بسم الله الرحمن الرحيم
كتـابة البحث
تلخيص من كتاب (كتابة البحث العلمي صياغة
جديدة للدكتور/ عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان)
تلخيص وإعداد/ عبداللطيف بن محمد البلوشي
كتـــــابة البحث
w
البحث العلمي أسلوب، ومنهج، ومادة.
ما المراد
بالأسلوب العلمي ، وما أظهر ميزاته ؟
الأسلوب
: فهو القالب التعبيري الذي يحتوي العناصر الأخرى ، وهو الدليل على مدى إدراكها
وعمقها في نفس الباحث فهو أسلوب له خصائص
في التعبير ، والتفكير ، والمناقشة .
وأظهر
ميزات هذا الأسلوب:
1- الوضوح
، ولا بد أن يبدو فيه أثر القوة ، والجمال .
2- أن
يكون اختيار الجمل دقيقا ، والأسلوب متنوعا ، ليس مسترسلا .
3- الملائمة
بين المعاني والألفاظ هو سر البلاغة .
اذكر ما يعين
على الكتابة العلمية ؟
1- الدربة
الطويلة، وممارستها في شتى الأغراض، مع القراءة المستمرة للأساليب الرفيعة .
2- القراءة
لكاتب من مشاهير الكتاب سبق له الكتابة في نفس الموضوع ، أو التعرض لجزء منه .
ما المراد
بالمنهج في البحث العلمي ، وبم يتم ؟
المنهج
: هو طريقة استخدام المعلومات في تكوين فكرة ، وصياغة حكم من دون تقليد للغير ،
مستهدفاً إقناع القارئ ، والتأثير فيه.
ولا
يتم إلا إذا سعى الباحث جاهدا إلى تنظيم العرض ، والتزام المنطق في مناقشاته ،
وتقديم أدلته في تدرج وتكامل .
كتابة مسودة البحث
ما هو المنهج
الصحيح للباحث في كتابة مسودة البحث ؟
1- أن
يكون تدوين المقدمة بعد الانتهاء من كتابة البحث تماماً، حيث يكتمل تصور الباحث
للموضوع من جميع جوانبه العلمية، نتيجة المعايشة العلمية الطويلة، والرؤية
الواضحة.
2- يتناول
الباحث في البداية مجموعة من البطاقات حسب عناصر الخطة ، يلقي عليها نظرة متأملة ،
ليستعرض ما فيها من معلومات ، يرتبها حسب أهميتها ، فيبدأ بالأفكار الأساس ،
والنقاط الرئيسة ، لتكون دائما في الطليعة .
3- ينبغي
الاهتمام في البداية بتدوين الأفكار بصرف النظر عن الأسلوب ، والصياغة ، فتدوينها
يعقلها من التفلت ، والنسيان .
4- التحسين ، والتطوير
للأسلوب ، والصياغة.
5- الأسلوب
العلمي الرصين في عرض آرائه ، وترجيحاته بطريقة ذكية يدركها القارئ .
على الباحث التأكد
من توفر أمور في نهاية البحث، فما هي ؟
1- عرض
الموضوعات بصورة دقيقة، واضحة، وأسلوب سهل يتلاءم، متحرياً تسلسل الأفكار،
وترابطها .
2- صلة
موضوعات البحث ، وارتباطها بعضها بالبعض ، سواء بالنسبة للعناوين الجانبية وصلتها
بالعناوين الرئيسة ، أو بالنسبة للعناوين الرئيسة وعلاقتها بالعنوان العام بشكل
مباشر .
3- تنقيح
العناوين وتهذيبها ، سواء في ذلك الرئيسة ، أو الجانبية ، مع تحري تمام الترابط
والاتصال بينها .
4- إيجاد
توازن منطقي ، وتناسب شكلي بين الموضوعات بعضها مع البعض الآخر قدر الإمكان .
5- عرض
الأمثلة، والشواهد بصورة مقنعة، والتأكد من سلامة موقفه من الآراء المعارضة،
والمتقابلة باعتدال دون تحيز.
6- ملائمة
المادة العلمية المقتبسة ، ومناسبتها للموضوع الذي دونت فيه .
7- توثيق
النصوص المقتبسة ، والأفكار بالطريق العلمية المعتمدة ، واستخدام العلامات
الإملائية بطريقة صحيحة .
مقدمة البحث
ما هي الأفكار
التي و لابد أن تحتويها المقدمة ؟
1- تحديد
موضوع البحث الذي يتصدى الباحث لعرضه ومناقشته في إطار تصوره الأخير .
2- الإشارة
إلى قيمة البحث ، وأهمية .
3- شرح
الأسباب التي أدت إلى الاهتمام بهذا الموضوع بالذات ، أو بجانب من جوانبه .
4- التنويه
للقارئ عن الآفاق المتعددة للبحث غير الجانب الذي جرى عليه البحث والدراسة .
5- إعطاء
ملخص عن الطرق التي أمكن القيام بها للحصول على النتائج التي توصل إليها البحث .
6- تحديد
المنهج الذي سلكه الباحث في معالجة موضوعات البحث .
7- تحديد
معاني المصطلحات التي جرى استعمالها خلال عرض البحث ، وبيان المقصود منها.
8- الدراسات
، والأعمال العلمية السابقة التي أسهمت في تطور الموضوع ، وخصائص كل .
9- التقسيم
الأساس لموضوعات البحث .
خاتمة البحث
اذكر على ماذا
تحتوى خاتمة البحث ؟
عرض
الموضوع الرئيس ، والتعرض لبعض الموضوعات ، والنقاط ، والتحليلات التي سبقت مناقشتها
، ولكن بصورة مختصرة وكأنها مقدمات ، أو مبررات يقصد منها التمهيد للنتيجة ، أو
النتائج بشكل طبيعي .
قد
تُضمّن الخاتمة اقتباس نص مهم له أثره في الإقناع بنتيجة البحث .
مراجـــعـة البحـــــــث
ينبغي أثناء
مراجعة البحث التأكد من بعض الجوانب، اذكر شيئاً منها ؟
1- سلامة
الجمل ، والعبارات من الأخطاء النحوية ، واللغوية ، ولا مانع من الاستعانة ببعض
المتخصصين في هذا المجال.
2- وضوح
الأفكار، والمعاني، ومراعاة الترابط بينها، بالبحث عن الغامض، سواء كان بسبب
الأسلوب، أو بسبب استعمال العلامات الإملائية استعمالاً خاطئاً .
3- كفاءة
المقدمة، وعرضها للموضوع عرضاً واضحاً سليماً، وبيان الهدف منه ، والطريقة التي
جرى السير على ضوئها في معالجة مباحثه ومشكلاته .
4- صياغة
العناوين الرئيسة ، ووضعها في أماكنها المناسبة .
5- تدرج
الأفكار وتطورها من مبحث إلى آخر .
6- البدء
من أول السطر عند تدوين فكرة معينة .
7- التأكد
من سلامة ترقيم الإحالات المشار إليها بالهامش .
8- استعمالا
العلامات الإملائية استعمالاً صحيحاً .
9- إعطاء
عناية كافية لنقل الآيات، ورسمها رسماً مطابقاً للرسم العثماني ، كما ينبغي
العناية بنقل الأحاديث وتخريجها .
10- تجنب
التكرار والإعادة سواء في العبارات ، أو الأفكار .
11- التأكد
من أن كل ما حوته الرسالة مهم ، وذو علاقة وثيقة بالبحث .
تنظيم
قائمة المصادر (( بيبلوجرافي ))
ما هي طرق
تنظيم قائمة المصادر ؟
1- الترتيب
الهجائي لأسماء المؤلفين مبدوءا باسم الشهرة ، أو اللقب ، ثم
الاسم ، ويفضل البعض العكس.
وإذا
كان من بينها مصادر لا تحمل أسماء مؤلفيها فيجري ترتيبها هجائيا حسب عناوينها .
2- الترتيب
الزمني حسب تواريخ النشر .
3- الترتيب
المصنف حسب الموضوعات :
4- الترتيب
حسب نوعية المصادر وطبيعتها .
إذا
كانت مثل هذه القوائم طويلة فلا بد لها من فهرسة تكون مفتاحا لها .
w
الطريقة الأولى هي أفضل الطرق لتنظيم المصادر ، وهو ما
جرى ترتيب المصادر فيها على أساس الحروف الهجائية .
والطريقة
الثالثة أكثر فائدة للمتخصصين .
مقارنة بين تدوين المصادر بالهامش وتدوينها في قائمة
المصادر ( البيبلوجرافية )
كيف نقارن بين
تدوين المصادر بالهامش وتدوينها في قائمة المصادر ( البيبلوجرافية ) ؟
نجد
أنهما متشابهتا المادة ، والترتيب ، والاختلاف بينهما في طريقة الإعداد ، والتدوين
فقط .
الغرض
من تدوين المعلومات عن المصدر بالهامش:
1-
إعطاء القارئ معلومات محددة عن صفحة ، أو
فصل معين ، أو تحديد المكان الذي اقتبس منه مادته العلمية بالتعيين .
2-
تمكين القارئ من الوقوف على المصدر نفسه عند أول مناسبة لذكره ، والرجوع إلى
النسخة التي رجع إليها المؤلف لمراجعة المعلومات والتأكد منها .
المقصود
من قائمة المصادر في نهاية البحث:
هو
إعطاء معلومات وافية عن المصدر العلمي فيما يتصل باسم المؤلف ، وعنوان الكتاب ،
ومكان الطبع ، وتاريخه ، لتيسير الحصول عليه في حالة رغبة القارئ الاطلاع ، أو
التأكد من المعلومات .
ما الفرق
المنهجي والفني بين تدوين المعلومات عن المصادر في الهامش ، وقائمة المصادر في
نهاية البحث ؟
1- اسم
المؤلف يدون بالهامش حسب ترتيبه الطبيعي ، أو بدءاً باسم الشهرة ، أو
اللقب ، ثم الاسم ، وهو الأسلم.
ويلتزم في قائمة المصادر دائماً البدء باللقب
أولا ، ثم الاسم ثانياً إلا في حالة إيثار تقديم الاسم على اللقب .
2- يدون
بالهامش أسماء المؤلفين إذا كان عددهم اثنين حتى ثلاثة ، فإذا زاد عددهم
على ذلك فإنه يكتفي بالاسم الأول حسبما هو موجود على غلاف الكتاب ، ويكتفي بعده
بتدوين كلمة ( وآخرون ) .
يختلف
الأمر في قائمة المصادر ، إذ لابد من تدوين أسماء المؤلفين كافة مهما بلغ عددهم .
3- الفاصلة
هي العلامة الإملائية المستعملة بشكل رئيس ثابت في الفصل بين وحدات معلومات
المصادر بالهامش .
في
حين أن النقطة هي العلامة الإملائية الرئيس المستعملة .
4- بيانات
النشر عن المصدر بالهامش تدون بين قوسين .
في
حين أنها لا توضع هذه المعلومات بين القوسين في قائمة المصادر (( البيبلوجرافية ))
.
5- رقم
الجزء والصفحة مهم وضروري بالنسبة لتدوين المصدر بالهامش
.
في حين أنه لا حاجة إليه في قائمة المصادر ،
إلا في حالة يكون الاقتباس جزءاً أو فصلاً من كتاب ، أو بحثاً في دورية ، وفي هذه
الحالة لابد من تدوين الرقم الأول والأخير له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق