بسم الله الرحمن الرحيم
طرق
إبداعية في حفظ القرآن الكريم
باستخدام علم البرمجة اللغوية العصبية
الجزء الأول
أفكار إبداعية في حفظ القرآن الكريم ..
نحلل هذا العنوان : (( أفكار إبداعية باستخدام البرمجة العصبية ((
أفكار :هي مجموعة من الأفكار ومعلومات توصلنا إليها من
خلال تجارب عملية وهي من واقع الحياة .
إبداعية : التفكير بأشياء مألوفة بطريقة غير
مألوفة وهي أفكار بلا مثيل سابق لها .
التركيز مهم جداً .. ساعة تركيز تساوي سنة من
الفوضى .. و5 دقائق تركيز تساوي
أسبوعا من الفوضى ..
التركيز : هو التخلص تماما من الجو الخارجي والتفرغ لقضية معينة ,, فالتفرغ للقضية والتركيز عليها جزء
كبير من حل القضية ,
الجزء الثاني
ميّزات هذه الدورة :
1)
الاكتشاف . 2) طريقة التفكير والتغيير . 3) أفكار جديدة في حفظ القرآن الكريم .
الاكتشاف : ستكتشف طريقة تفكيرك ستكتشف أيضا شخصيتك ستكتشف أنت بأي مكان وبأي موقع من
هذه الدورة .. التعلم يكون على ثلاث مراحل : الفضول والإطلاع > ------------ الفهم والاستيعاب >------------ الممارسة والتطبيق
**
أول تمرين : هو أن نأخذ نفسا عميقا ...
طيب لماذا ؟ وما معنى ذلك ؟
الإنسان في الأحوال الاعتيادية يستعمل حوالي 30% أو 40% من رئتيه في التنفس .. لكن عندما يكون التنفس عميقا تفتح جميع شعب الرئتين وكلها تتحرك وتملؤها كلها
بالأوكسجين الجديد وبدورها تكون قد غذت الدم بأوكسجين جديد .. والمعروف أن الدماغ
يحتاج إلى الدم المغذى بشكل متواصل فالدماغ مبني على :
الدم --> الدم مبنى على الأوكسجين -- الأوكسجين مبني على الهواء الذي في رئتيك
ولكن كيف نستفيد منه في حفظ القرآن الكريم ؟؟
باعتبار التنفس يفيد بالانتقال من فكرة إلى فكرة
أخرى .. أو إجابة سؤال ما .. لذلك عندما تفكر وتفكر .. ثم تأخذ نفسا عميقا فتأتيك
الفكرة حتى وأنت في قاعة الامتحان عندما تأخذ نفسا عميقا تتذكر ما نسيته ..
إذا القاعدة الثلاثية: يغذي........... يغذي أوكسجين
-----> دم -----> دماغ
الجزء
الثالث
الشخصيات الثلاثة : السمعي ـــ البصري ــــ الحسي) شعوري )
1) البصري : هو الذي عيونه دائما تتجه إلى الأعلى إما يمين
الأعلى أو يسار الأعلى إذا سألته سؤال يتعلق بالمستقبل
رأيته يتجه بعينه إلى يمين الأعلى .. أما إذا سألته سؤال عن الماضي فيتجه بعينه إلى
يسار الأعلى .. وعندما يتكلم ترى يديه على مستوى نظره .. إلى الأعلى ويتحرك كثيرا
.. عيونه تذهب يمين ويسار وحينما يتحدث تراه يذهب يمينا ويسارا ولا يتوقف ...
البصري يعمل عشرات الحركات في آن واحد .
2)
أما السمعي : عيونه وسط .. اتجاه يديه
عندما يتكلم بمستوى أذنه .. متوسطة .. يميل برأسه إلى جهة الأذن .. يقرب أذنه ..
يهمه مستوى الصوت .. ويهتم بنبرات الصوت عند التحدث .. السمعي يحلل ما يسمعه
3)
الشعوري ( الحسي ) : فتهمه نبرة الصوت
المنخفضة فلا يرفعها .. يتكلم من قلبه ... بمشاعره وأحاسيسه .. يتكلم
كلمتين تتأثر وتبكي وهكذا...
*السؤال المهم هو هل أنا بصري .... سمعي ... أم حسي؟؟؟؟ قد تكون ممن يجمع بين ثلاثة أو اثنين .. ولكن بنسب متفاوتة ..
*السؤال المهم هو هل أنا بصري .... سمعي ... أم حسي؟؟؟؟ قد تكون ممن يجمع بين ثلاثة أو اثنين .. ولكن بنسب متفاوتة ..
وكل إنسان قد يجمع بين الثلاثة فيكون حسي بنسبة
20 % مثلا .. وبصري بنسبة 70%.وسمعي بنسبة 10 %.
* كيف تعرف ذلك من خلال حفظ القرآن الكريم ...؟؟؟؟
السمعي مثلا : يهتم بصوت ، بمقامات الأصوات .. بالنغمات ، يهتم بالطبقات ، بانخفاضها وارتفاعها ، فحينما أركز على إمام معيّن وأرتاح له في صلاة التراويح مثلا .. وأركز على القارئ الفلاني فأنا سمعي .
السمعي مثلا : يهتم بصوت ، بمقامات الأصوات .. بالنغمات ، يهتم بالطبقات ، بانخفاضها وارتفاعها ، فحينما أركز على إمام معيّن وأرتاح له في صلاة التراويح مثلا .. وأركز على القارئ الفلاني فأنا سمعي .
أما البصري : فيركز على شكل المصحف طريقة
الكتابة ، الخط ، الترتيب ، الأناقة ، الألوان التي في الصفحات .. إلخ
أما الحسي فيتأثر بالمشاعر والأحاسيس التي ترد خلال الآيات لذلك هو ينبوع المقرئين من خلال تأثره بالجانب
التصويري للقراءة ..
لذلك حينما يكون المتكلم أو الخطيب ناجحا نجده
يبدأ بطريقة معينة ، يرفع صوته ثم يخفضه ، يخاطب الجميع كلّ حسب
نفسيته ... فالمتكلّم الماهر مرة يتحدث بطريقة بصرية فيصور على الشاشة صورة....
، أو يخاطب السمعيين فيقول لهم ... اسمع كذا.... واسمع كذا ويخاطب الحسيّ فيقول ..
تخيّل أنك كذا .. وتخيل ... فهو يؤثر على الجميع ...
الجزء الرابع
البرمجة اللغوية :
البرمجة اللغوية تشير إلى الأداة أو الآلة التي نبرمج من خلالها عقولنا فاللغة نوعان : 1) ملفوظة 2) ملحوظة
البرمجة اللغوية تشير إلى الأداة أو الآلة التي نبرمج من خلالها عقولنا فاللغة نوعان : 1) ملفوظة 2) ملحوظة
فأنت تستطيع أن تبرمج نفسك بلغة ملفوظة وملحوظة
من خلال التجارب الكثيرة عليك أن تبدل المفاهيم التالية:
يا غبي ، أنت لا تفهم ------ > تبدلها إلى يا ذكي أنت الأول ....
يا غبي ، أنت لا تفهم ------ > تبدلها إلى يا ذكي أنت الأول ....
والآن أيها المستمع ،انظر إلى نفسك وفكر ما هي
أميز صفة تتميّز بها .. فأنت مثلا .. طموح ،اجتماعي ، متفائل ، أب ناجح ، حنون ، حسّاس
، ذكي ..الخ . ولا تستخدم الصفات السلبية
المتشائمة ..
الجزء
الخامس
العقل اللاواعي والعقل الواعي :
كل إنسان يملك نظامين للعقل : العقل اللاواعي 93% العقل الواعي 7% ...
وظائف العقل اللاواعي :
1) تخزين المعلومات والذكريات : لذلك انتبه إلى ما يخزنه عقلك اللاواعي...! خزّن ما يلي :
أنا شخصية مهمة فاحترموني.. ليس هناك فشل ولكن هناك تجارب … أنا أحاول ، أنا أجرب ، أنا أستطيع... أنا أستطيع الاستيقاظ فجرا للحفظ والصلاة ... أجرب الليلة ..
هناك ملاحظة هامة توصل إليها الباحثون وهي أن العقل اللاوعي يعمل ويحفظ والإنسان جنين في بطن أمه!!!!
حينما جاءت امرأة إلى احد الشيوخ قالت له أريد أن أربي ابني تربية حسنة قال لها كم عمره قالت 3 أشهر، قال لها لقد فاتك الكثير!
كل إنسان يملك نظامين للعقل : العقل اللاواعي 93% العقل الواعي 7% ...
وظائف العقل اللاواعي :
1) تخزين المعلومات والذكريات : لذلك انتبه إلى ما يخزنه عقلك اللاواعي...! خزّن ما يلي :
أنا شخصية مهمة فاحترموني.. ليس هناك فشل ولكن هناك تجارب … أنا أحاول ، أنا أجرب ، أنا أستطيع... أنا أستطيع الاستيقاظ فجرا للحفظ والصلاة ... أجرب الليلة ..
هناك ملاحظة هامة توصل إليها الباحثون وهي أن العقل اللاوعي يعمل ويحفظ والإنسان جنين في بطن أمه!!!!
حينما جاءت امرأة إلى احد الشيوخ قالت له أريد أن أربي ابني تربية حسنة قال لها كم عمره قالت 3 أشهر، قال لها لقد فاتك الكثير!
2) العقل اللاوعي معقل للعواطف والأحاسيس:
فكل ما نراه أو نسمعه أن نحس به أو نشعر به يخزنه العقل اللاوعي ، فهو معقل للعواطف
والمشاعر فهو يخزن السلبيات والإيجابيات وطبعا يوجد مجال
لاستبدالها .. مثلا : أنا كسول . لا أستطيع .. لا اقدر .. إذا سمعت ذلك من زوجي
أو أستاذي أو أبنائي ...الخ احذفها مباشرة
علينا إذا أن نبدل المفاهيم والأساليب والكلمات فبدلا من أن أقول :لا أريد أن أكون فاشلا ، لا أريد أن أكون متخلفا .....
علينا إذا أن نبدل المفاهيم والأساليب والكلمات فبدلا من أن أقول :لا أريد أن أكون فاشلا ، لا أريد أن أكون متخلفا .....
قـل :
أريد أن أكون ناجحا ... مبدعا .. أريد أن أتمتع بصحة جيدة . ((لا تتكلم عن ما لا تريده أبدا))
لا تقل لابنك لا تنس صلاتك في المسجد.. ولكن قل
له : حافظ على صلاتك في المسجد
3( من وظائف
العقل اللاواعي أيضا أنه ينظم الأفعال اللاإرادية :
حينما تضع يدك على قلبك وتتفقد دقات قلبك تحس
براحة عجيبة ... نحن بحاجة إلى أن نتفقد أنفسنا ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون) علينا
أن نهتم بوظائف أجهزتنا الداخلية فالقلب يحتاج إلى غسيل من الصدأ الذي يعلق فيه من
الذنوب وجلاؤه ذكر الله تعالى .. نجد أن هذا النداء من القلب كم يلح علينا في
رمضان مثلا .. وخاصة في العشر الأواخر ..
4) العقل
اللاوعي ينظم العمليات الإرادية كالعادات والتقاليد ويخزنها بحيث تصبح
أمور فطرية :
فمثلا : بعضهم يضع أمامك خروفا كاملا ويتركك ويخرج
لتأكل براحتك !
منتهى الكرم.. والبعض الآخر
يعتبره إهانة!!
5) وأخيرا من وظائف العقل اللاوعي أنه يتحكم بالطاقة الجسدية والنفسية ويوجهها :
من خلال حياتنا العملية نجد أننا أيام الامتحانات نحفظ الكتاب
يحتوي أكثر من 200 صفحة في ليلة واحدة لنمتحن به .. وإذا سئلت كيف استطع ذلك تقول
إنها مسألة مصيرية .. نجاح أو فشل ؟؟؟
( كلنا يستطيع أن يفكر
ويبدع ويخترع ) ولا تقول أن هناك فروق فردية ومواهب وقدرات .. الفروق تكون نسبية
.. 5%...10% ، لكن هناك طموحات .. فكل منا يستطيع أن يصل إلى ما يتمنى ويطمح ،
بالإصرار والهمة والتركيز والمداومة ..
نخرج بخلاصة مهمة : أن برمجة عقلي اللاوعي لحفظ القرآن الكريم يكون بإرسال رسائل إلى العقل.. وهذه الرسائل لها خمس مواصفات
نخرج بخلاصة مهمة : أن برمجة عقلي اللاوعي لحفظ القرآن الكريم يكون بإرسال رسائل إلى العقل.. وهذه الرسائل لها خمس مواصفات
مواصفات
الرسائل للعقل اللاوعي :
1)
أن تكون واضحة ومحددة :
أن
تبيّن ما تريد لا مالا تريد .. وتحدد الوقت .. جرب أيها المؤمن ثلاثة
أيام على أن تستيقظ الساعة الثالثة صباحا وانظر هل تستطيع أن تحفظ عشر صفحات خلال
ساعة ونصف ؟؟؟ اكتب ذلك وثبته كتابيا وأرسل رسالة لفظية وكتابية إلى نفسك تقول فيها
.. : أنا أستطيع .. أنا قادر .. أنا أريد أن أكون عالما ... مبدعا .. حافظا .. متكلما
.. إذا حدد ما تريده .. ولا تقول أنا لا أريد أن أنسى حفظ القرآن مثلا.. أو لا أريد
أن أكون جاهلا . وهكذا ..
2) أن
تكون إيجابية غير سلبية ..
أن
تكون الرسالة التي أرسلها إلى العقل اللاوعي مركزة على الإيجابيات .. امنع جميع
السلبيات من حياتك ضع نفسك في دائرة الامتياز دائما .. سيطر على عواطفك بالتفكير
بالنجاح دائما .. فالنجاح يولد النجاح..
3) أن
تدل على الحاضر لا على المستقبل .. ( الآن )
لا تقل بعد الدورة إن شاء الله
سأبدأ بتنظيم أموري .. لا .. العقل اللاوعي يجب أن
يعمل الآن ومباشرة .. من الآن صمم ونظم وبادر في عقلك اللاوعي أن تفعل كذا وكذا
.. لا تسوّف أبدا .. فالتسويف يولد المشاكل
4)
أن يصاحب الرسالة مشاعر وإحساس والشعور بتحقيقها : كـــيــــف ؟؟
عليك
أن تتخيل كيف حققت هذه الرسالة وتعيش لحظات النجاح وتفرح في قلبك لهذا النجاح عليك
أن تعيش لحظات النجاح لفترة لتجد لذة العمل من أجل هذا النجاح ..
5) التكرار
.. التكرار .. التكرار :
التكرار
لهذه الرسائل هي أهم صفة فيها .. كرر رسائلك إلى عقلك اللاوعي ولا تمل ولو
أخذنا مثلا من حياتنا نجد أن الدواء الذي يعطى ضد الالتهابات يجب أن
تستعمله ثلاثة أيام متتالية . فإذا شعرت بتحسن في اليوم التالي وتركت
الدواء حصلت لك انتكاسة مرة أخرى ..
الجزء
السادس
الكلام الذي سيأتي الآن مبني على المقدمة السابقة في كثير من الأمور ...ذكرت عدة أفكار وقلت لكم : جرّبوا .. جرّبوا .. هل فكر أحدكم أن يجرب بعض هذه الأفكار في الفترة القصيرة الماضية؟؟؟
الكلام الذي سيأتي الآن مبني على المقدمة السابقة في كثير من الأمور ...ذكرت عدة أفكار وقلت لكم : جرّبوا .. جرّبوا .. هل فكر أحدكم أن يجرب بعض هذه الأفكار في الفترة القصيرة الماضية؟؟؟
ما أكثر
الرسائل السلبية التي نلاقيها في حياتنا اليومية فإذا فكرنا في هذه الرسائل كثرا
لوجدنا أنها : تحبيط .. تحبيط .. تحبيط .. سبحان الله ، علينا أن نمسحها دائما ونعيش
في ايجابية إيمانية إذاً وضع ( الفيشت) على هذه السلبية .. أيها المؤمن
أنت عزيز بهمتك .. عزيز بإسلامك .. عزيز بشخصيتك ..
كانت خلاصة الدورة السابقة أن تبرمج عقلك على حفظ شيء ما ، أو على مشروع أو على أي شيء ، ترسل له رسائل لها خمسة مواصفات .. وبعد ذلك علينا أن نكتب أمامنا في غرفتنا ، في مكان عملنا ، في المحفظة ، هذه العبارات :
أنا
قادر ... أنا أستطيع ... أنا جدير بذلك ..
الجزء السابع
نأتي الآن إلى القواعد العامة لحفظ القرآن الكريم :
القاعدة الأولى
: الإخلاص سر الفتح :
إذا
عمل الإنسان وبذل الجهد وطبق ما يلزم تطبيقه وأتقن البرمجيات
ولكن لم يكن هناك إخلاص في عمله أولم يكن هناك توكل على الله
تعالى ، يكون العمل ناقصاً ...
الجزء الثامن
القاعدة
الثانية : 2) الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر :
( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في
الكبر كالكتابة على الماء ) القاعدة تكون كما يأتي :
الإنسان
عندما يولد يكون الحفظ عنده في القمة ، ولكن فهمه لاشيء ، فالفهم قليل جداً ، والحفظ يرتفع جداً وكلما كبر كلما ارتفع الفهم
وقلّ الحفظ وهكذا بمرور السنوات .. سنوات الطفولة والشباب
.. حتى يصل إلى سن العشرين إلى الخامسة والعشرين تقريبا ..
يتساوى عنده الحفظ والفهم ، ثم يبدأ يقل الحفظ أكثر ويزداد الفهم أكثر .. هل يموت
الحفظ أخيرا ؟؟؟؟؟ لا لا يموت لأن حجيرات الدماغ الخاصة والمسئولة عن الحفظ لا
يمكن أن تموت حتى بعد المائة .. إذاً القانون السائد كلما كبر الإنسان قلّ الحفظ
....ولكن ماذا يخرق هذا القانون ؟؟؟؟ هناك شيء اسمه العامل الخارجي .. إذا وجد
فانه يضرب جميع القوانين ، فيصبح الحفظ بعد الأربعين سهلاً جدا جدا ..
ما
هو هذا العامل الخارجي ؟؟
هذا
العامل هو : الرغبة .. التصميم .. الإرادة .. العزم .. قوة الهمة .. الهمة العالية
.. ، إذا وجدت هذا في نفسك فإنه يشعل العزيمة والقوة لتنفيذ ما يريد ..وهناك عندي أكثر من ثمانين
اسماً حفظوا القرآن بعد سن الأربعين والخمسين والسبعين ...؟!!
الجزء
التاسع
القاعدة
الثالثة : 3) اختيار وقت الحفظ :
إذا
تغدى الإنسان وملأ بطنه وشرب من المشروبات الغازية .. كيف يستطيع الحفظ .. لا يمكن
أبدا
!!!!
فالذهن مشغول والدم كله موجه إلى المعدة لعملية الهضم .. وأهمل الدماغ , فلن تستطيع أن تحفظ .. أو لن يتركز الحفظ أبدا ... وإنما وقت الحفظ هو وقت السحر قبيل الفجر .. يقول الإمام ابن جماعة : " أجود الأوقات للحفظ الأسحار ، وأجودها للبحث الأبكار ، وللتأليف وسط النهار ، وللمراجعة والمطالعة الليل ".
فالذهن مشغول والدم كله موجه إلى المعدة لعملية الهضم .. وأهمل الدماغ , فلن تستطيع أن تحفظ .. أو لن يتركز الحفظ أبدا ... وإنما وقت الحفظ هو وقت السحر قبيل الفجر .. يقول الإمام ابن جماعة : " أجود الأوقات للحفظ الأسحار ، وأجودها للبحث الأبكار ، وللتأليف وسط النهار ، وللمراجعة والمطالعة الليل ".
(( حينما سئل شيخ كم ساعة تكون قوة العقل على
الاستيعاب والحفظ ؟؟ قال 4 أو 6 أو 8
للناجحين .. وبراحة تامة )( .
الجزء العاشر
القاعدة
الرابعة : 4) اختيار مكان الحفظ : كـــيـــف ؟؟؟
عليّ
أن أحفظ القرآن الكريم في المكان الذي احفظ فيه عيني وأذني ولساني .. وهي
منافذ الذاكرة الثلاثية ..
الجزء الحادي عشر
القاعدة
الخامسة : القراءة المجودة والمنغمة :
التجويد
يثبت الحفظ بطريقة أقوى وأوسع يأتي الكثير من الإشكالات في الحفظ القراءة
الاعتيادية جدا للقرآن الكريم لا تصح ، ينبغي لي أن أجمل صوتي وأنغمه ...
أبو
موسى الأشعري رضي الله عنه كان يقرأ القرآن الكريم والرسول صلى الله
عليه وسلم يستمع إليه ، فسّر بقراءته فالتفت إليه أبو موسى وقال : يا رسول الله استمعت
إليّ؟ قال : نعم لقد أوتيت مزمارا من مزامير أبي داود . قال :" لو أعلم أنك
تستمع إلىّ لحبرته لك تحبيراً"( لقرأته لك أجمل وأحلى من ذلك ) ..
فالإنسان
مفطور على
النغم ، كل واحد ، الأعرابي ..الرجل.. المرأة في مطبخها نجدها تدندن
بنشيد أو آيات ...الخ
ما سرّ ذلك ؟؟؟
الجزء الثاني عشر
القاعدة
السادسة: الاقتصار على طبعة واحدة
من المصحف ولا يغيره :
وهذا
المصحف الأفضل أن يبدأ بآية في أول الصفحة
وينتهي بآية في أخرها ..
الجزء الثالث عشر
القاعدة
السابعة : تصحيح القراءة مقدّم على الحفظ :
إذا
أردت أن تحفظ الآيات عليك أن تقرأها على شيخ متقن الحفظ ولا تعتدّ بنفسك فلا بد أن يكون
لك أخطاء ، والتصحيح أنك تبدأ بتصحيح ما تريد أن تحفظه
وتصحيح التلاوة يجعل الطالب يحفظ أسرع بكثير من الذي لا يصحّح قبل الحفظ ثم أنك
عندما تصحّح الحفظ تحفظ بما لا يقل عن 30 % من الصفحة قبل الحفظ مجرد التصحيح يفتح
ذهنك وبحضور الشيخ ، فيتجاوز 30% من الصفحة فيبقى عليك 70%
..
الجزء الرابع عشر
القاعدة
الثامنة : عملية الربط مقدم على الحفظ :
الربط
مهم جدا في كل جزء من أجزاء السورة ، أي ربط الآيات بالمعاني .. مثلا ربط الآية
بخيال ، جائز كما قلت ضمن الدائرة الخضراء ( يجعلون أصابعهم في آذانهم ..) جاز
لك أن تتخيل كافرا يضع إصبعيه في أذنه كلما سمع القرآن هكذا ..( يكاد البرق يخطف
أبصارهم ) لك أن تتخيل كافراً يخفه البرق الصورة تسمح بذلك .. لكن لا يجوز أن
تربطها بأشياء غير محلها .
الجزء
الخامس عشر
القاعدة
التاسعة : الـتــكــرار :
عملية التكرار تحمي الحفظ من التفلت والفرار..،
التكرار نوعان :
أولهما : بمعنى امرار المحفوظ على القلب
سرّاً. الثاني : التكرار الصوتي
وبطريقة مرتفعة يوميا.
التكرار
يجب أن يكون من وجهة نظري خمس مرات على الأقل ، بعض الشيوخ
يوصي طلابه أن يكرر الدرس خمسين مرة ...
هناك
نظرية تقول : إذا حفظت حفظا .. يوضع في ملفات مؤقتة ثم بعد ذلك ينزل إلى الملفات
الثابتة في اليوم الثاني أو الثالث ..
فمن ترك التكرار نسي .. إذاُ التكرار للقرآن الكريم هو أساس كل شيء ..
فمن ترك التكرار نسي .. إذاُ التكرار للقرآن الكريم هو أساس كل شيء ..
ومن
الأشياء المهمة أنك في البداية تشعر بصعوبة .. عود نفسك على التكرار بدون ملل...
الجزء السادس عشر
القاعدة
العاشرة : الحفظ اليومي المنتظم خير من الحفظ
المتقطع : لــمــاذا ؟
لان
هناك حجيرات في الدماغ مسئولة عن الحفظ فعندما تبدأ بعملية الحفظ ربما تشعر ببعض
التعب ... ولكن لماذا ؟
لأن هذه الحجيرات في دماغك تعاتبك وتقول لك "أهكذا هجرتني هذه المدة الطويلة والآن تطالبني بالحفظ ؟!! أين كنت منذ زمن طويل؟؟
ربما تعاندك في البداية ولكن في اليوم الثاني والثالث والرابع تستجيب لك ...ابدأ بالقليل بعد التعود على الحفظ ، وبعد استجابة الحجيرات لك زود قليلاً الكمية ...
لأن هذه الحجيرات في دماغك تعاتبك وتقول لك "أهكذا هجرتني هذه المدة الطويلة والآن تطالبني بالحفظ ؟!! أين كنت منذ زمن طويل؟؟
ربما تعاندك في البداية ولكن في اليوم الثاني والثالث والرابع تستجيب لك ...ابدأ بالقليل بعد التعود على الحفظ ، وبعد استجابة الحجيرات لك زود قليلاً الكمية ...
إذا داومت
على الحفظ تتنشط الذاكرة ، وقد تجد طريقة في الحفظ أفضل ومناسبة لك .. بعض العلماء
قالوا لا مانع إذا أعطى الحافظ لنفسه استراحة يوم أو يومين إذا وجد نفسه قد تعب
من الحفظ ..
أيضا
عليك أن تعطي لنفسك جائزة إذا أنجزت شيئا في الحفظ مثلاً: أنهيت حفظ سورة البقرة لا
مانع من أن تكتب شهادة شكر وتقدير لنفسك ( أشكرك يا طموح ..... يا متفائل .. عسى الله أن يسهل عليك سورة آل عمران ..) هكذا ..
تخيل
نفسك شخصاً آخر يهنئك على الإنجاز ويبارك لك ما قدمته..
* سئل الشيخ : ماذا عن العقاب ؟ أجاب :" بعض
السلف كان يعاقب نفسه إذا اغتاب أحدا صام يوماً ... فتعودت نفسه على الصوم ... فقال :
وجدت نفسي تعودت على الصوم ووجدت أن الصوم قد هان عليّ ، فقلت إن اغتبت مسلماً
سأدفع ديناراً ، فصعب عليّ فتركت الغيبة؟؟!!!! " ما رأيك بهذه الفكرة ؟؟؟!
عندما
تشكر نفسك وبصوت عالٍ تجد أن عقلك اللاواعي يتنشط ، وينجز نفس الإنجاز بطريقة أسرع
..
من الأشياء المهمة في هذا الموضوع أن لا تحفظ وقت الضجر والملل .. انتبه لأن الحفظ ينسى في هذا الوقت ، وحتى إذا كنت تحاضر .. وأحسست بالملل بدأ يسري في نفوس المحاضرين ، فأوقف المعلومات وابدأ بحكاية قصة أو طرفة أو موقف طريق تذكره .. لأن العقل أمام أكبر المحاضرين يستمع بفعالية لمدة عشرين دقيقة بعدها يبدأ بالعد التنازليّ فلا بد أن تغيّر النعمة تفتح له ملفا ثانياً ، ثم بعد ذلك تعود إلى موضوعك الأساسي ... لابد من التنشيط..
من الأشياء المهمة في هذا الموضوع أن لا تحفظ وقت الضجر والملل .. انتبه لأن الحفظ ينسى في هذا الوقت ، وحتى إذا كنت تحاضر .. وأحسست بالملل بدأ يسري في نفوس المحاضرين ، فأوقف المعلومات وابدأ بحكاية قصة أو طرفة أو موقف طريق تذكره .. لأن العقل أمام أكبر المحاضرين يستمع بفعالية لمدة عشرين دقيقة بعدها يبدأ بالعد التنازليّ فلا بد أن تغيّر النعمة تفتح له ملفا ثانياً ، ثم بعد ذلك تعود إلى موضوعك الأساسي ... لابد من التنشيط..
الجزء
السابع عشر
القاعدة الحادية عشر: الحفظ البطيء الهادي أفضل من السريع المندفع :
القاعدة الحادية عشر: الحفظ البطيء الهادي أفضل من السريع المندفع :
البطيء
معناه أن تحرك العين يميناً ويساراً ببطء شديد كأنك تصور بكاميرا فيديو تنظر هكذا
على المصحف يميناً ويساراً .. ركّز على الآيات والأسطر التي ستحفظها حتى أن بعض
البصريين ينصح أن يضع ورقة على النص حتى لا تنتبه لغير المحفوظ .. أنظر إلى الآيات
ثم أغمض عينيك مباشرة واقرأ ، لا تنظر إلى السقف والشبابيك والستائر والأنوار و...
الخ .. لأنك ستحفظ أشكالاً ثانية غير الآيات..
وهذا خاص بالبصريين ولعل منهم الإمام الشافعي رحمه الله كان يغطي الصفحة الثانية لئلا يحفظها..
وهذا خاص بالبصريين ولعل منهم الإمام الشافعي رحمه الله كان يغطي الصفحة الثانية لئلا يحفظها..
القاعدة الثانية عشر : التركيز على المتشابهات يرفع الالتباس:
أفضل طريقة لحفظ المتشابهات وحتى تتركز في ذهنك أن تقرأ على شيخ تكون له خبرة بالمتشابهات في باقي الآيات ..
تحتاج
المتشابهات إلى ربط ، كل إنسان له عملية وطريقة خاصة به .. بالمعنى .. أو بالحروف
مثلا :
القاعدة
الثالثة عشر :
ضرورة
الارتباط بالشيخ المعلم
الذي
يربطك عقلياً وتربوياً وعلمياُ ويعطيك أصول علم التجويد ..
وتلتزم معه بطريقة معينة في الحفظ .. حتى لا يتشتت ذهنك من شيخ
إلى آخر ومن طريقة إلى أخرى ...
القاعدة
الرابعة عشر:
تركيز
النظر أثناء الحفظ على الآيات لتنطبع على صفحات الذهن ، هناك فرق بين هذه القاعدة
وبين قاعدة الحفظ البطيء الهادي
ما نقصد به من هذه القاعدة هو التركيز العميق ، اجعل عينيك تشبع من القرآن ....أولاً أجعلها كاميرا .. ثم بعد ذلك .. قرب الصورة أكثر لكي تدخلها في العمق ..
ما نقصد به من هذه القاعدة هو التركيز العميق ، اجعل عينيك تشبع من القرآن ....أولاً أجعلها كاميرا .. ثم بعد ذلك .. قرب الصورة أكثر لكي تدخلها في العمق ..
القاعدة الخامسة عشر: اقتران الحفظ بالعمل ولزوم الطاعات وترك المعاصي ..
شكوت
إلى وكيع سوء حفظي * فأرشدني إلى ترك المعاصي ** وأخبرنـي بـأن العـلم
نـورٌ* ونور الله لا يؤتى لعاصـي
الجزء الثامن عشر
القاعدة
السادسة عشر : المراجعة :
الناس
نوعان : إما حفاظ للقرآن كاملاً ، وإما حافظين لأجزاء محددة
الحفظ
الجزئي يحتاج إلى قراءته دوماً .. بحيث لا يمر عليك الأسبوع إلا وقد مررت على كل
حفظك ... خذ هذه قاعدة لك ..
وأما حفاظ القرآن الكريم كاملاً فلهم عدة أساليب في المراجعة منها :
وأما حفاظ القرآن الكريم كاملاً فلهم عدة أساليب في المراجعة منها :
التسديس : وهو أن تقسم القرآن الكريم كل يوم ستة
أجزاء ,, : له بيت شعر : بكرٌ عقودٌ يونسُ
سبحانا **** الشعرا يقطين ق بانا
يوم
السبت : بكر وهي سورة (البقرة) ... إلى عقود وهي (المائدة) يوم الأحد عقود وهي (المائدة) ... إلى ( يونس)
الاثنين
(يونس) ..... إلى سبحانا وهي (الإسراء) الثلاثاء (الإسراء) .... إلى (الشعراء )الأربعاء (الشعراء) ... إلى يقطين وهي (الصافات) الخميس من (الصافات) ....
إلى (ق) .. والجمعة من (ق) .... إلى آخر القرآن
نتمنى
من الحفاظ أن يتواصلوا ويتابعوا معاً مراجعة القرآن الكريم ... يتصل الحافظ بأخيه
ويقول له اليوم الأربعاء .. المفروض أن نبدأ بالشعراء .. أين وصلت بالتلاوة ؟؟؟
وهكذا ... يجب علينا أن نتواصل حتى يذكر بعضنا بعضاً
القاعدة
السابعة عشر: الفهم الشامل يؤدي إلى الحفظ
المتكامل وهو فهم معنى الآيات فهماً بحيث يؤدي إلى ترابط المعنى .
القاعدة
الثامنة عشر : قوة الدافع وصدق الرغبة في الحفظ .
القاعدة
التاسعة عشر : الالتجاء إلى الله بالدعاء وطلب العون منه .. عامل مهم لتسهيل
حفظ القرآن
فلا
ننسى "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" .
الجزء
التاسع عشر
التاءات
الخمس : هي ملخص الطريقة المثلى لحفظ القرآن الكريم ..
1)
التهيئة النفسية : عليك أن تهيئ نفسك من الليل إذا أردت
أن تحفظ القرآن الكريم وقبل أن تنام هيئ نفسك .. برمج نفسك وقل غداً أريد أن استيقظ
الساعة الثالثة فجراً واحفظ كذا وكذا ..
-
من
التهيئة النفسية أن تختار المصحف المحبب لديك الأنيق المميز الذي ترتاح نفسك له ،
2) التسخين : فنحن
في دماغنا نحتاج إلى عملية تسخين من 6- 8 دقائق .. اقرأ شيئا من الحفظ الماضي .. أو على الحاضر كرره بصوت
مرتفع هذا العمل يعطيك تشويقاً أكثر لتحفظه ...
شوّق
دماغك على الحفظ .. راجع من الماضي 6 دقائق سخّن .. ثم سخّن .. كالعضلات ..
مرّنها ثم ابدأ بالحفظ فإذا حفظت مباشرة قد يكون الدماغ غير مرتاح .. متعب...لا
تحفظ وأنت متعب أبدا ...
3)
التركيز : بعد التسخين وكما قلنا التركيز نوعان .. أ - أفقي ب – بؤري
4)
التكرار وقد سبق ذكره .
5
) الترابط ..
كيف تبرمج عقلك لتكون مبدعا في الحفظ :
يا
من ترغبون أن تكونوا من المبدعين.. يا من ترغبون بحفظ القرآن الكريم .. لا بد من
برمجة العقل قبل كل شيء .وإليكم هذه النقاط :
1
- حدد ما تريد حفظه
. 2 - اجعل أهدافاً لحفظك للقرآن
الكريم على الأقل ثلاثة .
3
- ضع تصورا داخليا لأهدافك ، وتخيلها كما لو أنها تتحقق .
4
- أحلم بأحلام جديدة ( كحفظ المزيد) واجعلها حقيقية عن طريق تكرار
ورؤية وسماع هذه الأحلام والشعور بها وكأنها تحققت .
5
- ثق بعقلك المبدع وقدرته على تحقيقها.
6 - ركز ذهنك على ما تريد ( وهو
حفظ سورة مثلاً ) وليس على تفاصيل عمل ما تريد .. كالوسائل ، ونحو ذلك..
فإنها تأتي لوحدها
7
- فكر في عدد من نتائج وثمار حفظك لكتاب الله . 8 - زد أو قلل عدد
النتائج بما يجعلها دائما قوة دفع .
9
- فكر في أسلوب وطريقة لضغط الجدول الزمني لإنجاز المهمة . 10 - عش المشاعر والأحاسيس التي يعيشها حافظ
القرآن الكريم .
أعد
قراءة هذه الخطوات وانسخها واجعلها أمامك واقرأها كل ما احتجت إليها سائلاً المولى
سبحانه أن يجعلك من حفاظ القرآن الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق