ([338]) الرقيب والعتيد هنا: وصفان للملكين اللذين يسجلان أعمال العباد، ومعنى رقيب وعتيد، أي: مَلَكَان حاضران شاهدان، لا يغيبان عن العبد، وليس المراد أنهما: اسْمِانِ لِلْمَلَكَيْنِ. عالم الملائكة الأبرار، عمر الأشقر: ص (18)

 ([339]) رواه الترمذي (٣١١٧)، حكم الألباني: صحيح.

 ([340]) تفسير القرطبي (14/194)

 ([341]) رواه الطبراني في الأوسط (1419)، وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة (2423).

 ([342]) تفسير القرطبي (١٠ /١٣٤)

 ([343]) تفسير الطبري (١٣٣/٤) وهذه الأسماء المتفق عليها، وقد ذكر بعضهم عددًا من أسماء الأصنام، لكن الصحيح أنها ليس أصنامًا، مثل: الرشاد، وبَعْل، وآزر.

 ([344]) ينظر: مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع للسيوطي، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي

 ([345]) رواه ابن أبي شيبة (٣١٩٤٨ (

 ([346]) ومناسبات السور والآيات بأنواعها أكثر مما تحصى، وفيها أنواع غير ما ذكر هنا كالمناسبة بين الآيات في السورة الواحدة، ومناسبات السور المتجاورة في المطالع والخواتم والآيات، ونحو ذلك.

 ([347]) ينظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (4/48)، زهر الآداب وثمر الألباب للحصري القيرواني (4/1106)، خاص الخاص للثعالبي: ص (27)، جواهر الأدب للهاشمي (1/290)

الأمثال في القرآن ثلاثة أنواع: الأمثال المصرحة، والمرسلة، والكامنة، وهي المقصودة هنا، وهي التي لم يصرح فيها بلفظ التمثيل، ولكنها تدل على معان رائعة في إيجاز: يكون لها وقعها إذا نقلت إلى ما يشبهها. مباحث في علوم القرآن لمناع القطان: ص (295)

 ([348]) القوت: ما يمسك الرَّمق من الرزق. الجزف: هو الأخذ بكثرة. ينظر: تهذيب اللغة (1/599)، (3/3068)

 ([349]) يقال هذا المثل لمن يوقع نفسه في مكروه، وأصله: أن رجلاً أراد أن يعبر نهراً على سقاء، فلم ينفخها ولم يوكها على ما ينبغي، فلما توسّط النهر انحل وكاؤها، فصاح الغرق، فقيل له: يداك أو كتا وفوك نفخ، أي: أنك من قبل نفسك أتيت. والوكاء: الخيط الذي يشد به رأس السقاء. انظر: جمهرة الأمثال للعسكري (2/430)

 ([350]) سَمحة أو سُميحة: موضع أو بئر قديمة بالمدينة، غزيرة الماء. معجم البلدان (3/ 255)

 ([351]) ينظر: الاقتباس من القرآن الكريم للثعالبي: ص (92)

ومعنى الاقتباس: أن يضمّن الكلام شيئاً من القرآن أو الحديث، لا على أنه منه، ومنه: العَقْد: هو أن ينظم الشاعر نثراً لغيره لا على طريقة الاقتباس. البلاغة العربية (2/ 541)

 ([352]) قاله أبو دلامة في أبي مسلم الخراساني، وكان الأخير قد توعدّه بالقتل لشيء بلغه عنه.

 ([353]) الزوامل: جمع زاملة وهو: البعير يُحمل عليه الرجل زاده ومتاعه، والغَرائر جمع غِرارة، وهي: وعاء من الخيش ونحوه توضع فيه الحبوب، انظر: الكامل للمبرد (2/90)

 ([354]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (17)

 ([355]) تفسير الطبري (13/64)

 ([356]) رواه البيهقي في شعب الإيمان (6674)

 ([357]) رواه البيهقي في شعب الإيمان (6674)

 ([358]) مجمع الآداب في معجم الألقاب لابن الفوطي (5/103)

 ([359]) تفسير السمرقندي (1/69)

 ([360]) تفسير الطبري (6/434)

 ([361]) مجموع الفتاوى لابن تيمية (9/294)

 ([362]) مجموع الفتاوى لابن تيمية (10/183)

 ([363]) التيسير في التفسير، أبو حفص النسفي (8/502)، غرر البيان من سورة يوسف عليه السلام، أحمد الشوابكة: ص (180)

 ([364]) تفسير الثعلبي (6/12)         

 ([365]) تفسير ابن رجب الحنبلي (2/422)

 ([366]) روح البيان، إسماعيل حقي (3/488)

 ([367]) تاريخ دمشق لابن عساكر (73/201)

 ([368]) رواه البخاري (402)

 ([369]) رواه مسلم (٢٣٩٩)

 ([370]) ا تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص (99)

 ([371]) تفسير الثعلبي (7/87)

 ([372]) تفسير ابن كثير (1/26)

 ([373]) معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي (1/364)

 ([374]) تفسير ابن كثير (1/197)

 ([375]) تفسير الطبري (9181)

 ([376]) رواه البخاري (4675) ومسلم (131)

 ([377]) رواه البيهقي في شعب الإيمان (٦٧٤٥)

 ([378]) رواه الطبراني في المعجم الكبير (11/454)

 ([379]) رواه أحمد (٨٦٨٣)، إسناده صحيح على شرط مسلم كما في تعليق الأرناؤوط.

 ([380]) رواه النسائي في الكبرى (9928)، صحيح الجامع (6464)

 ([381]) رواه البخاري (4722)، ومسلم (808)

 ([382]) رواه أحمد (21604)، تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره.

 ([383]) رواه مسلم (804)

 ([384]) رواه مسلم (780)

 ([385]) رواه أحمد (22211)، تعليق شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.

الغمامة: السحابة. والغياية: بياءين، وهي ظلُّ السحاب، والفِرْق: جماعة من الطير، وصوافَّ: جمع صافة، وهي الجماعة التي تقف على الصفِّ، وجماعة الطير: ترفع أجنحتها بعضها بجنب بعض. انظر: المفاتيح في شرح المصابيح (3/72)

 ([386]) رواه البيهقي في الكبرى (5792)، انظر: صحيح الجامع (6470)    

 ([387]) رواه البيهقي في شعب الإيمان (3039)، انظر: صحيح الجامع (6471)

 ([388]) رواه مسلم (809)

 ([389]) رواه البخاري (٤١٧)

 ([390]) رواه الترمذي (2891)، تعليق الألباني: حسن.

 ([391]) رواه الطبراني في المعجم الأوسط (3654)، تعليق الألباني: حسن في صحيح الجامع (3644)

 ([392]) رواه مسلم (٨١٢)

 ([393]) رواه أحمد (15648)، تعليق الألباني: حسن في صحيح الجامع (6472)

 ([394]) رواه مسلم (٨١٢)

 ([395]) رواه أبو داود (5055)، تعليق الألباني: صحيح.

 ([396]) رواه مسلم (814)

 ([397]) رواه ابن حبان (٤٣٣)، تعليق الألباني: صحيح، التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (3/ 325)

 ([398]) رواه الترمذي (٢٨٩٣) تعليق الألباني: ضعيف.

 ([399]) رواه الطبراني في الصغير، وإسناده ضعيف.

 ([400] التيسير في التفسير، أبو حفص النسفي (6/ 8)

 ([401]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/199)

 ([402]) رواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد. (5/46)، انظر: ضعيف الترغيب والترهيب (1/525)

 ([403]) ا محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني (1/601)

 ([404]) رواه أحمد (21495)، تعليق الأرناؤوط: إسناده حسن.

 ([405]) رواه أحمد (١٧١٦٠)، تعليق الأرناؤوط: إسناده ضعيف.

 ([406]) تفسير ابن كثير (7/5)

 ([407]) رواه البخاري (4606)، ومسلم (3017)

 ([408]) رواه أبو داود (٥٠٨٢)، قال ابن باز: جاء موقوفاً على أبي الدرداء بإسناد جيد. انظر: مجموع فتاوى ابن باز (26/65)

 ([409]) رواه البخاري (٤٦٨٦)

 ([410]) رواه مسلم (٢٧٩١)

 ([411]) رواه البخاري (٤٨٥٤)

 ([412]) تفسير ابن عطية (1/228)

 ([413]) مفتاح دار السعادة لابن القيم (1/131)

 ([414]) تفسير الثعلبي (21/447)

 ([415]) البرهان في علوم القرآن للزركشي (1/282)

 ([416]) الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: ص (53)

 ([417]) ورد أن الأولى تُقرأ في الركعة الأولى في سنة الفجر، وتُقرأ الأخرى في الركعة الثانية. رواه مسلم (٧٢٧)

 ([418]) الإكليل في استنباط التنزيل للسيوطي: ص (186)

 ([419]) رواه البخاري (1/243)

 ([420]) مجموع الفتاوى لابن تيمية (11/697)

 ([421]) أضواء البيان للشنقيطي (6/184)

 ([422]) تفسير الطبري (6/296)

 ([423]) أحكام القرآن لابن العربي (1/15)

 ([424]) رواه الترمذي (٣٢٩٧)، انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/639)

 ([425]) تفسير البغوي (4/212)

 ([426]) تفسير القرطبي (12/158)

 ([427]) تفسير القرطبي (17/194)

 ([428]) رواه أحمد (4/406) تعليق الأرناؤوط: إسناده صحيح.

 ([429]) الدر المنثور للسيوطي (8/533)

 ([430]) رواه البخاري (٣٨٠٩) ومسلم (799)

 ([431]) رواه الطبراني في الأوسط (5/215)، السلسلة الصحيحة (6/307)

 ([432]) تفسير الإمام الشافعي (3/1461)

 ([433]) رواه الترمذي (٣٥٠٧)، ينظر: ضعيف الترمذي للألباني (٦٩٦)

 ([434]) رواه البخاري (2736) ومسلم (٦٧٥١)

 ([435]) وقد وقع الاختلاف في عدد أسماء القرآن الكريم، فذكر الزركشي أن الحرَّالي أنهى أساميه إلى نيف وتسعين اسمًا، أما الفيروزآبادي فقد قال: ذكر الله تعالى للقرآن مائة اسم، ولم يورد الشيخ صالح البليهي رحمه الله تعالى إلا ستة وأربعين اسمًا لاعتقاده أن بعض هذا العدد -إن لم يكن أكثره- أوصاف للقرآن وليست بأسماء. انظر: دراسات في علوم القرآن، فهد الرومي: ص (25)

 ([436]) وقيل: إن هذه أسماء دَرَكَاتِها، ولم يثبت في دليل أسماء لِدَرَكات النار، وإنما المذكور في القرآن أن النار دَرَكات، وأن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.

 ([437]) رواه البخاري (٣٣٦٦) ومسلم (١١٦١وأحمد (۲۱۳۳۳) واللفظ له.

 ([438]) تفسير القرطبي (7/171)

 ([439]) تفسير ابن عطية (3/299)

 ([440]) التفسير المنير للزحيلي (8/21)

 ([441]) رواه البخاري (١١٨)

 ([442]) رواه الترمذي (٣٢٠٧)، حكم الألباني: ضعيف الإسناد جدا.

 ([443]) تفسير ابن كثير (4/447)

 ([444]) التفسير الوسيط للواحدي (2/496)

 ([445]) بصائر ذوي التمييز للفيروزآبادي (1/560)