الأحد، 26 يونيو 2022

سؤال وجواب على متممة الأجرومية

 

 

 

 

 سؤال وجواب

على متممة الأجرومية

 

لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب الرُّعيني

 

 

 

إعداد

عبداللطيف بن محمد البلوشي


 

 الكلام وما يتألف منه:


س- عرف الكلام
؟ وما أقل ما يتألف منه؟

ج-  الكلام هو اللفظ المفيد بالوضع

-              واقل ما يتألف من 1- اسمين نحو: زيد قائم  2- او من فعل واسم نحو قام زيد،

 

س- ما المراد بالكلمة؟ وما أنواعها؟

ج- الكلمة قول مفرد، وهي: اسم وفعل وحرف.

س- بماذا يعرف الاسم والفعل؟ (علامات الاسم والفعل)

ج- الاسم يعرف بالإسناد إليه، وبالخفض وبالتنوين وبدخول الألف واللام وحروف الخفض الجر ؛

-              والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث

 

س - كم أنواع الفعل؟ اذكرها. وماهي العلامات التي يعرف الماضي؟ (علامات الفعل الماضي)

ج- الفعل ثلاثة أنواع: ماضٍ، مضارع، أمر              

- يعرف الماضي بتاء التأنيث الساكنة نحو: قامت وقعدت، ومنه نعم وبئس وليس وعسى على الأصح؛

 

س- بم يعرف الفعل المضارع؟ وما هي زوائده الأربع في أوله؟ ومتى يضم أوله ومتى يفتح؟

ج- المضارع: يعرف بدخول لم عليه نحو لم يقمْن

-              ولابد في أوله من إحدى الزوائد الأربع وهي: الهمزة والنون والياء والتاء، يجمعها قولك: نأيت؛

-              ويضم أوله إذا كان ماضيه على أربعة أحرف؛ دحرج يُدحرج؛

-      ويفتح في ما سوى ذلك، نحو نصر يَنصر، وانطلق ينطلق،       

 

س- بم يعرف فعل الأمر؟ (علامات فعل الأمر)

ج- الأمر يعرف بدلالته على الطلب وقبوله ياء المخاطبة المؤنثة نحو: قومي واضربي، ومنه هات وتعال على الأصح؛

 

س- هل للحرف علامة؟

ج- الحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ك "هل" و"في" و"لم".

باب الإعراب والبناء:

س- ما تعريف الإعراب؟ وكم أقسامه وما هي؟ وما الذي يختص منها الأسماء والأفعال؟

ج- الإعراب: تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفضا أو تقديراً،

-              وأقسامه أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم،

-              فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها

-              وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها.

س- ما تعريف البناء؟ وكم أنواعه وما هي؟

ج- البناء: لزوم أواخر الكلم حركة أو سكوناً،

-              وأنواعه أربعة: ضم وفتح وكسر وسكون.

س-  الاسم معرب ومبني عرف كلا منهما؟ واذكر بعض المبنيات وكيفية بناءها؟ وما الأصل في المبني؟

ج- 1- معرب وهو الأصل، وهو: ما تغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه إما لفضا كزيدٍ عمروٍ، وإما تقديراً نحو: موسى والفتى،

2- مبني وهو الفرع وهو: ما لا يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه كالمضمرات وأسماء الشرط والإشارة وأسماء الموصولات،

-              فمنه ما يبنى على الفتح كأينَ، ومنه ما يبنى على الكسر كأمسِ، ومنه ما يبنى على الضم كحيثُ،

-              والأصل في المبني أن يبنى على السكون.

 

س- ما أقسام الفعل من حيث الإعراب والبناء؟ وما أنواع البناء في الفعل؟ وما حركة كل نوع؟
ج- لفعل ضربان: مبنى وهو الأصل ومعرب وهو الفرع،

-              والمبني نوعان أحدهما: الفعل الماضي وبناؤه على الفتح إلا إذا اتصلت به واو الجماعة فيضم نحو: ضربوا، أو اتصل به ضمير رفع متحرك فيسكن نحو: ضربْتُ وضربْنا،

والثاني: فعل الأمر وبناؤه على السكون نحو: اضرب واضربن إلا إذا اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة فعلى حذف النون نحو: اضربا واضربوا واضربي، إلا المعتل فعلى حذف حرف العلة نحوك اخشَ واغزُ وارم ِ.

 

س- ماذا يعرب من الأفعال؟ ومتى يعرب ومتى يبنى وما حركة بناءه؟

ج- العرب من الأفعال الفعل المضارع بشرط ألا يتصل به نون الإناث ولا نون التوكيد المباشرة نحو: يضربُ ويخشَى،

فإن اتصلت به نون الإناث بني على السكون نحو: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ} (233) سورة البقرة؛ وإن اتصل به نون التوكيد المباشرة بني على الفتح نحو: ليسجن وليكونن، وإنما أعرب المضارع لمشابهته الاسم. وأما الحروف فمبنية كلها.

 

باب علامات الإعراب:

س- ما هي علامات الرفع؟ وما هي مواضع علامة الضمة؟
ج- للرفع أربع علامات: الضمة وهي الأصل والواو والألف والنون وهي نائبة عن الضمة،

-              فاما الضمة فتكون علامة الرفع في أربعة مواضع:
1- في الإسم المفرد منصرفا كان او غير منصرفٍ نحو: { {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ} {وَإِذْ قَالَ مُوسَى}،

2-         في جمع التكسير منصرفاكان اوغير منصرف نحو: {قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى}؛ {وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا}  

3-          وفي جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: {إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ} {وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ}

4-         وفي الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء نحو: {وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ}

 

س- متى تكون الواو علامة للرفع؟
ج- الواو فتكون علامة الرفع في موضعين:

1-          في جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو: {فِي وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ}   {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ}

2-         وفي الأسماء الستة وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وهنوك، وذو مال نحو: {قَالَ أَبُوهُمْ} {إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا}؛ وجاء حموك وهذا فوك وهنوك؛ {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ}.

 

س- متى تكون الألف علامة للرفع؟

ج- الألف فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية نحو: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} ؛ {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عشَر شهرًا} ؛ {فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً}.

س- متى تكون النون علامة للرفع؟

ج- النون فتكون علامة لرفع الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية نحو {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ}، أو ضمير جمع المذكر نحو: {الَّذِينَ}، أو ضمير المخاطبة نحو: {قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٌ}.

 

س- كم علامات النصب وما هي؟ ومتى تكون الفتحة علامة للنصب؟
ج- للنصب خمس علامات: الفتحة وهي الأصل والألف والكسرة والياء وحذف النون وهي نائبة عن الفتحة؛

فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع:
1- في الاسم المفرد منصرفا كلن أو غير منصرف نحو: {وَاتَّقُواْ اللهَ} ؛ {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ}

2- وفي جمع التكسير منصرفا كان أو عير منصرف نحو: {وَتَرَى الْجِبَالَ}؛ {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً}

3- وفي المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء نحو: {لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا}.

 

س- متى تكون الألف علامة للنصب؟
ج- أما الألف فتكون علامة النصب في الأسماء الستة نحو: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ} ؛ {وَنَحْفَظُ أَخَانَا}؛ وقول رأيت حماك وهناك؛ {أَن كَانَ ذَا مَالٍ}.

س- متى تكون الكسرة علامة للنصب؟
ج- أما الكسرة فتكون علامة النصب نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ}؛ {وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ}  

 

س- متى تكون الياء علامة للنصب؟
ج- أما الياء فتكون علامة للنصب في موضعين:

1- في المثنى وما حمل عليه نحو: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ} ؛ {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ}

2- وفي جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو: {نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}؛ {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً}  

 

س- متى تكون حذف النون علامة للنصب؟
ج- أما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال التي َرْفعُها بثبات النون نحو: {إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ} {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ} ؛ ولن تقومي.

 

س- كم علامات الخفض؟ وما هي؟ ومتى تكون الكسرة علامة للخفض؟
ج- للخفض ثلاث علامات: الكسرة وهي الأصل والياء والفتحة وهما فرعان نائبتان عن الكسرة؛

فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاث مواضع: 1- في الاسم المفرد نحو: {بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم ِ} ؛   

2- وفي جمع التكسير المنصرف نحو: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ}

3- وفي جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ}؛ ومررت بأولات الأحمال.

 س- متى تكون الياء علامة للخفض؟

ج- الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: 1- في الأسماء الستة نحو: {ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ}  {َ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ} ؛ ومررت بحميك وفيك وهنيك؛ {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى}

2- وفي المثنى وما حمل عليه نحو: {حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ}؛ ومررت باثنين واثنتين

3- وفي جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ}؛ ونحو: {فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا}.

 

س- متى تكون الفتحة علامة للخفض؟

ج- أما الفتحة فتكون علامة للخفض في 1- الاسم الذي لا ينصرف مفردا كان نحو: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ}؛

2-  أو جمع تكسير نحو: {مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ}؛

إلا إذا أضيف نحو: في أحسنِ تقويمٍ؛ أو أدخلت عليه أل نحو: {وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}

 

س- كم علامة للجزم؟ وما هي؟ ومتى يكون السكون علامة للجزم؟
ج- وللجزم علامتان: السكون وهو الأصل، والحذف وهو نائب عنه؛

-              فأما السكون فيكون علامة لجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر الذي لم يتصل بآخره شيء نحو: {لم يلدْ ولم يولدْ* ولم يكنْ له كفؤا أحد}

 

س- متى يكون الحذف علامة للجزم؟ وما هي حروف العلة مع المثال؟
ج- أما الحذف فيكون علامة للجزم في: 1- الفعل المضارع المعتل الآخر: وهو ما آخره حرف علة؛

2- وفي الأفعال التي رفعها بثبات النون نحو: {إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ}؛ {وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ}؛ ولا {وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي}.
- وحروف العلة: الألف والواو والياء
نحو: {وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ}؛ {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ}؛ {مَن يَهْدِ اللهُ} ؛


فصل:

س- ما الذي يعرب من المعربات بالحركات؟ وكيف تعرب؟ وما الذي يخرج من ذلك؟

ج- الذي يعرب بالحركات أربعة أنواع: 1- الاسم المفرد، 2- وجمع التكسير، 3- وجمع المؤنث السالم، 4- والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء؛

-              وكلها ترفع بالضمة، وتنصب بالفتحة، وتخفض بالكسرة، وتجزم بالسكون؛

-              خرج من ذلك ثلاثة أشياء: 1- الاسم الذي لا ينصرف مفردا كان أو جمع تكسير، فإنه يخفض بالفتحة ما لم يضف أو تدخل عليه أل؛ 2- وجمع المؤنث السالم فإنه ينصب بالكسرة؛ 3- والفعل المضارع المعتل الآخر فإنه يجزم بحذف آخره  

 

س- ما الذي يعرب من المعربات بالحروف؟ وكيف يعرب المثنى؟  وماذا يلحق به؟

ج- الذي يعرب بالحروف أربعة أنواع:

 1- المثنى وما حمل عليه، 2- وجمع المذكر السالم وما حمل عليه، 3- والأسماء الستة، 4- والأمثلة الخمسة.
- فأما المثنى: فيرفع بالألف وينصب ويجر بالياء المفتوح ما قبلها، المكسور ما بعدها،

- وألحق به اثنان واثنتان مطلقا، وكلا وكلتا بشروط.

 

س- ماذا يشترط في إلحاق كلا وكلتا بالمثنى؟

ج- يشترط إضافتهما إلى المضمر نحو: جاءني كلهما وكلتاهما، ورأيت كليهما وكلتيهما، ومررت بكليهما وكلتيهما.
- فإن أضيفا إلى الظاهر كانا بالألف في الأحوال الثلاثة وكان إعرابهما حركات مقدرة في تلك الألف
نحو: جاءني كلا الرجلين وكلتا المرأتين، ومررت بكلا الرجلين وكلتا المرأتين.

س-  كيف يعرب جمع المذكر السالم؟ وماذا يلحق به؟

ج- أما جمع المذكر السالم، فيرفع بالواو وينصب ويجر بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها،

- وألحق به: ألوا وعالمون وعشرون وما بعده من العقود إلى تسعين وأرضون وسنون وبابه؛ وأهلون وعليون، نحو: {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ}؛ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ}؛ {ْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}؛ {ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ}؛ {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}؛ { {شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا}؛ {أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}؛ {إِلَى أَهْلِيهِمْ}؛ {لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ}.

 

س- كيف تعرب الأسماء الستة؟ وما هي شروطها؟ وما الأفصح في الهن؟

ج- أما الأسماء الستة فترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء

-              بشرط: 1- ان تكون مضافة؛ فإن أفردت عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة نحو: له أخ؛ إن له أبا؛ وبنات الأخ؛

2- وأن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم؛ فإن أضيفت للياء أعربت بحكات مقدرة على ما قبل الياء نحو: إن هذا أخي؛

3- وأن تكون مكبرة، فإن صغرت، أعربت بالحركات الظاهرة نحو: هذا أُبَيِّك،

4- وأن تكون مفردة، فإن ثنيت أو جمعت، أعربت إعراب المثنى والمجموع؛

والأفصح في الهن النقص أي حذف آخره، والإعراب بالحركات على النون نحو هذا هنك، ورأيت هنك، ومررت بهنك.

 

س- ما هي الأمثلة الخمسة؟
ج- أما الأمثلة الخمسة فهي:  كل فعل اتصل به ضمير تثنية نحو يفعلان وتفعلان، أو ضمير جمع نحو يفعلون وتفعلون، أو ضمير المؤنثة نحو: تفعلين فإنها ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف النون.

س- اذكر علامات الإعراب الأصلية والفرعية بإجمال.

ج- علامات الإعراب أربعة عشرة منها أربعة أصول: الضمة للرفع، والفتحة للنصب، والكسرة للجر، والسكون للجزم.
وعشرة فروع نائبة عن هذه الأصول: ثلاثة تتوب عن الضمة، وأربع عن الفتحة واثنان عن الكسرة وواحد عن السكون،

 

س- ما هي الأبواب التي تقع فيها العلامات الفرعية النائبة عن الأصول؟

ج- النيابة واقعة في سبعة أبواب:
الأول: باب ما لا ينصرف؛
الثاني: باب جمع المؤنث السالم؛
الثالث: باب الفعل المضارع المعتل الآخر؛
الرابع: باب المثنى؛
الخامس: باب جمع المذكر السالم؛
السادس: باب الأسماء الستة؛
السابع: باب الأمثلة الخمسة.

 

فصل في المقصور والمنقوص:

س- متى تكون الحركات الثلاث مقدرة؟ ومتى تقدر الضمة والكسرة؟  ولماذا تظهر فيه الفتحة؟
ج- تقدر الحركات الثلاث في: 1- الاسم المضاف على ياء المتكلم نحو: غلامي وابني؛

2- في الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة نحوك الفتى، والمصطفى، وموسى، وحبلى، ويسمى مقصوراً؛

-              وتقدر الضمة والكسرة في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها نحو القاضي والداعي؛ ويسمى منقوصاً نحو: {يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ} ؛ {مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ}،

-              وتظهر فيه الفتحة لخفتها نحو: {أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ}؛

 

متى تقدر الضمة والفتحة؟ ومتى تقدر الضمة فقط؟

ج- تقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل بالألف نحو: زيد يخشى، لن يخشى؛

-              وتقدر الضمة فقط في الفعل المعتل بالواو وبالياء نحو: يدعو ويرمي،

وتظهر الفتحة نحو: لن يدعوَ ولن يرميَ؛ والجزم في الثلاثة بالحذف .

 

فصل في موانع الصرف:

س- كم علة تجتمع في الإسم الذي لا ينصرف؟ وما هي العلل التسع؟
ج- الاسم الذي لا ينصرف فيه علتان من علل تسع او واحدة تقوم مقام العلتين،

-              والعلل التسع هي: الجمع، ووزن الفعل، والعدل، والتأنيث، والتعريف، والتركيب، واللف والنون الزائدتان، والعجمة، والصفة.
يجمعها قول الشاعر: اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة ****ركب وزد عجمةً فالوصفَ قد كملا

س- ما شرط علة الجمع؟

ج- الجمع شرطه: ان يكون على صيغة منتهى الجموع، وهي صيغة مفاعل نحو: مساجدَ، ومفاعيل نحو: مصابيح، وهذه العلة الأولى من العلتين التي تمنع الصرف وحدها وتقوم مقام العلتين؛

 

س- ما المقصود بوزن الفعل؟

ج- أما وزن الفعل فالمراد به : أن يكون الاسم : 1- على وزن خاصٍ كشمَّرَ -بتشديد الميم-، وضُرب -بالبناء للمفعول-، وانطلق ونحوه من الأفعال الماضية المبدوءة بهمزة الوصل إذا سمي بشيء من ذلك،

2- أو يكون في أوله زيادة كزيادة الفعل وهو مشارك للفعل في وزنه كـ: أحمد وغلب ويزيد؛

 

س- ما المراد بعلة العدل؟

ج- أما العدل فهو خروج الاسم عن صيغته الأصلية، 1- إما تحقيقا: كآحاد وموحد وثناء ومثنى وثلاث ومثلث وهكذا إلى العشرة فإنها معدولة عن ألفاظ العدد الأصول؛ فأصل جاء القوم آحاداً، جاءوا واحداً واحداً؛ وكذا الباقي،

2- وإما تقديراً كالأعلام التي على وزن فُعَل كعمر وزفر فإنها لما سمعت ممنوعة من الصرف وليس فيها علة ظاهرةً غير العلمية قدروا فيها العدل، وأنها معدولة عن عامر وزافر.

 

س- كم أقسام علة التأنيث؟ وما هي؟ ومتى يمنع كل منها من الصرف؟
ج- أما التأنيث فهو على ثلاثة أقسام: 1- تأنيث بالألف، 2- وتأنيث بالتاء، 3- وتأنيث بالمعنى؛

-              فالتأنيث بالألف يمنع الصرف مطلقاً سواء كانت 1- مقصورة ك: حبلى ومرضى؛ 2- أو كانت ممدودة ك: صحراء وحمراء، وهذه العلة الثانية من العلتين اللتين كل واحدة منهما تمنع الصرف وحدها وتقوم مقام العلتين؛

-              وأما التأنيث بالتاء فيمنع الصرف مع العلمية سواء كان علم مذكر كطلحة، أو مؤنث كفاطمة؛

-              وأما التأنيث المعنوي فهو كالتأنيث بالتاء فيمنع مع العلمية لكن بشرط: 1- ان يكون الاسم زائداً على ثلاثة أحرف كسعاد، 2- أو ثلاثيا محرك الوسط كسقر، 3- أو ساكن الوسط أعجمياً كجور 4- أو منقولا من المذكر إلى المؤنث

كما إذا سميت امرأة بزيد، فإن لم يكن شيء من ذلك كهند، ودعد، جاز الصرف وتركه وهو الأحسن.

س- ما المراد بالتعريف؟ ومع من تمنع من الصرف؟ وما المراد بالتركيب؟ ومتى يمتنع من الصرف؟

ج- أما التعريف فالمراد به العلمية

-              وتمنع الصرف مع وزن الفعل، ومع العدل، ومع التأنيث ومع التركيب المزجي، ومع الألف والنون، ومع العجمة.

-              وأما التركيب فالمراد به التركيب المزجي المختوم بغير ويه كبعلبك وحضر موت فلا يمنع الصرف إلا مع العلمية،

 

س- الألف والنون الزائدتان متى يمنعان من الصرف؟

ج- أما الألف والنون الزائدتان فيمنعان الصرف مع العلمية كعمران وعثمان،  ومع الصفة بشرط ألا تقبل التاء كسكران.

 

س- ما المراد بالعجمة؟ وهل أسماء الأنبياء أعجمية؟ وماذا يشترط في منعها من الصرف؟
ج- أما العجمة فالمراد بها أن تكون الكلمة من أوضاع العجمية كإبراهيم وإسماعيل وإسحاق،

-              وجميع الأنبياء أعجمية إلا أربعة: محمد وصالح، وشعيب، وهود صلى الله عليهم أجمعين؛

-              يشترط فيها: 1- أن يكون علما في العجمية، ولدلك صرف لجام ونحوه،

                  2- وأن يكون زائداً على الثلاثة فلذلك صرف نوح ولوط؛

 

س- متى تمنع الصفة من الصرف؟ وما شروط منعها من الصرف؟

ج- أما الصفة فتمنع مع ثلاثة أشياء: 1- مع العدل في مثنى وثلاث،

2- ومع الألف والنون بشرط: 1) أن تكون الصفة على وزن فَعلان 2) ولا يكون مؤنثه على وزن فعلانة نحو: سكران فإن مؤنثه سكرى، ونحو ندمان منصرف لأن مؤنثه ندمانة إذا كان من المنادمة؛

3- ومع وزن الفعل بشرط: 1) أن يكون على وزن أفعل

2) والا يكون مؤنثه بالتاء نحو أحمر فإن مؤنثه حمراء ونحو أرمل منصرف لأن مؤنثه أرملة.


س- متى يجوز صرف غير المنصرف
؟

ج- يجوز صرف غير المنصرف للتناسب كقراءة نافع: {سَلَاسِلَا}، {قَوَارِيرَا}؛ ولضرورة الشعر.

باب النكرة والمعرفة:

س- ما تعريف النكرة؟
ج- النكرة وهي الأصل وهي: كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون الآخر كرجل، وكتاب؛

-              وتقريبها إلى الفهم أن يقال: النكرة كل ما صح دخول الألف واللام عليه كرجل، وامرأة، وثوب، أو وقع موقع ما يصلح دخول الألف واللام عليه كذي بمعنى صاحب.

 

س- كم أنواع المعرفة وما هي على الترتيب؟ وما أعرف المعارف؟

ج- المعرفة وهي ستة أنواع: 1- المضمر وهو اعرفها، 2- ثم العلم، 3- ثم اسم الإشارة، 4- ثم الموصول، 5- ثم المعرف بالأداة، 6- والسادس ما أضيف إلى واحد منها، وهو في رتبة ما أضيف إليه إلا المضاف إلى الضمير فإنه في رتبة العلم،

ويستثنى من مما ذكر: اسم الله تعالى وهو أعرف المعارف بالإجماع.

 

بيان المضمر وأقسامه

س- عرف الضمير؟ وما أقسامه؟   
ج- المضمر والضمير لما وضع لمتكلم كأنا او مخاطب كأنت او غائب كهو؛

-              وينقسم إلى مستتر وبارز

 

س- ما هو الضمير المستتر؟ وما حالات إعرابه؟

الضمير المستتر: ما ليس له صورة في اللفظ، وهو

 1- إما مستتر وجوباً كالمقدر في 1) فعل امر الواحد المذكر كاضرب، وقمح

2) وفي المضارع المبدوء بتاء خطاب الواحد المذكر كتقوم، وتضرب؛

3) وفي المضارع المبدوء بالهمزة كأقوم، وأضرب؛ أو بالنون كنقوم، ونضرب؛

2- وإما مستتر جوازاً كالمقدر في نحو: زيد يقوم، وهند تقوم،

-              ولا يكون المستتر إلا ضمير رفع إما فاعلا أو نائبً لفاعل.

س- ما هو الضمير البارز؟ وما أقسامه؟

ج- البارز: ما له صورة في اللفظ، وينقسم إلى متصل ومنفصل،

-              فالمتصل: هو الذي لا يفتتح به النطق لا يقع بعد إلا كتاء قمتُ، وكاف أكرمك؛

-              والمنفصل، هو: ما يفتتح به النطق ويقع بعد إلا نحو أن تقول: أنا مؤمن، وما قام إلا أنا؛

 

س- ما أقسام الضمير المتصل؟

ج- ينقسم المتصل إلى مرفوع ومنصوب ومجرور؛

-              فالمرفوع نحو: ضربت وضربنا وضربتَ وضربتِ وضربتما وضربتم وضربتن وضرب وضربا وضربوا وضربت وضربتا وضربن؛

-              والمنصوب نحو: أكرمني وأكرمنا وأكرمك وأكرمكِ وأكرمكما وأكرمكم وأكرمكن وأكرمه وأكرمها وأكرمهما وأكرمهم وأكرمهن؛

-              والمجرور كالمنصوب إلا أنه إذا دخل عليه عامل الجر، تميز به نحو: مررت بي ومررت بنا

س- ما أقسام الضمير المنفصل؟ وما حكم كل منها؟

ج- ينقسم المنفصل إلى مرفوع ومنصوب؛

-               فالمرفوع اثنتا عشرة كلمة وهي ان ونحن وأنتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهي وهما وهم وهن،

فكل واحد من هذه الضمائر إذا وقع في ابتداء الكلام فهو مبتدأ نحو: {وَأَنَا رَبُّكُمْ}؛ {وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ}؛

-              والمنصوب اثنتا عشرة كلمة وهي: إياي وإيانا وإياك وإياكِ وإياكما وإياكم وإياكن وإياه وإياها وإياهما وإياهن؛

فهذه الضمائر لا تكون إلا مفعولاً به نحو: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}  

 

س- متى أمكن ان يؤتى بالضمير متصلا فهل يجوز أن يؤتى به منفصلاً؟
ج- متى أمكن ان يؤتى بالضمير متصلا فلا يجوز أن يؤتى به منفصلاً، فلا يقال في قمت، قام أنا، ولا في أكرمك أكرم إياك؛ إلا نحو َسلَنيه وكنته، فيجوز الفصل أيضا نحو: سلني إياه وكنت إياه،

وألفاظ الضمائر كلها مبنية لا يظهر فيها إعراب.

 

فصل: أسماء الإشارة:

س- ما المراد باسم الإشارة؟ وما ألفاظها؟ وهل  يجوز دخول هاء التنبيه عليها؟
ج- اسم الإشارة: ما وضع لمشار إليه

-              وهو: ذا للمفرد المذكر وذي وتي وته وتا للمفرد المؤنث، ذان للمثنى المذكر في حالة الرفع وذين في حالة النصب والجر وتان للمثنى المؤنث في حالة الرفع وتين في حالة النصب والجر، والجمع مذكراً كان أو مؤنثاً أولاء بالمد عند الحجازيين وبالقصر عند التميميين

-              ويجوز دخول هاء التنبيه على أسماء الإشارة نحو: هذا وهذه وهذان وهذين وهاتان وهاتين وهؤلاء،

 

س- ماذا تلحق اسم الإشارة إذا كان بعيدا؟ وكيف تتصرف؟ وما حكم اللام التي تزاد في اسم الإشارة؟ وبماذا يشار إلى المكان القريب؟

ج- إذا كان المشار إليه بعيداً: لحقت اسم الإشارة كاف حرفية تتصرف تصرف الكاف الاسمية نحسب المخاطب نحو: ذاكَ وذاكِ وذاكما وذاكم وذاكن؛

-              ويجوز أن تزيد لاماً نحو: ذلكَ وذلكِ وذلكما وذلكم وذلكن؛

-              ولا تدخل اللام في المثنى وفي الجمع في لغة من مده، وإنما تدخل فيهما حالة البعد الكاف نحو ذانكما وتانكما وأولئك، وكذلك على المفرد إذا تقدمته هاء التنبيه نحو هذا؛ فيقال في حالة البعد هذاك

-              ويشار إلى المكان القريب بهنا أو ههنا نحو: {إنا ههنا قاعدون} ؛

-              وإلى المكان البعيد بهناك او هنالك أو هَنَّا أو هِنَّا أو ثَمَّ نحو: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ}  
 

فصل في الاسم الموصول:

س- عرف الاسم الموصول؟ وما أنواعه؟ واذكر ألفاظ النص واستعمالاتها.
ج- الاسم الموصول هو: ما افتقر إلى صلة وعائد

-              وهو ضربان: نص ومشترك،

-              فالنص ثمانية ألفاظ: الذي للمفرد المذكر والتي للمؤنث واللذان للمثنى المذكر واللتان للمثنى المؤنث في حالة الرفع، واللذين واللتين في حالة النصب والجر، والأولى واللذين بالياء مطلقاً لجمع المذكر، وقد يقال اللذون بالواو في حالة الرفع واللائي واللاتي، ويقال اللواتي لجمع المؤنث

-              وقد تحذف ياؤها نحو: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ}؛ {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}؛ {وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ} ؛ {رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا}؛ {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمٌْ}؛ {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ}؛ {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ}.

 

س- كم ألفاظ المشترك وما هي؟ واذكر استعمالاتها مع العاقل وغير العاقل..

ج- المشترك ستة ألفاظ: من وما وأي وأل وذو وذان فهذه الستة تطلق على المفرد والمثنى وللمجموع المذكر من ذلك والمؤنث؛

-              وتستعمل من للعاقل وما لغير العاقل، تقول في من: يعجبني من جاءك ومن جاءتك ومن جاءاك ومن جاءتاك ومن جاءوك ومن جئنك؛ وتقول في ما جوابا لمن قال: اشتريت حماراً ًأو آتانا أو حمارين أو أتانين أو حُمرا أو ُأتناً؛ يعجبني ما اشتريته وما اشتريتها وما اشتريتهما وما اشتريتم وما اشترين،

-              وقد يعكس ذلك فتستعمل من لغير العاقل نحو: {فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ}؛

-              وتستعمل ما لغير العاقل نحو: {مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}؛

-              والأربعة الباقية تستعمل للعاقل وغيره، تقول في أي: يعجبني أي قام وأي قامت وأي قاما وأي قاموا واي قمنا سواء كان القائم عاقلا او حيوانا؛

 

س- متى تكون (أل) اسما موصولا؟ وكذلك (ذو) و(ذا)؟

ج- أما أل فإنما تكون اسما موصولا: إذا دخلت على اسم الفاعل أو اسم المفعول كضارب والمضروب أي الذي َضرَب َوالذي ضُرِبَ نحو: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ} ؛ {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (5) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6) }

-              وأما ذو فخاصة بلغة طيئ تقول جاءني ذو قام وذو قامت وذو قامتا وذو قاموا وذو قمن؛

-              وأما ذا فشرط كونها موصولا: 1- أن تتقدم عليها ما الاستفهامية نحو: ماذا ينفقون؛ أو من الاستفهامية نحو من ذا جاءك،

2- وأن لا تكون ملغاة بأن يقدر تركيبها مع ما نحو: ماذا صنعت؟ إذا قدرت ماذا اسما واحدا مركباً.

 

س- إلام تفتقر الموصولات؟ وما المراد بالجملة؟ وبماذا يتعلق الجار والمجرور إذا وقع صلة؟ وما المراد بالصفة الصريحة؟

ج- تفتقر الموصولات كلها إلى صلة متأخرة عنها وعائد، والصلة إما جملة أو شبهها،

-              والجملة: 1- ما تركب من فعل وفاعل نحو: جاء الذي قام أبوه؛ وقوله تعالى: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ} ؛

2- أو من مبتدأ وخبر نحو: جاء الذي ابوه عندك؛ ما عندكم ينفد؛

-              وثانيها: الجار والمجرور، نحو: جاء الذي في الدار؛ {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}؛

ويتعلق الظرف والجار والمجرور: إذا وقع صلة بفعل محذوف وجوباُ تقديره استقر؛

-              والثالث: الصفة الصريحة، والمراد بها اسم الفاعل واسم المفعول، وتختص بالألف واللام ؛

والعائد ضمير مطابق للموصول في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث،

-              وقد يحذف نحو: {ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا}؛ أي: الذي هو أشد .

 

فصل في المعرف بالأداة:

س- ما معنى المعرف بالأداة؟ وما أقسامها؟ وأنواع كل قسم.
ج- أما المعرف بالأداة فهو المعرف بالألف واللام، وهي قسمان: 1- عهدية  2- وجنسية؛

-              والعهدية: 1) إما للعهد الذكري نحو: {فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ} ؛ 2) والعهد الذهني نحو: {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} ؛ 3) وللعهد الحضوري نحو: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} .

-              والجنسية: 1) إما لتعريف الماهية نحو: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} ؛ 2) وإما لاستغراق الأفراد نحو وخلق الإنسان ضعيفاً؛ 3) أو لاستغراق خصائص الأفراد نحو: أنت الرجل علماً؛ وتبدل لام أل ميما في لغة حمير.

 

فصل التعريف بالإضافة إلى المعرفة:

س- مثل للمضاف إلى واحد من الخمسة السابقة.
ج- أما المضاف إلى واحد من هذه الخمسة فنحو: غلامي، وغلامك، وغلامه، وغلام زيد، وغلام هذا، وغلام الذي قام أبوه، وغلام الرجل.

باب المرفوعات:

س- كم هي المرفوعات؟ اذكرها.
ج- المرفوعات عشرة وهي: الفاعل والمفعول الذي لم يسم فاعله والمبتدأ وخبره واسم كان أخواتها واسم أفعال المقاربة واسم الحروف المشبهة بليس وخبر إن وأخواتها وخبر لا التي لنفي الجنس والتابع للمرفوع وهو أربعة أشياء: النعت والعطف والتوكيد والبدل.

باب الفاعل:

س- ما تعريف الفاعل؟ واذكر أقسامه مع التمثيل.
ج- هو الاسم المرفوع قبله فعل او ما في تأويا الفعل وهو على قسمين: ظاهر ومضمر،

-              فالظاهر نحو: {إِذْ قَالَ اللهُ}؛ {قَالَ رَجُلاَنِ} ؛ {وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ} ؛ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} ؛ {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} ؛ قال أبوهم؛

-              والمضمر نحو قولك ضربت وضربنا إلى آخره.

-              والذي في تأويل الفعل نحو: أقائم الزيدان؛ ومختلف ألوانه؛

 

س- اذكر أحكام الفاعل.

ج- للفاعل أحكام منها: 1- أنه لا يجوز حذفه لأنه عمدة، فإن ظهر في اللفظ نحو: قام زيد والزيدان قاما فذاك وإلا فهو مستتر نحو زيد قام.
2- ومنها تقدمه على الفعل، فإن وجد ما ظاهره أنه فاعل مقدم وجب تقدير الفاعل ضميراً مستتراً، ويكون المقدم إما مبتدأً نحو زيد قام وإما فاعلا لفعلٍ محذوف نحو: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ} لأن أداة الشرط لا تدخل على المبتدأ.
3- ومنها أن فعله يوحد على تثنيته وجمعه كما يوحد مع إفراده فتقول قام الزيدان وقام الزيدون كما تقول قام زيد.

ومن العرب من يلحق الفعل علامة التثنية والجمع إذا كان الفاعل مثنى أو مجموعاً فتقول: قاما الزيدان، وقاموا الزيدون، وقمن الهندات، وتسمى لغة أكلوني البراغيث.

والصحيح أن الألف والواو والنون أحرف دالة على التثنية والجمع وأن الفاعل ما بعدها.
4- ومنها انه يجب تأنيث الفعل بتاء ساكنة في آخر الماضي وبتاء المضارعة في أول المضارع إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث نحو: قامت هند وتقوم هند،

ويجوز ترك التاء إذا كان الفاعل مجازي التأنيث نحو: طلع الشمس،  

-              وحكم المثنى والمجموع جمع تصحيح حكم المفرد فتقول: قام الزيان وقام الزيدون وقامت المسلمتان وقامت المسلمات،

-              وأما جمع التكسير فحكمه حكم المجازي التأنيث تقول: قام الرجال وقامت الرجال وقام الهنود وقامت الهنود

5- ومنها أن الأصل فيه أن يلي فعله ثم يذكر المفعول نحو: {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ}؛

 

س- ما حكم تأخر الفاعل عن المفعول؟ تقدم المفعول على الفعل؟

ج- قد يتأخر الفاعل ويتقدم المفعول على الفاعل جوازاً نحو: {وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ}؛ ووجوبا نحو {شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا}

-              وقد يتقدم المفعول على الفعل والفاعل جوازاً نحو: {فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ}؛ ووجوبا نحو: {فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ ؛ لأن اسم الاستفهام له صدر الكلام.

 

باب نائب الفاعل:

س- ما هو المفعول الذي لم يسم فاعله؟ وما هي أحكامه؟

ج- المفعول الذي لم يسم فاعله هو: الاسم المرفوع الذي لم يذكر فاعله وأقيم هو مقامه فصار مرفوعاً بعد أن كان منصوباً وعمدةً بعد أن كان فضلة

-              فلا يجوز حذفه ولا تقديمه على الفعل

-              ويجب تأنيث الفعل إن كان مؤنثا نحو: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا}؛

-              ويجب ألا يلحق الفعل علامة تثنية أو جمع إن كان مثنى أو مجموعا نحو: ضُرِبَ الزيدان وضُرِبَ الزيدون،

 

س- اذكر تسميات المفعول الذي لم يسم فاعله.

ج- يسمى أيضا النائب عن الفعل وهذه العبارة أحسن أخصر؛ ويسمى فعله الفعل المبني للمفعول والفعل المبني للمجهول والفعل الذي لم يسم فاعله؛

 

س- كيف يضبط الفعل الذي لم يسم فاعله؟

ج- إن كان الفعل ماضياً: ضم أوله وكسر ما قبل آخره، وإن كان مضارعاً: ضُم أوله وفتح ما قبل آخره نحو: ُضِربَ زيدُ، ويُضَرب زيد؛

-              فإن كان الماضي : 1- مبدوءا بتاء زائدة: ضم أوله وثانيه نحو: تُعُلِمَ، وتُضُورِبَ،

 2- وإن كان مبدوءاً بهمزة وصل ضم أوله ثالثه نحو: اُنْطُلِقَ واُستُخرِجَ؛

 3- وإن كان الماضي معتل العين فلك كسر فائه فتصير عينه ياءً نحو: قيل وبيع، ولك إشمام الكسرة الضمة وهو خلط الكسرة بشيء من صوت الضمة، ولك ضم الفاء فتصير عينه واواً ساكنة نحو: ُقول وُبوع.

 

س- ما أقسام النائب عن الفاعل؟
ج- النائب عن الفاعل على قسمين: ظاهر ومضمر؛

-              فالظاهر نحو: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ}؛ ضرب مثل؛ {وَقُضِيَ الأَمْرُ} ؛ {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ}؛ {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ}؛

-              والمضمر نحو: ُضرِبْتُ، وضربنا وضُرِبتْ؛

 

س- يبنى الفعل للمفعول وينوب عن الفاعل واحد من أربعة ما هي؟ وما الحكم إذا تعدى الفعل لإثنين؟

ج- يبنى الفعل للمفعول وينوب عن الفاعل واحد من أربعة، الأول: المفعول به، الثاني: الظرف نحو: جُلس أمامك، وِصيم رمضان؛ والثالث: الجار والمجرور نحو: {وَلَمَّا سُقِطَ فَي أَيْدِيهِمْ}؛ والرابع: المصدر نحو: فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة، ولا ينوب غير المفعول به مع وجوده غالباً؛

-              وإذا كان الفعل متعدياً لاثنين جعل أحدهما نائباً عن الفعل وينصب الثاني نحو: أُعْطِيَ زيدٌ درهماً.

باب المبتدأ والخبر:

س- عرف المبتدأ؟ واذكر أقسامه. وبين أقسام الظاهر.
ج- المبتدأ هو: الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية

-              وهو قسمان: ظاهر ومضمر؛ فالمضمر أنا وأخواتها التي تقدمت في فصل المضمر؛

-              والظاهر قسمان: مبتدأ له خبر، ومبتدأ له مرفوع سد مسد الخبر؛

فالأول: نحو: {اللَّهُ رَبُّنَا}؛ و {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ}؛

والثاني هو اسم الفاعل واسم المفعول: إذا تقدم عليهما نفي أو استفهام نحو: أقائم زيد؟ وما قائم الزيدان، وهل مضروب العمران؟ وما مضروب العمران؛

 

س- ما هي مسوغات تنكير المبتدأ؟

ج- لا يكون المبتدأ نكرةً إلا بمسوغ، والمسوغات كثيرة:

 1- منها: أن يتقدم على النكرة نفي، أو استفهام نحو: ما رجل قائم، وهل رجل جالس؟ {أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ}؛

 2- ومنها أن تكون موصوفة نحو: {وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ}.

3- ومنها أن تكون مضافة نحو: "خمسُ صلواتٍ كتبهن الله"؛

 4- ومنها أن يكون الخبر ظرفاً أو جارا ومجروراً مقدمين على النكرة نحو: عندك رجل، وفي الدار امرأة، ونحو: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}؛ {عَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}؛

-              وقد يكون المبتدأ مصدراً مؤولا من أن والفعل نحو: {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ} ؛ أي: صوموا خير لكم.

 

س- عرف الخبر؟ واذكر أقسامه. مع بيان معنى كونه يأتي غير مفرد.

ج- الخبر هو الجزء الذي يتمم به الفائدة مع مبتدأ

-              وهو قسمان: 1- مفرد 2- وغير مفرد؛ فالمفرد نحو زيد قائم، والزيدان قائمان، والزيدون قائمون، وزيد أخوك؛

-              وغير المفرد: 1) إما جملة فعلية نحو: زيد قام أبوه؛ {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ}؛

-              2) وإما شبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور؛ فالظرف نحو زيد عندك، والسفر غداً؛ {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ}؛

والجار والمجرور نحو: زيد في الدار؛ {وَالْحَمْدُ لِلّهِ}.

 

س- متى يتعلق الظرف والجار والمجرور وجوبا؟ وهل يخبر بظرف الزمان عن الذات أو المعاني؟
ج- يتعلق الظرف والجار والمجرور: إذا وقعا خبراً بمحذوف وجوباً تقديره كائن أو مستقر؛

-              ولا يخبر بظرف الزمان عن الذات فلا يقال زيد اليوم؛ وإنما يخبر به عن المعاني نحو: الصوم اليوم، والسفر غداً وقولهم الليلة الهلال مؤول.

س- ما حكم تعدد الخبر؟  وما حكم تقدمه على المبتدأ؟

ج- يجوز تعدد الخبر نحو: زيد كاتب وشاعر؛ {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16) }.
- وقد يتقدم على المبتدأ جوازاً
نحو: في الدار زيد ووجوباً نحو: أين زيد؟ وإنما عندك زيد؛ {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} ؛ وفي الدار رجل؛

 

س- هل يحذف المبتدأ والخبر؟ومتى يجب حذف الخبر؟

ج- قد يحذف كل من المبتدأ والخبر جوازاً نحو: {سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ}؛ أي: سلام عليكم أنتم قوم منكرون؛

-              ويجب حذف الخبر: 1- بعد لولا نحو: {لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ}؛ أي لولا أنتم موجودون؛

2- وبعد القسم الصريح نحو: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}؛ أي لعمرك قسمي؛

 3- وبعد واو المعية نحو: كل صانع وما صنع أي: مقرونان؛

 4- وقبل الحال التي لا تصلح أن تكون خبراً نحو: َضْربي زيداً قائماً أي إذا كان قائما.

 

باب العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر:

س- ماذا تسمى العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر؟ وكم أنواعها وما هي؟

ج- تسمى النواسخ؛ ونواسخ الإبتداء

-              هي ثلاثة أنواع: الأول: مايرفع المبتدأ وينصب الخبر وهو كان وأخواتها والحروف المشبهة بليس، وأفعال المقاربة؛

والثاني: ما ينصب المبتدأ ويرفع الخبر وهو إن وأخواتها ولا التي تنفي الجنس؛

والثالث ما ينصب المبتدأ والخبر جميعاً وهو ظن وأخواتها.

 

فصل كان وأخواتها:

س- ما عمل كان وأخواتها؟ واذكر أقسامها الثلاثة وعمل كل قسم.
ج- أما كان وأخواتها فإنها ترفع المبتدأ تشبيهاً بالفاعل ويسمى اسمها وتنصب الخبر تشبيها بالمفعول ويسمى خبرها؛

- وهذه الأفعال على ثلاثة أقسام: أحدها: ما يعمل هذا العمل من غير شرط وهو: كان، أمسى، وأصبح، وظل، وبات، وصار، وليس، نحو: {وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}؛ {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}؛ {لَيْسُواْ سَوَاء}

والثاني: ما يعمل هذا العمل بشرط: أن يتقدمه نفي أو نهي أو دعاء وهو أربعة: زال، وفتئ، وبرح، وانفك، نحو: {وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ} ؛ {لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ} ؛  
والثالث: ما يعمل هذا العمل بشرط: أن تتقدمه ما المصدرية الظرفية وهو: دام
نحو: ما دمت حياً؛

 

س- لماذا سميت (ما) مصدرية وظرفية؟

ج- سميت ما هذه مصدرية: لأنها تقدر بالمصدر وهو الدوام، وسميت ظرفية: لنيابتها عن الظرف وهو المدة.

س- ما حكم توسط الخبر بين الأفعال واسمها؟ وماحكم تقدم أخبارها عليها؟ وما حكم تصاريفها؟

ج- يجوز في خبر هذه الأفعال أن يتوسط بينها وبين اسمها، نحو: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}  

-              ويجوز أن يتقدم أخبارهن عليهن إلا ليس، ودام كقولك: عالماً كان زيد؛

-              ولتصاريف هذه الأفعال من المضارع والأمر والمصدر واسم الفاعل: ما للماضي من العمل، نحو: {حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} ؛ و{قل كونوا حجارةً}؛

 

س- ما هي الأفعال التي تستعمل تامة والتي تستعمل ناقصة؟

ج- تستعمل هذه الأفعال تامة أي مستغنية عن الخبر نحو: {وإن كان ذو عسرة}؛ أي وإن حصل؛

إلا زال وفتئ وليس فإنها ملازمة للنقص؛

 

س- بماذا تختص (كان) عن سائر أخواتها؟

ج- تختص كان بجواز زيادتها بشرط: 1- أن تكون بلفظ الماضي 2- وأن تكون في حشو الكلام، نحو: ما كان أحسن زيداً؛

-              وتختص أيضاً بجواز حذفها مع اسمها وإبقاء خبرها وذلك كثير بعد لو، وإن الشرطيتين كقوله صلى الله عليه وسلم" التمس ولو خاتما من حديد" وقولهم" الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر"؛

-              وتختص أيضا بجواز حذف نون مضارعها المجزوم إن لم يلقها ساكن ولا ضمير نصب، نحو: {وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا} ؛ {وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ} ؛ {وَإِن تَكُ حَسَنَةً}.

فصل في الحروف المشبهة بليس:

س- ما هي الحروف المشبهة بليس؟ وما شروط عمل (ما) لعمل (ليس)؟
ج- أما الحروف المشبهة بليس فأربعة: ما، ولا، وإن، ولات؛

-              فأما ما فتعمل عمل ليس عند الحجازيين بشرط: 1) ألا تقترن بأن، 2) ولا يقترن خبرها بإلا، 3) وألا يتقدم خبرها على اسمها، ولا معمول خبرها على اسمها، إلا إذا كان المعمول ظرفاً او جاراً ومجروراً.

فالمستوفية هذه الشروط نحو: مازيدٌ ذاهباً؛ {مَا هَذَا بَشَرًا}؛ {مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ}؛

 

س- متى يبطل عمل (ما) فلا تعمل عمل (ليس)؟ وما عملها إن كان ظرفا؟ ومن الذين لا يعملونها مطلقا؟

ج- 1- إن اقترنت بان الزائدة بطل عملها نحو: ما إنَّ زيد قائم، 2- وكذلك إذا اقترن خبرها بإلا نحو: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ}؛ 3- وكذا إن تقدم خبرها على اسمها نحو: ما قائم زيد 4- أو تقدم معمول الخبر وليس ظرفاً نحو: ما طعامك زيد آكل؛

-              فإن كان ظرفاً نحو: ما عندك زيد جالساً، لم يبطل عملها؛

-              وبنو تميم لا يعملونها وإن استوفت الشروط المذكورة.

س- ما شروط عمل (لا) و(إن) كعمل (ليس)؟

ج- أما لا فتعمل عمل ليس أيضاً عند الحجازيين فقط بالشروط المتقدمة، وتزيد بشرط آخر وهو أن يكون اسمها وخبرها نكرتين نحو: لا رجلٌ أفضلَ منك؛ وأكثر عملها في الشعر.
- وأما إن فتعمل عمل ليس في لغة أهل العالية بالشروط المذكورة في ما سواء كان اسمها معرفة أو نكرة
نحو: إنْ زيد قائماً.

 

س- متى تعمل (لات) عمل (ليس)؟
ج- أما لات فتعمل عمل ليس بشرط: 1- ان يكون اسمها وخبرها بلفظ الحين 2- وبأن يحذف اسمها أو خبرها؛ والغالب حذف الاسم نحو: {فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} ؛ أي: ليس الحين حين فرار وقرأ:" فنادوا ولات حينُ مناص" على ان الخبر محذوف، أي: ليس حين فرار حينا لهم.

 

فصل في أفعال المقاربة:

س- ما أقسام أفعال المقاربة؟ وما عملها؟
ج- أما أفعال المقاربة فهي ثلاثة أقسام: 1- ما وضع للدلالة على قرب الخبر وهو كاد وكَرَبَ؛ 2- وما وضع على رجاء الخبر وهو عسى وحرى واخلولق؛ 3- وما وضع لدلالة على الشروع وهو كثير نحو: طفق وعلق وأنشأ وأخذ وجعل،

-              وهذه الأفعال تعمل عمل كان؛ فترفع المبتدأ وتنصب الخبر؛ إلا أن خبرها يجب ان يكون فعلا مضارعا مؤخراً عنها رافعا لضمير اسمها غالباً؛

 

س- اذكر أحوال اقترانها بأن وتجردها منها؟ وما هو الأكثر في عسى وكاد؟

ج- يجب اقترانه بأن إن كان الفعل حرى واخلولق نحو: حرى زيد أن يقوم؛ واخلولقت السماء أن تمطر؛

-              ويجب تجرده من أن بعد أفعال الشروع نحو: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ}؛

-              والأكثر في عسى وأوشك الاقتران بأن نحو: {فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ}؛ وقوله عليه الصلاة والسلام:"يوشك أن يقع فيه"؛

-              والأكثر في كاد وكرب تجرده من أمره نحو: {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ}؛  

 

النوع الثاني من النواسخ:

س- ما عمل إن وأخواتها؟ وكم حروفها وما هي مع بيان معانيها؟

ج- وأما إن وأخواتها فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها وترفع الخبر ويسمى خبرها

-              وهي ستة أحرف: إنَّ وأنَّ وهما لتوكيد النسبة ونفي الشك عنها نحو: فإن الله غفور رحيم؛ ذلك بأن الله هو الحق؛ وكأن للتشبيه المؤكد نحو: كأن زيدا أسد، لكن للاستدراك نحو: زيد شجاع ولكنه بخيل، ليت للتمني نحو ليت الشباب عائد، لعل للترجي نحو لعل زيداً قادم وللتوقع نحو لعل عمرَ هالك،

 

س- ما حكم تقدم خبرها عليها؟ وحكم توسطها؟

ج- لا يتقدم خبر هذه الحروف عليها

-              ولا يتوسط بينها وبين اسمها إلا إذا كان ظرفاً أو جاراً ومجروراً نحو: {إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالًا}

 

س- متى تتعين إن المكسورة؟

ج- تتعين إن المكسورة: 1) في الابتداء نحو {إنا أنزلناه}؛ 2) وبعد ألا التي يستفتح بها الكلام نحو: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ}؛ 3) وبعد حيث نحو: جلست حيث إن زيداً جالس؛ 4) وبعد القسم نحو: {وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ (3) } ؛ 5) وبعد القول نحو: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ}؛ 6) وإذا دخلت اللام في خبرها نحو: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ}؛

 

س- متى تتعين أن المفتوحة؟

ج- تتعين أن المفتوحة: 1) إذا حلت محل الفاعل نحو: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا}؛  2)أو محل المفعول نحو: {وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللهِ}؛ 3) أو محل المبتدا نحو: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً}؛ 4) أو دخل عليها حرف الجر نحو: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}؛

 

س- متى يجوز أن تتعين إن وأن؟

ج- يجوز الأمران: 1) بعد فاء الجزاء نحو: {مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ؛ 2) وبعد إذا الفجائية نحو: خرجت فإذا أَنَّ زيداً قائم؛ 3) وكذلك إذا وقعت موقع التعليل نحو: {نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}؛ ولبيك أن الحمد والنعمة لك.

 

س- علام تدخل لام الابتداء بعد إن المكسورة؟
ج- تدخل لام الابتداء بعد إن المكسورة على أربعة أشياء: 1) على خبرها بشرط كونه مؤخراً مثبتاً نحو: {إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} ؛ 2) وعلى اسمها بشرط أن يتأخر عن الخبر نحو: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ}؛ 3) وعلى ضمير الفصل نحو: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ}؛ 4) وعلى معمول الخبر بشرط تقدمه على الخبر نحو: إن زيداً لعمر ضارب؛

 

س- ما الحكم إن انفصلت (ما) الزائدة بهذه الأحرف؟

ج- تنفصل ما الزائدة بهذه الأحرف فيبطل عملها نحو: {إِنَّمَا اللهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ}؛ {قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} ؛ كأنما زيد قائم؛ ولكنما، ولعلما زيد قائم؛

إلا ليت فيجوز فيها الإعمال والإهمال نحو: ليتما زيد قائم بنصب زيد ورفعه.

 

س- ما الحكم إن خففت (إن) المكسورة وكذلك المفتوحة؟
ج- تخفف إن المكسورة فيكثر إهمالها نحو: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}؛ ويقل إعمالها نحو: {وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ}؛ في قراءة من خفف إن ولما في الآيتين وتلزم واللام في خبرها إذا أهملت؛

-              وإن خففت المفتوحة بقي إعمالها ولكن يجب: 1) ان يكون اسمها ضمير الشأن 2) وان يكون محذوفاً؛ 3) ويجب أن يكون خبرها جملة نحو: {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ ٌ}،

 

س- ما عمل (كأن) و(لكن) المخففة؟

ج- إذا خففت كأن بقي إعمالها ويجوز حذف اسمها وذكره كقوله:
[ويوم توافينا بوجه مقسم] كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم
- وإن خففت لكن وجب إهمالها.

 

فصل في الكلام على لا العاملة عمَل إن:

س- ما المراد بـ لا التي لنفي الجنس؟ وما عملها مع بيان شرط عملها؟
ج- أما لا التي لنفي الجنس فهي التي يراد بها نفي جميع الجنس على سبيل التنصيص

-              وتعمل عمل إن فتنصب الاسم وترفع الخبر بشرط أن يكون اسمها وخبرها نكرتين؛

 

س- متى تكون (لا) التي لنفي الجنس معربة ومتى تكون مبنية؟ وما المقص

ج- إن كان اسمها مضافاً أو مشبهاً بالمضاف فهو معرب منصوب نحو: لا صاحب علم ممقوت؛ ولا طالعا جبلا حاضر؛

-              وإن كان اسمها مفرداً بني على ما ينصب به لو كان معربا

-              وإن كان مفرداً أو جمع تكسير بني على الفتح نحو: لا رجل حاضر، وولا رجال حاضرون

-              وإن كان مثنى أو جمع مذكر سالماً بني على الياء نحو: لا رجلين في الدار، ولا قائمين في السوق،

-              وإن كان جمع مؤنث سالما بني على الكسرة نحو: لا مسلماتِ حاضرات وقد يبنى على الفتح؛

 

س- ما المقصود بشبه المضاف؟ وماذا يعنى بالمفرد هنا؟

ج- المشبه بالمضاف هو ما اتصل به شيء من تمام معناه؛

-              ونعني بالمفرد هنا وفي باب النداء ما ليس مضافاً ولا شبيها بالمضاف؛

 

س- ما حكم اسم لا وخبرها إذا تكررت؟

ج- إذا تكررت لا نحو: لا حول ولا قوة: جاز في النكرة الأولى الفتح والرفع

-              فإن فتحتها جاز في الثانية ثلاثة أوجه الفتح والنصب والرفع؛

-              وإن رفعت الأولى جاز لك في الثانية وجهان الرفع والفتح؛

-              وإن عطفت ولم تكرر وجب فتح النكرة الأولى وجاز في الثانية الرفع والنصب نحو: لا حول ولا قوة.

س- ما الحكم إن لم يفصل بين النعت والمنعوت المفردين فاصل؟ وماذا لو فصل أو كان النعت غير مفرد؟

ج- إن نعت اسم لا مفرداً بنعت مفرد: لم يفصل بين النعت والمنعوت فاصل نحو: لا رجل ظريف جالس، جاز في النعت الفتح والنصب والرفع،

-              فإن فصل أو كان النعت غير مفرد جاز الرفع والنصب فقط نحو: لا رجل جالس ظريفٌ وظريفاً، ولا رجل طالعا وطلع جبلا حاضر؛

 

س- متى يجب ذكر خبر لا؟ ومتى يحذف بكثرة؟

ج- وإذا جهل خبر لا وجب ذكره وكقوله عليه الصلاة السلام" لا أحدَ أغيرُ من الله"؛

-              وإذا علم فالأكثر حذفه نحو: فلا فوت؛ أي: لهم، ولا ضير؛ أي: علينا؛ ونحو لا حول ولا قوة أي لنا؛

 

س- ما حكم لا إن دخلت على معرفة أو فصل بينها وبين اسمها؟

ج- فإن دخلت لا على معرفة أو فصل بينها وبين اسمها وجب إهمالها ورفع ما بعدها على أنه مبتدأ وخبر  ووجب تكرارها نحو لا زيد في الدار ولا عمرو، ولا في الدار رجل ولا امرأة

النوع الثالث من النواسخ.

س- ما عمل ظن وأخواتها؟ وما هي أنواعها؟

ج- أما ظن وأخواتها فإنها تدخل بعد استيفاء فاعلها على المبتدأ والخبر فتنصبهما على أنهما مفعولان لها

-              وهي نوعان: احدهما: أفعال القلوب وهي: ظننت وحسبت ووخلت ورأيت وعلمت وزعمت ووجدت وحجوت وعددت وهبَّ ووجدت وألفيت ودريت وتعلم بمعنى أعلم نحو: ظننت زيداً قائماً؛

-              وإذا كانت ظن بمعنى اتهم، ورأى بمعنى أبصر، وعلم بمعنى عرف؛ لم تتعدد إلا إلى مفعول واحد نحو: ظننت زيداً؛ بمعنى اتهمته؛ ورأيت زيداً بمعنى أبصرته؛ وعلمت المسألةَ بمعنى عرفتها.

-              والنوع الثاني أفعال التصيير نحو: جعل ورد واتخذ ووصير ووهب؛ قال الله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا}

 

س- اذكر أحكام أفعال ظن وأخواتها. وما حكم إلغاء العامل المتأخر أو المتقدم؟

ج- اعلم أن لأفعال هذا الباب ثلاثة أحكام: الأول: الإعمال وهو الأصل وهو واقع في الجميع؛

الثاني: الإلغاء: وهو إبطال العمل لفظاً ومحملاً لضعف العامل بتوسطه أو تأخره نحو: زيد ظننت قائم؛ وزيد قائم ظننت؛ وهو جائز لا واجب،

-              وإلغاء المتأخر أقوى من إعماله والمتوسط بالعكس؛

-              ولا يجوز إلغاء العامل المتقدم نحو ظننت زيداً قائماً خلافاً للكوفيين؛

والثالث: التعليق وهو إبطال العمل لفظاً لا محلا بمجيء ما له صدر الكلام بعده وهو: 1) لام الابتداء نحو: ظننت لَزيد قائمٌ؛ 2) وما النافية نحو: {لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ}؛ 3) ولا النافية نحو: علمت لا زيد قائم ولا عمرو؛ 4) وإن النافية نحو: علمت والله إنْ زيدٌ قائمٌ؛ 5) وهمزة الاستفهام نحو: علمت أزيد قائم أم عمرو؟ 6) وكون أحد المفعولين اسم استفهام نحو: علمت أيهم أبوك؟ فالتعليق واجب إذا وجد شيء من هذه.

 

س- ما هي الأفعال التي لا يدخلها التعليق ولا الإلغاء؟

ج- لا يدخل التعليق ولا الإلغاء في شيء من أفعال التصيير ولا في فعل قلبي جامد وهو اثنان: هب وتعلم؛ فإنهما ملازمان صيغة الأمر، وما عداهما من أفعال الباب يتصرف يأتي منه المضارع والأمر وغيرهما إلا هبَّ من أفعال التصيير فإنه ملازم لصيغة الماضي؛

 

س- متى يجوز حذف المفعولين أو أحدهما؟

ج- يجوز حذف المفعولين أو أحدهما لدليل نحو: {أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ}؛ لأي: تزعمون شركائي؛ وإذا قيل لك من ظننت قائماً؟ فيقول: ظننت زيداً، أي: ظننت زيداً قائماً.

 

س- ما مذهب النحويين في فعل (سمعت) ؟

ح- عده ابن آجروم من أفعال التصيير بشرط أن يكون مفعولها الثاني جملة مما يسمع نحو: سمعت زيداً يقول كذا؛ وقوله تعالى: {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ} ؛

-              ومذهب الجمهور أنها فعل متعد إلى واجد؛ فإن كان معرفة فالجملة التي بعده حال؛ وإن كان نكرة كما في الآية فالجملة صفة.

 

باب المنصوبات

س- كم عدد المنصوبات؟ اذكرها.

ج. المنصوبات خمسة عشر وهي: المفعول به، ومنه، والمنادى ـ والمصدر ويسمى المفعول المطلق، وظرف الزمان، وظرف المكان يسمى مفعولا فيه، والمفعول لأجله، والمفعول معه، والمشبه بالمفعول به، والحال، والتمييز، وخبر كان وأخواتها، وخبر الحروف المشبهة بليس، وخبر أفعال المقاربة، واسم إن وأخواتها، واسم لا التي لنفي الجنس، والتابع للموصول وهو أربعة أشياءٍ.

 

باب المفعول به

س- عرف المفعول به مع ذكر أمثلة له..

ج- هو الاسم الذي يقع عليه الفعل نحو: ضربت زيداً، وركبت الفرس؛ واتقوا الله؛

 

س- اذكر أقسام المفعول به. مع المثال

ج- على قسمين: ظاهر ومضمر.

والمضمر قسمان: متصل نحو أكرمني وأخوته، ومنفصل نحو: إياي وإخوته،

س-  ما الأصل في المفعول به من حيث التقديم والتأخير؟ ومتى يتقدم على الفاعل؟ وعلى الفعل والفاعل؟

ج- الأصل في أن يتأخر عن الفاعل نحو: وورث سليمان داوود،

وقد يتقدم على الفاعل جوازاً نحو: ضرب سعدى موسى،

ووجوباً نحو: زان الشجرة نوره،

وقد يتقدم على الفعل والفاعل جوازاً نحو: قالوا خيراً

ووجوباً في مواضع منها باب الاشتغال،

 

س- ما حقيقة الاشتغال؟ مثل له. وما إعرابه؟

ج- حقيقته: أن يتقدم اسم ويتأخر عنه فعل أو وصف مشتغل بالعمل في ضمير الاسم السابق أو في ُملابسه عن العمل في الاسم السابق نحو: زيداً اضربه،    

فالنصب بمحذوف وجوباً يفسره ما بعده، والتقدير: اضرب زيداً اضربه 

 

فصل في المنادى

س- مثل للمنادى. وما أصل لفظ المنادى؟
ج- المنادى نحو: يا عبدَ الله، فإن أصله أدعو عبد الله، فحذف الفعل وأنيب "يا" عنه

 

س: اذكر أنواع المنادى؟

ج- المنادى خمسة أنواع: المفرد العلم، والنكرة المقصودة، والنكرة غير المقصودة، والمضاف، والمشبه بالمضاف.

س- ما حكم إعراب المفرد العلم والنكرة المقصودة مع الأمثلة.

ج- أما المفرد العلم والنكرة المقصودة: فيبنيان على ما يرفعان به في حالة الإعراب،

فيبنيان على الضم إن كانا مفردين نحو: يا زيدُ، يا رجلُ، أو جمع تكسير نحو: يا زيودُ يا رجالُ، أو جمع مؤنث سالم نحو: يا مسلماتُ، أو مركبا مزجيا نحو: يا معدُ يكرب،

ويبنيان على الألف في التثنية نحو: يا زيدان، وعلى الواو في الجمع نحو: يا زيدون.

 

س- ما حكم إعراب النكرة غير المقصودة، والمضاف، والمشبه بالمضاف مع الأمثلة.

ج- منصوبة لا غير، النكرة غير المقصودة، كقول الأعمى: يا رجلاً خذ بيدي، والمضاف نحو يا عبدَ الله، والمشبه بالمضاف نحو: يا حسناً وجهه، ويا طالعاً جبلاً،

فصل في بيان المنادى المضاف إلى ياء المتكلم

س- إذا كان المنادى مضافاً إلى ياء المتكلم جاز فيه ست لغات اذكرها.

ج- 1: حذف الياء والاجتزاء بالكسرة نحو: يا عبادِ، ويا قومِ وهي الأكثر،

2: إثبات الياء ساكنة نحو: يا عبادي،

3: إثبات الياء مفتوحة نحو: يا عباديَ الذين أسرفوا،

4: قلب الكسرة فتحة وقلب الياء ألفاً نحو: يا حسرتا على ما فرطت؛

 5: حذف الألف والاجتزاء بالفتحة نحو: يا غلامَ؛

6: حذف الألف وضم الحرف الذي كان مكسوراً كقول بعضهم يا أم لا تفعلي بضم الميم وقرئ: ربُ السجن؛ بضم الباء وهي ضعيفة،

 

س- إذا كان المنادى المضاف إلى ياء المتكلم أبا أو أما جاز فيه عشر لغات. اذكرها مع الأمثلة.

ج- يجوز فيه الست اللغات التي سبق ذكرها وأربع لغات أخر هي:

 1: إبدال الياء تاء مكسورة، نحو يا أبت ويا أمت  2: فتح التاء وبها قرأ ابن عامر، 3: يا أبتا بالتاء والألف وبهما قرئ شاذاًن         4: يا أبتي بالياء،

 

س: اذكر ما يتعلق بالمنادى المضاف إلى مضاف إلى ياء المتكلم، مع التمثيل.

ج- لم يجز فيه إلا إثبات الياء مفتوحة ساكنة، مثل: يا غلام غلامي،

إلا إذا كان ابن عم أو ابن أم: فيجوز فيها أربع لغات: حذف الياء مع كسر الميم، وفتحها وبها قرئ السبعة في قوله تعالى: {قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ} ؛

وإثبات الياء كقول الشاعر: يا ابن أمي ويا شقيق نفسي [أنت خلفتني لدهر شديد]
وقلب الياء ألفاً كقوله: يا ابنة عما لا تلومي واهجعي [فليس يخلو منك يوما مضجعي]

 

باب المفعول المطلق

س: عرف المفعول المطلق
ج- المفعول المطلق هو: المصدر الفضلة المؤكدة لعامله أو المبين لنوعه أو عدده؛

س: ينقسم المفعول المطلق إلى ثلاثة أقسام. اذكرها مع الأمثلة.

ج- المؤكد لعامله نحو: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}، وقولك ضربت ضرباً،

والمبين لنوع عامله نحو: {فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ}، وقولك ضربت زيداً ضربَ الأمير،

والمبين لعدد عامله نحو: {فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً}؛ وقولك ضربت زيدا ضربتين،

 

س: المفعول المطلق إما لفظي أو معنوي. عرف كلا منهما مع التمثيل.

ج- إن وافق لفظ فعله فهو لفظي، وإن وافق معنى فعله فهو معنوي نحو جلست قعوداً، وقمت وقوفاً،

 

س: ما المصدر، وما مثاله؟

ج- المصدر هو اسم الحدث الصادر من الفعل،

وتقريبه أن يقال: هو الذي يجيء ثالثا في تصريف الفعل نحو: ضرب يضرب ضرباً،

 

س: هل يوجد مفعول مطلق ليس مصدرا؟ مثل لما تقول.

ج- نعم قد تنصب أشياء على المفعول المطلق وإن لم تكن مصدراً؛ وذلك على سبيل النيابة عن المصدر نحو: كل وبعض مضافين إلى المصدر نحو: {فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ}؛ {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ}؛

وكالعدد نحو: {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً}؛ فثمانين مفعول مطلق وجلدة تمييز،

وكأسماء الآلات نحو: ضربته سوطاً أو عصاً أو مقرعةً.

 

باب المفعول من أجله:

س: عرف المفعول لأجله. وماذا يسمى؟
ج- هو: الاسم المنصوب الذي يذكر بياناً لسبب وقوع الفعل نحو: قام زيد إجلالا لعمرو، وقصدتك ابتغاء معروفك، ويسمى المفعول لأجله والمفعول له.

 

س: اذكر ما يشترط لجواز نصب المفعول لأجله مع أمثلة.

ج- يشترط كونه مصدرا واتحاد زمنه وزمان عامله واتحاد فاعلهما، لقوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ}؛ وقوله: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ}؛

 

س: لماذا لا يجوز النصب في قولنا: تأهب السفر، جئتك محبتك إياي؟

ج- لا يجوز: تأهب السفر، لعدم اتحاد الزمان، ولا جئتك محبتك إياي لعدم اتحاد الفاعل، بل يجب جره باللام تقول: تأهبت للسفر، وجئتك لمحبتك إياي.

 

باب المفعول معه:

س: عرف المفعول معه.
ج- المفعول معه: هو الاسم المنصوب الذي يذكر بعد واو بمعنى مع لبيان من فعل معه الفعل مسبوقاً بجملة فيها فعل أو اسم فيه معنى الفعل وحروفه نحو: جاء الأمير والجيش، واستوى الماء والخشبة، وأنا سائر والنيل،

 

س: متى يجوز الأمران العطف، والنصب على المفعول معه؟ ومتى يترجح أحدهما على الآخر؟

ج- قد يجب النصب على المفعولية نحو: لا تنه عن القبيح وإتيانَه، ومات زيد وطلوعَ الشمس،

وقد يترجح على العطف نحو: قمت وزيداً،

وقد يترجح العطف عليه نحو: جاء زيد وعمرو فالعطف فيهما وفيما أشبههما أرجح، لأنه الأصل.

 

باب الحال:

س: عرف الحال ومثل له بمثال.
ج- الحال هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الهيئات.

 

س: الحال يأتي من عدة أشياء. اذكرها مع التمثيل.

ج- يأتي إما من الفاعل نحو: جاء زيد راكباً؛

ومن المفعول نحو: ركبت الفرس مسرجاًن، ومنها نحو: لقيت عبد الله راكبين؛

 

س: للحال أربعة أحكام ربما تخلفت عنه اذكر ذلك مع التمثيل.

ج- 1- لا يكون الحال إلا نكرةً،

فإن وقع بلفظ المعرفة أُوِّل بنكرة نحو: جاء زيد وحَده، أي منفرداً،

2- الغالب كونه مشتقاً، وقد يقع جامداً مؤولا بمشتق نحو: بدت الجارية قمراً أي: مضيئة؛ بعته يدًا بيد أي متقابضين؛ وادخلوا رجلاَ رجلاً، أي مترتبين

3- ولا يكون إلا بعد تمام الكلام أي: بعد جملة تامة بمعنى أنه ليس أحد جزأي الجملة،

وليس المراد أن يكون الكلام مستغنياً عنها بدليل قوله: {وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا}؛

4- ولا يكون صاحب الحال إلا معرفة نحو: في الدار جالساً رجلان،

 

س: اذكر ما يتعلق بالحال إذا وقع جملة أو شبه جملة مع التمثيل.

ج- يقع الحال ظرفاً نحو: رأيت الهلال بين السحاب، وجار ومجرور نحو: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ}؛ ويتعلقان بمستقر أو استقر محذوفين وجوباً؛

ويقع جملة خبرية مرتبطة بالواو والضمير نحو: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ} أو بالواو نحو: {قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ}.

 

باب التمييز:

س: عرف التمييز لغة واصطلاحا.
ج- هو الاسم المنصوب المفسر لما انبهم من الذوات أو النسب؛

 

س: الذات المبهمة أربعة أنواع. اذكرها مع التمثيل.

ج- الذات المبهة أربعة أنواع:
إحداها: العدد نحو: اشتريت عشرين غلاماً، وملكت تسعين نعجة؛
والثاني: المقدار كقولك: اشتريت قفيزاً براً ومناً وسمناً وشبراً أرضا؛
والثالث: شبه المقدار نحو مثقال ذرة خيراَ؛ فخيراً تمييز لمثقال ذرة؛
والرابع: ما كان فرعاً للتمييز نحو: هذا خاتم حديداً، وباب ساجاً، وجبة خزاً.

س: التمييز المبين للإبهام النسبة أربعة أنواع. اذكرها مع التمثيل.

ج- المبين إبهام النسبة أنواع:

الأول: إما محول عن الفاعل نحو: تصبب زيد عرقاً، وتفقأ بكر شحماً،  

الثاني: وإما محول عن المفعول نحو: {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا}؛

الثالث: أو من غيرهما نحو: {أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا}؛ وزيد أكرم منك أباً؛

الرابع: أو غير محول نحو: امتلأ الإناء ماءً؛ ولله ذره فارساً؛

 

س: اذكر أحوال التمييز.

ج- لا يكون التمييز إلا نكرة؛ ولا يكون إلا بعد تمام الكلام بالمعنى المتقدم في الحال. - والناصب لتمييز الذات المبهمة تلك الذات ولتمييز النسبة الفعل المسند؛ ولا يتقدم التمييز على عامله مطلقاً.

باب المستثنى:

س: أدوات الاستثناء ثمانية ألفاظ. وقد قسمها النحاة إلى أربعة أقسام. فما هي؟.
ج- أدوات الاستثناء ثمانية:

1: حرف باتفاق وهو: إلا،

 2: واسمان باتفاق وهما غير وسوى بلغاتها، فإنه يقال فيها سوى كرضى وسوى كهدى وسواء كسماء وسواء كبناء؛

3: وفعلان باتفاق وهما ليس ولا يكون؛

4: ومتردد بين الفعلية والحرفية وهي خلا عدا وحاشا، ويقال فيها حاش، وحَشى.

 

س: للاستثناء ثلاث صور. اذكرها مع التمثيل.

ج- المستثنى بإلا ينصب، 1: إذا كان الكلام تاماً موجباً،

 والتام: هو ما ذكر فيه المستثنى منه، والموجب: هو: الذي لم يتقدم عليه نفي ولا شبهه، نحو : قام القوم إلا زيداَ، وسواء كان الاستثناء متصلا، أو منقطعاً نحو: قام القوم إلا حماراً.

2: أن يكون الكلام تاماً غير موجب : جاز في المستثنى البدل والنصب على الاستثناء، والأرجح في المتصل البدل، -أي المستثنى بدلا من المستثنى منه- فيتبعه في إعرابه نحو قوله تعالى: {مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ} ؛

- والمراد بشبه النفي: النهي نحو: {وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ}، والاستفهام نحو: {قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ}

وإن كان الاستثناء منقطعاً فالحجازيون يوجبون النصب نحو: {مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ}، وتميم يرجحونه ويجيزون الإتباع نحو ما قام القوم إلا حماراً وإلا حمارٌ.

3: أن يكون الكلام ناقصاً: وهو الذي لم يذكر فيه المستثنى منه ويسمى استثناء مفرغاً، كان المستثنى على حسب العوامل، فيعطى ما يستحقه لو لم توجد إلا،

وشرطه كون الكلام غير إيجاب نحو: ما قام إلا زيد، وما رأيت إلا زيداً،   

س- ما حكم المستثنى بغير وسوى؟

ج- المستثنى بغير وسوى بلغاتها: مجرور بالإضافة،

ويعرب غير وسوى بما يستحقه المستثنى بإلا فيجب نصبها نحو: قاموا غيرّ زيدٍ أو سوى زيدٍ،

ويجوز الإتباع والنصب كما في نحو: ما قاموا غير َ زيدٍ أو سوى زيدٍ؛

ويعربان بحسب العوامل في نحو: ما قام غيُر زيد وسوى زيد، وما رأيت غيرَ زيدَ، وما مررت بغيرِ زيدٍ؛

وإذا مدت سوى: كان إعرابها ظاهراً؛ فإذا قصرت كإعرابها مقدراً على الألف؛

 

س- ما حكم المستثنى بليس ولا يكون وخلا وعدا وحاشا؟

ج- المستثنى بليس ولا يكون: منصوب لا غير نحو: قام القوم ليس زيداً،

والمستثنى بخلا وعدا وحاشا: يجوز جره ونصبه بها نحو: قام القوم خلا زيداً وخلا زيدٍ بالجر، وعدا زيداً وعدا زيدٍ وحاشا زيداً وحشا زيدٍ؛

وإن جررت فهي حروف جر، وإن نصبت فهي أفعال؛ إلا أن سيبويه لم يسمع في المستثنى بحاشا إلا الجر؛

وتتصل ما بعدا وخلا فيتعين النصب ولا تتصل ما بحاشا تقول: قام القوم ما عدا زيداً

باب المخفوضات من الأسماء:

س: المخفوضات من الأسماء ثلاثة أقسام. اذكرها ممثلا لكل قسم بمثال.

ج- المخفوضات ثلاثة: مخفوض بالحرف ومخفوض بالإضافة وتابع للمخفوض.

 

س: ما هي حروف الخفض؟.

ج- المخفوض بالحرف: هو ما يخفض بمن وإلى عن وعلى وفي والباء والكاف واللام وحتى والواو والتاء ورب ومذ ومنذ؛

 

س- ما هي الحروف التي تجر الظاهر والمضمر اذكرها  مع التمثيل

ج- هي: من وإلى عن وعلى وفي والباء والكاف نحو: {وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ} ؛ و {إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ}؛ {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا}، {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ}؛ {رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ}؛ {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ}؛ {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ َ}؛ {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ}؛ {فَآمِنُواْ بِاللهِ}؛ {آمِنُواْ بِهِ}؛ {لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ}؛ {لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ}؛

س- اذكر صور إعراب حروف الخفض.

منها ما لا يختص بظاهر بعينه وهو: الكاف وحتى والواو، نحو: {وَرْدَةً كَالدِّهَانِ}؛ زيد كالأسد؛ وقد تدخل على الضمير في ضرورة الشعر ونحو: {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}؛ وقولهم: أكلت السمكة حتى رأسها بالجر ونحو: والله والرحمن؛

ومنها ما يختص بالله ورب مضافاً للكعبة أو لياء المتكلم وهو: التاء نحو تالله، وتَرَبِّ الكعبة تَرَبي، ونَدُرَ تالرحمن؛ وتحياتك؛

ومنها ما يختص بالزمان وهو: منذ ومذ نحو: ما رأيته منذ يوم الجمعةِ أو مذُ يومين،

ومنها ما يختص بالنكرات غالباً وهو: رب نحو: رب رجل في الدار؛

 

س- تدخل رب على ضمير بشروط. ما هي؟

ج- أن يكون غائبا ملازما للإفراد والتذكير والتفسير وبتمييز بعده مطابق للمعنى نحو قوله: ُرَّبه فتية،

 

س: تحذف رب ويبقى عملها بعد واحد من ثلاثة أحرف. اذكرها مع التمثيل.

ج- بعد الواو كقوله: وليل كموج البحر أرخى سدولَه علي بأنواع الهموم ليبتلي
وبعد الفاء كثيراً كقوله: فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع [فألهيتها عن ذي تمائم محول]
وبعد بل قليلا كقوله: بل مَهِمَهِ قطعت بعد مهمه.
وبدونهن أقل كقوله: رسم دار وقفت في طلله كدت أقضي الحياة من جلله

س: تدخل ما الزائدة على أحرف من حروف الجر. اذكرها مع حكم كل حرف منها موضحا ذلك بالأمثلة.

ج- تزاد ما بعد من وعن والباء فلا تكفهن عن عمل الجر نحو: مما خطيئاتهم؛ عما قليل؛ فبما نقضهم؛

وتزاد بعد الكاف ورب، والغالب أن تكفها عن العمل فيدخلان حينئذ على الجمل كقوله: أخ ماجد لم يحزني يوم مشهد ***كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه
وقد لا تكفهما كقوله: ربما ضربة بسف صقيل*** بين بصري وطعنة نجلاء

فصل المخفوض بالإضافة:

س: يجب تجريد المضاف من أشياء اذكرها مع التمثيل.

ج- يجب تجريد المضاف من التنوين كما في غلام زيد، ومن نوني التثنية والجمع نحو: غلاما زيد؛ وكاتبو عمرو؛

س- الإضافة على ثلاثة أقسام. اذكرها.

ج- منها ما يقدر باللام وهو الأكثر نحو غلام زيد، وثوب بكر،

ومنها ما يقدر بمن وذلك كثير نحو: ثوب خز، وباب ساج وخاتم حديد
ويجوز في هذا النوع نصب المضاف إليه على التمييز، ويجوز رفعه على أنه تابع للمضاف.

ومنها ما يقدر بفي وهو قليل نحو: بل مكر الليل، وصاحبي السجن؛

 

س: الإضافة نوعان: لفظية، ومعنوية. اذكر ضابط كل منهما مع التمثيل.

ج- الإضافة نوعان لفظية ومعنوية

فاللفظية ضابطها أمران: أن يكون المضاف إليه معمولا لتلك الصفة،

والمراد بالصفة اسم الفاعل نحو: ضارب زيد، واسم المفعول نحو مضروب العبد، والصفة المشبهة نحو: حسن الوجه.

والمعنوية ما انتفى فيها الأمران نحو: غلام زيد، أو نحو: إكرام زيدٍ،

أو الثاني فقط نحو كاتب القاضي؛ وتسمى هذه الإضافة: محضة،

 

س- ماذا تفيد الإضافة المعنوية واللفظية؟

ج- المعنوية تفيد تعريف المضاف إن كان المضاف إليه معرفة نحو: غلامُ زيدِ، وتخصيص المضاف إن كان المضاف إليه نكرة نحو: غلامُ رجلٍ.

وأما الإضافة اللفظية فلا تفيد تعريفاً ولا تخصيصاً، وإنما تفيد التخفيف في اللفظ وتسمى: غير محضة.

 

س: هل المضاف إليه مجرور بالإضافة أو بالمضاف؟

ج- الصحيح أن المضاف إليه مجرور بالمضاف لا بالإضافة.

باب إعراب الأفعال:

س- ماهي الأفعال التي تبنى والتي تعرب؟

ج- الماضي والأمر مبنيان، وأن المعرب من الأفعال هو المضارع

 

س- متى يعرب المضارع؟ وماذا يدخل الفعل من علامات الإعراب؟ اذكر أحوال إعراب المضارع؟

ج- إذا لم يتصل بنون الإناث ولا بنون التوكيد المباشرة له،

والفعل يدخله من أنواع الإعراب ثلاثة: الرفع والنصب والجزم 

فالإعراب خاص بالمضارع وهو مرفوع أبداً حتى يدخل عليه ناصب فينصبه أو جازم فيجزمه نحو: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ؛

 

س: نواصب الفعل المضارع قسمان. قسم ينصب بأن مضمرة بعده. وهو أربعة. اذكرها.

ج- 1: أن وإن: لم تسبق بعلم ولا ظن نحو: {يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ}؛ {وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ}؛ فإن سبقت بِعَلِم نحو {عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم}؛ فهي مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن محذوف، والفعل مرفوع وهو وفاعله، فإن سبقت بظن فوجهان نحو: {وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ} وقرئ السبعة بالنصب والرفع؛

2:  لن: نحو: {لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ} ؛

3: : كي المصدرية المسبوقة باللام لفظاً نحو: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا}؛ أو تقديرا نحو: جئت كي تكرمني، فإن لم تقدر اللام فكي جارة والفعل منصوب بأن مضمرة بعدها وجوباً؛

4: : إذن: إن صدرت في أول الكلام، وكان الفعل بعدها مستقبلاً ومتصلاً بها أو منفصلاً عنها بالقسم أو بلا النافية نحو: إذن أكرمك، وإذاً والله أكرمك، وإذاً لا أجيئك، جوابا لمن قال أنا آتيك وتسمى جواب وجزاء.

 

س- الثاني من نواصب المضارع ما ينصب المضارع بإضمار أن بعدها وهو قسمان. اذكرها.

ج- الأول: ما يضمر أن بعده جوازاً، والثاني: ما يضمر بعده وجوباً؛

فالأول خمسة وهي: لام كي نحو: {وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}؛

والواو والفاء وثم وأو العاطفات على اسم خاص، أي: ليس في تأويل الفعل نحو قوله تعالى: {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا}؛

والثاني: وهو ما تضمر أن بعده وجوباً ستة:

كي الجارة كما تقدم لام الجحود نحو: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ}؛

 وحتى إن كان الفعل بعدها مستقبلا نحو: {حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى}؛

وأو بمعنى إلى أو بمعنى إلاَّ كقوله:
لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ***فما انقادت الآمال إلا لصابر
وفاء السببية وواو المعية مسبوقين بنفي محض أو طلب بالفعل نحو: {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}؛ {وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}، {وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} ؛

س- كم عدد الجوازم؟ وما أنواعه؟

ج- الجوازم ثمانية عشرة وهي: نوعان. جازم لفعل واحد، وجازم لفعلين

 

س: اذكر ما يجزم فعلا واحدا مع التمثيل.

ج- يجزم سبعة وهي: لم، نحو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } ؛ ولما، نحو: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}، ألم، نحو: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}،

 وألما، كقوله:  على حين عاتبت المشيب على الصبا** فقلت أما أصح والشيب وازع

.. ولام الأمر والدعاء نحو: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ}؛ {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ}؛

ولا في النهي والدعاء نحو: {لاَ تَحْزَنْ} ؛ {لاَ تُؤَاخِذْنَا}؛

والطلب إذا سقطت الفاء من المضارع بعده وقصد به الجزاء نحو: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ}.

 

س: اذكر ما يجزم فعلين مع التمثيل.

ج-  وهو أحد عشر وهو إن نحو: {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ}؛

وما نحو: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ}؛

ومن نحو: {مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}؛

ومهما كقوله: [أغرك مني ان حبك قاتلي] وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وإذ ما نحو: إذما تقم أقم؛ وأي نحو: {أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}؛

ومتى كقوله: [أنا ابن جلا وطلاع الثنايا] ***متى أضع العمامة تعرفوني
وأيان كقوله: [إذا النعجة الغراء كانت بقفرة] ***فأيان ما تعدل به الريح تنزل
وأين نحو: {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ}؛

وأنى كقوله: فأصبحت أنى تأتها تستجر بها ***تجد حطبا جزلا وناراً تاججا
وحيثما كقوله: حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحاً في غابر الأزمان

 

س- ما حكم الأدوات من حيث الاسمية والحرفية؟ ومتى يقترن الجواب بالفاء؟ مثل له.

ج- هذه الأدوات الإحدى عشرة كلها أسماء إلا إن وإذما فإنهما حرفان، ويسمى الأول شرطاً، ويسمى الثاني جواباً. وإذا لم يصلح الجواب أن يجعل شرطاً وجب اقترانه بالفاء نحو: {وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدُيرٌ}؛ أو بإذا الفجائية نحو: {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} ؛

 

باب النعت:

س- عرف النعت.
ج- هو التابع المشتق أو المؤول به المباين للفظ متبوعه،

 

س: ما المراد بالمشتق والمؤول بالمشتق؟ وضع ذلك بالتمثيل.

ج- المراد بالمشتق اسم الفاعل كضارب، واسم المفعول كمضروب، والصفة المشبهة كحسن، واسم التفضيل كأعلم،

والمراد بالمؤول بالمشتق اسم الإشارة نحو: مررت بزيد هذا، واسم الموصول نحو: مررت بزيد الذي قام، وذو بمعنى صاحب نحو: مررت برجل ذي مال، وأسماء النسب نحو: مررت برجل دمشقي، ومن ذلك الجملة وشرط المنعوت بها أن يكون نكرةً نحو: {وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ}

وكذلك المصدر ويلزم إفراده وتذكيره ونقول: مررت برجل عدل، وبامرأة عدل، وبرجلين عدل ومررت برجال عدل،

 

س- فيم يتبع النعت متبوعه؟

ج- النعت يتبع المنعوت في رفعه ونصبه وخفضه وفي تعريفه وتنكيره،

ثم إن رفع ضمير المنعوت المستتر فيه تبعه أيضاً في تذكيره وتأنيثه وفي إفراده وتثنيته وجمعه وتقول: قام زيد العاقل ورأيت زيدا العاقل ومررت بزيد العاقل وجاءت هند العاقلة ورأيت هندا العاقلة ومررت بهند العاقلة وجاء رجل عاقل ورأيت رجلا عاقلا ومررت برجل عاقل وجاء الزيدان العاقلان ورأيت الزيدين العاقلين ومررت بالزيدين العاقلين، وجاء رجلان عاقلان ورأيت رجلين عاقلين، وجاء الزيدون العاقلون ورأيت الزيدين العاقلين ومررت بالزيدين العاقلين، وجاءت الهندان العاقلتان ورأيت الهندين العاقلتين ومررت بالهندين العاقلتين، وجاءت الهندات العاقلات ورأيت الهندات العاقلات ومررت بالهندات العاقلات؛

 

س- ما حكم النعت إن رفع الاسم الظاهر أو الضمير البارز؟ مع المثال؟

ج- إن رفع الاسم الظاهر أو الضمير البارز: لم يعتبر حال المنعوت في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع، بل يعطى النعت حكم الفعل،

فإن كان فعله مؤنثاً أنث، وإن كان المنعوت به مذكراً وإن كان فاعله مذكراً ذكِّر وإن كان المنعوت به مؤنثا.
ويستعمل بلفظ الإفراد ولا يثنى ولا يجمع تقول: جاء زيد القائمة أمه، وجاءت هند القائم أبوها وتقول: مررت برجل قائمة أمه بامرأة قائم أبوها، ومررت برجلين قائم أبوهما مررت برجال قائم آباؤهم،

 

س: استثنى سيبويه من كون النعت كالفعل في الإفراد مسألة واحدة. اذكرها مع التمثيل.

ج- قال سيبويه فيما إذا كان الاسم المرفوع بالنعت جمعاً كالمثال الأخير، فالأحسن في النعت أن يجمع جمع تكسير فيقال: مررت برجال قيام آباؤهم ومررت برجل قعود غلمانه، فهو أفصح من قائم آباؤهم قاعد غلمانه بالإفراد.
والإفراد أفصح من جمع التصحيح نحو: مررت برجال قائمين آباؤهم ورجل قاعدين غلمانه؛ 

ومثال النعت الرافع للضمير البارز قولك: جاءني غلام امرأة ضاربته هي، وجاءتني أمة رجل ضاربها هو، وجاءني غلام رجال ضاربه هم.

 

س: ما فائدة النعت؟
ج- فائدته تخصيص المنعوت إن كان نكرة نحو: مررت برجل صالح،

وتوضيحه إن كان معرفة نحو: جاء زيد العالم.

 

س: هل يأتي النعت لغير التخصيص والتوضيح؟ اذكر ذلك مع التمثيل.

ج- قد يكون لمجرد المدح نحو: بسم الله الرحمن الرحيم، أو لمجرد الذم نحو: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو الترحم نحو: اللهم ارحم عبدك المسكين، أو للتأكد نحو: {ْتِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ}؛

 

س: إذا كان المنعوت معلوما بدون النعت جاز في النعت وجهان. اذكرها مع التمثيل.

ج- إذا كان المنعوت معلوماً بدون النعت: جاز في النعت الإتباع والقطع،

ومعنى القطع: أن يرفع النعت على أنه خبر مبتدأ محذوف وينصب بفعل محذوف نحو: الحمد لله الحميدُ َ؛

وأجاز فيه سيبويه الجر على الإتباع والرفع بتقدير هو والنصب بتقدير أمدح؛

 

س: اذكر ما يتعلق بالنعوت إذا تعددت.

ج- إذا تكررت النعوت لواحد: فإن كان المنعوت معلوما بدونها جاز إتباعها كلها وقطعها كلها وإتباع البعض وقطع البعض بشرط تقديم المتبع.

وإن لم يعرف إلا بمجموعها بأن احتاج إليها وجب إتباعها كلها،

وإن تعين ببعضها جاز فيما عدا ذلك البعض الأوجه الثلاثة.

باب العطف:

س- كم أنواع العطف. اذكرها.

ج- العطف نوعان: عطف بيان وعطف نسق؛

 

س: عرف عطف البيان مع التمثيل.

ج- عطف البيان هو: التابع المشبه للنعت في توضيح متبوعه إن كان معرفة نحو أقسم بالله أبو حفص عمر، وتخصيص إن كان نكرة نحو هذا خاتم حديد بالرفع؛

 

س: اذكر الفرق بين عطف البيان والنعت.

ج- يفارق النعت في كونه جامداً غير مؤول بمشتق، والنعت مشتق أو مؤول بمشتق،

وأيضا عطف البيان يوافق متبوعه كالنعت في أربعة من عشرة في واحد من أوجه الإعراب الثلاثة وفي واحد من التذكير والتأنيث، وفي واحد من التعريف والتنكير وفي واحد من الإفراد والتثنية والجمع،

ويصح في عطف البيان أن يعرب بدل كل من كل في الغالب.

 

س: عرف عطف النسق.

ج- عطف النسق فهو: التابع الذي يتوسط بينه وبين متبوعه حرف من هذه الحروف العشرة وهي: الواو، والفاء، وثم، وحتى، وأم، وأما، وبل، ولا، ولكن،

 

س: تنقسم حروف العطف إلى قسمين. اذكرهما مع مثالين يوضحان المراد.

ج- السبعة الأولى: تقتضي التشريك في الإعراب والمعنى

والثلاثة الباقية تقتضي التشريك في الإعراب فقط؛

 

س: عطف النسق يتبع المعطوف عليه في جميع وجوه الإعراب. هات أمثلة لذلك.

ج- إن عطفت بها على مرفوع رفعت، أو على منصوب نصبت، أو على مخفوض خفضت، أو على مجزوم جزمت نحو: {وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}؛ {وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ}؛ {آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ}؛ {وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ}؛

 

س: اذكر معنى كل حرف من حروف العطف، مع التمثيل.

ج- الواو: لمطلق الجمع نحو: جاء زيد وعمرو قبله، أو معه، أو بعده،

والفاء: للترتيب والتعقيب نحو: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ}، ثم: للترتيب والتراخي: {ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ}،

وأم: لطلب التعيين إن كانت بعد همزة داخلة على أحد المستويين؛

وبل: للإضراب غالباً نحو: قام زيد بل عمرو؛

 لكن: للاستدراك نحو: مررت رجل صالح لكن طالح؛

ولا: لنفي الحكم عما بعدها نحو: قام زيد لا عمرو.

س- ماذا يشترط في العطف بحتى؟

ج- العطف بحتى قليل، ويشترط فيه ان يكون المعطوف بها اسما ظاهراً وأن يكون بعضاً من المعطوف عليه، وغاية له نحو: أكلت السمكة حتى رأسها؛ بالنصب؛

ويجوز الجر على أن حتى جارة؛ ويجوز الرفع على أن حتى ابتدائية ورأسها مبتدأ والخبر محذوف، أي: حتى رأسها مأكول؛

 

س- اذكر معاني حرف العطف (أو).

ج- وأو: للتخيير أو الإباحة بعد الطلب نحو: تزوج هنداً أو أختها، ونحو: جالس العلماء أو الزهاد،

وللشك أو الإبهام أو التفضيل بعد الخبر نحو: {قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ}؛ {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى}؛ {وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى}؛ وإما بكسر الهمزة مثل أو بعد الطلب والخبر نحو: تجوز إما هندا أو أختها.

وقيل: إن العطف إنما هو الواو، وأن أما حرف تفصيل كالأولى لأنه حرفها تفصيل؛

 

باب التوكيد:

س- التوكيد ضربان: لفظي ومعنوي. عرف اللفظي، ومثل له بمثال.
ج- اللفظي: إعادة اللفظ الأول بعينه سواء كان اسما نحو: جاء زيد زيد أو فعلا نحو: أتاك أتاك اللاحقون، احبس احبس، أو حرفا نحو: لا لا أبوح بحب بثنة إنها أخذت علي مواثقا وعهودا
أو جملة نحو: ضربت زيدا ضربت زيداً؛

 

س: للتوكيد المعنوي ألفاظ معلومة. فما هي؟

ج- هي: النفس والعين وكل وجميع وعامة وكلا وكلتا؛

 

س: ما ذا يجب في ألفاظ التوكيد إذا أكدت بها؟ اذكر ذلك مع التمثيل.

ج- يجب اتصالها بضمير مطابق للمؤكد نحو: جاء الخليفة نفسه أو عينه،

ويمكن أن تجمع بينهما بشرط أن تقدم النفس؛

ويجب إفراد النفس والعين مع المفرد وجمعهما على أفعل مع الجمع واجب؛

وكل وجمع وعامة يؤكد بها المفرد والجمع ولا يؤكد بها المثنى، تقول: جاء الجيش كله أو جميعه أو عامته؛ وجاءت القبيلة كلها أو جميعها أو عامتها؛ وجاء الرجال كلهم أو جميعهم أو عامتهم، أو جاءت النساء كلهن أو جميعهن أو عامتهن؛ وكلا وكلتا يؤكد بهما المثنى نحو: جاء الزيدان كلاهما وجاءت الهندان كلتاهما.

س: ما الألفاظ التابعة التي يؤتى بها لتقوية التوكيد؟

ج- إذا أريد تقوية المعنى فيجوز أن يؤتى بعد كله، بأجمع وبعد كلتا بجَمْعَاءَ، وبعد كلهم بأجْمعين، وبعد كلهن بجُمع، قال الله تعالى: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}؛ وتقول جاء الجيش كله أجمع؛ والقبيلة كلها جمعاء؛ والنساء كلهن جُمع؛

 

س: هل يؤكد بأجمعين، وأجمع، وجمعاء، وجمع، استقلالا بدون لفظة كل؟ اذكر ذلك مع التمثيل.

ج- قد يوكد بأجمع وجمعاء وأجمعين وجمع بدون كل، نحو: {وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}.
وقد يوتى بعد أجمع بتوابعه وهي أكتع، وأبصع، وأبتع نحو: جاء القوم كلهم أجمعون وأكتعون وأبصعون وأبتعون،

 

س: هل يجوز عطف بعض ألفاظ التوكيد المعنوي على بعض؟

ج- هي بمعنى واحد ولذلك لا يعطف على نفسه.
والتوكيد تابع للمؤكد في رفعه ونصبه وخفضه وتعريفه

 

س: هل يجوز توكيد النكرة؟

ج- لا يجوز توكيد النكرة عند البصريين.

 

باب البدل:

س: عرف البدل، واذكر فائدته.
ج- هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة،

 

س- ما الحكم إذا أبدل اسم من اسم أو فعل من فعل؟

ج- تبعه في جميع إعرابه،

 

س: البدل على أربعة أقسام. اذكر كل قسم منها مع التمثيل؟

ج- البدل على أربعة أقسام، الأول: بدل الشيء من الشيء، ويقال له بدل الكل من الكل نحو: جاء زيد أخوك؛ قال الله تعالى: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ (7) }؛ وقال الله تعالى: {إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) الله (2) } ؛ في قراءة الجر؛

والثاني بدل البعض من الكل سواء كان ذلك البعض قليلا أو كثيراً نحو: أكلت الرغيف ثلثه أو نصفه أو ثلثيه،

ولا بد من اتصاله بضمير يرجع للمبدل منه، إما مذكور كالأمثلة أو مقدر كقوله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع؛ أي منهم؛

الثالث بدل الاشتمال نحو: أعجبني زيد علمه، ولا بد من اتصاله بضمير إما مذكور كالمثال أو مقدر كقوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النار (5) }؛ أي فيه؛

والرابع: البدل المباين، وهو ثلاثة أقسام، بدل الغلط، وبدل النسيان،

وإن أردت الإخبار أولا بأنك رأيت زيداً ثم بدا لك أن تخبر بأنك رأيت الفرس فهذا بدل الإضراب.

س- مثل لإبدال الفعل من الفعل؟

ج- مثال إبدال الفعل من الفعل قوله تعالى: {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ (69) }.

 

س: هل يجب موافقة البدل للمبدل منه في التعريف والتنكير أم لا؟

ج- يجوز إبدال النكرة من المعرفة نحو: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ}.

باب الأسماء العاملة عمل الفعل:

س: الأسماء العاملة عمل الفعل سبعة. فما هي؟

ج: هي المصدر، واسم الفاعل، وأمثلة المبالغة، واسم المفعول، والصفة المشبهة باسم الفاعل، واسم التفضيل، واسم الفعل.

 

س: يعمل المصدر عمل فعله بشرط. اذكره ثم هات مثالا.

ج- أن يحل محله فعل مع أن أو مع ما نحو: يعجبني َضْرُبكَ زيداً؛ أي أن تضرب زيداً، ونحو: يعجبني ضربك زيداً أي ما تضربه به.

 

س: اذكر أقسام المصدر، مع بيان أي قسم منها عمله أكثر، وأي قسم عمله شاذ، ومثل لما تقول.

ج- هو ثلاثة أقسام: مضاف ومنون ومقرون؛ فإعماله مضافاً أكثر من إعمال القسمين كالمثالين، وكقوله تعالى: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ}؛ وعمله منوناً أقيس نحو: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يتيماً (15) }؛ وعمله مقروناً بأل شاذ كقوله: ضعيف النكاية أعداءه.

 

س: اذكر عمل اسم الفاعل وشرط عمله مع التمثيل.
ج- اسم الفاعل كضارب ومُكرم؛ فإن كان بأل عمل مطلقا ًنحو: هذا الضارب زيداً أمس أو الآن أو غداً،

وإن كان مجرداً من أل عمل بشرطين: كونه للحال أو الاستقبال، واعتماده على نفي أو استفهام أو مخبراً عنه أو موصوف نحو: ما ضارب زيد عمرا، وأضارب زيد عمراً؟ وزيد ضارب عمراً؛ ومررت برجل ضارب عمراً.

س: ما أمثلة المبالغة؟ وما شرط عملها؟ مثل لما تقول.

ج- أمثلة المبالغة هي: ما كان على وزن أفعل ووزن مفعول أو مفعال أو فعيل أو فعل وهي كاسم الفعال، فما كان صلة لأل عمل مطلقا نحو: جاء الضراب زيداً؛ وإن كان مجردا منها عمل بشرطين، نحو: ما ضَّراب زيد عمراً.

س: اذكر عمل اسم المفعول وشرط عمله مع التمثيل.

ج- اسم المفعول، نحو: مضروب ومكرم؛ يعمل عمل الفعل المني للمفعول

وشرط عمله كاسم الفاعل نحو: جاء المضروب عبده؛ وزيد مضروب عبدُه، فعبده نائب الفاعل في المثالين.

س: اذكر عمل الصفة المشبهة باسم الفاعل و لمعمولها ثلاث حالات. اذكرها مع التمثيل..

ج- الصفة المشبهة باسم الفاعل المتعدي إلى واحد كحسن وظريف،

ولمعمولها ثلاث حالات: الرفع على الفاعلية نحو: مررت برجل حسن وجهُه وظرف لفظه؛ والنصب على التشبيه بالمفعول إن كان معرفة نحو: مررت برجل حسنُ الوجهً أو حسن وجهَه، وعلى التمييز إن كان نكرة نحو: مررت برجل حسن وجهاً؛ والجر على الإضافة نحو: مررت برجل حسن الوجهِ؛

 

س: هل يتقدم معمول الصفة المشبهة عليها كما في اسم الفاعل؟

ج- لا يتقدم معمول الصفة عليها؛ ولا بد من اتصاله بضمير الموصوف إما لفظاً كما في زيد حسن وجهه، أو معنى نحو: مررت برجل حسن الوجه.

 

س: ما عمل اسم التفضيل مع المفعول به؟

ج- اسم التفضيل نحو: أكرم وأفضل، لا ينصب المفعول به اتفاقا،

 

س- لا يرفع اسم التفضيل فاعلا ظاهرا إلا في مسألة الكحل. ما ضابطها؟ اذكرها مع التمثيل.

ج- ضابطها: أن يكون في الكلام نفي وبعده اسم جنس موصوف باسم التفضيل وبعده اسم مفضل على نفسه باعتبارين نحو: ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحلَ منه في عين زيد.

 

س: هل يعمل اسم التفضيل في غير الفاعل؟ وضح ما تقول بالتمثيل.

ج- يعمل في التمييز نحو: {أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا}؛ وفي الجار والمجرور والظرف نحو: زيد أفضل منك اليوم.

س: اذكر أنواع اسم الفعل، مع أمثلة متعددة لكل نوع منها، ومعنى كل مثال.

ج- اسم الفعل ثلاثة أنواع: ما هو بمعنى الأمر وهو الغالب: كصه بمعنى اسكت ومهٍ بمعنى انكفف، وآمين بمعنى استجب وعلك زيداً بمعنى ألزمه ودونك بمعنى خذه، وما هو بمعنى الماضي كهيهات بمعنى بعد وشتان بمعنى افترق؛ والمضارع نحو أوَّه بمعنى أتوجع، وأف بمعنى أتضجر،

 

س: ما عمل اسم الفعل؟ وهل هو نكرة أم معرفة؟

ج- يعمل اسم الفعل عمل الفعل الذي هو بمعناه ولا يضاف، ولا يتقدم معموله عليه،

وما نون منه فنكرة، وما لم ينون فمعرفة.

باب التنازع في العمل:

س: بين حقيقة التنازع، ومثل لما تقول.
ج- حقيقته: أن يتقدم عاملان أو أكثر ويتأخر معمول فأكثر ويكون كل واحد من العوامل المتقدمة يطلب ذلك المتأخر نحو قوله تعالى: {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} ؛ وقولك: ضربني وأكرمت زيداً؛ ونحو: اللهم صل وسلم وبارك على محمد،

 

س: اذكر ما يتعلق بتنازع عاملين أو عوامل في معمول، ومثل لما تقول.

ج- لا خلاف في جواز إعمال أي العاملين من العوامل شئت وإنما الخلاف في الأولى: فاختار البصريون إعمال الثاني لقربه، واختار الكوفيون إعمال الأول لسبقه،

فإن أعملت الأول أعملت الثاني في ضمير ذلك الاسم المتنازع فيه فتقول: قام وقعدا أخواك؛ وضربن وأكرمته زيد؛ وضربتني وأكرمتهما أخواك؛ ومر بي مررت بهما أخواك؛ اللهم صل وسم عليه وبارك عليه على محمد؛

وإن أعملت الثاني: فإن احتاج الأول إلى مرفوع أضمرته؛ تقول قاما وقعد أخواك، وإن احتاج إلى منصوب أو مجرور حذفته كالآية؛ وكقولك: ضربت وضربني أخواك، ومررت ومر بي أخواك.

 

باب التعجب:

س: للتعجب صيغتان. اذكرهما مع التمثيل.
ج- له صيغتان: إحداهما ما افعل زيداً نحو: ما أحسن زيداً وما أفضله وما أعمله؛ فما مبتدأ بمعنى شيء عظيم؛ وأفعل فعل ماض وفاعله ضمير مستتر وجوباً يعود إلى ما ولاسم المنصوب المتعجب منه مفعول به الجملة خبر ما،

والصيغة الثانية: أفعل بزيد نحو: أحسن بزيد وأكرم به؛ فأفعل فعل لفظه الأمر ومعناه التعجب وليس فيه ضمير، وبزيد فاعله وأصل قولك أحسن بزيد؛ أحْسَنَ زيدُ أي صار ذا حسن، نحو: أورق الشجر ثم غيرت صيغته إلى الأمر فقبح إسنادها إلى الظاهر فزيدت الباء في الفاعل.

 

باب العدد:

س: ألفاظ العدد على ثلاثة أقسام. اذكرها مع التمثيل.
ج- الأول: ما يجري على القياس فيذكر مع المذكر ويؤنث مع المؤنث، وهو الواحد والاثنان وما كان على صيغة فاعل، تقول في المذكر: واحد واثنان وثن وثالث إلى عاشر، وفي المؤنث ك: واحدة واثنتان أو ثنتان وثانية وثالثة إلى عاشرة، وكذا إذا ركبت مع العشرة أو غيرها إلا أنك تأتي بأحد وإحدى وحادي وحادية فتقول في المذكر: أحد عشر واثنا عشر وحادي عشر وثاني عشر وثالث عشر إلى تاسع عشر؛ وفي المؤنث: إحدى عشرة واثنتا عشرة وحادية عشرة وثانية عشرة وثالثة عشرة إلى تاسعة عشرة، وتقول أحد وعشرون واثنان وعشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون إلى التاسع والتسعين، وإحدى وعشرون واثنتان وعشرون والحادية والعشرون والثانية والعشرون إلى التاسعة والتسعين.
والثاني: ما يجري على عكس القياس فيؤنث مع المذكر ويذكر مع المؤنث وهو: الثلاثة والتسعة وما بينهما سواء أفردت نحو: ثلاثة رجال، ثلاث نسوة وقوله تعالى: {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ}؛ أور كبت مع العشرة نحو ثلاثة عشر وأربعة عشر إلى تسعة عشر رجلاً وثلاث عشرة إلى تسع عشرة امرأة أو ركبت مع العشرين وما بعده نحو ثلاثة وعشرون إلى تسعة وتسعين.

الثالث: ما له حالتان: وهو العشرة إن ركبت جرت على القياس نحو: أحد عشر رجلا واثنا عشر وثلاثة عشر إلى تسعة عشر، وإحدى عشرة واثنتا عشرة وثلاث عشرة إلى تسع عشرة،

وإن أفردت جرت بخلاف القياس نحو: عشرة رجالٍ وعشر نسوةٍ.

 

باب الوقف:

س: كيف يوقف على الاسم المنون إذا كان مرفوعا أو مجرورا أو منصوبا؟ مثل لما تقول.
ج- يوقف على المنون المرفوع والمجرور: بحذف الحركة والتنوين نحو: جاء زيدُ ومررت بزيدِ

 

س: ما الذي يبدل تنوينه ألفا في حالة الوقف؟

ج- المنون المنصوب نحو: رأيت زيدا، وكذلك تبدل نون إذن ألفا في الوقف، وكذلك نون التوكيد الخفيفة نحو: لنسفعاً يكتبا كذلك،

 

س: اذكر ما يتعلق بالوقف على الاسم المنقوص المنون وغير المنون، مع التمثيل.

ج- يوقف على المنقوص المنون في الرفع والجر بحذف يائه نحو: جاء قاضِ، ومررت بقاضِ؛ ويجوز إثباتها.
ويوقف في النصب بإبدال التنوين ألفاً نحو رأيت قاضيا،

وإن كان غير منون فالأفصح في الرفع والجر الوقف عليه بإثبات الياء نحو جاء القاضي، ومررت بالقاضي؛ ويجوز حذفها وإن كان منصوبا،

 

س: اذكر ما يتعلق بالوقف على ما فيه تاء التأنيث، مع التمثيل.

ج- إذا وقف على ما فيه تاء التأنيث فإن كانت ساكنة لم تغير نحو: قامت، وإن كانت متحركة فإن كانت في جمع نحو: المسلمات، فالأفصح الوقف بالتاء وبعضهم يقف بالهاء. وإن كانت في مفرد فالأفصح الوقف بالهاء نحو: رحمة وشجرة، وبعضهم يقف بالتاء، وقد قرأ بعض السبعة في قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} (56) سورة الأعراف.

 

 

تمت بحمد الله وتوفيقه

 

عبد اللطيف محمد البلوشي

boeyas236@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق