الأربعاء، 29 يونيو 2022

نثار من رحيــق الأشعار

بسم الله الرحمن الرحيم

نثار من رحيــق الأشعار

(أكثر من 5000 بيت شعر)

 

التسويف:   أؤجل شغـل اليـوم للغـد فعــله وأترك أفعـــال الصبــاح إلى العصـر

الرأي:   أأتـرك ما علمـت بـرأي غــيري      وليس الـــرأي كالعــلم اليقـــين

الحياء: أأذكر حــاجتـي أم قد كفـانـي حيـــاؤك إن شيمتــك الحيــــاء

إذا أثنى عليـك المـــرء يومــاً          كفـــاه مــن تعرضـــه الثنــاء

الكذب:   أأكذب عامـــداً من أجـل مـالي فليس بنافعــي ما عشـــت مالــي

الأمثال: أبا منـذر أفنيـت فـاستبق  بعضنـا (حنانيك بعـض الشر أهـون من بعـض)

الشر: أبا منـذر أفنيـت فاستبـق  بعضنـا     حنانيك بعض الشر أهــون من بعــض

متفرقات: أباح العـراقي النبيـــذ وشربــه وقال:  حرامـان المدامــة والســـكر

وقال الحجــازي :  الشـرابان واحد    فحّلت لنا من بـــين قولهمـــا الخمر

سآخـذ من قوليهمــا طرفيهمــا   وأشربها لا فـارق الـــوازر الـــوزر

الحرب: أبتــاه لن يحمـي حـمى أوطـاننا إلا ســـلاح  لا يُفــل ومصــحف

الدّنيا: أبداً تَســترِدُّ ما تَهِـــبُ الـدنـ     ـيا فيــاليت جـــودها كان بُخــلاَ

اللوم: أبعين مفتـــقر إليــك نظرتــني     فــأهنتني و قذفتـــني من حـــالق

لسـت الملــوم أنا الملــوم لأنـني          أنــزلت آمـــالي بغــير الخــالق

الخير: ابــغ  للنـــاس مــن الخــ     ــير كما تبغــــي لنفســــك

وارحـــم النــاس جميعــــاً إنهــــم أبنـــــاء جنســـك

الحب:   أبغض بغيضـك  هونــاً فإنك قـد تحبــه وكــذا أحبب بــلا فــرط

الإخلاص:   أبغي الخـلاص وما أخلصتُ في عمـل       أرجو النجـاة و ما ناجيــتُ في الظُّـلم

الوفاء: أبغي الوفاء بدهـرٍ لا وفـــاء بــه كأنني جاهـــــل بالدهر والنـــاس

المال: أبقيــت مالك ميراثــاً لوارثــه      فليت شعــري  ما أبقــى لك المــال

ملوا البكـاء  فما يبكيــك من أحد    واستحكم القـوم في المــيراث والقــال

الجليس: ابل الرجــال إذا أردت إخــائهم    وتوسمـــنّ أمــورهم و تفقــــد

فإذا ظفرت بـذي الأمانـة والتقـى      فبــه اليـدين – قريــر عين - فاشدد

وإذا رأيت - ولا محالـة- زلـــة         فعلى أخيك بفضــل حلمك فـــاردد

الطبع: أبْلـغ ما يُطلـب النجـاح بـه الـ  ـطبــع وعنـــد التعمـــق الزلل

المراء: أبنـي  لا تك مــا حييت مماريــا   و دع السفـــاهة إنهــا لا تنفـــع

الأخلاق: أبُنَـيَّ إن الــبر  شــيء هــين وجـه طليـــق و كـــلام لــين

البخل: أبــو نـوح دخلـت عليـه يومـاً   فغــذاني برائحــــة الطعــــام

فكـان كمن سقــى الظمــآن إلاً و كنــت كمن تغـــدى في المنــام

المجد:   أبـوك أب حـر وأمــك حــرة    وقد ينجب الحــران غـــير نجيــب

متفرقات:   أبي الإســلام لا أبــا لي ســواه   إذا افتخـــروا بقيــس أو تميـــم

الجليس: أبى خلق الدّنيــا حبيبــاً تديمــه فما طلبــي منهــا حبيبــاً تَــردُّه

التثبت: أتاك المرجفــون بأمــر غيــب   على دهـــشٍ ، وجئتـك باليقـــين

الشباب: أتأمل رجعة الدّنيــا ، ســــفاهاً وقـد صار الشـــباب إلى ذهـــاب

فليــت  الباكيــات بكـل أرض    جمعن لنا فنُحـــن على الشبــــاب

الهوى: أتاني هواها قبل أن أعرف الــهوى  فــصادف قلباً خاليـــاً فتمـــكنا

النفع: أتت و حياض الموت بينـي وبينــها   وجاءت بوصل حين لا ينفــع الوصــل

الجود: أتدعو كريمـاً من  يجــود بمــاله    ومن جــاد بالنفـس النفيســة أكـرم

العشق: أتراهـا لكـــثرة العشــــاق  تحسب الدمـع خلقــــة في المـــآقي

البخل:   أترجو أن تســود بــلا عنــاء  و كيف يسـود ذو الدّعــة البخيــل؟

التحول: أترجو أن تكـــون وأنت شيــخٌ     كما قد كنـــت أيام الشــــبابِ؟

لقد خدعتك نفسـك :  ليــس ثوبٌ  دريس كالجــــديد من الثيـــابِ!

التقوى:   أترضى أن تـكون رفيــق قــوم     لهـــم زاد وأنـــت بغــــير زاد

التاريخ:   أتسألُ عن أعمــارنا أنت عمرنــا وأنت لنـا التــاريخ أنــت المحــرر

تذوب شخوص النـاس في كـل لحظة و في كــل يوم أنت في القـلب تكــبر

الثناء:   أتسألُ عن أعمــارنا أنت عمرنــا   وأنت لنـا التــاريخ أنــت المحــرر

تذوب شخوص النـاس في كـل لحظة و في كــل يوم أنت في القـلب تكــبر

التواضع:   اتضع للنــاس إن رمـت العــلا   واكظــم الغيــظ و لا تُبـدِ الضجـر

الأخلاق: أتطـلب  مـن أخ خلقــاً جليـلا   وخلْق النــاس من مـــاء مهـــين

  أرى الدين بالأخـلاق قـام عمـوده   و ليـس سوى الأخــلاق للدين واقيـا

فـلا دين للمـرء الذي سـاء خلقـه     و لو حمـدوا منـه التقـى و المسـا عيـا

العيب: أتطلـب صاحبــاً لا عيـب فيــه      و أي النـاس ليــس لــه عيـــوب

الألغاز

: أتعرف شيئاً في الســماء يطـــير إذا سـار ســـار النـــاس حيث يسير

فتلقاه مركوباً و تلقــاه راكبـــاً    وكل أمــــير يعتليـــه أســــير

الجواب :  النعش .

الحمق: اتق الأحمـــق واحـــذر قربـه     إنمــا الأحمــق كالثــوب الخلــق

كلمـــا رقعـت منــه جـانبـاً   حركتــه الريــح وهنــاً فانخــرق

أو كصـــدع في زجــاج فاسـر      هل تــرى صــدع زجــاج يرتتـق

وإذا عاتبتـــه كــي يرعــوي   زاد جهـــلاً و تمــادى في الحمــق

كحمـار الســـوء إن أشبعتــه      رمح النـــاس وإن جــاع نهـــق

التقوى: اتق الله ما استطعـــت وأحســن     إن تقـــوى الإلـــه خــير الخلال

الهوى: أتم النــاس أعرفهــم بنقصــه     وأقمعهـــم لشهوتـــه وحرصــه

النسيان:   أتنــاسيت أم نسيــت إخــائي     و التنـــاسي شــر من النسيـــان

الفراق: أتهجر ليلى  بالفـــراق حبيبـــها و ما كان نفساً بالفـــراق تطـــيب

الدعاء: أتهـزأ بالدعـــاء وتزدريـــه  وما تـــدري بمــا صنــع الدعـاء

ســـهام الليل لا تخطي ،ولكـن   لها أمـــد وللأمــــد انقضـــاء

فيمســكها إذا ما شــاء ربـي     ويرسلهــــا إذا نفـــذ القضــاء

اليأس:   أتيـأس  أن تــــرى فرجـــاً فأيــــن اللــه والقــــــدر

القبر: أتيــت القبـــور فساءلتهـــا  أيـــن المعظــــم والمحتقــــر؟

وأيـــن المــدل بسلطانــــه    وأيــن القــوي  إذا مــا قـــدر

فمـاتوا جميعـــاً فمــا مخـــبر   ومـاتوا جميعـــاً ومـــات الخــبر

فيا ســائلي عن أُنــاس مضــوا    أمــالك  فيمــا تــرى معتـــبر؟

تـروح وتغــدو بنـات الــثرى فتمحــو محاســـن تلك الصـــور

فيا سائلي عن أنـــاس مضـــوا    أمالك فيمـــا تـــرى معتــــبر

الصدق: آثــــاره تنبيــك عن أخبـاره    حتى كــأنك بالعيـــان  تــــراه

متفرقات:   إثبات ضــدين معــاً في حــال    أقبــح ما  يــأتي مـن المحــــال

النصيحة:   آثر بـمالك من أردت وكن بمـــا                                     تبديـه من نصـح  لنفســك مؤثــرا

البخل: اثنـان بغضهــم عليّ فريضـــة   متكــبر في  نفســـه ،وبخيــــل

الكبر: اثنـان بغضهــم عليّ فريضـــة    متكــبر في  نفســـه ،وبخيــــل

الأمثال: أجـارتنـا إنا غريبــان  هاهنــا   (وكـل غريــب للغريــب نسيـب)

الفراق: أجارتنـا من يجتمـــع يتفـــرق    و من يك رهنـــاً للحــوادث يَغلـق

أرى علــل الأشيــاء شتى ولا أرى      التجمّـــع إلا  علـــه للتفـــرق

البخل: أجـــاع بطـــني حتــــى      شممــــت ريــــح المنيــــة

و جـــــاءني برغيـــــف   قــــــد أدرك  الجاهليـــــة

فقمـــــت بالفــــأس حتى     أدق منــــــــه شظيـــــه

تثــلم  الفـــأس وانصـــاع     مثــل سهــــم الرميــــــه

فشـج رأســـي ثــــــلاثاً و دق منــــــي الثنيــــــه

المداراة: أجامل أقواماً حيـــاءً وقــد أرى صدورهــم  تغلــي على مراضهــا

الأخلاق: اجتنــب أخـلاق مـن لم ترضـه     لا تعبــــه ثم تقفــو في الأثـــر

العيب: اجتنـب أخــلاق من لـم ترضــه لا تعبـه ثـم تقفـــو فــي الأثــر

اللوم: أجد الملامة  في هــواك لـــذيذة  حُبــاً  لذكرك ، فليلمنــي اللـــوم

العزة:   أجدر الناس بالكرامـــة : عبــد تلفت نفســــه ليســلم دينـــه

الكتاب:   اجعل أنيســك دفتــراً في نشـره للميـت  من حكم العلـــوم نشــور

فكتـاب علــم للأديـب مـؤانس         ومــــؤدب ومبشــــرونــذير

ومفيـد آداب ومـؤنس وحشـــة         وإذا انفـــردت فصــاحب وسمــير

التقوى:   اجعـل شعـارك حيثمـا كنت التقى      قد فــاز من جعل التقــى إشعـــاره

الوفاء:   أجـل للمـرء من مجــد الفتى شرفاً مجد الوفـاء و تقـــوى الله والكــرم

العــلم:   أجـلّ مـا يبتغـى يومـاً ويكتسـب    ويُجتنى مــن حلى الدّنيــا ويُنتخــب

علم شـريف عميم النفـع قد رفعـت   بحامليــه بآفــاق  العـــلا رتــب

الغنى: أَجلك  قـوم حـين صـرت إلى الغنى  وكل غنـــي في العيــون جليـــل

المال:   أجمع نقـودك  إن العــز في الـمال   واستغن ما شئت عن عــم وعن خــال

الحرص: أجمـل إذا  حــاولت في طــلب فالجِـدُّ يُغنـي عنـــك لا الجَـــدُّ

الشعر: أحـب  الشعـر يبتــدع ابتداعـا و أكـره منـــه مبتــذلاً مشــاعا

الحب: أحب بحبهــا الســـودان حـتى    أحـب  لحبهــا ســود الكـــلاب

الأخلاق: أحـب مكـارم الأخـلاق جهـدي و أكـره أن أعيـــب و أن أعـــابا

وأصفح عن  سبـاب النـاس حلمـاً    و شر النــاس من يهــوى السبــابا

ومـن هـاب الـرجـال تهيبــوه       ومن حقــر الرجـــال فلن يهــابا

العيب: أحـب من الإخـوان  كل مواتــي    و كل غضيـض الطــرف عن عــثراتي

النحو: أحبـب النحـو  من العـلم فقــد يُدرك  المـــرء بــه أعلى الشــرف

إنمــا النحــوي في مجلســــه           كشهــاب ثــاقب بــين  السـدف

يخرج القــرآن  من فيـــه كمـا        تخرج الـدّرة من جــوف الصـــدف

الحب:   أحبب لغـيرك ما تحــب لنفسـك   واتـرك أذى أبنــاء جنســك تُحمـدا

متفرقات: احـذر الغيبـــة فهـــي كالـ     فقــــس لا رخصـــــة فيــه

إنمــــــا المغتــــاب كالـ    آكـــل من لحـــم أخيـــــه

الجليس: احــــذر عـــدوك مـــرة          واحــذر صديقـــك ألـف مــره

فلربما انقلــب  الصــــــديق              فصــــار أعلـــم بالمضــــره

العدو: احـذر عــدوك والمعــاند مـرة    و احذر صديق الصـدق سبـع مـــرار

فالأصدقــاء لهـم بسـرك خــبرة    ولــهم بــه سبــب إلى الإضــرار

العار: احـذروا العــار على أعقــابكم   وعليكـــم ما بقيتـــم في الدنـــا

الأمثال: أحــرام على بلابـــله الــدو    ح حــلال  للطــير من كل جنــس

القلوب: احـرص على حفظ القلوب من الأسى                                        فرجوعهــــا بعد التنــافر  يصعـب

إن القـلوب إذا تنــافر ودهـــا           مثــل الزجاجــة كســرها لا يشعب

النفاق: أحسـن النـــاس لديهم  عيشـة      أقدر النـاس على صنـــع النفـــاق

الإحسان: أحسن إلى النـاس تستعبـد قلوبهـم       فطالمـا استعبـد  الإنســان إحسـان

أحسن إذا كان إمكــان و مقـدرة      فلن يــدوم على الإنســان إمكـان

فالـروض يـزدان بالأنـوار فاغمـة و الحر بالعـدل و الإحســان يـزدان

المن:   أحســـن مـــن كل حســن    فـــي كل و قــــت و زمـــن

صنيعــــــة مشكــــورة                 خاليــــة مــــن المـــــنن

البلاء: أحسنت ظنك بالأيـام إذ حسنــت  و لم تخـف ســـوء ما يأتي به القــدر

و سالمتـك الليـالي فاغتـررت بهـا وعنــد صفـو الليـالي يحـدث الكـدر

الشيب: احفـظ الشيـب من عيـب يدنسـه إن البيـــاض قليــل الحمـل للدنس

اللسان: احفـــظ لسانك أيها الإنســان      لا يلدغنــــك  إنـــه ثعبـــان

كم في المقـابر من قتيــل لســانه        كانت تهــاب لقائـــه الشـــجعان

أبيات حاصرة: احفظ لســانك لا تبـح  بثلاثــة   سن و مــال إن سئـــلت ومذهـب

فعـلى الثـلاثة تبتــلى  بثلاثــة     بمعــكر وبحـــــاسد ومكــذب

البلاء: احفظ لســانك لا تقـول  فتبتـلى    إن البـــلاء موكّــــل بالمنطــق

اللسان:   احفظ لسانك وحــترز من قولــه فــالمــرء  يجــرح باللسـان و يعطب

أبيات حاصرة:   أحـق بالصفـع في الدّنيــا ثمانيـة لا لوم في  واحـد  منهــم إذا صفعــا

للمستـخف بسلطــان يحـــدثه     و داخل الــدار  تطفـــلاً بغـير دعا

ومتـحف لحـديث غـير سـامعـه   و جــالس  مجلســاً عن قدره ارتفعـا

ومنفـذ أمـره من غـير موضعــه    وداخل في حــديث اثنــين مندفعــا

وطـالب العـون ممن لا خــلاق له      و طالب النصـر من  أعدائــه طمعــا

البلاء: أحـل الكفر  بالإســلام ضيمــاً يطـــول به على الــدين النحيــب

فحــق ضائــع وحمـى مبــاح و سيــف قــاطع ودم صبيــــب

وكـم من مسـلم أمسـى سليبــاً    ومسلمــة لهــا حـــرم ســليب

وكـم من مسـجد جعـلوه ديــراً   على محرابـــه نصـــب الصليــب

أمـور لــو تأمــلهن طفـــل    لطفّــل في عوارضـــه المشيـــب

أتسبــى المسلمــات بكل ثــغر    وعيــش المسلمـــين إذاً يطيـــب

أمــــا لله والإســلام حــق     يدافــع عنــه شبــان وشيـــب

فقل لذوي البصــائر حيث  كـانوا     أجيبــوا الله ويحكمـــوا أجيبـــوا

الباطل: أحــلام ليـل أو كظـل زائــل    إن اللبيــب بمثلهـــا لا يخـــدع

الحلم: أحلامنـا تزن الجبــال رزانـــة     وتخالنـــا جنّـــاً إذا مـا نجهــل

التثبت:   أخا العلم لا تعجــل بعيب مصنـف    ولم تتيقــن زلــةً منــه تُعـــرف

فكم أفسـد الـراوي كـلاماً بنقـله وكم حرف المنقـول قــوم وصحفــوا

وكم ناســخ أضحـى لمعنـى مغيّراً  وجـاء بشــيء لم يــرده المصنــف

الجليس: أخــاك أخـاك إن من لا أخـا لـه    كسـاع إلى الهيجــاء بغــير ســلاح

العيب: أخاك أخــاك فهــو أجـل  ذخر إذا نــابتك نائبــــة الزمــــان

وإن رابــت إساءتـــه فهبهــا لما فيــه مـن الشيــــم الحســان

تــريد  مهذبــاً لا عيـب فيــه      وهل عود يفـــوح بـــلا دخــان

الحذر: اخفض الصــوت إن  نطقت بليـل والتفـــت بالنهــار قبـل الكــلام

الصبر: أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجتـــه ومدمن القـرع للأبـــواب أن يـلجا

السرور:   أخو البشر محبـوب على حسـن بشره ولن يعـــدم البغضـاء من كان عابسـا

الأخلاق: أخـو البشـر محمود على حسن بشره و لن يعـدم البغضــاء من كان عـابسا

الحرب: أخو الحرب،إن عضت به الحرب عضّها و إن شمرت عن سـاقها الحرب شمـــرا

العــلم:   أخو العـلم  حي خـالد بعـد موتـه وأوصـــاله تحت الـــتراب رميــم

و ذو الجهل ميت و هو ماش على الثرى يظـن من الأحيــــاء وهو عد يــم

الجليس: أخــوك الذي إن دعـوته لملمــة     يجبــك، و إن عاتبتــه  لان جانبـــه

الفساد:   أخي قـد  طال لُبثــك بالفســاد  وبئــس الـــزاد زادك للمعــــاد

العــلم: أخي لن تنــال العلم إلا بســـتة ســأنبيك  عن تفصيــلها ببيـــان

ذكاء ،وحــرص، واجتهـاد، وبلغة وصحبة إنسان ، وطـــول زمـــان

أبيات حاصرة: أخي لن تنــال العلم إلا بســـتة      ســأنبيك  عن تفصيــلها ببيـــان

ذكاء ،وحــرص، واجتهـاد، وبلغة وصحبة إنسان ، وطـــول زمـــان

الأمانة: أدّ الأمانـة ، و الخيـانـة فاجتنــب    واعــدل و لا تظـلم يطيـب المكسب

المروءة: أدم المـروءة و الوفــاء و لا يكـن    حبل الديانـة منــك غــير متـــين

الحزم:   أدم بالحــزم  إقبـــالاً عليــه     عســى تحظــى بتوفيــق  وحــظ

الهجاء:   أديم و جهك يـازنديـق لو جعلـت      منــه الوقايـــة والتجليد للكتــب

لم يعلها عنكبوت أينمــا تركــت و لا يخــاف عليها سطــوة اللهــب

البلاء:   إذا ابتلـيت فثــق بالله وارض بـه   أن الذي  يكشـف البــلوى هــو الله

الدين: إذا أبقت الدّنيـا على المـرء دينــه    فمــا فاتــه منهـا فليس بضـــائر

اللوم: إذا أتت الإســـاءة من وضيــع   و لــم  ألــم المســيء فمن ألــوم

الهدية:   إذا أتــت الهديــة دار قـــوم   تطـــايرت الأمانـــة من كواهــا

الثناء: إذا أثنــى عليّ المــرء يومـــاً      بخـــير ليـس فـيَّ فــذاك هــاج

الأخلاق: إذا أخـو الحسـن أضحى  فعله سمجا       رأيت صورتــه من  أقبــح الصــور

و هبه كالشمـس في حسـن ألم تـرنا    نفر منهــا  إذا مــالت إلى الضــرر

المظاهر: إذا أخو الحسـن أضحى فعلـه سمجـاً                                     رأيت صورتــه من أقبـــح الصــور

الحاجة: إذا أذن اللــــه فـي حــاجة     أتـــاك  النجــاح بهــا يركــض

النفع:   إذا أراد كريـم  نفــع صاحبــه فليس يخفي عليــه  كيــف ينفعـــه

الشرف:   إذا أردت شــريف النـاس كلهـم فانظـــر إلى ملك في زي مسكـــين

الهم: إذا ازدحمت  همــوم النفــس قلنا عسى يومــاً يكون لـها انفــــراج

الثقلاء:   إذا استثقلت ، أو أبغضـت شخـصاً      وســرّك بُعـــده حتى التنـــادي

فأقرضه ببضــــع دريهمــات فإن القــرض مِقــراض الـــوداد

الحاجة: إذا استغنيــت عن شـيء فدعــه    و خـذ مــا أنــت محتــاج إليــه

الندم: إذا اشتبكت  دمــوع في خــدود     تبــــين مـن بكـــا ممن تباكــى

الأمثال: إذا اشتبكــت دمـوع في خـدود    تبـــين من  بكـــا ممن  تباكـــا

البكاء: إذا اشتبكت دمــوع في خــدود     تبـــين من بكــــاء ممن تبــاكا

الرضا:   إذا اشتدت البلـوى  تخفـف بالرضى    عن الله ،قـد فـاز الرّضــي المراقــب

و كم نعمــة مقرونـــة ببليــة  على النـــاس تخفـي، والبـلايا مواهب

الوطن:   إذا اشتكى مسـلم في الصـين أرقـني    وإن بكى مسـلم في الهنــد أبكـــاني

و مصر ريحانتي والشــام نرجستـي     وفي الجــزيرة تــأريخي و عنـــواني

الفرج: إذا اشتملت على اليـأس القـــلوب  وضــاق لما به الــصدر الرحيـــب

أتاك على قنوطك  منــه غـــوث  يمن بـــه  القــريب المســـتجيب

وكــل الحادثـات إذا تنـــاهت     فموصــول  بها الفــرج القـــريب

الشيب: إذا اصفر لون المـرء وابيـض شعـره تنغــص من أيامـــه  مستطابهـــا

الشباب: إذا اصفر لون المرء وابـيض شــعره تنغـــص من أيــامه مستطابهــــا

و عزة عمر المـرء قبــل مشــيبه   وقد فنيت نفــس تـــولى شبابهـــا

القناعة: إذا أظمـــأتك أكــف اللئــام   كفتــك القناعـــة شبعـــاً وريـا

فكن رجــلاً رجلــه في الثــرى           و هامــة همتـــه  فــي الثريـــا

فــإن إراقــة مــاء الحيـــا                  ة دون إراقــــة مـــاء المُحيـــا

العزة: إذا اعتــاد الفتـى خـوض المنايـا فـــأهون ما يمر بـــه الوحـــول

الشجاعة:   إذا اعتـاد الفتــى خـوض المنايــا       فأيســــر ما يمر بـــه الوحــول

الهوى:   إذا اعتادت النفس الرضـاع من الهوى فــإن فطــام  النفــس عنه شـديد

العذر: إذا اعتذر الجـاني محـا العـذر ذنبـه    و كل امـرئ لا يقبل العــذر مذنــب

العذر: إذا أعتـذر الصـديق إليـك يومــاً     من التقصـــير  عـذر أخــي مقــر

فصنــه عن جفـاء واعـف عنــه   فـإن الصفـح  شيمــة كــل حــر

أبيات حاصرة: إذا اعتصـم الـوالي بـإغلاق بابـه   و رد ذوي الحاجـــات  دون حجـابه

ظننـت بـه إحـدى ثـلاث وربمـا   نزعت بظـــن و اقــع بصـــوابه

فقلـت به مـس مـن العـي  ظاهر      ففي إنه  للنــــاس إظهـــار  ما به

فـإن لم يكـن عي اللسـان فغالـب      من البخــل يحمــي ماله بطـــلابه

فـإن لم يكـن هـذا ولاذا فـريبـة    يصر عليها عنــد  إغـــلاق بــابه

الأخلاق: إذا أعجبتــك  خصــال امـرئ    فكنــه  يكــن فيـك  ما يعجبــك

فليس على الجــود و المكرمــات حجـاب إذا  ما جئتهـــا  يحجبــك

الزمن والوقت:   إذا أعجبتـك الدهر حـال من امرئ       فدعـــه و وكل أمـــره والليــاليا

التمني: إذا أعطتــك دنيــاك الأمــاني   فقــد أعطتــك  همــاً لا يــزول

الحاجة: إذا أُغـلقت يومـاً على المرء حـاجة فـإن مفـــاتيح الأمــور العــزائم

العــلم: إذا أفــادك إنســان بفـــائدة     من العلـوم  فأكـــثر شكره أبـــدا

وقـل فــلان جــزاه الله صالحـة    أفادنيها وخل اللــــوم والحســـدا

التفكر: إذا افتـكر اللبيــب رأى أمــوراً تــرد الضاحكـــات إلى الوجــوم

الأمثال: إذا أقيظتــك حــروب العــدا  (فنبــه لهــا عمــــراً ثم نــم)

الدين: إذا الإيمان ضـاع فــلا  أمـــان   ولا دنيـــا لمــن لم يحــي دينـــا

ومن رضي الحيـــاة بغـــير دين     فقد جعل الفنــــاء لهــا قرينـــا

الجود: إذا الجـود لم يرزق خلاصاً من الأذى      فــلا الحمـد مكسوبـاً و لا المال باقيـا

وللنفس أخلاق تــدل على الفتـى     أكــان سخـــاء ما أتى أم تساخيــا

المن: إذا الجود لم يرزق خـلاصاً من الأذى فــلا الحمــد مكسوباً و لا المال باقيـا

المظاهر: إذا الحرب حلت ساحة القوم أخرجت                                     عيوب  رجـال يعجبــونك في الأمــن

الحرب: إذا الحرب حلت ساحة القوم أخرجت                                        عيـوب رجـال يعجبـونك في الأمــن

وللحرب أقــوام يحــامون دونهـا         وكـم تــرى من ذي رواء ولا يغنــي

الحلم: إذا الحـلم لم يغـلب لك الجهل لم تزل       عليــك بروق جمـــة و رواعـــد

التضامن: إذا الحمــل الثقيــل توازعتــه أكف  القـوم خــف على الرقـــاب

الفراق: إذا الخــل لم يهجـرك إلا مــلالة      فليـس  لــه إلا الفـــراق عتــاب

إذا لم أجــد في  بلـدة مـا أريـده   فعنــدي لأخــرى عزمـــة وركاب

الشفاعة:   إذا الشــافع استقصى لك الجهد كله وإن لم تنل نُجحاً فقـد وجب الشـــكر

متفرقات:   إذا الشافع استقصى لك الجهد كلــه وإن لم ينل نُجحاً فقد وجــب الشــكر

الشر:   إذا الشـر  كـان ســلاح الفتـى      فدعـــه وكلـــه إلى شـــــره

تمهـــل تجـــده صريعـاً لــه     وتُكفـي الذي خفـــت من أمـــره

القضاء و القدر: إذا الشـعب يومــاً أراد الحيــاة   فــلا بدّ أن يســـتجيب القـــدر

ولا بدّ لليـــــل أن ينــجلي   و لا بدّ للقيــــد أن ينكـــــسر

الشعر:   إذا الشعـر لم يهـززك عنـد سماعـه فليس خليقــاً  أن يقــال له شــعرا

الضيف: إذا الضيف جــاءك فابســم لــه    و قـرب إليــه وشيـــك القــرى

و لا تحقـر المــزدرى في العيــون   فكــم نفــع الـهين المــــزدرى

الضيف:   إذا الضيـف وافي منـزلاً منك طـالباً       قــراك وألفتــه إليــك المســالك

فكـن باسمـاً في وجهــه متهــللا    وقــل مرحبــاً أهــلاً ويـوم مبارك

و قدم لـه ما تستطيــع من القـرى     عجـولاً و لا تبخـل بما هــو هــالك

فقـد قيـل بيتـاً سالفـاً متقدمــا    تداولــه زيــد وعمــرو ومــالك

العــلم:   إذا العـلم لم تعمـل بـه كان حجـة   عليك و لم تعــذر بمــا أنت جاهلــه

فـإن كنـت قد أوتيـت علماً  فإنمـا     يصدّق قول المـــرء ما هــو فاعلــه

العــلم:   إذا العـلم لم تعمـل بـه كان حجـة   عليك ، ولم تُعـذر بمـــا أنت حــامل

فإن كنت قـد أبصـرت هـذا فإنمـا      يصدّق قول المــرء ما هـــو فــاعل

السفه:   إذا الكلـب لم يؤذيـك إلا بنبحــه فدعـــه إلى يوم القيامــــة ينبـح

متفرقات:   إذا الله أحيـا أمـــة لن يردهــا    إلى المـــوت قهــار ولا مُتجـــبر

الخوف: إذا الله لم يحرســك مـما تخــافه      فــلا الدرع منّاعٌ و لا السيف قـاضب

القضاء و القدر: إذا الله لم يُـدْنِ  الفتـى من مــراده       فمــا  زاده الإقـــدام إلا تبعـــدا

السر وكتمانه: إذا المـرء  أفشـى ســره بلسانـه     و لام عليــه غـــيره فهــو أحمـق

إذا ضاق صـدر المـرء  عن سر نفسه فصــدر الذي يُستـودع السر أضيــق

الهوى: إذا المرء أعطى  نفسـه كل ما اشتهت    و لم ينههــا تــاهت إلى كل باطــل

وساقت إليه الأثـم والعــار الـذي      دعتـه  إليــه من حــلاوة عــاجل

المروءة: إذا المرء أعيتــه المــروءة ناشئـاً فمطلبهــا كهــلاً عليــه شــديد

الهوان: إذا المــرء أولاك الهـوان فأولــه هوانـاً وإن كانت قريبــاً أواصـــره

فإن أنت لم تقــدر على أن تهينــه فدعه إلى اليـــوم  الذي أنت قــادره

العبرة و الموعظة: إذا المـرء كــانت لـه فكـــرة ففــــي كل شــيء لــه عــبرة

التفكر:   إذا المـــرء كــانت له فــكرة   ففــي كـل شــئ لــه عـــبرة

السر وكتمانه: إذا المـرء لم  يحفـظ سريـرة نفسـه   فــلا تفشــين يومـــاً إليـه حديثا

المجد:   إذا المـرء لم تستــأنف المجـد نفسه    فلا خـير  في ما أورثتـــه جـــدوده

التعبير: إذا المـرء لم يبـد الـذي في ضمـيره    ففـي اللحــظ و الألفـاظ منـه رسول

الحب: إذا المرء لم يبذل من الـودّ مثــل ما   بذلــــتُ له فـاعلم بأني مفارقــه

فلا خـير في ودّ امــرئٍ متُــكاره         عليك ، و لا في صــاحبٍ لا توافقــه!

الغنى:   إذا المـرء لم يجعــل عنـاه ذريعــة إلى سؤدد فــاعدد غنــاه من العــدم

اللسان: إذا المرء لم يـخزن عليـه لسانـــه     فليس على شــيء ســواه بخـــزّان

العرض: إذا المرء لم يدّنـس من اللـؤم عرضـه       فكـــل رداء يرتديــــه جميـــل

وإن هو لم يحمـل على النفس ضيمهـا       فليس  إلى حسـن  الثنـــاء سبيـــل

الزهد: إذا المـرء لم يزهـد و قد صبغـت له   بعصفــرهــا الدّنيا فليس بزاهـــد

الحزم: إذا المرء لم يستخــلص الحزم نفسـه   فذروتـــه للحــادثــات وغاربـه

الرزق: إذا المرء لم يطـلب معــاشاً لنفسـه    شكا الفقـــر أو لام الصـديق فـأكثرا

وصار على الأدنـين كـلاً و أوشكت صــلات ذوي القــربى لــه أن تنكرا

فسر في بــلاد الله والتمــس الغنى تعش ذا يسـار  أو تمــوت فتعـــذرا

السفر: إذا المـرء لم يطلب معاشــاً لنفسـه    شكـا الفقــر أو لام الصـديق فأكثـرا

فســر في بـلاد الله والتمـس الغنى      تعش ذا يســار أو تمــوت فتعــذرا

وما طـالب الحاجـات من كل وجهة   من النـــاس إلا من أجــد وشمــرا

المال: إذا المرء لم يعتــق من المـال نفسـه     تملكه المــال الــذي هــو مالكــه

ألا إنـما مــالي الذي أن منفــق         و ليس لي المـــال الــذي أنا تاركـه

الهوى:   إذا المرء لم يغلـب هــواه أقامــه     بمنـزلة فيهـــا  العـــزيز ذليــل

الثناء:   إذا المـرء لم يمدحـه حسـن فعـاله    فمادحــه يَهـذي و إن كان مفصحــا

النفع: إذا المـرء لم ينفعــك حياً فنفعــه أقــل إذا ضُمـــت عليه الصفــائح

الفرج: إذا النائبـــات بلــغن المــدى     وكـــادت تــذوب لهــن  المُهـج

وحــل البـــلاء وقــلّ الوفـاء  فعند  التنــاهي يكـــون الفـــرج

الوشاية: إذا الواشــي رمى يومــاً صديقـاً     فـــلا تــدع  الصـديق لقول واش

العجلة والاستعجال:   إذا أمكنـت فرصـة  فانهض لها عجلا     ولا تــــؤخر فالتــأخير آفـــات

النفع: إذا أنا لم أنفــع خليــلي بــوده   فـإن عـداتي لا يظـــرهم بغضــي

العيب: إذا أنت  جالست الرجـال فـلا يكن       عليك  لعـــورات الــرجال دليــل

النفع: إذا أنت  لا تُرجى لــدفع ملمــة و لم يك  للمعـروف عنــدك موضــع

و لا  أنت ذو جــاهٍ يُعـاش بجاهـه     و لا أنت يـوم البعـث للنــاس شـافع

فعيشك في الدّنيا ومــوتك واحــد     وعـود خــلال من حيــاتك أنفــع

الكرم: إذا أنت أكرمـت الكـريم ملكتــه    وإن أنـــت أكرمــت اللئيم تمـرّدا

الكلام:   إذا أنت جـالست الرجـال فلا تكن                                       عليك لـــزلات  الكـــلام دليــل

الأمانة: إذا أنت حُمِّـلتَ الأمانـة  فاصطـبر عليها فقد حُمِّلتَ من أمــرها ثـقــلا

ومـا حَمَـلَ الإنسـان مثـل أمانـة    أشــق  عليه حـين يحملهــا حمــلاً

الخيانة: إذا أنت حمـلت الخــؤون أمــانة      فــإنك قــد أسندتهــا شـر مسنـد

الأمانة: إذا أنـت خـونـت الأمـين بظنـة      فتحـت  له بابــاً إلى الخـون مغلقــا

الخيانة: إذا أنت خونـت الأمــين بظنــة فتحت له بابــاً إلى الخــون مغلقـــا

الهمة:   إذا أنـت رُمـت كبــار  الأمـور       فـأعـــدد لها همـــة أكــــبر

الجليس:   إذا أنت صاحبت الرجال فكن فتــى                                       كــأنك مملـــوك لكل رفيــــق

العتاب: إذا أنت عــاتبت الملــول فإنمــا      تخــط على صحــفٍ من المـاء أحرفـا

وهبه ارعوى بعد العتــاب ألـم يكن   مودته  طبعـــاً فصـــارت تكلفــا

العيب: إذا أنت عبت الناس عـابوا وأكــثروا       عليك و أبـدوا منــك ما كان يســتر

إذا مـا ذكرت النـاس فـاترك عيوبهم   فــلا عيــب إلا دون مــا بك يذكر

فإن عبـت قومـاً بالذي  ليـس فيهم   فــذلك عنــد الله والنــاس أكــبر

وإن عبت قومـاً  بالذي فيـك مثلـه    فكيف يعيب العـــور من هو أعـــور

و كيف يعيب النـاس من عيب نفسـه      أشد إذا عــــد العيــوب وأنكــر

فسـالمهم بالكـف عنهـم  فــإنهم بعيبــك من عينيــك أهــدى وأبصر

العيب: إذا أنت عياباً على النـاس فـاحترس       لنفســك  مما أنت للنـــاس  قائلــه

التقوى: إذا أنت لم تـؤثر رضـى الله وحـده   على كل مــا تهـوى فلســت بصـابر

الصبر: إذا أنت لم تـؤثر رضـى الله وحـده    على كل مــا تهـوى فلســت بصـابر

الهوى: إذا أنت لم تــؤثر رضى الله وحـده    على كل ما تهـــوى فلست بفـــائز

السر وكتمانه:   إذا أنـت لم تحفـظ لنفسـك سرهـا       فســرك عنـد النــاس أفشى و أضيع

التقوى: إذا أنت لم ترحـل بزاد من التقــى   و لاقيــت بعد المـوت من قـد تـزودا

نـدمــت على ألا تـكون كمثـله   فترصـد للأمـر  الذي كــان أرصـدا

الندم:   إذا أنت لم تزرع وأبصـرت حاصـداً                                     ندمت على التفــريط في زمن البـــذر

العاقبة:   إذا أنـت لم تستقبـل الأمـر لم تجـد بكفيــــك في إدبـــاره متعلقــا

الصلاح:   إذا أنـت لم تصلـح لنفسـك لم تجـد    لهــا أحــداً من ســائر الناس يًصلح

الهوان:   إذا أنت لم تعــرف لنفسـك  حقها       هوانـاً بـها كانت على النــاس أهونـا

فنفسك أكرمها وإن ضـاق مسكـن   عليك بهـا فاطلب لنفســك مسكنــا

الجار:   إذا أنــت لم تعرف لنفســك حقها هواناً بها كــانت على النــاس أهونـا

فنفسك أكرمهـا و إن ضاق مسـكن عليك بهـا فاطلب لنفســك مسكنــا

و إيـاك والسكــنى بدار مذلــة          تعد مسيئـاً بعــدما كنــت محسنــا

الذل:   إذا أنــت لم تعرف لنفســك حقها هواناً بها كــانت على النــاس أهونـا

فنفسك أكرمهـا و إن ضاق مسـكن عليك بهـا فاطلب لنفســك مسكنــا

و إيـاك والسكــنى بدار مذلــة          تعد مسيئـاً بعــدما كنــت محسنــا

النفس:   إذا أنــت لم تعرف لنفســك حقها       هواناً بها كــانت على النــاس أهونـا

فنفسك أكرمهـا و إن ضاق مسـكن عليك بهـا فاطلب لنفســك مسكنــا

وأياك والســكنى بمـنـزل ذلــة     يعد مُســيئاً فيـها من كان مُحســـناً

العشق: إذا أنت لم تعشـق و لم تدري ما الهوى       فكن حجراً من يابـس الصخـر جلمــدا

الهوى:   إذا أنت لم تعشـق ولم تـدر ما الهوى     فقم واعتلف تبنــاً فـــأنت حمــار

الهوى: إذا أنت لم تعص الهوى قــادك الهوى      إلى بعـــض ما فيـــه عليك مقـال

متفرقات:   إذا أنــت لم تعلـم طبيبــك كلما يســـؤك أبعــدت  الدواء عن السقم

الجليس: إذا أنت لم تغفر ذنوبــاً كثـــيرة تُـريبك ، لم يســلم لك الدهر صـاحب

ومن لم يُغمّـض جفنـه عن صديقـه     وعن بعـض ما فيـه يمـت وهو عــاتب

الإنصاف: إذا أنت لم تنصـف أخـاك و جدتـه    على طرف الـهجـران  إن كـان يعقـل

و كنـت إذا ما صـاحب رام ظنتـي     وبـدل سـوءاً بالـذي كنـت أفعــل

قلبــت له ظهــر المجن فـلم أدم   على ذاك  إلا ريثمــــا أتحــــول

إذا انصرفت نفسي عن الشـيء لم تكد    إليه بوجـه آخــر الدهـــر تقبــل

و لكن إذا أنصفـت من ليس منصفـاً ولم يرض منـك الحـلم فالجهـل أمثــل

النفع: إذا أنـت لم تنفــع فضــر فإنمـا   يراد الفتى كيمـــا يضــر و ينفــع

الهوى:   إذا أنت لم توقـن بما فعـل الهــوى   بأهـــل الهــوى فافقد حبيباً و جرب

العــلم: إذا أنـت لم ينفعـك علمـك لم تجـد   لعلمــك مخلوقــاً من الناس يقبـــله

وإن زانـك العـلم الذي قـد حملتـه     و جــدت لــه من يجتنيــه و يحمـله

الكلام: إذا انقاد الكـلام فقــده عفــواً إلى مــــا تشتهيـــه من المعانــي

التوكل: إذا انقطعت نفس الفتـى وأجنّـــه   من الآرض رمــسٌ ذو تــراب وجندل

رأى أنما الدّنيـا غـــرور وأنمــا ثواب الفتـى في صـــبره و التــوكل

الهوان: إذا أهـان امـــرؤ نفســــه   فـــلا أكـــرم الله من أكرمـــه

العيب: إذا بــرم المـولى  بخدمــة عبـده  تجنّــى لــه ذنبــاً وليــس له ذنب

الشورى والمشاورة: إذا بلـغ الـرأي المشـورة فاستعـن       بحزم نصيـــح أو نصيحــة حــازم

و لا تجعل الشـورى عليك غضاضـة فــإن الخوافــي قــوة للقـــوادم

التحول: إذا بلوت السيف محمـوداً فـــلا    تذممـــه يوماً إنْ تـــراه قـــد نبا

الكلام:   إذا تحـــدثت في قـوم لتؤنسهـم    من الحــديث  بما مضـــى و ما يأتـي

فلا تُعـــاود حديثـاً إن طبعهـم          مُوكـــلٌ بمعـــاداة المُعــــادات

الفراق: إذا تَـرَحّلْتَ عن قَـومٍ وقَـدْ قَـدَروا   إن لا تفارقهـــم فالراحلـــون هُـمُ

المقدار:   إذا تسـاوى الورى ضاعوا، وحفظهم أن يجعــلوا فاضـــلاً منهم ومفضـولا

الفرج:   إذا تضــايق أمر  فانتظـر فرجــاً     فأضيق الأمــر أدنــاه من الفـــرج

التفكر:   إذا تغلغــل فكر المــرء في طرف   من علمــه غرقت فيــه خواطـــره

العمر: إذا تـم  أمــر بــدا نقصـــه ترقـــــب  زوالاً إذا قيــل تــم

الكمال و التمام: إذا تم أمـر بـــدا نقصـــــه   ترقـــب زوالاً إذا قيـــــل تــم

العقل: إذا تم عقــل  المـرء تمـت أمـوره و تمت أمانيــه و تـــم  بنــــاؤه

العقل:   إذا تم عقـل المـرء تمــت فضائلـه   و قامت على الإحســان منه دلائلـــه

فـلا تنكر الأبصـار ما  هـو فاعلـه     ولا تنـكر الأسمــــاع ما هو قائلــه

التمني: إذا تمنيـت  بتّ الليــل مغتبطــاً      إن المُنـــى رأس أمــوال المفــاليس

لولا المنى متّ مـن همّ ومن حـــزن    إذا تـذكرت ما  فـي داخل الكيـــس

الأمثال:   إذا تناطحــت الفحــول في لجب فكيف حـال الغصيــص في الوســط

الوعد: إذا جئتــه يوماً أحــال على غـد      كما يوعد الكمــون من ليس يصــدق

الأمثال: إذا جـاء موسـى وألقــى العصـا     فقــد بطــل السحـر و الســاحر

الجود: إذا جادت الدّنيـا عليك فجـد بهـا   على النـاس طــراً إنهــا تتقـــلب

فـلا الجـود يفنيهـا إذا هي أقبـلت      ولا البخــل يبقيهــا إذا هـي تـذهب

التفكر:   إذا جــال فــكرك في معنيــين      ولم تـــدر أين الخطــأ والصــواب

فخالف هــواك فــإن  الهــوى     يقــود النفــوس إلى مـا يُعـــاب

الهوى:   إذا جـــال فــكرك في معنيـين  ولم تـدر أيـن الخطــأ والصـــواب

فخـالف هــواك فــإن الـهوى     يقــود النفــوس إلى مـا يُعـــاب

الدين: إذا جمــع الفـتى حسبـاً ودينــاً   فـلا تعـدل به أبــــداً قرينــــا

النصيحة: إذا جمع امــرؤ حزمــاً وعقــلاً      فحــق لــه بـــذلك أن يُطــاعا

إذا ذو العقــل أعطى النصـح منـه     عــديم العقــل ضيعــه فضـــاعا

الحزم: إذا جمع امــرؤ حزمــاً وعقــلاً    فحــق لــه بـــذلك أن يُطــاعا

إذا ذو العقــل أعطى النصـح منـه     عــديم العقــل ضيعــه فضـــاعا

الباطل:   إذا حججتَ بمــال أصله سحــت فما حججـتَ ولكن حجــت العــير

الحياء: إذا حُـرِم  المــرء الحيــاء فإنـه بكـل  قبيـــح كان منــه جــدير

الزيارة والعيادة: إذا حققـــت من خـــلٍّ وداداً       فــزره ولا تخــف منـــه مــلالا

وكـن كالشمـس تطلـع كل يـوم   و لاتـــك في زيارتــــه هــلالا

الثقلاء:   إذا حـل الثقيـــل بدار قــوم       فما للســـاكنين ســوى  الرحيــل

الضيف: إذا حل ضيفـــي بالفـلاة ولم أجد  سوى منبت الأطناب شــب وقودهـــا

الخير:   إذا حـويت خصـال الخـير أجمعهـا   فضــلاً وعاملـت كل النــاس بالحسن

لم تعدم الخـير من ذي  العـرش تحرزه والشـكر من خَلْقـه في الســر والعـلن

النصيحة: إذا خلت النصيحــة  حـين تُسدى     من الإخـــلاص  مجّتهــا القلــوب

وهل تثـق النفـــوس بقـول داعٍ      و تعلــم أن قائلــــه كـــذوب

المجد:   إذا ذُكر  المجــــد ألفيتــــه        تـــــأزر بالمجـــد ثم ارتـــدى

العتاب: إذا ذهــب العتـــاب فـلا وداد      ويبقــى الــودّ مــا بقي العتــاب

المظاهر: إذا رَأَيْـتَ نُيــوبَ اللِّيثِ بــارزةً     فـــلا تَظُنَّــنَّ أَنَّ  اللَّيْـثَ يَبْتَسِــمُ

الإنصاف:   إذا رضيــت عني كرام عشــيرتي فـــلا زال غضبانــاً علي لئامهــا

العيب:   إذا رمـاك خساس النـاس عن سفـه       فــولّ ظهــرك ما قالــوا و لا تُجب

فالليــث مـدخر للشبــل مخلبـه    و يكتفــي لذبــاب الغــاب بالذنب

الحكمة:   إذا رمت أمراً فاعتمــد في بلوغــه      على صــاحب ذي حكمــة وتجـارب

ولا تتخـذ فيما ينــوبك مسعــداً سوى  عزمـات كالنجــوم الثواقــب

و لا تغترر بالخــلّ إن لاح بشــره      فـإن الأفــاعي  لينـــات الجوانـب

العجلة والاستعجال:   إذا رمـت أمــراً فــلا تعجـلن       و إلا ندمــــت على فعلــــــه

فما عثـــرة المـــرء قاتلـــة     إذا كـــان يمشــى على مهلــــه

الزيارة والعيادة:   إذا زار بالجثمــان غــيري  فإنني أزور مع السـاعات ربعــك بالقــلب

وما كل نـاء عن ديـار بنـــازح     ولا كــل دان في الحقيقــة ذو قـرب

الظن: إذا ساءَ فعلُ  المـرءِ سـاءَت ظُنُونُـه   وصَـــدّقَ ما يعتـــادُه من تَوهُّــمِ

وعادى محبيــه بقــول عداتــه وأصبــح في ليل من الشــك مظــلم

السفه: إذا سبـني نــذل تزايـدت رفعـة وما العيب إلا أن أكـــون مساببـــه

العدل: إذا سست قوماً فاجعـل العدل بينهـم    و بينـــك تـأمن كل ما تتخـــوف

الدين:   إذا ســلم الدين القــويم من الأذى فكــل أذىً فيما ســـواه ســـلام

متفرقات:   إذا سيــد منـا مضـى لسبيــله    أقــام عمـــود  الــدين آخر سيد

الحلم: إذا شئت  يومـاً أن تسـود عشـيرة    فبـالحلم سـدّ لا بالتســرع والشتــم

وللحلم خـير فــاعلمنْ مغبـــةً     من الجهل ،إلا أن تشمّــت من ظلـــم

العيب: إذا شئت أن  تحيـا سليمـاً من الأذى       ودينـك موفــور وعــرضك صــين

فـلا ينطقـن منـك اللسان بسـوءة     فكلك عـــورات وللنــاس ألســن

وعينـك إن أبـدت إليــك معايبـاً لقوم ، فقل ياعــين للنـــاس أعــين

الهوى: إذا شئــت أن  تلقى المحـاسن كلها   ففي وجه من تهــوى جميــع المحـاسن

البلاء:   إذا شئت أن تحيـا سليمـاً من الأذى    فــلا تــؤذي مخلوقــاً و لا تتكـبرا

القناعة: إذا شئت أن تحيــا غنياً فــلا تكن على حالــة إلا رضيـــت بدونهــا

الغنى:   إذا شئـت أن تحيـا غنيـاً فـلا تكن  على حالــه  إلا رضيـــت بدونهــا

العذر: إذا شئت أن تحيـا كريمــاً مهذبــاً حليمــاً ظريفــاً ماجــداً فطنـاً حرا

فإن ما بـدت من صـاحب لك زلـة    فكــن أنت محتــالاً لزلتــه عــذرا

التواضع:   إذا شئـت أن تزداد قــدراً و رفعة     فلن وتواضــع واترك الكـبر والعجبــا

الزيارة والعيادة: إذا شئـت أن تُقلـى فـزر متواتـراً و إن شئـت أن تزداد حبــاً فزرّ غبّــا

الأمثال: إذا شـاب الغـراب  أتيـت أهلـي   و صـار القــار كاللــبن الحــليب

الحب: إذا شــجر المــودّة لم يُجـــدّد      بغيــث الــبر، أسـرع في الجفــاف

المساعدة والمعونة:   إذا صح عون الخالق المــرء لم يجـد                                     عســـيراً من الآمـــال إلا ميــسرا

الحب: إذا صح منـك الـود  فالكل هـين   و كــل الذي فـوق التـراب تــراب

الجُبن: إذا صوت العصفور طــار فــؤاده     وليث حديد الناب عنـــد الـــثرائد

الصبر: إذا ضـاق الـزمان  عليـك فاصـبر    ولا تيـأس من الفـــرج القريـــب

الرزق: إذا ضاق رزق اليوم فاصــبر إلى غـدٍ عسى نكبـات الــدهر عنك تـــزول

الحزن: إذا ضاق صدر المرء  لم يصف عيشـه    و ما يستطيـب العيـش إلا المســـامح

السماحة:   إذا ضـاق صدر المرء لم يصف عيشـه      وما يستطيـــب العيـش إلا المسـامح

الرأي:   إذا ضيعـــت  أول كــل أمـر   أبــــت أعجـــازه إلا التـــواء

وإن ســاومت أمّــرك كل وغـد    ضعيـــف كان أمركمـــا ســواء

اليأس:   إذا ضيقــت أمــراً ضــاق جدا وإن هـــونت ما قــد عـزّ هانــا

فـلا تهلك بشــيء فــات يأسـا    فكــم أمــر تصعّــب ثـم لانــا

العقل:   إذا طـال عمـر المـرء في غـير آفـة  أفادت  له  الأيام في كرهـــا عقـــلا

الظلم:   إذا ظـالماً استحسـن الظلـم مذهبـا ولــج عتـــواً في قبيــح اكتسابـه

فكلـه إلى صـرف الليـالي  فإنهــا ستبدي لـه  ما لـم يكـن في حسابــه

فكم قد رأينــا ظــالماً متمــرداً     يــرى النجــم تيهــاً تحت ظل ركابه

فاصبح لا مــال و لا جــاه يُرتجى و لا حسنـــات يلتقــي في كتابــه

و جوزي بالأمر الذي كـان فاعــلاً    و صب عليــه الله ســوط عذابـــه

الثناء: إذا ظهرت ليــلى فكلي أعـــين وإن نطقــت ليـلى فكـلي مســامع

العتاب:   إذا عـــاتبتني  فـي كـل ذنـب      فما فضـــل الكريــم على اللئيــم

العدو: إذا عــدوك لم يظهــر عداوتــه   فما يضـــرك إن عــاداك إســرارا

التاريخ: إذا عرف الإنسان أخبـار من مضـى      توهمتــه قد عــاش من أول الــدهر

وتحسـبه قد عــاش آخر دهــره   إذا هو قد أبقى الجميـــل من الــذكر

فقد عاش كل الدهر من عــاش علماً حليماً كريماً فـاغتنم أطــول العـــمر

الهوان:   إذا عــــزَّ بغــــــير اللـ ـه يومـــاً معشـــر هانــــوا

الكبر:   إذا عظمت نفس امرئ صـار قـدره                                        حقــيراً وحيــث احتل فالذل صاحبـه

العفو: إذا عفوت عن الإنســان سيئـــة      فـــلا  تروعه تأنيبـــاً وتقريعـــا

القضاء و القدر: إذا عقـد القضــاء عليــك أمـراً       فليــس يحلـــه إلا  القضـــــاء

الشورى والمشاورة: إذا عن أمـر فاستشـر فيـه صاحبـاً       وإن كنت ذا رأى تشـير على الصحــب

فــإني رأيت العـين تجهـل نفسهـا و تدرك ما قـد حل في موضــع الشهب

العاقبة: إذا غاب أصل المـرء فاستقـر فعلـه فـإن دليــل الفـرع  يبنـى عن الأصل

الشرف: إذا غـامرت في شــرفٍ مَــرومِ فــلا تَقْنَــعْ  بمــا دونَ  النُّجــومِ

فطعــم المــوت في أمر حقــيرٍ     كطعــم المــوت في أمــرٍ عظيــم

الغضب: إذا غضبـــت عليـــك بنو تميم     حسبت النــاس كلهـــم غضابـــا

فغض الطـــرف إنك من نمـــير    فلا كعـــــباً بلغت و لا كــــلابا

الشرف:   إذا فخـرت بآبـائي وأجـــدادي   فقد حكمت على نفســي لأضــدادي

هل نافعي إن سعـى جدي لمكرمــة    ونمت عن أختهـا في جــانب الــوادي

الخوف: إذا فزعنــا فـإن الأمـن غايتنــا وإن أمنــا فمـا نخلــوا من الفــزع

الطبع: إذا فطمـت امـرأً عن عـادة قدمت فاجعل له يا كبــير الفضــل تدريجــا

ولا تعـنّـف إذا قومـت  ذا عـوج فربمـــا أعقـــب التقويـم تعويـجا

العبرة و الموعظة: إذا فعـــل الفتى ما عنـه ينهــى   فمن جهتـــين لا جهـــة أســـاء

الأمثال: إذا قـالت حــذام فصدقـــوها فـإن  القــول ما قــالت حــذام

القلوب:   إذا قسـا القـلب لم تنفعـه موعظـة                                        كالأرض إن ســبخت لم يحيهــا المطـر

و القطر تحيـا به الأرض التي قحطـت والقلب فيـه إذا مــا لان مزدجـــر

القضاء و القدر:   إذا قضـى الله  فاستســلم لقدرتـه       ما لامــرئ حيـلة فيمــا قضــى الله

الهم: إذا قل  عقل المــرء قلت همومــه      و من لم يكن ذا مقلــة كيف يبصـــر

الحياء: إذا قـلّ مـاء الوجه قـلّ حيــاؤه فــلا خــير في وجـه إذا قــلّ ماؤه

حيـاؤك فاحفظـه عليـك فإنـمـا       يــدل على وجــه الكـريم حيــاؤه

المال:   إذا قل مال المــرء قلّ صديقـــه وأهوت إليـه بالعيــوب الأصابـــع

المال:   إذا قـلّ مال المــرء لانت قناتــه     و هــان على الأدنـى فكيف الأبــاعد

الجليس:   إذا قـلّ مالي فــلا خِلٌ يصـاحبني وفي الزيــادة كل النـــاس خــلاني

كم من عدو لأجـل المـال صادقـني    و كم صــديق لفقــد المـال عـاداني

الوعد: إذا قلت في  شيء (نعــم) فأتمــه     فــإن (نعم) دين على الـحر واجــب

وإلا فقل (لا) واسـترح وأرح بهــا      لكيــلا يقول النــاس إنك كــاذب

الكلام:   إذا قلت قولاً فــاخش رد جوابــه لكل  مقــال في الكـــلام جــواب

الموت: إذا قلت لم يبــلغ بي السن مبلغــاً    و عظــت بطفــل صار قبلي إلى الترب

نراع بــذكر الموت ســاعة ذكره      ونعــترض الدّنيــا فنلهــو ونلـعب

ونحن بنو الدّنيــا خلقنـا لغــيرها      وما كان منها فهــو شــيء مُحبــب

القناعة: إذا قنعـت بميســور من القــوت     بقيــت في النـــاس حـراً غير ممقوت

الإحسان:   إذا قيـس إحسـان امرئ بإســاءة       فـأربى عليهــا فالإســـاءة تغــفر

السفر:   إذا قيـل في الأسفـار خمـس فـوائد       أقول وخمـس لا تقــاس بهـا بــلوى

فتضييـع أمـوال وحمــل مشقــة    وهم و أنكــاد وفرقــة من أهــوى

أبيات حاصرة:   إذا قيـل في الأسفـار خمـس فـوائد       أقول وخمـس لا تقــاس بهـا بــلوى

فتضييـع أمـوال وحمــل مشقــة    وهم و أنكــاد وفرقــة من أهــوى

الحلم: إذا قيل مهـلاً  قال للحـلم موضـعٌ   و حلم الفتى في غـير موضعــه جهــلُ

الطبع: إذا كان  الطبــاع طبــاع سـوء   فــلا أدب يفيــــد ولا أديـــب

الحلم:   إذا كـان  دوني من بُليـت بجهــله   أبيت لنفســي أن أقـــابل بالجهــلِ

و إن كنت أدنى منه في الـحلم و الحجا    عرفت له حــق التقــدم و الفضــلِ

وإن كـان مثـلي في مـحلٍ من الحجا   أردت لنفســي أن أجــل عن المثــلِ

القلوب:   إذا كان إصـلاحي لجسمـي و اجب                                        فإصلاح قلبــي لا محالـــة أوجــب

الكرم: إذا كان إكرامــي صديقي واجبــاً    فإكرام نفسـي لا محـــالة أوجـــب

الهمة: إذا كان الفتــى ضخـم المعــالي   فليــس يضــره  الجســم النحيـل

البخل:   إذا كـــان الكريم عبــوس وجه     فمــا أحلى البشــاشة  في البخيــل

الكرم:   إذا كـان الكـــريم له حجــاب فما فضــل الكريــم على اللئيـــم

إذا كان الكـريم  قليـــل مــال           تحجـــب بالحجــتاب عـن الغريـم

العيب: إذا كـان المحــب  قليـل حــظ   فمـــا حسناتــه إلا عيـــــوب

المال: إذا كان بعـض الـمال رباً لأهلــه فإني –بحمــد الله- مــــالي معبــد

الحب:   إذا كان حب الهـائمين من الــورى بليلى وسلمى يسـلب اللب والعقـــلا

فماذا عسى أن يفعــل الهـائم الذي    سرى قلبـه شوقــاً إلى العــالم الأعلى

القضاء و القدر:   إذا كان حظ المرء في الشـيء مقــبلاً     تأتّتْ له الأســـباب من كل جـــانب

العمر: إذا كان رأس المـال عمـرك فـاحترز عليه من الإنفـــاق في غـــير واجب

الأمثال: إذا كان رب  البيت بالـدف ضاربـا       فشيمــة أهـل البيت كلهـم الرقـص

الشكر: إذا كان شكـري نعمـة الله نعمــة    عليَّ له في مثلهــا يجــب الشـــكر

فكيـف بلـوغ الشكـر إلا بفضلـه      وإن طالت الأيــام واتصــل العمــر

إذا عمّ بالســراء عمّ ســـرورها    وإن خص بالضراء أعقبهــا الأجـــر

المساعدة والمعونة: إذا كان عــون الله للمـرء خادمـاً                                     تهيــا لـــه في  كل شيء مـــراده

البلاء: إذا كان غــير الله للمــرء عـدة أتتــه الرزايـا من جميــع الفــوائد

المساعدة والمعونة: إذا كان غــير الله للمـرء عــدة أتته الرزايـــا من وجــوه الفــوائد

القناعة:   إذا كان لـي قـوت بيومي و صحـة     فــلا حــال أرجــو بعدها أن أنالهـا

و لم أتتبـــع رتبــة إن بلغتهــا             أخـاف بعــزل أوبمـــوت زوالهــا

الثناء: إذا كـان ما تنويـه فعـل مضـارع مضـى قبـل أن تلقـى عليـه  الجـوازم

العذر: إذا كـان وجـه العـذر ليـس ببـين     فــإن اطــراح العــذر خير من العذر

العــلم: إذا كـان يـؤذيك حـر المصيــف و كرب الخــريف وبــرد الشتـــاء

ويلهيــك طيـب هـواء الربيــع     فــأخذك للعــلم قــل لـي متــى

الكلام: إذا كان يعجبك السكــوت فإنــه   قد  كـــان يعجب  قبـــلك الأخيارا

ولئن ندمــت على سكــوتك مرة       فلقد  ندمت على الكـــلام مـــرارا

إن السكـوت ســـلامة ولربمــا           زرع  الكـــلام عـــداوة و ضـرارا

الصمت: إذا كـان يعجبـك السكـوت فإنـه قـد  كان يعجـب قبــلك الأخيــارا

ولئن ندمـت على سكوتـك مــرة      فلقــد ندمت على الكـــلام  مـرارا

إن السكــوت ســلامة ولربمــا     زرع الكــــلام عــداوة وضـرارا

الصمت زين والســكوت ســلامة     فإذا  نطقــت فــلا تكن مكثـــارا

العتاب: إذا كنـت  في كل الأمــور معاتبـاً    صديقـك  لم تلق الــذي لا تعاتبـــه

فعـش واحـداً أو صِـل أخـاك فإنه     مقــارف ذنبــاً مــرة ومجانبـــه

إذا أنت لم تشرب مـراراً على القـذى ظمئت وأي النـاس تصفــوا مشاربــه

و من ذا الذي ترضى سجـاياه كلهـا كفي الـمرء نبــلاً  أن تعــدّ معايبـه

الدّنيا: إذا كنـت بالدّنيـا بصـيراً فإنمــا بــلاغك منها مثـــل زاد المســافر

الجهل: إذا كنت بين الحلم والجهـل مــائلا  و خيرت أنّى شئـت فالحــلم أفضــل

و لكن إذا أنصفـت من ليس منصفـاً ولم يرض منـك الحـلم فالجهـل أمثــل

الحلم: إذا كنت بين الحلم والجهـل مــائلاً    و خيرت أنّى شئـت فالحــلم أفضــل

و لكن إذا أنصفـت من ليس منصفـاً ولم يرض منـك الحـلم فالجهـل أمثــل

الطبع:   إذا كنـت تبغـي شيمـة غـير شيمة  جبلـت عليهــا لم تُطعــك الغرائــز

الذل: إذا كنـتَ ترضـى أنْ تعيـشَ بذلّـةٍ     فــلا تَسْتَعِــدّنّْ الحُســـامَ اليمانِيَـا

الحب:   إذا كنت ترضيـه و يرضيك صـاحب                                        جهاراً ، فكن في الغيـب أحفـظ للــودّ

الإحسان: إذا كنت تطـلب رتبـه  الأشـراف       فعليــك بالإحســان والإنصــاف

الهدية:   إذا كنت تهـدي لي وأجزيك مثلــه فإن الهدايـــا بيننـــا تعب الرسـل!

الجار: إذا كنت جاراً لامرئ فارهب الخنــا  على عرضه ، إن الخنا طــرف الغــدر

وذد عن حراه ما عقــدت حبالــه      بحبلك ، واسـتره بمــا لك من ســتر

وجار منعناه من الضيــم والعــدى      وجيران أقـــوام بمدرجــة الدهــر

البخل:   إذا كنـت جمّاعــاً لمالك ممسكــاً   فأنت  عليـــه خـــازنٌ وأمـــين

تؤديه مذمومـاً إلى غــير حــامد   فيأكـــله  عفـــواً وأنت دفـــين

المال:   إذا كنـت جمّعــاً لمالك مُمسكــا فـــأنت عليـــه خــازن و أمـين

تؤديـه مذمومــاً إلى غـير حامـد         فيأكلـــه عفـــواً و أنت دفـــين

الرأي: إذا كنـت ذا رأي فكن ذا عزيـمـة    فـــإن فســاد الـرأي أن تــترددا

ولا تمهـل الأعداء يومــاً بقــدرة   وبـادرهمُ أن يملكـــوا مثلها غـــداً

المراء: إذا كنـت ذا علم ومـاراك جاهـل فأعرض ففــي تــرك  الجواب جـواب

وإن لم تصب في القول فـاسكت فإنما سكوتك عن غــير الصــواب صـواب

المال:   إذا كنت ذا مال و لم تك ذا نــدى فــأنت إذن والمقتـــرون ســـواء

على أن في الأمـــوال يوماً تَباعـة       على أهلهــــا و المقــــترون براء

الحاجة:   إذا كنت طــالب حـاجة فتجمـل فيهـا بأحـسن مــا طـلبت و أجـمل

إن الكـريم أخـا المــروءة والنهـى        من ليــس  في حاجاتـــه بمثقـــل

العيب: إذا كنت عيّاباً على  الناس فاحـترس       لنفسـك  مما أنت للنـــاس قائلـــه

الخير:   إذا كنت في الدّنيـا عن الخـير عاجزاً     فما أنـت في يـوم القيــامة صـــانع

الإحسان: إذا كنـت في أمر فـكن  فيه محسنـا       فعمـا قليــل أنت ماضـي و تـاركه

العــلم: إذا كنــت في بلــد جاهـــلاً      وللعلــــم ملتمســــاً فاســأل

فـإن الســؤال شفــاء العمــى      كمـا قيـــل فــي المثـــل الأول

الشورى والمشاورة: إذا كنـت فـي حاجــة مرســلاً       فــأرسل حكيمـــاً و لا توصـــه

وإن بـاب أمــر عليك التـــوى    فشــــاور لبيبـــاً ولا تعصـــه

العاقبة:   إذا كنت في دار و حـــاولت تركها      فدعها و فيها إن رجعـــت مـــعاد

السفر: إذا كنـت في دار يهينــك أهلهــا     ولم تـــك مقبــولاً بـها فتحــول

العــلم:   إذا كنــت لا ترتـاب أنك ميــت    و لســت لبعـــد الموت تسعى وتعمل

فعلمــك ما يجـدي وأنت مفــرط وذكرك في المـــوتى معــد محصــل

القضاء و القدر:   إذا كنت لا ترضـى  بمـا قـد جرى       فدونك الحبـــل بـــه فانشنـــق

النفع:   إذا كنـت لا مـالٌ لديك تفيدنــا    ولا أنـت ذو ديــن فنرجــوك للدين

ولا أنت ممـن يُرتجـــى لملمـــة عملنا مثالاً  مثل شخصــك من طــين

الأمثال: إذا كنت مأكـولاً فـكن أنت آكلي      و إلا فأدركنـــي و لمّـــا أمــزق

الجليس:   إذا كنت مختصاً لنفسـك صاحبــاً فمــن قبــل أن تلقـاه بالودّ أغضبـه

فإن كان في حال القطيعـــة منصفا     و إلا فقـــد جربتــــه فتجنبــه

الغضب:   إذا كنت مختصاً لنفسـك صاحبــاً      فمــن قبــل أن تلقـاه بالودّ أغضبـه

فإن كان في حال القطيعـــة منصفا     و إلا فقـــد جربتــــه فتجنبــه

النميمة:   إذا كنـت نماماً على النـاس فاحترس      لنفســك مما أنت للنــاس قائلـــه

العشق:   إذا لعـب الرجــال بكــل شيء    رأيت  العشق يلعــــب بالرجـــال

الرأي: إذا لم  يكـن عونــاً من الله للفـتى     فــأول ما يجــني عليـه اجتهـــاده

الجليس: إذا لم أجـد خــلاً تقيـاً فوحـدتي     ألـذ وأشهــى من غــوي أعــاشره

الأخلاق: إذا لـم تَّتسـع أخــلاق قــوم تضيــق  بهم فسيحـــات  البــلاد

  بمكــارم الأخـلاق كـن متخلقـا ليفوح مسـك  ثنائك العطـر الشــذى

العبرة و الموعظة:   إذا لم تتعــظ بالشيــب نفســي فما تغنــى عظـــات الواعظينـــا

الحياء: إذا لم تخــش  عــاقبة  الليــالي و لم تستــح فاصنـــع ما تشـــاء

فـلا والله مــا في العيــش خـير        ولا الدّنيــا إذا ذهـــب الحيـــاء

يعيـش المـرء مـا استحيـا بخــير        ويبقـى العـــود ما بقــي اللحــاء

متفرقات: إذا لم تستطــع شيئـــاً فدعــه و جــــاوزه إلى مــا تستطيـــع

العرض: إذا لم تصن عرضـاً و لم تخشى خالقـاً    و تســتحي مخلوقـاً فمـا  شئت فـافعل

الحياء:   إذا لم تصـن عرضـاً ولم تخش خالقـاً وتستحـي مخلوقـاً،فمـا شئت فــاصنع

التجارب: إذا لم تقـدحي زنديــك يومــاً ،    فــما يُــدريك أيهــما الــوَرِيّ!

الكتاب: إذا لم تكــن حافظـــاً و اعيــاً فجمعـــك للكتـــب لا ينفـــع

أتنطــق بالجهــل في مجلـــس             و علمك فــي البيــت مســـتودع

العــلم:   إذا لم تكــن عالمــاً بالســـؤال فـــترك الجــواب لـــه أسلــم

فـإن أنـت شككـت فيمـا سئلـ   ـت فخـير  جــــوابك لا أعلــم

الثناء: إذا لم تكن ليــلى بنجـد تغـيرت محــاسن دنيــا أهـل نجـد و طيبهـا

الشرف:   إذا لم تكن نفـس الشريف شريفــة     وإن كان ذا قــدر فليـــس له شرف

العــلم:   إذا لم يــذاكر ذو العـلوم بعلمــه    ولم يســـتزد علمــاً بقـي ما تعلمـا

وكم جـامع للعـلم  في كل مذهـب     يزيد على  الأيام فــي جمعــه عمــى

العــلم:   إذا لم يـزد علـم الفتـى قلبـه هدى و سيرته عــدلاً وأخـــلاقه حسنــاً

فبشـــره أن الله أولاه فتنــــة تفشيــه  حرمانــاً و توسعــه حزنـاً

الصمت:   إذا لم يضق قـول عليـك فقـل بـه     و إن ضــاق عنك القـول الصمت أنفع

الذل:   إذا لم يعـش حــراً بموطنـه الفتـى     فَســـمِ الفتى ميتـاً وموطنــه قـبرا

العــلم:   إذا لم يكن  مـرّ السنــين مترجمــاً    عن الفضل في الإنســـان سميته طفــلا

وما تنفـع الأيــام حـين يعدهــا    و لم يسـتفد فيهن علنــاً و لا عقـــلا

الأمثال: إذا لم يكـن إلا الأسنــة مـركبـاً      فمـا حيــلة المضطــر إلا ركوبــها

المقدار: إذا لم يكن صدر المــجالس سيــداً فـــلا خــير فيمـن صدرتـه المجالس

الصمت: إذا لم يكن صمت الفتى عن ندامـــة    و عيّ ، فإن الصــمت أولى وأســـلم

المساعدة والمعونة: إذا لـم يكن عـون من الله للفتــى                                     فأول ما يجنـــي عليــه اجتهـــاده

المــرأة:   إذا لم يكن في منـزل المــرء حــرة    مــدبرةٌ  ضـــاعت مـــروءة داره

النفع:   إذا لم يكن فيـكن ظــل ولا جنـى   فأبعدكــن الله مـــن شـــجرات

الصبر:   إذا لم يكن للأمــر عنـدك حيلــة   ولم تجــد شيئــا سوى الصــبر فاصبر

العقل: إذا لم يكـن للمـرء عقــل فإنــه و إن كان  ذا مـال على النــاس هــين

متفرقات:   إذا لم يكن للمــرء عــين صحيحة     فـلا غـرو أن يرتاب و الصبــح مسفر

الشرف

:   إذا لم يكن للمـرء فضـل و لم يكـن يدافــــع عن إخوانــه لم يســود

و كيف يسود النـاس من كان دهـره   بلا منّــة منــه عليهــم و لا يــد

الفضيلة:   إذا لم يكـن مـرّ السنـين  مُترجمــاً عن الفضــل في الإنســان سميته طفـلا

الكتاب:   إذا ما  الدهــر بيتنــي بجيــش    طليعتـــه اغتنمـــام واكتئـــاب

شننت عليــه من جهتـي كمينــاً         أمـــيراه الذبالــــة والكتـــاب

العيب: إذا ما اتقيـت الأمـر من حيـث يتقى     و أبصــرت مــا تــأتي فـأنت لبيب

ولاتك  كالنـاهي عن الـذنب غـيره    وفـي كفــه ممـا يــذم نصيـــب

يعيب فعـال السـوء من فعـل غـيره    و يفعــل أفعـــال الذين يعيـــب

العاقبة:   إذا ما اتقيـت الأمـر من حيـث يتقى      وأبصـرت ما تــأتي فــأنت لبيــب

العذر:   إذا مـا أتـى الجانـي مقـراً بذنبـه     يسومك عفـواً،لا تخيّــب لــه ظنــا

فإن كـان من أهـل المسـاءة و الخطأ   فكن أنت من أهــل التجـاوز والحسنـى

العاقبة: إذا ما أتيـت الأمـر من غـير بابــه    ضللت وإن تدخــل من البـاب تهتــد

العاقبة: إذا ما أتيـت البـاب من غـير بابـه   تصعــب حتــى لا تـرى فيـه مرتقى

المكروه: إذا مــا أراد الله إهــلاك نملــة سمــت بجناحيـها إلى الجــو تصعــد

الهوى: إذا مـــا أراد الله ذل قبيلــــة     رماهم بتشتيـت الهــوى و التخــاذل

و أول عجز القــوم عمّا ينــوبهم  تدافعهم عنـه وطـــول التـــواكل

وأول خبث الماء خبــث ترابـــه   وأول لؤم القـــوم لــؤم الحــلائل

الكتاب: إذا ما أعـرتَ كتابـــاً فخـــذ   علــى ذاك رهنـــاً وخل الحيـــاء

فــإنك لم تتهـــم مستعـــيراً               ولكـــن لتـــذكر منـــه الأداء

الخيانة: إذا ما الجــرح رام على فســـاد      تبــيّن  فيــه تفـــريط الطبيــب

العاقبة: إذا مـا الجــرح رام على فســاد      تبـــين فيـه  تفــريط الطبيـــب

الفساد: إذا مـا الجــرح رام على فســاد      تبــين فيــه تفريـــط  الطبيــب

الجهل: إذا ما الجهــل خيــم في بــلاد   رأيـت أسودهــا مسخـت كـــلابا

متفرقات:   إذا ما الحي عاش بعظـــم ميــت فذاك العظــم حيٌ وهــو ميـــت

البلاء: إذا ما الــدهر جر على  أنــاس      كـــلاكله أنـــاخ  بـــآخرينا

فقل للشامتــين بنــا أفيقــوا سيــلقى الشامتــون كمـا لقينــا

الزمن والوقت: إذا ما الــدهر جر على  أنــاس       كـــلاكله أنـــاخ  بــــآخرينا

فقل للشامتــين بنــا أفيقــوا سيــلقى الشامتــون كمــا لقينــا

العــلم:   إذا مـا العــي  أعيــــاه دواء    فليـــس شـــفاؤه إلا الســـؤال

الصدق: إذا مــا المــرء أخطـأه ثــلاث فبعــــه و لو بكـــف من رمــاد

سـلامة صــدره ،والصـدق منـه   وكتمـــان الســـرائر في الفـؤاد

القناعة: إذا ما المــرء لم  يقنــع بعيــش تقنـــع بالمذلــــة و الصغـــار

أبيات حاصرة: إذا مـا المـرء لم يحفـظ ثـلاثــاً فبعــه و لو بكــف  من رمــــاد

وفــاء للصـديـق وبـذل مـال      و كتمـان الســـرائر في الفـــؤاد

الموت: إذا ما المنايـا أخطـأتك وصـادفت   حميمــك فــاعلم  أنــها ســتعود

العذر: إذا مـا امـرؤ من ذنبـه جـاء تائبـاً     إليـك ولم تغفــر لــه فلك الذنــب

الموت:   إذا ما تــأملت الزمـان وصرفــه     تيقنــت أن المــوت ضرب من القتـل

الحذر:   إذا ما حـذِرت الأمر فاجعــل إزاءه                                       رجوعـاً إلى ربٍ يقيـــك  المحـــاذر

ولا تخـش أمـراً أنت فيه مفــوض       إلى الله غـــايات لــه و مصـــادر

الموت:   إذا ما حمـام الموت كان ببـــلدة    دعتــه  إليها حاجــــةٌ فيطـــيرُ

المراقبة: إذا ما خـلوت الـدهر يوماً فـلا تقل                                     خلوت ولكــن قـــل علىّ رقيــب

ولا تحســبن الله يغفــل ساعــة        ولا أن مــا تخفـــي عليــه يغيـب

لهينا عن الأعمـال  حتـى تتــابعت  ذنــوب على آثـــارهن ذنـــوب

فيا ليـت أن الله يغفـر مـا مضــى    و يـــأذن  في توباتنـــا فنتـــوب

الكتاب: إذا ما خلــوت من المـؤنســـين      جعلـــت المؤنـــس لي دفـــتري

فلم أخل من  شـــاعر مُحســن          و من عــالم صــــالح منــــذر

ومن حِكَــم بـــين أثنائهـــا               فوائـــــد للنــــاظر المفــكر

و إن ضـاق صــدري بأســراره          وأودعتــــه الســــر لم يُظهــر

الهوى:   إذا ما دعتــك النفـس يوماً  لحاجة       وكـــان عليها للخــتلاف طريــق

فخالف هواها ما اســتطعت فإنمــا     هواها عـــدو والخــلاف صــديق

الشر: إذا ما رأيـت الشـر يبعـث أهلــه      وقام جنـــاة الشــر للشـر فاقعـد

الجُبن:   إذا ما شئـت أن تُســلي جبــاناً     فــأكثر دونـــه  عــدد الليــالي

الهجاء: إذا ما عدّ مثلكــــم رجـــالاً     فما فضل الرجـــال على النســــاء

المــرأة: إذا ما عدّ مثلكــــم رجـــالاً       فما فضل الرجـــال على النســـاء؟

الهوان:   إذا مـا عـــلا المرء رام العُــلى و يقنـــع بالـــدون من كان دونـا

الخير: إذا ما فعـلت الخـير فانـس فعـاله     فإنك ما تنســـاه أحيــا لــه ذكرا

إذا صــح فكر المـرء فيمـا ينوبـه من الدهـر لم يُشغــل بحادثــةٍ ذكـرا

متفرقات:   إذا ما قضيـت الدين بالـدين لم يكن       قضـــاء ولكــن كان غرماً على غرم

القناعة: إذا ما كسـاك الله سربــال صحـة   و لم تخل من قــوت يحــل ويعــذِب

فـلا تطلــبن المتـرفــين فـإنهم             بمقدار ما يكســـوهم الدهر يســلب

القناعة: إذا ما كنــت ذا قـلب قنـــوع فأنت ومــــالك الدّنيــا ســـواء

الحاجة:   إذا ما كنــت متخــذاً رســولا فــلا ترسـل سوى حـــرٍ نبيــل

فإن النجح في الحاجــات يـــأتي         لطالبهـــا على قـــدر الرســول

البلاء: إذا ما لســان المــرء أُكثر هذره فــذاك لســان بالبــلاء مُــوكل

إذا شـئت أن  تحيا عزيزاً مسلّمــاً فدبّـر وميّــز ما تقــول وتفعــل !

أبيات حاصرة: إذا مــا مـات ذو علـم وتقـوى     فقد ثلمـت من الإســـلام ثلمـــة

ومـوت العـادل الـملك المــولى   لحكم الخــلق منقصـــة ونقمـــة

و مــوت العـابـد القـوام ليـل      ينــاجى ربــه في كــل ظلمـــة

ومـوت فـتى كثـير الــجود محل    فـإن بقـــاءه  خصــب و نعمــة

ومـوت الفـارس الضرغـام هـدم فكم شهـدت  له بالنصــر عزمـــة

فحسبـك خمسـة يبكـى عليهــم و باقي النـــاس  تخفيــف ورحمــة

وبــاق النــاس همـج رعــاع   و في إيجــــادهم لله حكمـــــة

الأمثال: إذا ما هجاني نــاقص لا أجيبــه    فإني إذا جاوبتــه فــلي الـــذنب

أُنزّه نفسـي عن مســاواة  سفـلة (و من يعـضّ الكلب إن عضـه الكلب؟)

الوصف: إذا ما وصفــت أمـــراً لمــرءٍ   فـلا تغـــل في وصفــه و اقصــد

فـإنك إن تغــل تغــل الظنــو ن فيــــه إلى الأمـــد الأبعـــد

فينقــص من حيــث عظمتـــه     لفضـــل المغيــب على المشـــهد

الكرم: إذا مات فيــنا سيــد قــام سيد قـأول  لمـا قــال الكــرام فعــول

العذر: إذا محاسنــي اللاتــي أُدلّ بهــا   كانت عيـوبي فقل لـي كيف أعتـــذر

الزمن والوقت: إذا مـرّ بي يـوم ولم أتخــذ يــداً ولم أستـفـد علمـاً فما ذاك من عمـري

الزيارة والعيادة: إذا مرضنا أتينـــاكم نعـــودكم وتُذنبــــون فنــأتيكم فنعتـــذر

الثناء: إذا مرضنــا تداوينــا بذكركـم    ونـــترك الـذكر أحيــاناً فننتـكس

الهوان:   إذا نــالك الدهــر بالحــادثات فكن رابط الجــأش  صعب الشكيمــة

ولا تهــن النفــس عنـد الخطوب  إذا كان عنـدك  للنفـــس قيمـــة

التمني:   إذا نام غِرٌ في دجى الخطب فاسهر    وقــم للمعــالي و العوالي و شمّر

السفر: إذا نبـا بكـريمٍ موطــن فلـــه     وراءه فـي بسيـــط الأرض أوطــان

وإن نبـت بك أوطـان نشـأت بهـا      فارحــل فكــل بــلاد الله أوطـان

الثناء: إذا نحــن أثنينــا عليك بصــالح   فــأنت الذي نثني و فــوق الذي نثـني

و إن جــرت الألفــاظ يوماً بمدحة      لغيرك إنسانـاً فـــإنت الذي نعـــني

الأمثال: إذا نحــن أدلجنــا وأنت أمامنــا كفى لمطــايانا بـــذكرك هـــاديا

القضاء و القدر:  إذا نـزل القضــاء فليــس يغـني من المقضــي بالأمـــر  التوقـــي

التناقض: إذا نصبوا  للقـول قـالوا فأحسنـوا      و لكن حسن  القـول خــالفه الفعــل

السفه: إذا نطــق السفيــه فــلا تجبـه    فخـــير من إجابتـــه السكــوت

فــإن  كلمتــه فرجّــت عنـه وإن خليتــــــه كمــداً يـموت

سكت عن الســـفيه  فظن أنــي عييت عن الجــواب ،و مـا عييـــت

الزمن والوقت: إذا نظرت انصراف الدهـــر مُثّل لي      أن السنين شهور والشهـــور جمـــع

الجهل: إذا نكبات الدهـــر لم تعـظ  الفتى   عن الجهل يومـاً لم تعظـــه أنامـــله

الشعر:   إذا نهـق الحمـار وقــال شعــراً      فسمــي الشــعر حينئــذٍ شعــيرا

القضاء و القدر: إذا هبــت ريــاحك فاغتنمهــا       فعقبــــى كل خافقـــة ســكون

وإن درت نيـــاقك فاحتلبهـــا     فما تـــدري الفصيــل  لمن يكــون

و لا تغفــل عن الإحسـان فيهــا فما تدري  الســكون متــى يكــون

أبيات حاصرة:   إذا واتـاك فـي الأيــام خمــس    فــلا تأسف على شــيء يفـــوت

حجـى و سـلامـة ولبـاس أمـن    ودين غــير مدخـــول وقـــوت

العدو: إذا وترت امرئ فاحـذر عداوتـه     من يــزرع الشـــوك لا يحصد به عنبا

الأمثال: إذا وترت امـرأً فـاحذر عداوتــه    (من يزرع  الشوك لا  يحصــد به عنبـا)

الخير:   إذا وجد الإنســان للخـير فرصـة   ولم يغتنمهــا فهــو لاشـك عــاجز

الموت: إذا وجـد الشيـخ في نفســـه نشـاطاً فـــذلك مـــوتٌ خفــيْ

ألســت ترى أن نـور السـراج       لـــه لهـــب قبــل أن  ينطــفيْ

الـتربيــة:   إذا ورث المـولـود عــلّة  والـد      فعــد بـه عن حيلــة الـبرء و الطب

التعبير: إذا وصف الطـــائي بالبخـل مادرٌ   وعــير قســاً بالفهاهــــة باقـل

و قال: السهـى للـشمس أنت خفيـةٌ وقال: الدجـى يا صبـح لونك حـــائل

وطــاولت الأرض السمـاء سفاهة     وفـاخرت الشهـب الحصـى و الجنـادل

فيـــا موت،زُرْ ؛ إن الحياة ذميمـة      و يا نفـس ، جدي ،إن دهـرك هــازل

الحاجة: إذا يســر الله الأمــور تيسـرت ولانت قواهـا و استقـــاد عســيرها

فكم طــامع في حــاجة لا ينالهـا        و كم آيـس منهــا أتــاه بشــيرها

القناعة:   إذا يكفـك الميسـور والعـرض وافر                                       فكل الذي  فـوق الكفــاف فضــول

العمر:  أذان المــرء حــين الطفـل  يـأتي      و تأخـــير الصـــلاة إلـى المـمات

دليــــل أن محيـــاه قصــير     كما بــين الأذان إلــى الصــــلاة

الحرص: أذل الحـرص والطمــع الرقــابا      وقد يعفـــو الكــريم إذا استرابــا

الذل: أذل الحيــاة وعــز الممـــات وكـــلاً أراه طعامـــاً وبيـــلا

العذر: أراد نفـــــعي ، له جــــزاه

القبر: أرادوا ليخـفوا قــبره عن عــدوه  فطيـب  تراب القــبر دلّ على القــبر

الجهل: أراك الجهــل أنك في نعيــــم     وأنت إذا افتـكرت ، بســـوء حــال

الحب: أراك إلــى نجــد تحـنّ وإنمــا       مُنى كل نفــس حيــث حلّ حبيبــها

التقوى: أراك امـرأً ترجـو مـن الله عفـوه      و أنـت على مــا لا يحــب مقيــم

تــدل على التقـوى وأنت مقـصر      فيـا من يـداوي النــاس و هـو سقيم

الدّنيا:   اراك تطلب دنيا لسـت تدركها          فكيـــف تدرك اخرى لست تطلبها

الثناء: أراك عصي الدمـع شيمتـك الصـبر أما للهــوى نهــي عليك و لا أمــر

الصبر: أراك عصـي الدمـع شيمتك الصـبر أمــا للهــوى نهـي عليك و لا أمـر؟

الدّنيا:   أرانـا على حب الحيــاة وطولهــا     تَجِـــدُّ بنا في كل يــوم ونهـــزل

الأمثال: أراهـا وإن كـانت قليـلاً كأنهــا      (سحـابة صيـف عن قريـب تقشــع)

أبيات حاصرة: أربعــة يحيـــــا بهــــا  روح وقلـــــب وبــــــدن

المــاء والخــــضراء والــ  ـخــمرة والشـــكل الحســـن

السفر: ارحل بنفسـك عن أرض تضـام بهـا ولا تكــن من فـراق الأهـل في حـرق

الرضا: ارض للنـــــاس جميعــــاً     مثـــل ما ترضـــى لنفســــك

الأمثال: أرضى و أسـخط أو أرضى تلونــه (و كــل ما يفعــل المحبـوب محبوب)

الأمانة: أرعـى  الأمانـة لا أخـون أمانتـي    إن الخـــؤون على الطريــق الأنكب

الدعاء: ارغـب إلى ملك المـلوك و لا تكـن بادي الضراعــة طالبــاً من طــالب

مذلة السؤال: ارغـب إلى ملك المـلوك و لا تكـن                                        بادي الضراعــة طالبــاً من طــالب

العشق: أرقت و ما هذا الســــهاد المؤرِّق   وما بي من ســــقم وما بي معشـــق

المزاح: أُروح  القلـب ببعــض الهــزل تجاهـــلاً منـــي بغــير الجَهْــل

أمـزح حينـاً مـزح أهـل الفضـل      و المــزح  أحيــاناً جــلاء العقــل

الإحسان:   أرى الإحســان عنـد الحـر دينـاً      و عنـد النـذل منقصـــة وذمــا

كقطـر المــاء في الأصــداف در وفي جــوف الأفــاعي صـار سمـا

الجهل: أرى الحلم بؤسـاً في المعيشـةِ للفتى ولا عيـشَ إلا ما حبــاكَ بـه الجهـلُ!!

الحلم: أرى الحـلم في بعض  المـواطن ذلـة   وفي بعضهــا عــزاً يســوّد صاحبـه

الدّنيا: أرى الدّنيــا لمـن هـي في يديــه   عذابـــاً كلما كثــرت لديــــه

تهــين المكرمـين لهـــا بصغــر وتُكـــرم كل من هــانت عليـــه

إذا استغنيـت عـن شـيء فدعــه وخــذ ما أنت محتــــاج إليـــه

الشعر: أرى الشعر يحيي الناس والمجد بالـذي      تبقّيـــه أرواح لـــــه  عطـرات

و ما المجد لولا الشعر إلا معـــاهد     وما النـــاس إلا أعــظم نخـــرات

الشيب:   أرى الشـيب مذ جاوزت خمسـين دائباً      يدب دبيب الصبــح في غســـق الظلم

هو السـمّ إلا أنه غـــير مـــؤلم ولم أر مثــل الشـــيب سمّاً بلا ألــم

الصبر: أرى الصـبر محمـوداً ،وفيـه مذاهب فكيف إذا مـا لم يكن عنــه مــذهب

الحب: أرى الطـريق قريبــاً حين أسلكـه     إلى الحبيــب، بعيـــداً  حـين أنصرف

الموت: أرى العيش كنـزاً ناقصاً كلّ ليــلة    وما تنقص الأيـام والدهـــر ينفـــد

لعمرك إن  المـوت ما أخطـأ الفتـى لكالطــول المُرخــى وثنيــاه في اليد

التواضع: أرى الغصـن يعرى وهو يسمو بنفسه       ويوقر حمـــلاً حـين يـدنوا من الأرض

الغنى:   أرى الغنـىّ النـاسُ يسعـون حولـه   وإن قــال قولاً تابعــوه وصـــدقوا

فذلك دأب النـاس مـا دام ذا عنـى   فـــإن زال عنــه الـمال يوماً تفرقوا

الفضيلة:   أرى ألف بـان لا يقــومُ بهـــادم   فكيف  ببـان خلفـــة ألف هـــادم

الذل: أرى المـــــوت لمن أمســـى  على الـــذّل لـــه أصلــــح

الجليس:   أرى الناس إخـوان الرخــاء وإنمـا أخـوك  الذي آخـاك عنـد الشــدائد

وكل خليـل بالهوينــا مــلاطف          و لكنمـا الإخــوان عنـد الشــدائد

الجود: أرى الناس خـلان الجـواد و لا أرى بخيـــلاً ، لــه في العــالمين خليـل

البخل: أرى النــاس خلان الكريم و لا أرى       بخيـــلاً له في العــــالمين خليــل

و إني رأيت البخــل يزري بأهلــه فأكرمت نفسـي أن يقـــال بخيـــل

الهوان:   أرى الناس من داناهم هـان عندهـم    ومن أكرمتــه عـزة النفـس أُكرمــا

الدين:   أرى أناسـاً  بأدنى الـدين قد قنعـوا      و لا أراهم رضـوا في العيــش بالـدون

فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما اسـ    ـتغنى الملــوك بدنيــاهم عن الـدين

الأمثال: أرى بصري قد خاننـي بعد صحــة وحسبــك داءً أن تــصح وتســلما

السلامة: أرى بصري قد خاننـي بعد صحــة      وحسبــك داءً أن تــصح وتســلما

الأخلاق: أرى حــللاً تصــان على أنـاس    وأخــــلاقاً تــداس و لا تصــان

يـقولـون الزمــان بـه فســاد وهم فســدوا و ما فســد الزمــان

  كذا الناس بالأخلاق  يبقى صلاحهـم    و يذهـب عنهـم  أمرهـم حـين تذهب

ومـن شـرف الأوطـان ألا يفوتهـا حســام  معــز أو يـراع مهــذب

الكلام: أرى خــلل الرمــاد وميـض جمر     وأخشــى أن يكـــون لها ضـــرام

فإن لم يطفهـا  عقـــلاء قـــوم            يكون و قودهــا جثـــث وهـــام

فإن النـار بالعـــودين تـــذكى            وإن الحـــرب مبدأهـــا كـــلام

الشيب: أرى شيـب الرجـال من الغــواني    بموضـــع شــيبهن من الرجـــال

متفرقات:   أرى صــاحب النسـوان يحسب أنها       ســـواء، وبـــون بينهــن بعيـد

فمنهن جنـــات تفيء ظـــلالها    و منهــن نـــيران لهــن وقــود

الدّنيا:   أرى طـالب الدّنيـا وإن طـال عمره       ونــال من الدّنيـــا سروراً وأنُعــما

كبـان بنـى بنيـــانه فأقامـــه فلما استــوى مـا قد بنــاه تهدمــا

العيب:   أرى كل إنسـان يـرى  عيب غـيره       ويعمى عن العيـــب الذي هو فيـــه

ومـا خـير من تخفـي عليـه عيوبـه ويبـــدو لــه العيــب  الذي لأخيه

الجُبن: أرى كلنا يبغـي الحيــاة لنفســه   حريصـاً عليهـا مستهـاماً  بهــا صبـا

فحب الجبـان النفـس أورده البقـا      وحب الشجــاع النفـس أورده الحـربا

المكروه: أرى مـا أشتهــي فيــفرّ عنـي   و مـــن لا أشتهيـــه  إليّ يـــأتي

الحاجة: أرى مـاءً و بي عطــش  شديــد     ولكـــن لا سبيــل إلى الـــورود

الغضب:   أرى ناراً قــد انقــلبت رمــاداً     سـوى ظــل  مريــض  من دخــان

أبيات حاصرة:   أريـد مـن الدّنيـا ثلاثـا وإنهـا       لغــاية مطـــلوب لمن  هو طــالب

تـلاوة قـرآن ونفــس عفيفــة      وإكثـار أعمـال عليهـــا أواظــب

اليأس: أزمعت يأسـاً مريحــاً من نوالكـم      و لن ترى طــارداً للحــر كاليــأس

الزهد:   ازهــد إذا الدّنيــا أنالتك المـنى      فهنــاك زهــدك من شـروط الـدين

البخل:   أزورك يـوم الصـوم علمــاً  بأنني   إذا جئـت يومــاً غــيره لا أكلمــا

مخافة  قــولي إنني جئـت جائعــاً و لو قلتهـا أيضــا لمـا كنـت أطعمـا

الظن: أسأت إذ أحسـنت ظــني بكــم و الحزم ســوء الظـــن بالنـــاس

الضيف:   أسأتم وأبطأتم على الضيــف بالقـرى      وخــير القرى للنازلـــين المعجــل

الرزق: اســترزق الله فـالأرزاق في يــده ولا تمـــد إلى غــير الإلــه يــدا

الأمثال:   استشبــع الحـر الكـريم بشبعـة    (و أجــع مـدى الأيام كلبك يتبــع)

الحكمة:   استق الحكمـة لا يشغــلك مــن أي ينبـــوع جــرت يــا مستقـي

فشعــاع الشمس يمتـص النــدى من فـم الــورد و وحــل الطــرق

العــلم:   استـودع  العـلم قرطاسـاً فضيعـه   فبئس مســتودع العلــم القراطيــس

المظاهر: أسـد علىّ وفـي الحـروب نعامـة    ريداً  تجفــل من  صفــير الصـــافر

الوفاء: اُسر وفاء ثم وفاء ثم أظـهر غـــيره    فمن لي بعذرٍ يُوسع  النــاس ظـــاهره

الأمثال: أســرفــت عجبــاً و تيهــاً      (وكــــثرة الشــــد ترخــي)

المال:   اسعــد بمــالك في الحيـاة فـإنما يبقــى خــلافك  مُصلح أو مفســد

فـإذا جمعــت لمفســد لم يُغنــه           و أخــو الصــلاح قليلــه يتزيــد

العجلة والاستعجال:   اسمـع مخاطبـة الجليــس ولاتكـن      عجــلاً لنطقـك قبــل ما تستفهــم

لم تُعـط مـع أذنيـك نطقـاً واحـداً إلا لتسمـــع ضعـــف ما تتكلــم

الموت:   أسيئي بنا أو أحسنـي لا ملومـــة   لدينــا ولا مقليــــة إن تقـــلت

التعبير:   إشــارات العيــون مترجمــات لما تطــوي القــلوب على القــلوب

العدو: أشبهتِ أعدائي فصــرتُ أُحبهـم    إذ كـــان حظّي منـكِ حظّي منهــم

الفرج:   اشتـدي أزمــة تنـــــفرجي       قـــد  آذن صبـــحك بالبلـــج

السفه:   أشـد  مــردود علـى السفيــه صمـت  يـــرد قولـــه في فيــه

السرور: أشد الغم عنـــدي  في ســـرور تيـقَّنّ عنـــه صاحبـــه  انتقــالا

العــلم:   أشـد النـاس للعــلم ادعـــاء   أقلهـــم بمـــا هــو فيــه علما

الشجاعة: أشــد على الكتيبـــة لا أبــالي     أحتفـــي كــان فيهـا أم سواهــا

العيب:   أشـد عيـوب المرء جهـل عيوبــه   ولاشـيء بالأقــوام أزرى من الجهــل

الهوان:   أشـد من فاقــــة  الزمـــان     مقـــام حــــرٍّ على هــــوان

فاســـترزق الله واستعنـــــه    فإنـــه خـــــــير مســتعان

وإن نبــــا مــنــزل بـحرٍّ فمــــن مكـــان إلى  مكـــان

الهوان: أشــد من فاقــــة وجــوع   إغضـــاء  حـــرّ على هـــوان

الوفاء:   اشدد يديــك بمن بلوت و فــاءه   إن الوفـــاء من  الرجـــال عـزيز

الهوى: أشكو الذين أذاقــوني مودتهــم حتى إذا أيقظـوني بالهــوى رقـــدوا

الشوق: أشوقـاً و لمّا يمـض لي غــير ليلـة     فكيف إذا ســار المطــي بنـا عشـرا

التعبير: أصادقُ نفسَ المرءِ من  قبـلِ جِسْمِـه       وأَعْرِفُهـــا فـي فِعِلــه والتّكــلُّم

الرأي: أصـالة الرأي  صـانتني عن الخطـل   و حليـة الفضـل زانتـني لدى العطــل

أعـدى عـدوك أدني من  وثقـت به    فحـاذر النـاس و اصحبهـم على دخـل

العدو: أصـالة الرأي  صـانتني عن الخطـل   و حليـة الفضـل زانتـني لدى العطــل

أعـدى عـدوك أدني من  وثقـت به    فحـاذر النـاس و اصحبهـم على دخـل

الأمثال: أصبح يهـوى  حــرّة معطـــارة (إياك أعنــي وأسمعــي يا جـــارة)

الندم:   أصبحــت تنفــخ في رمادك بعدما ضيعـت حظــك من و قــود النــار

متفرقات: أصبحت شيخاً أرى الشخصين أربعــة و الشخص شخصين لما مسـني الكـــبر

وكنت أمشــي على ساقــين معتدلا    فصـرت أمشــي على أخرى من الشجر

العيب:   أصبحـت في هيئـة المــرآة تخـبرنا   عيوبنــا كل  ما فينــا من الكـــدر

السفر: اصبر علــى الزمـــان فـــإنما فرج الشدائد مثـل حـــل عقـــال

وإذا خشـيت تعـــذراً في بــلدة    فشــدد يديك بعــاجل الترحـــال

إن المُقام على الهـــوان مذلـــة     والعجز أضــعف حيـــلة المُحتــال

الظلم: اصبر على الظــلم و لا تنتـــصر فالظــلم مـــردود على الظـــالم

الحسد: اصــبر على كيـــد الحســو د ، فـإن  صــــــبرك قاتلـــه

كالنـــار تأكــل بعضهــــا     إن لم تجــــــد مـا تأكلـــــه

الصبر:   اصبر ففي  الصبر خـير لو علمت بـه      لكنت باركت شكرا صــاحب النــعم

واعلـم بأنـك إن لم تصطـبر كرمـاً صـبرت قهــراً على مــا خط في القلم

الصبر: اصـبر قليـلا فبعـد العسـر تيسـير    و كل أمــر لــه وقــت وتدبــير

و للمهيمـن في حـــالاتنا نظــر    و فــــوق تدبـيرنــا لله تقديــر

الصبر:   اصــبر لكـل مصيبــة وتجلــد  و اعلــم بأن المــرء غــير مخلــد

واصـبر كمـا صـبر الكـرام فإنهـا   نــوب تنــوب اليـوم تكشف في غد

و إذا أتتــك مصيبـة تشجـى بهـا فاذكر مصــابك  بالنـــبي محمــد

الصبر:   اصـــــبري أيتهـــا النفــ    ــــس فإن الصــــبر أحجــى

ربمــا خـــاب رجـــــاء    وأتـــــى ما ليـــس يرجـــى

النصيحة:   أصخ مطيعــاً لمن أبدى نصيحتــه     و الزم تــوق خلــط الجـدّ باللعـب

الصدق: اصــدق حديثـــك إن في الصـ ـدق الخـــلاص مـــن الدنــس

و دع الكـــذوب لشأنـــــه   خـــير  من الكـــذب الخـــرس

الأخلاق: اصـدق و عـف وبر واصبر واحتمل       واصفـح وكـاف و دار واحـلم واشجع

الهم:   اصرف الهـم ما استـطعت عن الــ    قلب فحمـــلانك  الهمـــوم جنون

إن ربـاً كفــاك ما كــان بالأمـ س سيكفيـك  في غـــدٍ ما يكــون

أبيات حاصرة:   أصـول الإسـلام ثـلاث إنمـــا       الأعمـال بالنيــات ، و هي القصــد

كـذا الـحلال بـين ، وكـل مـا     ليس عليــه  أمرنــــا فــــرد

الضيف: أضاحك ضيفـي قبـل إنزال رحلـه ويخصــب عنــدي والمحــل جديـب

وما الخصب للأضيـاف أن تكثر القرى     و لكنمـا وجــه الكــريم خصيــب

التحول: أضحت خواء وأضحى أهلها ارتحـلوا       أخنى عليهـا الذي أخنـى على لبـــد

الثناء: أَضحى ابن حَنبـل محنـةً مَأمونــةً وبِحُبِّ أحمد يُعــــرف المُتنسِّـــكُ

وإذا رأيـــت لأَحمدٍ مُتنقـــصاً            فاعلم بأنَّ سُتـــــوره سَتُهتَّـــكُ

القناعة: اضرع إلى الله لا تضـرع إلى النــاس و اقنع بيــأس فـإن العــز باليــأس

واستغن عن كل ذي قربـى وذي رحم إن الغنــي من استغنـى عن النـــاس

التمني:   أضعت شبابي بين حــلم وغفــلة   وأنفقــت عمـري في الأماني الكـواذب

الصبر: أطاعن خيـلاً من فوارســها الدهر   وحيداً؛ وما قـولي كذا ومعي الصـــبر؟

الدّنيا:   اطــرح الدّنيـا فمـن عاداتهــا   تخفــض العـالي وتعــلي من سفــل

الصمت: أطرق  كأنـك في الدّنيـا بـلا نظـر واصمــت كــأنك مخلوق بغــير فم

الحذر:   أطــع الإله كمـــا أمــــر         وامــلئ فـــــؤادك بالحــــذر

الطمع: أطعــت مطامعـــي فاستعبدتنـي      ولو أنــى قنعــت لكنــت حــرا

الكسل: اطلب العــلم ولا تكســل فمـا     أبعد الخـــيرات عن أهــل  الكسـل

الجار:   أطـلب لنفسك جـيراناً تجــاورهم    لا تصلح  الدار حـتى يصــلح الجــار

الدّنيا: أظمتــني الدّنيــا فلما  جئتهــا   مستسقياً مَطَــــرتْ عليّ مصائبـــا

الموت:   أعـاذك الله من أشيــاء أربعــة:      الموت ،و العشق ،و الإفــلاس ،والجـرب

البخل: أعاذل ليس البخـل  مني سجيـــة   ولكن و جدت الفـــقر شرّ سبيـــل

لموت الفتى خـير من البخـل للفتـى    و للفقر خــير من ســـؤال  بخيــل

الهمة: أعاذلتي على إتعــاب نفســـي   ورعيــي في الدجـى روض الســهاد

إذا شام الفتـــى برق المعـــالي     فأهون فـــائتٍ طيـــب الرقــاد

العشق: أُعانقها والنفـــس بعد مشوقـــة إليها و هل بعــد العنـــاق تدانــي

وألثم فـاها كي تـــزول حرارتـي   فيشــتد  ما ألقـــى من الهيمـــان

كأنّ فـــؤادي ليس يشــفي غليله سوى أن يرى الروحـــين يمتزجـــان

متفرقات:   اعتصم بالرجــاء إن عن بـــأس وتنــــاس الذي تضمــن أمــس

الأمثال:   أعد لنـا  ذكـر نعمـان إن ذكـره هو المســك ما كــررته يتضـــوع

الأمثال:   أعد نظــراً فيــه تجــده معيدياً      سمــاعك عنــه فوق ما أنت نــاظر

الندم: أعـددتكم لدفــاع كل  ملمــة عنـي ، فكنتـم عــون كل ملمـــة

الحقيقة: أعدك الراحــة الكـبرى  لمن تعبـا   وفــاز بالحــق من لم يألــه طلبــا

الأمثال:   أعـذرت بالنصـح لـه و هــو لا   يلــوي ، وقــد أعـذر من أنــذرا

السفه: اعــرض عـن الجــاهل السفيـه   فكــل ما قـد قــال فهــو فيــه

الثناء: أعزّ بني الدّنيـا وأعلى ذوي العــلا   و أكرم من فـوق التــراب ولا فخــر

الكتاب: أَعَزّ مكـانٍ في الدُّنـى سَـرجُ سـابحٍ      و خيرُ جليــس في الزمــان كتــاب

الشباب: أعـــط الشبــــاب نصيبــه      مادمــت توصـــف بالشــــباب

الأمل: أعلل النفـس بالآمــال أدفعهــا ما أضيـق  العيـش لولا فسحـة الأمـل

الحقيقة:   اعلم  بأن طريـق الحــق منفــرد      والســالكون طريــق الحــق أفـراد

الـتربيــة: أعلمت أشـرف أو أجـل من الـذي يبني وينشــئ أنفســـاً وعقـــولا

الأمثال: أعلمـــه الرمايــة كل يــوم      فلمـا اشتــد  ســاعده  رمـــاني

و كم علمتــه نظـــم القـوافي فلمــا قال  قـــافية  هجــــاني

التسويف:   أعمـاركم تمضـي بسـوف و ربمـا      لا تغنمـون سـوى عســى و لعلمــا

العمر:   أعمــاركم تمضي بسـوف و لربمـا   لا تغنمون ســوى عســـى و لعلمـا

العــلم: اعمل بعلمـك تنعـم أيهـا الرجـل     لا ينفــع العلــم إن لم يحسن العمــل

العــلم: اعمـل بقـولي و إن قصرت في عملي       ينفعك قـولي ولا يضــررك تقصــيري

وإن مـررت بأشجــار لهـا ثمــر     فاجن الثمار وخــل العــود للنـــار

الدّنيا:   اعمـل وأنت من الدّنيـا على حـذر       واعلــم بأنك بعـد المـوت مبعــوث

واعلـم بأنك ما قدمــت من عمـل     يُحصــى عليك ومـا خلفتَ مــوروث

الشر: أعــوذ بالله من قــوم إذا سمعـوا خيراً أســـروه أو شــراً أذاعـــوه

الإحسان:   أُعيـد  لمن أبـدى العـداوة مثلهـا     و أجزي على الإحسـان واحـدة عشـرا

الغيرة:   أغار عليها من أبيهـــا وأمهـــا أغار عليـــها من فــم المتكـــلم

الجهل: أغــاية الدين أن تُحفوا شواربـكم؟   يا أمــة ضحكت من  جهلهــا الأمـم

الزمن والوقت: اغتنم في الفراغ فضــل ركــوع فعسى أن يكــون مــوتك بغتــــه

كم صحيـح رأيت من غـير سقـم ذهبتْ نفسـه  الصحيحـــة  فلتـــه

متفرقات: أغرى امرؤ يوماً غـــلاماً جــاهلاً  بنقـــوده حتى ينـــال بــه  الوطرْ

قال:  ائتنــي بفــؤاد أمك يافتــى و لك الـدراهم والجـــواهر والــدررْ

فمضى وأغمــد خنجــراً في صدرها    والقلب أخرجــه وعــاد على الأثــرْ

لكنه من فـرط دهشتـــه هــوى   فتدحَّرج القلــب المعفـــر إذ عــثرْ

ناداه قـــلب الأم :  ياولدي حبيــ ـبي هل أصـــــابك من ضـــررْ؟

فاستلّ خنجـــره ليطــعن نفسـه   طعناً سيــبقى عــــبرة لمن اعتـــبرْ

نــاداه قلــب الأم كفّ بُنــي لا   تطعن فؤادي مرتـــين على الأثــــرْ

العيب:   اغفـل تصـاحب من أردت مسـامحا     و إذا اختبرت أخـــا فـــإنك قـال

الثناء: أغناه حسن الجيـد عن لبــس الحلي  وكَفَاه طيـب الخـــلق أن يتطيبـــا

الهجاء: أُف على النحـــو و أربابـــه،   قد صـــار من أربابـــه نفطويـــه

أحرقـه  الله بنـــصف اسمـــه وصير البــــاقي صُرخــاً عليـــه

النعمة:   أفــادتكم النعمــاء مني ثــلاثة      يدي ولســاني والضمـــير المحجبــا

القناعة: أفــادتني القناعـــة كل عـــز     و أي غـنى أعــز مــن القناعـــة

فصـيرها  لنفســـك رأس مــال          و صـــير بعدهـــا التقـوى بضاعة

تحرز حـــين تغنــى عن بخيــل            و تنعم في الجنـــان بصـــبر ساعـة

الهم: أفاضــلُ النـاسِ أعراضٌ لذا الزّمَنِ     يخلو من الهَــمِّ  أخْـــلاهُمْ من الفِطَنِ

الهوى:   آفة الرأي الهـــوى فـالـحزم أن     يـــترك المــرء هــواه و يــرى

الهوى:   آفـة العقــل طاعــة الأهــواء   فاعصها ما استطعــت شــم الهــواء

النصيحة:   آفة النصــح أن يكـون جــدالا و أذى النصـــح أن يكـون جهــارا

الوعد:   آفة أهل  الفضــل خلف الموعــد  مـاذا على المُخــلف لـو لـم يعــد

المزاح:   أفد طبعك المكدود بالهــم راحــة   بــروح وعللــه بشيء من المـــزح

ولكن إذا بـاشرت مزحــك فليكن بمقــدار ما يعطى الطعـــام من الملـح

المن: أفسدت بالمن ما أسـديت من حسـن ليس الكريـم إذا أســـدى بمنـــان

التمني:   أفقد رضيــت بأن تُعــلل بالمنـى    وإلى المنيــــة كل يــوم تدفـــع

الشيب:   أفي أربـع من بعـد  عشرين عشتهـا      طلـــوع مشيــب إن ذا لعجيــب

و لا غرو لو لاقـى الذي قـد لقيتـُه   غراب لقــد كان الغــراب يشيــب

الأمثال:   أقــام دهــراً غائبـاً شخصــه و جـــاء إذ جــاء بأذني عنـــاق

العذر: اقبـل معـاذير من يـأتيك معتـذرا     إن بــر عنــدك فيمــا قال أوفجـرا

فقـد أطاعـك من يرضيـك ظاهـره     وقـد أجـــلك من يعصيك مســتترا

الهدية:   اقبـــل هديـــة من يـــرى في حقـــك  الدّنيـــا قليلــــة

السماحة: إقـدام عمرو في سماحــة حـــاتم    في حلم أحنــف في ذكـاء إيـــاس

التاريخ:   إقرأ التــأريخ إذ فيـــه العــبر ضـل قوم  ليــس يــدرون  الخــبر

العذر:   أقـرر بذنبـك ثم اطلـب تجاوزنــا    عنه ، فـإن جحــود الذنــب ذنبــا

الشورى والمشاورة: اقـرن برأيك رأي غـيرك و استشـر       فـالحــق لا يخفـــي على الأثنــين

للمــرء مــرآة  تريـه وجهــه ويــرى قفــاه بجمــع مرآتـــين

الرأي: اقرن برأيـك رأي غـيرك و استـشر   فالحـــق لا يخــفي على الإثنـــين

للمـرء مــرآة تريــه وجهــه   ويـرى قفـــاه بجمــع مرآتـــين

العتاب:   أقلْ ذا الودّ  عثرتــه وقِفَــــه  على سـنن الطـــريق المستقيمــــة

ولا تســرع بمعتبـــةٍ إليـــه                فقد يهفــــو ونيتـــه سليمـــه

الجليس: أقـلب طـرفي لا أرى غير صـاحب يميــل مع النعمــاء حيــث تميــل

الكتاب: أُقلّب كتْــباً  طالـما قـد جمعتهـا    وأفنيت فيها العـــين و العــين اليـدا

وأصبحت ذا ضـن بهــا و تمسـك      لعلمــي بما  قد ضقــت  فيها منضـدا

وأحذر جهــدي أن تُنـال بنــائل        مهـين وأن يغتالهـــا غائل الـــردى

وأعلم حقـاً أننـي لســت باقيــا         فيا ليت شــعري  من يقلبهــا غــدا

المزاح: أقلل القــول في المــزاح احتـرازاً فبـإفراطـــه  الدمـــاء تُـــراق

قلة السم لا تضــــر وقــد يقـ        ـتل مــع فــرط أكلــه التريــاق

الزيارة والعيادة: أقّــلل زيــارة من تحـب لقـاءه      إن المـــلال نتيجـــة الإكثـــار

الزيارة والعيادة: أقـلل زيــــارتك الصــــد يق يــراك كالثــــوب استجــده

إن الصديـــــق يملـــــه   ألا يــــزال يــــراك عنـــده

العتاب: أقلل عتـاب  من استـربت بــوده   ليســت تنــال مــودة بعتـــاب

العاقبة:   أقلــل فديتـــك إن أكلـــ ـت وإن شـــربت وإن غشيتــــا

وأنـــا الكفيـــل إذا فعلـــ     ــت بــأن تُعــــافى ما بقيــتا

الكلام:  أقلل كـــلامك و استعـذ من شره إن البــــلاء ببعضـــه مقــرون

اللوم: أقّلــوا عليهــم لا أبا لأبيــكم     من اللــوم أو سـدوا  المكان الذي سدوا

أولئك قــوم إن بنـوا أحسنـوا البنا      وإن عاهدوا أوفــوا وإن عقــدوا شدوا

العتاب: أقلي اللـوم عـــاذل والعتـــابا  وقولي إن أصبــت لقـــد أصـــابا

الألغاز: أقمنا بها يـوماً ويومـــين بعــده  ويوماً لـه يوم التـــرحل خامـــس

الفراق: أقمنــا مكرهــين بهــا فلمــا      ألفناهـــا  خرجنـــا مكرهـــينا

الرزق:   اقنـع بأيســر رزق  أنت نائــله      و احـــذر و لا تتــعرض لـلإرادات

النظر:   أقـول لعينـي احبسـي اللحظـات   ولا تنظــري ياعــين بالسرقـــات

فكم نظـرة  قادت إلى القلب شهـوة فـــأصبح منهــا القلب في حسـرات

الحمق:   أقــول لـه عمـراً فينطقـه بكـراً      وأكتبــه زيــــداً فيلفظـــه على

الأمثال: أقول لـها إذا جشـأت وجـاشـت   (مكــانك تحمـــدي أوتســتريحي)

الجُبن: أكان الجبــان يــــرى أنــه         سيقتــل قبــل انقضــاء الأجــل

فقد تـدرك الحادثــات الجبــان          و يسـلم منهـا الشجـــاع البطــل

الأمل: أكــذب النفـس إذا حـدثتهــا   إن صــدّق النفــس يـزري بالأمـل

الجار: أكـرم الجـــار و راع حقـــه        إن عرفــان الفتـــى الـحق كــرم

متفرقات: أكل العقـاب بقـوة جيف الفــلا و جنى الذباب الشـــهد وهو ضعيـف

المظاهر: أكــل امــرئ تحسبـين أمــرأً و نــار تحـــرق بالليــل نـــارا

أبيات حاصرة:   أكل مال اليتيـم والشـرك والسحـ      ـر وأكـــل الربــا وقذف المــبرّا

والتـولي يـوم زحف وقتـل نفـس سبـــع قـد  أَوبقــت  من تجــرّا

الطبع:   أكلـت شويهتـي ونشـأت فينــا     فمــا أدراك أن أبــــاك ذئـــب

الأدب: أكنيــه حـين أناديـه لا كـرمـه   و لا ألقبـــه فالســـوء باللقــب

كـذاك أدبـت حتـى صار من  أدبي    أنـي رأيـت  مــلاك الشيمـة  الأدب

  ما حـلة نسجـت بالـدّرِ والذهـب    إلا و أحسـن منهـــا المــرء بالأدب

أبيات حاصرة:   ألا إن أسمـاء النبـــيين سبــعة     لها الصـرف في إعــراب  من ينشــد

الصمت: ألا إن بعد الذخر ذخــراً تُنيـــله   وشر كــلام القــائلين فضــــوله

ولا يزع النفـس اللجـوج عن الهوى    من الناس إلا وافــر العقــل كامــله

عليك بمـا يعنيـك من كـل ما ترى     و بالصمــت إلا عن جميــل تقوّلــه

الظن: ألا إن بعـض الظـن إثم فـلا تكـن     ظنونـــاً لمــا فيــه عليــك  أثام

الظن:   ألا إن بعـض الظـن إثم فــلا تكن   ظنونـــاً  لما فيــه عليــك أثــام

وإن ظنــون المـرء مثـل سحـائب لوامــع منهــا مــاطر وجهـــام

التقوى:   ألا إن تقـوى الله خــير مغبـــة     و أفضـــل زاد الظــاعن المتحمّــل

و لا خير في طـول الحيـاة وعيشهـا    إذا أنت منهـــا بالتقــى لم ترحّــل

الحلم:   ألا إن حـلم المــرء أكـرم نسبـة تســامى بها عنـد الفخــار حليــم

العفو:   ألا إن خير العفـو عفــوٌ مُعجــل    وشر العقاب ما يُجــاز بـه القـــدر

التعبير:   ألا إن عين المـرء عنــوان قلبــه     تخـبّر  عن أســراره شـــاء أم أبـى

متفرقات: ألا إن نومــات الضحى تورث الفتى       خبـالاً ونومــات العصــير جنــون

ألا إن بين الظهر والعصــر نومــة      تحــاكى لها عند أصحـاب  العقول فنون

القلوب: ألا إنمـا الإنســان غمـد لقلبــه فلا خير في غمــد إذا لم يكــن نصـل

التقوى: ألا إنما التقـوى هي العـز والـكرم   وحبــك للدنيــا هو الـذل والسقـم

وليس على عبــد تقـي نقيصــة   إذا صـحح التقوى وإن حـاك أو حجـم

الدّنيا: ألا إنما الدّنيــا على المـرء  فـتنـة      على كـــل حــال أقبّلت أم تولّـت

فإن أقبـلت فاستقبـل الشكر دائمـاً   ومهمـــا تولت فاصطــبر وتثبــت

الدّنيا:   ألا إنمـا الدّنيـا كـأحـلام نــائم وما خــير عيش لا يكــون  بدائــم

تأمــل إذا مـا نلت بالأمـر لـذة   فأفنيتـــها هــل أنت إلا كحـــالم

الدّنيا: ألا إنما الدّنيا كفــاف و صحـــة و أمن ، ثلاث هنّ طيـــب حيـــاتي

أبيات حاصرة: ألا إنما الدّنيا كفــاف و صحـــة   و أمن ، ثلاث هنّ طيـــب حيـــاتي

أبيات حاصرة: ألا إنما الدّنيا كفــاف و صحـــة   و أمن ، ثلاث هنّ طيـــب حيـــاتي

الدّنيا: ألا إنمـا الدّنيــا نضـارة أيكــة    إذا اخضــرّ منها جـــانب جف جانب

هي الـدار ما الآمــال إلا فجـائع      عليها، وما اللـــذات إلا مصـــائب

فكم سخنـت بالأمـس عـين  قريرة    و قرت عيون دمعهـــا الآن ســاكب

فـلا تكتحـل عينـاك منهـا بعـبرة على ذاهــب منهـــا فإنك ذاهــب

الزمن والوقت: ألا إنـها الأيــام قد صـرن كلهـا      عجائب حتى ليـــس فيها عجـــائب

القضاء و القدر: ألا رب بـاغ حاجــة لا  ينالهــا       وآخــر قد تقضـــى له وهــو آيس

يحاولهــا  هـذا وتقضـى لغــيره     و تأتي الذي تقضـى لــه وهو جــالس

الظلم: ألا رب ذي ظلم  كمنــت لحربــه    فأوقعــه المقـــدور أيّ وقـــوع

ومـا كان لـي إلا ســلاح تهـجد   وأدعيـــة لا تُتقـــى بـــدروع

وهيهـات أن ينجـوا الظلوم وخلفـه    سـهام دعــاء من قســيّ ركــوع

النصيحة: ألا رب ذي نصـح و قـد تستغشـه     ومن جــاهد في الغــش يحسب ناصحا

الحاجة: ألا رب راج حــاجة لا ينــالهـا وآخــر قـد تقضـى لـه وهـو جالس

يحاولها هــذا وتقضــى لغــيره            وتأتي الذي تقضى لـه وهــو آيـــس

النصيحة:   ألا رب من  تستغشــه لك ناصـح                                    ومؤتمـن بالغــيب غـــير أمـــين

النفع: ألا رب من  يغـشى الأباعـد نفعـه    و يشقـى بــه  حتى الممــات أقاربـه

النصيحة: ألا رب نصــح يغلق البـاب  دونه      و غــش إلى جنــب السـرير مقـرب

الفرج: ألا ربمـا ضــاق الفضــاء بأهلـه وأمكـــن مــن بـين الأسنـة  مخرج

القلوب: ألا ربمـا ضـاق الفضــاء بأهــله و أمـكن من بـــين الأسنـة  مـخرج

الشكر:   ألا فاشكـر لــربك كـل  وقـت    على الآلاء و النقـــم الجسيمــــة

المجد: ألا في سبيل  المجـد ما أنا فاعــل :    عفاف ، و إقـدام ، وحــزم ، ونــائل!

الحسد: ألا قل لمن بـــات لي حـــاسداً أتــــدري  على من  أســأت الأدب

أســــأت على الله سبحـــانه لأنـــك لم ترضـى لي مــا وهــب

السلامة:   ألا كـل من رام الســلامة  فليُصن       جوارحـــه عما نهى الله يهتــــدي

أبيات حاصرة: ألا كل من لا يقتـــدي بأئمــة       فقسمته ضـيزى عن الحــق خــارجة

فخذهم عبيـد الله  عـروة قاســم سعيـد  أبا بكر سليمــان خـــارجة

السرور:   ألا لا تــرم أن تستمــر مســرة     عليــك فأيــام السـرور قـــلائل

اللوم: ألا لا تلوماني كفى اللـوم ما بيـــا وما لكما في اللوم خـــير ولا ليــــا

ألم تعلمـا أن المـــلامة نفعهـــا            قليل ،و ما لـــومي أخي من شماليـــا

الهوى: ألا لاأرى مثل الهـوى داءَ مســلمٍ    كريمٍ ، و لا مثل الهــوى ليم صاحبــه

اللوم: ألا ليقــل من شـاء ما شـاء إنـما يــلام الفتى فيمــا اسـتطاع  من الأمر

الهم: ألا من يشتري ســـهراً بنـــوم سعيد من ينـــام قـــرير عـــين

الكتاب:   ألا يا مستعـــير  الكتـب دعنـي فإن إعـــارتي  للكتـــب عـــار

فمحبـوبـي من الدّنيــا كتــابي            وهل أبصـــرت محبوبـــاً يعـــار

متفرقات: إلام الخـــلف بينكمــو إلا مـا؟    وهذي الضجـة الكــبرى عـــلاما؟

الأمثال: ألبـس  لـكل حــالة لبوسهــا   إما نعيمهـــا و إمـــا بؤسهـــا

الشباب: آلة العيــش: صحــةٌ وشبــابٌ      فـإذا ولّيـــــا عن المــرء ولّــى

الأمثال: ألحّ جـوداً ولم تـضرر سحـائبــه      وربمـا ضـرّ في إلحـــاحه المطـــر

الوعد: ألفت (نعــم ) حتى كـأنك لم تكن   عرفت من الأشياء  شيئاً ســوى نعــم

وعاديت (لا) حـتى كــأنك لم تكن     سمعت بـ ( لا) في سالف الدهر والأمــم

أبيات حاصرة:   ألق سمعـاً واحضـر بقـلب وعقـل       بالمصــلى و رتـــل  القــــرآنا

وتــدبــر آيــاتـه وتفكــر      واجمع الهــم مقبــــلاً يقظـــانا

الأمثال: ألقـاه في اليـم مكتوفـاً وقـال لـه    إيـــاك إيــاك أن تبتـــل بالمـاء

العاقبة:   ألم تــر  أن المــاء يهـلك أهلـه      إذا جم آتيــه وســــدّ طريقـــه

و من جــاور المـاء القـرير مجمـة   وسدّ سبيــــل المــاء فهو غريقــه

الحلم: ألم تـر أن الحلــم زينٌ مســـود    لصاحبه ، و الجهـل للمـــرء شــائن

فكن دافنـاً للشـر بالخـير تسـترح من الـهم إن الخــير للشـــر دافـن

الأمثال: ألم تـر أن السـيف ينقـص قـدره    إذا  قيل إن  السّيـف أمضـى من العصـا

التجارب: ألم تر أن العقــل زين لأهــــله      و لكن تمـام العقل طــول التجــارب

الغنى:   ألم تر أن الفقر يُـــزري بأهـــله وأن الغنى فيــه العُـــلا والتجمــل

اللوم: ألم تعلمـا أن المـــلامة نفعهـــا     قليل إذا مــا  الشــيء ولـى وأدبـرا

الغنى:   ألم تعلمـي أن الغنـى  يجعـل الفتـى  سنياً و أن الفقـر بالمـــرء قد يــزري

فمـا رفـع النفـس الوضيعـة كالغنى     ولا وضــع النفــس الرفيعــة كالفقر

الظن:   ألمعـي الظنــون و الــدْس نقــا  ب إذا أبهمــت بـــوادي الأمــور

العفو: إلهـــي لا تعذبنـــي فـــإني    مقــر بالــذي  قـــد كان منــي

يظن النـــاس بي خــيراً وإنــي      لشـر النـــاس إن لم تعــف عنــي

الخيانة: إلـى الله أشكــو أننـا بمنــازل تحكــم في آســــادهن كـــلاب

القلوب: إلى الله نشكو قســـوة في قلوبنــا   وفي كل يوم واعـظ المــوت ينـــدب

متفرقات:   إلى الماء يسعــى من يغـص بريقـه       فقـــل أين يســعى من يغـص بمـاء

الزمن والوقت: أليــس من الخسـران أن لياليــاً     تمر بــلا نفع وتحســب من عمــري

السجن: أما استحى السجن من شيـخ ومفـرقه      نور،بغـير طلاب الحـــق لم يشـــب

الهجاء: أما الرجال فجعــلان ونســوتهم     مثل القنــافذ لا حســن ولا طيــب

الأمثال:   أما الطعـام فكـل لنفسـك ما تشاء       واجعـــل لباسـك ما  اشتهـاه الناس

العتاب: أمـا العتـاب فبـالأحبـة أخلــق والحب يصــلح بالعتــاب ويصــدق

المراء: أما المزاحــة والمــراء فدعهمــا     خُلقـــان لا أرضاهمـــا لصديــق

إنــي بلوتهمــا فلــم أحمدهمـا            لمجــــاور جـــاراً ولا لرفيـــق

المزاح: أما المزاحـة والمـــراء فدعهمــا    خُلقــان لا أرضهمــا  لصديــــق

إني  بلوتهمـــا فلــم أحمدهمــا         لمجـــاورٍ جـــاراً و لا لرفيــــق

الوفاء:   أما الوفاء  فشـيء قد سمعـت بــه  وما وجـــدت لـه عينــاً ولا أثـرا

فمن توهم  في الدّنيــا أخـا ثقــة  فإنه بشـــر لا يعــرف البشـــرا

المظاهر: أما ترى البحـر تعـلو فوقـه جيـف وتســتقر بأقصـــى قعره الـــدرر

وكم على الأرض من خضراء مورقـة و ليــس يرجـــم إلا مالــه ثمــر

الظلم: أمـا و الله إن الظلـــم شـــؤم     وما زال المســـئ هـــو الظــلوم

إلى ديــان يـوم الـدين نمضــي     و عنــد الله  تجتمـــع الخصـــوم

ستعــلم  في المعــاد إذا التقينــا    غداً عنــد المليـــك من الظلـــوم

الثناء: أما والذي أبـكى وأضحـك والذي أمـات وأحيـــا والذي أمـره أمــر

الصبر:   أما والذي لا يعلـم الغيـب غــيره و من ليــس في كل الأمــور لـه كفو

لئـن كـان  بدء الصـبر مرّاً مذاقـه      لقــد يجتنى من بعــده الثمــر الحلو

أبيات حاصرة: إمـام ،محـب ،ناشـئ ،متصــدق    و بـاكٍ، مصـلٍ ،خـائف سطوة البـاس

يظلهـــم الله الجليــل بظــله   إذا كــان يوم العرض  لا ظـل للنـاس

الأمل:   الأمـــاني حُــلمٌ في يقظـــة      و المنــــايا يقظـــة في حلـــم

الغنى: أماوى ما يغني الــثراء عن الفتــى     إذا حشرجت يوماً وضـاق بها الصـــدر

الذل:   أمة بالتيــه قد بــاعت هداهــا و ارتضــت ذلاً أبــا جهـل إمامــا

النميمة:   أمثلــي تقبــل الأقــوال فيـه ومثلك يـــستمر عليــه كـــذب

الأمثال: أمـر على الديــار ديـار ليـــلى أقبــل ذا الجـــدار وذا الجـــدار

و ما حـب الديـار شـغفن قلــبي و لكن حــب  من سكــن الديــارا

القضاء و القدر: أمــر من الله يعطـى ذا بحيــلة ذا هذا يصيـــد وهـــذا يأكل السمكه

النصيحة: أمرتكم أمري بمنـــعرج اللــوى     و لا أمـر للمعـــصي إلا مضيعـــا

النصيحة: أمرتهمو أمـري بمنعــرج اللــوى    فلم يستبينوا النصــح إلا ضحى الغــد

الزمن والوقت:   أمس الذي مضــى على قربـــه      يعجــــز أهــــل الأرض عن ردّه

النفاق: أمسى النفـاق دروعـاً يستجن بـها  عــن الأذى ويقــوي سردهـا الخلف

التشبيه: أمسى غرامك يجري في عــروق دمي      كالكهربــاء التي تجــري بأســـلاك

اليأس:   أمن بيت الكــلاب طلبت عظمــاً لقـد حــدثت نفســـك بالـمُحال

الفقر:   أمـنْ خــوف فــقر تعجّلتـــه    وأخـــرت إنفـــاق  مــا تجمـع

فصــرت الفقــير وأنت الغنــي    فمــا كان ينفــــع  ما تصنـــع

الخوف:   الأمـن والخــوف أيامـاً مداولـة     بـين الأنــام وبعد الضيــق تتســع

التقوى:   امنع جفونـك طول الليـل رقدتهـا       وامنـع حشــاك لـذيذ الري و الشبعـا

واستشعر الـبر والتقـوى ودم بهمـا     حتى تنــال بـهن الفــوز و الرفعــا

المال: أموالنا لـذوي المــيراث نجمعهــا   ودورنــا لخــراب البــوم نبنيهــا

لا دار للمرء بعد  المـوت يسكنهــا    إلا التـي كان قبــل المــوت يبنيهــا

الرأي:   أمـور يضحـك السفهــاء منهـا      ويبكـــي مـن عواقبهــا اللبيــب

التمني:   إن  القناعــــــة والعفـــا   ف ليغنيــــــان عـــن الغنــى

فــإذا صبرت عـــن المُنـــى   فــــاشكر فقـــد  نلت المُنـــى

الهدية:   إن  الهديـــــــة حلـــوة    كالســــحر تجتلـــب القلوبــا

تدنــــي البعيــد من الـهوى  حتـــى تُصــــيره قريبـــــا

المعروف:   إن  الوظيفـة لا تــدوم لواحــد   إن كنــت  تنكرهـــا فــأين الأول

فاصنـع من الفعـل الجميـل محاسنـاً فــــإذا عزلت فـــإنها لا تعــزل

الوفاء:   إن  الوفــاء على الكريم فريضــة   و اللـــؤم مقــرون بذي الإخـلاف

وترى الكريم لمن يعــاشر منصفــاً       وتـــرى اللئيم مجــانب الإنصــاف

أبيات حاصرة: إن  في المــوت والمعــاد لشغـلاً    و ادكـــاراً لذي النهـــى وبلاغـا

فاغتنـم خصلتـين قبـل المنـايـا:    صحة الجسم يا أخـــي و الفراغـــا

الجليس: إن أخــاك مــن كـان معــك    ومــن يضـــرّ نفســه لينفعــك

و من إذا ريب الزمـان صّدعـــك      شتّت فيـــه شملـــه ليجمعـــك

الصبر:   إن اصطبـار الجنـين في ظلـم الأحـ ـــشاء أفضى بــه إلى النــــور

العذر:   إن اعتـذاري  إلى من جـاء يسـألني      ما ليس  عندي من إحـــدى المصيبـات

المظاهر: إن الأفــاعي وإن لانت ملامسهـا عند التقلب فـي أنيابهـــا  العطــب

المظاهر: إن الأفــاعي وإن لانـت مـلامسها عنــد التقلــب في أنيابـها العطــب

العــلم:   إن الأكـابر  يحكمـون على الـورى و على الأكـابر تحكـــم العلمـــاء

التثبت: إن الأمـور إذا استقبلتهــا اشتبهت و في تدبرهــا التبيــــان و العــبر

الصبر: إن الأمور إذا اســندت مطالعــها    فالصبر يفتح  منها كل مــا ارتتجـــا

لا تيـأسن و إن طــالت مطالبــة إذا  استـعنت بصــبر أن ترى فرجــا

قدر لرجلك قبـل الخطـو موضعهـا     فمن علا  زلقــاً عن غـــرة زلجــا

العاقبة: إن الأمور إذا اســندت مطالعــها    فالصبر يفتح  منها كل مــا ارتتجـــا

لا تيـأسن و إن طــالت مطالبــة إذا  استـعنت بصــبر أن ترى فرجــا

قدر لرجلك قبـل الخطـو موضعهـا     فمن علا  زلقــاً عن غـــرة زلجــا

الحلم:   إن الأمــور إذا الأحــداث دبرها    دون الشيـوخ ترى في ســيرها الـخللا

القضاء و القدر:   إن الأمــور إذا اللتـوت وتعقـدت       نزل القضـاء  من السمـــاء فحلهــا

الكمال و التمام:   إن الأمــور إذا بــدت لزوالــها                                        فعلامة الإدبــار فيـــها تظــــهر

الظلم: إن الأمـــــور دقيقهـــــا      مما  يهيـــــج لـــه العظيـــم

والغـــي يصـــرع أهلـــه و الظلـــم مرتعــــه وخيـــم

العاقبة: إن الأمــــــور دقيقهــــا     ممــا  يهيـــج لـــه العظيـــم

العمر:   إن الأهلــة للشهــور خنــاجر بشـــفارها تتـــقرض الأعمـــار

فبمـا يهنئ بعضنــا  بعضــاً بهـا    و مجيئهـــا بذهابنــــا  إنـــذار

البخل: إن البخيــل و إن أفــاد غنــىً لــترى عليــه  مخايــل الفقـــر

العجلة والاستعجال: إن البـــدار بردّ شــيء لم تحــط      علماً،بـــه ســـبب إلى الحــرمان

أبيات حاصرة:   إن الــبريد من الفـراسـخ أربـع   و الفرســخ فثـــلاث أميـال ضعوا

والميــل ألفــاً قـدّروا بـالبـاع و البـــاع  أربعــة من الـــذراع

البكاء: إن البكاء على المــاضين مكرمــة    لو كـان  مــاض إذا  أبكيتــه رجعـا

الفساد:   إن البنــاء إذا مـا انهـد جــانبه     لم يأمن النــاس أن ينهـــد باقيـــه

القلوب: إن التبــــــاعد لا يضــــر        إذا تقـــــاربت القلــــــوب

التجارب:   إن التجــارب تؤذي عنـد نوبتهـا     لكن عواقبهـــا محمــوده الأثـــر

و عشرة النـاس في دنيـاك مدرسـة     تعطي من الخُـبْر ما  يغــني عن الخَــبَر

الرفــق: إن الـترفق  للمقيـــم موفـــق     وإذا يُســافر فالتـــرفق أوفـــق

لو سار ألف مُـــدجج في حــاجة لم يلقهـــا إلا الـــذي يـــترفق

التقوى: إن التقى خــير زاد أنت حاملـــه    والبر أفضل شــيء نالـــه بشـــر

الجهل:   إن الجهــالة ظلمــة تغشى الحمى وتحيـل أحــرار الرجــال عبيـــدا

الحقيقة:   إن الحـق لا يخـفى على ذي بصـيرة    وإن هــو لم يُعــدم خــلاف معـاند

الحسد: إن الحقود وإن تقـــادم عهـــده فـالحقد  بـاق في الصــدور مغيّــب

الحكمة:   إن الحكيم إذا شكــا من جسمــه       مرضـان مختلفـــان داوى الأخطــرا

الصبر:   إن الحكيــم إذا ما فتنــة نجمـت    هو الذي بحبال  الصـــبر يمتســـك

الحكمة: إن الحكيـم إذا مــا فتنـة نجمـت    هو الذي بحبــال الصــبر يمتســـك

الحلم:   إن الحــليم إذا تفكّــر لم يكــد يخفي عليــه من الأمـــور الأوفــق

الحاجة:   إن الحوائــج ربمــا أزرى بهــا عنــد الـذي تقضــى لـه ، تطويلهـا

فإذا ضمنت لصــاحب لك حـاجة    فــاعلم بـــأن تمامهــا تعجيلهــا

الفضيلة: إن الحيـاة سفــينٌ إن نجـوت بهـاً    نحو الفضيلـــة ،تبلــغ سـاحة الظفر

النظر: إن الدراهـم والنســاء كلاهمــا   لا تــأمنــن  عليهمـــا إنســــانا

الأمانة: إن الدراهـم والنســاء كلاهمــا لا تــأمنــن  عليهمـــا إنســانا

المــرأة: إن الدراهـم والنســاء كلاهمــا    لا تــأمنــن  عليهمـــا إنســانا

الرزق: إن الـذي شـــق فمـي ضـامن    للــــرزق حـــتى يتوفــــاني

العــلم:   إن الــذي يـــروي و لكنــه    يجهـــل ما يـــروي و ما يكتــب

كصخــرة تنبـــع أفواههـــا   تسقي الأراضـي وهـــي لا تشــرب

التجارب:   إن الرجـال صنــاديق مقفـــلة    و ما مفاتيحهــــا إلا التجـــاريب

العزة: إن الريـاح إذا اشتـدت  عواصفهـا    فليس ترمي سـوى العــالي من الشـجر

الزمن والوقت:   إن الزمــان الذي ليـلاً سُعـدت به       قد كــاد في وضح الأحـداث يبكينــا

الـتربيــة: إن الزمـان لأهـــله لمـــؤدب     لو كان ينجــح فيهــم التـــأديب

الزمن والوقت: إن الزمــان لأهـــله لمـــؤدب   لو كان ينجــح فيهــم التـــأديب

الناس: إن السبــاع لتهـدا  في مرابضهـا      و الناس ليس بهــاد شرهـــم أبــدا

النفع: إن السحائب  لا تـجري بوارقهــا    نفعـاً  إذا هـي لم تمطــر على الأثــر

التجارب: إن السعيـد له من غـيره عظـــة    وفي التجـارب تحكيـــم و معتـــبر

العبرة و الموعظة: إن السعيـد له من غـيره عظـــة   وفي التجـارب تحكيـــم و معتـــبر

الصمت: إن السـكوت يُعقِــب السلامــة   و رب قـول يـــورث الندامــــة

المظاهر: إن السـلاح جميــع النــاس تحمله   و ليــس كل ذوات المخلــب السبـع

التشبيه: إن السمـــاء إذا لم تبـك مقلتهـا    لم تضحـك الأرض عن شيء من الزهــر

الوصف: إن السمــاء إذا لم تبـك مقلتهــا    لم تضحـك الأرض عن شيء من الــزهر

الشرف:   إن السيــادة  فــاعلمن مؤنــه     لـولا صعوبتهــا لســـاد الــرذل

مـا كل من طـلب السيــادة نالهـا  ما نالـها إلا الجـــــواد المفضــل

يمسـي ويصبــح بالهمـوم موكـلا   و أخو المكــارم بالهمـــوم موكــل

وتــراه من طلـب المعـالي ناحـلا   وكــذاك من طلب  المعـــالي ينحـل

الشباب: إن الشـباب حجـــة التصـــابي روائـــح الجنـــة في الشبـــاب

الشباب: إن الشباب والفـــراغ والجــدة مفســـدة  للــمرء أي مفســـدة

الشباب:   إن الشبيبـة نــار إن أردت بهــا   أمــراً فبـــادره إن الدهر مطفئهــا

الشجاعة: إن الشجــاعة في الحـروب كثـيرة  ووجدت شجعـان العقــول قليـــلا

البلاء: إن الشدائد  قد تغشــى الكريم لأن      تبـين فضــل سجــاياه وتوضحــه

كمبرد القـين إذ يعلو الحـديد بــه      وليــس يفصـــده إلا ليصلحـــه

الشرف:   إن الشـريف هو الشـريف  بنفسـه       ليس الشريـــف بعمــه وبخالـــه

الحسد: إن الصدور التي بالغــل مُشحنــة    لو قطعت بلهيــب النــار ما  رجعـت

المزاح: إن الصــلاح ضــده الفســاد ورب جـــدٍ جـــره المــــزاح

الصلاح: إن الصــلاح ضــده الفســاد ورب جــــدّ جــــره المــزاح

القضاء و القدر: إن الطبيــب بطبّــه ودوائـــه لا يستطيـع دفــاع مكــروه أتــى

العدو: إن العداوة تلقــاها و إن خفــيت    كالعرّ يكمــن حينـــاً ثم ينتشـــر

العدو: إن العــدو و إن  أبـدى مسالمــة     إذا رأى منـك يومــاً فرصــة وثبــا

العدو: إن العــدو وإن تقــادم عهــده فالحقد بـاق  في الصــدور  مغيّـــب

و إذا الصــديق لقيتـــه متملقـاً    فهـو العــدو وحقـــه يتجنّـــب

الوطن:   إن العــراق وإن تبــاعد أهلــه      أهلي وأعــداء الحجــاز خصــومي

والقوم في نجـد بنــو قومــي وإن   خشنوا فقـد لانوا الجـراح غمومـــي

وبنــو تهامـة واليمامــة أخوتـي     ولئن تنـــاءى تخمهـــم و تخـومي

الحسد: إن العرانــين تلقـــاها محسـدة   و لا تـرى للئـام النـــاس حســادا

متفرقات:   إن العقيدة ندٌ للحيـــاة فـــإن    ضاعت فكل حياة بعـــدها عـــدم

العزة:   إن العـلى حدثتنـي وهي صــادقة   فيما تحــدث  أن العـــز بالنقـــل

الزيارة والعيادة: إن العيادة يــــوم بعد يومـــين واقعد قليلاً كلحظ العــين بالعــــين

لا تُـبرمنّ  مريضــاً في عيادتـــه    يكفيك مـن ذاك تســـآلٌ بحرفـــين

التعبير:   إن العيــون  لتبـدي في تقلبهــا     مـا في الضمـائر من ودّ و مـن حنــق

التعبير: إن العيــون  لتبــدي في نواظرها     ما في القلوب من البغضـاء و الإحـــن

النظر: إن العيـون على القلوب إذا جنــت  كــانت بليتهـــا على الأجســـاد

الحسد:   إن الغـراب و كان يمشـي مشيــة فيمـا مضــى من ســالف الأزمــان

حسد القطــا وأراد يمشـي مشيهـا      فأبــه ضــرب مــن العقــــال

فأضــل مشيتـه و أخطـأ مشيهـا فــلذاك سمـــوه أبـــا المرقــال

الـتربيــة: إن الغلام مطيــــع من يؤدبــه   ولا يطيعك ذو ســـن لتــــأديب

الرضا: إن الغنـي الـذي يرضـى بعيشتـه      لا من يظـل على ما فــات مكتئبـــا

الغنى: إن الغنــي الذي يرضـى بعيشتــه لا من يظــل على ما فــات مكتئبــا

الغنى: إن الغنـى هـو الغنــي بذاتـــه     و لو أنه عـــاري المنـــاكب حـاف

ما كل ما فـوق البسيطــة كافيــاً فإذا قنعـت فكــل شــيء كـــاف

القناعة: إن الغنــي هو الغنــي بذاتـــه   و لو أنه عــاري المنـــاكب حــاف

مـا كل مـا فـوق البسيطـة كافيـاً        فــإذا قنعــت فكــل شـيء كـاف

القناعة:   إن الغنــى والعــز في القناعــة والــذل فـي الحـرص والضراعـــه

الفضيلة:   إن الفضــائل في الأقطـار مودعـة      فابغ الفضائل و اجعــل روحك الثمنــا

و إن أراد الهوى منـك الهـوان فقـل    حكم المنيــــة في حــب الحبيب منى

التناقض: إن الفقيــه  هـو الفقيـه بنفسـه     ليس الفقيـــه بنطقــــه ومقــاله

الفقر:   إن الفقيـه هو الفقـــير وإنمـــا  راء الفقــير  تجمعـــت أطرافهـــا

التضامن: إن القــداح إذا اجتمعـن فرامهـا بالكسر ذو حنــق و بطــش أيِّـــد

عزت فلم تـكسر وإن هي بــددت    فالوهــن والتكســـير  للمتبـــدد

الاحتقار: إن القـذى يـؤذي العيـون  قليـله و لربمـا جرح البعــوض الفيــــلا

القلوب: إن القـــلوب لأجنــاد مجنــدة   لله فـي  الأرض بالأهـــواء تقــترف

فمـا تعـارف منهـا فهـو مـؤتلف        و ما تنافر منهــا فهـــو مختـــلف

الزهد:   إن القـليل الـذي يأتيـك في دعـة   هو الكثــير فـاعف النفــس من تعب

القناعة:   إن القـليل الـذي يأتيـك في دعـة هو الكثــير فـاعف النفــس من تعب

الكلام: إن القليل من الكـــلام بأهلـــه حسن ، و إنّ كثـــــيره ممقـــوت

ما زلّ ذو صمت ، و مـا من مكــثرٍ   إلا يَزِلّ ، و ما يعــــاب صمـــوت

إن كان ينطق ناطــق من فضلـــه       فالصمـــت درٌّ زانــــه ياقــوت

القناعة: إن القناعـة من يحــلل بساحتهــا    لا يلق فـي ظلهــا همــاً يؤرقـــه

القناعة: إن القنــوع لزاد  إن رضيـت بـه    كنت الغنــي وكنــت الوافر العـرض

الكرم:   إن الكرام إذا ما استعطفـوا عطفــوا     و الحر يعفو لمن بالـــذنب يعتـــرف

والصفح عن مذنب قد تاب مكرمــة وفي الوفاء لأخلاق الرجـــال شــرف

الكرم: إن الكـرام إذا ما أيسـرو ذكــروا     من كان  يألفهـــم في المنـزل الخشـن

الكرم:   إن الكـــريم إذا تمكــن من أذى     جاءتــه أخــلاق الكــرام فأقلعــا

وترى اللئيــم إذا تمكــن من أذى       يطغــى فــلا يبقى لصـالح موضعــا

الوعد:   إن الكــريم إذا حبــاك بموعــد أعطـــاكه سلســاً بغــير مِطـال

العيب:   إن الكـريم إذا رأى عيبــاً ســتر    أمـا اللئيــم  إذا رأى عيبــاً فجــر

الكرم:   إن الكريم إذا رأى عيبـــاً ستــر     أما اللئيم إذا  رأى عيبــــاً نشـــر

الكذب:   إن الكــريم إذا كــان ذا كـذب   شان التكــرم منــه ذلك الكـــذب

الكرم: إن الكـريم إذا نالتــه مخمصـــة   أبدى إلى الناس ريــاً وهــو ظمــآن

يحني الضلــوع على مثل اللظى حرقاً والوجه غمر بمـاء البشـــر مـــلآن

المال:   إن الكريــم الذي لا مــال في يده   مثل الشـجاع الذي  في كفـــه شـلل

والمال مثــل الحصى ما دام في يدنـا    فليـس ينفـــع إلا حــين  ينتقــل

الكرم: إن الكــريم ليخفــي عنك علتـه حتى  تــراه غنيـــاً وهو مجهـــود

وللبخيــل على أحوالــه عــلل           زرق العيـون عليهـــا أوجه ســـود

بث النــوال و لا تمنعـك قلتــه          فكل مـا سـدّ فقـراً فهـو محمـــود

النظر: إن الكــريم وإن تعــفف جهـده لابـــد أن بنظــــرة  سيخــون

النحو:   إن الكــلام  بلا نحــو يُماثلــه  نبــح الكـــلاب وأصوات السنانـير

اللسان:   إن الكــلام لفي الفـــؤاد وإنـما    جعل اللســان على  الفــؤاد دليــلا

الاحتقار: إن الكــواكــب في علـو محلهـا     لتُرى صغـــاراً وهي غــير صغــار

الهم: إن الليـــالي  لــلأنام منــاهل تطــوى وتنتــشر بينهــا الأعمـار

فقصـارهن مع الهمــوم طويلــة    وطويلهـــن مع الســرور قصــار

العمر:   إن الليـــالي  للأنــام منــاهل   تطــوى وتنــشر بينهــا الأعمــار

فقصـارهن مـع الهمــوم طويلــة    و طويلـــهن مـــع السـرور  قصار

مذلة السؤال: إن المسائل للرجــــال  مذلــة تفنى منافعــها ويخـــلد عارهـــا

الشورى والمشاورة: إن المشــاور في المحــال مثالــه       كمطــالع المــرآة في الظلمــــاء

الطمع: إن المطــامع ما علمــت مــذلةٌ للطامعــين و أيــن من لا يطمـــع

العــلم:   إن المعـلم والطبيــب كـــلاهما لا ينصحـــان إذا همـــا لم يُكــرما

فاصـبر لدائك إن جفـوت طبيبــه واصبر لجهلك إن جفـــوت معلمـــا

الهوان: إن المقــام على الهــوان مذلــة   و العــجز آفــة حيلــة المُحتــال

القضاء و القدر:   إن المقــدر كــائن لا ينمحــي و لك الأمان من الــذي مــا قــدرا

الأخلاق: إن المكــارم أخــلاق مطهــرة      فالعقـــل أولهـــا والدين ثانيهــا

والعــلم ثالثهـا و الحـلم رابعهـا    والجـود خامسهــا والعــرف ساديها

و الـبر سابعهــا والصـبر ثامنهـا   و الشكر تاسعهــا و اللــيّن عاشيهـا

والنفـس تعـلم أنـي لا أصـدقهـا ولسـت أرشــد إلا حـين أعصيهــا

متفرقات:   إن المليحــة من تُــزيّن حليهــا   لا مـن غـدت  بحُليهــا تـتـزيّــن

النفاق:   إن المنــافق معلــوم شجيتـــه همــز ولمـز و إيمــاء و إغمـــاض

الجُبن: إن المهلب حبّ المــوت أورثكــم    وما ورثت اختيـــار المــوت عن أحد

لو أن لي مهجة أخــرى لجــدت بها     لكنها خُلقت فــرداً  فلـــم أجــد

العجلة والاستعجال:  إن النجــاح مــع الأنـاة ببطئـه       خــير من الإخفـــاق بالإســـراع

متفرقات:   إن النجوم نجــوم الأفـق أصغرهـا     في العين أذهبهـا في الجــو إصعـــادا

المــرأة: إن النساء رياحــــين خلقــن لنا  وكلنا يشـــتهي شـــمّ الرياحــين

المــرأة:   إن النساء متى يُنهـــين عن خُــلق   فـإنه واقـــع لا بــــدّ مفعــول

النفس: أن النفــوس  لأجنــاد مجنــدة   بـالأذن من ربنــا تجــرى وتختــلف

فما تعارف منهـــا فهـو مؤتـلف ومــا تنــاكر منهــا فهو مختــلف

الهدية: إن الهدايا تجـارات اللئــام ومــا  يرجو الكرام لما يهـــدون من ثمـــن

الهدية:   إن الهدايا لهــا  حــظٌ إذا وردت   أحظى من الإبن عند الوالـد الحـــدِب

الهوان: إن الهـوان حـمار الــذل يألفــه  والحـر ينكـره والرســلة الأُجُـــد

ولا يقيــم على خســف يراد بـه إلا الأذلان عـــير الحـيّ والوتـــد

هذا على الخسف مربـوط برمتـــه و ذا يشــــج فما يرثي له أحـــد

الوفاء:   إن الوفــــاء بعهد الله عادتنــا ولا يفـــي بعهـــود الله كــذاب

الكرم:   إن الوفـــاء على الكريم فريضــة    وذا للؤم مقـرون بــذي الإخـــلاف

وترى الكريم لمن يعــاشر منصفــاً       وتـــرى اللئيم مجــانب الإنصــاف

أبيات حاصرة:   إن الولايـــة ليس فيها راحـــة    إلا ثــــلاث يبتغيهـــا العــاقل

حكم  بحــق أو إزالــة باطــل      أو نفع محتــاج سواهـــا باطـــل

المــرأة:   إن امــرأً غــره منكن واحــدة  بعدي وبعــدك في الدّنيــا لمغـــرور

العتاب: إن بعـض العتـاب يدعـو إلى الهجـ  ـر ويؤذي بــه الحبيـــب الحبيبــا

وإذا مــا القلـوب لم تضمــر الو  د فلن يعطـــف  العتــاب القلوبــا

الكلام:   إن بعــض القــــول فـــنٌ       فجعـــل  الإصغــــاء  فــــن

الشعر: إن بعضـاً من القــريض  هُــذَاءٌ      ليس شيئـــاً و بعضـــه أحكــام

الأمثال: إن بنــي زملونـــني بالــدم شنشنة أعرفهــا مـــن أخـــزم

الـتربيــة: إن تــأدبت يـــا بُني صغــيراً     كنــت يومــاً تُعـــد في  الكـبراء

وإذا مـا أضعــت نفســك أُلْفيـ    ـت كبـــيراً في زمــرة الغوغــاء

ليس عطـف القضيـب إن كان رطباً   و إذا كــان يابســـاً بســــواء

العيب:   إن تجـد عيبـاً فسـد الخــــلل قَلّ من لا عيـب فيـــه أوخطـــأ!!

المظاهر:   إنْ تحلــى الفتــى بما ليس فيــه    فضـــح الامتحـــان ما يدعيـــه

متفرقات:   إن حظي كرماد فوق شـوك نــثروه   ثم قـالوا لحفـاةٍ يـوم ريـح اجمعــوه

الكلام:   إن خير الكــلام ما ليـس فيـــه    عند من يفهــم الكـــلام كـــلام

الظن:   إن شئــت أن يسّـود ظنـك كلـه    فأجلـه في هــذا الســواد الأعظــم

الهوى:   إن شئت فوزا بمطلــوب الكرام غدا       فاســلك من العمــل المرضي منهاجـا

واغلب هوى النفس لا يغـررك خادعه     فكـل شيء يحــط القــدر منهاجــا

الهوان: إن شخصـاً يـرى الهـوان ويغضـي    هو في شرعنــا  الحمـــار البــليد

الثناء: إن شــر النــاس من يمــدحني     حـين يلقــاني، و إن غبــت شتــم

الصمت:   إن عابني عائب بالصمـت قلت لــه      حبس الفتى نطقه  خـــير من النـــدم

الحذر:   إن عادة العقــرب عدنــا لهــا و كـانت النعــل لهــا حـــاضرة

الوفاء:   إن في صحـة  الإخــاء من النــا    س وفـــي خلــة الوفــاء لقلــه

فالبس الناس ما استطعت على النقــ  ــص و إلا لم  تســتقم لـك خلــه

التمني: إن في نيـل المنـى وشـك الـردى      وقيـــاس القصــد عنــد السـرف

كســـراج دهنــه قـوت لـه   فــإذا  أغرقتـــه فيـــه طفـــا

الحرص: إن قــــدر الله شيئــــــاً     فــإنـــــه  سيــــــكون

القضاء و القدر: إنّ قدر الله شيـــئاً أنت طالبــه  يوماً وجدت إليه أقـــرب الســـبب

وإن أبى الله ما تهـوى فـــلا طلب يُجدي عليك ولو حـاولت من كثـــب

العيب: إن كان سَرّكُمُ ما قال : حاسِـــدُنا   فما لجُـــــرْحٍ  إذا أَرْضَـــاكُمُ أَلَمُ

كمْ تَطّْلبُـون لنا عيبـاً فيعجِــزَكم ويكــره الله مــا تــأتون والكــرم

القناعة: إن كـان لا يغنــك مـا يكفيـك      فكـل مــا فــي الأرض لا يغنيكــا

التواضع:   إن كريم الأصل كالغــص كلمــا  ازداد من خـيرٍ تواضـــع وانحـــنى

الحلم: إن كنــت تطلـب رتبـة الأحـرار فــاعمـد بحلــم راجــح ووقــار

البخل: إن كنت تطمـــع  في كلامـــه   فارفـــع يديـــك عن طعامـــه

سيــان كســـر رغيفــــه أو كســر عظــم من  عظــــامه

الأمثال:   إن كنت تـطمع في عصيـدة خـالد       (هيهــات تضــرب في حديـد  بارد)

الأمثال: إن كنت لا تدري فتــلك مصيبــة  أو كنـت تـدري فالمصيبــة أعظــم

الندم:   إن لا  بعـــد نعـم فاحشـــة فبــلا  فبــدأ إذا  خفــت النــدم

وإذا قـلت نعم فـاصـــبر لـها        بنجــاز الوعـــد إن الخـــلف ذم

التعبير:   إن للنــــــصح وللـــغـ     ـش على العــــــين علامـــه

الدّنيا: إن للـه عبــــاداً فطنــــا     تركـــوا الدّنيـــا وخــافوا الفتنا

نظــروا فيهــا  فلمـا علمــوا أنهـا ليســــت لحــيٍ وطنـــا

جعلوهـــا لجـةً  واتخــــذوا    صـــالح الأعمــــال فيها سفنــا

النفع: إن لم تضـر ولم تنفــع فكن حجـراً     أو ميتـــاً عن أمــور العيش مشغـولا

الأخلاق: إن لم يكـن مثلـي يسـيء ومثلكـم       يغضــي فأين مكــارم الأخـــلاق

الكبر: إن مـن أضعـف الضعـاف لدى الله  قـوياً يســتضعف  الضعفـــــاء

المن: إن من أقبـح المعــايب عـــاراً   أن يَمُـنّ الفتـــي  بمـــا يسديــه

الحلم: إن مـن الحــلم ذُلاً أنـت عـارفه والحلـم عـن قُـدرةٍ فضـل من الكـرم

النميمة:   إن مــن بلّــغ شتمــاً عن أخي     فهـو  الشــــاتم لا من شتمـــك

ذاك  شــيء لم يواجهــك بــه     إنما اللـــوم على من أعلمـــــك

الجهل: إن من لام جــاهلاً لطبيــــب    يتعـاطى عـــــلاج داءٍ عَيــــاء

المــرأة: إن من يأمن النســـاء بشـــيء بعد هنــد لجاهــــل مغـــــرور

كل أنثــى وإن بــدا لك منهــا       أيـــة  الحــب حبهـا خيتعــــور

الحب: إن من يأمن النســـاء بشـــيء   بعد هنــد، لجاهــــل مغــــرور

كل أنثــى وإن بــدا لك منهــا          أيـــة  الحــب ،حبهـا خيتعـــور

العدل: إن نصـف النـــاس أعــداء لمن  ولـي الأحكــام ، هــذا إن عــدل

الكلام: إن هـذه القـــلوب حديـــد     ولذيــذ الألفــــاظ مغناطيـــس

متفرقات: إن يأخـــذ الله من عيني نورهمــا   ففي فــؤادي وقلـبي منهمــا نــور

قلبي ذكـي وعقلي غــير ذي دخـل    وفـي فمـي صـارم بالقـول مشهــور

الاحتقار: إن يُحتـقر صغـراً فــرب مفخـم    يبــدو ضئيـل الشخـص للنظـــار

الحسد: إن يحسدوك على عــلاك فإنمـــا     متسافل الدرجات يحســد من عـــلا

الدين: إن يختلف مـاء الوصـال  فماؤنــا    عَـذبٌ تَحــدَّر من غمــام واحــد

أو يفــترق نســب يؤلـف بيننـا    دين أقمنــــاه مقـــام الوالـــد

الحسد: إن يسمعـوا ريبـة طاروا بها فرحــاً   عنــي، وما سمعــوا من صـالح دفنـوا

صم إذا سمعــوا خــيراً ذكرت به وإن ذكرت بســوء عنــدهم أذنــوا

الخير: إن يعلموا الخير يخفوه ، وإن علمـوا  شراً أُذيــع ، وإن لم يعـلموا كــذبوا

الفراق: إن يوم الفراق يـــوم فظيـــع    ليتني مِت  قبـــل يـــوم الفــراق

الأمثال: أنا ابن جــلا وطــلاع الثنــايا (متـى أضــع العمـــامة تعرفـوني)

الوطن: أنا الحجـــاز أنا نـجد أنا يمــن   أنا الجنـوب  بها دمعــي وأشجـــاني

متفرقات: أنا العبد الذي خُبّــرت عنـــه وقد عـا ينتني فـــدع الســـماعا

الرزق: أنا إن عشـت لسـت أعـدم قوتـا     وإذا مــت لســت أعــدم قــبرا

الوطن:   أنا عالمـــــي ليــس لـي أر     ض أسميهــــــا بــــــلادي

و طنــي هنــا أو قــل هنــا   لك حيـــث  يبعثهــــا المنــادي

فالفقــر أحلى مـــن ريــاض  في  رباهــــا القـــلب صــادي

التشبيه: أنا كالورد فيــه راحـــة قــوم    ثم فيـــــه لآخـــرين زكـــام

الإحسان: إنا لفي زمنٍ تــركُ القبيــح بــه    من أكثرِ الناس إحســـانٌ وإجمـــالُ

البلاء: إنا لقـوم  أبت أخــلاقنا شرفــاً أن نبتـدي بالأذى من ليــس يؤذينــا

الزمن والوقت: إنــا لنفــرح بالأيــام نقطعهـا   وكل يـوم مضـى يدنــي من الأجــل

التشبيه: أنا مثل الماء سهـــل سائـــغ   ومتـــى سُخِــــن آذى وقتـــل

الكتاب: أنا من بـدل بالكتــب الصحابــا   لم أجــد  لي وافيـــاً  إلا الكتابـــا

الهم: أنا يا قــوم من فــؤادي وطـرفي    في أمـــور تجــلّ عن كل وصــف

مُقلتي تُــورث الهمــوم فـؤادي    و فـؤادي بالدمــع يكــلم طــرفي

الشعر: أنام مِلء جفـوني عن شـــواردها     و يسـهر الخلق جرّاهــا ويختـــصم

الحرص:   أنبــل بنفسك أن تكـون حريصـة       إن الحـــريص إذا يُلــح  يهـــان

من يُكــثر التســـآل من إخوانه   يستثقلـــوه وحظـــه الحـــرمان

الثقلاء:   أنـــت  يا هــذا ثقيــــل و ثقيـــــــل و ثقيــــــل

الحب:   أنت القتيــل بكـل من أحببتــه     فـاختر لنفسـك في الهـوى من تصطفـي

النصيحة: أنت عيني وليـس من حق عينـــي غض أجفـــــانها على الأقـــذاء

الثقلاء: أنت في  النظـــرة إنســـــا ن و في الميـــــزان فيــــــل

الجليس:   أنت في النــــاس تقــــاس     بمـــن  اخـــترت  خليـــــلا

فا صحــب الأخيـــار تعــلو             و تنــــل ذكـــراً جميـــــلا

صحبـــة الخـــامل تكســو               من يؤاخيـــــــه  خمـــــولا

النفاق: أنت في معشــر إذا غبـت عنهـم    بدلــوا كـل  ما يزينـــك شينــاً

و إذا مــا رأوك قالــوا جميعــاً      أنت من أكـــرم الـــبرايا علينــا

ما أرى للأنــام ودّاً صحيـــحاً    صار كــل الـــوداد زوراً وميـــنا

المال: أنت للمـــال إذا أمسكتــــه       وإذا أنفقتـــــه فالمــال لـــك

النسيان: أنسيت حـــق الله أم أهملتـــه؟ شـر من الناســــي هو المتنـــاسي

الظلم:   أنصر  أخـاك إذا استغـاثك ظــالماً فيما داعــاك إليـــه أو مظلومـــا

الحقيقة:   انطق بحـق ولو مستخرجــاً إحنـا فــإن ذا الحــق غــلاب وإن غُلبـا

الصبر:   انظر إلى حسن صـبر الشمع يظهر للـ      ـرائين نوراً و فيــه النــار تســتعر

كـذا الكريم تـراه ضاحكـا جـذلاً      و قلبــه بدخيــل الغــم منفطــر

الجليس: انظر إلى قرناء المـــرء تعرفـــه  بهم،وإن أنت لم تكشفـــه عن خـــبر

الكمال و التمام: إنعم و لـذَّ فللأمـــور أواخــرٌ    أبـداً إذا كـــانت لهــنّ أوائـــل

الهمة:   انفضوا النـوم و هبــوا للعـــلا  فــالعلا وقف على مــن لم ينـــم

المال: أنفــق المــال ولا تشْــقَ بـه        خــير  دينـــاريك دينــار نفــق

الصبر: أنفـق من  الصــبر الجميـل فإنـه      لم يخــش فـقراً منــفق من صــبره

الجود: أنفق و لا تخش إقـلالا فقـد قسمت      بــين الـــبرية آجــــال وأرزاق

لا ينفع البخـل في دنيـا موليـــة         ولا يضــرّ مـع الإقبـــال إنفــاق

الهوى: إنما  تنجــح المقالــة في المــرء    إذا صـــادفت هــوى في الفــؤاد

الأخلاق: إنمـا الأمـم الأخـلاق مـا بقيـت    فإنهــم ذهبــت أخــلاقهم ذهبـوا

الدّنيا: إنمـا الدّنيــا كظــل زائـــل   أو كضيــف بــات ليــلاً وارتحـل

أو كطيــف قد يــراه نـــائم   أو كـــبرق لاح في أفــق الأمــل

الدّنيا:   إنمـا الدّنيــا متـــاع زائــل فاقتصـــد منـــه ،وخـذ منه ،ودع

الدّنيا:   إنما الدّنيــــا هبــــــات     وعـــــــوار مســـــترده

شـــــدة بعـد  رخــــاء   و رخــــاء بعـــد شــــده

الشر:   إنما الشـــر ومــن يعتـــاده كغــراب الســـوء ما شاء نعـــق

أو حمــار الســـوء إن  أشبعتـه    رمــح النـــاس وإن جـاع نهــق

أو غــلام الســوء إن جوعتــه     سرق الجــار وإن يشبــع فســـق

الشعر: إنمـا الشعـر عقـل المـرء يعرضـه      على البريــة إن كيســاً و إن حمقــا

وإن أحسـن بيــت أنـت قائلــه   بيت يقـــال إذا أنشدتــه صدقــا

العــلم: إنمـــا العــلم عميــق بحـره   فخـــذوا  من كل شيء أحسنــــه

الشجاعة:   إنمــا العيـش أن تكـون جريئــاً   ليس ترضـى الحيــاة غمــراً ذليــلا

النفس: إنما النفس كالزجاجــة ، والعقــل    ســــراج ، وحكمــــة الله زيت

الهجاء: إنمــا أنــت فـي سليــم واو      ألحقت في  الهجــاء ظلمــاً بعمــرو

متفرقات:   إنما تحسن المؤاســـاة في الشـــ    ـدة لا  حــين ترخـــص الأسعـار

الجليس:   إنمـا تعـرف الصــديق إذا مــا      جئتـــه من خـــلافِ ما يشتهيــه

الزمن والوقت: إنمـــا دنيـــاك ســــاعة     فـــا جعل الساعــــة طاعـــة

و احـــذر التقصـــير فيهــا   و اجتهــــد ماقـــدر ساعـــة

وإذا أحببـــــت عـــــزاً   فالتمـــس عـــزّ القنــاعـــة

النعمة: إنما نعمـــة قــوم متعــــة    و حيـاة المــرء ثــوب مستعـــار

الدّنيا: إنمــا هــذه الدّنيــا متــاع    والغبـــي والسفيـــه من يصطفيهـا

ما مضـى فــات والمؤمــل غيب   ولك الســــاعة التي أنــت فيهــا

القلوب: إنمــا هـذه القــلوب حــديد    ولذيـذ الألفـــــاظ مغنـــاطيس

العشق: إنمـــا يفتضـــح العـــــ ـشّاق في يـــــوم  الرحيــــل

المقدار:   إنمــا يَقْـــدُر الكـــرام كريم  و يقيــم الرجـــال وزن  الرجــال

العيب: إننا نجنــــي عــلى أنفسنــا حـين نجنــي  ثم نــدعو مـن جنـى

العتاب:   إنني عاتب وفي القـــــــــــلب حب  ومن الحـــــب ما يـــــجر العـــــــــتابا

الدين: أنى اتجهـت إلى الإسـلام  في بلــد    تجده كالطــير مقصوصــاً جناحــاه

الحب: إني أحبـك حبـاً  ليـس  يدركــه فهـم ، و لا ينتهـي وصــفٌ إلى صفتـه

أقصى نهــاية علمـي فيـه معرفـتي       بالعجـــز منــي عن إدراك معرفتــه

متفرقات: إني أعزيــك لا  أنـي على ثقــة    من  الحيـــاة ولكن سنــــة الدين

فما المُعـزى ببـــاق بعد ميتتــه     و لا المُعــزي إن عاشـــا إلى حـين

الغيرة: إني أغار من النســـيم إذا ســرى بأريج عرفك  خشــية من نــــاشق

وأود لو سهرت جفــوني دائمـــاً  خوفاً عليك من الخيـــال الطـــارق

التجارب: إني امرؤ قلمــا أُثنـي على أحــد   حـتى أرى بعــض ما يــأتي وما يـذر

لا تمدحــن امرءاً حــتى تجربــه     ولا تذمّــــنّ ما لم يبلــه الخـــبر

الثناء: إني امرؤ قلمــا أُثنـي على أحــد      حـتى أرى بعــض ما يــأتي وما يـذر

لا تمدحــن امرءاً حــتى تجربــه     ولا تذمّــــنّ ما لم يبلــه الخـــبر

أبيات حاصرة:   إنـي بليــت بأربـع مـا سلطـوا    إلا لأجـــل شقـــاوتي و عنــائي

إبليـس والدّنيـا ونفسـي والـهوى كيف الخــلاص و كــلهم أعــدائي

أبيات حاصرة:   إنـي بلـيت بــأربـع يـرمينـني بالنبل عن  قــوس  لهــن صـــرير

إبليس ،والدّنيـا ،ونفـسي ،والهـوى    أنى يفـــر من الهــــوى نحــرير

الحسد: إني حســدت فزاد الله في حسـدي  لا عاش من عاش يوماً غــير محســـود

التقوى: إني رأيــت الأمـر أرشــــده      تقـــوى  الإلـــه وشـــره الأثم

الصبر: إنـي رأيــت وفي الأيــام تجربـة   للصـبر عاقبـــة محمــودة الأثــر

وقـلّ من جــدّ في أمـر يطالبــه    واستعمــل الصــبر إلا فــاز بالظفر

الأمانة: إني كأني أرى مـن لا حيــاء لــه و لا أمانة وسـط القـــوم عُريانـــا

الحياء: إني كأني أرى مـن لا حيــاء لــه و لا أمانة وسـط القـــوم عُريانـــا

الجار:   إني لأحسـد جــاركم  بجـواركم طـــوبى  لمن أضحـى لـدار جــارا

يا ليت جــارك باعنـي مـن  داره       شـــبراً فأعطيــه  بشــــبر دارا

الحسد: إني لأرحــم حــاسدّيَ لحـرّ مـا ضمنـت  صــدورهم من الأوغـــار

نظروا صنيــع الله بـي فعيــونهم    فـي جنــة،وقلوبـهم فـي نــــار

الدّنيا: إنـي لأعــلم واللبيــب خبــير    أن الحيــاة - وإن حَـرَصتُ- غــرور

الجهل: إني نظـرت إلى الشعوب فلـم أجـد كالجهـل داء للشعـــوب مبيـــدا

الأمثال: إني و قتــلي ســليكاً ثم أعقــله كالثور يُضـرب لما عـــافت البقــر

المال: إني وإن كــان جمع المـال يُعجبــني ما يعدل المال عندي صحــة الجســـد

المـال زيــن وفي الأولاد مكرمــة         والسقم ينسيك ذكر المــال والولـــد

الثناء: أنى يجـــود لنا الزمـان  بمثــله     إنّ الزمــــان بمثـــله لبخيـــل

الهيبة: أهابك إجـلالاً ومــا بك قــدرة  علىّ، ولكن مـلء عـــين حبيبـــها

العتاب:   أهــابك أن أبـوح بـذات نفسـي   وتـركي للعتــاب مـــن العتــاب

النصيحة: أُهــان وأُقصى ثم تستنصحوننــي وأي امــرئ يُعطـــي نصيحته قسـرا

الأمثال: اهتـز عنـد تمني و صلهـا طربــاً     (و رب أمنيـــة أحـلى من الظفــر)

التمني:   أهـتز عند تمني وصلهــا طربــا      (ورب أمنيــة أحـــلى من الظفــر)

الحب: أهدى إليك نصيــحتي و مـودتي     قبــل اللـــقاء شواهـــد الأرواح

و على القـلوب من القـلوب دلائل   بالــودّ قبــل  تشـهاد الأشبـــاح!

الهدية:   أهدى إليـه سفرجـــلاً فتطــيرا منــه وظـــل مُفــكراً مُستعــبرا

خــوف الفراق لأن شــطر هجائه سفر وحـــق لـــه أن يتطـــيرا

الهدية: أُهــدي لمجلســه الكريم وإنمــا    أُهدي لـه ما حـــزت من نعمائـــه

كالبحـر يمطـره السحـاب ومالـه  فضــل عليــه لأنــه من مائـــه

الشعر: أهزّ بالشعر أقوامــاً ذوي وســن     في الجهل لو ضُربوا بالسـيف ما شــعروا

علىّ نحـت القــوافي من معادنهــا  و مـا علىّ إذا لم يفهـــم البقــــر

التجارب: أهــل  الحفيظـة إلا أن تجــربهم    وفي التجـارب بعــد الغي ما يــزع

العــلم: أهـل الحـديث هم أهـل النبي و إن   لم يصحبو نفسه أنفاســـه صحبـــوا

الهوان:   أهن عامراً تكــرم عليــه وإنـما أخو عــامر من  مســـه بهـــوان

الهوى:   أهوى  الهوى كل ذي لب فلست ترى       إلا صحيحاً لــه أفعــال مجنـــون

الهوى: أهوى هوى الـدين واللـذات تعجبني       فكيــف لي بهــوى اللذات والـدين!!

الهوان: أهين لهم نفســي لأكرمهـم بهــا و لن تُكــرم النفـس الذي لا يهينهــا

العزة:   أو كلما طنّ الذبــاب  طردتـــه إن الذبـــاب إذن عــلىّ كـــريم

اللسان: أوجــع من وقعـــة السنـــان     لذي الحجـــا وخـــزة اللســـان

الأمثال: أوردها سعــد وسعــد مشتمـل      ما هكـذا تـــورد يا سعــد الإبـل

الأمثال:   أول الجميــــل إذا  وليــــ     ـت  فإنمــــا الدّنيـــــا دول

المعروف:   أول الجميــــــل إذا وليـــ  ـت فإنمــــــا الدّنيــــا دول

العشق: أول العشــق مـــزاح وولــع     ثــم  يـــزداد إذا زاد الطمــــع

كل من يهـــوى و إن عــالت به  رتبــة المــلك لمن يهـــوى تبــع

الأمثال: أولئك آبائي فجئنـــي بمثــلهم إذا جمعتنــــا يا جــرير المجامــع

الفضيلة: أولو الفضـل في أوطــانهم غربــاء   تشــذ وتنــأى عنهــم القربـــاء

الحزن: أولى البريــة طــراً أن تواسيــه    عند السرور الذي واســاك في الحــزن

القضاء و القدر: أي يومـــي من المــوت أفــر     يوم لا قـــدر أم يـــوم قــــدر

يــوم لا  قـــدر لا أرقبـــه     ومن المقــدور لا ينجـــو الحـــذر

الهجاء:   أيا ذا الفضــائل والــلام حــا و يا ذا المكــــارم والميــم هـــا

ويا أكتــب النــاس والتــاء ذا     تجود على النـــاس و الــــدال راء

ويا أنجب النــاس و البــاء سـين   ويا أعلم النـــاس والعـــين ظــاء

وأنت السخي وتتلوها ها

الصبر:   أيا صاحبي إن رمت أن  تكسب العـلا و ترقـى إلى العليـــاء غير مــزاحم

عليك  بحسـن الصـبر في كل حالـة    فمــا صــابر فيما يـــروم بنـادم

المظاهر:   أيا كاسياً من جيد الصـوف نفســه    ويا عاريــاً من كل فضــل وكيــس

أتزهو بصوف وهو بالأمـس مصبـح   على نعجــة واليــوم أمسى على تيـس

مذلة السؤال:   أيا مــالك لا تسأل النـاس والتمس                                       بكفيــك فضــل الله فالله أوســـع

ولو تسأل الناس التراب لأوشــكوا    إذا قيـل هاتــوا أن يملــوا ويمنعــوا

السر وكتمانه: إيــاك أن تـــدري يمينــك مــا يـــــدور على شمــــالك

العبرة و الموعظة: إيـاك أن تعــظ الرجــال وقـد       أصبحــت محتاجـــاً إلى الوعـــظ

الجليس:   إياك أن تكـثر الإخـوان مغتنمــاً فـي  كل يــوم إلى أن يكـثر العــدد

في واحد منهـم تصفـي الـوداد لـه      من التكــاليف ما يغنــى بـه  الجـلد

الذنوب والمعاصي: إياك تنسـى حقـير الـذنب تعظمـه      من القــراريط يــأتي كل  قنطـــار

وقم بوسعك في كسب الحـلال و كن في صرفــه بــيّن تبــذير و إقتــار

اللسان:   إيــاك من زلل اللســـان فإنمـا      عقـل الفــتى فــي لفظــه المسموع

والمرء يختـبر الإنـــاء بنـــقْرة              ليرى الصحيـح  بــه من المصـــدوع

الكذب:   إياك من كذب الكـذوب و افكــه                                        فلربمـا  مــزج اليقـــين بشكـــه

ولربمــا كذب امــرؤ بكلامــه            وبصمتــه و بكائــه وبضحكــــه

التجارب:   إيـاك والحمـد والـذم اللذين همـا       خصمـاك من قبل تقليـب وتجـــريب

الشجاعة: آية المؤمــن أن يلقــى الـــردى    باســم الوجــه ســروراً ورضــى

الأمثال: أيـدري مـا أَرابــك من يـريب؟!     و هـل تَــرقى إلى الفـلك الخُطُـوبُ؟!

العيب: أيذهـب يـوم واحـد إن أسأتــه بصالح أيـــامي وحســن بـــلائيا

الذنوب والمعاصي: أيضــمن لي فتىًتــرك المعــاصي و أرهنـــه الكفالــة بالخـــلاص

أطـــاع الله قـــوم فاسـتراحوا و لم يتجــرعوا غصــص المعــاصي

السماحة: أيقنـت أن من الســماح شــجاعة تدمــي ،وأن من الشـــجاعة جـودا

الظلم: إيك من عسف الأنــام وظلمهــم    و احـذر من الدعــوات في الأسحــار

الشكوى: أيــه الشـــاكي ومــا بك داء كيـف تغــدو إذا غــدوت عليــلا

أيـــه  الشــاكي ومــا بك داء كن جميـــلاً تر الوجـــود جميــلا

والــذي نفســه بغــير جمــالٍ لا يـرى في الوجــود شيــئاً جميــلا

الكبر:   أيهــا الرافــع البنـاء رويــداً     لن تـذود المنــون عنــك المبـــاني

الهم: أيهـا الراقــدون حولـي أعيــ  ـنوني من الليــل حسبــة أو تـجارا

حدثونـي عــن النهــار حديثـا     أو صفـوه فقــد نســيت النهــارا

متفرقات: أيها الســـائل عما قد مضـــى     هل جديـد مثــل  ملبــوس خــلق

الزمن والوقت: أيهـا الشـــامت المعـيّر بالدهـ  ـر أأنـــت المـــبرأ الموفـــور؟

النحو: أيها الطـــالب علمــاً نافعــاً  اطلب النحــو ، و دع عنك الطمـــع

الصبر:   أيهــا العاقـل اللبيــب تصبّــر كل شــيء لــه ابتــداء و غايــه

الصمت: أيهـا المـرء لا تقــولنّ قـــولاً   لســـت تدرى ماذا يعيبــك فيــه

والزم الصمـت إن في الصمـت خيراً   و إذا أنـــت قلـت قــولاً فزنــه

وإذا القــوم ألغطــوا في كــلام     لسـت تُعـنى بشأنــه فالــه عنــه

الكتاب:   أيهـــا المستعــير مني كتــاب أرضى فيـه مـا لنفســـك ترضــى

لا ترى رد ما أعــرتَك نفــــلاً           وتـرى رد مــا اســتعرتُك فرضــا

الكتاب:   أيها المستعــير مـــنى كتابـــا  إن رددت الكتـــاب كان صوابـــا

أنـــت و الله إن رددت كتابـــاً          كنت أُعطيتَــه أخـــذت كتابـــا

الكذب:   بئس داء الفتــى الذي لا يــداوى                                        كذب القــول منــه و الكــذب داء

الفرج:   البــؤس يعقبــه النعيــم وربمـا   لاقيت ما ترجـــوه ممـــا ترهــب

الكرم: بأبيــه اقتــدى عدي بالكــرم     ومن يشابـه أبــــاه فمــا ظلــم

التعبير: بادٍ هواك ، صــبرت أم لم تصــبرا    وبكاك ،إن لم يجر دمعــك أو جـــرى

المعروف: بادر  بعرفـك إمـا كنـت مقتـدراً   فليـــس في كل و قـت أنت مقتــدر

السعي:   بــادر الفرصـة واحـذر فوتهــا      فبــلوغ العــز في نيـــل الفـرص

واغتنـم مسعــاك واعلـم أن مـن بادر  الصيـــد مع الفجـر قنـــص

العمر: بادر إلى العيش والأيــام راقـــدة و لا تكن لصـــروف الدهــر تنتـظر

فالعمر كا الكأس يبــدو في أوائلــه    صفواً وآخـره في قعـــره كــــدر

أبيات حاصرة:   بأربــع أرجـو نجــاتي و إنهــا لأكـــرم مذخــور لديّ وأعظــم

شهادة إخلاصي و حبــي محمــداً و حسـن ظنـــوني ثم إني مســـلم

القضاء و القدر: بالذي نغتــذي نمــوت و نحيــا   أقتل  الــداء للنفـــوس الـــدواء

الرفــق:   بالرفق يبلـغ مـالا يبلــغ الـخرق    وقلّ في النــاس من يصفـو لـه خُلـق

الحرب: بالسيف يفتـح كـل باب مقفــل     وتُحـل عقــدة كل أمــر مشكــل

الوطن: بالشام أهلي وبغـداد الهــوى وأنـا    بالرقمتــين وبالفسطـــاط جــيراني

و في رُبـى مكــة تاريـخ ملحمـة   على ثراها بنينــا  العـــلم الفــاني

دفنت في طيبـــة روحـي و وألفي في روضة المصطــفى عمري ورضــواني

ولست أدري سوى الإسلام لي وطنـا الشام فيــه و واد النيــل سيـــاني

النيل مائي ومن عمــان تذكــرتي  وفي الجـــزائر آمـــالي وتطــواني

فأينمــا  ذُكر اســم الله في بلـد   عـددت ذاك الحمى من  صلب أوطــاني

الصدق:   بالصدق ينجـو الفتى مـن كل معضلة      والكذب يزري بأقــوام وإن ســـادوا

العــلم:   بالعلم  يحيـا المـرء طـول حياتــه     فـإذا انقضــى أحيــاه حسن ثنائــه

العــلم:   بالعلم والعقـل لا بالمـال و الذهـب       يــزداد وقــع الفتــى قدراً بلا طلب

كم يرفع العـلم أشخـاصاً إلى رتـب    و يخفــض الجهــل أشــرافاً بلا أدب

العـلم كنـز فـلا تفنـى ذخــائره    و المرء ما  زاد علمــاً زاد في الـــرتب

الشفاعة:   بالله أبلغ مـا أســعى و أدركــه   لا بي و لا بشفيــع لـي من النـــاس

إذا أيست و كـاد اليـأس يقطعنـي     جا الرجا  مسرعـاً من جــانب اليـاس

اليأس:   بالله أبلغ مـا أســعى و أدركــه لا بي ولا بشفيــع لـي من النـــاس

إذا أيست و كـاد اليـأس يقطعنـي     جا الرجا  مسرعـاً من جــانب اليـاس

الكلام: بالله لفظك هـذا سـال من عســل أم قد صببت  على أفواهنــا العســـلا

أم المعــاني الواتـي قد أتيت بهــا        أرى بها الدر و اليـــاقوت  متصـــلا

لو ذاقهــا مدنف قـامت حشيشتـه     ولو رأهــا غـــريب داره لســـلا

متفرقات:   بالملح يصــلح ما قد كان من غــير       فكيــف بالملـــح إن حلت بـه الغير

الشيب: بان الشباب وأمســـى الشيب قد أزفا   ولا أرى لشــباب ذاهـــب خلفــا

العــلم:   بتسـع ينـال العلم قـوت و صحـة وحرص وفهــم ثــاقب في التعـــلم

وحفــظ ودرس للعــلوم وهمــة     و شـرح شبــاب واجتهــاد معــلم

أبيات حاصرة:   بتسع يُنـال العـلم قـوت وصحـة       و حـرص وفهـم ثاقــب في التعــلم

ودرس وحفــظ للعـلوم وهــمة    و شـرخ شبــاب و اجتهــاد معـلم

التشبيه: بث الصنائع لا تحــفل بموقعـــها     في آمل شَكَرَ المعـــروف أو كفـــرا

كالغيث ليس يبالي حيثما انســكبت  منه الغمائم تُرباً كــان أو حجــــرا

المعروف: بث الصنائع لا تحــفل بموقعـــها    في آمل شَكَرَ المعـــروف أو كفـــرا

كالغيث ليس يبالي حيثما انســكبت  منه الغمائم تُرباً كــان أو حجــــرا

الجود: بث النــوال ،و لا تمنعـك قلتــه فكل مـا سـدّ فقـراً فهـو محمـــود

الهوان:   بثلاث واوات وشـــين بعدهــا      كاف وضـاد أصـــل كل هـــوان

بوكالــة ووديعــة ووصيـــة    وبشركــة و كفـــالة وضمـــان

الأمثال: بثينــة قالت:  يا جميــل أربتنــي     فقلت :  كـــلانا يا بثــين مريــب

الأمثال: بجــار على مـا عــوّدوه وإنهـم على عـــادة والمــرء ممــا تعـودا

الطبع: بجــار على مـا عــوّدوه وإنهـم    على عـــادة والمــرء ممــا تعـودا

التناقض: بحثت عن  الأديــان في كـل أمـة   وجبت بـــلاد الله غربــاً ومشرقــاً

فـلم أر كالإسـلام  أدعـى لألفـة ولا مثــل أهليــه أشــد تفرقـــا

الجُبن: بخــلاً علينـا و جبنـاً عن عدوهم      لبئـست الخصلتــان البخـل و الجـبن

البخل: بخلاً علينـا وجبنــاً عن عدوهــم لبئسـت الخلتــان البخــل والجــبن

الأمثال: بذا قضـت الأيّـام  ما بـين أهلهـا   (مصــائب قومٍ عند قــومٍ فوائــد)

الشكر: الـبر أفضـل ما حوتــه حقيبــة والشـكر أكـرم ما حوتـــه يــدان

الضيف: بشاشة وجه المـرء خـير من القـرى       فكيـف بمن يأتي بــه وهو ضـــاحك

الهمة: بصحــة العزم يعلــو كل معـتزم  و ما جلا غمــرات الهــم كالهِمَــم

الهمة: بصرت  بالحالـة العليــا فلم أرهـا     تُنــال إلا على  جــسر من التعــب

الرأي:   بصـير بأعقــاب الأمـور كأنمــا يرى بصــواب الــرأي ما هـو واقـع

العاقبة:   بصــير بأعقـاب الأمــور كأنمـا تخاطبـــه من كل أمـــر عواقبــه

الهوان: بطرتم فطرتم و العصـا زجر من عصى      وتقــويم عبد الهــون بالهــون رادع

أبيات حاصرة:   بعشر يُنـال العــلم قـوت وصحة       و حفظ و فهـم ثــاقب في التعـــلم

وحـرص ودرس واغـتراب وهمـة و شـرخ شبـــاب و اجتهــاد معلم

الكرم:   بعشرتك الكــرام تعــد منهــم فـــلا تـــرين لغــيرهمو ألوفــا

الشوق:   بعيدٌ عن الكســلانِ أو ذي ملالــةٍ     وأما على المشتـــاقِ فهــو قريــب

متفرقات: بغداد دار لأهـل  المــال طيبــة      وللمفــاليس دار الضنـــك والضيـق

ضللت حيران أمشي فـي أزقتهـــا     كأنني  مصحـف  في بيــت زنـــديق

الدين:   بغــير الـدين لا نرجوا صــلاحاً     بغير الـــدين لا يحــلى البقــــاء

إذا مـا الــدين ضيعــه بنــوه على الدّنيــا على  الــدين العفـــاء

الجِدّ: بقدر الجــد تكتسـب المعـــالي     و من طلــب العــلا سهــر الليـالي

ومـن رام العــلا من غــير كـد           أضــاع العمــر في طلــب المـحال

تروم العــز ثم تنـــام ليـــلاً               يغـوص  البحـــر من طلب اللآلــي

الرأي:   بقـدر الـرأي تعتــبر الرجــال   و بالآمـــال ينتـــظر المــــآل

العاقبة: بقـدر الصعــود يكـون  الهبـوط      فـــإياك و الرتــب العاليـــــه

وكـن في مكــان إذا مـا سقطـت تقــوم و رجــــلاك في عافيـــه

المقدار: بقـدر الصعــود يكـون  الهبـوط      فـــإياك و الرتــب العاليـــــه

وكـن في مكــان إذا مـا سقطـت     تقــوم و رجــــلاك في عافيـــه

متفرقات: بقـدر لغـات المـرء يكـثر نفعــه    فهن  لـه عنـد الشــدائد أعـــوان

فــداوم على حفـظ اللغات  ملازما    فكل لســان فـي الحقيقــة  إنسـان

البكاء:   بكــاء المــرء عند الخطـب مهن    و ما يغنـي عن الجـــوع البكـــاء

البكاء: بكت عينـي اليسـرى فلما زجرتهـا عن الجهـل بعـد الحلـم أسبلتـا معــا

الحلم: بكت عينـي اليسـرى فلما زجرتهـا    عن الجهـل بعـد الحلـم أسبلتـا معــا

الفراق:   بكت عيني غداة البــين دمعـــاً    و أخرى بالبكـــا بخلــت علينـــا

فعاقبت التـي بالدمــع ضــنّت    بأن أغمضتهـــا يــوم التقينــــا

البكاء: بكت عيني وحــقّ لهـــا بكـاها         وما يُغنـي البكــــاء ولا العـــويل

الزمن والوقت:   بكـى من الأمـس فلمــا مضـى   بكى عليــــه بعــــده في غــد

الشباب: بكيـت على الشبـاب بدمـع عيـني      فلـم يغــن البكــــاء ولا النحيب

ألا ليت  الشبــاب يعـود يومــاً   فأخـــــبره بما فعــل المشيــب

الهوى: بكيت على سرب القطـا إذ مـررن بي      فقلـت و مثـلي بالبكـــاء جــدير

أسراب القطـا هل من يعـير جناحـه    لعــلي إلا  من قد هـــويت أطــير

الوطن: بـلاد  ألفنــاها على كل حــالة و قــد يُؤلف الشـيء الذي ليس بالحسن

وتسـتعذب الأرض التي لا هـوى بها   و لا ماؤهــا عذب و لكنهــا وطــن

الوطن: بلاد بها حلّ الشبــاب  تميمتـــي     وأول أرض مـس جســمي ترابهـــا

الوطن: بلادي وإن جــارت عليّ عزيــزة    وأهلي وإن ضنــــوا علي كـــرام

البخل: بـلوت بني الدّنيـا فـلم أر  فيهـم     سوى من غدى و البخـل مــلء إهـابه

فجــردت من غمر القنـاعة مرفقـاً     قطعــت رجــائي منهـم بذبـــابة

فـلا ذا يـراني واقفـاً في  طريقــه   و لا ذا  يراني واقفــاً عنــد بابـــه

الكتاب: بم التعلل؟ لا أهــل ولا وطـــن ولا نديــم ولا كتــب ولا ســـكن

الدّنيا: بما تـؤذن  الدّنيـا بـه من صروفهـا    يكون بكـــاء الطفـــل سـاعة يولد

وإلا فمــا يبكيــه فيهــا و إنهـا     لأوســـع مما كان فيــه وأرغـــد

إذا أبصـر الدّنيا اســتهل كأنـــه   بما سـوف  يلقى من أذاهـــا مُهــدد

الوفاء: بمن يثــق الإنســان فيمـا ينوبـه  و من أيـن للحــر الكــريم وفــاء

الشكوى:   بنا فوق ما تشـكو فصـــبراً لعلنا     نرى فرجاً  يشفي الســـقام  قريبـــا

المال: بنو عمنـا أدّوا الـــدراهم إنمــا     يُفرّق بين النــاس حُــب الـــدراهم

العدو: بنو عمنا إن العـــداوة شرهـــا   ضغــائن تبقــى في نفــوس الأقارب

تكون كـداء  البطـن ليـس بظاهـر     فيبر، وداء البــطن من شــر صـاحب

متفرقات: بنى مسجــداً لله بنيانه من خيانـــة لعمري ،لقدماً كنت غـــير مـــوفق

كصاحبة الرمـــان لما تصدقـــت  جرت مثلاً للخــــائن المتـــصدق

يقول لها أهــل الصلاح نصيحـــة:     رويـــدك ،لا تزنــي ولا تتصــدقي

الدّنيا:   بهرجْـتِ يا دنيـا فصـرت حمامــة    والطبع في التحقيــق طبــع غــراب

الثناء: بيض الوجـوه كريمـة أحسابــهم شــم الأنـوف  من الطـــراز الأول

الوسطية:   بين التعــزز والتــذلل مســلك    بادي المنــار لعـــين كل موفـــق

فاسلكه في كــل المواطن و اجتنـب    كـــــبر الأبي وذلـــة التملــق

الوسطية: بين تبـذير و بخـــل رتبــــة     وكــلا هـــذين إن زاد قتــــل

الثناء: بينمـــا يذكرننــي أبصرننــي عند قـدّ الميــل يسعـى بـي الأغــر

قلن تعرفــن الفتــى قلن نعــم     قد عرفنـاه و هــل يخفــي القمــر

الحاجة: تأتي المقيـم وما سعــى حــاجاته      عـدد الحصـى، و يَخيب سعـي النـاصب

السرور: تأتي المكاره حــين تــأتي جملــة؛ و ترى الســرور يـجيء في الفلتــات

الشجاعة: تأخرت  استبـق الحيــاة فلم أجـد       لنفسي حيـــاة مثــل أن أتقدمـــا

فلسنا على الأعقـاب تدمى كــلومنا   ولكـن على أســـيافنا تقطر الدمـــا

التاريخ:   تاريخنــا من رســول الله مبـدؤه     ومـا سـواه فـلا ذكــر ولا شــان

القبر: تــالله لو عـاش  الفتـى في دهـره ألفاً من الأعـــوام مـــالك أمــره

متـــلذذ معهــم بكل لــذيذة متنعمــاً في العيـــش مدة عمـــره

لا يعتريــه النغــص في أحوالــه     كلا و لا تجـري الهمـــوم بفكـــره

مـا كـان ذلك كـله بـأن يفــي     بمبيــــت أول ليلــة في قــــبره

العزة: تـالله ما الدعـوات  تهـزم بـالأذى     أبـــداً وفي التــــأريخ بر يمينــي

ضـع في يـدي القيـد ألهـب أضلعي    بالسوط ، ضع عنقـــي على السكــين

لن تستطيـع حصـار فكـري ساعـة     أو نـــزع إيمــاني ونــور يقينــي

فالنـور في قلبـي و قلبـي في يـدي      ربـي و ربـي حافظـــي ومعيـــني

سأعيـش معتصمـاً بحبــل عقيـدتي      وأمــوت مبتسمـــاً ليحيـا دينــي

متفرقات:   تـأمل إذا مـا نلت بالأمــس لـذة      فأفنيتهـــاهــل أنت إلا كحـــالم

التفكر: تأمـل في نبــات الأرض وانــظر      إلى آثـــار مــا فعــل المـــليك

عيــون من لجــين شاخصــات     بأصــداف هي الذهــب السميــك

على كثـب الزبرجـد شـاهـدات   بــأن الله ليــس لــه  شريـــك

التأني: تــأن في الشــيء إذا رمتـــه      لتعـــرف  الرشــد مــن الغــي

ولا تتبــعن كــل دخــان ترى      فالنـــار قــد توقـــد للكــي

و قــس على الشـيء بأشكــاله   يـــدلك الشـــيء على الشــيءِّ

المشاكلة: تــأن في الشــيء إذا رمتـــه   لتعـــرف  الرشــد مــن الغــي

ولا تتبــعن كــل دخــان ترى      فالنـــار قــد توقـــد للكــي

و قــس على الشـيء بأشكــاله   يـــدلك الشـــيء على الشــيءِّ

التأني:   تــأن وشـاور فــإن الأمـــو ر منهــــا جلـــى ومستغمــض

فرأيـــان أفضــل من واحــد و رأي  الثــــلاثة لا ينقـــــض

التأني: تـأن ولا تعجـل لأمـر تريـــده    و كن راحمــاً للنــاس تبلى براحــم

الموت:   تأهـب للــذي لابد منـــه   فـــإن المــوت  ميقـــات المعـاد

التعبير:   تبـدي عيونهـم ما  في قلوبهـــم     و العين تظهـر ما في القــلب أو تصـف

الشيب: تَبَسُمُ الشيب بوجـــه الفـــتى  يُوجب سحَّ الـــدمع من جفنــــهْ

وكيـف لا يبكي على نفســــه     من ضحك الشــــيب في ذقنــــهْ

الدّنيا: تبغي من الدّنيا الكثــير و إنمـــا يكفيـك منهــا مثــل زاد الراكــب

الباطل:   تبقـى صـروح الحـق شـامخة وإن    أرغى و أزبـــد حولهـــا الإعصـار

السر وكتمانه:   تبـــوح بســرك ضيقــاً بـه     و تبــغي لســرك مــن يكتـــم

التثبت: تثبـــت بالأمــور ولا تبــادر     لشــيء دون ما نظـــر وفكـــر

قبيــح أن تبـــادر ثم تخطــي  وترجـع للتثبـــــت دون عــذر

الحرص:   تجانب الحــرص ودع عنك الحسـد       ففيهمـا الــذل وإتعــاب الجســد

الدّنيا: تَجـرّد من الدّنيــا فإنـك إنمــا     خرجــتَ إلى الدّنيــا وأنت مجـــرّد

المكروه: تجري الأمــور على وفق القضاء وفي     طـي الحــوادث محبــوب و مكـروه

فربمــا ســرني ما بتّ أحــذره         و ربمــا سـاءني ما كنــت أرجــوه

القضاء و القدر: تجـري المقــادير إن عسراً وإن يسراً       و للمقــادير أســـباب وأبـــواب

ما اشتـد عسر و لانسـدت مذاهبـه   إلا تفتــــح من مســـروره بـاب

متفرقات:   تجمعـن شتّى من ثــلاث وأربــع  وواحـــدة أخرى فصارت ثمانيـــا

سليـمى وسلمى و الربــاب وأختها    وســـعدى ولبنى والمنى وقطاميـــا

الحمق: تجنـب الأحمـــق ذا الفضيحـــه  وإن بـــدت منــه لك النصيحـــه

قرة عــين  الأحـمق الحماقــــه     كـل فتـــى مـــلائم أخـــلاقه

الوعد: تجنب الوعد يومــاً إن تفــوه بـه      فـإن و عدت فــلا يذممــك إنـجاز

الشر: تجنب شرار  النـاس واصحب خيارهم       لتحـذوهم في جــل أفعالهم حـــذوا

المداراة: تجنـب صديق السوء و اصرم حبالـه     و إن لم تجد عنـــه محيصـــاً فـداره

الحمق: تحـامق مع الحمقـى إذا  ما لقيتهـم و لا تلقهم بالعقــل إن كنت ذا عقــل

وخلّـط إذا لاقيت يومــاً مخلطــاً  يخلّــط في قــول صحيـح وفي هـزل

المشاكلة: تحـامق مع الحمــقى إذا ما لقيتـهم      و لا تلقهم  بالعقــل إن كنـت ذا عقـل

وخلّـط إذا لاقيـت يومـاً مخلطــا     يخلّط في قــول صحيــح وفي هــزل

الصدق: تحـدث بصـدق إن تحدثـت و ليكن     لكل حـديث من حـــديثك حـــين

اللسان: تحرّ من الطـــرق  أوســـاطها   وعـــدّ عن الموضـــع المشـــتبه

وسمعك صــن عن سمـاع القبيـح        كصــون اللســان عن النطق بـــه

فإنك عند اســـتماع القبيـــح           شــــريك لقائلـــه فانتبــــه

الوسطية: تحـــر من الطــرق أوسطهــا   و عدّ عـن الموضـــع  المشتبــــه

و سمعــك صن عن سمــاع القبيح      كصون اللســـــان عن النطق بــه

فــإنك عند سمــاع القبيـــح شـــــريك لقائـــله فـانتبــه

الجهل: تحرز من الجهـال جهــدك إنهــم و إن لبســـوا ثــوب المـودة جُهَّـلُ

اللسان: تحفّظ من لســانك فهـو عضــوٌ     أشــد عليـــك من وقـــع اليمان

ومــا شـيء إذا فكرت فيـــه            أحق بطـــول  ســجن من لســان

التقوى: تحــل  بتقـوى أو تــحل بعفـة فذلك خــير من ســوار و خــلخال

الحلم: تحلّم عن الأدنــين واستبــق ودّهم     ولن تسـتطيع الحــلم حتّى تحلّمـــا

الثقلاء: تحمــل منــه الأرض أضعـاف ما     تحمـــله من ســـائر النــــاس

المن:   تحملت خــوف المـنّ كل رزيئــة وحـمل رزايـا الدهـر أحلـى من المـن

الأمثال: تحنـن عليّ هـــداك المليـــك   فـــإن لكل مقـــام مقــــالا

ولا تـــأخذني بقــول الوشـاة فــإن  لكل زمـــان رجــــالا

التناقض: تخالف  النـاس حـتى لاتفـاق لهـم إلا على شجـب و الخـلف في شجــب

التعبير: تخبّرني العينـان ما القلـب كـــاتم      من الحقد والبغضــاء بالنظـر الشــزر

الرأي: تخطـي النفــوس مــع  العيــا     ن وقــد تصيــب مـع المظنــــة

الفرج: تخطـي النفــوس مــع  العيــا     ن وقــد تصيــب مـع المظنــــة

كم مـن مضيـــق في الفضــاء      ومخــرج تحـــت الأسنــــــة

التقوى: تخفـف من الدّنيـا لعـلك أن تنجو ففي الـبر والتقـوى لك المسلك النهــج

العدو: تخفي العــداوة وهي غــير خفيـة      نظر العـدو، بمــا أســـرّ يبـــوح

القضاء و القدر:   تــدبّر بالنجـوم و لسـت تـدري      ورب النجـــم يفعـــل ما يــريد

الحزن: تذكر والذكرى تهيــج على الفتـى    و من حاجـة المحـــزون أن يتــذكرا

سقينـاهم كأسـاً سقونــا بمثلهـا    ولكننـــا كنــا على المــوت أصبرا

الأمثال: تذكرت والذكرى تهيـج على الفتـى و من حـاجة المحــزون أن يتـــذكرا

سقينــاهم كأسـاً سقونـا بمثلهــا    و لكننــا كنـا على المــوت أصـبرا

الذل:   تذلل لمن تـهوى لتــحظى بقربــه    فكم عزة ٍ قـد نالها العــبد بالـــذل

العاقبة:   تذوقـت أنواع الشـراب فلم يسـغ       بحلقــي أشهــى من حـلال  المكاسب

و نمت على ريـش النعـام فلم أجـد    فراشاً وثـيراً مثــل إتمــام واجبــي

الكرم: تراه إذا مـا جئتـــه متهـــللا      كأنك تعطيـــه الذي أنت ســـائله

المظاهر:   تراه من الذكـاء نحيــف جســم    عليـه  مـــن توقـــده  دليـــل

إذا كان  الفـتى ضخــم المعــالي      فليـس  يضــره الجســم  النحيــل

البخل:   تراهم خشية  الأضيــاف خرســاً يصـــلون  الصـــلاة بــلا  أذان

الدّنيا: ترجـو البقــاء بـدار لا بقـاء لها و هل سمعـــت بظــل غــير منتقل

السلامة: ترجو النجاة ولم تسـلك مســالكها     إن السفينـة لا تجــري على اليبـــس

المكروه: ترجو النــفوس الشيء لا تستطيقـه                                     وتخشى من الأشيـــاء مالا يضرهـــا

التسويف: ترجــوا غـداً وغـد كحامــلةٍ  في الحـــي لا يـــدرون  ما تــلد

الدعاء:   ترفّــع عن سـؤال الخــلق طـراً وســل ربــاً كريمــاً ذا هبـــات

مذلة السؤال:   ترفّــع عن سـؤال الخــلق طـراً                                       وســل ربــاً كريمــاً ذا هبـــات

العتاب: ترفــق أيــه المــولى عليهــم فــإن الرفــق بالجــاني عتـــاب

الأمثال: ترفـق أيهــا المــولى عليهــم     فـــإن الرفــق بالجـــاني عتـاب

وجــرم جـره سفهــاء قــوم   فحـلّ  بغـير جـــانيـه العقـــاب

الرفــق: ترفـق أيهــا المــولى عليهــم فـــإن الرفــق بالجـــاني عتـاب

العاقبة:   تـرق إلى صغــير الأمــر حتـى      يرقيـــك الصغـــير إلى الكبـــير

العاقبة:   ترك الأمـور  التي أخشـى عواقبهـا      في الله أحسـن في الدّنيــا وفي الــدين

التسويف: تركت الاتكـــال على التـــمني    وبتّ أضاجـع اليــــأس المريحـــا

وذلك أنـني من قبـــل هـــذا أكلــت تمنيــــاً فَخَرِيت ريحـــا

التمني: تركت الاتكـــال على التـــمني  وبتّ أضاجـع اليــــأس المريحـــا

وذلك أنـني من قبـــل هـــذا أكلــت تمنيــــاً فَخَرِيت ريحـــا

الشعر:   تركـت الشعـــر للشعــراء إني رأيــت الشــعر من سـقط المتــاع

الموت: تروعنــا  الجنــائز مقبــلات   ونلهــو حــين تذهــب مــدبرات

كروعة ثلـــة لمغــار ذئــب            فلما  غــاب  عـــادت راتعـــات

التوكل: تروم رزقــاً بـأن سمّـوك مُتـكِلاً وأدين النـــاس من يسعـى و يحتـرف

العاقبة: ترى الأمور  سـواء وهي مقبـــلة     وفي عواقبهــا تبيـــان ما التبســـا

المظاهر: ترى الرجــل النحيـل فتزدريــه      وفي أثوابـــه أســـد هصــــور

ويعجبـــك الطــرير فتبتليــه          فيخلف  ظنــك الرجــل الطـــرير

فمــا عظم الرجــال لهم بفخــر       و لكن فخـــرهم كـرم و خــــير

بغاث الطــير أكــثرها فراخــاً        وأم الصـــقر مقـــلات نـــزور

ضعاف الطــير أطولهـا جسومــاً      ولم تطــل البـــزاة ولا الصـــقور

لقــد عظم البعــير بغــير لب         فلم يســـتغن بالعظـــم البعـــير

يصرفـه الصغـير بكــل وجــه         و يحبســـه على الخـسف الجريـــر

وتضربــه الوليــدة بالهــراوى          فــلا غـــير لديــه ولا نكـــير

فـــإن أك في شراركـم قليــلاً          فــــإني فـي  خيـــاركم كثــير

الحب: ترى الرِجْـل قد تسعى إلى من تُحبـه وما الرِجْـل إلا حيث يسعـى بـها القلب

السفه:   تـرى السفيـه لـه عن  كل محلمـة   زيغ وفيـه إلى التسفيـــه إصغـــاء

البخل: تريـــدين أن نرضى وأنت بخيــلة     ومن ذا الذي يُــرضى الأحيــاء بالبخل

العزة: تريـدين لقيــان المعـالي رخيصـةً   و لابدَّ دون الشَّــهد من إبــر النحـل

التعبير: تريك أعينهــم مـا في صـدورهم      إن الصـدور يــؤدي سرهـا النظــر

متفرقات:   تزندق معلنـاً ليـــقول قـــوم من الأدبـــاء زنـــديق ظـــريف

فقد بقي التزنديـــق فيـــه وسماً    وما قيل الظـــريف ولا الخفيــــف

متفرقات:   تزود مثـــل زاد أبيــك فينــا      فنعــم الـــزاد زاد أبيـــك زادا

الدّنيا:   تـزود من  الدّنيـا بســاعتك التي   ظفرت بها مـــا لم تعقـــك العـوائق

فـلا يومك المــاضي عليك بعـائد      ولا يومـــك الآتــي به أنت واثــق

الدّنيا:   تزود من الدّنيـا فــإنك  راحــل     و سارع إلى الخــيرات فيمن يســارع

الخير:   تزود من الدّنيـا فــإنك راحــل وسارع إلى الخــيرات فيمن يســارع

الحب: تزودت من ليــلى بتكليم ســاعة     فمـا زاد إلا ضعــف مـا بي كــلامها

الشوق: تشتكي ما اشتكيت من أَلم الشَّـــوْ قِ إليها والشَّـــوْق حيث النحـــول

الصبر:   تصبّرت مغلوبــاً وإنـي لموجــع كما صـبر الظمــآن في البلد القفـــر

العــلم: تصــدر للتدريـس كل مهــوس بليد ويــدعى بالفقيـــه المـــدرس

فحـق لأهـل العـلم أن  يتمثلــوا ببيت قديــم شــاع  في كل مجلــس:

لقد هـزلت حتى  بــدا من هزالهـا      كلاها و حتى سـامها كــل مفلـــس

الجليس: تصفحت إخـــواني فكـان أقلهـم   على كـــثرة الإخــوان أهل ثقــاتي

الأمثال:   تضـاحكـت  بينهمــو معجبــاً     (و شــر البليـــة ما يضحـــك)

السجن:   تطرق أهـل الفضــل دون الـورى مصــــائب الدّنيــــا وآفاتهــا

كالطــير لا يُســجن من بينهــا    إلا الــتي تطــرب أصـــواتهــا

القناعة: تطلب الأكثر في الدّنيــا و قـــد    تبلغ الحاجــــة منهــا بالأقـــل

الحسد: تطلعت في يومي رخــاء و شــدة    و ناديت في الأحياء هــل من مســاعد

فلم أرى فيما ساءني غـير شــامت     و لم أرى فيمـا سـرني غــير حــاسد

أبيات حاصرة:   تظلـم و استعـن واستفـت حـذر       و عـرف و اذكرن فســق المجـــاهر

الناس: تعارف أرواح الرجـال إذا التقــوا    فمنهـم عـــدوٌ يُتّقــى ، وخليــل

كذاك أمور الناس، والنــاس منهمو خفيـــف إذا صاحبتـــه و ثقيــل

الأمثال: تُعــاقب أيدينــا ويُحـلم رأينـا   و نشتــم بالأفعـــال لا بالتَّكــلُّم

الإنصاف:   تعاقب من أساء القـول فيهـــم      ومن يُحسـن فليـــس له ثـــواب

الهم: تعالوا أعينـوني على الليــل إنــه   على كل عــين  لا تنــام طـــويل

الحرص: تعالى الله يـــا عمرو بن ســلمى     أذل  الـحرص أعنــــاق الرجــال

هب الدّنيـا تُقــاد  إليك عفــواً   أليـــس مصــــير ذاك إلـى زوال

الدّنيا: تعب كلها الحيــاة ، فمــا أعــ   ـجــب إلامــن راغـب في ازديـاد

إن حزناً في ســاعة المــوت أضعا ف ســـرورٍ  في ســاعة الميـــلاد

الأمثال: تعدو الذئاب على من لا كــلاب له    و تتقي مربض المستنــــفر الحامــي

الصبر: تعزّ بالصبر و اسـتبدل أسى بــأسى والشمس طالعة إن غيبــت القـــمر

الصبر:   تعـز بحسن  الصـبر عن كل هـالك      ففي الصبر مســـلاة الهمــوم اللوازم

إذا أنـت لم تصـب عـزاء وحسبـة      سلوت كما تســـلو قلوب البهــائم

العشق: تعشقــت ليلى وهي غـرٌ صغــيرة    ولم يبـدُ للأتـراب من ثديهـا حجـــم

صغـيرين نرعى البهــم ياليت أننــا إلى اليـــوم لم نكــبر و لم تكـبر البهم

الحب: تعـص الإله و أنت تظهـر حبـــه      هـذا  لعمـري ، في القيــاس بديــع

لـو كـان حبك صادقــاً لأطعتـه؛        إن المحـــب لمن يحــب مطيــــع!

الناس:   تعظيمـك النـاس تعظيم لنفسـك في     كل الأمــــور فعظم  قدرهـم تسـد

المقدار:   تعظيمــك النـاس تعظيم لنفسك في    كل الأمـــور فعظــم  قدرهم تَسُـد

الطمع:   تعفـف وعش حـراً ولا تك طامعـاً      فما قطــع الأعــناق إلا المطـــامع

العــلم:   تعـلم إذا مـا كنت لسـت بعــالم     فما العلم إلا عنـــد أهــل التعلــم

تعــلم  فـإن العـلم زين لأهلــه    ولن تســتطيع العلـــم إن لم تعلــم

تعـلم فـإن العــلم زين بالفتــى     من الحلة الحســـناء عنــــد التكلم

ولا خـير فيمـن راح ليـس بعــالم بصــير بـما يـــأتي ولا متعلـــم

العــلم:   تعـلّم العـلم واعمـل يا أخـي فيـه   فالعلـــم  زيــنٌ لمن بالعلم قد عمـلا

الطبع: تعـلم فإن الجـود في النــاس فطنة     تناقلهـا الأحــرار والطبــع أغــلب

الجود: تعـلم فإن الجـود في النــاس فطنة     تناقلهـا الأحــرار، والطبــع أغــلب

العــلم: تعـلم فليـس المـرء يـولد عالمــاً   وليس أخـو علم كمــن هو جـــاهل

وإن كبـير القـوم لا عـلم عنــده   صغيراً إذا التفـت عليــه الجحـــافل

وإن صغــير القـوم إن كان عالمــاً كبــيراً إذا ردت إليـــه المـــحافل

و لا تـرض من عيـش بدون ولا يكن نصيبـــك إرث قدمتـــه الأوائــل

العــلم: تعـلم يـا فتـى والعـود رطــب    وطينـــك لـــين والطبــع قـابل

فحسبــك يا فتـى شرفـاً وفخـراً سـكوت  الحـــاضرين و أنت قــائل

النصيحة: تعمدنـي بنصحــك بانفــرادي    وجنبنـــي النصيحــة في الجماعــة

فإن النصـح بـين  النــاس نـوع      مـن التوبيـــخ لا أرض استماعـــه

فـإن خالفتنــي وعصيــت أمري      فــلا تجـــزع إذا لم تعـط طاعــة

الطبع:   تعــود صـالـح الأخـلاق إنـي رأيـت  المــرء يــلزم ما استعــادا

البلاء: تعودت مس  الضــر حتـى ألفتـه     وأسلمني طـول البــلاء إلى الصـــبر

ووسع صـدري بالأذى الأنس بالأذى      و إن كنت أحيانــاً يضيـق بـه صدري

وصـيرني يأسـي من النـاس راجيـاً لسرعـة لطــف الله من حيـث لا أدري

إذا أنا لم أقبــل من  الدهـر كلمـا      تكرّهتــه قد طــال عتبي على الدهـر

الجار: تعـيرنا أنا قليـــل  عديدنـــا       فقلــت لهــا إن الكــرام قليـــل

وما ضرنــا أنا قليــل وجارنــا            عزيز، و جــار الأكثــرين ذليـــل!

الشيب:   تعـيرني وخـط المشيـب  بعـارضي و لولا الحجــول البيـض لم تحسن الدهم

حـنى الشيب ظهري فاستمرت عزيمتي      ولـولا انحناء القــوس ما نفــد السهم

الغباء: تغـابيت عن قـوم فظنـوا غبــاوة بمفرق أغبانـــا حصــى وتـــراب

السفر: تغرب عن الأوطـان  في طلب العـلا      و سافر ففي الأسفـــار خمــس فوائد

تفريــج هـم واكتسـاب معيشـة   وعلــم وآداب وصحبـــة ماجــد

أبيات حاصرة: تغرب عن الأوطـان في طلـب العـلا       و سـافر ففي الأسفــار خمـس فوائـد

تفـريج هـم واكتســاب معيشـة   و عــلم وآداب و صحبـــة مـاجد

متفرقات:   تفـاءل بما تهــوى يكن ،فقــلما  تمنّـى الفـتى ما عــزّ إلا تحـــققا

الأمثال: تفـانى  الرجـــال على حبــها   (ومـا يحصـــلون على طــــائل)

الظلم:   تفــرح أن تغلبنــي ظــــلماً     و الغالــب  المظلــوم لو تعلــــم

التعبير: تفقّد مسـاقط لحـــظ المريــب   فـإن العيــون وجــوه القـــلوب

العمر:   تفكّـرُ في  نقصـان مـالك دائمــاً   و تغفل عن نقـص جســمك والعــمر

الفقر:   تفـكر في نقصــان  مـالك دائمـاً    وتغفل عن نقـص جســمك و العــمر

ويثنيك خـوف الفقـر عن كل بغيـة    وخيفة حال الفقــر شــر من الفقــر

المال:   تفكـر في نقصــان مالك دائــماً     وتغفل عن نقــص جســمك و العـمر

ويثنيــك خوف الفقر عن كل بغيـة     وخيفة حــال الفقــر شر من الفقــر

الذنوب والمعاصي: تفنى اللذاذة ممن نــال صفـــوتها      من الحرام ويبقــى الإثــم والعـــار

تبقى عواقب ســـوءٍ في حقيبتــها لا خير في لذةٍ من بعدهــــا النـــار

القضاء و القدر: تقضون و الفـلك المســـخر دائـر      وتقــدرون فتضحـــك الأقـــدار

التعبير:   تقلب أحــوال الفـتى في أمــوره     تبـين  عمــا تقتضيـــه ضمــائره

وفي لحـظ عينيــه وفي حـركـاته     دليــل على مـا  تحتويـــه سـرائره

العشق: تقول سليمى لو أقمـــت لسرّنــا    ولم تــدر أنــي للمـــقام أُطــوّف

الأمثال: تكـاثـرت الظبـاء على خــراش      فما  يـدري خـــراش  ما يصيـــد

الكرم: تكرم لتعتاد الجميــل و لن تــرى     أخا  كـــرم إلا بـــأن يتكرمـــا

الأمثال:   تكـف بمـا تلقــاه دون تكـفف    ( فغثــك خـير من  سمــين سـواكا)

الرزق:   تكفــل بالأرزاق  للخلـق كلهـم    وللضب في البيــداء وللحـوت في البحر

الأمثال:   تكفنـي فيهــا لجــاج ونخــوة  (وبعت بها العـين الصحيحــة بالعـور)

الطبع:   تكلـف غـير ما في الطبـع صعـب فـدع  عنك طـــلاب المستحيـــل

الذل: تُكلفنـي إذلال نفســي لعزهـــا   وهــان عليهــا أن أُهــان وتُكرمـا

تقول:  سـل المعروف يحيــى بن أكثمٍ  فقلت:  سـليه ربَّ يحيــى بن أكثمـــا

مذلة السؤال: تُكلفنـي إذلال نفســي لعزهـــا وهــان عليهــا أن أُهــان وتُكرمـا

تقول سـل المعروف يحيــى بن أكثمٍ    فقلت سـليه ربَّ يحيــى بن أكثمـــا

أبيات حاصرة:   تكــلم في المهــد النـبي محمـد     و يحيـى وعيسـى والخليــل ومــريم

ومـبري جريـج ثم شـاهد يـوسف و طفـل لـدى الأخـدود يـرويه مسلم

وطفـل عليـه مـر بـالأمـة الـتي     يقــال لهـــا  تزنـي و لا تتكــلم

وماشطـة في عهـد فرعـون طفلهـا      وفي زمن الهــادي البـــارك نختــم

الصمت: تكلم و ســـدد ما استطعـت فإنما كــلامك حـي والســكوت جمــاد

فإن لم تجـد قـولاً ســديداً تقولـه   فصمــتك عن غــير السـداد سـداد

الكلام: تكلم و ســـدد ما استطعـت فإنما   كــلامك حـي والســكوت جمــاد

فإن لم تجد قـولاً ســديداً تقولــه         فصمـتك عن غــير السداد ســـداد

الوشاية: تكنفني الواشـون  من كل جــانب  ولـو كــان واشٍ واحــد لكفــاني

الأدب:   تلجـي الضـرورات في  الأمـور إلى       ســـلوك مـــا لا يليــق بالأدب

الشكوى:   تلذ لـه الشكـوى وإن لم يجـد بهـا      صلاحــاً، كما يلتــذ بالحكّ أجـرب

المروءة: تَلَذُّ لــه المــروءة وهي تُــؤْذي   ومن يَعشـــق يَلَــذُّ لـه الغَـــرامُ

الهم: تلق بالصــبر ضيـف الـهم ترحله إن الهمـوم ضيـــوف أكلها المهــج

التاريخ:   تـلك  آثــارنا تــدل علينــا   فانظـــروا بعدنـــا إلى الآثـــار

الأمثال: تـلك العصـا من هــذه العصيـة     وهــل تلــد الحيـــة إلا الحيــة

الكرم: تلك المكـارم لا قعبــان من لــبن شيبا بماء فعــادا بعـــد أبـــوالا

اللوم:   تلوم على القطيعـــة من أتاهـــا وأنــت سننتهـــا للنــاس قبــلي

المــرأة: تمتع بها ما أســـعفتك ولا يكـــن عيلك شـــجىً في الصــدر حين تبين

وخنها وإن كانت تفـي لك إنهــــا   على قِدم الأيـام ســـوف تخـــون

وإن هي أعطتـك الليــان فإنهـــا     لآخر مـــن خُــلانها ســــتلين

وإن سكبت يـوم الفـراق دموعهــا  فليــس لعمـــر الله ذاك  يقـــين

وإن حلفت لا ينقـض النأي عهدهــا  فليس لمخضوب البنـــان  يمــــين

متفرقات: تمتع من شميــم عـــرار نجـــد   فما بعـــد العشيـــة من عـــرار

التمني: تمدّ المنـى للمـرء  أسبــاب عمره     و سهــم الـردى من لحـظ عينيه أسرع

النفع: تمر الليالي ليـس للنفــع موضــع لــدي ولا للمعتفــــين ثـــواب

الموت:   تمــر لداتـي واحـداً بعـد واحد      وأعلـم أني بعــدهم غـــير خــالد

و أحمـل موتاهـم وأشهـد دفنهـم    كأني بعيــد عنهــم غــير شــاهد

فمـا أنـا في علمـي بهـم وجهـالتي    كمســـتيقظ  يـرنو بمقلــة راقــد

الأمثال:   تمس أخـا الحـلم الضــرورة ثم لا تنـزلـه عن  عفــــة و تـــورع

الحلم:   تمـس أخـا الـحلم الضـرورة ثم لا    تنـزّلـــه عن عفــــة وتــورع

الجُبن:   تمشي المنايــا إلى قــوم فـأبغضها    فكيف أمشي إليها عـــاري الكتــف

الزمن والوقت: تمنـت عجــوزاً أن تكـون صبيـةً    وقــد يبس الجنبـان واحدودب الظـهرُ

تروح إلى العطــار تبغــي شبابهـا   و هل يصـلح العطـار ما أفسـد الدهـرُ

تزوجتها قبـل الهـــلال بليـــلة      فكان مُحــاقاً كلـــه ذلك الشــهرُ

و ما غرني إلا خضـــابٌ بكفــها  وكحلٌ بعينـــيها ، وأثوابها الصــفرُ!

الحسد: تمنى رجــال إن أمـوت وإن أمـت    فتــلك سبيــل لست  فيهـا بأوحـد

الشيب:   تمنيــت أن الشيـب عاجـل لُمَتـي و قــرب منـي في صبــاي مــزاره

فآخـذ من عصـر الشبـاب نشاطـه     وآخـذ من عصـر المشيــب وقــاره

العــلم: تمنيت أن تُسْمى فقيهــاً منــاظراً بغــــير عنـــاء والجنــون فنون

وليس اكتسـاب المـال دون مشقـة    تلقيتهـا ، فالعلم كيـــف يكـــون؟

العذر: تمهـل ولا تعجـل بلومـك صاحبـاً    فعـل لـه عــذر و أنــت تلـــوم

الذل: تمــوت الأسد في الغابـات جوعـاً     ولحـم الضــأن يــرمى للكـــلاب

وعبــدٌ قـد ينــام علـى حريـر وذو نســب مفـــارشه الـــتراب

الشكوى:   تمـوت النفـــوس بأوصابهـــا و لم يـــدر عوادهــا مــا بهــا

وما أنصفت مهجــــة تشــتكي    آذاهــــا إلى غـــير أربابهـــا

العيب: تنــاس ذنـوب قومـك واطرحهـا     فإحيــاء  الذنــوب من الـــذنوب

القناعة: تنافــس في طيـب الطعـام وكلـه     ســواء إذا ما جـــاوز اللهـــوات

الرفــق:   تنــال بالـرفق مــع التـــأني      مـا لم تنــل بالحـــرص والتعـــني

الأمثال: تنبهـــوا واستفيقــوا أيها العـرب     (فقد طمى الخطـب حتى غاصت الـركب)

النميمة:   تَنَــح عن النميمــة واجتنبهــا     فــإن النــم يُحبــط كـل أجــر

يثـير أخــو  النميمـة كل شــر     و يكشــف للخـــلائق كل ســر

ويقتــل نفســه و ســواه ظلماً     و ليـــس النـم من أفعــال حُــر

السفر:   تنقـل فـي المــدائن والقفـــار وما في غـــير نجـــد من قـــرار

الصلاح:   تُهدى الأمـور بأهل الرأي ما صلحت فإن تـــولت فبالأشـــرار تنقــاد

الأمثال:   تهدي إلى القمر الشمس الضيـاء و ما       يأتي الخســوف لهــا إلا من القمــر

متفرقات:   تهــدي إلى القمر الشمس الضياء وما       يــأتي الخســوف  لهـا إلا من القمـر

الأمثال: تهـون علينـا في المعــالي نفوسنـا     (ومـن يخطـب الحسنـاء لم يغلهـا المهر)

متفرقات: تواصل حبل النـــسل ما بـين آدم وبيني ، ولم يوصل بـــلامي بــــاء

تثاءب عمـروٌ إذ تثــاءب خــالدٌ  بعــدوىً ، فما أعـــدتني الثؤبــاء

التواضع: تواضع  تكن كـالنجم لاح لنــاظر      على صفحـات المـاء و هــو رفيــع

ولا تك كـالدخـان يعـلو بنفسـه إلى طبقـات الجــو و هــو وضيــع

التواضع:   تواضـع إذا ما نلت  في النـاس رفعة فــإن رفيــع القــوم  من يتواضـع

التواضع:   تواضـــع الإنســان في نفسـه      أشــرف للنفــــس وأسمـى لهــا

التواضع:   تواضــع المـرء ترفيـع لرتبتــه      وكـــبره ضعــة من غـير ترفيــع

في نخـوة الكـبر ذل لا اعتـزاز بـه وفي التواضـــع عزّ غــير مــدفوع

التواضع:   تواضـــع إن رغبـت إلى السمـو  وعــدلاً في الصـــديق وفي العــدو

التواضع:   تواضع لرب الـعرش  علك ترفــع     فما خــاب عبــد للمهيمن يخضــع

وداو بذكــر الله قلبــك إنــه لاشــفاء دواءاً للقــلوب وأنفـــع

التواضع: تواضـــع لمّــا زاده  الله رفعـة و كــل رفيــع قــدره متواضــع

الحب: تـــودّ عـدوي ثم تزعـم أننـي     صديقــك إن الــرأي منـك لعـازب

وليـس أخـي من ودنـي رأي عينـه      و لكـن أخـي من ودني و هـو غــائب

الكذب:   تورعوا يا بنــي حــواء عن كذب فما لكم  عنــد رب صاغكــم خطـر

أبيات حاصرة:   توفي رسول الله عـن تسـع نسـوة       إليهن تعــزى المكرمــات وتنســب

فعـائشـة ، ميمـونـة ، فـصفيـة     وحفصة، تتلــوهن هنــد ، و زينـب

جـويـرة، مـع رملـه ، ثم سـودة    ثــلاث وســـت نظمهــن مهذب

البلاء: تـوق الأذى من كـل نذل وسـاقط   فكم قــد تــأذى  بالاراذل سيـــد

ألم تـر أن اللـيث تؤذيــه بقــة     ويأخـذ من حـــد المهنــد مــبرد

العاقبة:   توق مـدى الأيــام إدخـال مطعم على مطعم من قبـل  هضــم المطعــم

العدو: تـوق معــاداة الرجــال فإنهــا    مكــدرة للصفــو من كـل مشـرب

و لا تستثـر حربـاً و إن كنت قـادراً   بشـــدة بـأس أو بقــوة منكــب

فلم يشرب السم الزعـاف أخو الحجى     مــدلٍّ  بتريـــاق إليــه  مجــرّب

الزيارة والعيادة: توقـف عن زيــارة كــل يـوم   إذا أكثـــرت مــلّك من تـــزور

الكمال و التمام:   توقى البدور النقــص وهي أهلــة                                       ويـــدركها النقصـــان وهي كوامل

التوكل: توكـل على الرحمـن في الأمر كـله    و لا ترغـبن في العجـز يومـاً عن الطلب

ألم تـــر أن الله قـــال لمــريم   و هـزي إليك الجــذع يسّْاقـط الرطب

ولو شاء أن تجنيـه من غــير هـزه جنتــه و لكــن كل رزق له سبــب

التوكل: توكل على الرحمـن في كـل حاجـة   أردت فــإن الله يقضـــي ويقــدر

متى مـا يرد ذو العـرش أمراً بعبـده     يصبـــه وما للعبــد مــا يتخــير

وقد يهـلك الإنسـان من وجـه أمنه    وينجــو بإذن الله من حيــث يحــذر

التوكل:   توكـل على الرحمن في كل حــاجة و لا تتركن الجهد في غـــاية الطــلب

الرزق: توكلـت في رزقـي على الله خـالقي    وأيقنت أن الله لاشــــك رازقـــي

سيأتي بـه الله العظيــم بفضـــله    و لو لم يكن مني اللســـان بنـــاطق

ففي أي شيء تذهـب النفـس حسرة وقد قسـم الرحمــن رزق الخـــلائق

التوكل: توكلنــا علـــى الرحمــن إنا وجدنـــا النصـــر للمتوكلينـــا

ومــن لبــس التـوكل لم تجـده      يخـــاف جرائـــر المتجــــبرينا

الهوان: تيهي بــلاد  الغرب إنــا أمــة    غـــير التخــاذل والشقــا لم نعتد

نرضى الحيــاة على الهــوان كأنما  كل المطـــامع أن نعيــش إلى غــد

أبيات حاصرة: ثــلاث هن مهلكــة الأنـــام  وداعيـة الصحيـــح إلى السقـــام

دوام (منـــــامة) ، ودوام وطءٍ    و إدخال الطعــــام على الطعـــام

أبيات حاصرة:   ثـلاث يغور الصـبر عنـد حلولهـا       ويذهـل عنهـا عقـــل كل لبيــب

خروجـك قـسراً من بلاد تحبهــا وفرقــة إخــوان وفقــد حبيــب

الزمن والوقت: ثــلاثة أيـام هي  الــدهر كلـه وما هي غـــير الأمس واليـوم والغـد

أبيات حاصرة: ثلاثـة أيـام هـي الدهـر كلــه وما هي غـــير الأمـس واليـوم والغد

الثناء: ثـلاثة تشرق الدّنيــا ببهجتهــا   شمـس الضحـى وأبـو إسحاق و القمـر

أبيات حاصرة: ثـلاثـة فـي العــود محمــودة   وتــــلك في العنـــبر لا تحمــد

صـلابـة اللمــس وثقــل بـه ولونــه المعتكــــر الأســــود

الزمن والوقت:   ثــلاثة ليس لهـــا إيــــاب     الوقــت والجمـــال والشبـــاب

أبيات حاصرة: ثــلاثـة يجهــل مقــدارهـا الأمـــن و الصحــة و القـــوت

أبيات حاصرة:   ثـــلاثــة يمنــة تـــدور   الطســت والمــــاء والبخـــور

أبيات حاصرة:   ثمانية لابـد فيهــا عـلى الفــتى    و لا بد أن تـأتي عليـــه الثمانيـــة

سرور وهــم واجتمـاع وفــرقة     وعســر ويســر ثم سقـم وعــافيه

بهن انقضــت أعمــار أولاد آدم فهـل من رأى أحوالهــم متســـاوية

أبيات حاصرة:   ثمانيـة من جنسهـا الحيـض يثبـت       ولكن في غــير النســاء لا يوقّــت

نسـاء، وخفـاش، وضبـع، وأرنب      كذا ناقـــة، وزغ، وحجــرة ، كلبة

الفراق: ثنتـان لو بكـت الـدماء عليهمـا     عينـاي  حتى يؤذنـــا بذهــــاب

لم يبلغــا المعشـار من  حقيهمــا   فقد  الشبـــاب و فرقــة الأحبـاب

أبيات حاصرة: ثنتـان لو بكـت الـدماء عليهمـا       عينـاي  حتى يؤذنـــا بذهــــاب

لم يبلغــا المعشـار من  حقيهمــا   فقد  الشبـــاب و فرقــة الأحبـاب

الرياء: ثـوب الريـاء يشـف عمـا تحتـه   فإذا التحفـت به فـــإنك عـــاري

الموت: ثـوى فـي ملحــدٍ لا بدّ منـــه     كفى بالمــوت نأيــــاً واغترابـــا

السماحة:   جـئ بالسماح  إذا ما جئت في غرض       ففي العبـــوس لدى الحاجـات تصعيب

سمـاحة المـرء تنبـئ عن فضــائله   فلا يكن منــك مهما اسطعـت تقطيـب

الشفاعة: جئنــا بـه يشفـع في حاجـــة   فـــاحتاج فــي الأذن إلى شـــافع

العذر: جئنــا بـه يشفـع في حاجـــة     فـــاحتاج فــي الأذن إلى شـــافع

متفرقات: جاء الشتاء وعنـدي  من حوائجــه    سبعٌ ، إذا القطر عن حاجــاتنا حُبســا

كــن وكيس وكانون وكاس طــلا  بعد الكبـــاب وكف ناعم وكســـا

الأمثال:   جــاء شقيــق عارضـا رمحــه ( إن بني عمــك فيهــم رمـــاح)

الهدية:   جاءت سليمان يوم العرض هدهــدة      أهدت إليه  جـــراداً كـان في فيهــا

وأنشدتْ بلسـان الحــال قائلــة   إن الهدايـــا على مقـــدار مُهديهـا

لو كان يُهـــدى إلى  الإنسان قيمته   لكان يُهــدى لك الدّنيــا وما فيهــا

الأمثال: جـاد الزمــان فأعطى فوق قيمتـه   وربمــا جــادت الأصــداف بالدرر

الشعر: جاذبتنــي ثوبـي العصـي و قالت:   أنتم النـــاس أيهـــا الشـــعراء

المداراة:   جــامل النــاس إذا ناجيتهــم إنما النـــاس كأمثـــال الشــجر

منهــم المــذموم فـي منظــره             وهــو صلـــب عــوده حلو الثمر

الرفــق: جامـل عـدوك ما استطعـت فـإنه     بالرفـق يُطمـع في صــلاح الفــاسد

الفساد: جامـل عـدوك ما استطعـت فـإنه   بالرفـق يُطمـع في صــلاح الفــاسد

جامل أخاك إذا استــربت بــوده وانظر بــه عقــب الزمــان العائـد

فإن اسـتمر به الفســاد فخلــه   فالعضو  يقطـع للفســـاد الزائـــد

الجار:   جـاور إذا جـاورت بحـراً أو فتـىً    فالجــار يشـــرف قــدره بالـجار

الجُبن:   الجبن عــار و في الإقـدام مكـرمة   والمـرء بالجـبن لا ينجــو من القــدر

الشيب: جــدّ المشيـب و أنـت في لعـب     من شــاب لم يحســن بــه لعبــه

فاحفــظ لشيبـك  حـق صحبتـه  و ابك الشبــاب فقـد مضـت حقبـه

تغــتر والأيـــــام تعقبـــه  و المــوت مقـــرون بــه سببــه

الجِدّ: الجدّ أمْــلَك بالفتــى من نفســه   فانهـض بجـــدّ في الحــوادث أو ذر

ما أقرب الأشـياء حــين يســوقها       قـــدر، و أبعــدها إذا لم تقـــدر

المكروه: الجد أمــلك بالفتــى من نفســه     فانهـض بجـــد في الحــوادث أو ذر

ما أقرب الأشـياء حــين يســوقها    قـــدر و أبعــدها إذا لم تقـــدر

الجِدّ: الجـد في الجـد و الحرمان في الكسل فـانصب تصب عن قريـب غايـة الأمـل

و إن بليت بشخـص لا خــلاق له     فكن كــأنك لم تسمــع ولم يقـــل

ولا يغـرنْك من تبـدو بشــاشتـه         منـه  إليك فـإن السـم  في العســـل

الجِدّ: الجــد يدني كـل أمـر شــاسع      والجــد يفتــح كل بــاب مغــلق

اللسان:   جراحـات السنـــان لها التئــام     و لا يلتـــام مـــا جـرح اللسـان

اللسان:   جرحات السنـــان لها التئـــام      ولا يبرء مــا جــرح اللســـــان

متفرقات:  جرحان في كبـد الإسـلام ما التئمـا       جرح الشهيــد وجرح بالكتــاب دمي

أبيات حاصرة:   جرى الخلـف (أما بعد) من كان بادئاً بها سبـع أقـــوال وداود أقـــرب

ويعقـوب أيــوب الصبـور وآدم   وقس وسحبان و كعــب و يعـــرب

العذر:   جـزاء  المســيء إذا مـا اعتـرف    زوال الذنـــوب على مــا اقــترف

وعــد الذنــوب على تـــائب وقد وجب الصفـح عنهـــا ،ســرف

الأمثال: جزتنا بنو سعــد بخـــير فعالنــا جزاء سنمّــار وما كــان ذا ذنــب

البلاء:   جزى الله الشـدائد كــل خــير      عرفت بـها عـــدوي من صديقــي

الثناء: جزى الله عنا جعفراً حــين أشـرفت   بنا نَعلُنـــا في الواديــين فـــزلّتِ

أبوا أن يملونـا و لــو أن أمّنـــا     تــلاقي الــذي يلقون  منــا لملـتِ

الهمة:   الجسم يذيبــه حقــوق الخدمـة و القلــب عذابـــه علو الهمـــه

والعـمر بــذاك ينقضــي في تعب  و الراحـــة ماتت فعليهــا الرحمــه

السرور: جمح الزمـان  فــلا لذيذ خــالص    مما يشـوب و لا ســـرور كـــامل

السرور: جمح الزمان فما لــذيذ خـــالص    مما يشـوب ، ولا ســـرور كـــامل

النميمة:   جمعت فحشــاً وغيبــة ونميمــة    ثلاث خصال لســت عنها بمرعـــوي

المال: جمعت مالاً ففكّرْ هل جمعــت لــه،   يا جامع المـــال ، أيامـــاً تفرقــه!

المال عنــدك مخــزون لوارثـــه؛           ما المـال  مالك إلا حـــين  تنفقـــه!

التحول: جمعـوا فمـا أكلـوا الذي جمــعوا    و بنـــوا مساكنهــم وما سكنــوا

النحو: جمـل المنطــق بالنحــو فمــن يحرم الإعـراب  بالنطـــق اختبـــل

الحب: جننا بليــلى وهي جنـت بغــيرنا وأخــرى بنــا مجنونــة لا نريدهـا

الرزق:   جنون منك أن تســـعى لــرزق و يُــرزق في غشـــاوته الجنـــين

العشق: جُهد الصبابـة أن تكــون كما أرى  عين مسـهدة ، وقلـــب يخفــــق

العــلم: جهلت فعاديت العــلوم وأهــلها     كــذاك يعــادي العـلم منـه جاهلـه

إذا ما فقهـت الشيء علمـاً فقل بـه   ولا تقــل الشــيء الذي أنت جاهلـه

فمن كان يهـوى أن يُـرى متصـدراً     و يكــره لا أدري أصيبـــت مقاتلـه

الجهل: جهـلت ولم تـدر بأنـك جــاهل فمن ذا الـذي يـدري بـأنك  لا تـدري

إذا أنـت  لم تـدري ولم تك بالـذي     يســائل من يـدري فكيـف إذاً تـدري

ومن أعجـب الأشيـاء أنك لا تدري   و أنـك لا تـدري بــأنك لا تــدري

الحلم: جهــول إذا أزرى التحلّم بالفتــى     حليـم إذا أزرى بـذي الحســب الجهل

القناعة:   الجوع  يطـرد بالرغيــف اليـابس فعــلام تكــثر حســرتي و وساوسي

متفرقات: جيـــل مـن الأنعــام إلا أنهـم  من بيننـــا ، خُلقــوا بـلا أذنـاب

السلامة: حب السـلامة يثـني عـزم صاحبـه عن المعــــالي ويغري المـرء بالكسـل

الكسل: حب الســلامة يثني عـزم صاحبـه  عن المعــالي ويُغــري المرء بالكســل

النظر:   الحـب أولــه ميـل يهيم بـــه قلب المحب فيــلقى المــوت و التعـب

يكون مبــدؤه من نظـرة عرضـت    أو مزحة أشعـلت في القــلب كاللهـب

كالنار مبــدؤها من  قدحـة فـإذا   تضـرمت أحـرقت  مسـتجمع الحطـب

الزيارة والعيادة:   حُــب بالــزور الـذي لا يـرى    منــــه إلا صفحـــةً أو لمـــاما

العشق: الحُبّ ما مَنَــعَ الكــلامَ الأْلسُنَـا     و أَلَــذُّ شكوى عـــاشقٍ ما أعْلَنــا

الحب: الحــب يذهب بالفــوارق كلهـا ويُحبــب الشقـــراء والسمـــراء

ويُجمل الشوهــاء حتــى لا ترى        عـين المحـب حبيبــــة شوهـــاء

السجن: حبسـوك والطـير النواطــق إنمـا     حبســـت لميزتــها على الأنـــداد

ما الحبس  دار مهانـةٍ لـذوي العـلا    لكنـــه كـــالقيـــد للآســاد

لــو لم يكن في الحبــس إلا أنــه   لا يســتذلك  بالحجـــاب الأعبــد

بيــت يجــدد للكريم كرامـــة  ويُزار فيـــه ولا يَــزور ويُحمـــد

السفر: حبك الأوطــان  عــجز ظــاهر فـاغترب  تلق عن الأهـــل بـــدل

فبمكث المـــاء  يبقــى آسنــاً     وسرى البـدر بــه البــدر اكتمــل

الوطن: حبك الأوطــان عجــز ظــاهر  فــاغترب تلـق عن الأهــل بــدل

الحب:   حبيبـك من يغــار  إذا زللتـــا ويُغْلِـظُ في الكـــلام متــى أسأتــا

الغيرة:   حبيبــك مـن يغــار إذا زللـت ويغلــظ في الكــلام متى أســـأت

الدّنيا:   حتوفها رصــدٌ،و عيشـــها رنقٌ     وكرّهـــا نكــدٌ ،وملكهـــا دول

الأمثال: حتى أقروا وهم منـي على مــضض والقول ينفــذ ما لا تنفــذ الأبـــر

الكلام: حتى أقروا وهم منـي على مــضض والقول ينفــذ ما لا تنفــذ الأبـــر

الموت: حـتى متـى أنت في لهـو وفي لعـب    و الموت نحــوك  يهوي فــاغراً فــاه

الزمن والوقت: حتــى متى نــحن في الأيام نحسبها وإنما نحـــن فيها بــين يومــــين:

يوم تولّى و يـوم نحــن نأملـــه لعلـه أجلــب اليومــين للحِـــين

الأمثال: حتى يقــــول ممثــــــل:     ( وافــــق شـــن طبقــــه)

الباطل:   حجج تـهافت كـالزجاج تخالهــا    حقـاً و كـل كـــاسر مكســـور

أبيات حاصرة:   حدثنــا  شـــيخنا الكنــاني  عن أبــه صـــاحب الخطابــــه

أسرع أخـــا العلــم في ثلاث:     الأكــل ، والمشـــي ، والكتـــابه

الأمثال: حديث خرافـة يـا أم عمــــرو        ..........................................

العــلم:   حــذارك أن تقــول بغــير علم كفي بالشـك عند القــوم ، جهـــلا

الأمثال:   الحـر حـر و إن مستــه نائبــة      كالتــبر يعلو  بمــس النــار  مقدارا

العزة:   الحــر يأبـى أن يبيــع  ضمـيره  بجميــع مــا فــي  الأرض من أموال

ولكـم ضمــائر لو أردت شراءهـا      لملكـــت أغـــلاها بربــع ريـال

شتــان بـين مصـرح عن رأيــه     حـرّ ،وبـــين مخـــادع ختّـــال

يرضـى الدنـاءة كل نـذل سـاقط إن الدنــــاءة شيمـــة الأنــذال

متفرقات: الحـر يُلحـى و العصــا للعبــد     وليـس للمُــلحِفِ مثـــل الــرّدّ

الحرب: الــحرب أول ما تكون فتيـــة   تســـعى بزينتهــا لكل جهـــول

حتى إذا اســـتعرت وشب ضرامها     عادت عجـوزاً غــير ذات خليـــل

شمطــاء جزت رأســها وتنـكرت         مكروهـــة للشــــمّ والتقبيــل

الشعر: حرر لمعنـاك لفظـاً كـي تـزان بـه      وقـل من الشــعر سحـراً أو فـلا تقل

الحرص:   حــرص الحـــريص جنــون    والصــــبر حصـــن حصـــين

الحرص: الحــــرص داء قـــد أضــ   ــر بمــن تــرى إلا قليـــــلا

كم مــن عــزيز قـــد رأيـ     ــت الـحرص صــيره ذليــــلا

الأدب: حـرض بنيـك على الآداب في الصغر       كيما تقـر  بهم عينـــاك  في الكــبر

وإنمــا كامــل الآداب تجمعهــا     في عنفـوان الصبـا كـالنقش في الحجـر

هي الكنــوز التي تنمـو ذخائرهـا و لا يخـاف عليهــا حــادث  الغـير

الألغاز

:   حـــروفه معـــــدودة خمسة     إذا مضى حــــرفٌ تبــقى ثمـــان

الجواب :  عثمان.

الحرص:   حريص على الأمــوال يطلب رفقـه    و ما نـال عــزاً في الأنــام حريـص

الحزن: الحزن يُقلـق والتجمــل يــردع   والدمـع بينهمــا عــصيّ طيّـــع

المظاهر:   حسب الذبــاب افتخاراً أنها شبعت   من الفقاع و جـاع  النحــل في العسـل

الكذب:   حســـب الكــذوب من المهـا     نه بعــض  من يحكـــي عليــــه

فـــإذا  سمعـــت بكذبـــة                 من غـــــيره نســـبت إليـــه

الذل: حسـب الكريم مذلّـة ونقيصـــة أن لا يـــزال إلى لئيـــم يــرغب

الجهل: حسبي من الجهل علمي أن آخــرتي هي المــآب وأنـــي لا أراعيهـــا

الحب:   حسبــــي مـن الحــب أنـي      كمــــا تُحــــب أحبــــك

الحسد: حسـداً حمّلنــه  من أجلهــــا    وقديماً كـان في النـــاس الحســـد

الحسد: حسدوا الفتى إذ لم ينالـوا سعيـــه    فالقوم أعـــداء لـــه وخصـــوم

الوصف: حظيـت يا عـود الأراك بثغـرهــا   أما خفــت  يا عــــود الأراك أراك

لو كنت من أهل القتــال قتــلتك      ما فاز مني يــا ســـواك ســـواك

الحقيقة:   الحـق يعـلوا و الأباطــل تسـفل   والحــق عـن أحكامـــه لا يُســأل

التناقض:   حقـب الأمـر بينهـم فـتراهــم     بالتــلاقي جمعــاً و هـم أشتـــات

الحسد: الحقـــد داء دوي لا دواء لــه يـدوي الصــدور إذا ما  جمـره حـرثا

النظر: حكم العيــون  على القـلوب يجور   و دواؤهـــا مـن دائهــن عــزيز

كم نظــرة نـالت بطـرف ذابـل   ما لا ينـــال  الــذابل المهـــزوز

فحذار من تـلك اللــواحظ غـرة الســحر بــين جفونهــا مركــوز

الذل: حكّـم سيـوفك في رقـاب العـذل     و إذا نــزلت بــدار ذلٍ فــارحـل

واخـتر لنفسـك منـزلاً تعـلوا بـه   أو مت كريمــاً تحت ظـــل القسطـل

الثناء:   حلف الزمـان ليــأتـين بمثــله    حنثـــت يمينــك يا زمــان  فكفر

الوعد:   حلفت لنا أن لا تخــون عهــودنا   فكـــأنها حلــفت لنا أن لا تـــفي

الأدب: حــلم الفتــى ممــا يـزيّنــه   و تمــام حليــة  فضــــله أدبـه

الحلم: حليـم إذا ما الحــلم زيّن أهــله  مع الحــلم في عــين العدوّ مهيـــب

الفرج: حمــد السـرى وتصــرم الإدلاج ولكـل ضيـــق شديــدة إفــراج

الكسل: الحمـــد لله  الحميـــد بمنــه      خسـرت و لم تربــح يــد البطّــال

متفرقات:   حملت العصا لا  الضعف أوجب حملهـا      عليّ ولا أنــي تحنيّــت من كِـــبر

و لكننـــي ألزمت  نفسـيَ حملهـا لأُعلمهـا أن المقيـــم على سفـــر

الزمن والوقت: حنتــني نائبــات الـدهر حـتى كــأني خاتــل أدنــو لصيــــد

قريــب الخطــو يحسـب من رآني - ولســـت مقيــداً - أمشي بقيـد

الفراق:   حنين و تلك الدار نــصب عيوننــا      فكيف إذا سرنا مع صحبنــا شـــهرا

الحزن: حنينـاً لما ولى، وشـــغل بما أتــى و غم لما يُرجـى، فعيــشك لا يهنـــا

كأن الــذي كنا نســر بكونــه     إذا حققته النفس  لفـظ بــلا معنـــى

الغنى: حيائي حافظ لـي  مــاء وجهــي وَرِفقـي في مكــالمتــي رفيــــقي

ولو أني ســمحت ببــذل وجهـي  لكنــت إلى الغنـى سهــل الطريــق

الذل: حيــاة مشقــات و لكن لبعدهـا عن الــذل تصفــو لــلأبي وتَعـذِب

العمر: حيـاتك  أنفــاس تعـد فكلمــا   مضــى نفسٌ أنقصــت من عمرها جزءا

الرياء: حيّـاك مـن لم تكـن ترجـو تحيتـه لولا الدراهــم مـا حيّــاك إنســان

العدو:   خـادع عــدوك إذ يـودك أمـره      فالذئب يـأدو  للغـــزال  ليأكلـــه

الرزق: خـاطر بنفسك كي تصيـب غنيمـة   إن الجـلوس مـع العيــال قبيــــح

المال فيــه مهابـــة وتجلّـــة    و الفقرفيـــه مذلـــة وفضـــوح

الأخلاق: خـالـط النـاس  بخلْـقِ حســن      لا تكن كلبــاً على النـــاس تَهــر

الرفــق: خذ الأمـور برفـق و اتـئـد أبـداً إياك من عجــل يدعــو إلى وصــب

الرفق أحسـن ما تؤتى الأمــور بـه      يصيـب ذو الرفـق أو  ينجـو من العطب

من يصحـب الرفق يستكمـل مطالبه كمـا يشـــاء بـــلا أين ولا تعـب

الحلم: خـذ العفـو واغفـر أيهـا المرء إنني     أرى الحلــم ما لم تخش منقصــة، غُنمـا

العفو:   خـذ العفـو وأمـر بعـرف كمــا أمــرت و أعــرض عن الجاهلـــين

الكرم:   خــذ ما أتــاك  من اللئــــا      م إذا  نــــأى أهــــل الكــرم

فالأســـد تفــترس الكـــلا                ب إذا تعــــــذرت  الغنــــم

الخيانة:   خُـــــذ ما أتاك من اللئـــا    م إذا نــــأى أهـــل الكـــرم

الأســـد  تفــترس الكـــلا              ب إذا تعــــــذرت الغنــــم

المظاهر: خذ ما رأيـت ودع شيئاً سمعـت بـه في طلعة البـدر ما يغنيــك عن زحــل

القناعة: خــذ من العيـــش ما كفــي     ومــــن الدهــر مــا صفـــا

المال: خـذ من تراثك ما استطعـت فإنـما   شــــركاؤك الأيـــام والــوارث

الشباب:   خُـذ من شبـابك قبـل الموت والهرم   و بادر التوب قبـل الفــوت والنــدم

واعلــم بأنـك مجـزي ومرتهــن     و راقــب الله ،واحــذر زلـة القـدم

فليـس بعد حلــول المـوت معتبـة إلا الرجــاء وعفــو الله ذي الكــرم

التثبت: خذ من صديقك مرأى دون مستمـع    يا بعد بين عيــان المــرء والخـــبر

الأمثال: خذا بطن هـرشى أو قفـاهـا فـإنه   كــلا جــانبي هرشى لهن طريـــق

التوكل: خذوا إيمـان إبراهيـــم تنبـــت   لكم في النـار جنـــات النعيــــم

العزة:   خذوا كل دنيـــاكم  واتــركوا   فــؤادي حــراً وحيـــداً غريبــا

فإني أعظمــــــكم ثـــروة و إن خلتمـــوني طريـــداً سليبــا

العجلة والاستعجال: خذوا ما أتـاكم بــه واعـــذروا      فإن  الغنيمـــة فــي العــــاجل

الحب: خذي العفو  مني تستــديمي مـودتي ولا تنطقــي في سـورتي حـين أغضـب

فإني رأيت الحـب في القـلب والأذى   إذا اجتمعـا ، لم يـلبث الحــب يـذهب

العفو: خـذي العفـو منـي تستديمي  مودتي  ولا تنطقي في سـورتي حــين أغضــب

فإني رأيت الحـب في الصـدر والأذى  إذا اجتمعا لـم  يلبــث الحــب يذهب

السجن: خرجنـا من الدّنيـا فمـا نحن أهلهـا ولا نحـن في الأمـوات فيهـا ولا الأحيـا

إذا جـاءنا  السجـان يومـاً لحـاجة عجبنا ، وقلنـا:  جـاء هـذا من الدّنيــا

ونفرح بالرؤيــا فجــل حديثنــا    إذا نحن أصبحنا الحديــث عن الرؤيــا

أبيات حاصرة:   خصـائص مـن تشـاوره ثــلاث       فخذهـــا من لســاني بالوثيقـــة

ودادٌ خــالص ووفــور عقــل      و معرفــة بحـــالك بالحقيقــــة

الشورى والمشاورة:   خصــائص من تشــاوره ثـلاث       فخذهــا من لســـاني بالوثيقـــه

وداد خـالص و وفــور عقـــل     و معرفـــة بحـــالك بالحقيقـــه

فمن حصـلت لـه هـذي المعــاني فتــابع رأيـــه ولــزم طريقـــه

الصمت: خصـت الأرض بالكنـوز لعمــري حين أمســت وأصبحــت خرســاء

الشيب: خضبـت الشيـب لمـا كـان عيبـاً     و خضــب الشيــب أولى أن يعابــا

و لم أخضــب مخافـة هجـر خـلٍّ  ولا عيبــاً خشيـــت ولا عتابـــا

ولكـن المشيـب بــدا ذميمـــاً فصــيرت الخضـــاب له عقابـــا!

الباطل:   خفـافيش أعماهـا  النهـار بنـوره فوافقهــا قطـع من الليــل مظــلم

الصبر:   خفض الجأش واصــبرنّ رويـــداً    فالرزايــــا  إذا تــوالت تــولت

الهم: خفــض همومـك فالحيــاة غرور   و رحى المنــون على الأنــام تــدور

التقوى: خــل الذنـــوب صغيرهـــا وكبـــــيرها فهـــو التقـــى

واصنـــع كمـــاشٍ فـوق أر   ض الشــــوك يحــذر ما يـــرى

لا تحـــــقرنّ صغـــــيرة   إنّ الجبــــــال مـن الحصـــى

النفاق:   خــــل النفـــاق  لأهلــه وعليــك فالتمـــس الطريقــــا

و ارغـــب بنفســك أن تـرى      إلا عـــــدواً أم صديقــــــا

الأمثال: خـلا لك الجـو فبيضـي واصفـري و نقــري ما شئـــت أن تنقــري

الأمثال:   خــلافاً علينــا من فيالـة رأيـه     كما قيل قبـل اليوم خــالف لتــذكر

الأمثال: خـلت الديار فسـدت غير مسـود ومن العنـــاء تفردي بالســــؤدد

الشجاعة:   خلـق الله  للحــروب رجـــالاً    ورجـــالاً لقصعـــة وثريــــد

الفقر: خلقــان لا أرضــى طريقهمــا    بطــر الغنــى ومذلـــة الفقـــر

فــإذا اغتنيــت فـلا تكن بطـراً    و إذا افتقـــرت فتــه على الدهــر

العزة:   خلقت عيوفــاً لا أرى لابن حــرةٍ   عليَّ يداً أُغضــي لها حــين أغضــب

الشجاعة: خُلقنا  رجالاً للتجــلد والأســى  وتلك الغــواني للبـــكا والمـــآتم

الوطن:   خلوا خيوط  العنكبــوت لمـــن     هم كالذبـاب تطـــايروا عميــــا

وطني كبــير لا حـــدود لــه  كالشمـــس تمــلئ هــذه الدّنيـا

في أندونيسيـــا فــوق إيــران في الهنــد في روسيـــا و تركيّـــا

الجليس:   خليل المــرء ينبـىء عنـه حقــاً     لأنهمــــا على ديــن ســــواء

الجليس: خليـلك أنت ، لا من قُلتَ : خــلِّي    و إن كــثر التّجَمُّـــلُ والكـــلامُ

السعي:   خليـلي قطـاع الطريـق إلى الحمـى كثــير، وأما الواصـــلون قليـــل

الجِدّ:   خليـلي قطـاع الفيـافي إلى الحمـى    كثــير، وأمــا الواصــلون قليــل

الرأي:   خليـلي ليس الرأي  في صـدر واحد       أشـــيرا عــلىّ بالــذي تريــان

الشورى والمشاورة:  خليلي ليـس الـرأى في صدر واحـد     أشــــيرا علىّ بالـــذي تريــان

الصبر:   خليلي مـا أحـرى بذي اللب أن يرى      صبوراً و لكن لا سبيـــل إلى الصــبر

أبيات حاصرة:   خمـس فواسـق في حـل وفي حـرم       يقتلن بالشــرع عمـن جــاء  بالحكم

كلـب عقـور غراب حيـة وكـذا   حدأة فــأرة خـذ و اضـح الكــلم

الخير: الخـير أبقـى وإن طـال الزمـان به      والشر أخبـــث ما أوعيـــتَ من زاد

الأمثال:  خــير الأمـــور الوســـط) حــب  التنـــــاهي  شطـــط

الوسطية:  خــير الأمـــور الوســـط)     حــب  التنـــــاهي  شطـــط

الكبر:   خـير الدقيـق من المنــاخل نـازل    وأخســه-وهي النخالــة- تصعــد

الكلام: خـــير الكــــلام قليـــل          علـى  الكثــــــير دليـــــل

و العـــي معنــىً قــــصير                 يحويـــــه لفــــظ طــــويل

الفرج: خير المذاهب في الحاجــات أنجحـها  وأضيـق الأمر أدنـــاه إلى الفـــرج

النفع: خــير أيـام الفتـى يـوم نفــع      واصطنـاع العــرف أبقى مصطنـــع

ما يُنـــال الخــير بالشــر ولا يحصــد  الــزارع إلا مــــا زرع

ليس كل الــدهر يومـاً واحــدا    ربـما انحـــط الفتى ثــم ارتفــع

الثناء: الخــير ما دمت حيـاً لا يفارقنــا بـوركت يا عمر الخــيرات من عمــر

الـتربيــة: خـير مـا ورّث الرجــال بنيهـم أدب صــــالح و حسـن الثنـــاء

ذاك خــير مـن الدنانــير و الأو   راق في يـــوم شــــدة ورخــاء

تلك تفنى و الــدين والأدب الصـ     ـالـح لا تفنيــــان حتى البقـــاء

الأدب: خير ما ورث الرجـــال بنيهــم  أدب صـــــالح وحسن ثنــــاء

السعي: الخير والشر عــاداتٌ وأهــــواء وقد يكون من الأحـــباب أعـــداء

كلٌ له سعيه والســعي مختـــلفٌ  وكلُ نفــسٍ لها في سعيـــها شــاء

الفضيلة:   خــيرنا أفضـــلنا معرفــــة     وإذا مــــا عُـــرف الله عُبـــد

الحرب:   خيـل المنــايا أسرجـت  فتـأهبي    حطـين إن رحـــاك ســـوف تدور

الغضب:   دار الصـديق إذا استشــاط تغضبـاً      فالغيــظ يُخرج كــامن  الأحقـــاد

غضـب الكـريم وإن تــأجج نـاره  كدخان عـــود ليــس  فيــه سواد

الجار: دار جـار السـوء إن جــار و إن لم تجـد  صـبراً فمـا أحــلى النقــل

المداراة:   دار مـــــن تخشــــى أذاه       والقــــه فـــي بــــاب داره

إنمـــا الدّنيــــا مــــدار                     ةٌ فمـــــن  تخشــــــاه داره

المجد: دببت للمجد والســاعون قد بلغـوا   جهد النفــوس وألقــوا دونــه الأزرا

فكابدوا المجـد حتـى ملّ أكــثرهم       وعاتق المجــد من أوفـى ومن صـــبرا

الدّنيا: دخـل  الدّنيــا أنــاس قبلنــا     رحـــلوا عنهــا وخـــلوها لنـا

ونزلناهـــا كمــا قـد نزلــوا    و نخليـــــها  لقــــوم بعدنــا

الهوى: دخولك من باب الهــوى إن أردتـه يســــير ولكن الخــروج عســير

الظن:   دع الأوهــام إن حــاولت أمـراً      فـإن مغبــــة الوهــم الهـــوان

لعمـــر  الله إن الوهــم فــخ يصاد بـه أخــو الخنــع الجبـــان

القضاء و القدر: دع الأيام تفعـــل مـا تشـــاء وطب نفســاً إذا حـــكم القضــاء

ولا تـجزع لحادثــــة الليــالي  فمــا لحـــوادث الدّنيــا بقـــاء

وكن رجلاً على الأهـــوال جلـدا و شيمتــك الســـماحة والوفـــاء

الخوف: دع التألق في لبـس الثيـــاب وكن   لله لابس ثــوب الخــوف والنـــدم

التسويف:   دع التعــليل والتســويف واقبل      على مــولاك تغنــم نيــل حــظ

الكسل: دع التكـاسل في  الخـيرات تطلبهـا فليس  يسعد بالخـــيرات كســـلان

العجلة والاستعجال: دع الجمــوح وسامـحه تغظـه و لا    تصحب سوء السمح ،واحذر سقطة العجـل

الحرص: دع الحــــرص على الدّنيـــا     وفي العيــش فـــلا تطمـــــع

فــلا تجمــــع من المـــال      فمـــــا تدري لمـــن تجمـــع

فـــإن الـــرزق مقســـوم و ســوء الظــــن لا ينفــــع

فقــــير كــل ذي حــرص     غنــــي كــل  مـن يقنــــع

الحسد:   دع الحسـود و ما يلقـاه من كمـد يكفيك فيـه لهيـب النـــار في كبـده

إن لمـت ذا حسـد نفسـت كربتـه      وإن سكـت فـقـد عذبتـــه بـيـده

الرياء: دع الرياء لـمن لجّ الريـــاء بـه    في الأمر بالبذل واذكر ذلــة العـــدم

الكبر:   دع الكبر و اجنح للتواضـع تشتمـل    داو منيـع  الــودّ صعــب مراقــه

و داو بلــين ما جـرحت بغلظــه        فطيب كـــلام المـرء طِـبُّ كلامــه

اللوم:   دع اللوم إن اللــوم يـغري وربـما    أراد صلاحــاً من يلــوم فـــأفسدا

القضاء و القدر: دع المقادير تجـــري في أعنتهــا   ولا تبيــــتنّ إلا خـــالي البــال

ما بـين طــرفة عــين وانتباهتها    يغــير الله من حـــال إلى حـــال

الهجاء: دع المكــارم لا ترحــل لبغيتهــا و اقعد فإنك  أنت الطــاعم الكــاسي

الرضا:   دع الناس لا تـرج الرضى عنك منهم      فليــس لإرضــاء العبــاد سبيــل

إذا كنـت مقدامـاً  يقولـون: أحمـق     وإن لم تكــن فظــاً يقــال: ذليــل

وإن كنت جـواداً يقولـون: مسـرف    و إن أنت لم تُكـــرِم يقــال: بخيــل

العشق: دع عنك تعنيفـي و ذق طعم الهـوى       فــإذا عشقت فبعــد ذلك عنـــف

الأمثال: دع عنـك لومـي فإن اللــوم إغراء  (و داونــي بالتــي كانت هي الـداء)

القضاء و القدر: دع كـل أمــر منــه يعتـــذر  لا تنفع الحيــلة في مــاضي القـــدر

العــلم:   دع كـل قـول عند قـول محمــد     فما آمـن فــي دينـــه كمخــاطر

الحرب:   دعا المصطفى دهــراً بمكة لم يُجـب وقد لان منـه جـــانب وخطـــاب

فلما دعا و السيـف صـلتاً بكفــه      له أســـلموا واستســلموا وأنــابوا

الثناء: دعانا – والأسنـة مُشــرعاتٌ - فكنا عنــد دعــــوته الجـــوابا

الأمثال:   الدعـاوى مـا لم يقيمـوا عليهــا    بينــات  أصحابهــــا أدعيـــاء

الجليس:   دعوى الإخـاء على الرجـاء كثـيرة     بل في الشــدائد  تُعــرف الإخــوان

العيب:  دعـي عــد العيــوب إذا التقينـا     تعالـــى لا أعـــد ولا تعـــدي

التمني: دعي عنـك المطــامع والأمــاني فكم أمنيـــة جلبـــت منيــــة

الزمن والوقت: دقـات قلـب المـرء  قائلـة لــه     إن الحيـــــاة دقــائق وثـــوان

فـارفع لنفسـك قبل مـوتك ذكرها     فالـــذكر للإنســـان عمـر ثــان

الدّنيا: دلت على عيبها الدّنيــا و صدقـها  ما استرجع  الـدهر مما كــان أعطــانا

الخير:   دُلّوا على الخـير إن لم تفعـلوه فقـد  جـاء  الدليل : على الخــير كمن فعــلا

الفقر: دليـلك  أن الفـقر خير من الغــنى    وأن قليل المــال خــير من المـــثري

لقـاؤك مخـلوقا ً عصـى الله بالغـنى      ولم ترى مخلوقاً عصـــى الله بالفقـــر

ألم تـر أن  الفقـر يُرجـى لـه الغنى وأن الغنى يُخشــى عليــه من الفقــر

التواضع: دنـوت تواضعـاً و عـلوت مجـداً    فشــأناك انخفـــاض و ارتفـــاع

كـذاك الشمـس يبعـد أن تسـامى     و يدنو الضــوء منهــا والشعـــاع

التحول:   الـدهر  لا يبقــى على حــالاته   لا الشهــد دام ولا يــدوم الحنظــل

الرزق:   الــدهر أدبـني والصــبر ربـاني والقــوت أقنعـني واليــأس أغنــاني

و حنكتـني من الأيـــام تجربــة     حتى نهيــت الذي قد كـان ينهـــاني

الفرج:   الدهـر حــالان همّ بعــده فرج وفرجــة بعدهــا هــمّ وتعــذيب

الزمن والوقت: الدهر كالـدهر و الأيــام واحـدة       والنـاس كالنـاس والدّنيـا لمن غلبـــا

الزمن والوقت:   الـدهر لا يبقـى  علـى حـــالة      لكنـه يقبــــــل أو يــــدبر

التحول: الـــدهر لايبـقى على حـــالة   لكنـــه يقبـــــل أو يدبـــر

الزمن والوقت:   الـدهر من كان لا يبقـى على صفـة       لابــد  من فـــرح فيـه ومن تـرح

التحول: الدهر يومـان ذا أمــن وذا خطـر   و العيــش عيشـان ذا صفـو و ذا كدر

أبيات حاصرة:   دواء قلبـك خمـس عنـد قسوتـه       فادأب عليهــا تفـز بالخــير و الظفر

خــلاء بطـن، وقـرآن تـدبـره      كذا  تضـرع باك ســـاعة الســحر

ثم التهجـد جنـح الليـل أوسطـه و أن تجــالس أهــل الخــير و الخِيَر

التفكر: دواؤك فيــك ومـــا تشعــر     و داؤك منـــك ومـــا تبصـــر

و تحسـب أنك جــرم صغـــير     وفيــك انطــوى العــالم الأكــبر

المكروه: دون الحــلاوة في الزمـان مـرارة      لا تُختطـــى إلا علــى  أهوالـــه

الزمن والوقت:   دون الحــلاوة في الزمـان مـرارة       لايُختطــــى إلا عــلى أهوالـــه

العــلم: دين النــبي محمــد  أخبـــاره      نعـــم المطيــة للفتــى الأثـــار

لا ترغـبن عن الحــديث و أهلــه فالرأي  ليــــل و الحـــديث نهـار

ولربما غلط الفتى ســبل الهـــدى  والشمـس بازغـــة لهــا أنـــوار

الدين:   الـدين رأس المـال فاستمسـك بـه فضيــاعه  من أعظــم الخســـران

التحول: ذاك عيـش شهدتــه ثــم ولـى كل عيـــش صـــائر للـــزوال

المروءة:   ذروة الشر أن تمــوت المــروءات   ويمشـــي إلى الـــوراء الـــوراء

المال: ذريني أكن للمــال ربنـاً ولا يـكن لي المال ربـاً تحمــدي غبــه  غــدا

أريني جــواداً مات هـزلاً لعلــني         أرى مــا ترين ، أو بخيـــلاً مخلــدا

الجِدّ: ذرينـي أنل ما لا يُنال من العلى فصـ ــعب العلى في الصعب ،والسهل في السهل

البخل: ذريني فـإن البخــل ياأم مــالك      لصــالح أخــلاق  الرجــال سروق

وكل كريم يتـقي الــذم بالقــرى    وللحق بــين الصالحـــين طريـــق

الغنى: ذرينـي للغنـى أسعـــى فــإني رأيت النـــاس  شــرهم الفقـــير

و أبعــدهم و أهونهــم عليهــم    وإن أمســـى لــه كــرم وخــير

وتلقــى ذا الغنــاء لـه جــلال يكـــاد فــؤاد  صاحبــه يطــير

قليـــل ذنبــه والذنـب جـمّ  و لكـــن للغنـــي رب غفـــور

الفرج:   ذريني و أهوال الزمــان أعانـــها    فأهوالهـا العظمـــى تليها رغائبـــه

الذكر بعد الموت: ذكر الفتـى عُمرُه الثـاني، وحاجتُـه       مافاته ، وفُضُــولُ العيــشِ أَثقــالُ

الذل:   ذل السؤال وذل الفقـر ما اجتمعــا      إلا أضرا بمــاء  الوجـــه و البــدن

مذلة السؤال:   ذل السؤال وذل الفقـر ما اجتمعــا                                        إلا أضرا بمــاء  الوجـــه و البــدن

الذل:   الذلّ في دعــة النفــوس ولا أرى    عزّ المعيشـة دون أن يُشـــقى لهـــا

الدّنيا: ذم الحيــاة أنـــاس لم تُواتهــم     ومـا درو غـــير درّ الإبـل و الشـاء

و لو بـدت لهـم الدّنيــا بزينتهـا   لأوسعوهـــا بتبجيـــل وإطــراء

الذم:   ذم الزمــان بنـوا الزمـان و إنمـا ذمـــوا نفوسهـــم وإن لم يشعـروا

المال:   ذهــاب المــال في حمـد و أجـر ذهــــاب لا يقـــال له ذهــاب

الوفاء: ذهب التكـرم و الوفـاء من الـورى   وتصـــرما إلا مــن الأشعــــار

وفشت خيانـات الثقـات وغـيرهم     حتى اتهمنــا  رؤيـــة الأبصـــار

العيب: ذهب الرجـال المقتــدى  بفعـالهم    و المنكـــرون لكــل أمــر منكـر

وبقيــت في خلـق يـزين بعضهـم بعضـاً ليدفــع معــور عن معـــور

الفضيلة: ذهـب الرجـال المقتـدى  بفعـالهم و المنـكرون لكـــل أمــر منكــر

الشيب: ذهب الشبــاب بجهلـه وبعــاره      و أتى المشـيب بحلمـــه و وقـــاره

الذنوب والمعاصي: ذهب الشبــاب فماله من عـــودة      و أتى المشـيب فأين منـــه المهــرب

دع عنك  ما قد كــان في زمن الصبا  واذكــر ذنوبــك وابكهـا يا مذنـب

الشيب: ذهب الشبــاب فماله من عـــودة  و أتى المشـيب فأين منـــه المهــرب

دع عنك  ما قد كــان في زمن الصبا  واذكــر ذنوبــك وابكهـا يا مذنـب

الكرم: ذهـــب الكــرام بـــأسرهم        و بقــــي لنـــا ليــت و لــو

الإنصاف: ذهبت من الهجران  في كل مذهـب   و لم يك حقــاً كل هــذا التجنّــب

العقل: ذو العقل يَشقى في النعيــم بعقلــه   و أخو الجهالــةِ في  الشقــاوة يَنعــم

الفضيلة: ذو الفضل كالتـبر طوراً تحت مقعـدةٍ       وتــارة في ذرى تـــاج على مــلك

العيب:   ذو الفضــل لا يسـلم من قــدح   و لو غـــدا أقـــوم من قـــدح

النفع: رام نفعاً فضـر من غــير قصــد و من الـــبر ما يكــون عقوقـــا

الرأي: الـرأي قبل شجــاعة الشجعــان      هـــو أولٌ وهــي المحــل الثــاني

فإذا هما اجتمعــا لنفــس حُــرة    بلغـــت  من العليــاء كل مكــان

ولربما طعـن الفتــى أقرانــــه  بالـــرأي قبـل تطــاعن الأقــران

لولا العقول  لكــان أدنى ضــيغم أدنــى إلى  شـــرف من الإنســان

الرأي:   الـرأي كالليــل مسـود جوانبـه      والليــل لا ينجـــلي إلا بإصبــاح

فاضمـم مصـابيح آراء الرجـال إلى    مصبــاح رأيك تزدد ضـوء مصبــاح

الحب: رأيت الحبيـــب لا يمل حبيبـــه   ولا ينفـع المشنــــوء أن يتـــوددا

الوفاء: رأيت الحــر يجتنــب المخــازي   ويحميـــه عن الغـــدر الوفـــاء

الحرب:   رأيت الحـرب يجنيهـــا رجــال و يصـــلى حرهـــا قـــوم براء

التحول: رأيــت الــدهر مختلفــاً يدور   فــلا حـــزن يــدوم ولا سـرور

وقـد بنـت المـلوك بـه قصــوراً     فلـم تبقــى الملــوك ولا القصــور

الذنوب والمعاصي: رأيت الــذنوب تميــت القلـوب       وقد يــورث الـــذل إدمــــانها

وتـرك الــذنوب حيـاة القلـوب    وخـــير لنفســك حرمـــــانها

وهل أفســد الـدين إلا المــلوك   وأحبـــار ســــوء ورهبـــانها

العــلم: رأيــت العــز في أدب و عــلم   و فـي الجهـــل المذلــة و الهــوان

وما حُسن الرجــال لهـم بفخــر   إذا لــم يسعــد الحســـن البيـان

العزة: رأيـت العــز فـي أدب وعلــم    و فـي الجهــل المذلــة و الهـــوان

وما حسن الرجـــال لهم بحســن   إذا لم يُســعد  الحســـن البيـــان

كفى بالمرء عيبـــــاً أن تــراه  له  وجـــه و ليـــس له لســـان

العقل:  رأيـــت العقـــل  نوعـــين فمســــموع و مطبـــــــوع

و لا ينفـــــع مسمــــوع       إذا لــــم يــك  مطبـــــوع

كمــالا تنفــــع الشمـــس    و ضــــوء العـــين ممنــــوع

اللسان:   رأيـت اللســـان على  أهــله إذا ساسـه  الجهل ليثــــاً مُغِـــيرا

الهدية:   رأيت النـاس طــراً في الهدايــا كبيـع الســوق خــذ مني وهــات

النفس:   رأيت النفــس تكره مــا لديهـا     و ترغـــب كل ممنــوع عليهـــا

إذا طاوعت  نفســك صرت عبـداً    لكــل دنيئـــة تــدعى إليهـــا

النفس: رأيت النفــس تكــره ما لديهــا وتطـــلب كل ممتنـــع عليهـــا

المقدار: رأيت حياة المرء ترخــص قــدره     و إن مات أغلتــه المنايــا الطوائــح

كما يُخْلِق الثــوبَ الجديد ابتذالُـه   كذا تُخْلِق المرء العيـــون اللوامـــح

القلوب: رأيـت دنـو الـدار  ليـس بنـافع     إذا كان مـــا بـــين القلـوب بعيد

الجود: رأيت سخـي النفـس  يأتيـه رزقـه     هنيئــاً، ولا يعطـى على الحرص جـاشع

وكم من حريص لن يجـاوز رزقـــه       وكم من مُوفى رزقـــه وهـــو وادع

الصمت: رأيـت سكـوتي متجــراً فلزمتـه     فـإن لم أجــد ربحــاً فلست  بخاسـر

الكمال و التمام: رأيت صغـير الأمـر تنمى شؤونــه                                        فيكـــبر حتى  لا يحـــد و يعظــم

الصلاح:   رأيت صـلاح المـرء يصلـح أهلـه ويعديهــم داء الفســـاد إذا فســد

ويعظـم في الدّنيـا بفضـل صـلاحه ويحفظ بعد الـموت في الأهــل و الولـد

الثناء: رأيت عرابة الأوســي يســـمو    إلى الخـــيرات منقطــع القـــرين

إذا ما رايــة رفعــت لمجـــد               تلقاهـــا عرابـــــة باليمـــين

الشيب: رأيتُ في الرأس شـــعرةً بقيــت سوداء تَهوى العيــــون رؤيتهـــا

فقـلت للبيــض ،إذ تُروّعهـــا:     بــالله ، إلاّ رحمــــت غُربتهـــا

فقَــل ّلُبث الســـوداء في وطنٍ    تكــون فيه البيضــــاء ضرتهـــا

اللسان: رأيت لسان المرء رائـد عقـــله وعنوانه فـانظر بمــــاذا تُعنـــون

و لا تعد إصلاح  اللسـان فــإنه       يُميّـــز عما عنـــده ويُبــــين

التشبيه: رأيتـك مثـل الـبرق  يحسب ضوءه        قريبـاً، وأدنى ضــوئه منــك نــازح

الوصف:   رأيتك مثل الجــوز يمنــع لبــه     صحيحــاً ويعطـي خـيره حـين يكسر

التشبيه:   رأيتــك مثـل الجَـوز يمنـع لبـه      صحيحـاً ويعطي خـيره حــين يُكسـر

الجليس: رب أخ ناديتــــه لمـــــلة         وألفيتــــه منهـا أجــل و أعظمـا

المكروه: رب أمــــر تتقيـــــــه           جــــر أمــــراً ترتجيـــــه

خفــي المحبــــوب منــــه               وبـــــدا المكـــروه فيــــه

المكروه: رب أمــر ســـر آخــــره      بعــد مــا  ســـاءت أوائلـــه

الفرج: رب أمـر قد تضـــايقت بـــه     ثـم يأتـــي الله منـــه بالفـــرج

النعمة: ربِّ أنعمـت في المــديد من العمـ    ـر و نجيتنــــي  من الأشــــرار

فاعفنـي اليـوم من ســؤال لئيـم   وقنـــي في غــد عــذاب النــار

الثقلاء: رب ثقيــل لبغــض طـــلعته     أخشـــاه حـــتى كأنــه أجـلي

وكلما قلـــت لا أشــــاهده  ألقـــاه حتى كــــأنه عمـــلي

الحلم: رب حـلم أضـاعه عـدم المـــا    ل وجهـــل غطــى عليــه النعيـم

المال: رب حلـم أضاعــه عـدم المـال    وجهــل غطــى عليــه النعيـــم

الخيانة:   رب ذوي مظهر جميــل تــوارى    خلف أثوابـــه فـــؤاد خـــؤون

الشعر: ربّ شعر أطابـــة طــول معنــا   ه وإن قـــلّ لفظـــه حــين يروى

وطويل فيــه الكــلام كثــــير  فـإذا ما استعدتـــه كان لغـــــوا

عَرُضَ البحر وهـــو ماء أُجـــاج   وقليل الميـــاه تلقـــاه حــــلوا

المال:   رب مـــال يكون ذمـاً وغمــاً   وغنـــيٌ يُعـــد فــي الفقــراء

المكروه:   رب مبغـــوض كريــــــه     فيــــــه لله لطافــــــــه

المكروه:   ربّ مكـــروه مخــــــوفٍ    فيـــــــــه لله  لطــــائف

البلاء:   رب من ترجـو بـــه دفـع الأذى    عنــك، يأتيـــك الأذى من قبــله

المظاهر: رب مهــزول سمــين عرضــه    وسمــين الجســم مهــزول الحسـب

الفراق: ربّ هجـر مــولد من عتـــاب  و مــــلال مؤكــد من كتـــاب

المكروه: رب هجر يكون من خـوف هجــر و فراق يكـون خـــوف الفـــراق

الفراق: ربّ هجـر يكون من خـوف هجـر وفـــراق يكـــون خوف الفــراق

الزمن والوقت: رب يــوم بكيـت منـــه فلمـا صــرت في غــيره بكيــت عليــه

المزاح: ربما اســـــتفتح بالمـــــز         ح مغـــــــاليق الحمـــــام

والمنايـــا آكــــــــلات                 شــــاربات للأنـــــــــام

المكروه: ربمــا تكــره النفــوس من الأ مر لـــه فرجـــة كحـل عقــال

الألغاز

 

: ربما عالـج القـــوافي رجـــال     في القــــوافي فتلتـــوي وتلـــين

طاوعتهم عـين وعــين وعـــين     وعصتهم نـــون ونـــون ونـــون

الجواب نظمه ابن الحاجب بقوله:

  أي غـدٌ مع يــد وددٍ حــروف  طاوعتهـــم في الـــروي والعيــون

ودواة والـــحوت والنــون نونا    ت عصتهـم وأمـــرهم مستــــبين

الثقلاء: ربمــا يثقـــل الجـليس وإن كا   ن خفيفـــاً في كفــه الميــــزان

ولقد قلت حــين وتّـــد في الأر   ض ثقيــل أربـــى على ثهـــلان

كيـف لم تحمــل الأمــانة أرض    حمــلت فوقهـــا أبــا ســفيان!

الدعاء: ربي لك الحمد لا أحصـي الجميـل إذا      نفثت  يـوماً شُكــاة القلب في كربــي

فلا تؤاخذ إذا زل اللســان ومــا شيء ســوى الحمد في الضـراء يجمل  بي

لك الحياة كما  ترضى ، بشاشــتها    فيما تـحب،وإن بــاتت على غضــب

رضيت في حبك الأيــام جــائرة  فعلقم الدهــر-إن أرضــاك-كالضّرب

شكراً لفضلك إذ حمّلــت كاهلنـا مما وثقـــت بنا ما كــان من نــوب

الرأي: رتب الشجـاعة في الرجـال جـلائل   وأجـــلهن شجاعــــــة الآراء

الرزق: الرزق عن قدرٍ لا الضعــف ينقصـه ولا يزيـــدك فيـــه حـول محتـال

الرزق: الرزق مقســـوم  على ما تــرى  يناله الأبيـــــض والأســـــود

كــل يوفــي  رزقــه كامـلاً:   مـن كــف عن جهــد،ومن يَجهــد

الرزق:   الرزق يأتـي قــدراً على مهــل والمــرء مطبــوع على حُب العجــل

العجلة والاستعجال:   الرزق يأتـي قــدراً على مهــل      والمــرء مطبــوع على حُب العجــل

الذل: رضـا الذليـل بخفض العيش مسكنـه والعزّ تحت رسيــم الأنيــق الــذلِل

الذل: رضيـت ببعض الـذل خوف جميعـه   كذلك  بعـض الشرّ أهــون من بعـض

العــلم: رضينـــا قسمـة الجبـار فينــا      لنــا علــم وللجهــــال مــال

فــإن المــال يفـنى عن قــريب     و إن العـــلم بـــاقٍ لا يـــزول

الزهد: رغيـــف خــــبز يابــس تأكــــــله في زاويـــــــه

و كــوز مــــاء بــــارد    تشربــــــه من صافيــــــه

و غـــــرفة ضيّقــــــة     نفســــك فيهـــا خاويــــه

أو مسجـــــد بمعـــــزل  عن الــــورى في ناحيـــــــه

تـــدرس فيـــه دفــــتراً   مستنـــــــداً بساريــــــه

الرفــق: الرفق يمـنٌ و الأنــاة سعـــادة    فتـأن  في أمـــرٍ تـــلاق نجــاحا

المزاح: الرفق يمن وخــير القــول أصدقه      وكــثرة المــزح مفتـــاح العداوات

الحزم: ركوبك الأمر  مـا لم تَبـدُ فرصتــه     جهـل، ورأيك في الإقحـــام تغــرير

فازرع صوابـاً ،وخذ بالحـزم حيطتـه    فلم يـذم لأهــل الحــزم  تدبـــير

الفرج:   روح فــــؤادك بـالرضـــا   ترجـــع إلـى روح رطيــــــب

لا تيأســــــن وإن ألـــح الـــدهر من فـــــرج قريــب

الرضا:   رَوحْ فــــؤادك بـالرضـــا   ترجـــع إلـى روح رطيــــــب

لا تيأســــــن وإن ألـــحّ الـــدهر من فـــــرج قريــب

الهدية: رويت في السنة المشـهورة البركــه    أن الهديـــة في الجُــلاس مُشتركــه

الأمثال: زادت على كحل العيـون تكحــلاً ويُسمّ نصل الســـهم وهو قتـــول

أبيات حاصرة:   زحـل ،شـرى،مـريـخة من شمسه       فتزاهــرت لعطـــارد الأقمـــار

النفاق: زدني نفاقـــاً فإنـي زائد ملقــاً   ومطفــئ جمــر ما بالـمكر توقــده

الزيارة والعيادة:   زر مـن تحـب وإن شطـت بك الدار      وحــال من دونــه حجب وأستــار

لا يمنعنـك بعــدٌ من  زيارتـــه      إن المحـــبّ لمــن  يهـــواه زوّارُ

الزيارة والعيادة:   زرْ والــديك،وقف على قــبريهما      فكأننــي بــك قد نُقِلـت إليهــما

الدّنيا:   زَعِ الفـؤاد عن الدّنيــا وزينتهــا     فصفوها كــدر والوصــل هجــران

الأمثال: زعم الفـرزدق أن سيقتـل مربعــاً    ( أبشــر بطــول سـلامة يا مـربع)

متفرقات: زعمتني شيخـاً ولســت بشيــخ    إنـما الشيــخ من يــدب دبيبـــا

الجليس:   الــزم  العزلـــة تنجــــو        ما بقـــي  في النــــاس خـــلة

إن ود النــــاس أضحــــى                لنفـــــاق  أو لعــــــــلة

السفر: الـزم مكــانك فالتغـرب ذلــة   لو لم تنــل غــير القــرار نجاحــا

السرور: زمـن نعمـت بـه ولكـن لم يطـل      وكذاك أعمــار الســرور قصـــار

المقدار:   زن مــن وزنـــك بمـــا وز   نـك و مــا و زنـك بــه فزنـــه

الزهد: زهـدت وزهـدي في الحيـاة لعلـة      وحجـة من لا يبـلغ الأمــل الزهــد

التسويف:   زوج العجـــز بنتــه للتــواني      فغــدا من نتاجهمــــا الحرمــان

متفرقات:   زيـــادة الإلـحاح والإصــرار      ذريعـــة الحرمـــان والخســران

اللسان: زيادة القـول تحكي النقـص في العمل    و منطق  المرء قــد يهديـــه للــزلل

إن اللســـان صغير جرمـه و لـه         جرم كبــير كما  قــد في المثــــل

الخير: زيـادة المـرء  في دنيــاه نقصـان   وربحــه غــير مـحض الخـير خسران

من كان للخـير منّاعـاً فليـس لـه على الحقيقـــة إخــوان وأخــدان

التجارب: سائل تميماً في الحـــروب وعــامراً  وهل المجرب مثــــل من لا يفعـــل

أبيات حاصرة:   سـابـق النـاس بالسـلام ففـي ذا ك إذا مــا اعتــبرت خمس خصــال

كاشـف الريب قاطـع العيب محيي الـ ـود ستر الأحقـــاد و باب الوصـال

النحو: سأترك النحــــو لأصحابـــه   وأصرف الهمــــة فــي الصيـــد

إن ذوي النحــــو لهم همـــة          موسومــــة بالمكــر والكيــــد

يضـــرب عبدالله زيــداً ومــا          يريـــــد عبـــدالله من زيـــد

العزة: سـأترك ماءكــم  من غــير ورد   و ذاك لكـــــثرة  الــورّاد فيــه

إذا سقـط الذبــاب على طعــام   رفعــت يــدي ونفســي تشتهيــه

وتجتنــب الأســود ورود مــاء      إذا كــان الكــلاب ولغــن فيــه

ويرتجـع الكـريم خميــص بطــن     و لا يرضـــى مساهمــة السفيـــه

النعمة: سأجهـد  في شكر لنعمــاك إننـي    أرى الكفر للنعمــاء ضــرب من الكفر

الأمثال: سـارت مشرقـة وسـرت مغربــا      شتــان بــين مشــرق ومغــرب

الصمت:   سأرفض  ما يُخـــاف علىّمنــه    واتـرك مـا هَــوِيت لمــا خشــيت

لسـان المــرء  ينبي عن حجــاه    وعىّ المـــرء يســتره الســـكوت

الصبر:   سأصــبر حتـى يعلم الصــبر أنني   صــبرت على شيء  أمــر من الصـبر

السفر: سأضرب في طـول البـلاد وعرضـها أنال مـرادي أو أمـــوت غريبـــا

فإن تلفت نفســي فللــه درهــا   وإن سلمت كان الرجـــوع قريبـــا

السفر:   ســـافر إذا حــاولت قــدّْرا    ســـار الهــــلال فصــار بـدرا

والمـــاء يكســب مــا جرى  طيبـاً،ويخبــــث مــا اســـتقرّا

وبنقلهـــا الــــدّر النفيــ  ــسة بدّلــت بالبحـــر نحـــرا

السفر: سافـر تجـد عوضـاً عمـن تفـارقه      وانصـب فإن لذيذ العيــش في النصـب

ما في المقــام لــذي لب وذي أدب    معزّة فــاترك الأوطـــان واغــترب

فالأسـد لولا فراق الغـاب ما قنصت و السهم لولا فـراق القــوس لم تصـب

إني رأيت وقـوف المــاء يفســده  إن ســار طاب وإن لم يجــر لم يطــب

والتبر كالتــرب ملقى في أمـاكنـه  و العود في أرضـه نــوع من الحطــب

الجليس: ســألت النـاس عن خـــل وفي فقـــالوا مــا إلـى هــذا  سبيـل

تمســك إن ظفـرت بذيـل حـر          فـــإن  الحــر في الدّنيــا قليــل

الأمثال: سـألتنــي عن أنــاس هلــكوا   (أكـل الدهــر عليهــم وشــرب)

العفو: سـألزم نفسي الصفح  عن كل مذنب     و إن كــثرت منه  إلــي الجرائـــم

فمـا النـاس إلا واحـد من ثــلاثة شريف و مشروف و مثـــل مقـــاوم

فأما الذي  فـوقي فـأعرف قــدره      وأتبـــع فيه الحــق والحـــق لازم

و أمـا الـذي دوني فـأحلـم دائبـاً أصـــون بــه عرضي وإن لام  لائـم

وأمـا الذي مثـلي فـإن زل أو هفـا     تفضَّلت  إن الفضـــل بالحلم حــاكم

الهجاء:   سألنا عن ثمالــة كـــل حــي   فقـال القـــائلون ومـــن ثمالــه

فقلت محمد بن يزيـــد منهـــم     فقـالوا زدتنـــا بهـــم جهـــاله

العفو: ســــامح أخــاك إذا خلــط منـــه الإصابـــــة  بالغلـــط

وتجــــاف عـــن تعنيفـــه إن زل يومــــــاً أوسقـــــط

و اذكـــر صنيعــك عنـــده   شَـــكَر الصنيعــــة أوغمـــط

واعـــــلم بــــأنك إن أرد     ت مهذبـــاً  رُمــت الشــــطط

مـن ذا الــذي ما ســاء قــط و من لـــه الحسنــــى فقـــط

السماحة:   سامح إذا سمت ولا تخــش الغــبن    لم يغل شـيء وهو موجـــود الثمــن

السماحة:   سـامح صديقـك إن  زلت به قـدم       فليس يســــلم إنســـان من الزلل

الجليس:   سـامح صديقـك إن زلـت به قدم                                        فليـس يســلم إنســـان من الـزلل

الذم: السـامع الــذم  شــريك لــه و مطعــم المأكـــول كالآكـــل

مقالة الســـــوء إلى أهلـــها   أســـرع من منحـــدر ســـائل

ومن دعــا النـــاس إلى ذمــه ذمـــــوه بالحـــق و بالبــاطل

الكرم:   سأمنح مالي كل من جــاء طالبــاً   وأجعلــه وقفــاً على النفـس والعرض

فإما كريم صنــت بالمــال عرضـه        و إما لئيــم صنــت عن لؤمـه عرضي

العمر: سأنفــق ريعـان الشبيبــة دائبـاً   على طلـب العليــاء أو أطلب الأجــر

أليـس من  الخســران أن  ليــالياً  تمـــرّ بـــلا نفع وتُحسب من عمري

الرزق:   سبحــان مـن قسـم الحظــوظ فــلا عتــاب و لا مــــلامــة

الرزق:   سبحان من قسـم الحظـوظ بحكمـة       خفيــت علينـا  لا على من قسّمـــا

أبيات حاصرة:   سبع من الصحب فوق الألف قد نقلوا من الحديث عن المختـــار من مضــر

أبو هريـرة، سـعد، جـابر، أنـس صديقة ، وابن عبــاس ، كـذا ابن عمر

الشيب: سبع وخمسـون لو مـرت على حجـر     لبان تأثـــيرها في صفحــة الحــجر

القضاء و القدر: سبق القضـاء بكــل ماهــو كائن      فليجهــــد المتقـــلب المحتـــال

الأمثال: سبقت إليهـــم منـــاياهـــم ( و منفعــة الغــوث قبـل العطـب)

المظاهر:   سبكنــاه ونحسبـــه لُجينـــا فــأبدى الكــير عن  خبث الحــديد

الأمل:   سبل المذاهب في البــلاد كثــيرة    والعجز شــؤم والقعـــود و بــال

يامن يعـــلل نفســه برخائــه مــا بالتعـــلل تــدرك الآمــال

أبيات حاصرة:   ست بليت بــها والمستعــاذ بـه من شرهـا من إليــه  النــاس يبتهلوا

نفسي وإبليس والدّنيـا التي فتــنت    من قبلنا والهـوى و الحـرص و الأمــل

إن لم تكن منــك يا مولاي واقيــة      من شرهـا  فقد أعيـت  عبدك الحيــل

أبيات حاصرة:   ســت عيـون  مـن تأتـت لـه       كــانت له  شـــافية  كــــافية

العلــم والعليــاء والعفـو والـ      عـــزة و العفــــة والعـــافية

الزمن والوقت: ستبـدي لك الأيـام ما كنت جاهـلاً       ويأتيـك بالأخبــــار من لم تــزود

ويأتيــك بالأنبـاء من لم تبـع لـه   بتـــاتاً ولم تضــرب له وقت موعـد

المظاهر:   ستعـلم حــين ينكشـف الغبـار    جـــواد تــحت رجلك أم حمـــار

الأمثال:   ستلقـون يا قوم جـزاء سكـوتكـم على الظلم،إن السيـف بالسيـف يقـرع

البلاء:   ستمضي مع الأيـــام كل غريبــة    وتحدث أيـــام تُنــسِّى المصائبـــا

التعبير:   ستـــور الضمــائر مهتـوكـة    إذا مــا  تـلاحظـــت الأعـــين

اللسان: سجن اللســان هو الســلامة للفتى      من كل  نازلـــة لهــا اســـتئصال

إن اللســان إذا حــللت عقـاله         ألقــاك في  شـــنعاء ليس تقـــال

نزه لسانك عن قول تعــاب بــه        و ارغب بسـمعك عن قيـــل وعن قال

السر وكتمانه: السـر يكتمــه الاثنــان بينهمـا      وكل ســر عــدا الاثنـــين ينتشر

التمني:   سراب الأماني في الحيــاة خديعــة  وقد تُهــلك المرء المنـى والرغـــائب

السرور: سُـرِرْتُ بِهَجْــرك  لَمّــا عَلِمْـ    ـتُ أَنّ لقلبــك فيــه سُــــرورَا

و لــولا سُــرورُك مـا ســرّني  ولا كنـتُ يومـاً عليـــه صَبُـــورا

لأَنّي  أَرَى كــل مــا سَـــاءَني  إذا كان يُرضيـــك سهــلاً كبــيرا

السر وكتمانه: ســــرك إن صنتــه بصمــت    أصلــح  بــين الأنـــام شــأنك

فـلا تفــه لامــرئ بســــر     ولا تحـــــرك بـــه لســـانك

الجهل: سقـام الحـرص ليـس له شفــاء و داء الجهــــل ليــس لــه دواء

الحرص: سقـام الحرص ليــس له شفــاء      و داء الجهـــل ليــس لـــه دواء

الثقلاء: سقط الثقيـل من السفينـة في الدجى       فبكى الرفــاق  لفقـــده وترحمــوا

وعند ما طــلع الصبــاح أتت به نحــو السفينــة موجـــة تتقــدم

قــالت خـذوه كما أتـاني سالمـاً    لم أبتلعــــه لأنـــه لا يهضـــم

الأمثال:   سـقوني وقـالوا لا تـعن ولو سـقوا جبال حنـــين ما سقيــت لغنّــت

الدعاء:   ســل الإله إذا نابتـــك نائبـة فهــو الذي يُرتجى من  عنـده الأمــل

فإن مُنحـت فــلا مَنٌّ ولا كــدر   وإن رُددّتَ فــــلا ذُلٌ و لا خجــل

الخير:   سل الخير أهل الخير قدمـاً ولا تسـل     فتىً ذاق  طعـم الخـير منــذ قــريب

مذلة السؤال: سل الناس إني ســائل الله وحــده                                       وصائن عرضي عن فــلان وعن فـــل

الدعاء: سل الناس، إني ســائل الله وحــده  وصائن عرضي عن فـــلان وعن فــل

الجليس: سلام على الدّنيــا إذا لم يكـن بهـا صــديق صدوق صـادق الوعد منصفـا

القبر: سلامي على أهـل القبـور الـدوارس  كأنهــــم لم يجلســـوا في المـجالس

و لم يشـربوا من بـارد المـاء شربـة و لم يطعمــوا من كل رطب ويابـــس

و لم يك منهـم في الحيــاة منـافس طويل المُنــى فيــه كثــير  التنافـس

ألا ليت شعـري أين قــبر ذليـلهم وقبر العـزيز الشـــامخ المتشـــاوس

التضامن: سلني بـأدواء الشــعوب فإننــي   طــب  بأدواء الشـــعوب مجــرب

إن الشــعوب إذا اســتمر جثومها جثـــم الردى من حولــها يترقــب

ليس الشــقاء بــزائل عن أمــة    حتـى يـــزول تفــرق وتحـــزب

النسيان: سلوت محمـــداً  لمّا تمـــادى به الهجـــران وانقطـــع العتــاب

وقد يُنسى الربيـــع إذا تــولت       لياليه ، و قــد يُســـلى الشــباب

العــلم: سلي إن جهلت الناس عنا وعنـــهم فليس ســـواء عــالم وجهــــول

المداراة: سليم العرض من  حــذر الجوابــا   ومن دارى الرجــال فقــد أصابــا

السماحة:   السمح في النـاس  محبـوب خـلائقه       والجــامد الكف ما ينفــك ممقــوتا

الحقيقة: سميت نجــلك  مسعوداً فصــادفه   ريب الزمـان فـأمسى غــير مسعــود

الخير: سنجزي دريداً عن ربيعــة نعمــة وكـل فتىً يُجــزى بما كــان قدمــا

فإن كان خيراً كان  خـيراً جــزاؤه وإن كان شــراً كان شـــراً مُذممــا

الهم:   سهرت أعــين ونـامت عيـــون   في شـــئون تكــون أو لا تكــون

فــدع الهـــم ما استـــطعت   فحمـــلانك الهمـــوم جنـــون

إن رباً كـــفاك ما كــان بالأمس   سيكفيــك في غـــدٍ ما يكـــون

الهمة: سهري لتنقيـح العــلوم ألــذ لي  مـن وصل غانية و طيــب عنـــاق

وتمايلي طـربــاً لحـل عــويصة أشهــى و أحلى من مدامـــة سـاق

وصريـر أقلامي عــلى أوراقهــا    أحــلى من الدوكــاه والعشـــاق

و ألذ من نقــر الفتــاة لدفهــا    نقري لألــقي الرمــل عن أوراقــي

يا من يحـاول بالأمـــاني رتبتــي    كم بـين مشــتغل وآخــر راقــي

أأبيت سهـــران الدجى وتبيتــه    نومــاً و تبغـــي بعد ذاك لحــاقي

الحسد: سـوى وجـع الحسـاد داو فــإنه      إذا حــلّ فـي قـلب فليــس يـزول

و لا تطمعن من حــاسد في مــودة     و إن كنــت تُبديهـــا له وتنيـــل

الأمثال: سيذكـرني قومـي إذا جـد جدهـم   (وفي الليلة الظلمــاء يفتقــد البـدر)

الذكر بعد الموت:   سيعـرض عن ذكـري و تنسى مودتي     ويحـدث بعـــد للخليــل خليــل

الحرب: السيف أفصـح من زيــادة خطبـة   في الحـرب إن كــانت يمينـك منــبرا

الفرج: سيكـثر المـال يومـاً بعـد قلتــه   ويكتسي العود بعد اليبــس بالـــورق

القناعة:   سيكفيك عمن أغلق البـــاب دونه                                       وظن به الأقوام،خـــــبز مقـــمّر

الشورى والمشاورة: شـاور سـواك إذا  نابتـك نائبــة       يوماً و إن كنـت من أهـل المشــورات

فالعـين تبصـر  منهـا ما دنـا ونأى      و لا تــرى نفسهـــا إلا بمـــرآة

الشورى والمشاورة:   شـاور صديقك في الخفـي المشكـل   واقبـل نصيحــة ناصــح متفضــل

فالله قـد  أوصـى بــذاك نبيــه     في قولـــه (شــاورهم ) و (توكـل)

الأمثال:   شــب عمرو كما يقـال عن الطـو ق فـــلا طــاقة لـــزيد بعمـرو

الشجاعة: شجــاع إذا مـا أمكنتنـي فرصـة   وإن لم يكــن لي فرصـــة فجبــان

الشر: شَـرّ البـلادِ بــلادٌ لاصديـقَ بـها وشرّ ما يَكْسِــبُ الإنســانُ ما يَصِـمُ

البلاء: شر السبـاع  العوادي دونهــا وزر    و النــاس شرهــم ما دونـــه وزر

كم معشـر سـلموا لم يؤذهم سبـع     ومـا تـرى بشــر لم يــؤذه بشــر

اليأس:   شر العــواقب  يـأس قبلـه أمـل    وأعضـل الـداء نكــس بعد إبــلال

الأمثال: شر الـورى بمسـاوي الناس مشتغل      ( مثـل الذبـاب يراعي موضـع العـلل)

العيب: شر الورى بمسـاوي النـاس مشتغـل      مثــل  الذبــاب يراعي موضـع العلل

المزاح: شر مُــزاح المـــرء لا يقــال    وخـــيره ياصــــاح  لا ينــال

و قد يقـال كـــثرة المـــزاح           من الفتـى تدعـــو إلى  التـــلاحي

إن المـزاح بــدؤه حــــلاوه            لكنمـــا آخـــره عـــــداوه

يحتد منه الرجـــل الشـــريف         و يجـتري بســــخفه الســـخيف

الجار: شِــرَا جارتـي ستراً فضــول لأنني جعلت جفـــوني ما  حييــتُ لها سترا

وما جـــارتي إلا كأمـي وإننــي           لأحفظهـا ســراً وأحفظهــا جهــرا

بعثت إليهــا : أنعمــي وتنعمــي         فلست مُحِلاً منك وجهــاً و لا شَــعْرَا

أبيات حاصرة: شرح السلاح ثلاثـة يخشـى علـى       أصحابهـا و على ســـواهم فارفــق

موسىً بكف الطفـل أو قلـم بكـف   النذل أومـــال بكــف الأحمـــق

الشعر: الشعـــر ديــوان العـــرب  أيضـــــا و عنـــــوان الأدب

الشعر: الشـعر صعــب وطويل ســـلمه إذا ارتقى فيـــه الـذي لا يعلمـــه

زلّت بـــه إلى الحضيـــض قدمه    يُريـــد  أن يعربـــه فيعجمـــه

الشعر: الشعر عاطفـة تقتــاد عاطفـــة  وفكـــرة تتجــلى بــين أفكــار

الشعـر إن لامــس الأرواح ألهبهـا كمــا تقــابل  تيــار بتيــــار

الشعـر مصبـاح أقـوام إذا التمسوا    نـور  الحيـاة وزنـد الأمــة الـوارى

فقــل لمـن راح للأهـرام يرفعهـا   الخــلد في الشــعر لا في رصف أحجار

الشعر: الشـعر لب المـــرء يعرضـــه     والقـول مثــل مواقـــع النبـــل

الجهل: شفـاءُ العمى طول السـؤال و إنمـا   تمـام العمى طول السكـوت على الجهـل

الأمثال: شكا إلىّ جمـلي طــول الســرى     (فصبرٌ جميـــل  فكـــلانا  مبتلـى)

الشكر: الشكر أفضل ما  حــاولت ملتمسـا     به الزيـــادة عنـــد الله والنــاس

الشكر:   شــــكر وذكـــر وصـــبر فيهــــــا نعيــــم وأجـــر

الشكر:   الشكـر يفتــح أبوابـاً مغلقــة       لله فيهــا على مــن رامــه نعــم

فبـادر الشكـر واستغـلق وثائقــه  واســتدفع الله ما تجــري بـه النقـم

الشكر: شكرتك إن الشكر للعبــد نعمــة   ومن يشكر المعـــروف فالله زائـــده

الشكر:   شكرتك قبل الخير إن كنت و اثقـــاً   بأني بعد الخــير لا شــك شـــاكر

النسيان: شكــوت إلى وكيــع سوء حفظي                                     فـــأرشـــدني  إلى ترك المعــاصي

و قــال أعلم بــأن العلم نــور        و نـــور الله لا  يؤتـــاه  عــاصي

العــلم: شكـوت إلى وكيـع سـوء حفظـي       فــأرشدنــي إلى تــرك المعــاصي

و قـال اعلم بــأن العـلم نــور     ونــــور الله لا يــؤتاه عـــاصي

الشكوى: شكـوت وما الشكـوى لمثلي عـادة       ولكن تفيــض العــين عند امتلائهــا

الفراق: شكـى ألم الفــراق النــاس قبلـي وروع بالنـــوى حـــي و ميــت

وأما مثــل ما ضــمت ضــلوعي   فـــإني مــا سمــعت ولا رأيــت

الجِدّ: شمر و كــافح في الحيــاة فهـذه    دنيـــاك دار تنـــافح وكفـــاح

المال:   شيئــان لا تحــسن الدّنيـا بغيرهما     المال تُصلح  منــه الحــال ، والولــد

زين الحيـاة همــا لو كان غيرهمــا        كان الكتاب  بــه من ربنــا يـــرد

الشباب: شيئــان لو بكت  الدمـاء عليهمـا عينــــاي حتى تأذنــا بذهـــاب

لم تبلــغ المعشــار مـن حقيهمـا    فقــد الشبـــاب وفرقـة الأحبـاب

الشباب: شيئــان ينقشعــان أول وهلــة      ظل الشبـــاب وصحبــــة الأشرار

و طري من الدّنيـا الشبـاب وروقـه    فإذا انقضى فقد انقضــت أوطـــاري

الشيب:   الشيــب حلـم راجـح ،و رزانـة   فيه ،وتجربـــة لمن قـــد جربـــا

الشيب: الشيـــب عنـــوان المنيـــ   ـــــة وهــو تاريــخ الكــبر

وبيـاض شعــرك مـــوت شعـ رك ثـــم أنـــت على الأثــــر

فإذا رأيـــت الشيــب عـــمّ   الــــرأس  فالحـــذر الحـــذر

الظلم:   صاح ما الحر من يثور على الظــلم وقد ثــارت لحقهـــا الأقــــوام

إنما الحر من يســـير إلى الظــلـ    ـم فيصميـــه والأنـــام نيـــام

الكبر: صاح هــذي قبــورنا تملأ الرحـ   ـب فأين القبـور من عهــد عــاد؟

خـفف الـوطء ما أظــن أديـم الأ       رض إلا مــن  هــذه الأجســـاد

سر إن اسطعت في الهــواء رويــداً      لا اختيـالاً على رُفـــات العبـــاد

رُب لحدٍ قــد صــار لحـداً مراراً         ضاحــكٍ من تــزاحم  الأضــداد

ودفـــين على بقايــا دفـــين              في طــويل الأزمـــان والآبـــاد

الحاجة:   صـــاحب الحاجـــة أعمــى    لا يـــــــرى  إلا قضاهــــا

الأمثال:   صـار البغـاة بزاة حائمين  على الأفا  ق في وقتنــا و استنـــوق الجمــل

المزاح: صــار جـداً ما مزحــت بــه    رب جـــد  ساقـــه اللعــــب

البلاء: صبت  عليّ مصـــائب لو أنهــا       صبــت  على الأيـــام  كن ليــاليا

الثناء:   صبحتـه عند المســاء فقــال لي     ماذا الصبـاح وظـــن ذاك مزاحـــا

فأجبتــه إشـراق وجهـك غـرني          حتى توهمـــت المســــاء صبـاحا

الصبر: الصـبر أفضـل شيء تستعــين بـه     على الزمــان إذا ما مســك الضـرر

الصبر:   الصـبر مثـل اسمـه مـرّ مذاقتــه      لكن عواقبـــه أحلـى من العســـل

الصبر:   الصـبر مفتـاح النجـاح ولم نجــد     صعبـــا بغــير الصــبر يبلغه الأمل

الصبر: صــبراً بني إسحـاق عنـه تكرمـاً إن العظيــم  على العظيــم صَبُــورُ

الصبر: صبرا جميـــلا ما أسـرع الفرجـا من صــدق الله في  الأمـــور نجــا

مــن خشــي الله لم ينلــه أذى     و من رجـا الله  كان حيــث رجـــا

المراقبة: صبراً جميـلاً ما أقــرب الفرجــا من راقــب الله في الأمـــور نجـــا

مـن صدق الله لـم  ينلـــه أذى      ومن رجـــاه يكون حيــث رجـــا

الصبر: صـبرت على اللـذات لمـا تـوالت    وألزمت نفسي صــبرها فاســـتمرت

و ما المـرء إلا حيـث يجعـل نفسـه      فإن أُطمعــت تــاقت و إلا تســلت

الصبر:   صبرت ومن يصـبر يجد غبّ صــبره     ألذ وأحلى من  جنى النــحل في الفــم

أبيات حاصرة:   صـداق ومهـر نحـلة  وفـريضـة       حبــاء وأجـر ثم عقــر عـــلائق

الصدق:   الصدق عـزّ فلا تعـدل عن الصـدق      واحذر من الكــذب المذمــوم في الخلق

من لازم الصــدق هابتـه و عــلا فالزمـه دأبا تفـز بالعـــز و الســبق

الصدق:   الصدق في أقــوالنا أقــوى لنــا   والكــذب في أفعالنــا أفعــى لنــا

الصدق:   الصـدق مركبهـم ، والحـق مطلبهم    لا زور مــازج دعــواهم ولا كذبــا

الصدق:   الصـدق من كرم الطبــاع وطالمـا جاء الكـذوب بخجـــلة ووجـــوم

الصدق:   الصـدق يُمـن و منجـاة و محمـدة فيه الكرامــة و الإقبــال و الشــرف

العيب:   صـديق بـلا عيـب  قليل وجـوده وذكر عيـــوب الأصدقــاء قبيــح

الجليس:   صديق بــلا عيب قـليل وجـوده وذكـر عيــوب الأصــدقاء قبيــح

الجليس:   صـديق عـدوي داخـل في عداوتي     و إنــي  لمــن ودّ الصـــديق ودود

الجليس: صـديق ليـس ينفــع يوم بـأس قريــب من عـــدو في  القيـــاس

المعروف: صـرت كأنـي ذبالــة نصبــت تضــيء  للنــــاس و هي تحــترق

الهجاء: صغرت عن المــديح فقلـت أهجَي كــأنك ما صغــرت عن الهجـــاء

الـتربيــة:   صغـير السـن في التـأديب يرجـى و لا يرجـــى لتـــأديبٍ كبـــير

التحول: صـــغير يطلب الكــــبرا  " وشيــــخ " ودّ لو صــــغرا

وخــــالٍ يشتهي عمــــلاً     وذو عمــــل به ضــــــجرا

ورب الـــمال في تعــــب     وفي تعـــــب من افتــــقرا

ويشـــقى المرء منـــهزما      ولا يرتــــــاح منتــــصرا

ويبـــغى المـــجد في لهف     فإن يظـــــــفر به  فـــترا

الحسد:   صفر الوجوه من  الأحقاد ، تحسـبهم  - وهم أصحاء – في ثوب من الســـقم

الألغاز

: صفر غلائلهــا حمر عمــائمهــا سود ذوائبهـــا بيـــض لياليهـــا

كصعدة في حشا الظلمــاء طاعنــة    تسقي أسافلهــــا ريّــاً أعاليهـــا

الجواب :  الشمعة.

السعي:   صِل السعـي فيمـا تبتغيـه  مثـابراً لعــل الذي استبعــدت منــه قريب

وعـاوده إن أكـدى بك السعي مـرة   فبــين السهـــام المخطيـات مصيب

الحب: صِل من هويت وإن أبــدى معاتبـة  فأطيب العيـــش وصل بــين  إلفـين

و اقطع حبائل خِــدن لا تلائمــه       فربما ضـــاقت الدّنيـــا بإثنـــين

الأخلاق: صـلاح أمـرك للأخـلاق مرجعـه فقـوم  النفــس بالأخــلاق تستقـم

الرياء: صلى المصـلي  لأمـر كـان يطلبـه     حتى حــواه فمــا صلى ولا صــاما

الصمت:   الصمت أحسن ثـوب  أن لا بســه   كم هامـة حذفتــها عـــثرة بــفم

السر وكتمانه: صن الســـر عن كل مستخـــبر      وحــاذر فما الحــزم إلا الحــــذر

أســيرك ســـرك إن صنتـــه   وأنـــت أســير لــه إن ظهـــر

التفكر: صن النفس عما عابها و ارفض الهـوى  فإن الهوى مفتـاح بــاب المهـــالك

فلو أعمل الناس التفــكر في الـذي   لـه خلقـوا ، ما كان حـي بضــاحك

الهوى:   صن النفـس عما عابها وارفض الهوى   فإن الهـوى مفتــاح باب المهـــالك

مذلة السؤال:   صن النفـس عن ذل السؤال ونحسـه                                        فأحسن أحوال الفــتى صــون  نفسـه

ولا تتعــــرض للئيــم فإنــه               أذل لديــه الحــر من شطر فلســـه

الذل:   صِن النفـس عن ذلّ السؤال ونحسـه       فأحسن أحوال الفــتى صــون  نفسـه

ولا تتعــــرض للئيــم فإنــه    أذلّ لديــه الحــرّ من شطر فلســـه

النفس: صن النفس و احملهـا على ما يزينهـا       تعـش سالمــاً والقــول فيك جميــل

و لا تــرين النــاس إلا تجمــلاً     نبا بك دهــراً أو جفـــاك خليــل

وإن ضاق رزق اليـوم فـاصبر إلى غد  عسى نكبات الـدهر عنك تــــزول

الحياء:   صن حر وجهـك لا تهتـك غـلالته                                      فكل حُـرٍ لحــر الوجـــه صــوّان

الكلام: صواب القــول إيـجاز بليـــغ   وأعيـا العــي إكثـــار الكـــلام

السجن: الصـور يرتـع في الريــاض وإنمـا     حبـس الهـــزاز لأنــه يتكـــلم

الهمة: صون الفتى  وجهـه أبقـى لهمتــه والــرزق جــار على حـدٍ ومقـدار

الحب: صير فؤادك للمحبــوب منـــزلة سم الخيــاط  مجـــال للمحبـــين

و لا تسامح بغيضــاً في معــاشرة       فقلما تســـع الدّنيـــا بغيضـــين

الأمثال: ضــدان لمـا استجمعـا حَسُنــا؛      و الضد  يُظهــر حُسنـــه الضــد!

الحمق: ضفـادع في ظلمـاء ليـل تجـاوبت     فــدل عليهـا صوتــها حيــة البحر

العمر:   ضيـاع العمــر في عبــث ولهـو ضـــــلال لا يشابـهه ضـــلال

المكروه: طــاف يبغـــي نجـــــوة        مـن  هـــــــلاك فهــــلك

كـــل شــــيء قــــاتل                 حــــين تلقــــى أجــــلك

والمنــــايا رَصَـــــــدٌ                    للفتـــــى حيـــث سَــــلك

القضاء و القدر: طامن حشاك فــإن دهرك موقــع      بك ما تخاف من الأمــــور وتــكره

وإذا خشيـت من الأمـور مقــدراً وهربت منــه فنحـــوه تتوجـــه

الضيف: طعامي طعام الضيـف والرحل رحلـه    ولم يلهنـــي عنه الغــزال المقنـــع

أحدثه إن الحــديث من القـــرى  وتعلم نفسـي أنه ســـوف يهجـــع

السرور: طفــح السـرور علىّ حتـى أننـي     من عظـــم ما قد ســرني أبكــاني

أبيات حاصرة:   طلاق ، وإيلاء، ظهــار،وراثـــة      لعـان، لحقـن الـكل مـن هي راجعـة

الزيارة والعيادة:   طلـب الـــودّ بالزيـــارة زور  إنمــا الـــودّ ما حوتـــه الصدور

كم صديــق يقصـر الوصل تخفيـ  ـــفاً،وكــم عــــــدوٍّ يزور

القناعة: طلبـــت المستقـــر  بكل أرض فلــم أر لــي بــأرض مســـتقرا

أطعـــت مطامعــي فاستعبـد تني         و لو أني قنعـــت لكنــت حـــرا

الجليس:   طلبت بك التكثــير فازددت قـلة     وقد يخسـر الإنسـان في موضـع الربـح

الطمع:   طمع الفتـى طبـع لـه و عزوفــه    شرف ومن يطمـــع يــذل ويصـرع

الطمع:   طمـع المـرء في الحيــاة غــرور وطـــويل الأمــل فيهــا قصــير

الطمع: طمعــت بليلى أن تَريــع وإنمــا تُقطّع أعناق الرجــــال المطـــامع

التحول: طوراً أعــاد وتــارة أنا عــائد   أو دافـــن أحــداً من الأحبــاب

أبيات حاصرة:   طويل يمد البسـط  بالوافـر كامـل       ويهـزج في رجــز ويرمــل مسرعـاً

فسـرح خفيفـاً يقتضــب لنــا      من اجتث  من قرب لنــدرك مطمعــا

الحزم: الطيش أن تعمــل مــا تشتهـي   وقـد يســاوي النفـع فيـه الضــرر

والحــــزم أن تحــذر ما تتقـي و قلمـــا يغنيـــك فيــه الحـذر

كفــؤان  إنْ وازنـت حظيهمــا    يا صــاح فــاختر منهما ما حضــر

الظلم:   الظلم نـار فـلا تحقـر صغيرتـــه      لعل جـــذوة نـــار  أحرقت بلـدا

الظلم:   الظلم نــار فـلا تحقـر صغيرتــه لعــل جــذوة نــار  أحرقـت بلدا

الفرج: ظلمـات الخطـوب مهمـا ادلهمـت    يجلهــــا كالصبـــاح انفـــراج

الظن: الظن يُخطئ تـــارة ويصيـــب     وجميع ما هـو كــــائن فقـــريب

التجارب: ظننـت بهم خــيراً فلـما بلوتهـم    نزلت بــواد منهــم غــير ذي زرع

الظن:   ظننت بهم ظنـاً جميــلاً فخيبــوا     رجـائي و ما كل الظنــون تصيـــب

العتاب: ظـواهر العتـب للإخوان أيسـر من بواطــن الحقــد في التسـديد للخـلل

لا تشــربن نقيـع  السـم متكـلاً   على عقاقـير قــد جــربن بالعمــل

الجهل:   عـاشر حمـاراً لا تعــاشر جاهـلا    شـران خــير الشـر شـر ســاكت

إن الجهـول حمـار عقـل  نــاطق         يعيــي الـورى ، أما الحمــار فصامت

الجليس:   عاشر من النـاس من تبقـى مودتـه                                        فأكثر النـاس جمــع غــير مــؤتلف

منهم صديق بــلا قــاف ومعرفة        بغــير هاء ، و إخـــوان بــلا ألف

الحكمة: عالجوا الحكمــة واستشفــوا بهـا     وانشــدوا ما ضــل منهـا في السـير

و اقـــرءوا آداب من قبلكمــو   ربمــا  علَّـــم حيـــاً من غــبر

العــلم: العـــالم العـــاقل ابن نفســـه أغنــاه  جنس علمــه عن جنســـه

كن ابـن  من شئــت وكن مؤدبــا فــإنمــا المرء بفضـــل كَيْســـه

وليـــس من تكرمــه لغـــيره   مثــــل الذي تُكرمــه لغــــيره

الجِدّ:   عامـل بجـد جميـع النـاس تحظ  به   و جانب الهــزل إن الهــزل يرديكــا

الجـد أحسـن ما تبديـه من خـلق       والحمــد أشـرف ما في النـاس يعليكـا

من لازم الجـد هـابته النفـوس ومن     يهـزل يكن أبـداً  في النـاس مهتـوكـا

القناعة: العبـد حــر إن قنـــــــع          و الحـــر عبــــد إن طمـــع

الطمع: العبـد حــر إن قنـــــــع     والحـــر عبــــد إن طمــــع

حسبـــي بعلمـــي أن تقــع   مــــا الــــذل إلا في الطمــع

فقّنـــــع ولا تطمــع فــلا     شيء يشـــين ســـوى الطمـــع

اللوم: العبـد يُقــــرع بالعــــصا            والحرّ تكفيــــه المـــــــلامه

أبيات حاصرة:   عبيــد الله  خـارجـة وعــروه      أبــو  بكــر  سعيــد ثم ســـالم

سليمـان هـمو فقهـاء  طيبـــة     بعهـد  التابعـــين  أولـى المــكارم

العتاب: عتبت على  سـلم فلمــا تركتــه     وصاحبت أقوامـاً بكــيت على ســلم

الدّنيا:   عتبـت على الدّنيـا لرفعـة جـاهل   وخفـض لذي علم فـقالت خذ العــذرا

بنوا الجهـل أبنـائي  لهـذا رفعتهـم وأهل التقى أبنــاء ضــرتي الأخــرى

أأتــرك أولادي يمــوتون ضيعـة    و أرضـع أولاداً لضـــرتي الأخــرى

الندم: عتبت على عمــرو فلما تركتــه و جربــت أقوامـــاً بكيت على عمرو

اللسان: عــثرات اللســان لا تســتقال و بأيد الرجـال  تُجـــزى الرجـــال

الغباء: عجبـت  لإدلال الغبــي بنفســه      وصمت الذي قــد كان بالعلم أعلمــا

وفي الصمــت ستـر للغبـي وإنمـا صحيفـــة لــب المــرء  أن يتكلما

الصمت: عجبــت لإزراء العــيي بنفســه     وصمت الذي قد كان بالقــول أعلمــا

و في الصمـت ستر للعيــي وإنمــا صحيفـــة  لب المــرء أن يتكلمــا

الحب:   عجبت لبعض النــاس يبــذل ودّه  ويمنع ما ضُمّــت عليــه الأصابـــع

إذا أنا أعطيت الخليــل مـــودّتي         فليس لمالــي  بعـــد ذلك مـــانع

الدين:   عجبت لمبتـاع  الضـلالة بالهــدى       وللمشتري دنيــاه بالــدين أعجــب

و أعجـب من هـذين من بـاع دينه    بدنيــا ســواه فهو من هـذين  أخيب

الرياء: عجبـت لمعشــر صـلوا وصـاموا ظواهـــر خشيـــة وتقى، كذابــا

العيب:   عجبـت لمن يبكي على موت غــيره       دموعاً و لا يبكي علــى موتـــه دمـاً

و أعجـب من ذا من يرى عيب غـيره      عظيماً، وفي عينــه عن عيبــه عمــى

السفر: عجبت لمــن يقيــم بــدار ذل   وأرض الله واسعــــــة فضاهـــا

إذا مـا ضـاق صـدرك من بــلاد ترحّــل طالبــــاً أرضـاً سواهــا

الألغاز

: عجبت لمولـــود وليــس له أب وذي ولـــد لم يلـــده أبــــوان

وذي شامة ســـوداء في حرّ وجهه     مُجللـــة لا تنجــــلي لزمـــان

ويكمل في تسع وخمــس شبابــه  ويهرم في سبـــع مضـــت وثمــان

الجواب :  آدم ، وعيسى ، والقمر .

الكبر: عجبـت مـن معحـب بصورتــه   و كــان بالأمـــس نطفــة مـذره

وفي غـد بعــد حسـن صورتــه           يصـير في اللحــد جيفـــة قــذره

وهــو على تيهـــه ونخوتـــه               ما بين ثوبيـــه يحمـــل العـــذره

العدو: عِداتـي لهـم فضـل على ونعمــة      فلا أذهب الرحمــن عنــي الأعاديــا

هموا بحثـوا عن زلتــي فاجتنبتهــا وهم نافســوني فاكتسبــت المعاليــا

العدو: عـداوة ذو القـربى أشـد غضـاضة    على المــرء من وقــع الحســام المهند

الحقيقة:   عدد الحصـى والرمـل في تعـدادهم     فـإذا حسبــت وجــدتهم أصفــارا

العدل:   العـدل روح به تحيـا البـلاد كمـا   دمارهـا أبـداً بالجـــور مقـــرون

العدل:   العـدل كالغيث يحـيى الأرض وابلـه      و الظلم في الملك مثـل النـار في القصـب

الجليس: عــدوك من صديقـك مستفــاد     فـــلا تستكــثرن من الصحـــاب

فــإن الــداء  أكــثر ما تـراه             يكـون من  الطعـــام أو الشـــراب

وما اللجـج المـــلاح بمرويــات          وتلقى الرِّيَّ في النطـــف العِــــذاب

ودع عنك الكثير فكــم كثـــير          يُعــاف و كم قليـــل مُستطـــاب

النفس:   عــدوك نفسـك فـاحشـر لهـا       كتــائب من  عمــــل صـــالح

فــإن أنت  ذللتهـــا بالتــقى فـــأنت على ســـنن واضـــح

الفراق: عــديّ السنـين لغيبتي وتصــبري     ودعي الشــهور فـــإنهن قصـــار

العــلم: عـذيري  من قـوم يقـولون كلمـا      طلبــت دليــلا هكــذا قـال مالك

فإن عـدت قـالوا هكذا قـال أشهب وقـد كان لا تخفي عليـــه المســالك

فإن زدت قالوا قـال سحنـون مثلـه    ومن لم يقل مــا قالـــه فهو آفــك

فإن قلت قـال الله ضجـوا وأكثـروا    وقالوا جميعاً أنــت قــرن ممـــاحك

وإن قلت قـد قـال الرسـول فقولهم    أتت مالكـــاً في ترك ذاك المســـالك

الشر: عرفـــت الشـــر لا للشــ    ـــر لكــــن لتوقيــــــه

و من لا يعــــرف الشــــر    من الخـــير يقـــــع فيــــه

الغنى:   عرفت الغنـى بالفقـر والفقـر بالغنى      ومن صحــب الأيـــام أثرى وأملقـا

الزمن والوقت: عرفت سجـايا الـدهر ،أما شـروره       فنقـــد ، وأمــا خــيره فــوعود

النفس:   عرفت من ذات نفسي غير ما عـرفوا فمن يلـــوم  إذا ما قمـت معــترف

اللوم:   عرفت من ذات نفسي غـير ما عرفوا   فمن  يلـــوم إذا مــا  قمت معـترف

العيب: عزَ الكمـال  فمـا يحضى بـه أحـد   فكل خلـق و إن لم يــدرى ذو عيــب

الوفاء:   عَز الوفـاء فــلا وفــاء وإنــه   لأعـــز وجدانــاً من الكـــبريت

الصبر: عـزاء عن الأمـر الذي فـات نيلـه    وصـــبر إذا كان التصـــبّر أحزمـا

الجليس: عزلـــة الإنســــان خــير         مــن  جليـــس الســوء عنــده

و جــليس الخـــير خــــير                 من جلــوس المــــرء وحــــده

العقل: العزم في غير وقـت العــزم مَعْجَـزة   و الازدياد بغــير العقـــل نقصــان

الفرج: عسـى الكرب الذي  أمسيـت فيـه يكـــون وراءه فـــرج قـــريب

الفرج: عسـى فـرج يــأتي بـه  الله إنـه   له كل يـوم  فــي خليقتـــه أمــر

عسى ما ترى ألا يــدوم وأن تــرى     له فرجــاً مما ألح بــــه الدهـــر

إذا اشتد عسر فارج يســـراً فـإنه      قضى الله أن العسر يتبعـــه اليســـر

العزة: عـش عـزيزاً أو مـت وأنت كـريم      بــين طعــن القنــا وخفــق البنود

فاطلــب العـز في لظى و دع الـذ لّ و لو كان فــي جنـــان الخلـود!!

يُقتــل العـاجز الجبـان وقـد يعـ    ـجز عن قطـــع  بُخنُـــق المولـود

العشق: عشقـت ومـا لي يعلـم الله حـاجة    ســوى نظــري و العـاشقون ضروب

أبيات حاصرة:   عطارد زهـرة والشمـس مـع زحل       كالمشتري الفرد و المـــريخ كالقمــر

الهيبة: عظمت فلمـا  لم تُكلّــم مهابــة  تواضعت وهو العظم ،عظماً عن العظــم

المــرأة: عفوا تعــف نســاؤكم في المحـرم   وتجنبــوا ما لا يليـــق بمســــلم

إن الزنـا دين فــإن أقرضتـــه         كان  الوفـاء من أهل بيتــك فاعــلم

من يزن يُزن بــه ولو بجـــداره        إن كنت ياهـــذا لبيــباً فافهـــم

الشورى والمشاورة: عقل الرجـل ليس يغني عن مشـاورة   كعفـة الخــود لا تغنـي عن الرجــل

المظاهر: عقلــــه عقــــل طـــائرٍ        و هــو فــي خَلْقــــه الجمــل

أبيات حاصرة:   العلامة أبو شامة :

الحب: علّقتهـا عرضــاً، وعلّقت رجــلا      غــيري ،و عـلّق  أخـرى ذلك الرجـل

العــلم:   العلم  أنفـس شـيء أنـت داخـره   من يدرس  العلم لم تـــدرس مفــاخره

أقبـل على العلم واستقبـل مقـاصده   فــأول العـــلم إقبـــال وآخـره

العــلم:   العـلم أشـرف شيء نالــه رجـل     من لم يكن فيه علــم  لم يكن رجـــلاً

العــلم:   العـلم أعلى من  الأمــوال منـزلة   لأنــه حافــظ والمــال محفـــوظ

العــلم:   العـلم آفتـه الإعجـاب و الغضـب و المـال آفتــه التقتــير و الســرف

الغضب:   العـلم آفتـه الإعجـاب و الغضـب       والمال آفتــه التقتـــير والســـرف

المال:   العلم آفتـه الإعجـاب والغضــب   والمـــال آفتــه التقتــير والسـرف

العــلم: العـلم صيــد و الكتابــة قيـده   قيد صيـــودك بالحبــال الواثقـــة

فمـن الحماقـة أن تصيـد غزالــة   وتتركها بين الخــــلائق طالقــــة

العــلم:   العلـم في رأس من ضـاعت بصيرتـه      مثل الســـراج بأيـــدي فاقد البصر

العــلم: العلم فيـه حيـاة  القــلوب كمـا تحيــا  البــلاد إذا مــا مسها المطـر

والعلم يجلو العمـى عن قلب صـاحبه كمــا يجلي ســواد الظلمــة القمـر

وليـس ذو العلم بالتقـوى كجاهلهـا   ولا البصـــير كأعمــى مالـه بصـر

العــلم: العـلم كالقفــل إن ألفيتـه وعـراً فخله ثــم  عــــاوده  لينفتـــحا

العــلم:   العلم كنـز و ذخـر لا فنــاء لـه     نعم القـرين إذا ما صــاحب صحــب

العــلم: العـلم للرجــل اللبيـب زيــادة   و نقيصـــة للأحمــــق الطيــاش

مثـل النهـار يـزيد أبصـار الـورى نوراً، و يُعمــى مقلـــة الخفـــاش

العــلم:   العلم يُحيي أناســاً في قبـــورهم      و الجهل يُلحـق أحيـــاء بأمـــوات

العــلم: العـلم يرفـع بيتــاً لا عمـاد لـه   والجهــل يهــدم بيـت العز و الشرف

أبيات حاصرة:   علم يقين وإخـلاص وصدقـك مـع       محبــة وانقيـــاد والقبـــول لهـا

وزيد ثامنها الكفــران منـــك بما  سوى الإله من الأوثـــان قد عبـــدا

العــلم:   العـلم ينهـض بالخسيـس إلى العـلا والجهـــل يقعــد بالفتى المنســوب

الفرج: علماً بأن  اصطبـاري معقـب فرجـا وأضيـــق الأمــر إن فكرت أوسعـه

أبيات حاصرة:   علمت شيئاً وغابت عنـك  أشيــاء       فانظر وحقق فمـا للعـــلم إحصــاء

للعلم قسمان ما تـدري وقــولك لا    أدري ومن يدعي الإحصـــاء هــذاء

العــلم:   علـمت ما حـلًّل المـولى وحرمــه    فاعمل بعلمــك إن العلــم بالعمــل

العــلم: علمـي معـي حيثمـا يممت يتبعنـي    قلبي وعـاء له لا جــوف صنـــدوق

إن كنت في البيت كان العلم فيه معـي     أو كنت في الســوق كان العلم في السوق

الرثاء: عـلوٌ في الحيـــاة وفي الممــات؛   لحـــق ، تلك إحــدى المعجــزات

كأن النــاس حــولك حين  قاموا وفــودُ نــداك أيــام  الصِــلات

كــأنك قــائم فيهم خطيبـــاً و كلهـــمُ قيـــامٌ للصــــلاة

ولمّا ضـــاق بـطن الأرض عن أنْ يضــمّ عُــلاك من بعـــد الوفـاة

أصاروا الجو قـبرك ، واســتعاضوا عن الأكفـان ثـــوب الســـافيات

البخل: على الله إخــلاف الذي قد  بذلتـه فــلا متلفـي بذلي و لا ممسـكي بخـلي

فهــاتوا بخيــلاً عاش  دهراً ببخله      و هاتـوا كريماً مـات من كـثرة البـذل

السعي:   على المرء أن يسعى إلى الخـير جهـده و ليس عليـه أن تتــم  المقــــاصد

السعي: على المـرء أن يسعـى لما فيـه نفعـه و ليس عليــه أن يســاعده الدهــر

السعي: علـــيّ أن أسعـــى ، وليــ  ـس عــــليّ إدراك النجــــاح

العزة: علي ثياب لو يبـــاع جميعهـــا    بفلس لكان الفلــس منهـــن أكـثرا

وفيهن نفـس لو تقـــاس بهـــا نفوس الورى كانت أعـــز وأكـــبرا

التحول: على ذا مضى الناس اجتماع وفرقــة      وميت ومولود وقـــالٍ ووامــــق

العزة: عليّ طِــلاب العـز من مستقــره و لا عيب لي إن خالفتنـــي المقـــادر

التثبت: عـلى غـير جـرم أن أكون جنيتـه    ســوى قـول بـاغ كـادني  فتجهـدا

السعي: على في البحـث أن أبـدي غوامضـه     ومــا علي إذا لم تفهـــم البـــقر

اللسان:   على فيـك مـما ليس يعنيـك شأنـه                                       بقفل  وثيـق ما اســتتطعت  فـــاقفل

المقدار: على قدر اللحـاف مــددت رجلي و لو طــال اللحــاف لهـا لطــالت

المقدار: على قدر أهـل العـزم تأتـي العزائم وتــأتي على قـــدر الكرام المكــارم

وتعظـم في عـين الصغـير صغارهـا    و تصغـر في عـين العظيــم العظــائم

المقدار:   على قدر فضل المرء تــأتي خطوبـه     و يُعرف عنـد الصـــبر فيما يصيبــه

ومن قـلّ فيما يتقيــه اصطبــاره      فقد قــل  فيما يرتجيـــه نصيبـــه

الصبر: على قـدر فضـل المرء تأتى خطوبـه  ويعرف عنـد الصــبر فيما يصيبـــه

ومـن قـلّ فيمـا يتقيـه اصطبـاره   فقد قــلّ فيمــا يرتجيـــه نصيبـه

الزيارة والعيادة: عـليك  بإقــلال الزيــارة إنهـا       تكـون إذا دامــت إلى الهجـر مسـلكا

فإني رأيت الغيث يُســأم دائمـــاً  و يُسأل بالأيدي إذا هـــو أمســـكا

العدل: عليك  بالعــدل إن وليـت مملكـة    واحـذر من الجـور فيهــا غايـة الحذر

متفرقات: عليك الخال إن الــخال يســري إلى ابن  الأخـــت بالشبــه المبــين

الصمت: عليـك السكـوت فــإن لم يكـن    من القــول  بــدّ فقــل أحسنــه

فربمـــا فارقـــت بالـــذي      تقــــول أماكنــــه الألسنــه

الجليس: عليــك بإخوان الثقــات فإنهـم     قليـل فصلْهــم دون من كنت تصحـب

ونفسك أكرمهــا وصنهــا فإنهـا         متى ما تجـالس سفــلة النــاس تغضب

الاحتقار: عليك بإظهــار التجـلد للعــدى  و لا تظهــرن منهــا الدنـو فتحقـرا

الكتاب: عليك بالحفظ دون الجمــع في كتب    فــإن  للكتــب آفــات تفرقهــا

المــاء يغرقهـا ، والنـار تحرقهــا          والفـار يخرقهـا، و اللــص يسرقهــا

الصدق:   عليـك بالصــدق ولــو أنــه أحرقك  الصـــدق بنــار الوعيــد

فابـغ رضى المـولى فأغـبن الـورى من أســخط المولـى وأرضــى العبيـد

الأخلاق: عليـك بالقصـد فيمـا أنت فاعـله      إن التخـــلُّق يأتي  دونــه الخُــلُق

الوسطية: عليــك بأوســاط الأمـور فإنها     طريق إلى النهـج الصـــواب قويــم

الوسطية: عليــك بأوســاط الأمـور فإنها     نجاة و لا تركب ذلــولاً و لا صعبـــا

المعروف: عليك بـبرّ الـوالدين  كـلاهمــا     وبـرّ ذوي القــربي وبــرّالأبـــاعد

الخير: عليـك بفعـل الخـير لو لم يكن لـه     من الفضــل إلا حُسنــه في المســامع

الصلاح:   عليـك بمنــع نفسـك عن هواهـا فمــا  شيء ألـــذ من الصـــلاح

الوسطية: عليك بوجـه  القصد فاسلك سبـيله   ففي الجور إهــلاك و في القصـد مسلك

إذا أنت لم تعرف  لنفســك قدرهـا    تحملهـــا مالا تطيـــق فتهـــلك

المقدار: عليك بوجـه  القصد فاسلك سبـيله     ففي الجــور إهــلاك وفي القصد مسلك

إذا أنت لم تعرف لنفسـك قدرهــا تحملهــا مــالا تطيـــق فتهــلك

الذكر بعد الموت:   عليك ســلام الله وقفــاً فــإنني      رأيت الكريم الحــر ليــس لــه عمر

الخير: عليــك نفســـك فارعهـــا   واكســب  لـها فعـــلاً جميـــلا

العيب:   عليـك نفسـك فتـش عن معايبهـا      و خل عن عـــثرات النــاس للنـاس

أبيات حاصرة: عمـدة الدين عنــدنا كلمــات       أربــع  من كــلام خــير الــبرية

اتـق الشبهــات و ازهــد و دع   ليس يعنيــك ،واعمــــلن بنيــة

الذكر بعد الموت:   عمـر الفتى ذكـره لا طـول مدتـه       وموتــه خزيــــه لا يومــه الدان

العمر:   عمـر الفتى ذكره لا طـول مدتــه   وموتــه خزيه لا يومـــه الـــدان

الإخلاص:   عمــل إن لم يـــوافق نيـــة فهـــو غــرس لا  يُرى منـه ثمــر

إنمــا الأعمــال بالنيــات قـد نصــه  عن سيـــد الخـلق عمــر

الشيب: عمــيرة ودع إن تجهــزت غاديـاً     كفي الشيب و الإسـلام للمــرء ناهيـا

الجليس: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينــه فكل قــــرين  بالمقــارن يقتــدي

إذا صحبت القوم فاصحب خيـارهم ولا تصحـب الأردى فتـردى مـع الردي

الأمثال: عند الصباح يحمــد القوم الســرى وتنجـلي عنهم غيـــابات الكــرى

الشوق: عندي رسائل شوقٍ لســت أذكرها؛     لولا  الرقيـــب إذن بلّغتهـــا فاك

المكروه: عواقــب مكــروه الأمور خيـار      وأيـام شــرٍ لا تـــدوم قصـــار

السر وكتمانه:   عــوّد فــؤادك أن يكون مجنــة       للســر فهــو لد المـحافل حمـــده

السـر عبـدك ما استطـعت حفاظـه    فإذا أفضــت بــه فــإنك عبــده

اللسان:   عــود لســانك قلـــة اللفظ   وحفـــظ كـــلامك أيمــا حفـظ

إياك أن تعــظ الرجـال وقـــد           أصبحـــت محتاجـــاً إلى الوعــظ

الصدق:   عود لسانك قـول الصـدق تحـظ به   إن اللسـان لمــا عــودت معتـــاد

مُوكـل بتقاضـي  مـا سننـت لـه   في الصــدق والكـذب فانظر كيف يرتاد

اللسان: عودك لسانك قول الصدق تحظ بــه    إن اللســــان لما عــودت معتــاد

مـوكل بتقاضي ما سننــت لــه          في الخير و الشر فـــانظر كيف ترتــاد

الأمثال: عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى،       وصــوت إنســان فكــدت أطـير

العار: عيرتــموني بالنحـــول وإنمــا شرف المهنــد أن تـــرق شفـــاره

القناعة: العيـش لا عيـش إلا ما قنعـت بـه  قد يكثر المـال والإنســـان مفتقـــر

الحسد:   عين الحسـود  عليك الدهر حـارسة       تبـدي  مساويك والإحســـان تخفيهـا

فاحذر حراستهـا واحذر تكشفهــا    وكــن على قــدر ما توليـك توليهـا

التعبير: العين تبدي الـذي في نفـس صاحبها     من الشنــــاءة أو ودّ إذا كــــانا

إن البغيـــض لـه عين يصد بهـا    لا يستطيــع لما في الصــدر كتمــانا

و عين ذي الود مـا تنفـك مقبــلة      ترى  لهـا محجـراً بشـــاً و إنســانا

والعــين تنطـق والأفواه صــامتة   حـتى تـرى من  ضمــير القلب تبيـانا

البكاء:   العين تبكـي من مصـابك  أمتــي فــإلى  متـى يــا  أمتــي ننعــاك

التعبير: عينـاك قد دلتـا عينـي منـك على    أشيــاء لولاهمــا ما كنـت أدريهــا

العـين تعـرف من عيـني محدثهــا   إن كـان  من أهلهــا أو من أعاديهــا

العيب: عيـوبي إن سـألت بهــن كُـــثر   وأي الناس ليـــس لــه عيـــوب؟

الوفاء: غاض الوفــاء فما تلقــاه في عِـدة    وأعوز الصـدق في الأخبــار والقســم

الجليس:   غالط صديقـك تكشف عن خمـائده                                        وتهتــك الســر عن محجـوب أسـرار

فالعود ينبيــك عن مكنـون باطنـه      دخانـــه حــين تلقيـه على النــار

الزيارة والعيادة: غب وزر غباً تــزد حُبــاً فمــن      أكثر التـــرداد أضنـــاه المـــلل

متفرقات: غبار قطيع الشاه في عــين ذئبهــا إذا مــا قفــــا آثارهـــن ذرور

العاقبة: غذوتك مولـــوداً وعلتك يافعــاً     تُعـل بما أدنـي إليــك و تنهــــل

إذا ليلـة نابتـك بالشكـوى لم أبـت     لشــكواك إلا ســـاهر أتملمـــل

كأني أنـا المطـروق دونـك بالـذي طُرقت به دونــي وعيــني تهمـــل

تخـاف الـردى نفسـي عليك وإنهـا     لتعلـم  أن المــوت حتــم مؤجــل

فلما بلغـت الســن والغايـة التـي إليها مــدى ما كنــت فيـك أؤمـل

جعلت جـزائي منـك جبنـاً و غلظة    كــأنك أنــت المنعــم المتفضــل

فليتــك إذ لم تلــق حـق أبوتـي    فعلــت كما الـجار المــجاور يفعـل

وسميتني باســم المفنـــد رأيــه و في رأيك التفنيـد لو كنـت تعقـــل

تـراه مُعــداً للخــلاف كأنــه  بــردٍّ على أهــل الصــواب مُوكل

الأمثال: غزلت لهم غزلاً دقيقــاً ولم أجــد    لغزلي نسّــاجاً  فكســرت مغــزلي

الحزم: غزلت لهم غـزلاً رفيقـاً  فلم أجـد     لغـزلي نتاجــاً فكســرت مغـــزلي

القضاء و القدر: غلط الطبيــب عليّ غلطـــة موردٍ      عجـــزت محالتـــه عـن الإصدار

والناس يلحـون الطبيــب و إنـما غلط الطبيـب إصابـــة الأقـــدار

القناعة:   غنـى الفتـى قنعه والمال إن طلب الـ   ـزيد منـــه بــه فقــر و إفـلاس

القناعة: غنى النفس ما يكفيك من سـد خلـة    فإن زاد شيئــاً عــاد  ذاك الغنى فقـرا

الغنى: غِنى النفس ما يكفيك من سـدّ خلـةٍ      فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنـــى فقــراً

الغنى:   غنـى النفـس يغنيهـا إذا كان قانعـا  وليس بمغنيــك الكثــير مع الحــرص

الغنى: غني بــلا مـال عن النــاس كلهم و ليــس الغنــى إلا عن الشيء لا بـه

الحاجة: غـير اختيـار  قبــلتُ بِــرّكَ لي  والجـوعُ يُرضـي الأُســـدَ بالجيــف

الحزن: غــير مأســوف على زمـــن ينقضـــــي بالهــم والحـــزن

الهم: غــير مأســوف على زمـــن   ينقضـــــي بالهــم والحـــزن

التناقض: غيري بأكثر هذا النــاس ينــخدع  إن قـاتلوا جبنــوا أو حدثوا شــجعوا

الأمثال: غيري جـنى وأنا المعــاقب فيـكم    فكــأنني  سبـــابة المتنـــــدم

الرضا:   فابـغ رضـى المـولى فأغـبن الورى   من أسخـط المـولى وأرضــى العبيــد

التاريخ: فـاتني  أن أرى الديــار بطــرفي      فلعـــلي أرى الديـــار بسمعــي

الوفاء: فـاحرص على  كنــز الوفـــاء    فـإنـــه  في النــــاس نـــادر

الإحسان: فأحسنُ وجهٍ في الورى وجـهُ محسـنٍ   و أَيْمَنُ كـفِّ فيهُــمُ كــفَّ مُنعــمِ

الموت:   فـــإذا حملت إلى القبـور جنـازة     فعلــم بـــأنك بعدهــا محمــول

البلاء:   فإذا رأيت أخا البليــة فاســـتعذ    بالله مــن شــر البــلاء النـــازل

الطمع: فإذا طمعـت كسيـت ثـوب مذلـة   فلقد كسى ثوب  المذلـــة أشعـــب

الأمانة: فإذا ظفرت بـذي الأمانـة والتقــى فبــه اليـدين - قريــر عين- فاشدد

السفر: فــأرض الله واسعـــة أمــامي     إذا ضـاق الفضــــاء على البليــد

الذكر بعد الموت: فارفـع لنفسك قبـل موتك ذكرهـا       فــالذكر للإنســـان عمر ثـــان

الرفــق: فاستعـن بالرفـق  إن رمـت صعبـاً    ربمـــا يسهــل بالرفــق صعــب

الذل: فاطلب العــزّ في لظـى و دع الـذّ     لّ و لــو كان في جنـــان الخلـود!!

يُقتل العـاجز الجبــان وقــد يعـ    ـجز عن قطــع بُخنُـــق المــولود

العذر:   فاغفر وســــــامح بما تــراه     تحرّ عـــــذراً ، وقل عســـــاه

الرأي: فـــآفة الـــرأي  الهـــوى     وآفــــــة العجــز الكســـل

الكسل: فآفـــة الــرأي الهـــــوى          وآفـــة العجـــز الكســـــل

القبر: فأفصح القبر عنهم حــين ساءلهــم    تلك الوجوه عليهــا الــدود يقتتــل

قد طالما أكلـوا فيهــا وما شــربوا فأصبحوا بعد طول الأكــل قد أُكلــوا

وطالما كـنـزوا الأمـوال وادخــروا  فخلفوهــا على الأعـــداء وارتحلـوا

وطالمـا شيــدوا دوراً لتحصنهــم  ففارقوا  الـدور و الأهلــين وانتقــلوا

أضحــت مساكنهــم وحشاً معطلة     و ساكنوهــا إلى الأجــداث قد رحلوا

العاقبة:   فأفضـل النـاس من لم يرتكب سببـاً       حتـــى يميـــز ما تجنــي عواقبـه

العمر: فاقضــوا مــآربكم عجـالاً إنمـا   أعمـاركم ســفر مــن الأســـفار

وتراكضوا خيـل الشبـاب وبـادروا     أن تســـترد  فـــإنهن عــــوار

المزاح: فأقلل المــزح ما استطعــت ولا تأ     ت بنـزر ، إلا و فيــــه احتيـــاط

وتوق الإفـراط فيــه فقــد يفـ        ـرط في و ضع  قـــدرك الإفـــراط

الرزق: فاقنع بما قســـم المليـــك فإنما   قسم المعـــايش  بيننـــا علاّمهــا

القناعة: فاقنــع ففي القنــع رضى بالـذي    تنالـــه مــن قسمـــة القاســم

الشجاعة: فإلا أكـن فيكـم خطيبــاً فإننـي   بسيفــي إذا  جـدّ الوغــى لخطيـب

الفرج: فالأمـر يصعـب  ثم يرجـع هينــاً      و لرب سـهل جــاء بعــد عســير

الأمثال:   فالآن قبـــل مودتـــــــي لا عطــــر بعـــد عــــروس

الفرج: فالخطـب ما زاد إلا و هـو منتقـص والأمـــر ما ضـــاق إلا وهو منفرج

الشر: فالخــير ليـس بمولـود له ولــد    إلا تكفنــــه للشــــــر أولاد

الاحتقار: فالـدر وهـو أعـز شـيء يقتنـى    ما حـط قيمتــه  هــوان الغــائص

العــلم:   فالعلم فاطلـب لكي تحظـى بجوهـره       كالقوت للجسم ، لا تطلــب غنى الذهب

النظر: فالعـين يسـلم منها ما رأت فنبـت    عنـــه وتلحق مـــا تهوى من الصور

الخير:   فالغيـث ليس يبـالي  أين ما نسكبتْ    منـه الغمــائم تربـاً كان أم حجــراً

اللسان: فالفضـــل في حســن لفــظ     يقـــل منــــــه  الفضـــول

المقدار:   فالكبـير العظيــم يصغر قــدراً     بالتجــــري  على الكبــير العظيـم

الحمق: فالمـوت آت والنفــوس نفــائس     والمســتغرّ بـما لديـــه الأحمــق

الدّنيا: فالمـوت أعـذر لي ،و الصـبر أجمل بي      والبر أوســــع ،والدّنيــا لمن غلبــا

الذنوب والمعاصي: فإلى متــى يمضـــي الزمـــا ن وأنــــت في الأثـــام ســادر

ما أنـــت في هــذه الحيـــاة   ســـوى قليــل الخلــد عـــابر

الجليس: فــإما أن تكـون أخـي بصـدق فــأعرف منك غثـــي من سمينــي

وإلا فــاطرحنــي واتخـذنــي              عـــدواً أتقيــــك و تتقينـــي

فـإني  لو تُعــــاندني شمـــالي              عنــادك ما وصلـــت بها يمينـــي

المن: فامــض لا تمنـــن علىّ يـــداً    منُّـــك المعـــروف من كـــدره

الغنى: فــإن  تكن الدّنيـا أنـالتك ثـروة فأصبحت ذا يُسر و قد كنــت ذا عسـر

لقـد كشـف الإثراء منك خلائقــاً      من اللــؤم كانت تحــت ثوب من الفقر

الوطن:   فإن أكن سرت عن أهلي وعـن وطني       فالنــاس أهلي و كــل الأرض لي وطن

الفساد: فـإن الجـرح يَنفــرُ بعـد حـينٍ   إذا كـــان البنـــاء على فســـاد

الجهل: فـإن الجهل محملـــه خفيـــف    و إن الحلـــم محملـــه ثقيـــل

الحلم: فـإن الجهل محملـــه خفيـــف     و إن الحلـــم محملـــه ثقيـــل

أبيات حاصرة: فإن الحــق مقطــعه ثـــلاث   يمــين أو نفــــار أو جــــلاء

الطبع:   فإن الخشونـــة زي الرجـــال   كما لوثـة الطبــع طبــع النســـاء

البخل: فإن تجمع الآفات  فالبخـل شرهــا و شر من البخـل المواعيــد والمطــل

فلا خير في وعــد إذا كان كاذبــا      و لا خـــير في قـول إذا لم يكن فعـل

الوعد: فإن تجمع الآفات  فالبخـل شرهــا و شر من البخـل المواعيــد والمطــل

فلا خير في وعــد إذا كان كاذبــا      و لا خـــير في قـول إذا لم يكن فعـل

المــرأة: فإن تســألوني بالنســاء فإننــي   بصـــير بـــأدوا  النســاء طبيــب

إذا شـاب رأس المـرء أو قـلّ مالـه   فليــس لـــه من ودّهـــن نصيــب

يـردن ثـراء المـال حيـث علمنـه     وشرخ الشبــاب عنــدهن عجيــــب

الشيب: فإن تســألوني بالنســاء فإننــي      بصـــير بـــأدوا  النســاء طبيب

إذا شـاب رأس المـرء أو قـلّ مالـه      فليــس لـــه من ودّهـن نصيــب

يـردن ثـراء المـال حيـث علمنـه   وشرخ الشبــاب عنــدهن عجيــب

الأمثال: فـإن تـفق الأنــام و أنت منهـم     (فإن المسـك بعــض دم الغـــزال)

الأمثال: فإن تنج منهـا تنـج من ذي عظيمـة     و إلا فــإني لا أخـــالك ناجيـــا

التقوى:   فإن رمـت أن تحظـى  بنيل سعـادة       وتعطى مقــام السالكــين الأمــاجد

فبــادر بتقوى الله واسـلك سبيلها     ولا تتبــــع غي الرجيــم المعــاند

العشق:   فإن في القلب منها عقـدة  عقــدت       وليــس يفتحهـــا  راق إلى الأبـــد

إلا الإله فـــإن يرحــم يحللهــا     وإن أبـاه فـلا ترجــوه  من أحــــد

الحب: فإن قليـل الحب بالعقــل صــالح وإن كثـير الحـب بالجهــل فـــاسد

القلوب:   فـإن كانت الأجسـام منـا تباعدت     فــإن المـــدى بــين القلوب قريب

العزة: فإن كنت  تبغي العـز فابـغ توسطـاً   فعند التنـــاهي  يقصــر المتطــاول

الوسطية: فإن كنت  تبغي العز فـابغ توسطــاً      فعند التنـــاهي يقصــر المتطــاول

الخير:   فإن كنت في خـير فــلا تغـترر به    ولكـن قـل:  اللهــم سلــم وتمــم

فمن لم  يصن عرضـاً إذا ما استفـاده و يشكـر لأهــل الـخير يسلب ويذمم

العقل: فإن لا يكن جسمي طـويلاً فإننــي  له بالخصــال الصــالحات و صــول

الثناء: فـــأن من يمدحكــم كــاذبا       يحســـن أن يهجـــوكم صــادق

الزمن والوقت: فـإن يك صـدر  هـذا اليـوم ولى   فإن غـــداً لنــــاظره قريـــب

الجهل: فإن يك عـامر قد قــال جــهلاً فإن مطيــة الجهـــل الشبــــاب

العدل: فـإن يكن الفعـل الذي سـاء واحد فأفعالـــه الــلائي ســررن ألـوف

الإنصاف: فإن يكن الفعـل الذي سـاء واحـدا       فأفعــاله  اللائي ســررن ألـــوف

الفرج:   فإن يكن ساءني دهـري و غــادرني      في غربــة ليــس لــي فيها أخ حدب

فسوف  تصفـو الليـالي بعد كدرتهـا    وكــل دورٍ إذا مــا تــم ينقــلب

الحزن: فإن ينقطــع منك الرجـــاء فإنما سيبقى عليك الحـزن ما بقــي الدهــر

الأمثال: فـإنا ومن يهـدي القصـائد نحونـا   ( كمستبضـع تمــراً إلى أهل خيــبرا)

الجليس: فأنت أخـي ما لم تكن لِيَ حاجـــة  فإن عرضت أيقنــت أنْ لا أخا ليـــا

البخل: فـانظر بطـرفك حيـث شئـــت  فــــلا تـــرى إلا بخيـــــلا

الهم: فإنك لا تستطــرد الهــم بالمنـى   ولا تبـــلغ العليـــا بغير المكــارم

الكرم: فإنك لا تستطــرد الـهم بالمنــى ولا تبــلغ العليـــا بغــير المكـارم

العزة: فإنـما رجـل الدّنيـا و واحدهــا   من لا يعـول فـي الدّنيــا على أحــد

المجد:   فـانهـــض إلى المجــد معتليــاً      فالبـــاز لم يـــأوِ  إلا عــالي القلل

الوعد: فإني رأيت النـــاس إلا أقـــلهم  خفاف العهــود يكــثرون التنـــقلا

العزة: فـإني لــو تُخالفنــي شمـــالي   بنصرٍ مــا وصلــــت بها يمينـــي

إذا لقطعتهـا ولقلـــت بينـــي كذلك  أجتــوي مـــن يجتوينـــي

متفرقات:   فأوسعني حمــداً وأوسعتــه قِـرى و أرخِــص بحمـد كان كاسبـه الأكل

العــلم: فأي حُسـن كحسـن العلم في صغـر  و أي قبح يضـاهي الجهــل في الكــبر

المراء:   فــإياك إيــاك المــراء فإنــه       إلى الشــر دعّـــاء وللشــر جالب

المزاح: فــإياك إيــاك الـمزاح فإنــه    يجــري عليك الطفــل والدنس النـذلا

العذر: فإيـاك والأمـر الذي إن توسعــت    مـــوارده  ضــاقت  عليك المصـادر

فما حسـن أن  يعـذر المـرء نفسـه     و ليس له من ســائر النــاس عــاذر

العاقبة: فإيـاك والأمـر الـذي إن توسعـت   موارده  ضـاقت عليــك المصـــادر

فما حسـن  أن يعـذر المـرء نفسـه     وليــس لــه من ســائر الناس عاذر

متفرقات:   فبـــادر الليـــل ولذاتـــه     فـإنمـا الليـــل نهــار  الأريــب

الجهل:   فبالعلم النجــاة من المخـــازي و بالجهــل المذلـــة والرغــــام

الشباب: فبان مني شبابي  بعـــد لذّتـــه كأنمـــا كان ضيفـــاً نازلاً رحــلا

أبيات حاصرة:   فبدر فأحـد  بعـد هذيـن خنـدق       فذات رقـاع والمريسيــــع خيــبر

وفتـح تبـوك رتبـت هـذه عـلى    سنّيّ هجــرة كــل بـذلك  يخــبر

التحول: فبينا نسوس الناس والأمــر أمرنــا  إذا نحن فيهـم سُوقـــة نتنصـــف

فأفٍ لدنيا لا يـــدوم  نعيمهـــا    تقلّـب حـــالاتٍ بنـــا و تصرّف

متفرقات: فتحيا العظــام الراجفـات من البِلى      وليـــس لـــداء الركبتــين دواء

الكرم: فتشبهـوا إن لم تكــونوا مثلهــم إن التشبــه بالــــكرام فـــلاح

الحب: فتضــاحكن و قـــد قلن لهــا:   حسـن في كل عــين مـن تــــودّ

التفكر: فتعــرف بالتفــكر في صغــير   كبـــيراً بعــد معرفــة الصغــير

الظن: فتلك التي حكمـت في  المــال أهلها وما كل مبتاع من النـــاس يـــربح

الغنى: فتمـلأُ بيتنـــا أقطــاً وسمنــا  وحســـبك من غِنىً شِبــــعٌ وريٌّ

البلاء:   فتن أشـد  من الظــلام سوادهـا    تـدع الحليــم  بأمـــره متحــيرا

الحرب:   فتن أشد من الظــلام سوادهـــا    تــدع الحليـــم بـأمره  متحــيرا

الذكر بعد الموت: فتىً عِيش في معروفــه  بعد موتــه      كما كان بعد  السـيل مجــراه مرتعــا

الثناء: فتىً يشتري حُسن الثنــاء  بمالــه إذا ما اشترى المخزاة بالمجــد بيهـــس

الزمن والوقت: فجــائع الـدهر أنـواع منوعــة و للزمــان مســـرات وأحـــزان

يا غافـلاً و له في الـدهر موعظــة      إن كنـــت في سِنــةٍ فالدهر يقظـان

البلاء: فجائع الدهر أنــواع منوعـــة    وللزمــان مســـرات وأحــزان

وللمصـائب سلــوان يهونــها     ومــا لماحــلّ بالإســلام سـلوان

الخير:   فجــاز  القـــروض بأمثــالها     فبالخــير خــيراً وبالشــرّ شـــرّا

الأمثال: فحسبكم هـذا التفــاوت بيننــا     (و كل إنــاء بالــذي فيه ينضــح)

الحسد:   الفحـش مذمـوم قبيـح كــاسمه     والمـرء محســـود بفضــل علمــه

الجهل: فحيث يكون الجهل فالـرزق واسـع                                        وحيـث يكـون العـلم فالـرزق ضيـق

العيب: فخـذ من أخيك العفو واغفر ذنوبـه     ولا تك فـي كل الأمـــور تعاتبـــه

فــإنك لن تلـقى أخــاك مهذبـاً   و أي النــاس ينجـو من العيب صاحبـه

الكبر:   فخـر بلا حسب ،عجـب بـلا أدب     كــبر بـلا نشــب، هذا من العجـب

الجهل: فداء الجهــل ليــس لــه دواء    كحمـى الربــع في فصــل الـخريف

المداراة: فدارهــم مــادمت في دارهــم   و أرضهـم مادمـــت في أرضهـــم

الحلم: فداويتــه بالـحلم والمرء قـــادر   على سـهمه ما دام في كفه السهــــم

العتاب:   فدع  ذكر العتــاب فــرب شيء طـــويل  هــاج  أولــه العتابــا

الزهد: فـدع الصبـا فلقـد عـداك زمانـه      و ازهد فعمـرك مـرّ منــه الأطيــب

دع عنـك ما قد كان في زمن الصبـا   واذكر ذنوبــك وابكهــا يا مــذنب

العتاب:   فـدع العتـــاب فــرب شــ     ــر هــــاج أولـــه العتــاب

الأمثال:   فدع الوعيد فما وعيدك ضـــائري       (أطنـين أجنحــة  الذبــاب تضـير)

الزيارة والعيادة:   فـــدع انتظـــارك واحــداً    لجماعــــــة قـــد أدلجـــوا

إن البطـــيء عـن الدعــــا    ء إلى الإجاعـــــة أحـــــوج

متفرقات:   فدع عنك الكثـير فكــم كثــير يعاف وكــم قليــل مستطــــاب

المراء: فــدع عنـك المــراء ولا تـرده      لقلــة خــير أسبــــاب المــراء

وأيقن أن مــن مـــارى أخــاه            تعـرض مـن أخيــــه للحــــاء

الهوى: فدع عنك ما لا تستطيـع و لا تطـع هـواك ولا يغــلب بحقــك بــاطله

الباطل:   فدع عنـك مالا تستطعـه ولا تطـع       هــواك،ولا يغـــلب بحقك باطلــه

المن: فدعني من الـمّن الوخيــم فلقمــة من العيش تكفيني إلى يــوم تكفينـــي

الوطن: فدىً لك ، يابغـداد ، كل مدينــةٍ   من الأرض حتّى خِطـــتيّ وداريــا

فقد ســرت في شرق  البلاد وغربه    وطوفت خيلـــي بينها ورِكابيـــا

فلم أر مثــل بغـــداد منـزلاً ،     ولم أر فيهــا مثـل دجــلة واديــا

و لا مثـل أهليهــا أرقّ شمــائلاً    وأعذب ألفـــاظاً و أحلى معانيـــا

وكم قائلٍ :  لوكـان ودّك صــادقاً لبغداد لم ترحـــل ، وكان جوابيـــا

( يُقيم الرجال الموسـرون بأرضـهم     وترمي النوى بالمقـــترين المراميـــا)

التقوى: فرأس العــلم تقــوى  الله حقـاً وليــس بـأن تعـــالى أو رأستـــا

العــلم:   فـرأس العــلم تقــوى الله حقـاً و ليـس بـــأن علمــت أو رائسـتا

وتفقــد إن جهلـت و أنـت بـاق و تــوجد إن  علمــت إذا فقدتـــا

وإن راعيتــه قــولاً و فعـــلاً وعـاملت الإلـــه بـــه ربحتـــا

الاحتقار: فرب قـوم جفونـاهم فـلم نرهـم   أهـلاً لخدمتنـــا صـاروا لنا رؤســا

الحزن: فرب كئيـب ليــس تندى جفونـه     ورب كثــير الدمـع غـير كئيـــب

البكاء: فربَّ كئيب ليس تنــدى جفونــه    وربَّ كثـير الدمــع غــيرُ كئيــب

المزاح:   فرب هــزل كان منــه الجــد    و رب مـــزح كان منـــه الحقــد

الفراق: فررت مـن اللقـــاء إلى الفــراق فحسبـي ما لقيـــت ومــا ألاقــي

فيا بــرد اللقـــاء على فــؤادي    أجرني اليـــوم من حــر الفـــراق

أبيات حاصرة:   الفـرض أفضـل مـن تطـوع عابد       حـتـى و لو قد جـــاء منه بأكــثر

إلا التطهـر قبـل وقـت و ابتــدا  ء للســـلام  كذاك إبراء  المعســـر

وكـذا ختـان المـرء قبـل بلوغـه    تمم  به عقـــد  الإمـــام المكــثر

الشفاعة: فرضت علىّ زكـاة ما ملكت يـدي       وزكــاة جــاهي أن أعــين فأشفعـا

فإذا ملكت فجدْ فـإن لم تســتطع     فاجهد  بوســعك كلـــه أن تنفعــا

المساعدة والمعونة: فرضت علىّ زكـاة ما ملكت يـدي                                     وزكــاة جــاهي أن أعــين فأشفعـا

فإذا ملكت فجدْ فـإن لم تســتطع  فاجهد  بوســعك كلـــه أن تنفعــا

الرضا: فرضى البعـض فيه للبعـض سخـط ورضى الكـــل مطلــب لا يُنــال

الشيب:   فزعـت إلى خضـاب الشيـب منـي     وإن نصولـــه فضــح الخضابـــا

السماحة:   فســـامح إن  تكــدر ودّ خـلٍ   فـــإن المــرء من مــاء و طــين

السماحة: فسـامح ولا تســتوف حقـك كله       وأبــق فلم يستقــص قــط كريـم

السر وكتمانه:   فســـرك ســـرك لا تفشــه    فليــس بســـــرٍ إذا أعلـــن

مذلة السؤال:   فســـل الله وحــده ودع النـا س وأســخطهم بمـــا يُرضيــــه

لن تـرى معطيــاً لما منــع  اللـ           ـه و لا مـــا نعـــاً لما يعطيـــه

الكرم:   فشتان ما بين اليزيــدين في النـدى يزيد  بن سـلم والأغـــر بن حاتــم

فهم الفتى الأزدي  إتــلاف مالــه      و هم الفتــى القيســي جمع الدراهـم

التناقض: فشتان ما بيني وبينـــك ، إننــي    على كل حــال أســتقيم وتظـــلع

الأمثال: فشــد ولم تفزع بيــوت كثـيرة ( لدى حيث ألقـت رحلهـا أم قشعـم)

التناقض: فشـــر العالمــين ذوو خمــول إذا فـاخرتهــم  ذكــروا الجــدودا

فهل  إن كـان حاضرنــا شقيــاً    نســود بكون ماضينــا سعيـــدا؟

فخير الناس ذو حســـب قــديم  أقام لنفسـه  حسبــــاً جـــديدا

العــلم:   فشمـر ولـذّ بالله و احفـظ كتابـه   ففيــه الــهدى حقــاً و للخير جامع

هو الذخر للملهوف والكنـز والرجـا و منه بــلا شك تنـــال المنـــافع

به يهتدي  من تـاه في مهمـة الهـوى   بــه يتســلى من دهتــه الفجــائع

أبيات حاصرة:   فشيث ونـوح ثم هـود و صــالح       شعيـب ولــوط والنــــبي محمـد

الثناء:   فصبحتـه عنـد المســاء لأنــه   بطلعتـــه رد المســـاء صبـــاحا

الموت: فصبراً  في مجـــال المـوت صـبراً      فما نيــل الخلـــود بمســــتطاع

الأمثال: فصــرت إذا أصــابتني سهــام (تكسـرت النصــال على النصــال)

الزيارة والعيادة: فضع الزيارة حيــث لا يُــزري بها  كرم المزور،و لا يُعــــاب الـــزائر

السلامة: فضـول العيـش أكـثرها همــوم     وأكثــــر ما يضـــرك ما تحــب

فلا يغـررك زخــرف ما  تــراه     وعيـــشٌ لــينُ الأعطـــاف رَطْب

إذا ما بلغـــةٌ جاءتك عفـــواً فخذهـــا ، فالغـنى مرعـىً و شِـرب

إذا حصــل القليـل و فيـه سلـم فــلا تُـــرِد الكثـــير وفيه حرب

الهم: فضـول العيـش أكــثرها هـموم    وأكــثر مــا يضــرك ما تُحــب

الدين: فطـن  لكـل مصيبــة في مالــه   وإذا أصيــب بدينـــه لم يشعـــر

الثناء: فعاجوا فأثنوا بالـذي أنت أهلـــه     ولو سكتوا أثنت عليـــك الحقــائب

الإنصاف: فعـاشر بإنصـاف وسامح من اعتدى ولا تلـــق إلا بالتــي هـي أحسـن

البلاء: فعشت ولا أبـــالي بالرزايــــا     لأني ما انتفعـــت بـــأن أبـــالي

الهجاء: فغض الطـــرف إنـــك من نمير فلا كعباً بلغـــت ولا كـــلابــا

الذل: ففي الأرض عن دار المـذلّة مــذهب و كل بـــلاد أُطِنَــت كبـــلادي

الأمثال: ففي كُلِّ دارٍ مِنْحــــةٌ وعَطيَّــةٌ وفي كُــلِّ قاعٍ رَوضــــةٌ وغَــدير

القبر: ففيهـــمُ لك يــامغرور موعظـة    وفيهـــمُ لك يــا مغـــتر معتـبر

الحزن: فقال:  أتبكي كل قـــبر رأيتـــه  لقبر ثـوى بين اللـــوى فالدكــادك

فقلت له إن الشجا يبعـث الشــجا    فـدعنى فهــذا كله قـــبر مــالك

الفراق: فقد أصبحت تنويـــاً وأضحــى      حبيبــي لا تفارقـــه الإضافــــه

الرزق:   فقد يأمـن الإنســان ما لا ينــاله    ويـأتيه رزق الله من حيــث ييـــأس

الفراق: فقد يجمع الله الشتيتــين بعدمـــا     يظنـان  كل الظـــن أن لا تلاقيـــا

الرأي: فقد يقـال  عثار الرِجْـل إن عـثرت  ولا يقـــال عثـــار الـرأي إن عثرا

من دبّــر العيـش بالآراء دار لــه  صفواً،وجـاء إليــه الخطب معتـــذرا

يهـون بالرأي ما  يجـري القضـاء به    من أخطــأ الـرأي لا يستـذنب  القدرا

التمني:   فقدت المُنى لانحــن نلهـو عن المُنى      لتجربــة منــا ، و لا هـــي تصدق

الجهل: فقرُ الجَهُــولِ بلا عــقلٍ إلى أَدَبٍ    فقرُ الحمــارِ بـــلا رأسٍ إلى رَسَــنِ

الغنى: الفقـر في النفــس و فيهـا الغنـى و في غنى النفـــس الغنــى الأكــبر

الفقر: الفقـر يـُزري بـأقوام ذوي حسـب    وقــد يســوّد غــير الســيد المال

التحول: فقـل لجـديد  الثـوب لابد من بلى وقـل لاجتمـاع الشمـل لابـد من شت

الشكر:   فقل لـذوي المعـروف  هذا جزاء من      يجـود بـمعروف على غــير شــاكر

السفر: فقــل للقــاعدين على الهــوان إذا ضــاقت بكم أرض فسيحــــوا

بـــلاد الله واسعـــة فضاهــا ورزق الله فــــي الدّنيــا فسيــح

الموت: فقل للمتــقي غرضَ المنــــايا توقَّ، فليــــس ينفعــك اتّـــقاء

الهمة:   فقــل لمرجّي معــالي الأمـــور   بغــير اجتهـاد:  رجـــوت محــالا

العــلم: فقـل لمن يـدعي بالعـلم  معرفــة      حفظت شيئاً، و غــابت عنك أشيـــاء

الحب: فقلت :  دعوا قلبي وما اختار وارتضى  ( فبالقلب لا بالعـين ،يُبصر ذو الحــب )

البلاء: فقلت لهـا - يا عـزّ -كل مصيبـة   إذا وطنــت يومـاً لهـا النفــس ذلت

الأمثال: فقلت:  الوعد ســيدتي؟ فقــالت:        (كلام الليــل يمحـــوه النهـــار)

الأمثال: فقلنـا لهـا قو لاً فجــاءت بمثــله    (لكل كــلام  يا بثـــين جــواب)

الهجاء: فقلوبهم  مثـل الحــديد صــلابة      وأكفهــم مثــل الصخـور الجـامدة

العــلم:   الفقـه قــال الله قــال رســوله  إن صــح، والإجمـــاع فــاجهد فيه

وحــذار من نصب الخــلاف جهالة    بـين  النـــبي وبــين رأي فقيـــه

أبيات حاصرة:   فقـير ، ومسكـين، وغـاز، وعامل       ورق، سبيــل ، غـــارم ، ومـؤلِّف

العقل: فكـائن رأينــا من فـروع طويلـة تمـــوت إذا لـم يحيــهن  أصــول

ولا خـير في حسن الجسـوم وطولهـا    إذا لم  يزن حســـن الجســوم عقـول

المظاهر: فكـائن رأينــا من فـروع طويلـة     تمــوت إذا لـم يحيــهن أصـــول

ولا خـير في حسن الجسـوم وطولهـا إذا لم  يَزِنْ حســـن الجســوم عقـول

متفرقات: فكـائن رأينــا من فـروع طويلـة    تمـــوت إذا لـم يحيــهن أصــول

التفكر: فكروا في الأمور يكشــف لكم بعـ  ـض الـذي تجهلـــون بالتفكـــير

التواضع: فكفـى  بملتمـس التواضـع رفعـة   و كفـى بملتمــس العــلو سفــالا

العيب:   فكل عيّـــاب لـــه منظـــر     مُشتــمل الثـــوب على عيـــب

الخوف: فكل كفٍّ رآها ظنهــا قدحـــاً،     وكــل شيءٍ رآه ظنــه الســــاقي

التثبت: فكــم  من قـائل أنـا من فـلان      وعنــد فـــلانة الخــبر اليقــين

القضاء و القدر: فكم  من لقمــة منعـت أخــاها       بلـذة  ساعــة أكـــلات دهـــر

و كم من طــالب يسعــى لأمـر   وفيــه هـــلاكه لو كـــان يدري

المكروه: فكم  من لقمــة منعـت أخــاها     بلـذة  ساعــة أكـــلات دهـــر

و كم من طــالب يسعــى لأمـر      وفيــه هـــلاكه لو كـــان يدري

العبرة و الموعظة: فكم أنـت تُنهــى ولا تنتهـــي       وتسمــع وعظـــاً ولا تتعــــظ

العجلة والاستعجال:   فكم عجولٍ كفى من ضعف رؤيتــه     وذي أناة أصــاب الرشــد والأمــلا

الذل:   فكم عن طريق  الـذل أمكنني الغـنى       فعفتُ الغنـى ، والذل للعــز والعــدم

الجليس:   فكم من جــاهل أمســى أديبـاً    بصحبـــة عــاقل وغـدا إمـــاما

كمــاء البحـــر مرٌ ثم تحــلو             مذاقتـــه إذا  صحــب الغمـــاما

الموت:   فكم من جبـال قد عـلا شرفاتهـا رجــال  فــزالوا و الجبــال جبـال

التحول: فكم يومٍ رأينــا فيــه صحــوا   وأُسمعنــا بآخــــره الرعــــودا

المراء:   فكن جلــداً ولا تك ذا لجـــاج فما يغنيـــك إن فـــات الفــوات

الجهل: فكن حذراً فالحزم ينفــع أهلـــه و إن كنت ممن يجــهل الأمر فاســـأل

الحذر: فكن حذراً فالحزم ينفــع أهلـــه و إن كنت ممن يجــهل الأمر فاســـأل

الحزم: فكن حذراً فالحزم ينفــع أهلـــه  و إن كنت ممن يجــهل الأمر فاســـأل

الخير: فكن دافنـاً للشـر بالخـير تسـترح      من الـهم إن الـخير  للشـــر دافن

الشر: فكن دافناً للشـر بالخــير تسـترح     من الهم إن الخــير للشـــر دافــن

القضاء و القدر: فكـن مستعــداً لـريب المنــون    فــإن الذي  هـــو آت  قـــريب

و قبــلك داوى المريـضَ الطبيـبُ      فعـاش المــريض ومــات الطبيــب

الموت: فكـن مستعــداً لـريب المنــون   فــإن الذي  هـــو آت  قـــريب

و قبــلك داوى المريـضَ الطبيـبُ   فعـاش المــريض ومــات الطبيــب

العيب: فكيـف ترى في عـين صاحبك القذى      وتنسى قــذى عينيــك وهو عظيــم

السعي:   فـلا  تتسـاءل كيف تقعـد وادعـاً ولكن تساءل كيـف يسعـى بك النصـر

وكن رجـلاً كالضرس يرسـو مكانـه     ليطحن ، لا يعنيــه حلـــو ولا مــرّ

و لا تتوقـع أي جنبيــك واقــع   إذا أطبقــت يومــاً حوادثهــا النكر

الأمثال: فلا  تك فيهـا مفرطـاً أو مفرطــاً   (كلا طرفي قصــد الأمــور ذميــم)

العجلة والاستعجال: فـلا  تكـن عجـلاً بالأمـر تطلبـه       فليس يحمد  قبــل النضــج  بحــران

الطبع: فـلا  تلزمـن النـاس غـير طباعهم     فتتعب من طــول العتــاب ويتعبــوا

الأمثال: فـلا  تنكرنّ لهـــا صرعــــة (و من فــرح النفـــس ما يقتــل)

الجود: فـلا البذل يـفني المـال قبـل فنـائه    ولا البخــل في مـال البخيــل يـزيد

فـلا تـلتمس  مـالاً بعيش مقــتر        لكـل غــدٍ رزق يعـــود جــديد

ألم تر أن الــرزق غــاد و رائـح          وأن الـذي يعطيــك ليــس بعيــد

الحرص: فلا الحرص يُغنيني و لا اليــأس مانعي      نصيبي من الشـــيء الذي أنــا آمله

و لا بدّ من مولىً ترى فيــه عثــرة وذو الحلـــم معنيٌّ بما جرّ جاهـــله

اليأس: فلا الحرص يُغنيني و لا اليــأس مانعي      نصيبي من الشـــيء الذي أنــا آمله

و لا بدّ من مولىً ترى فيــه عثــرة وذو الحلـــم معنّى بما جرّ جاهـــله

القضاء و القدر: فلا تبكـين في إثـر شـيء ندامــة إذا نزعتــه  من يــديك النـــوازع

فليـس لأمـر قــدر  الله جمعــه     مشــت،و لا ما فـــرق الله جــامع

الحزن: فـلا تبكـين في إثـر شيء ندامــة      إذا نزعتــه من يــديك النـــوازع

فليـس  لأمـر قــدر الله جمعــه     مشــت ، ولا ما فــرق الله جــامع

المجد:   فلا تتكــل إلا على مــا فعلتــه ولا تحسبن المجـد يـــورث بالنســب

الاحتقار: فلا تحتـقر شيئـاً تصـاغرتَ قـدره فإن حقـــيراً قــد يضــر و ينفـع

الاحتقار:   فلا تحتـقر نفسـي و أنت خليــلها       فكل امــرئ يصبــو إلى من يشـاكل

المشاكلة:   فـلا تحتقر نفســي وأنت خليلهــا                                    فكل امــرئ يصبــوا إلى من يشاكلـه

البكاء: فلا تحسبوا دمعي لوجـد  وجدتــه   فقد تدمع الأحداق من كـثرة الضحــك

الشر: فـلا تحسبـون الخـير لا شـر بعده      ولا تحسبــون الشـر ضربـــة لازب

الاحتقار: فلا تحـقرنْ خلقـاً من النـاس عـلّه وليّ إلـــه العــالمين و لا تـــدري

الوعد:   فـــلا تحلــف فإنك غــير برّ   و أكــذب ما تكــون إذا حلفتـــا

الجليس:   فلا تحمدنْ عند الرخــاء مؤاخيــاً فقــد تنكر الإخــوان  عند المصـائب

السر وكتمانه: فـلا تخــبر بسـرك ،كـل ســر   إذا مـا جــــاوز الاثنــين شــاعا

الأمثال: فـــلا تستبــطننْ فيـه ولـكن    (على قــد الكســاء فمـد رجـلك)

الجليس: فلا تصحـب أخـــا الجهـــل    و إيـــــــاك و إيـــــــاه

يقـــــاس المــرء  بالمــرء                   إذا هـــــــو ماشـــــــاه

وللشـــــيء على الشـــيء               مقــــــــاييس وأشبـــــاه

الوشاية: فـلا تصغي إلى الواشــين سمعــاً      فإن كـــلام أكـــثرهم كـــلام

الظن: فلا تظــننْ  بربك ظــن ســوء   فــــإن الله أولـــى بالجميـــل

الظلم: فــلا تعجـل على أحــد بظلـم   فإن الظلــم مرتعــــه و خيـــم

الوعد: فــلا تعد عــدة إلا وفيت بهــا   و لا تكــونن مخـــلافـاً لما تعــد

العذر:   فلا تعذرانــي في الإســاءة إنــه شرار الرجال  من يُســـيء فيعـــذر

المظاهر: فــلا تــغررك ألسنــة رِطـاب بطائنهـــن  أكبـــاد  صـــوادي

الذنوب والمعاصي: فـلا تقرب الأمـر الحـرام فإنــه       حــلاوته تفــنى ويبقــى مــريرها

الغي: فـلا تك حفــاراً  بظفــرك إنمـا    يصيب سـهام  الغــي من كان غاويــاً

المن:   فـلا تك منانـــاً بـخير فعلتــه فـقـــد يفسـد  المعروف بالمن صاحبه

العيب:   فــلا تكـن خرقــاء عيابـــة     تعيــــب في غـــيرك ما فيكـــا

الصبر: فـلا خـير فيمـن لا يـوطن نفسـه     على  نائبـــات الدهــر حـين تنوب

العار: فـلا عار إن زالـت عن الحـر نعمـة    ولكـن عــاراً أن يــزول التجمــل

البلاء:   فلا غرو أن يُمنــى عليم بجاهــل    فمن ذنب التّنّـين تنكشـف الشمــس

المجد: فـلا مجد في الدّنيــا لمن قلّ مالــه،     ولا مـــال في الدّنيــا لمن قلّ مجــده

السر وكتمانه: فـلا يسمعن سـري وسـرك ثـالث   ألا كل سر جــاوز اثنــين شـــائع

المكروه: فــلرب أمــــر مزعــــج        لك فـــي  عواقبـــــه الرضــا

الصدق: فلســت  مصــدِّق الأقـــوام   فــي شــــيء، وإن صدقــــوا

العــلم:  فلسْـــتَ تأتي إلى بابٍ لتَعلَمـــه إلا انصــــرفْتَ بعَجْزٍ عن تقصِّيـــهِ

النصيحة: فلقد نصحتـك إن قبـلت نصيحتـي                                     فالنصـح  أغلى ما يبــاع ويوهـــب

الأخلاق: فلـم أجـد الأخـلاق إلا تخلقــاً    ولم أجــد الإفضــال إلا تفضـــلا

العبرة و الموعظة:   فلم أر كالأيــام للمــرء واعظـاً و لا كصـروف الدهر للمــرء هاديــا

العدل:   فلـم أر مثـل العـدل  للمرء رافعـاً ولم أر مثــل الجـــور للمـرء و اضعاً

الزمن والوقت:   فلم استطـع إدراكـه بعد مـا مضى       وكيف يردّ الـدّر في الضــرع حالبــه

المجد: فلم يجتمع شـرق وغـرب لقــاصد     ولا المجد في كف امــرئ والدراهـــم

الحب: فلَمّا صـــار  وُدُّ النـــاسِ خِبَّاً    جَزَيْتُ على ابتســـــام بابتســـام

اللوم: فلمني فإن اللــوم ممــا يزيدنـي    غراماً بها إن المــلامة قــد تُغـــري

المجد: فلو أن ما أسعــى لأدنـى  معيشـة     كفـــاني ولم أطــلب قليل من الـزاد

ولكنما أسعــى لمجـــد مــؤثل             و قد يـدرك المجـــد المؤثّل أمثـــالي

الجُبن: فلو أنني في الســوق أبتــاع مثلها     وجــدك ما باليــت أن أتـقـــدما

ولو كان لي نفســان كنت مقــاتلاً      بإحداهما حتــى تمـــوت وأســلما

البلاء: فـــلو أني بلــيت بهـــاشمي خؤولتـــه بنــو عبــد  المــدان

لهـــان عليّ مــا ألقـى ؛ ولكنْ     تعالـوا  فانظـــروا بمــن ابتــلاني!

الفراق: فلو فَهِـم النـاس التـلاقي وحسنـه   لحُبِب  من أجــل  التــلاقي التفــرق

البكاء: فلو قبل مبكاهــا بكيت صبابــة    بسُعدى شفيت  النفـس  قبل التنـــدم

ولكن بكت قبلي فهيـج لي البكــا    بكاها فكان الفضــــل للمتقـــدم

الشكر: فلو كان للشـــكر شخــص يُرى    إذا مــــا تأمـــله النــــاظر

لمثّلتـــه لك حتـــى تـــراه     فتعلم أنـــي امــــرؤ شـــاكر

الشكر: فلو كان يستغنـي عن الشكر مـاجد       بكــثرة مــالٍ أو  علــو مكــان

لمــا نـدب الله العبــاد لشكـره     وقـــال:  اشكرونــي أيه الثقــلان

الرزق:   فلـو كـانت الدّنيـا تنـال بفطنـة     وفضــل وعقــل نلت أعـلى المراتب

ولكنهـا الأرزاق حــظ وقسمــة   بفضل المليـــك لا بحيلــة طــالب

الموت: فلو كنـا إذا متنـــا تركنـــا     لكــان المـــوت راحــة كل حـي

ولكنـا إذا متنــــا بعثنـــا              ونســـأل كلنـــا عن كل شــيء

الثناء: فلو لامـس الصـخر الأصم أكفهـم  لفاض ينابيـع النــدى ذلك الصــخر

الحب: فليتــك تحلو والحيــــاة مريرة     وليتــك ترضـى والأنــام غضــاب

وليت الذي بينــي وبينك عــامر       و بينــي وبـــين العــالمين خـراب

العفو: فليتـك تحـلو والحيــاة مـــريرة    وليتــك ترضى والأنـــام غضــاب

وليـت الذي بيني وبينــك عــامر و بينــي وبــين العالمــين خــراب

إذا صـح منـك الـود  فالكل هـين     و كــل الذي فـوق التـراب تــراب

العــلم:   فليجتهــد رجـل في العـلم يطلبـه    كيلا يكون شـبيه الشـــاه والبقـــر

الزهد:   فليس الزهـد في الدّنيــا خمــولاً     فــأنت بها الأمــير إذا زهــــدت

العزة:   فليس بغـاث  الطـير مثـل عتاقهـا   وليــس الأســود الغلب مثـل الثعالب

الرياء: فليس تخفـي على الـرحمن خافيــة    إن أخـلص العبـد في الطـاعات أو داجى

الرأي: فليـس يُزيـح الكرب  رأي مسـدّد   إذا هـو لم يــؤنس بـرمح مســـدّد

الوطن:   فليست حدود الشرق  تفصل بيننــا   لنا الشرق حـدّ والعقيـــدة موقــع

الدّنيا:   فليسـت هـذه الدّنيـــا بشـيء تســــؤك حقبـــة و تسـر و قتـا

وغايتهـــا إذا فكــرت فيهــا كغيثــك أو كحلمـــك إن حلمتــا

سجنـت بهـا وأنـت لهـا محــب     فكيــف تحب  ما فيــــه  سجنتــا

و تطعمــك الطعــام وعن قليـل ستطعم منــــك ما منهــا طعمتــا

وتعـــرى إن لبسـت بهـا ثيابـا      وتكســـى إن مــلابسها خلعتـــا

الذنوب والمعاصي: فما أذنب الـدهر الذي أنـت لائـم      ولكن بنو حواء جـــاروا وأذنبـــوا

العمر:   فمــا أطــال النــوم عمــراً و لا قصّر في العــمر طــول الســهر

العيب: فما التـأنيث لاسـم الشمـس عيب ولا التذكـــير فخـــر للهـــلال

ولو كان النســاء كمن فقـــدنا    لفضّـــلت النســاء على الرجــال

الدّنيا: فمـا الدّنيــا بباقيـــة لحــي   وما حـــــيٌ على الدّنيــا ببــاق

العــلم:   فما العلم إلا ما وعى الصـدر حفظـه       وبــاح بــه عنــد المشـاهد باللفظ

المظاهر: فما اللجــج المــلاح بمرويــات و تلقى الرِّيَّ في النطـــف العِـــذاب

الأمثال: فما الناس بالنـاس الـذين عهدتهـم ولا الدار بالـدار التــي أنت تعــرف

الزيارة والعيادة: فما الودّ تكريـر الزيــارة دائمــا    و لكــن على ما في القـلوب المعــول

الإحسان: فما بال من أسعى لأجــبر عظمــه       حفاظاً، وينـوي من سفاهتـه كسـرى؟

المظاهر:   فما تحمـد العينــان كل بشاشــة   ولا كل وجــــه عابــس بذميــم

الهم: فما جــزع بمغــن عنك شيئــا      ولا مــا فــات ترجعــه الهمــوم

الثناء: فما حملت من نـاقة فــوق رحلهـا    أبــر وأوفــي ذمــة من محمـــد

القضاء و القدر:  فمــا شئـــتَ كان و إن لم أشـأ وما شـئتُ إن لـم تشـــأ لم يكــن

العجلة والاستعجال: فما عاجلٌ  نرجـــوه إلا كآجــل      وما آجل نخشـــــاه إلا كعـــاجل

الشجاعة:   فمـا في الأرض أشجـع  من بـريء   و ما في الأرض أخـــوف من مــريب

الأمثال: فما كان قيـس هلكه هلك واحــد       و لكنــه بنيـــان قــوم تهدمــا

المظاهر:   فما كــل كلب نــابحٍ يستـفزني    ولا كـل مــا طـنّ الـــذباب أُروع

الأمثال: فما كل مخضـوب البنــان بثينــة      ولا كـل مصقــول الحـديد يمــاني

البلاء: فما كل من حط الرحال بمخــفق ،  و لا كل من شــدّ الرحــال بكاسب

أرى المرء مذ يَلقى التراب بوجهــه    إلى أن يُوراى فيــه ، رهن النـــوائب

الأمثال:   فما هو إلا خــائض  الوحـل كلما       تحــرك  منه ناهضــاً راح  راسخــا

الجِدّ:   فمـا هي إلا ســاعة ثم تنقضــي      ويحمــد غـب السـير من هو ســائر

الدّنيا:   فما هـي إلا ســاعة ثم تنقضــي     ويذهـــب هــذا كلــه و يـزول

الفقر: فما يــدري الفقــير متـى غنـاه   ولا يــدرى الغنــيّ متـى يَعيـــل

ولا تــدري إذا يممــت أرضــاً     بـــأي الأرض يدركــك المقيـــل

الحزن: فمـا يدوم سرورُ ما سُـرِرْتَ بــهِ ولا يَــرُدُّ عليـــك الفَــائتَ الحَزَنُ

الأمثال: فما يك من خــير أتــوه فإنمــا تــوارثه  آبـــاء آبائهـــم قبـل

وهـل ينبـت الخطـي إلا و شيجـه      وتغـــرس إلا في منابتهــا النخــل

الحياء: فما ينفع الأسـد الحيـاء من الطـوى ولا تُتقــى حتــى تكون ضواريـــا

الذل: فمـالك قـد أقمــت بــدار ذلٍّ   وأرض الله واسعـــة فضــــــاء

تبلـغ باليســير فكــل شــيء من الدّنيـــا يكون لـــه انتهـــاء

أبيات حاصرة:   فمعرفــة وتـــأنيث ونعــت  و نــون قبلها ألـــف وجمــــع

وعجمـــة ثم تركيــب وعـدل ووزن الفعـل فالأسبـــاب تســـع

الجليس: فمن أهــواه ينفضــني عنــاداً   ومن أشنــــاه شـــص في لهــاتي

الهوان:   فمن ذا الـذي يرعاك بالغيـب أوترى      لنفسـك إكرامــاً وأنــت تُهينهــا

السرور: فمن ظـن أن الدهـر بـاق سـروره   فقد ظن عجــزاً لا يـــدوم ســرور

الجهل: فمـن عـاتب الجهـال أتعب نفسـه   ومن لام من لا يعـــرف اللـوم أفسـدا

العقل: فمـن كان ذا عقـل ولم يك ذا عنـى يكــون كــذي رجل وليست له نعـل

ومن كـان ذا مـال و لم يك ذا حجى يكون كذي نعـل وليســت له رجــل

العــلم:   فمن كان يرثي حــالة لمعـــذب فأجدر شخــص بالرثــاء المعـــلم

المقدار: فمن يشأ الرحمـن يخفـض قــدره     وليــس لمـن لم يرفــع الله رافـــع

الخير: فمـن يلقى خـيراً يحمد النـاس سعيه   و من يغـو لا يُعــدم على الغـي لائمـا

الهوان:   فمـوت الفتى خـير  لـه من حياتـه بدار هـــوان بــين واش وحــاسد

العزة:   فموتـي في الوغـى أربــى لأنـي رأيت  العيـش فــي أرب النفـــوس

الشكر: فنـحن بنو الإســلام والله وحــده   وأولـى عبــــاد الله بالله من شــكر

المساعدة والمعونة:   فنعم صـديق  المـرء من كان عونـه                                     وبئس أمـراً من لا يعــين على الــدهر

النفس:   فنفســك لم و لا تــلم المطــايا     و مــت كمـداً فليـس لك اعتــذار

اللوم:   فنفســك لُمْ ولا تَــلم المطــايا   ومُت كمــداً فليــس لك اعتـــذار

العفو:   فهبني مسيئــاً كـالذي قلت ظالمـاً فعفواً جميلاً كي يكـــون لك الفضــل

فـإن لم أكن للعفـو منـك لسـوء ما     أتيت بـه أهـــل فــأنت له أهــل

الأمثال: فهـذا  الحـق ليـس بـه خفــاء فدعنـــي من بنيـــات الطريــق

الفرج: فهـل رأيت  نعيمـــاً لا زوال لـه ولا أخـــا كربـــة إلا لـه فــرج

الأمثال:   فهو الــذي قيــــل لـــه (أنجــــز حـــر ما وعــــد)

الفضيلة: فواعجبـاً كم يدعي الفضـل نـاقص      ووأسفـاً كم يظهر النقــص فاضـــل

الوشاية: فــوالله ما لقــي الشامتـــون    بأحسن من صـــبر نفــس كريمــة

الجِدّ: فوضع الندى في موضع السيف بالعـلا                                        مضر كوضـع السيـف في موضـع الندى

أبيات حاصرة:   في ( تـلك حجتنـا ) منهـم ثمانيـة       من بعد عشــر ويبقى سبعــة وهـمو

إدريـس هـود شعيب صالح وكـذا      ذو الكفــل آدم بالمختـــار قد ختمو

العــلم: في ازديـاد العـلم  إرغـام العــدا وجمال العــلم إصـــلاح العمـــل

العزة: في اعتـلاء الشرار عن راكـد الجمـر   دليــل علــى أن العــلا بالجــدود

الصدق: في الحـلم إدهـان ،و في العفـو دربة وفي الصـــدق منجـاة من الشر فاصدق

الرأي:   في الــرأي  تضطغـــن العقــو   ل و ليــس تضطغـــن القـــلوب

الناس: في النــاس أمثلة تــدور حياتُـها كمماتهـــا،و مماتُهـــا  كحياتهـــا

النفع: في النــاس من  لا يرتجـى نفعــه إلا إذا مـــــس بإضــــــرار:

كالعـــود لا يُطمـع فـي ريحـه      إلا إذا أُحـــــرق بالنــــــار!

الباطل: في زخـرف القـول تزيـين لباطـله     والحق قــد يعتريــه ســوء تعبــير

تقول مجــاج النحـــل تمدحـه       و إن تشـأ قلت ذا  قــيء الزنابـــير

مدحاً وذماً و ما جــاوزت وصفهما   والحــق قد يعـــتريه سـوء تعبــير

التعبير: في زخـرف القـول تزيـين لباطـله      والحق قــد يعتريــه ســوء تعبــير

تقول مجــاج النحـــل تمدحـه       و إن تشـأ قلت ذا  قــيء الزنابـــير

مدحاً وذماً و ما جــاوزت وصفهما   والحــق قد يعـــتريه سـوء تعبــير

السفر: في سعـــة الخافقــين مُضْطَـربٌ  وفي بــلاد من أُختهـــا بــــدل

البلاء:   في كل بلـوى  تصيـب المرء عافيـة إلا البــلاء  الذي يـدني  مـن النــار

ذاك البـلاء الذي ما فيــه  عافيـة      من  العـــذاب و لا سـتر من النــار

اللوم:   فيــا رب لاح لائــم في قضيــة يلــجّ لـها في اللــوم وهو ملـــوم

الحلم: فيا رب هـب لـي منك حلمـاً فإنني أرى العلـم لا ينــدم عليــه حليــم

ويا رب هب لي منك عزماً على التقـى     أقيــم بـه ما شئـت حيــث أقيــم

الكتاب: فيا ضيعة الأوراق في غــير طــائل  و يا طول ما تشكو رفــوف المكــاتب

الأمثال: فيا لائمي دَعنِي أُغـالي  بقيمـــتي   فقيمةُ كلِّ النـــاس ما يُحسنـــونَهُ

النفع: فيا موقـــداً ناراً لغـيرك ضوؤهـا  وياحاطباً في حبل غـــيرك تحـــطب

الشجاعة: فيارب إن حانت و فاتي فـــلا تكن   على شرجع يُعلى بخضــر المطـــارف

و أمسي شهيداً ثاويـاً في عصـــابة     يصابون في  فــج من الأرض خـــائف

فــوارس من بغـداد ألّف بينهــم   تقى الله نزّالـون عنـــد التزاحـــف

إذا فــارقوا دنياهم فــارقوا الأذى وصاروا إلى موعـود ما في المصـــاحف

المظاهر: فيارُب وجــه كصــافي النمــير  تشابــــه حاملــــه والنَّمـــر

متفرقات: فياعجبـاً كيــف يعصــى الإلـ ـه أم كيــف يجحـــده الجــاحد؟

وفي كــل شــيء لــه آيــة     تـــــدل على أنـــه واحـــد

الذنوب والمعاصي: فيامن مـد ّ في كســب الخطايــا      خطـــاه ألم يأنــي لك أن تتــوبـا

ألا فقلع وتــبّ واجهــدّ فإنــا     رأينــا كــل مجتهـــد مصيبـــا

الغنى: فيغنـى غني النفـس إن قـلّ مالــه      و يغنى فقير النفـــس وهــو ذليــل

الأمثال: فيمـا الإقامـة بالزوراء لا سكنــي   بهــا ولا نــاقتي فيهــا ولا جـملي

التحول: فيــوم  لنــا ويــوم علينــا ويــوم نســـاء ويــوم نســـر

الرفــق: الق العدوّ بوجــهٍ لا قطــوب به يكــاد يقــطر من مـاء البشــاشات

الرفق يمـنٌ وخـير القـول أصدقـه وكثرة المزح مفتـــاح العــــداوات

الفضيلة:   قــاتل  عـدوك بالفضـائل إنهــا    أعدى عليــه من السهــام النفّـــذ

السجن: قالت :  حبست فقـلت:  ليس بضـائرٍ       حبســي؛ و أي مهنـــد لا يغمــد؟

و الحبـس مـا لم تغشــه لدنيــة     شنعــاء،نعم المنـــزل المتــــورّد!

الهم: قالت : رقــدت،فقلت: الهم يُرقدنـي  فالهــم يمنــع  أحيانــاً من السّـهر

الشيب:   قـالت أراك خضبـت الشيب قلت لها       سترتـه عنـك يا سمعــي ويا بصــري

فقهقهــت ثم قـالت فـي تعجبهـا تكــاثر الغـش حتـى صـار  في الشَعَر

الحكمة:   قـــالت الضفـــدع قـــو لاً فسـرتـــــه  الحكمـــــاء

فـي فمــي مــاءوهــل ينــ     ـطـق مــن فـي فيــه مــــاء

الجود: قـالت طريفـة ما تبقـى دراهمنــا ومــا بنـا سـرف فيهـا ولا حــرق

إنا إذا اجتمعـت يومــاً دراهمنــا         ضـلت إلى طـرق المعــروف تستبــق

لا يـألف الـدرهم المضـروب صرتنا     لكـن يمــر عليــه و هــو منطـلق

حتى يــصير إلى نــذل يخلـــده           يكاد ، من صـره إيـــاه ،ينمـــزق

المعروف: قالت طريفة:  مـا تبقــى دراهمنــا  و ما بنا ســرفٌ فيهــا ولا خـــرق

إنـا إذا اجتمعـت يومـاً دراهمنــاً     ظلت إلى  طــرق المعــروف تستبــق

لا يــألف الدرهم المضـروب صرتنا لكن يمـــر عليهـا وهــو منطلــق

حتى يــصير إلى نــذل يخلـــده        يكاد ، منــصره إيـــاه ،ينمـــزق

العشق: قالت عقيل بن كعــب إذ تعلقــها   قلبـي فأضحى بـــه من حبهـــا أثر

أنى، ولم ترها؟ تهــذي فقلــت لهم       إن الفـؤاد يرى ما لا يــرى البـــصر

الهجاء: قالت عـلا النـاس إلا  أنت قلت لها       كذاك  يسـفل في الميــزان ما رجحــا

العــلم:   قـــالوا  تكــرر قلت أحلــى    كرر  العلـــم يا جميـــل المحيـــا

الثناء: قالوا :  وينظم فـارسين بطعنـــة ،     يـوم اللـــقاء ، و لا يراه جليـــلا

لا تعجبوا ، لو أن طـــول قناتـه  ميـــلٌ إذاً نظــم الفــوارس ميلا!

السفر:   قالوا اغترب عن بــلاد  كنت تألفها    إن ضاق رزق تجــد في الأرض منتــزحا

قلت:  انظروا الريق في الأفــواه مختزناً عذباً فإن بان عنها صـــار مطرحـــا

الشعر: قـالوا تركت الشعـر قلت ضـرورة   باب السمـــاحة والمــلاحة مغلــق

السعي:   قالوا حظـوظ وأقسـام، فقلت لـهم    بلى و لكن علينــا السعـي والطــلب

و للمَطــالب أسبــاب مقــدرة    وبعـض سعيـك في مطلــوبك السـبب

المراء: قالوا سكت وقد خوصمـت قلت لهم     إن الجواب لبـاب الـــشر مفتـــاح

أبيات حاصرة:   قالوا شروط الدعاء المستجـاب لنـا       عشر بها  بشر الداعــي  بإفــــلاح

طهـارة وصــلاة معهمــا نـدم      وقت  خشـوع و حسـن الظن يا صـاح

وحـل قـوت ولا يدعـو بمعصيـة   و اســم منـــاسب مقـرون  بإلحاح

الشعر: قالوا هجرت الشعر قلت لهم : نعــم     باب الـدواعي و البـــواعث معــلق

خلت الديار فــلا كــريم يُرتجـى   منه النــوال ولا مليـــح يُعشـــق

متفرقات: قالوا: زكمت فما يشفيـك؟ قلت لهم:        دخــان رمـث من التسـرير يشفينـي

الزيارة والعيادة: قالوا: يــزورك أحمــد و تــزوره       قلت: الفضـــائل لا تفــارق منــزله

إن زارنــي فبفضلــه،أو زرتــه      فلفضلــه،فالفضـل في الحالــين لــه

الهدية: قبول الهدايــا سنـــة مستحبـة   إذا هي لم تســلك طــريق تحـــابي

العيب:   قبيـح من الإنسـان  ينسى عيوبــه      و يــذكر عيبـــاً في أخيـه  قد اختفي

ولـو كان ذا فضل لمـا عـاب غـيره     و فيه عيوب لــو رآها بهــا اكتفــي

الظلم: قتــل امرئ في غــــابة      جريمـــــــــة  لا تغتفــــر

وقتــــل شعـــب آمـــن مسألــــــة فيهــــا نظـــر

التجارب:   قــد  رأينــاك فمـا أعجبتنــا      وخبرنـــاك فلــم نـرض الخــبر

الشرف: قد  يـدرك الشـرف الفتـى ورداؤه خلق وجيــب قميصـــه مرقــوع

الاحتقار:   قـد  يهـدم السـد المشيـد فـأرة ولقــد يحطــم أمــة مستهـــتر

الناس:   قد أولع النــاس في الدّنيــا بأربعة   أكل وشـرب وملبـــوس ومنكــوح

وغايـة الكـل إن فكرت فيــه إلى    روث وبــول ومطــروح و مفضـوح

أبيات حاصرة:   قـد أولـع بـالدّنيـا بـأربعـة   أكل و شـرب و ملبــوس ومنكــوح

وغاية الكـل إن فكـرت فيـه إلـى      روث وبول ومطـــروح ومفضــوخ

أبيات حاصرة:   قد بشر المصطفـي من صحبـه برضا       رب العبــاد  أناسـاً فضلهم غـــابر

عتيق، فاروق، عثمان، ابن عوف، علي    سعد ،سعيد ، زبـــير، طلحة، عــامر

الحاجة:   قد تُخرج الحاجـات يا أم مــالك  كرائــــم مــن ربٍّ بهن ضنـــين

متفرقات: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمـد       و ينكر الفم طعـم المـــاء من سقــم

الأمثال: قد تنكر العين ضوء الشمس من رمـد       وينكــر الفــم طعـم المـاء من سقم

الجُبن: قد رأيت المــوت قبــل ذوقــه    إنّ الجبـــان حتفـــه من فوقـــه

الزيارة والعيادة: قد زرتنا مرّة في العمـر و احـــدة      ثنّـي، ولا تجعليـــها بيضـــة الديك

الحرص: قد شـاب رأسي ورأس الدهر لم يشب   إن الحــريص على الدّنيـا لفي تعــب

المقدار:   قـد عرفنــاك بختيـــارك إذ كا ن دليــلاً على اللبيـــب اختيــاره

السجن:   قد عُهـد الجـــوهر بالخـــزن  فــلا تخــف  عاقبـــة الســجن

يوسف نــال الملك مــن بعــده    وعــاش في عـــز وفـي أمـــن

اللسان: قد قال فيمــا مضـى حكيـــم مـــا المـــرء إلا بــأصغريـــه

العذر: قد قيل ما قيل إن صدقـاً و إن كذبـا     فما اعتـــذارك من قــول إذا قيــلا

الحذر: قد كنت أحذر بينهـم من قبـــله     لو كان ينفـع حــــاذراً أن يحــذرا

الجليس:   قد كنـت أطلب من عـدوي عـثرة                                        فــالآن أطـلب من صـديقي مَخـلَصا

الهجاء: قد لعمري رفعتـــه بهجــــائي    وارتفـاع المصلــــوب ليـــس بعزّ

الصبر: قد هوّن الصـبر عنـدي كـل نازلـة    ولين العــزم خــد المركب الخشــن

العزة: قد هيئـوك لأمــر لو فطنـت لـه فــربأ بنفســك أن ترعــى مع الهمل

العاقبة: قد يبعـث الشـيء الصغـير كبـاره    حتـــى تظــل لــه الدماء تصبـب

الوصف: قد يبعد الشيء من شـيء يشابــهه     إنّ السمــاء نظير المــاء في الــزرق

العــلم: قد يجمـع  المـرء مـالاً ثم يسلبــه      عما قليــل فيلقــى الــذل والحربـا

و جـامع العـلم مغبــوط بـه أبدا فلا يحاذر منــه الفـــوت و الطلبــا

يا جامع العلم نعم الذخــر تجمعــه     لا تعـــدلنّ  بـــه دُراً و لا ذهبــا

المال:   قد يجمـع المــال شخصاً ثم يحرمـه   عما قليــل فيلقــى الــذل والخربـا

المال: قـد يجمــع المــال غــير آكله      ويــأكل المـــال غــير من جمعــه

الموت: قد يحمـــل الشيـخ الكبيـــ    ـر جنـــازة الطفـــل  الصغــير

الحزم:   قد يدرك الحــازم ذو الرأى المنـى   بطاعــة الحزم وعصيـــان الهــوى

الحرص: قد يدرك المبطــئ مـن حظـــه والخــير قد يسبق جهــد الحــريص

التأني: قـد يـدرك المتــأني بعض حاجتـه      وقد يكون مـع المستعجــل الـــزلل

و ربما فات  قومــاً نجـح سعيهـم من التــأني و كـان الحـزم لو عجلـوا

اليأس:   قد يدرك المرء بعد اليــأس حاجتـه وقد يبــدّل بعــد القلــة العــددا

الرزق: قد يرزق المـرء لا من فضـل حيلتـه ويصــرف الرزق عن ذي الحيـلة الداهي

الرزق: قد يـرزق المـرء لم تتعـب رواحـله     ويُحــرم المرء ذو الأسفـار والتعــب

وإنني واجد في النــاس واحـــدة   الـرزق  أروغ شيء عــن ذوي الأدب

المظاهر:   قد يُستــدل بظـاهر عن بــاطن   حيث الدخـــان يكــون موقد نــار

الجُبن: قد يسمى الفتـى الجبــان أبــوه أســداً وهـو من خســاس الكـلاب

الشورى والمشاورة: قد يصيـب الفتـى المشــير ولم يجـ      ـهد ويشـوى الصـواب بعـد اجتهـاد

الرأي:   قد يغلـــب  المــرء بتدبــيره    ألفـــاً،ولا يغلبهــــم بالسيــف

التعبير:   قــد يـكتم  المـرء أســـراره     فتظهـــر  في بعـــض أشعـــاره

السر وكتمانه: قد يكتم الناس أسـراراً فأعلمهــا   و لا ينالــون حتى المــوت مكنــوني

المكروه:   قد يكــره المرء مـا فيـه سـلامته   و ربمـــا  عشق الإنســان ما قـتـلا

العشق:   قد يكـره المـرء مـا فيه ســلامته    وربما عشـــق الإنســان ما قتـــلا

الحب:   قد يمكث النـاس حينـاً ليـس بينهم      ودّ فيزرعـــه التســليم و اللُطــف

البلاء: قد ينعم الله بالبــلوى وإن عظمـت و يبتــلي الله  بعــض القـوم بالنعـم

الأدب: قد ينفع الأدب  الأحـداث في صغـر       وليس ينفع بعـــد الكـــبرة الأدب

إن الغصـون إذا قـومتهـا اعتدلـت     و لا تلــين إذا كـانت من الخشــب

الهوان: قد يهــون  العمــر إلا ساعــة   وتهـــــون الأرض إلا موضعـــا

الرفــق:   قد يُـورِث التعنيـف إصـراراً وقـد   يَنّكــسِر المعـــوج بالتقـــــويم

الرأي:   قدم على الأمر رأيـاً تستضـيء بـه إن الكنــائن قبـــل الـرمي تـدخر

الحرص: قرب الحرص مـركـــباً لشــقي  إنما  الحــرص مركب الأشقيـــــاء

مرحباً بالكفـاف يأتــي هنيـــئاً     وعلى المتعبـــــات ذيل العطـــاء

الحقيقة: القـرد قـرد وإن حليتـه ذهبـــا والكلــب كلب وإن سميتــه أســدا

الأمثال:   قصدت لسوئـي فاجتـلبت مسـرتي    وقد يُحسن الإنسـان من حيث لا يـدري

الأمل: قصّــر الآمـال في الدّنيــا تفـز   فدليــل العقــل تقصـــير الأمـل

المــرأة:   قضاعية الكعبين كنديـــة الحشــا    خزاعيـــة الأطـــراف طائيـة الفـم

لها حكم لقمـــان وصورة يوســف   و منطــــق داودٍ وعفـــة مـــريم

الظلم:   قضـى الله أن البغـي يصـرع أهلـه  و أن على البـــاغي تـــدور الدوائر

ومن يحتفـر بئـراً ليوقــع غــيره     سيوقـــع في البئر الذي هو  حـــافر

العشق: قضى الله في القتلى قصـاص دمائهـم    و لكن دمــاء العاشقـــين جبـــار

الوعد: قضى كل ذي ديـن فوفـى غريمــه    و عـزة ممطـــولٌ مُعنــىً غريمــها

القبر:   قف بالمقابر وانظر إن وقفــت بهــا  لله درّك مــــاذا تســتر  الحفــر؟

الرأي: قف دون رأيـك في الحيـاة  مجـاهداً   إن الحيـــاة عقيـــدة و جهـــاد

الزيارة والعيادة: قف لنـا بالطريــق إن  لم تزرنــا    و قفــة في الطــريق نصـف الزيـارة

الهم:   قفا خبرانــي أيهــا الرجــلان     عن النــوم إن الهجـــر عنه نهــاني

وكيف يكون النــوم  أم كيف طعمه   صفا النــوم لي إن كنتمــا تصفــان

وإني لمشتـاق إلى النــوم فاعلــما ولا عهـد لي بالنــوم منــذ زمــان

العذر:   قـل فــلان جنى عليــه فــلان  ومقــام الفتــى على الــذل عــار

قلت قـد جـاءنا فأحــدث عـذرا ديــة الذنــب  عندنــا الاعتــذار

الثقلاء: قــل لعبـــــاس أخيـــنا:    يا ثقيـــــل الثقــــــــلاء

أنـت في الأرض ثقيـــــــل    وثقيــــــــل في الســــماء

متفرقات: قل للإمام جــزاه  الله صالحـــة : لا يجمع الدهر بين السـخل والذيــب

السخل غرٌّ ، وهمّ الذئب غفلتـــه    و الذئب يعلم ما في السخل من طيــب

الجُبن: قل للجبـان إذا تأخــر سرجــه   هـل  أنـت من شَـرك المنيــة نــاج

الموت: قـل للحصــان إذا تأخر سرجــه      هل  أنـت من شَــرَك المنيــة نــاج

الزمن والوقت: قل للذي  بصـروف الـدهر  عـيرني       هل حــارب  الدهــر إلا من لـه خطر

أما ترى البحــر تعلو فوقــه جيفٌ،    ويسـتقر بــأقصى قــعره الـــدرر

الكبر:   قل للذي تاه في دنيـــاه مفتخــراً   ضاع افتخارك بـين المـــاء والطــين

التحول: قل لمن أبصـر حــالاً منـــكرة ورأى مــن دهــره مـــا حــيره

ليـس بالمنــكر مــا أبصرتــه كل مـن  عــاش يــرى ما لم يــره

التحول: قل لمـن لا يرى المعاصــر شيئًا         ويــــرى للأوائــل التقــديما

إن ذاك القديم كـان حديثـــاً         و سيـــكون الحديـث هذا قـديماً

النحو:   قــل مــا الــذي يهمنـــي    إن قـــام  زيــــد أو قعــــد

أو إن ذهبــــت ماشيـــــاً             أو راكبـــاً  نحـــــو البلـــد

أو كـــان  زيــدٌ مبتــــدأ               أو فاعــــلاً ســــدّ المســـدّ

فــي  النحـــــو لا تقهـرني            إلا تفاصيـــــل العـــــــدد

و أفعــل التفضيـــــل كـم             قــد شـــذ فيهـــا و شـــرد

وغـــــير هـــذا عُقـــد                  تبـــاً لهـــا تيـــك  العقـــد

تــــرى بـــه قواعــــداً                  بــــدون معنــــى أو  زُبـــد

مختومـــــة  جميعهــــــا                  بقــسْ  عليــــــه مـــا ورد

الكذب:   قل ما بــدا لك من زور ومن كذب                                        حلمي أصم وأذنــي غـــير صمــاء

الهمة:   قلب يطل على أفكـــاره، ويــد     تُمضي الأمور، ونفس لهـوها التعـــب

العاقبة:   قلـت للنفــس إن  أردت رجوعـاً  فارجعـي قبــل أن يُســدّ الطــريق

الخيانة: قلنـا و لم نفعــل أمــام عـدونا   وعلى أخيتنــا نقـــول و نفعـــل

التعبير:   قلــوب الصــالحين لهــا عيون تــرى  مــا لا  يــراه الناظرونــا

الشكوى: قليل التشكي للمصيبـات حــافظ     من اليوم أعقاب  الأحـاديث في غـــد

المال: قليـل المــال تصلحــه فيبقــى     و لا يبقــى الكثـــير على الفســاد

الزهد: قليــل منــك يكفينـي و لكـن   قليــــلك لا يقـــال له  قليــل

القناعة: قنــع النفــس بالكفــاف و إلا طلبـت منــك فــوق ما يكفيهـــا

الأمثال: قواصـد  كــافور تــوارك غيره (ومـن قصــد البحر أستقل السواقيـا)

السفر: قوّض خيــامك عن دار ظلمت بـها وجــانب الذل ، إن الــذل يجتنــب

وارحل إذا كانت الأوطان  مضيعــة   فالمندل الرطب  في أوطــانه حطـــب

الذل: قوّض خيــامك عن دار ظُلِمت بـها  وجــانب الذل ، إن الــذل يجتنــب

وارحل إذا كانت الأوطـان مضيعــة    فالمــندل الرطب في أوطــانه حطــب

التناقض:   قول جميــل وأفعــال مقبّحــة     يا بعــد مـا بين ذاك القـول و العمـل

الكلام:   القول كاللبن المحلـوب ليس لـــه   رد و كيـف يــرد الحــالب اللــبن

في ضرعه وكــذاك القـول ليس له      في الجوف رد قبيحـــاً كان أم حســنا

الكلام:   القـــول لا تملكـــه إذا نـما    كالسـهم  لا يرجـــعه رام رمـــا

اللسان:   القول لا تملكـــــه إذا نمـــا    كالســـهم لا يُرجعـــه رام رمـــا

الهجاء:   قــوم إذا  ضرب الـحذاء بوجههم       صاح الحــذاء بــأي ذنب أضــرب

البخل: قوم إذا استنبـح الأضيـاف كلبهـم قالوا لأمهـم بُــولي عــلى النـــار

فتمسك البـول شحـاً لا تجـود بـه      و لا تبــول لهــــم إلا بمقـــدار

الشر:   قـوم إذا الشـر أبـدى ناجذيـه لهم   طاروا إليـه زرافــات ووحدانــــا

لا يسـألون أخـاهم حـين  يندبهـم      في النائبـــات على مــا قال برهـانا

الأمثال:   القـوم طّبــون فيما يفعــلون فما تعصى عليهـــم من الأحــوال أدواء

الأمثال: قـوم هـم الأنف والأذنـاب غيرهم  ومن يســـاوي بأنف النــاقة الذنبـا

الأمثال:   قـومنا بعضهـم يقتــل بعضــاً      (لا يفــل  الحـــديد إلا الحــديد)

المقدار: قيمـــة الإنســان ما يحســنه  أكــثر الإنســـان منــه أو أقــل

الحسد: كادت عيونهـم بالبغـض تنطــق لي  حتى كأن عيــون النــاس أفـــواه

الموت:   كأس المنيـة دائر بــين الــورى يسقي الكبـير و لا يفـــوت الأصغـرا

ما هـذه الدّنيــا بـدار إقامــة         إلا كطيف الحلــم في سنــة الكــرى

التشبيه:   كالبحـر كل ميــاه الأرض قاطبـة تـأوي إليـه و يظمــأ  فيــه راكبـه

التشبيه:   كالبحر يُهــدي للقريب جــواهراً  جـوداً ،ويُهــدي للبعيــد ســحائبا

التشبيه: كالـــبرق منـــه وابل متتابـع    جــود ، وآخــر ما يبــض بمــاء

التشبيه:   كــالحوت لا يلهيـه شيء يلهمـه   يصيـح عطشانـاً و في البحــر فمــه

الأمثال:   كالريح قد تطفـي السـراج لضعفـه       وتزيد في ضــوء الحريــق المشتعــل

التشبيه: كـالشمع يبـكي فما يدري أعـبرتهُ من حرقــة النـار أم  من فرقـة  العسل

الأمثال: كالعـير في البيـداء يقتلهـا الظمـأ   و الماء فــوق ظهــورهـا محمــول

التشبيه: كـالعيس في البيداء  يقتلهـا الظمـأ       والمــاء فـوق ظهورهــا محمــول

الناس: كالغيـث يخلفـه الربيــع وبعضهم     كالنــار يخلفهـــا الرمــاد المظلـم

التشبيه: كالغيث يخلفـه الربيـع وبعضهــم   كالنـار  يخلفهــا الرمــاد المظــلم

الأمثال: كالكلب إن جـاع لم يمنعـك بصبصة    و إن ينـل شبعــاً ينبــح من الأشـر

الهدية:   كأن الحجيـج  الآن لم يقـربوا منـى ولم يحملوا منهــا سواكـــاً ولا نعـلا

أتونا فما جـادوا بعــود أراكــة     ولا وضعـوا في كف طفـل لنا بقـــلا

التشبيه:   كــأن القـــلب ليلة قيـل يُغدى    بليـــلى العامريــــة أو يـــراح

قطـاة غــرّها شــرك  فبــاتت تُعالجــه و قــد علــق الجنـــاح

الخوف:   كــأن القـــلب ليلة قيـل يُغدى    بليـــلى العامريــــة أو يـــراح

قطـاة غــرّها شــرك  فبــاتت          تُعالجــه و قــد علــق الجنـــاح

الخوف: كـأن بــلاد الله و هي عريضــة      على الخائف  المطلـوب كفــة حــابل

التشبيه: كأن سواد الليـل والفجر ضــاحكٌ،      يلــوح و يخفى ، أســودٌ يتبسّــم!

التشبيه: كأن قطــاة عُلقــت بجنـــاحها  على كبـدي من شـــدة الخفقـــان

الخوف: كأن قطــاة عُلقــت بجنـــاحها على كبـدي من شـــدة الخفقـــان

التحول: كأن لم يكن بـين  الحجـون إلى الصفا       أنيس ولم يســـمر بمكــة ســـامر

السلامة: كانت قنـاتي لا تلــين لغـــامز       فـألانها الإصبـــاح و الإمســــاء

و دعوت ربي بالسـلامة جـــاهداً      ليصحنــي فــإذا الســــلامة داء

الثناء: كانت محـــادثة الركبـان تخبرنـا    عن جعفــر بن فــلاح أطيـب الخـبر

حـتى التقينـا فـلا والله مـا سمعت       أذني بـأحسن ممـا قــد رأى بصــري

الوعد: كانت مواعيــد عرقوب لهــا مثلا    ومــا مواعيــــده إلا الأباطيــل

التشبيه: كــأنك  بعـرة في أسـت كبـش مـدلاة ، وذاك الكبـــش يمشـــي

الهجاء: كــأنك  بعـرة في أسـت كبـش مــدلاة وذاك الكبـــش يمشـــي

العاقبة: كـأنك لم تنصـب ولم تلـق شــدة     إذا أنت أدركــت الــذي كنت تطلب

الثناء: كــأنك من كل النفــوس مركّب فأنت إلى كل النفــــوس حبيـــب

البخل:   كأنمـا خلقــت كفـاه من حجـر     فليس بين يديــه والنــدى عمـــل

السفر: كأنمــا هو من حــل ومرتحـــل   موكــل بفضــاء الله يذرعـــــه

التشبيه:   كـأننــا والمــاء من حولنـــا     قـــوم جلــوس  حولهــم مــاء

الوصف:   كأننـا والمــــاء من حولنـــا    قـــوم جــلوس حــولهم مـــاء

التشبيه:   كــأنه التيـس قد  أودى به هـرم فــلا للحــم و لا عسـب و لا ثمـن

التشبيه: كــأنها الشمس  يُعيي كف قـابضه       شعاعهـا،و يراه الطـــرف مقتربــا

الكبر: الكـبر تبغضـه الكـرام و كـل من     يبــدي تواضعـــه يحــب ويحمـد

الكبر:   الكـبر ذل والتواضــع رفعـــة   والمـزح والضحك الكثـــير ســقوط

و الحرص فقـر والقناعــة نعمــة         واليـــأس من روح الإلـــه قنـوط

الكتاب:   كتــاب قــد حــــوى درراً     بعـــين  الحســـن ملحوظــــة

لهـــذا قلـــت تنبيهـــــاً                    حقــــوق الطبـــع  محفوظـــة

التشبيه: كتاركـة  بيضـــها بالعـــراء وملبســة بيض أخـــرى جنـــاحا

الموت: كتـب الـموت على الخـلق فكـم     فــل مـن جيــش وأفنــى من دول

الجهل: كدعواك ، كل يدعي صحـة العقـل      ومن ذا الذي يـدري بمـا فيـه من جهـل

التحول: كـذاك الدهـر يصـرف حالتيــه     ويعقــب طلعــة الصبــح المســاء

الحب: كذاك الودّ المحــض لا يُرتجى لــه ثواب،ولا يُخشـى عليـــه عقـــاب

الكذب: كذبت و من يكذب فـإن جــزاؤه      إذا مـا أتى بالصـــدق ألا يصدقـــا

إذا عرف الكـذاب بالكـذب لم يزل   لدى النـــاس  كذابـاً و إن كان صادقا

فإن قال لم تصـغ لــه جلســاؤه         و لم يسمعــوا منــه ولو كان ناطقــا

ومن آفة الكــذاب نسيـان كذبـه       وتلقـاه ذا فقــه إذا كــان صادقــا

التشبيه: كــذلك دود القزّ ينســـج دائما    ويهلك غمّاً وســــط ما هو ناســجه

العــلم:   كــرر العـلم يا كــريم المحيــا     وتدبـــره فالمدبــــر أحــــلا

العــلم:   كـرر علي حديثهــم يا حــادي      فحديثهــم يجلو الفــؤاد الصـــادي

الخوف: كريشة بمهـب الــريح ســـاقطة      لا  تستــقر على حـــال  من القـلق

التشبيه: كريشة بمهـب الــريح ســـاقطة لا  تستــقر على حــال من القــلق

الثناء: كريم الثنا حلو الشـمائل مـــاجد     صبور على  الضراء مُشــترك الرّحــل

العفو:   كـريم القــوم يغضـب ثم يعفــو ولا يعفـــــو إذا حقــد اللئــيم

الثناء: كريم متى أمـدحه أمدحه والــورى    معي، ومتـى ما لمتــه لمتـه وحــدي

الخيانة: كساعيــــة إلى أولاد أخــرى لتحفظهـــم وتعجــز عن بنيهـــا

الهوى:   كســبت لقلبي نظــرة لتســره  عيني ، فكـــانت شقـــوة و وبـالا

ما مر بــي  شيء أشــد من الهوى     سـبحان  من خلق الهــوى وتعـــالى

الأمثال: كَشِيــــشُ أَفْعَى أجمَعَتْ لِعَضِّ       فَهِى تـَحُكُّ بَعْضَـــها بِبَعْـــضِ

التشبيه: كعصفـورة في كـف طفـل يسومها  ورود حيـاض المـوت والطفـل يلعـب

التشبيه: كعنز الســـوء تنطــح عالفيـها وتُرئِمُهــــا عِـــصىّ الذّابحيـــنا

التشبيه:   كعـود الخيــزران يريـك لينــا ً ويأبــى الكســر من عطفيــه آبـي

التشبيه: كفتيلة المصبـاح تُحــرق نفســها     و تنــير واقــدها وأنت كـــذاكا

المظاهر: كفـي بالمـرء عيبـــاً أن تــراه    له و جــه و ليــس لــه لســـان

اللسان: كفــي بالمرء عيبـــاً أن تــراه     لـــه وجـــه و ليــس له لسـان

الشيب: كفي بسراج الشيب  في الرأس هاديـاً   إلى من أضلتـــه  المنايــا لياليـــا

الموت: كفي بك داء  أن ترى المـوت شافيـاً     و حســـب المنايــا أن يكن أمانيــا

الشباب: كفى حزناً أن الشــباب معجـــل   قصير الليالي  و المشــــيب مخـــلد

الجود: كفى حزنـاً أن الغــنى مُتعـــذر   علىّ ،وأنــي بالمكـــارم مُــــغرم

فوالله ما قصّرت في نيــل غايـــة        و لكنني أســـعى إليهـــا فــأُحرم

العبرة و الموعظة: كفـي زاجـراً للمـرء أيـام دهـره       تـروح لــه بالواعظــات وتغتــدي

الرزق:   كفي من العيش ما قد سـد من عـوز    ففيـه للحــر إن حققــت غنيــان

القناعة: كفي من العيـش ما قـد سر من عوز    ففيه  للحــر إن خففــت غنيـــان

الذنوب والمعاصي:   كفى نطفـاً بالمـرء يا أم صـــالح       ركوب المعاصي عامــداً واحـــتقارها

التشبيه:   كـقطر المــاء في الأصــداف دراً   وفي نـــاب الأفــاعي صـار سمــاً

العاقبة: ككلب الصيـد يمسـك وهو طــاوٍ فريستـــه ليأكلهــــا  ســـواه

التشبيه: ككـلب الصيد يمسـك وهو طـاوٍ فريستـــه ليأكلهـــا ســــواه

الغنى:   كـل  امـــرئ فيمــا ألمّ بــه يوماً يبـــين من الغـــنى فـــقره

الموت: كل ابن أنثى وإن طـالت سـلامته   يومــاً على آلــة  حدبــاء محمـول

الزمن والوقت:   كـل آت مـن الأمــور قــريب       والزمــان الطــويل لحظــة عــين

النظر: كل الحــوادث مبدأهـا من النظـر    و معظم النـار من مســتصغر الشــرر

كم نظـرة فتـكت في قلب صاحبهـا فتك السهام بــلا قــوس و لا وتــر

يســر مقلتــه ما ضر  مهجتــه       لا مرحبـــاً بســرور عاد بالضــرر

الشباب:   كـل الذي  يرجـوا المؤمـل ممكـن إلا رجــــوع شبابــه المتصـــرم

الحسد: كل العداوات قد  ترجـى مودتهــا إلا عــداوة من عــاداك من حســد

العــلم: كل العـلوم سـوى القـران مشغلـة    إلا الحديــث و علم الفقـــه في الدين

العـلم مـا كان  فيـه قـال حدثنـا و ما سوى ذاك وســـواس الشيــاطين

العزة:   كل الفضـائل بعـد العـز ضائعــة     أمانــة الكلـب لم تشفــع بذلتـــه

العدو: كل المصـائب قد تمـر على الفتــى   فتهــون غــير شماتـــة الأعــداء

الحسد: كل المصـائب قد تمـر على الفتــى       فتهــون،غــير شماتـــة الحســاد

المال: كل النداء إذا نـــاديت يخذلنــي  إلا نــدائي إذا نـــاديت يا مـــالي

الزمن والوقت: كــل إلى أجـل،والـدهر ذو دول       والحـرص مجبنـــة ،والرزق مقســوم

الكمال و التمام:   كل أمـــر إذا تنــاهى تــواهى                                        وانتقـاص البــدور عنــد التمـــام

الموت: كل امــرئ  مُصبــح في أهــله  والمــوت أدنـى من شــراك نعلــه

الزمن والوقت: كل امرئٍ بطوال العيش مكـــذوب      وكل من غالب الأيــــام مغـــلوب

الطبع: كل امرئ صــائر  يومـاً لشيمتـه     وإن تخــــلق أخـــلاقاً إلى حــين

الأخلاق: كـل امـــرئ صائر يوماً لشيمتـه   و إن تخــلّق أخـــلاقاً إلى حـــين

الجهل:   كل امـرئ فـي نفســه عــاقل ياليت شــعري فمـــن الجـــاهل؟

متفرقات: كل بــذل إذا العقيـــدة ريعت     دون بـــذل النفـــوس نزر زهيـد

الكبر: كل بطّـــــاح مــن النــا           س لـــه يــــوم بطـــــوح

البلاء:   كل جسـم إذا اشتكـى منه  عضـو      عــمّ ما فيــه ســائر الأعضـــاء

الحلم: كــل حـلم أتى  بغــير اقتـدار    حجـــة  لاجـئٌ إليهــا اللئـــام

العمر:   كل شــيء إذا تنــاهى تــواهى       وانتقـــاص البـــدور عنـد التمـام

الحذر:   كـــل صفـــو إلى كـــدر         كــــل أمـــــر إلى حـــذر

أين مـــن  كـــان قبلنـــا                  ذهــــب الشـــخص والأثـــر

السر وكتمانه:   كل علم ليـس في القرطـاس ضـاع       كل سر جـاوز الاثنــــين شـــاع

الكمال و التمام: كل عيـش وإن تطـــاول حينــاً                                       فقصــــارى أيامـــه أن يـــزولا

الحاجة: كل غــادٍ لحاجـــة يتمنَّـــى      أن  يكون الغضَنْـــفَرَ الرِّئبـــــالا

الشوق:   كـلٌ كــنى عن شوقــه بلغــاته ولربمـا أبكــى الصحيــحَ الأبكــمُ

المجد:   كل لــه غرض يسـعى ليدركــه و الحــر يجعــل إدراك العــلا غرضه

العزة:   كل له غــرض يسعـى ليدركــه و الحر يجعــل إدراك العــلى غرضــه

النفس: كل ما لم يكـنْ من الصَّعـبِ في الأنْـ ــفُسِ سَــهْلٌ فيهــا  إذا هُوَ كَانـا

الشعر:   كل مـن  قـال في السيـاسة شعـراً فعــلى أهــله يجـــر الخرابـــا

الزمن والوقت: كـل من لاقيـت يشكـو دهــره     ليت شعـري هــذه الدّنيــا لمــن ؟

الحقيقة: كل من يدعــى بمـا ليـس فيــه      كذبتـــه شواهــــد الامتحــان

العــلم:   كـل من يطلــب العلـوم وحيـداً     دون شـــيخ فإنـــه في ضـــلال

ليـس فـي القراطيــس علـــم إنمـا العلـــم في صــدور الرجــال

متفرقات:   كل نجـــم  إلى الأفـــول ولكن   آفـة النجم أن يخــــاف الأفـــول

متفرقات:   كلٌ يُحــاول حيلــة يرجو بهــا     دفــع المضــرة واجتــلاب المنفعـة

الشجاعة:   كلٌ يصيد الليـــث وهو مقيـــد  ويعزّ صيـــد الضيغــم المفكـــوك

الحب: كلٌ يغني على ليـــلاه  متخــذاً ليلى من  النـاس، أو ليـلى من الخشــب

القضاء و القدر: كل يفـر من الــردى  ليفوتـــه   وله إلى مــا فرّ منـــه مصــــير

العمر:   كل يــوم يمـر يأخـذ بعضـــي   يــورث القلــب حســرة ثم يمضـي

الكلام: كــلام أكـثر من تلقـى ومنظـره      مما يشُـــقُّ على الآذان والحَــــدَقِ

النحو:   كلام بلا نحو طعــام بـلا مــلح     ونحو بلا شعر ظــلام بـــلا صبــح

الكلام:   كلام ذوي الألباب أهـوى وأشتهـي                                        كمــا يشتهــي الماء المـبرد شاربــه

الكلام:   كــلامك ممــلوك إذا لم تفه بــه     وتلقــاه إن أطلقتـــه لك مالكـــا

الهم: كــلانا على هـمّ يبيــت كأنمـا     بجنبيـه من مــس الفــراش قــروح

على زوجهــا المـاضي تنوح، و إنني    على زوجتي الأخــرى كــذاك أنـوح

العــلم: كلمــــا أدبنــــي الدهــر     أرانــي  نقـــــص  عقــــلي

و كلمـــــا ازددت علمـــاً    ازددت علمــــــاً بجهلـــــي

المال: كلمــا زيد صـاحب المــال مالاً زيـــد  فـي همــه وفي الاشــتغال

متفرقات: كلما قُلتُ ،قال : أحسنــت زدنـي       وبـأحسنــت لا يُبـــاع الدقيــق

الأمثال: كلهـــم أروغ مــن ثعـــلب     (ما أشبـــه  الليــــلة بالبـارحة)

الرزق: كلوا اليوم من رزق الإله و أبشــروا فإنّ  على الرحمــن رزقــكم غــدا

التقوى: كم ادعـى الطهـر قـوم ثم كشّفهم مُرّ  الزمان فكــان القــوم أرجــاسا

الكرم:   كم بـين من تكرمـــه لغـــيره     وبـــين من تكرمـــه لنفســــه

الهوان: كم تُظلمــون ولستم تشتكون وكم  تُستغبــون فــلا يبدو لكم غضــب

ألفتم  الهون حــتى صــار عندكم طبعــاً، وبعض طبــاع المرء مُكتسـب

التواضع: كـم جـاهــل متـواضـــع سَــــتر التواضــــع جهـــله

وممــــــيز في علمـــــه     هــدم  التكـــــبر  فضــــله

فالكبر عيـــب للفــــــتى أبـــــداً  يُقّبــــح فاعلـــه

فــدع التكــــبر ما حييـــ ــت ولا تصـــاحب أهـــــله

الأمثال: كـم حسنـت لـذة للمـرء قاتلـة     من حيـث لم  يـدر أن السـم بالدسـم

المكروه: كـم حسنـت لـذة للمـرء قاتلـة     من حيـث لم  يـدر أن السـم بالدسـم

الذنوب والمعاصي: كـم حسنـت لـذة للمـرء قاتلـة       من حيث لم يــدر أن السّــم بالدّسـم

الغباء:   كـم حكمـة عنـد الغبـي كأنهــا ريحانـة  فــي راحـــة المزكـــوم

الحرص: كم دخلت  لقمـة حشــا شــره     فأخرجت روحــه مــن الجســـد

الأمل:   كم ذا نهنـئ  بالآمــال أنفسنــا     حتى كـأن  الفـتى طـول المـدى بـاقي

الأمثال: كم رأينـا من أُنـــاس قبـــلنا    شرب الدهــر عليهـــم وأكـــل

الباطل: كم زخرف القـول ذو زور و لبسـه      على القــلوب و لكن قل مـا لبثـــا

متفرقات:   كم طـوى البـؤس نفوسـاً لو رعت       منبتـــاً خصبــاً لكــانت جـوهرا

المروءة: كم فاقــة مستــورة بمــروءة   و ضــرورة  مســـتورة بتجمـــل

الظن: كم فرج بعــد يــأس قـــد أتى    وكم ســرور قد أتــى بعد الأســى

من يحسن الظن بــذي العرش جــنى   حلو الجنى الرائـق من شــوك الســفا

الخير:   كم فرصة ذهبت  فعـادت غصــة   تشـجى بطــول تلهــف وتنـــدم

متفرقات:   كم قضى العــدم على موهبـــة فتـوارت تحــت أطبـــاق الــثرى

الأخلاق: كـم مات قـوم و ما ماتت مكارمهم   و عـاش قوم و هــم في النـاس أموات

المكروه:   كم مرة حفــت بك المكـــاره خــار لك الله وأنـــت كــــاره

الجليس: كم من أخ  لك لم يــلده أبوكــا    و أخ أبــوه أبـــوك قـد يجفــوكا

الجليس:   كـم من أخ أعــددته لشـدائدي حــتى بلـوت المـرّ من أخــــلاقه

كالمـلح يحسـب سكـراً من لونـه        ومحسـه ،ويحــول عنــد مذاقـــه

الجليس: كم مـن أخ لــك لســت تنكره     مــا دمــت من دنيـــاك في يسـر

متصنـع لــك في مـــودتــه                يلقـــاك بالترحيـــب والبشـــر

فإذا عــدا –والدهــر ذو غـير-        دهــرٌ عليـك  عــدا مع الـــدهر

الفراق: كم من جميع أشت الدهــر شملهــم و كل شمل جميــع ســوف ينتشـــر

المكروه:   كم من حريـص على شيء ليـدركه      لعــل إدراكـه  يدنـي إلـى عطبــه

الحرص:   كم من حريـص على شيء ليـدركه     لعــل إدراكـه  يدنـي إلـى عطبــه

الكسل:   كم من حيــاء و كم عجز وكم ندم    جـمٍّ تولــد للإنســـان من  كسـل

المظاهر: كم من رجال في العيــون وما هـم فـي  العقــل إن فتشتهــم برجــال

الموت: كم مـن عليل قد تخطـاه الـردى     فنجــا و مــات طبيبــه و العــود

المظاهر: كم مـن فـتى تبـصر ذا هيئـــة أبلــد فـي المجـــلس  من عـــير

الغنى: كم من فقير غنى النفــس نعرفــه     ومن غني فقـير النفـــس مســـكين

التسويف:   كــم مــن مؤخـــر غــاية     لغـد ،وغداً ليــس  لنــا بمؤاتـــي

حتى إذا فـاتت وفــات طــلابها   ذهبــت عليهــا نفسـه حســرات

الأمل: كم من مؤمل شـيء ليـس يدركـه    والمرء يُزري بـه في دهــره الأمـــل

يرجو الثراء و يرجو الخلد مجتهــداً    ودون مـا يرتجـي الأقــدار و الأجـل

المكروه: كم مـن مضيـــق في الفضــاء   ومخــرج تحـــت الأسنــــــة

الدعاء:   كم نطـلب الله من خـير يحـل بنـا فــإن تولت بــلايانــا نسينـــاه

نرجوه في البحــر أن يرعى سفينتنـا    فإن رجعنا إلى الشـــاطي عصينـــاه

ونركـب الجـو في أمـنٍ و في دعـة فما سقطنـــــا لأن الحـــافظ الله

ننسـاه بعد نجـاح في امتحـان مضـى    وإن رسبنــــا وأكملنـــا دعونـاه

عُمـيٌ عن الذكر والآيـات تندبنــا      لو كـلم  الذكر جلمــوداً لأحيـــاه

النعمة:   كم نعمـــــة مطويـــــة     لك بـــين أثنـــاء المصــــائب

المكروه: كــــم نعمـــة مطويـــة         لك بــين أثنــــاء المصــــائب

الصمت: كما الصمت أدنى لبعــض الرشــا د فبعــض  التكــلم أدنــى لــغيّ

التشبيه: كمثل البحـر يَغــرق فيـــه حيّ و لا ينفـك تطفــو فيــه جيفـــه

أو الميـــزان يَخفـــض كل واف     ويرفــع كل ذي زنــة خفيفــــه

التشبيه: كمرضعة أولاد أخــرى وضيعــت   بني بطنها، هذا الضــلال عن القــصد

التشبيه: كممكنـة من ضرعهـا كف حـالب ودافقـــة من بعــد ذلك ما حلـب

الأدب: كـن ابن مـن شئـت واكتسب أدبا يغنيــك  محمـــوده عن  النســب

إن الفتـى مـن يقــول هـاأنـذا     ليـس الفتــى من  يقــول كـان أبي

الحلم:   كن حليمــاً إذا بتليــت بغيـض      وصبــــوراً إذا أتتــك مصيبـــة

فالليـــالي من الزمــان معــالي      مثـقــلات يلــدن  كل عجيبـــة

السرور: كن ريـق البشـر إن الحـر همتــه     صحيفـة وعليهــا البشــر عنــوان

لا تحســبن  سـروراً دائمـاً أبـداً    من ســره زمن ســـاءته أزمـــان

الفرج:   كن عـن همومـــك معرضـــا    وكِل الأمـــور إلــى القضــــا

وابشـــر بخــــيرعاجـــل تنسـى به مـــا قـــد مضـــى

فلــرب أمـــرٍ مســــخط لك فــي عواقبــــه الرضــــا

الهم:   كن عـن همومـــك معرضـــا وكِل الأمـــور إلــى القضــــا

وابشـــر بخــــير عاجـــل تنسـى به مـــا قـــد مضـــى

فلــرب أمـــرٍ مســـــخط لك فــي عواقبــــه الرضــــا

الهمة:   كن كالنخيـل عن الأحقـاد مرتفعـاً يؤذى برجـم فيعطــي خـير أثمـــار

الأمل:   كن لما ترجو من الأمـر أرجـــى     منك يومـــاً لمـا لــه أنــت  راج

إن موسى مضى ليطـــلب نـاراً   مــن  ضيـــاء رآه والليـــل داج

فأتى أهله و قــد كلـــم اللـ ـه وناجـاه وهــو خــير منـــاج

و كذا الأمر كلمـــا ضـاق بالنا   س أتى الله فيــه ســاعة بنفـــراج

الفرج:   كن لما ترجو من الأمـر أرجـــى     منك يومـــاً لمـا لــه أنــت  راج

إن موسى مضى ليطـــلب نـاراً   مــن  ضيـــاء رآه والليـــل داج

فأتى أهله و قــد كلـــم اللـ ـه وناجـاه وهــو خــير منـــاج

و كذا الأمر كلمـــا ضـاق بالنا   س أتى الله فيــه ســاعة بنفـــراج

الغنى: كنْ من تشاء :  مُهجّناً أو خالصــاً، فـإذا رزقـــت غنىً فأنت السيــد !

الألغاز

: كــن وكيس وكانون وكاس طــلا     بعد الكبـــاب وكف ناعم وكســـا

الجواب :  هذه تسمى كافات الشتاء.

الخيانة: كنا نعــد الذئب أغــدر غـادر حـتى أتيت فكــنت أنت الأغـــدرا

الأمثال: كناطــح صخـرة يومـاً ليوهنهـا      فلم يضرهـــا و أعيــا قرنه الوعـل

التشبيه: كنـاطح صخـرة يومـاً ليوهنهــا      فلم يضرهـا وأوهـا  قرنــه الوعــل

الفراق:   كنت أشكو من التبــاعد دهــراً    صرت أبــكي من التــفرق دهــري

الشيب:   كنـت أمشـي على اثنتـين قويــاً   صرت  أمشــي على ثـــلاث ضعيفا

البلاء:   كنــت من كربتـي  أفـر إليهـم فهم  كربتــي فــــأين الفـــرار

التضامن: كونوا جميعــاً يا بنـي إذا اعـترى   خطـب و لا تتـفرقـــوا آحـــادا

تأبى الرمـاح إذا  اجتمعـن تـكسراً     وإذا افترقــن تكســـرت أفــرادا

المراقبة: كيـف  يخلـو وعنــده كاتبــاه    شاهــــداه وربـــه ذو الــجلال

العدو: كيف احــتراسي من عــدوي إذا     كان عــدوي بـــين أضــــلاعي

الحب: كيف أصبحت كيـف أمسيـت ممـا يــزرع الــودّ في قلـوب الكــرام

الأمثال: كيف لا  يُـترك الطّـريق لسيــل     ضَيِّــــقٍ  عن أَتِيِّــه كُــلُّ واد؟

الحياء:   كيـف يرجـو الحيـاء منه  صديـق   ومكان الحيـــاء فيـــه خـــراب

البخل:   لئام يبخــلون بكـــل شــيء   مــن المـــعروف حتى بالســـلام

متفرقات: لئن ســاءني أن ناتنـي بمســاة لقد ســرني أني خــطرت ببــالك

الوشاية: لئن كنـت بلغــت عني وشايــة      لمبلغـــك والواشي أغــش وأكـذب

المزاح: لئن كنت محتاجــا إلى الجـد إنـني      إلى المـــزح في بعــض الأحايين أحوج

التجارب:   لا  تشـكرنّ فتى حتـى تعــامـله وتستبـــين من الحالــين إنصــافا

فقد ترى رجـلاً بادي الصـلاح  فإن عاملته في حقـــير غــش أو حـافا

المظاهر: لا  تغتر بالهـش والبــش من فتـى   و حفظ و لــين مثل مــس الأفاعيــا

ألم تـر أن المــاء يخــلق طعمــه        وإن كان لون المـــاء فـي العـين صافيا

الصبر: لا استسهـلن الصعـب  أو أدرك المنى    فما انقــادت الآمــال إلا لصـــابر

الحزن:   لا أَشرئب إلى ما لم  أنلْ طمــــعاً   ولا أبيـــت على ما فات حســـرانا

اللوم:   لا أعـدم الـذم حــين أخــطي   وليس لي فــي الصـــواب حمـــد

النفس: لا بـــــارك الله في الطعـام ، إذا كان هلاك النفـــوس فـي المعـــد

المظاهر: لا بأس بالقـوم من طـول ومن قصر                                     جســم  البغـــال و أحلام العصـافير

كـأنهم  قصـب جـوف أسافلــه      مثقـب نفخــت فيـــه الأعاصــير

النظر: لا تأخــذا بظُــلامتي أحــداً ؛ قلــبي وطــرفي في دمي اشـــتركا!

متفرقات:   لا تأخذن  عجـوزاً إن أتــوك بها واخـلع ثيابك منــها ممنعاً هـــربا

وإن أتوك و قـالوا :  إنها نَصَــفٌ فإن أطيـــب نصفيــها الذي ذهبا!

المظاهر:   لا تـأخذن من الأمــور بظــاهر    إن الظــــواهر تخــدع الرائينـــا

الحمق:   لا تأمنن أخـا الجهـل وكـن حـذراً إذا رأيـت بكـف الأحمــق الحجــرا

الأمانة: لا تأمنــن على النســاء ولوأخــاً     ما في الرجال على النســـاء أمـــين

المــرأة: لا تأمنــن على النســاء ولوأخــاً ما في الرجال على النســـاء أمـــين

الشر: لا تأمنــوا من بعـد خــير شـرا    كــم غصـــن أخضـــر صار جمرا

النميمة: لا تُبــدين مقالـــة مشــهورة    لا تسـتطيع  إذا مضـــت إدراكهــا

لا تقبـــلن  نميمــة بلغتهـــا   وتحفـــظن من الـــذي أنباكهــا

إن الذي أهــدى إليــك نميمــة    سينــم عنـك بمثلهــا قد حاكهــا

النعمة: لا تبطروا واهجروا الدّنيا فـإن لــها  غباً وخيمــاً ،وكفــر النعمـة البطـر

الحزم:   لا تــترك الحـزم في شيء تحـاذره     فـــإن سلمت فما في الحــزم من بأس

الحزم:   لا تترك الحـزم في شيء فــإن بـه     تمـــام أمـرك في الدّنيا وفي الــدين

العاقبة:   لا تــتركنّ النــار إن أطــفأتها  فحماً ، ففيـــها أن تعــود رجـــاء

الأمثال:   لا تتركـن لفــائت  مـا دونــه الجحــش إما فـــاتك الأعيـــار

الجود: لا تجـد بالعطــاء في غــير حـق   ليـس في منــع غــير ذي الـحق بخل

إنمــا الجـود أن تجـود على مـن          هـو للجــود والنـدى منـك أهــل

التحول: لا تجــزعن رويــدا إنهــا دول   دنيـــاً تنقـل من قــوم إلى قــوم

اليأس:   لا تجزعـن على مـا فـات مطلبــه   وإن جــزعت فمــاذا ينفـع الجـزع

إن السعـادة  يأس إن ظفــرت بـه      فدونك اليـأس إن الشقــوة الطمــع

الفرج:   لا تجــزعنّ لحـــادث  فلربمــا   كان العســـير بـه فصــار يســيرا

البلاء: لا تجزعنّ لخطــب ما به حِيَــلٌ  تُغني، وإلا فــلا تعجــز عن الحيــل

وقـدر شكر الفــتى لله نعمتــه     كقدر صـبر الفتى للحــادث الجــلل

الشكر: لا تجزعنّ لخطــب ما به حِيَــلٌ تُغني، وإلا فــلا تعجــز عن الحيــل

وقـدر شكر الفــتى لله نعمتــه     كقدر صـبر الفتى للحــادث الجــلل

التوكل:   لا تجزعن متى  اتكــلت على الـذي       مازال مبتدئـــاً يجــود ويفضـــل

المظاهر: لا تجعـلن دليـل المـرء صورتــه كم مَخـــبرٍ سمــج  من منظر حسـن

الحرص: لا تحرصنْ فالحــرص ليس بزائــد    في الـرزق بل يشقـى الحريـص ويتعـب

الطبع: لا تحسب  الناس طبعـاً واحـداً فلهم       غرائز لســت تحصيهـــن ألـــوان

الشر: لا تحسب الحجـاج مـات و لم يعـد   فلكـل عصــر عندنــا حجـــاج

المجد: لا تحسب المجد تمــراً أنت آكلــه لن تبلــغ  المجــد حتى تلعـق الصـبرا

العــلم:   لا تحسبن العلــم ينفــع وحــده مـــا لـم يُتوجْ ربـــه بخـــلاق

المظاهر:   لا تحسبوا أن رقصـي بينكم طربــاً                                     فالطــير يرقص أحيــاناً من الألـــم

الرأي: لا تحقر الـرأي يأتيــك الحقـير به      فالنحــل وهو ذبـاب طيـب العسـل

الاحتقار: لا تحقـر المـــرء إن رأيت بــه دمامــــة  أو رثاثـــة الحـــلل

فالنحـل لا  شـيء من ضـؤ ولتـه      يشتار منــه الفتـى جنــى العســل

الاحتقار:   لا تحـقرن الــرأي وهـو موافـق   حكـم الصــواب إذا أتى من نــاقص

الرأي:   لا تحقــرنّ الـرأي وهـو موافـق      حكم الصــواب إذا أتـى من نــاقص

والــدُّر وهـو أجـل شـيء يقتنى   ما حـط قيمتــه هـــوان الغــائص

الاحتقار: لا تحقـرن الفقـير عـلك أن تــر    كع يومــاً و الدهــر قــد رفعــه

الاحتقار:   لا تحــقرن امرأً قد كـان ذا ضعـة      فكم و ضيــع من الأقــوام قد رأسـا

المقدار: لا تحقـرن أمراً قـد كان ذا ضعــه    فكم وضيــع من الأقـوام قـد رأســا

فرب قـوم جفــوناهم فلم نرهـم     أهــلاً لخدمتنـا صاروا لنــا رؤســا

العدو:   لا تحقـرن شـأن العـدو وكيــده      فلربما صــرع البعـــوض الفيـــلا

الاحتقار: لا تحـقرن ضعيفـاً عنـد رؤيتــه     إن البعوضـــة تـدم مقــلة الأسـد

وللشـرارة حقـر حـين تنظرهــا    و ربمــا أضرمـت نــاراً على بلــد

الاحتقار:   لا تحقرنّ عــدواً لآن جــــانبه    ولو يكون قليـل البطــش والجلـــد

فللذبابـة في الجــرح المديد يــدّ   تنال ما  قصّـرت عنــه يد الأســـد

الاحتقار: لا تحـقرن مـن الأيــام محتقــراً      كل امرئ سوف يجـزى بالذي أكتسبــا

قد يحقـر المرء مـا يهـوى فـيركبه حتى يكـــون إلى  توريطــه سببــا

المعروف:   لا تحقـرن من المعـروف شيئـاً و لو                                     تلقى أخـــاك  بوجه مســفر طلــق

التجارب: لا تحـمدن امـرأً حتــى تجربــه      و لا تذمنـــه من غــير تجـــريب

فحمدك المــرء ما لم تبــله خطـأ   وذمــك المرء بعد الحمــد تكــذيب

المن: لا تحمـــلن مـــــن الأنــ          ـام عليـــك إحســـاناً ومنّـــه

واخــــتر لنفســك حظهــا            واصــبر فــإن الصـــبر جنـــه

منــن الرجــال على القـــلو          ب أشـــد  مــن وقــع الأسنــه

الإنصاف:   لا تــخالف وإن أتــو بمحــالٍ   تستفد ودّهم بــــترك الخـــلاف

الطمع:   لا تُخـدعن بأطمــاع تُزخرفهــا لك المـنى بحـديث المـــين والخــدع

الطمع:   لا تخضعــن لمخلـوق على طمــع  فــإن ذلك وهن منــك في الـــدين

و استـرزق الله ممــا فـي خزائنـه   فإنما الأمـر بــين الكــاف والنــون

متفرقات: لا تخطبن ســوى كريمــة معشـر     فـالعـرق دســاس مـن الطرفــين

العشق: لا تخـف ما صنعـت بك الأشـواق واشـــرح هـــواك فكلنا عشــاق

فعسى يُعينك من شكوت له الهــوى  في حملــــه،فالعاشــقون رفـــاق

العــلم:   لا تدخــر غـــير العــــلو  م فإنهـــا نعـــم  الذخـــــائر

فالمــرء  لــو ربــح البقـــا     ء مـع الجاهلـــة كـــان خاســر

النميمة: لا تــــــدخلنْ بنميمــــة    بين العصــــــا ولحائهـــــا

السر وكتمانه:   لا تــذع ســـراً إلى طالبـــه    منك ، فالطـــالب للســر مــذيع

الوسطية:   لا تذهبنَّ  في الأمـــور فرطـــا    و كــن من النـــاس جميعـاً وسطـا

الخير: لا ترتج الخير من ذي نعمــة حدثت فهو الحريـص على أثوابــه الجـــدد

النفع: لا تـرج شيئـاً خالصـاً لك نفعــه فالغيـــث لا يخلـــو من العيــث

الأمثال:   لا تُـرِقْ  قبـل أن ترى المـاء مـاء فـــورود الميــاه بالمــاء أكيـس

الكسل:   لا ترقد الليل ما في النــوم فــائدة لا تكسلنْ  ترى الحرمــان في الكــسل

الوفاء:   لا تركـنن  إلى من لا وفــاء لــه     الذئـــب من طبعــه إنْ يقتـدر يثب

الفراق: لا تركنــن إلـــى الفـــراق   فــــــإنه  مـــر المــــذاق

فالشمـس عنـــد غروبــــها   تصّـــــفر من فـــرق الفــراق

المظاهر:   لا تركنـن إلى ذي منظــر حسـن فــرب رائعــة  قد ســاء مخبرهــا

ما كل أصفـر دينــار لصفرتــه       صفر العقـــارب أرداهـا و أنكرهــا

الزيارة والعيادة: لا تـزر من تحـب في كــل شهـر    غـــير يوم و لا تـــزده عليـــه

فاجــتلاء الهـلال في الشهـر يـوم ثم لا تنظــــر العيـــون إليـــه

المعروف:   لا تزهـدنك في المعـروف كـثرتـه فلزمــان  صــروف و هـو خــوان

العــلم: لا تســـئ بالعلم ظنـــاً يافتـى    إن ســوء الظن بالعـــلم عطـــب

التعبير: لا تسـأل  المـرء  عن خــلائقـه في وجهــه شـــاهد من الخــــبر

الضيف: لا تسـأل الضيـف إن أطعمتـه ظهراً       بالليــل هل لك في بعــض القرى أرب؟

فــإن ذلــك من قـولٍ تلقنــه       لا أشتهي الزاد وهو  الســاغب الحـرب

التثبت: لا تسأل الناس والأيـام عن خــبر   هما يبثــانك الأخبـــار تطفيـــلا

الشورى والمشاورة: لا تستشـر غـير نـدب حـازم فطن       قد استــوى منه إســرار و إعــلان

فللتدابــير فرســان إذا ركضـوا    فيهـا أبـروا ، كمـا للحرب فرســان

العزة: لا تسقنــي مـاء  الحيـاة بذلــة    بل اسقنــي بالعــز كــأس الحنظـل

الحقيقة: لا تسـل عن عنصـري أو نسبــي   إنـه الإســــلام أمـــي وأبــي

الحسد:   لا تسمعـنَّ من الحســود مقــالة    لو كان حقــاً ما يقـــول لما وشــى

الوشاية:   لا تسمعـنَّ من الحســود مقــالة   لو كان حقــاً ما يقـــول لما وشــى

الحلم: لا تشــرهن فإن الـذل في الشـره      والعـز في الحلـم لا في الطيـش والسفـه

وقل لمغـتبــط في التيـه من حمـق   لـو  كنـت تعلم مـا في التيـه لم تتــه

التيه مفســدة للـدين منقصـــة    للعقــل مهلكــة للعــرض فانتبــه

الشكوى: لا تشكـون إلى خلــق فتشمتــه   شكـوى الجريـح إلى الغربــان والرخم

وكن على حـذر للنــاس تســتره   ولا يغــــرّك منهــم ثغرُ مبتــسم

الجليس: لا تصحب الكسـلان  في حــالاته كم صـالح بفســاد  آخــر يفســد

عدوى البــليد إلى الجـليد سريعـة       والجمر يوضــع في الرمــاد فيخمــد

الكسل: لا تصحـب الكسـلان في حالاتــه كم صــالح  بفســاد آخر يفســـد

عدوى البليــد إلى الجليــد سريعة       والجمر يوضـع في الرمــاد فيخمـــد

الأمانة:   لا تصحبنّ رفيقـاً لســت تأمنــه   بئس الرفيق رفيـق غـــير مأمـــون

المعروف: لا تصنــع المعــروف إلا لمــن رأيتـه أهـــلاً لشكــر الصنيـــع

المعروف: لا تصنعـن صنيعـــة مبتـــوة   وإذا اصطنعــت إلى الرجــال فتمــم

الزيارة والعيادة:   لا تُضجـرنّ مريضـاً جئـت عـائده       إن العيـــادة يــوم إثــر يومــين

و سلـه عن حالــه وادع الإله لـه واقعد بقــدر فِـــواق بين حلبــين

من زار غبــاً إذاً دامــت مودتـه   و كــان ذاك صـــلاح للخليلــين

الحزن:   لا تطــل حــزناً على فـــائت   فقلمــــا يجـــدي لك الحـــزن

سيــان محـــزون على فــائت و مضمــر حزنـــاً لمــا لم يكــن

الشعر: لا تطـــل شعـــرك وابــذل كل جهــــــد أن تحيـــــده

رب بيــــت هـــو إن حسـ    ـنت خــــــير من قصيــــده

الرزق:   لا تطلب الـرزق في الدّنيـا بمنقصـة فالــرزق  بالذل خــير منه حرمــان

الذل:   لا تطلـــبنّ  معيشــة بتــذلل    فليــأتينـــك رزقــك المقــدور

الكمال و التمام:   لا تطمحــن إلى الـمراتب قبـل أن                                       تتكـــامل  الأدوات و الأســــباب

إن الثمــار  تَمُرْ قبــل بلوغهــا           طعمـاً ، وهـــن إذا بلغن عِـــذاب

الظلم: لا تظلمـن إذا ما كنـت مقتــدراً      فالظلم أخـره يفضـــي إلى النـــدم

تنــام عينــاك و المظلـوم منتبـه    يدعو  عـــليك و عـــين الله لم تنـم

الحرص: لا تظهرنْ شـره الحريــص ولا تكن عنــد الأمــور إذا نَهضــت ثقيـلا

الجهل:   لا تظهــرن لذي جهـل معــاتبة     فربمـــا هيجــت بالشيء أشيـــاء

فالماء يخمـد  حـر النــار يطفئهـا        و ليـس للجهــل غـير الحـلم إطفـاء

الدّنيا:   لا تعجبنـك دنيــاً أنـت تاركهـا     كم  نالها من أنـاس ثم قــد رحـــلوا

الشيب: لا تعجبــي يا سـلم مـن رجــل ضحـك المشيــب برأســه فبكــى

الأمثال:   لا تعجــلن على امـرئ بقطيعــة   يومـــاً فكىّ الداء آخـــر طبــه

العجلة والاستعجال: لا تعجــــــلن فربمـــــا    عجـــل الفتــى فيمـــا يضـره

فلربمــــا كــره الفتــــى   أمـــــراً عواقبــــه تســـره

الرزق:   لا تعجـلن فليـس الـرزق بالعجـل الرزق في اللوح مكتــوب مع الأجــل

فلو صــبرنا لكان  الـرزق يطلبنـا لكنــه خلق الإنســان من عجـــل

العجلة والاستعجال:   لا تعجلن فليــس الـرزق بالعجـل   الرزق في اللـوح مكتـوب مع الأجــل

فلو صـبرنا لكــان الـرزق يطلبنـا  لكنــه خلق الإنســـان من عجــل

الحزن:   لا تُعد قصــة الفــراق كثــيراً   وتسلْ عنها تجـــد فــؤادك ســـالي

الجليس: لا تعــدنّ للزمـــان صديقــاً     و أعــدّ الزمـــان للأصــــدقاء

الشوق: لا تعــذل المُشتــاق في أشواقــه حتى يكون  حشـــاك في أحشائـــه

إن القتيــل  مضرجــاً بدموعــه    مثـل القتيــل مضرجــاً بدمائـــه

الشعر: لا تعرضـن على الـرواة قصيــدة     ما لـم  تكــن بالغــت في تهذيبهــا

فإذا عرضت الشـعر غـير مهــذب     عــدوه منك وساوســـاً تهذي بهــا

الذل: لا تغبطــن ذليــلاً في معيشتــه    فالموت أهــون من عيش على مضــض

الطمع:   لا تغضــــبنّ على امــــرئ     أصبحــت محتاجــــاً إليـــــه

و اغضـب على الطمــع الــذي  خـــــلاّك تطلب مـــا  لديــه

البلاء: لا تفـرحـن بليـل طـاب أولــه    فـرب آخــر ليل أجـــج النــارا

التحول: لا تفـرحن فكــل والٍ يُعـــزل و كما عزلت فعــن قريــب تنقــل

السر وكتمانه:   لا تُفش سـراً ما استطـعت إلى امرئ      يُفشـــي إليك ســرائر يُستــودع

فكمـا تـراه  بسـر غـيرك صانعـاً  فكـذا بســرك ، لا أبا لك يصنـــع

التجارب:   لا تفيـــدنّ  حكمـة غـير حـر    هذبتـــه مـن الأنــام التجـارب

الحكمة:   لا تفيـــدنّ حكمـــة غير حـرّ هذبتــــه  من الأنــام التجــارب

الإحسان:   لا تقطعن عادة الإحسـان عن أحـد       مادمــت تقــدر و الأيــام تارات

واذكر فضيـلة صنـع الله إذ جعـلت   إليـك  لا لك عند النـاس حاجــات

المقدار: لا تقــل ذا  مكســـب يــز  ري فقصــــد  النـــــاس أزرى

أنت مــا اســتغنيت عن غيــ         ـرك أعلى النــــــاس  قـــدرا

الشعر: لا تقل شــعراً و لا تهتـــم بــه   وإذا مــا قلت شـــعراً فــأجــد

اليأس:  لا تقنطــن بجهــد قبـل عاقبــة فالصبح  يحمـد من يسـري وإن قنطــا

الوعد: لا تقولــن إذا مــا لم تــــرد أن تتــم الوعــد في شــيء نعــم

حسن قول:  (نعـــم) من بعـد (لا)    وقبيـح قـول (لا) مـن بعــد (نعـم)

إن (لا) بعــد (نعــم) فاحشــة    فبـ(لا) فابــدأ  إذا خفــت النــدم

وإذا قلت: (نعــم) فـاصــبر لهـا   بنجــاز الوعـــد ،إنّ الخــلف ذم

الشكوى:   لا تكثر الشكـوى إلى الصـــديق     و ارجـــع إلى الخــالق لا المخلـوق

المكروه: لا تكـره المكـروه عنــد نزولـه إن المكــاره  لـم تــزل  متباينـــة

كم نعمـــة لم تستقـل بشكرهـا      لله، في طــي المكـــاره كامنــــة

الذل: لا تكــن طالبـاً في يــد النــا س فـــيزّور عن لقـــاك الصـديق

إنمـا الــذل في ســؤالك للنــا س ولـو في ســــؤال: أين الطريــق

مذلة السؤال: لا تكــن طالبـاً في يــد النــا    س فـــيزّور عن لقـــاك الصـديق

إنمـا الــذل في ســؤالك للنــا            س ولـو في ســــؤال أين الطريــق

الخوف:   لا تكــوننّ للأمـــور هيوبــا فإلى خيبــة  يصـــير الهيــــوب

العيب: لا تلتمس من مساوئ النـاس ما ستروا       فيهتـــك الله ســتراً عن مساويكــا

واذكر محــاسن ما فيهـم إذا ذكروا     و لا تعــب  أحــد منهــم بما فيكـا

السرور: لا تلق دهـرك إلا غــير مكتــرث    ما دام يصحب فيه روحــك البـــدن

فما يـدوم سـرور ما  سـررت بـه ولا يُــردّ عليك الغــائب الحـــزن

التناقض:   لا تـــلم  المــرء على فعــله و أنــت منســـوب إلى مثــــله

مـن ذم شيئـاً و أتــى مثـــله فإنمـــا يُـــزري على عقــــله

متفرقات: لا تلـم كفــي إذا  السـيف نبـا    صح مني  العـــزم، و الدهــر أبـى

الشعر: لا تلهــون  بشعـر بعـد شـاعره قد أُفســد القــول حتى أُحمد  الصمم

المزاح: لا تمزحن فــإن مزحت فــلا يكن     مزحاً تضـــاف به إلى ســـوء الأدب

و احذر ممازحـة تعــود عــداوة      إن المـــزاح على مقدمــة الغضــب

الإنصاف: لا تمش في النـاس إلا رحمـة لــهم      و لا تعـــاملهـــم إلا بإنصــاف

التمني:   لا تمن المُنـى فتغـــتر جهـــلاً   طالما اغــتر بالمُنـــى الجهــــلاء

العفو:   لا تنتقــم إذا كنـت ذا قـــدرة فــالصفح من ذي قـــدرة أصلــح

الحلم:   لا تنتقــم إن كنـت ذا قـــدرة فالصفــح من ذي قــدرة أصلـــح

الشر: لا تنتهــي الأنفــس من غيهــا    مــا لم يكـــن منهــا لها زاجــر

الحزم:   لا تنــس في الصحـة أيام السقـم    فــإن  عقــبى تــارك الحــزم ندم

النسيان: لا تنســينْ تلك العهــود ، فإنما    سُميــت إنســــاناً لأنك نـــاس

اللسان: لا تنطـــق بما كرهــت فربـما    نطـق  اللســان بـحادث فيكـــون

الهدية:   لا تنظــرن  إلى زهيــد هديــة  بل فـــانظرن لقلب من أهداهــــا

الإنصاف:   لا تنظــرن إلى امـرئ ما أصــله وانظـــر إلى أفعالـــه ثم  احكــم

الأدب: لا تنظــرنّ لأثواب عـلى أحــد      إن رمـت تعرفــه  فانظــر إلى الأدب

فالعــود لو لم تفـح منـه روائحـه   لم يفرق النـاس بين العــود و الخشـب

الأمثال:   لا تنقـــش الشوكـة مستخرجـاً    بشوكـــة تـــدم ولا تـخــرج

متفرقات:   لا تنكحـــن لئيمـــة لجمالـها     تبقى الآمــة والجمـــال ســيذهب

الأمثال: لا تنكري عـطل الكـريم من الغـنى (فالسيـل حرب للمكــان العـــالي)

الكرم: لا تنكري عطــل الكريم من الغنـى   فالســيل حــرب  للمكــان العـالي

الجِدّ:   لا تنــم واغتنــم مســرة يوم     إن تحــت التــراب يومــاً طويــلا

النميمة: لا تنمــن عن صــديق حديثــاً واستعــذ من شــــرار النمـــام

العيب:   لا تنــه عمـا أنــت فاعلـــه    و انظــر لمــا تــأتيه من عيـــب

السر وكتمانه: لا تودع  السـر وشـاءً يبـوح بـه    فما رعى غنمـاً في الـــدَّوِّ سرحــان

السر وكتمانه:   لا تودعنّ ولا الجمــاد ســـريرة      فمــن الجوامــد ما يشــير وينطـق

وإذا المحـكّ أذاع ســر أخ لـــه    و هو الجمــاد فمن بــه يُســـتوثق

الجِدّ:   لا تيــأَسنّ إذا اكتـويتم مـــرة    إن النجـــاح حــليف كل مثـــابر

اليأس:   لا تيـأسن من انفــراج شديــدة     قد تنجلي  الغمــرات وهي شـدائــد

المزاح: لا خير في الهـزل فـاتركه لطالبــه      و اهرب بعرضـك منه أوشك الهـــرب

الحياء:   لا خــير في وجــه بغــير مـاء كفـــــاك غيــاً قلــة الحيــاء

الحب: لا خــير في ودّ امــرئ متمــلق   حلو  اللســـان وقلبـــه يتــلهب

يلقاك يحلف أنــه بك و اثــــق          و إذا توارى عنــك فهــو العقــرب

يعطيك من طــرف اللسان حـلاوة     ويروغ منــك كما يــروغ الثعــلب

اللسان: لا خــير في ودّ امــرئ متمــلق حلو  اللســـان وقلبـــه يتــلهب

يعطيك من طــرف اللسان حـلاوة     ويروغ منــك كما يــروغ الثعــلب

الغنى: لا خير فيمن  كـان خــير ثنائــه في الناس قولهـــمُ عنــيٌ واجـــد

الكلام: لا خيل عنــدك تهديهــا و لا مال   فليسعد النطـــق إن لم تســعد الحـال

الظلم: لا شـيء  فـي الجــو و آفاقــه   أصعـــــد  من دعــوة مظلــوم

الذل: لا شــيء أبلــغ من ذل يُجرعـه   أهل الخساسة أهل الــدين و الحســب

الزمن والوقت:   لا شيء أسرع من مرّ الزمان فـــلا      يغررك منه بتأميـــل البقـــاء خدع

اللسان: لا شيء من جـــوارح الإنســان أحـق بالحبـــس مــن اللســـان

الشيب:   لا طيب للعيــش ما دامت منغصــة      لذاتــه بادّكــار الشــيب والهــرم

الفراق: لا مرحبــاً بعــدٍ و لا أهــلاً بـه  إن كان تفريـق الأحبـــة في غـــد

الأمثال: لا نســـب اليــوم ولا خــلة    ( اتســـع الخـــرق  على الراقـع)

القضاء و القدر: لا يؤيسنــك من تفــرج نكبــة      خطب رماك بــه الزمــان الأنكـــد

كم مـن عليل قد تخطـاه  الــردى      فنجا و مـــات طبيبـــه و العــود

الجار: لا يأمن الــجار شراً في جوارهــم ولا محالـــة من شتــم وألقـــاب

الجهل: لا يبــلغ  الأعـداء من جـاهـل مـا يبــلغ الجــاهل مـن نفســـه

الجِدّ:   لا يجتمـع نــوم وجــد أبــدا      إلا إذا اجتمــع الصــديق مع العــدا

المجد: لا يجـتي حلـو المحــامد ماجــد     حتى يـــذوق من المطـــالب مرهـا

الحلم: لا يحسـن الحـلم  إلا فـي مواطنـه     ولا يليــق الوفـــاء إلا لمــن شكرا

الوفاء: لا يحسـن الحلــم إلا في مواطنــه      و لا يليـق الوفـــاء إلا لمن شــكرا

الشكر:   لا يحســن الحلـم إلا في مواطنــه   ولا يليــق الوفــاء إلا لمن شـــكرا

الأمثال:   لا يحمـد المـرء مضطـراً إلى عمـل فإنــه مكــــره في ذاك لا بطــل

الحسد: لا يحمل الحقــد من تعلو بـه الرتب ولا ينال العــلا من طبعــه الغضــب

الغضب: لا يحمـل الحقـد من تعلو بـه الرتب     ولا ينال العلا من طبعـــه الغضـــب

الظلم:   لا يحمل الظلم  يوماً عـرش مملكــة      و إن تطــاول إلا ســوف ينهـــدم

العدو: لا يَخْدَعَنَّـك مـن عـدُوٍّ دَمعُــة   و ارْحَمْ شــبابَك من عَــدُوٍّ تَرْحَــمُ

الشكوى: لا يُخرج الغريق بالغريق

الحكمة: لا يـدرك  الحكمــة من عمــره      يكــدح في مصلحــــة الأهـــل

لـو أن لقمـــان الحكيم الــذي    ســـارت به الركبـــان بالفضــل

بُلي بفـــقر وعيــــال لمــا فــرق بــين التّــبن والبقــــل

العــلم:   لا يـدرك العــلم  إلا كل مشتغـل   بالعلم همـــته القرطــاس و القلــم

المجد: لا يـدرك المجــد إلا سيد فطــن    لما يشــق على  الســـادات فعــال

الأمثال: لا يُرتَجي دينٌ خَــــلا من حُبِّكُم          هَـل يُرتَجى مَطَـــر بِغَـــيرِ سَحاب

الحاجة: لا يـزال المـــرء ما  عــاش له    حــاجة في الصـــدر دأبـاً تعتــلج

العدو: لا يســـتخفنّ الفتى بعــــدوه    أبداً وإن كان العــــدو ضئيــــلا

السفر:   لا يسكن  المـرء في أرض يهـان بهـا     إلا من العجـــز أو من قلـة الحيــل

البلاء: لا يَسْلَم الشّرفُ الرفيــعُ من الأَذى       حتى يُــراقَ على  جـــوانبه الــدَّمُ

الدين: لا يشعــون إذا ما دينهـم نقصـوا     يومــاً ،وإن نقصــت دنيـاهم شَعروا

الأمثال: لا يشمتن عـدوي إن سقطـت فقـد       تكبو الجيـــاد و ينبـو الصـارم الذكر

الناس: لا يصلح النــاس فوضى لا سراة لهم      و لا سـراة إذا جهـــالهم  ســـادوا

و البيـت لا يبتـنى إلا لـه عمــد     و لا عمـــاد إذا لـم  ترس أوتــادوا

وإن تجمــع أوتـــاد وأعمــدة          يوماً فقد بلغـــوا الأمــتر الذي كادوا

الرأي: لا يصلح النـاس فوضى لا سـراة لهم       ولاســـراة إذا جهـــالهم ســادوا

و البيـت لا يبتـــنى إلا بأعمـدة   ولا عمــاد إذا لم تــرس أوتــــادا

فــإن تجمّـع أوتــاد وأعمــدة وسـاكن أدركوا الأمــر الذي كــادوا

تهـدى الأمور بأهل الرأي  ما صلحت     فـــإن تولــت فبـالأشـرار تنقـاد

النفس: لا يصلح النفــس إن كانت مدبـرة ألا التنقـــل  من حــال إلى حــال

العزة:   لا يضـر  البحــر أمسـى زاخـراً      أن رمـــى فيــه غـــلام  بـحجر

التمني: لا يظهر العجز منا دون نيـل منــى  و لــو رأينــا المنايــا في أمانينـــا

المظاهر: لا يُعجــبنّ مَضِيمـاً حُسْنُ بِزَّتِــه     و هــل تَرُوقُ دفينــاً جودة الكَفَــنِ؟

العرض: لا يعجبنـك مـن  يصـون ثيابــه     حـذر الغبــار وعرضــه مبـــذول

فلربمـا افتقــر الفتــى فرأيتــه دَنِس الثيـاب وعرضـــه مغســـول

البلاء:   لا يعــرف  المـرء إذا لم يصــب     بنكبـــة ما موقـــع العافيــــة

العشق:   لا يعرف الحـزن إلا كـل من عشقـا     و ليــس من قـال إني عــاشق صدقـا

للعاشقـين نحــول يُعــرفون بـه     من طول ما حالفوا الأحــزان والأرقــا

الحب: لا يعـرف الشـوق إلا من يكـابده    و لا الصبـــابة إلا مــن يعانيهـــا

الشوق: لا يعرف الشـــوق إلا من يكــابده  و لا الصبابـــة إلا مـــن يعانيهــا

الزهد:   لا يغـــرنك مــن المــــرء   قميــــــص رَقَعــــــــة

أو إزار فـــــوق كــــعـ   ب الســــاق منــــه رفعـــه

أو جبـــــين لاح فيـــــه  أثـــــر قـــــد شيعــــه

أره الدرهـــــم وانظــــر غيّـــــــه أو ورعـــــــه

الباطل: لا يقبـــل  الله إلا كـل طيبــة   ما كل من حــج بيــت الله مــبرور

الذل:   لا يقبل الـذل إلا عــاجز ضـرع     إذا رأى الشــر يغــلي  قِــدْرُه وجما

المال:   لا يقطــع الرأس إلا من يركبـــه ولا يرد المنايـــا كـــثرة المـــال

الموت:   لا يقطـع الرأس إلا من يركبـــه     ولا يرد المنايـــا كـــثرة المـــال

السر وكتمانه: لا يكتـم السـر إلا من لـه شـرف      والسر عند كـرام النـــاس مكتــوم

السـر عنـدي  في بيـت لـه غـلق  ضلت مفاتحــه والبـــاب مــردوم

الكذب:   لا يكــذب المـرء إلا من مهانتــه أو عادة الســوء ،أو من قلـــة الأدب

لبعض جيفــة كلب خــير رائحـة        من كذبة المرء في جــد وفــي لعــب

العدو: لا يــلام الـذئب  في عدوانـــه   إن يك الــراعي  عـــدو الغنـــم

رب وامعتصمــــاه انطـــلقت ملء أفــــواه الصبـــايا اليتّــم

لا مســت أسمـــاعهم لكــنها لم تـــصادف نخـــوة المعتـــصم

الحذر: لا يمتطـي المجـد من لم يركب الخطرا و لا يَنال العــلا من قـدّم الحـــذرا

المجد: لا يمتطي المجـد من لم يركب الخطـرا   ولا ينـال العــلا من قــدم الحــذرا

ومن أراد العلا صفواً بــلا تعــب       قضى ،و لم يقض من إدراكهــا و طــرا

الخوف:   لا يملأ الهول قـلبي قبــل وقعتــه   و لا أضيــــق به ذرعـــاً إذا وقعا

السفر:   لا يمنعنّك خفضُ العيش  في دَعـــةٍ      نُزوعُ نفــسٍ  إلى أهــلٍ و أوطــانِ

تلــقى بكلِّ بـــلادٍ إنْ حللْت بها  أهلاً بأهــل وجـــيراناً بجـــيرانِ

الحقيقة: لا يمــوت الحـق  مهمـا لطمـت     عارضيـــه قبضـــة المغتصـــب

الخير: لا يوجــد الخــير إلا في معادنـه   والشـرّ حيـث طلبــتَ الشرّ موجـود

النفع: لابـد للشـهد من نـحل يمنّعـــه   لا يَجتني النفـــع من لا يَحمـل الضررا

الأمثال:   لابد للمـرء ممـا ليـس منـه لــه     بد و إن طــالت الأيــام والمـــدد

الشوق:   لابـد للمشتــاق من ذكر الــوطن واليــأس والســلوة من بعـد الحـزن

الوشاية: لاتـخذنــي بأقـوال الوشـاة ولم      أذنــب و لو كــثرت في الأقــاويل

متفرقات:   لاتلمنــي إذا وقيــت الأواقــي   بالأواقــي لمـــاء و جهــي واقـي

السلامة: لأسلم من  قول الوشاة وتســـلمي      سلمت و هل حيّ على النــاس يســلم

الشكر: لأشكرن همامـاً فضــل نعمتـــه لا يشـــكر الله  من لا يشكر الناســا

العــلم: لاشـيء أخسـر صفقـة من عــالم      لعبت بـه الدّنيـــا مع الجهـــال !!

اللسان:   لاشـــيء من جـوارح الإنسـان    أحــق بالســـجن من  اللســـان

الإنصاف: لاق بالبشــر من لقيت من النــا س وعـــاشر بأحسن الإنصـــاف

العاقبة: لأمـر عليهـم أن تتـم صــدوره وليـــس عليهم أن تتــمّ عــواقبه

المن: لأن أُزجِّـي عنـد العُرى بالخــلِق   و أجتزي من كثـير الــزاد بالعـــلق

خــير وأكـرم لي منْ أن أرى مِننـا    خوالداً للئــام النـــاس في  عُنقــتي

الأمثال: لأن حــلمك حــلم لا تكلفــه (ليس التَّكَحُّلُ في العينــين كالْكَحــل)

الفقر: لبســت صروف الدهر كهلاً وناشئاً وجرّبت حاليــه على العســر و اليسر

ولم أر بعـد الـدين خـير من الغنـى و لم أر بعــد الكفــر شــر من الفقر

التجارب: لبســت صروف الدهر كهلاً وناشئاً      وجرّبت حاليــه على العســر واليسر

ولم أر بعـد الـدين خـير من الغنـى و لم أر بعــد الكفــر شــرمن الفقر

الغنى: لبست صروف الدهر كهلـاً وناشئناً  و جربت حاليـــه في العسر واليــسر

و لم أر بعـد الدين خـيراً من الغنـى    ولم أر بعد الكفــر شــراً من الفقــر

الشجاعة:   لترمي بي المنايا حيـــث شـــاءت فإني في الشــجاعـــة لا ربيـــت

الجار:   لتُعن بالجـار قبـل الدار تسكنهــا   لا خــير في الـدار ما لم يحمــد الجـار

الجار إن غبت عن أهـل وعن وطـن   نعـم الخليفــة هم أهــلٌ و أنصــار

الهم: لحـا الله ذي الدّنيـا منـاخاً لراكـبٍ فكـل بعيـــد الهمّ فيهــا مُعَــذََّّبُ

الثقلاء: لحمل تهامة وجبــــال أُحـــد    وماء البحر يُنقــــــل بالزبـــيل

ونقل الصخر فوق الظهـر عُريـــاً لأهـــون من مجالســـة الثقيـــل

النحو:   لحـن الشريف يحطــه عن قــدره    و تراه يسقــط من لِحـــاظ الأعـين

الهمة: لحـى الله صعلــوكاً منــاه وهمه    من العيش أن يلقى لبوســاً ومطعمـــا

يرى الخمص تعذيبــاً و إن يلق شبعة  يبــت قلبــه من قلــة الهم  مبهمـا

أبيات حاصرة:   لخمسـة شبـه المختـار مـن مضـر       يا حسن ما  خـولوا من شبــه الحسـن

كجعفـر وابن عـم المصطفـي قثـم      وســـائب و أبي سفيــان و الحسـن

الموت: لِدُوا للمــوت وابنــوا للخـراب فكلــــكم يصــير إلى ذهـــاب

الموت: لِدُوا للموت وابنوا للخـــراب، فكلكــــمُ يصـــير إلى خــراب

لمن نبـني؟ ونحــن إلى تُــرابٍ         نصـير ، كما خلقـــنا من تـــراب

العــلم: لذي الحلــم قبل اليـوم ما تقرع العصا     ومــا علــم الإنســان إلا ليعلمــا

اللسان: لسان الفتى حتف الفتى  حين يجهــل    وكل امرئ ما بـين فكيـــه مقتـــل

اللسان: لسان الفتى سبع عليــه مـــراقب    فإن لم يزع مـن غربـــه فهو آكـــله

الشعر:   لساني لم ينطق حــراماً و لا هــوى وشعري لم يضمـــم كـــلاماً مفندا

و حسبي من الشعر الحــلال قصائـد  نطقت بها تبقـى إذا لفنــي الـــردى

النفع: لســت أدري ماذا أقـول ولكـن أبتغي من عــريض جـــاهك نفعــا

و الفتــى إن أراد نفــع أخيــه     فهو يـــداوي في أمــره كف يسـعى

النميمة:   لست امرأ غيبــة الأحرار من شيمي   ولا النميمــة من طبعــي ولا دينــي

النحو:   لسـت لنحـــو جئتــــكم    لا ولا فيــــــه أرغــــــب

أنــــا مالــــي ولامــرئ                 أبــــد  الدهـــر  يضــــرب

خــــل زيـــداً لشأنـــه                  أينمــــا شـــــاء يذهـــب

المجد: لسنــا وإن أحسابنــا كرمــت      يومــاً على الأحســـاب نتكـــل

نبـني كمــا كــانت أوائلنــا               تبني ونفعــل مثـــل مــا فعلــوا

الثناء: لشتّان ما بين اليزيـدين في النــدى: يزيد بن سُليــمٍ والأغــرّ ابن حــاتم

يزيد سُليمٍ سالم المــال ؛ والفــتى  أخو الأزد للأمـــوال  غــير مُسـالم

فَهَمّ الفتى الأزديّ إتــلاف مالــه؛      وهمّ الفتى القيسـي  جمع الدراهـــم !

فلا يحسب التمتـام أني هجــوته ،     ولكنني فضّـــلت أهــل المكــارم!

الكتاب:   لصيق فؤادي  منـذ عشـرين حجـة                                       وصيقــل ذهنــي ، و المُفرج من همـي

يعز على مثلي  إعـــارة مثلـــه           و آليــت أن لا يفارقـــه كـــمي

الفرج:   لطائف الله وإن طـــال المـــدى كلمحة الطرف  إذا الطـــرف ســجى

الرزق:   لطفاً من الله يُعـــطى ذا بحيلتــه     هذا يصيد وهـذا يــأكل الســـمكة

الشر:   لعـل  سبــاً يُفيـــد حبـــاً   فالشـــر للخــــير قد يجــــر

الحلم: لعـلّ  عَتْبَـك محمــود عواقبــه    وربمـا صحّـــت الأجســام بالعلـل

لأن حلمــك حــلم لا تَكلَفــه    ليــس التَّكَحُّــلُ في العينـين كالْكَحل

المكروه: لعل الــذي تخشـاه يوماً بـه تنجو   ويأتيك ما ترجــوه من حيث لا ترجــو

البكاء: لعل انحدار الـدمع يعقب راحــة     من الوجد،أويشفــي شجيَّ البـــلابل

العتاب: لعـلّ عَتْبَـك محمــود  عواقبــه وربمـا صحّــت الأجســام بالعــلل

الأمثال: لعــلّ عَتْبَـك محمــودٌ عواقبُـهُ (و ربمـا صحّـتِ الأجســام بالعـلل)

العذر: لعــل لـه عــذراً وأنـت تلـوم     و رب امرئ قـــد لام وهــو ملـيم

اللوم: لعــل لـه عــذراً وأنت تلــوم      ورب امـرئ قــد لام وهــو مــلوم

الحلم: لعمـرك إن الحـلم زيـن لأهلــه   وما الحلـــم إلا عـــادة وتحلّـــم

الغنى: لعمرك إن المال قد يجعــل الفــتى      نسيباً،وإن الفقــر بالمــرء قد يــزري

ولا رفـع النفـس الدّنيئـة كالغنـى و لا وضـــع النفــس النفيسة كالفقر

العــلم: لعمــرك مـا استــوى في الأمـ     ـر عالمـــــــه وجاهلـــــه

العقل: لعمـرك ما الأبصـار تنفـع أهلهــا     إذا لم  يكــن للمبصـــرين  بصــائر

الرزق: لعمـرك ما الأرزاق من حيلـة الفتـى ولا سبــب في ســاحة الحي ثــاقب

ولكنهـــا الأرزاق تقسـم بينهـم    فمــالك منها غــير ما أنـت شـارب

التقوى: لعمرك ما الإنســـان إلا بدينــه      فـلا تترك التقـوى  اعتمـاداً على النسب

فقد رفـع الإسـلام سلمـان فـارس     و قد وضـع الشـرك الشـريف أبا لهـب

الدين: لعمـرك ما الإنســان إلا بدينــه فـلا تــترك التقوى اتكـالاً على النسب

فقد رفـع الإسـلام سلمـان فـارس     وقد وضع الشــرك الشــريف أبا لهب

المعروف: لعمرك ما الأيــــام إلا معــارة فما اسـطعت من معروفهــا فتـــزود

فإنك لا تـدري بأيـــة بلـــدة         تموت و لا ما يُحـــدث الله في غـــد

البلاء: لعمــرك مـا الرزيـة فقـد مـال    و لا شـــاة تمـــوت ولا بعـــير

ولكن الرزيــة فقـــد حـــر    يمــوت بمـــوته خلــق كثـــير

المكروه: لعمرُك ما المكــروهُ إلا ارتقابُــه و أبـرحُ مِمّــا حَــلّ مــا يُتَوَقَّــعُ

البلاء: لعمرك ما أهويـــت كفي لريبــة  و لا حملتني نحو  فاحشـــة رجـــلي

و لا قادني سمعــي و لا بصري لهــا    ولا دلّني رأيي عليهـــا ولا عقـــلي

وأعلم أني لـم تصبنــي مصيبـــة   من الدهر إلا قد أصابــت  فـتىً قبـلي

و لست بمــاش ما حييــت لمنـكر من الأمر، لا يمشـي إلى مثلــه مثـــلي

العار: لعمرك ما بالموت عــار على الفتـى   إذا لم تصبــه في الحيـــاة المعـــاير

القضاء و القدر: لعمرك ما تـدري الطـوارق بالحصـى       ولا زاجـرات الطـــير ما الله صــانع

الأخلاق: لعمـرك ما ضاقـت بـلاد بأهلهـا ولكن أخـــلاق الرجــال تضيــق

الجليس: لعمرك ما مـال  الفتــى بذخــيرة    و لكن إخوان الصفـــا لذخــــائر

الحب:   لعمـرك ما ودّ اللســان بنــافع      إذا لم يكن  أصـل المــودة في القــلب

الحب:   لعمرك مـا ودّ اللسـان بنـــافع      إذا لم يكن أصـــل المـودّة في الصـدر

العاقبة: لعمرك ما يحصـى على الكـأس شرها     وإن كـان فيهـــا لــذة و رخــاء

الحذر: لعمرك ما يدري الفتـى كيـف يتقـي  إذا هـو لم يجعــل لــه الله و اقيـــا

الحذر:   لعمرك ما يدري الفتى كيـف يتــقي نوائب هذا الدهـــر أم كيــف يحـذر

يرى الشيء  مما يُتقـــى فيخافــه        وما لا يـــرى مما يقــي الله أكـــبر

التناقض: لعمرك ما يغنـي الفتـى طيب أصـله     وقـد خـالف الأبـاء في القول و الفعـل

الإحسان: لعمرك من أوليتــه منك نعمـــة   أســــيرك في الدنيا وأنت أمـــيره

و من كنت محتاجاً إليــه بمالـــه   أمـــيرك في الدنيا وأنت أســــيره

ومن كنت عنــه ذا غنى وهو مالكٌ    أزمَّـــة كلِّ الأرض أنت نظــــيره

فعــش قانعاً إن القناعـــة للفتى   لكنـزٌ ،وهـذا منتــهى ما أشـــيره

القناعة: لعمرك من أوليتــه منك نعمـــة أســــيرك في الدنيا وأنت أمـــيره

و من كنت محتاجاً إليــه بمالـــه   أمـــيرك في الدنيا وأنت أســــيره

ومن كنت عنــه ذا غنى وهو مالكٌ    أزمَّـــة كلِّ الأرض أنت نظــــيره

فعــش قانعاً إن القناعـــة للفتى   لكنـزٌ ،وهـذا منتــهى ما أشـــيره

الذكر بعد الموت:   لعمـري رأيـت المـرء بعـد زوالـه       حديث بما قــد كان يــأتي ويصنــع

فحيـث الفتـى لا بد يذكـر بعـده      فذكراه بالحســنى أجــل وأرفـــع

العــلم:   لعمري لقد أنفقـت في العـلم قـوتي      ولم آل جهـــداً في اقتنــاص العواليـا

وطفت و فتشـت الطـروس وليتنـي    خلصـت كفـــافاً لا على ولا ليـــا

الندم:   لعمري لقد طفت المعــاهد كــلها   وسيرت طــرفي بــين تلك المعـــالم

فـلم أر إلا واضعــاً كف حــائر      على ذقـنٍ أو  قارعـــاً سن نـــادم

العبرة و الموعظة: لعمري لقـد عضني  الجـوع عضـة       فآليـت  ألا أمنــع الدهــر جائعــا

النميمة:   لعمري ما سـب الأمــير عــدوه   ولكنمــا سب الأمـــير المبـــلغ

المجد: لغير العــلا، مني القــلى والتجنب     و لولا العلا ما كنـت في  العيــش أرغب

العــلم: لقاء النـــاس ليــس يفيـد شيئاً   ســـوى الهذيــان  من قيـل و قـال

فـــأقلل من لقــاء النــاس إلا لأخـذ العـــلم ، أو إصلاح حـــال

أبيات حاصرة:   لقـب ، ومستفـت ، وفسـق ظاهر       ظــلم،وتحـــذير ، إزالـــة منكر

الصدق:   لقد أبــاحك غشــاً في معــاملة    من كنت منه بغـير الصــدق تنتـــفع

الأمثال: لقد آســف الأعداء مجد ابن يوسفٍ       (وذو النّقص في الدّنيا بذي الفضل مُولَـع)

الأمثال: لقد أسمعـــت لو نـاديت حيــاً ولكـــن لا حيــــاة لمن تنــادي

ونار لو نفـخت بــها أضـــاءت   ولكن أنـــت تنفـــخ في رمـــاد

الأمثال: لقـد أفحمت حــتى لسـت أدري   أسعـــد الله أكـــثر أم جـــذام

الأمثال:   لقـد أنلتـك أُذْنـاً غـير واعيــة     (ورب منتصــت و القلـب في صمـم)

أبيات حاصرة:   لقد بشر الهاد من الصحب  عشــرة       بجنـان عدن كلهــم قــدره عــلي

عتيق سعيد سعد عثمــان طلحــة      زبـير ابن عـوف عـــامر عمـر علي

التجارب: لقــد جـربت هذا الـدهر حتـى    أفـــادتني التجــــارب والعنـاء

الحسد: لقـد زادني حبــاً لنفسـي أنــني بغيــض إلى كل امـرئ غـير طــائل

التجارب: لقد زدت بالأيـام والنــاس خــبرة  و جربت حتى أحكمتنــي التجـــارب

العــلم: لقـد ســــئمت مــــآربي     فكــــأن أطيبــــها خبيــــث

إلا الحـــــــديث فـإنــه   مثل اسمـــــه أبـــداً حديـــث

المجد: لقد صح أن الضعــف ذلٌّ لأهلــه    وأن على الأرض القـــوي مســـيطر

وأن اقتحام الهـول أقـرب مســلك     إلى المجـــــد إلا أنــه متـــوعّر

متفرقات:   لقد علم الحي اليمانيـــون أننــي إذا قلـت أما بعـــد أني خطيبـــها

السرور: لقد علمت و خـــير العلم أنفعــه   أن السـعيد الذي ينجــو من النـــار

الرزق: لقد علمت و خير القــول أصــدقه  أن الذي هـو رزقــي ســوف يأتينـي

أسعـى إليـــه يعنينــي تطلّبــه ولو قَنِعـــتُ أتـــاني لا يُعنينـــي

المراء:   لقـد علمـت وإن قصـرت في عملي      أن ابـــن آدم لا يخلــو  من الحجـج

الدّنيا:   لقد غرت الدّنيـا رجـالا فأصبحـوا بمنـــــزلة  ما بعدهــا متحــول

القناعة: لقد قنعوا بعدي من القــطر بالنـدى     ومن لم يجــد إلا القنـــوع تقنـــعا

الزمن والوقت:   لقد هـاج الفــراغ علي شغــلاً       وأسبـــاب البـــلاء من الفــراغ

الهوان: لقــــد هــان على النــاس   مــن احتــــاج  إلى النــــاس

العــلم: لقد هـزلت حتى  بــدا من هزالهـا     كلاها و حتى سـامها كــل مفلـــس

الكلام: لقد وجدت مجال القـول ذا ســـعة  فإن  وجدت لســاناً قــائلا فقـــل

الثقلاء:   لقمقم مـاء الورد فضــل ومنّــة    لدفـع ثقيـل مثـل صخــرة جـلمود

يقول له قــم قـم فإن هـو لم يقم و لم ينــدفع عنـا دفعنـــاه بالعـود

النصيحة:   لك نصحـي وما عليــك جدالـي     آفـــة النصــح  أن يكون  جــدالا

التشبيه: لكالمرتجـي ظل  الغمامــة كــلما     تبـوأ منها للمقيـــل اضمحلـــت

الهمة:   لكل  امـرئ شكــل يقر بعينــه      و قــرة عين الفسل أن يصحب الفسـلا

المشاكلة: لكل  امــرئ شكل يــقر بعينـه    وقرة عين الفســـل أن يصحب الفسـلا

الهمة:   لكلٍ إلى شــأو العــلا حركـات ولكن عزيز في الرجـــال ثبــــات

الخير:   لكل امرئ  في الخـير و الشـر عادة      و كـل امرئ جــار على ما تعـــودا

الرأي:   لكـل امـرئ رأيـان: رأي يكفــه     عن الشـر أحيـــاناً ، ورأي ينــازع

الرزق: لكل امـرئ رزق و للـرزق جـالب    وليس يفــوت المرء ما خــط كاتبــه

يسـاق إلـى ذا رزقـه وهـو وادع  ويُحــرم هذا الرزق وهو يكــــابده

المشاكلة: لكل امرئ شكل من  النــاس مثـله    وكل امـرئ يهـــوى إلى من يشاكلـه

الجليس: لكل امـرئ شكـل من النـاس مثله      وكـل امـرئ يهــوى إلى من يشاكـله

المشاكلة:   لكل امرئ شـكل من النـاس مثـله                                    فــأكثرهم شــكلاً أقلهــم عقــلا

و كل أناس آلفــون لشـــكلهم      فأكثرهم عقـــلاً أقلهــم شـــكلا

لأن كثير العقـل لســت بواجــد     له في طــريق حــين يسلكـــه مِثلا

وكـل سفيــه طــائشٍ  إن فقدته      وجــدت له في كــل ناحية عِـــدلا

الأمثال:   لكل امـرئ في الخـير و الشـر عادة      (وكــل امرئ جـار على ما تعــودا)

الطبع: لكل امرئ في الخـير والشـر عـادة   و كل امــرئٍ جــارٍ على ما تعــوّدا

الطبع:   لكل امـرئ لابـد يومــاً سجيـة     يصــير إليهــا غــي ما يتخـــلّق

الطبع: لكلّ امرئٍ مـن دهـره ما تعــودا      و عـــادةُ سيـف الدولة الطّعن في العدا

الهم:   لكل امـرئ هــم يســير وراءه   و يتبعـــه فـي  عمــره كخيالــه

الموت: لكل جديـدٍ لــذةٌ غــير أننـي و جدت جديد المــوت غــير لــذيذِ

الكسل:   لكــل داء دواء ممكــن أبــدا      إلا إذا امتـــزج الإقتــار بالكســل

الحمق: لكــل داء دواء يستطــب بــه إلا الحماقــة أعيــت من يـــداويها

الحمق: لكــل داء دواء يستطــب بــه إلا الحماقـــة والطــاعون والهــرم

الحزن:   لكل دمع  جـرى من مقــلة سبب وكيف يملك دمــع العــين مكتئــب

البكاء:   لكل دمــع جرى من مقــلة سبب وكيــف يملك دمـع العــين مكتئـب

الأمثال:   لكل ساقطــة في  الحـي لاقطــة   و كـل كــاسدة يومــاً لها ســوق

الهم:   لكل سن همـوم للفتــى و عنــا لا ينقضي الهــم حتى  ينقضـي الأجـل

الهمة:   لكل شعب رجــال ينهضـون بـه    إلى المعالي ،وكـم يــأتون من عجــب

الكمال و التمام: لكل شـيء إذا ما  تم نقصــــان                                        فلا يسر بطيــب العيــش إنســـان

الأدب: لكـل شـيء زينــة فـي الـورى و زينـــة المـــرء تمـــام الأدب

قـد يشــرف  المــرء بـآدابـه فينــا وإن كـان وضيــع النســب

الجليس:   لكل شــيء عدمتــه عــوض وما لفقـــد الصــديق من عــوض

الجليس:   لكل شــيء عدمتـــه عــوض و ما لفقـد الصـــديق من عـــوض

العجلة والاستعجال: لكـل شــيء في الحيــاة وقتــه      وغايــــة المستعجلـــين فوتـــه

الرضا: لكل شيء مـــدة و تنقـــضي    مــا غلب الأيــام إلا مـن رضـــي

متفرقات:   لكـل شــيء يرتـجى آفـــة وحسبــــك المعــروف من آفتــه

الحزن: لكـــل ما يــؤذي وإن قـل ألم    ما أطــول الليـــل على من لم ينــم

الأمثال:   لكــل مقــام مقــال كمــا     يقــوم لكل  زمـــان رجــــال

الأمثال: لَكَلَّفتَني ذَنــبَ اِمـرِئٍ وَتَرَكتَـهُ             كَذي العُرِّ يُكوى غَيرُهُ وَهوَ راتِــــعُ

الغنى: لكنّ من رزق الحــجا حُــرم الغنى     ضـــدان يفترقــان أي تفـــرق

التحول: للــدهر  إدبـــار وإقبـــال      و كـل حـــال بعــدها حـــال

الموت: للمـوت فينا سهـام وهي صائبــة     من فاته  اليـــوم سهـم لم يفتـه غـدا

الحرص:   للناس حرص على الدّنيــا بتدبــير      و صفوهـــا لك ممــزوج بتكــدير

البلاء:   للــــه در النائبــات فإنهــا      صــدى اللئـام و صيقـــل الأحرار

العيب: لله درّك عــائبــاً  متســـرعـاً     أيعيب من هــو في العيــوب معــيب

القضاء و القدر: لله فـي الآفــاق آيــات لعـــ ـل أقلها هو ما إليــــه هداكــــا

و لعل مـا في النفــس من آياتــه  عجب عجــاب لو تــرى عينـــاكا

والكـون مشــحون بأســرار إذا   حــاولت تفســيراً لهــا أعيـــاكا

قل  للطبيـب تخطفتــه يد الـردى      مـن يـا  طبيـــب بطبـــه أرداكا؟

قل للمـريض نجـا وعـوفي بعدمــا عجزت فنــون الطــب من عافــاكا؟

قل  للصحيح يمــوت لا من عــلة     من بالمنايــــا يا صحيـــح دهـاكا؟

قل للبصــير و كان يـحذر حفـرة      فهوى بهـا من  ذا الـــذي  أهــواكا؟

بل سـائل الأعمـى خطـى بـين الز     حــام بلا اصطدام من يقود خطـــاكا؟

قل للجنـين يعيـش معـزولاً بــلا   راع و مـــرعى من ذا الــذي يرعاكا؟

قل  للوليـد بكى وأجهـش بالبكـاء    لدى الــولادة  ما الــذي  أبكــاكا؟

و إذا تـرى الثعبــان ينفـث سمـه   فســأله من  ذا بالســموم حشــاكا؟

واسـأله يا ثعبــان كيف تعيـش أو      تحيــا وهــذا السـم  يمـــلأ فاكا؟

واسأل بطون النحـل كيف تقـاطرت   شهــداً و قــل للشــهد من حلاكا ؟

بل سـائل اللـبن المصفـي كان بـين     دم و  فــرث مـــا الذي صفّــاكا ؟

هذي عجـائب طالمــا أخذت بهــا عيناك و انفتحــت بهــا أذنــاكــا

ربـي لك الحمـد العظيـم لــذاتك حمــداً و ليـــس لواحــــد إلاكا

الجليس: لم أُؤَاخــذك إذ جنيــت لأنــي و اثـق منــك بالإخــاء الصحيــح

فجميــل العدو غــير جميـــل            وقبيـــح الصــديق غــير قبيــح

الزمن والوقت:   لم أبك من زمـن شكـوت صروفـه       إلا بكيــت عليــه حــين يــزول

الزمن والوقت: لم أبّك من زمـن لـم أرض خُلتــه   إلا بكيــت عليــه حــين ينصــرم

الشيب: لم أخضب الشـــيب للغـــواني أبغــي بـــه عنــدهــم و دادا

لكن خضــــابي على شبـــابي لبســت من بعــــده حـــدادا

الرضا: لم أرض عن نفسي  مخافــة سخطهـا ورضـى الفتى عن نفســـه إغضابهــا

ولو أنني عنها رضــيت لقصــرت عمـا تريــــد  بمثـــله آدابهــا

وتبينــــت آثار ذاك فــأكثرت     عذلي عليــه فطــال فيــه عتابهــا

الصبر:   لم أنـس حظـك فاستعـن بالصــبر  وافتــح بشغلي عنــك باب العــذر

لا تيـأسن إذا الأمــور تعســرت   فاليســر منتظــر  خــلال العسـر

التعبير:   لم يأت بالأخبـــار كـــالخبـير   قـد  يخــبر الطــرف عن الضمــير

الكتاب:   لم يبـق شيء من الدّنيـا نُسـر بــه إلا الدفـاتر  فيها الشـــعر والســمر

مات الذين لهـم فضـل و مكرمــة      وفي الدفاتر مــن أجســـامهم أثــر

الناس:   لم يبق من جل هذا النـاس باقيـــة  ينالهـا الوهــم إلا هـــذه الصــور

الرأي: لم يدخل الشـــورى على رأيــه   والحـــزم لا يمضيـــه رأيــــان

الأدب: لم يـركـب العـــزّ مــــن     لـــــم يــركـــب الأدبــا

البكاء: لم يكن يومنــا طويــلاً بنعمــا    ن ولكن كــان البكــاء طويـــلا

الأمثال: لمّا رأت أختهـا بالأمـس قد خـربت      صار الخـراب لهـا أعــدا من الجـرب

الجليس: لما رأيـت بني الزمــان وما بــهم خِـلّ وفـيّ للشـــدائد أصطـــفي

أيقنــت  أن المستحيــل ثــلاثة          الغــول، والعنقـاء ، و الـخل الوفــي

العدو: لمـا عفـوت و لم أحقـد على أحـد    أرحـت قلبي من هـــم العـــداوات

إني أحيــي عـدوي عنـد رؤيتــه    لأدفــع الشــر عنــي بالتحيــات

وأظهر البشـر للإنســان أبغضــه كأنما قــد حشــى قلبــي محبــات

العفو: لمـا عفـوت و لم أحقـد على أحـد    أرحـت قلبي من هـــم العـــداوات

إني أحيــي عـدوي عنـد رؤيتــه    لأدفــع الشــر عنــي بالتحيــات

وأظهر البشـر للإنســان أبغضــه كأنما قــد حشــى قلبــي محبــات

الحزن: لمثل هذا يـذوب القــلب من كمد   إن كان في القلب إســــلام وإيمــان

الدّنيا: لمن تُطْلَـبُ الدّنيــا إذا لم تُــرِدْ بها      سـرور،مُحبٍّ أو إســاءةَ مُجـــرم؟!

الرفــق: لـن يبطـئ الأمـر إن أملّت أوبتـه     إذا أعــانك فيـــه رفــق متئــد

الكتاب: لنا جلسـاء ما نمــلّ حديثهـــم ألبــاء مأمــونون غيبــاً ومشــهدا

يفيدوننــا من علمهم علم  من مضى  وعقلاً وتأديبــاً ورأيـــاً مســـددا

بلا فتنة تُخشى و لا سـوء عشــرة      ولا نتقــي منهــم لســاناً ولا يـدا

فإن قلت أموات فمــا أنت كاذبـا     وإن قلت أحيـاء فلســـت مفنـــدا

الثقلاء:   لنا صـــديق زائــد ثقـــله      فظفـــره كالجبـــل  الـــراسي

متفرقات: لنــا قمر الزمــان وكـل نجــم تشــير إليــه أيــدي المهتدينـــا

المجد: لنا نفوس لنيــل المـجد عاشقــة   ولــو تســلت أسلنــاها على الأسل

النفس: لنفسي أبكي لست أبكي لغــيرها  لنفسي من  نفسي عن النــاس شــاغل

مذلة السؤال: لنقل الصخـر من قمــم الجبــال                                        أحــب  إلى مـن منــن الرجـــال

يقول النــاس لي في الكسب عــار      فقلـــت العـــار في ذل الســؤال

المن: لنقل الصخـر من قمــم الجبــال أحــب  إلى مـن منــن الرجـــال

يقول النــاس لي في الكسب عــار   فقلـــت العـــار في ذل الســؤال

العار: لنقـل الصخـر من قمـم الجبــال أحـــب إليّ من منـــن  الرجــال

الأمل: الله أصـــدق والآمــال كـاذبة    وجلّ هذي المنى في الصـدر وســواس

الجود:   الله أعطــاك فــابذل من عطيتـه     فالمــال عاريــة والعمــر رحــال

المال كالمــاء إن تحبـس سواقيــه         يأســن وإن يـجري يعـذب فيه سلسال

النفاق:   له ألف وجه بعدمـا ضـاع و جهـه      فلم تـدري  فيهــا أي وجه  تصــدق

العزة: لــه همـم لا منتهــى لكبارهــا     و همته الصغــرى أجــل من الــدهر

الرزق: الله يرزقنــي والـرزق يطلبنـــي   و إن قعدت ولم أُلحــح على الطلـــب

إن قـدر الله لي رزقــاً سيبلغنــي   إما على الخفض أو بالكــدّ والتعـــب

التاريخ: الله يعـــلم  ما قلــبت سيرتهـم يومـاً  فأخطـأ دمـع العــين مجــراه

البخل: الله يعـــلم أني لســت ذا بخـل   ولسـت ملتمسـاً في البخـل لي عــللا

لكن طاقــة مثــلي غير خافيــة    والنمـل يعــذر بالقـدر الذي حمــلا

الكرم:   الله يعلــم و الأيــام تعرفنـــا    أنا كـــرام و لكنـــا مفاليـــس

الدعاء: الله يغضــب حـين تـترك سؤلـه وبنـى آدم حــين يُســأل يغضــب

الحذر:   الله يُنجي من المكـروه لا حــذري وكل خــير وشــر خُــط بالقــدر

قد يسـلم المرء ممــا قد يحــاذره         وقـد يصــير إلى المكــروه بالحــذر

الهجاء: لها جسم برغوث ، وسـاقا بعوضــة ووجه كوجــه القرد ، بل هو أقبـــح

وتفتح لا كــانت فمـاً لو رأيتــه   توهمتــه  باباً من  النـــار يُفتـــح

إذا عاين الشيـطان صورة وجههــا     تعوّذ منــها  حــين يُمسي ويصبــح

لها منظر كالنار ، تحســـب أنهــا   إذا ضحكت ، في أوجه النــاس تلفــح

النفاق:   لهم ســوق  بضاعتــه النفــاق فكـــم سـوق  يكــون له نَفــاق

الهجاء: لو أن خفــة عقلــه في رجلــه   سبـــق الغـزال ولم يفتـه الأرنــب

البخل:   لـو أن دارك أنبتـت لك واحتشـت     إبـراً يضيــق بهــا  رحيـب المنـزل

و أتاك يوســف يستعـــيرك إبرة   ليخيـــط فيهــا ثوبــه لم تفعــل

السماحة: لو أن كفــاً أعشــبت لســماحة   لبدا براحتــه النبـــات الأخضــر

الناس:   لو أنصـف النـاس استراح القـاضي      و بـــات كل عــن أخيـــه راض

الإنصاف:   لو أنصف النـاس اسـتراح القاضـي و بـــات كل عــن أخيــه راضي

الإنصاف: لو أَنصـفوا أُنصـفوا لكن بغوا فبغى       عليهـم الدهـــر بالأرزاء و النــوب

مذلة السؤال: لــو رأى النــــاس نبيـــاً    ســـائلاً مــــا رحمــــــوه

الهم: لو سـوّد الـهم المــلابس لم تجـد   بيض الثيـاب على امــرئ في محفــل

البخل:   لـو عــبر البحــر  بـأمواجـه   في ليــــلة مظلمــــة بـــارده

و كفــه ممــــلؤة خـــردلاً      ما سقطــت من كفـــه واحـــده

المقدار: لو عـرف الإنســان مقـــداره   لـم يفخــر المــــرء على غــيره

العشق: لو فكـر العــاشق  في منتهـــى حُسـن الذي يسبيـــه لـم يسبـــه

الكبر:   لو كان عجبــك مثل لبـّك لم يكن لك  وزن خردلـــة مـن الإعجــاب

أوكان لبّــك مثل عجبــك لم يكن      أحد يفـــوقك من  ذوي الألبـــاب

العــلم:   لو كان في العلم من دون التقى شـرف      لكان أشـرف خـــلق الله إبليـــس

الهوى:   لو كـان لي قلبـان عشـت بواحـد و تركت آخـر في هــواك يعـــذب

الكسل: لو كان هذا العلـم يحصــل بالمـنى   ما كان  يبقـى في الـــبرية جـــاهل

اجهد ولا تكســل ولاتك غافــلاً      فندامـــة  العقبــى لمن يتكاســـل

الوطن:   لو كبرت في جموع الصــين مئذنـة سمــعت في الغــرب تهليل المصلينــا

الهجاء:   لو كل كلب عـوى ألقمتـه حجـرا       لأصبـــح الصخــر مثقـالاً بدينـار

القضاء و القدر: لو كنت أعجـب من شيء لأعجبـني سعى الفتى و هو مخبـــوء له القـــدر

يسعـى الفتى لأمـور ليـس يدركهـا      والنفـــس و احـــدة والهم منتشـر

و المرء ما عـاش ممـدود له أمـــل لا ينتهي العين حتى ينتهـــي الأثـــر

الشكر: لو كنت أعرف فوق الشـكر منـزلة       أعلى من الشــكر عنــد الله في الثـمن

إذاً منحـتكها منــي مُهنـــدة       شُكراً على صُنع ما أوليـت من حســن

الجهل: لو كنـت تعلـم ما أقـول عذرتنـي    أو كنــت تعلـم ما تقـول  عذلتكــا

لكـن جهلــتَ مقالتـي فعذلتنـي        و علمـتُ أنك جـــاهل فعذرتكـــا

العذر: لو كنـت تعلـم ما أقـول عذرتنـي     أوكنــت تعلـم ما تقــول عذلتكــا

لكـن جهلــت مقالتـي فعذلتنـي وعلمـت أنك جـــاهل فعذرتكـــا

السر وكتمانه:   لو كنـت كنت كتمت السر كنت كما كنـا وكنــت ولكـن ذاك لم يكــن

الهجاء: لو كنتــم أحداً  يُهجى هجـوتكم   يا ابن  الرقـاع ولكن لســتم أحــدا

الدعاء:   لو لم تُرد نَيل ما أرجـو و أطلبــه  من جود كفك،ما علمتـــني الطلبـــا

الحقيقة: لـو لم تكن فيــه آيــات مبينـة كــانت بداهتـــه تنبيـك بالخــبر

التوكل: لـو لــم تكــن لله مُتّهِمـــاً        لم تمــس مُحتاجــاً إلــى أحـــد

الحاجة: لـو لــم تكــن لله مُتّهِمـــاً       لم تمــس مُحتاجــاً إلــى أحـــد

النحو:   لو لم يــكن في النحــو إلا أنــه يــذر الضئيــل من الرجـال مهيبــا

يُخشـى التكــلم حيث حل كأنـما    أضحـى  بأفـــواه الأنــام  رقيبــا

الأمثال:   لو ملأتـم الدنـا ما عدلتـم مؤمنـا فالصـــفر و الصـــفر صـــفر

العقل: لولا العقـول لكـان أدنـى ضيغـم     أدنى إلى شـــرف مــن الإنســـان

الجود: لولا المشقََّةُ ساد النــاس كُــلُّهُمُ    الجود يفقـــر و الإقـــدام قَتّــال

الشجاعة: لولا المشقة ساد النــاس كــلهم   الجود يفقـــر و الإقـــدام قتّــال

الفضيلة:   لولا ب صنـع الله مـا نبتـت     تلك الفضائل في لحـــم و لا عصــب

الـتربيــة: لولا بنــات هن كزغب القطـــا حملـــن من بعـــض إلى بعـــض

لكــان لي مضطــرب واســع فـي الأرض ذات الطــول والعــرض

و إنمـــا أولادنـــا بيننـــا أكبادنــا تمشـــي علـــى الأرض

لو هبت الريـح على بعضــــهم   لا متنعـــت عينـــي من الغمــض

أبيات حاصرة:   لولا ثلاث قد شــغفت بحبـــها   ما عفـــت في حـوض المنيـة مـوردي

وهى الرواية للحـــديث ،وكتبـه   و الفقــــه فيه وذاك حب المهتــدي

العتاب:   لولا كراهيـــة العتـــاب وإنني      أخشـى القطيعـــة إن ذكرت عتابــا

لذكــرت من عثراتكـم وذنوبكـم ما لـو يمــر على الفطيــم  لشابــا

العشق:   لولا مكـابدة  الأشـواق مـا دمعت     عــين ، و لا بــات قلب بالحشـا يجب

العشق: لــولا منـى العاشقــين ماتــوا    غمـــاً، و بعـــض المنــى غـرور

  تولّـــع بالعشـق حتـى عشــق    فلمـا اســـتقل  بـــه لم يطـــق

رأى لجـــةً  ظنهـــا  موجــة   فلمـــــا  تمكن  منهــا غـــرِق

العيب:   لوم يعيــذك من سـوء تفارقـــه      أبقى لعرضــك من قــول يداجيكــا

وقـد رمى بك في تيهــاء مهلكــة من بات يكتــمك العيــب  الذي فيكا

اللوم:   لوم يعــيزك من ســوء تفارقــه   أبقى لعرضــك من قــول يداجيكــا

وقد رمى بك في تيهـــاء مهلكــة       من بـات  يكتمــك العيب الذي فيكـا

الكذب: لي حيلــة فيمـــن ينــــم        وليــس فـي الكــذاب حيلـــة

من كــان يخلـــق ما يقـــول              فحيلتــــي فيــــه قليلــــة

النميمة: لي حيلــة فيمـــن ينــــم         وليــس فـي الكــذاب حيلـــة

من كــان يخلـــق ما يقـــول              فحيلتــــي فيــــه قليلــــة

المزاح: لي صـــاحب ليــس يـخلـو    لسانــــه مـــن جراحـــــي

يُجيـــــد تمزيــق عرضــي               عــلى طريــــق المــــــراح

الحلم: ليت الحـوادث  باعتني الذي أخـذت     منّي بحلمـي الذي أعطـــت وتجريــبي

فمـا الحــداثة من حـلم بمانعــة    قد يوجــد الحلم في الشبــان و الشيب

أنت الحبيـب ولكنــي أعــوذ به   من أن أكون  مُحبـاً غـــير محبــوب

الثناء:   ليـت الـكواكب تدنو لي فأنظمهـا عقـود مـدح فمــا أرضى  لكم كلمى

المــرأة:   ليت النقاب على النســـاء مـحرم  كي لا تـــغرّ قبيحـــة إنســـانا

التسويف: ليت شعري وأين منــي ليـــت    إن ليتـا وإن لـــواً عنــــــاء

الغباء: ليـس  الغبــي بسيـد في قومــه   لكــن ســـيد قومــه المتغـــابي

السفر:   ليس ارتحــالك ترتـاد الغنـى سفراً  بل المقام على خســف هــو السفــر

المروءة: ليس الأديــب أخـــا الــروا   يــة للنـــــــوادر والغريــب

ولشــعر شيـــخ المحـــدثيـ              ـن أبي نـــــواس أو حبيــــب

بـــل ذو التفضــل والمـــرو           ءة والعفــــاف هــو الأديـــب

التواضع:   ليس التطــاول رافعــاً من جاهل و كذا  التواضـــع لا يضــر بعـاقل

الظلم:   ليس التكــافي في الجـزاء بمقتـض    ظلماً بل البـــادي بشـــرٍ أظلــم

العــلم: ليـس الجمــال بأثـواب تزيننــا   إن الجمـــال جمــال العلـم و الأدب

المجد: ليــــس الجمــــال بمئــزٍ             فـــاعلم وإن رديــــت بـــردا

إن الجمـــــال  معــــادن                  ومنـــــاقب أورثـــن مجـــدا

متفرقات: ليس الحجـاب بمقـص عنك لي أمـل   إن السمــــاء ترجّـي  حـين تحتجب

الأمثال:   ليـس الخبـير بأمر كـالجهـول بـه   وما استــوى عـــالم يومـاً وظنـان

الكرم: ليـــس الذي تكرمــه لغــيره      مثـــل الذي تكرمـــه لنفســـه

النظر:   ليس الشجـاع  الذي يحمي فريستـه     عند النـزال ونــار الحـرب تشتعــل

لكنَّ من  غض طرفـاً أو ثنـى قدمـاً   عن الحـرام فـذاك الــدارع البطــل

الشجاعة:   ليس الشجـاع الـذي يحمي  فريسته       عند النــزال ونار الحـرب تشتعـــل

لكنّ من  غض طرفـاً أو ثنـى قدمـاً   عن الحــرام فذاك الـــرادع البطـل

الشفاعة: ليس الشفيــع الذي يأتيك مـؤتزراً مثل الشفيـــع الذي يأتيك عـــريانا

النصيحة:   ليس الصديق الذي تلقـاه مبتسمــاً و لا الذي في التهاني بالســرور يُــرى

إن الصديق الذي  يولـي نصيحتــه وإن عددت شــدة أغنـى بمــا قـدرا

الجود: ليس العطاء من الفضـول سمــاحة    حـتى تجــود، ومـا لــديك قليــل

السر وكتمانه: ليس الكريم  الـذي إن زلّ صاحبــه      بثّ الـذي كـان من أســراره علمــا

إن الكريم الذي  تبقــى مودتـــه  و يحفظ السّـرّ إن صــافى وإن صَرَمــا

الكرم:   ليس الكــريم  بمن يدنـس عرضـه   و يرى مروءتـه تكـــون بمن مضــى

حتى يشيــد بنــاءهم ببنائـــه             ويزيــن صــالح ما أتــوه بما أتــى

الكرم: ليس الكــريم الذي إن زلّ صاحبـه  بــثّ الذي كان من أســراره علمــا

بل الكـريم الذي تبقــى مودتــه         ويحفظ السـر إن صـافى و إن صرمـــا

الهوان: ليس الهــوى إلا الهــوان ونونـه نقصــت كفعــل الزور و البهتــان

الهوى: ليس الهوى إلا الهـــوان ونونــه نقصـت كفعــل الــزور و البهتـان

العــلم: ليـس اليتيـم الذي قد  مـات والده إن اليتيـــم يتيــم العلــم و الأدب

الـتربيــة: ليـس اليتيـم من انتهـى أبـواه من    هم الحيـــاة وخلفـــاه  ذليـــلاً

إن اليتيــم  هو الـذي تلقـى لـه   أمــاً تخلــت ، أو أبــاً مشغــولاً

العزة:   ليــــس بالمغبــون عقـــلاً   مشــتري  عــــز  بمــــــال

إنمــــا يـــدخر المـــــا     ل لحاجــــــات  الرجـــــال

فاشــتر العــــزّ بمـــا شئـ ـت فمـــــا العــز بقــــال

فالفتـــى من جعـــل الأمــ    ـــوال  أثمـــــان المعــــالي

العــلم: ليـس بعـلم  مـا حـوى القمطـر ما العلــم إلا ما وعـــاه الصـــدر

البخل:   ليـــس عــار بأن يقــال مُقلّ  إنما العــــار أن يقـــال بخيـــل

العتاب: ليـس عتـاب المـرء للمـرء نافعـا     إذا لم يكـــن للمـــرء لبّ يعاتبــه

العيب: ليـس عيبــاً أن نــرى  أخطـأنا عيبنــا الأكــبر أن نبقــى نعــاب

العيب:   ليس في فــوت ما يُحــاوله الطالـ   ب مـن رزقـــه عليـــه عيــوب

إنمـا العيب أن يُـرى ســاقط الهمـ ـه ،و الــرزق طـــالب مطلــوب

الإحسان:   ليــس في كـل ســـاعة وأوان     تتــــأتّى صنـــائع  الإحســان

فـــإذا أمكنت فبــادر إليهــا حـــذراً من تعـــذر الإمكـــان

أحـزم النــاس من إذا أحسـن الد هـر تلقى الإحســـانَ بالإحســـانِ

الخير: ليس كــل الخـير يـأتي عاجــلاً    إنمـــا الخـــير حظـــوظ ودرج

القضاء و القدر: ليــــس للإنســــــان إلا      مـــــا قضــــى الله وقـــدر

متفرقات:   ليـــس للثعــلب حــــظ     فـــي غـــزال عنـــد ذئــب

الحسد: ليـس للحـاسد إلا مـا حســـد و لــه البغضـــاء مـن كل أحــد

و أرى الوحــدة خــير للفتــى     منْ جليــس الســوء فـانهض إن قعد

الذل:   ليس للـذلّ حيلــة في نفـــوس يستوي المــوت عنــدها والبقـــاء

العذر: ليـس لي عــذر وعنـدي بلغــة   إنمــا العـــذر لمــن لا يســتطيع

الحزن: ليس من مــات فاستـراح بميْـت      إنمــا الميْــــت ميِّــت الأحيــاء

إنمــا الميْـت من يعيـش كئيبــاً      كا سفـــاً بالـــه قليــل الرجـاء

الذكر بعد الموت: ليس من مـات فــاستراح بميــت إنمـا  الميــت ميّـــت الأحيـــاء

المقدار: ليس يحـلو وجــودك الشيء تبغيـه   إلتماســاً حـتى  يعـــز طلابـــه

التعبير: ليس يخفــــى الحب والبــغـ ـض و إن رمـــت اكتتامـــــه

ليس في أخــــذك بالفـــضـ   ـل وبـالحــــــلم ندامــــه

وجــواب الجـــــاهل الصمـ   ـت وفي الصمــــت سلامــــه

الحسد: ليس يخلو المــرء من ضـــد و إن    حاول العـــزلة فــي رأس جبـــل

الجود: ليس يعطيك للرجـاء ولا للخــو ف ولكن يلذ طعــــم العطــــاء

الغضب: ليسـت  الأحـلام في حـال الرضـا إنما الأحــلام  في حـــال الغضــب

الحلم: ليست الأحــلام في حـال الرضـا     إنمــا الأحــلام في حـال الغضــب

الإحسان: ليــكن لديــك لسـائل فـرج إن لـم يكــن فليحســن الـــرد

التحول: ما ابيض وجه المــرء في أوج العـلى      حتى يســـوّد وجهــه في البيـــد

الغيرة: ما أحســن  الغــيرة في حينهــا   و أقبـــح الغـــيرة فـي كل حـين

من لم  يـزل متهمـــاً عِرســـه مناصبــاً  فيها لـــريب  الظنـــون

أوشـــك أن يغريهـا بالـــذي يُخــاف  أن يبـــزها  للعيــــون

حســـبك من تحصينهــا وضعها   منك إلى عِــرض صحيـــح وديــن

لا تطلـع منـــك على ريبـــة  فيتبع  المقــرون حبـــل القريـــن

الدّنيا: ما أحســن الدّنيـــا و إقبالهــا    إذا أطــــاع الله مـــن نالهـــا

من لم يـواس النــاس من فضلــه   عــــرض  للإدبـــار إقبالهـــا

الدين: ما أحسن الدين والدّنيـا إذا اجتمعـا       وأقبح الكفـر والإفــلاس في الرجــل

العفو: ما أحســن العفــو من القــادر   لاسيمـــا عـن  غــير ذي نــاصر

الكلام: ما أرانــا نقـــول إلا معــاراً      أو معـــاداً من قولنـــا مكــرورا

النظر:   ما ارتدّ طرف امــرئ بلحظتـــه     إلا و شيء يمـــوت من جســــده

الحاجة: ما أرســل الأقــوام في حــاجة   أمضــى ولا أنفــع من درهــــم

يأتيك عفــواً بالــذي تشتهــي           نعـم  رســول الرجــل المســـلم

العشق: ما أضيـع اليـوم الـذي مـر بـي من دون أن أهــــوى و أن أعشقــا

مذلة السؤال: ما اعتاض باذل وجهـه بســـؤاله                                       عوضاً ولو نـال الغـــنى بســـؤاله

وإذا السؤال مع النـــوال وزنتـه        رجح السؤال وخـــف كل نـــوال

الزهد: مـا أقبــح التزهيــد من واعـظ   يزهّـــد النــــاس ولا يزهـــد

لو كــان في تزهيـــد صادقــاً أمســى و أضحى بيتـــه المسجــد

الجهل:   ما أقبح الجهـل يبدي عيب صـاحبه                                        للنـــاظرين و عن عينيـــه يخفيــه

كـذلك الثـوم  لم يشممـه آكـله        والنــاس تشمـم نـتن الريـح من فيـه

الحرص:   ما أقتل الحرص في الدّنيــا لصـاحبه      وأسمـج الكــبر ممـن صيـغ من طـين

الكبر:   ما أقتـل الـحرص في الدّنيا لصاحبـه                                       وأسمج الكــبر ممن صيــغ من طــين

العــلم:   مـا أكـثر العـلم و ما أوسعـــه من ذا الـــذي يقـــدر أن يجمعــه

إن كنــت لابـد لـــه طالبــاً   محـــاولاً فالتمــــس أنفعــــه

الناس: ما أكـثر النــاس لا بـل ما أقلهم     الله يعلـــم أنــي لم أقــل  فنــدا

إني لأفتـح عينـي حـين أفتحهــا     على كثـــير و لكن  لا أرى أحـــدا

الشفاعة: ما الجاه و المال في الدّنيا وإن حســنا  إلا عــــواريّ حــظٍ ثم تُرتجـــع

الجليس: ما الخـلُّ إلا مــن أودّ بقـــلبه   وأرى بطــرفٍ لا يـــرى بسوائــه

الخير: ما الخـير صـوم يذوب الصائمون له و لا صـلاة ولا صــوف على جســد

وإنمـا هـو تـرك الشـرّ مطرحـاً     ونفضــك الصـدر من غـلٍ ومن حسد

الكرم:   ما الراحم القلب ظــلاماً وإن ظلمـا     ولا الكـــريم بمنـــاع وإن حرمــا

الشعر:   ما الشعر إلا شعور المــرء يرســله  عفو البديهـة  عــن صدق وإيمـــان

متفرقات: ما الضعف  إلا مـا توهمــه الفتـى ضعفـاً وبئــس توهـــم المتوهــم

المال:   ما العيش في المـال الكثــير وجمعـه بل في الكفـــاف وصحــة الأبـدان

الفضيلة: ما الفخر بالعظــم الرميــم وإنـما   فخار من يبغــي الفخــار بنفســـه

الحب:   ما القـرب إلا لمن  صحـت مودتـه      ولم يخنــك وليـس القـرب للنســب

الألغاز

:   ما الكاتبــون وما خطّــت أناملهم  حرفاً و لا قرؤوا ما كـان في الكتـــب ؟

الجواب :  الخياطون0

الدّنيا: ما النـاس إلا مـع الدّنيـا و صاحبها  وكيفما انقلبـــت يومــاً بـه انقلبوا

يعظمون أخـا الدّنيـا فـإن و ثبـت يوماً عليــه بما لا يشتهــي وثبـــوا

الزمن والوقت: ما إن بكيــــتُ زمـــــاناً   إلا بكيــــــتُ عليـــــــه

و لا ذممــــــتُ صديقـــاً إلا رجعــــــــت إليـــــه

متفرقات:   ما آنَ للسِّـــرداب أن يلد الــذي      كلَّمتــــموه بجهــلكم ما آنــا؟

فعلى عُقولكم العفـــاء فـــإنَّكم   ثلّثتـــم العنقــــاء والغيـــلانا

الثناء: ما إن مدحــت محمداً بمقـــالتي لـكن مدحــت مقـــالتي بمحمــد

البلاء:   ما أنعم العيش لـو أن الفتـى حجـر     تنبـو الحــوادث عنه وهـو ملمــوم

العيب:   ما بال  عينك لا تــرى أقذاءهــا  و تـرى الخفيَّ من القــذى بجفـــوني

الدين:   ما بـال دينك ترضى ان تدنســـه  وثوبك الدهر مغسـول من الــــدنس

الكبر: مـا بــال من أولــه نطفـــة         وجيفــــة آخـــــره يفخــر

الشرف: ما بقومـي شرفـتُ، بل شــرفوا بي  وبنفسـي فخــرتُ، لا بجــــدودي

التحول: ما بـين طــرفة عــين وانتباهتها      يغــير الله من حـــال إلى حـــال

الفرج: ما بين غمضـة عــين وانتباهتهــا      يفـــرج الله من حـــال إلى حــال

الأمثال: ما بيننــا يوم الفخــار تفــاوتٌ أبـداً ، كـــلانا في المعـــالي مُعرِق

الكتاب: ما تطعّمــت لذة العيــش حتـى     صرتُ في و حدتي لكتـــبي جليســـا

ليـس شيء أعــز من نيــل علـ          ـم فمـــا أبتغـــي  ســواه أنيسا

إنما الـذل في مخالطـــة النـــاس           فدعهم و عــش عزيـــزاً رئيســـا

الشباب: ما تنقضــي حســرة مني ولاجزع   إذا ذكرت شبابـــاً ليــس يرتجــع

بان الشــباب و فاتتــني بلذتــه   صروف دهرٍ و أيـــام لهــا خــدع

ما كنت أوفـي  شبـــابي كنه قيمته حتى انقضى فـإذا الدّنيـــا له تبـــع

أبكي سباباً رُزئنـــاه وكــان ولا    تُوفى بقيمتـــه الدّنيـــا ولا تســع

الذكر بعد الموت:   ما توا وغُيّب في التراب شــخوصهم     والنشر مسـك والعظـــام رميـــم

المقدار: ما حك جلــدك مثــل ظفــرك فتـــــول أنت جميــع أمـــرك

وإذا قصـــدت لحـــاجـــة             فاقصـــد لمعــــترف بقـــدرك

الثقلاء:   ما حيلتي في ثقيــل قد بليــت به من قُبــح طلعتــه يُستحسن الرمــد

قد زاد في الثقـل حتـى ما يقــاربه      في ثقله أحـــدٌ حـــتى ولا أُحُــدُ

الأمثال:   ما دامت الأرض أرضاً والســماء سما  ( ليس المُخــاطر محمـوداً و إن سلِمـا)

الحذر:   ما دامت الأرض أرضاً والســماء سما   ( ليس المُخــاطر محمـوداً و إن سلِمـا)

السلامة:   ما دامت الأرض أرضاً والســماء سماء      ( ليس المُخــاطر محمـوداً و إن سلِمـا)

المداراة: ما دمت حيــاً فدار النــاس كلهم   فإنمــا أنــت  في دار المــــدارات

من يدر دارى ومن لم يدر سـوف يرى      عما قليـل نديمـــــاً للندامـــات

المال: ما زاد فـوق الزاد خلـف ضائعــا      فــي حـــادث أو و ارث أو عــار

الخوف: ما زال يحســب كل شيء بعــدهم  خيـــلاً تُكِرّ عليهـــم ورجـــالا

الظلم: مــا زال يظلمنـي و أرحمــــه     حتــى رثيــت لــه من الظلـــم

التاريخ: ما زلت تلهـج بالتــاريخ تكتبــه     حتى رأينـــاك في التــاريخ مكتـوبـا

الصبر: ما ستعبـد المـرء كاستعبـاد مطعمـه   و لا تسلى بمثــل الصــبر واليــأس

الشجاعة: ما ســــرت قط إلى القتـــا   ل وكان من أمـــلي الرجـــــوع

الشيب:   ما شاب عزمي ولا حزمـي ولا خلقـي ولا ولائــي ولا دينــي ولا كرمــي

و إنما اعتاض شَعري غــير صبغتــه     والشيب في الشَعر غير الشيـب في الهـمم

الدين: ما صِحَّـــةٌ  أبــداً بنافعـــة  حتى يصّــحَّ الديــــن والخُلُـــق

الفرج:   ما ضـاق بالمـرء أمـر واستعـد لـه    عبـــادة الله  إلا جــاءه الفـــرج

ولا أنــاخ ببـــاب الله ذو ألـم     إلا تزحــزح عنــه الهـم و الحــرج

الهم:   ما ضــاق بالـمرء أمـر واستعد له     عبــادة الله إلا جـــاءه الفـــرج

ولا أنـــاخ ببــاب الله ذو ألـم     إلا تزحـزح عنــه الهــم والحــرج

الـتربيــة:   ما ضـر من حـاز التـأدب والنهـى أن لا يكــون مــن آل عبد منــاف

الحسد: ما ضرني حسد اللئـــام ولم يـزل     ذو الفضــل يحســده ذوو التقصيــر

الحسد: ما ضرني حسد اللئـــام ولم يـزل     ذو الفضــل يحســده ذوو النقــصان

الكمال و التمام: ما طـار طــــير وارتفــــع    إلا كمــــا طـــــار وقـــع

العيب:   ما عـاب إلا لئيـم فعـل ذي كـرم و لا جفــا قــط ألا جبّــأ بطــلاً

العتاب: ما عـاتب المـرء اللبيـب كنفســه    و المرء يصلحــه الجليــس الصــالح

الخير:   ما عـاش من عاش مذمومـاً خـلائقه      ولم يمــت ميـت بالخــير مذكــورا

الذكر بعد الموت:   ما عـاش من عاش مذمومـاً خـلائقه    ولم يمــت ميـت بالخــير مذكــورا

العــلم: ما في الحيـاة بغــير العـلم منفعـة و هل بغير ضيـــاء ينفـــع البصـر؟

و العـلم أولــه إنقــاذ ناشئــة من شر أميـة  في تركهـــا الخطـــر

الكسل:  ما في الخمـول سوى الخسـران من ثمن و كيف ينعــــم من خسرانــه ثمـر

السفر:   مـا في المقـام لـذي لُبٍّ وذي أدب       معــزة، فاترك الأوطـــان واغتـرب

الجليس: مـا في زمــانك ما يعـزُّ و جـوده     إن رمتـــه إلا صـــديقٌ مُخــلص

الجهل: ما قضـى الله للجهــول بســتر يتــلاقاه  مثـل حـتــفٍ قـــاض

العفو: ما كـان ضـرك لو مننــت وربمـا  منّ الفتــى وهـــو المغيـظ المحنــق

العزة: ما كان للهـــامت أن تنحنــي    لـو  كــان فينـــا عـــزة المسلم

الموت:   ما كان من بشــر إلا و ميتتـــه     محتومـــة ، لكن الآجــال تختلــف

المظاهر:   ما كل بارقـة  في الـجو صاعقــة تخشــى و لا كل عفـــريت بمريــد

التمني:   ما كل ما نشتهـي يأتي على طبــق تأتي الأمـــور على ما ليـس  نبغيــه

التمني: مـا كـلُ مــا يتمنّى المـرءُ يُدركه تجري الرياح بمـا لا تشتهــي السُّــفُن

المظاهر: ما كـل مـاء كصــداء لـوارده   نعــم ، ولا كـل نبت فهــو سعـدان

المظاهر:   ما كـل من ألقـى الشبـاك بواجـد صيـــداً و إن ألقى الشــباك كثــير

المظاهر:   ما كـل من جـر العبــاءة  سيـداً   يُخشـــى ،ولا كل المظــاهر تبهــر

الأمل: ما كل من حسنت في النـاس سمعتـه وحـاز قلبــاً ذكيــاً أدرك الأمــلا

العزة: مـا كـل من طلـب المعـالي نـافذاً فيهــا ،و لا كــل الرجــال فحـولا

المظاهر: مـا كـل من طلـب المعـالي نـافذاً    فيهــا ،و لا كــل الرجــال فحـولا

الصمت: ما كل نُطــق  لـــه جـــواب   جــواب ما يُـــكره الســــكوت

الصمت: مــا كـل نطـق لـه جـــواب     جــــواب ما تكــره السكــوت

العاقبة: ما كل يوم ينال المــرء فرصتـــه ولا يسوغه المقــدار مــا وهبــــا

وأحزم الناس من أن نـال فرصتـــه     لم يجعل السبب الموصـــول مقتضبـــا

لا تقطعنْ ذنب الأفــعى وتــتركها إن كنت  شهماً فأتبع رأســها الذنبـــا

إن العدو وإن أبـــدى مودتـــه    إذا رأى فيك يوماً فرصـــة وثبــــا

النفس:   ما كـلف الله نفســاً فوق طاقتهـا ولا تجــود يــدٌ إلا بـما تجــــد

الجود: ما كلّف الله نفسـاً فــوق طاقتهـا     ولا تجـــود يــدٌ إلا بمــا تجـــد

الفراق:   ما كنت أعرف ما مقـدار وصلــكم     حتى هجرتمْ وبعــض الهجر تــــأديب

الثناء: ما لقينا من جود فضـل بن يحـــيى    ترك النـــاس كلهـــم شـــعراء

القضاء و القدر: ما للطبيــب  يمـوت بالـداء الذي       قد كان يـــبريء مثلـه  فيما مضــى

ذهب المــداوِي و المـداوَى و الذي   جلب الــدواء وباعــه ومن اشــترى

العدل:  ما للعبــاد عليـه حـق و اجــب      كــلا و لا سعــى لديــه ضــائع

إن عذبــوا فبعدلــه أو نعمــوا     فبفضلــه و هــو الكــريم الواسـع

متفرقات: ما لي رأيت بني العبـــاس قد فتحـوا    من الكُنى ومن الألقـــاب أبوابـــا؟

قَلّ الدراهـــم في كفيّ خليفتنـــا   هذا ، فأنفق في الأقــــوام ألقابـــا!

الهدية:   ما مُرسلٌ أنجــح فيمــا نعــلم  من طبق يُهــدى وهــذا الدرهـــم

الفرج:   ما مسـني عُسـر ففـوضت أمــره    إلــى الملك الجبـــار إلا تيـــسرا

الهدية:   ما من صديق و إن أبدى مودتـــه يوماً بأنجح في الحاجـــات من طبـــق

إذا تلثم  بالمنــــديل منطلقــا لم يخش صولـــة بــواب ولا غــلق

الوطن:   ما من غريب وإن أبـدى تجـــلده  إلا سيذكر بعـد الغربـــة الوطنـــا

اليأس:   ما نال مثل اليأس طــالب حاجــة  إذا لم يكـن فيهــا نجـاح لطـــالب

الهوى:   ما هــوىً إلا لـــه سبـــب      يبتـــدي منــــه و ينشعـــب

الأدب:   مـا وهــب الله لامــرئ هبــة أشــرف  من عقــله و من أدبـــه

هما جمــال الفتــى فـإن فقــدا     ففقـــده للحيـــاة أجـمل بــه

الكمال و التمام:   ما يحرز الـمرء من أطرافــه طرفـا                                       إلا تخوفـــه  النقصـــان من طـرف

الدّنيا: ما يُحْرِز المرء من أطرافـــها طرفاً إلا وفاجأه النقصــــان من طــرف

الحسد: ما يُحسد المــرء  إلا من فضــائله    بالعلـم والظـرف أو بالبــأس والجـود

الألغاز

:   ما يقـول الفقيـــه أيـــده الله   ولا زال عنــــــده الإحســــان

في فتىً علّــق الطـــلاق بشهـر    قبل ما بعـد قبلـــــه رمضــــان

الجواب :  شهر شوال .

الخير:   ما يُنــال الخــير بالشـــرّ ولا    يَحصــــد الــزارع إلا مــا زرع

القناعة:   مــــاء وخبـــز وظـــل          ذاك النعيـــــــم الأجـــــل

كفـرت  نعمــــة ربــــي                   إن قلـــــت إنـــي مُقِــــل

النعمة:   مــــاء وخبـــز وظـــل     ذاك النعيـــــــم الأجـــــل

كفـرت  نعمــــة ربــــي إن قلـــــت إنـــي مُقِــــل

الذنوب والمعاصي:   المـاء يغسـل ما بالجسـم من دنـس وليس يغســـل قلــب المـذنب الماء

الفراق: مـاذا التقاطـع في الإســلام بينكم    و أنتــم يــا عبـــاد الله إخــوان

ألا  نفوس أبّيـــات لـها هــمم    أما على  الخـير أنصـــار وأعـــوان

الدّنيا: ماذا لقيــت من الدّنيـا ؟ وأعجبـها   أني بما أنا بــــاكٍ منـــه مَحسـود

الشباب:   مآرب كانت في الشــباب لأهلــها      عِذابـاً ، فصارت في المشــيب عَذابــا

المزاح: مـازح أخــاك إذا أراد مزاحــه   فـــإذا أباه  فـــلا تزده جماحـــا

فلربما مــزح  الصــديق بمزحـة       كانت لبــدء  عـــداوة مفتاحـــا

الثناء: مازلت بالسمع أهواكم و مـا ذكرت                                        أخبـاركم قـط  إلا ملـت من طــرب

وليـس من عـجب إن ملت نحـوكم     فالنـاس بالطبـع  قد مـالوا إلى الذهـب

الموت:   ماض وأعـرف ما دربـي وما هدفـي      و المـوت يرقــص لي في كل منعطــف

و ما أبـالي بــه حـتى أحــاذره        فخشيـــة المــوت عندي أبرد الطرف

المال:   المــال يرفع ما لا يرفع الحــسب    و الودّ يعطــف مالا يعطــف النسـب

العرض: المال يغشى رجـالاً لا طبــاخ لهـم   كالسيل يغشى  أصول الدنــدن البــالي

أصـون عرضـي بمالـي  لا أدنسـه لا بارك الله بعــد العــرض بالمـــال

أحتـال للمــال إن أودى فأجمعــه و لسـت للعـرض إن  أودى بمحتـــال

السرور: مالعمر ما طــالت بــه الدهــور العمر  مــا تـــم بــه الســرور

أيـام عـــزي ونفــاذ أمــري   هي  التـي أحســـبها من عمـــري

لو شـئت مـما قد قــللن جــداً   عددت أيـــام الســـرور عـــدا

العزة: مالعمر ما طــالت بــه الدهــور   العمر  مــا تـــم بــه الســرور

أيـام عـــزي ونفــاذ أمــري   هي  التـي أحســـبها من عمـــري

لو شـئت مـما قد قــللن جــداً   عددت أيـــام الســـرور عـــدا

العمر: مالعمر ما طــالت بــه الدهــور  العمر  مــا تـــم بــه الســرور

أيـام عـــزي ونفــاذ أمــري   هي  التـي أحســـبها من عمـــري

لو شـئت مـما قد قــللن جــداً   عددت أيـــام الســـرور عـــدا

الزيارة والعيادة: مالي مُرضتُ فلم يعـــدني  عــائد      منكم،ويمرض كلبــــكم فأعـــود

الصمت: مُـت  بـــداء الصمـت خــير  لك مــــــن داء الكـــــلام

إنمـــا الســــالم مــن ألجـ  ـــم فـــــــاه بلجــــام

السفه: متاركــة السفيـه بــلا جـواب    أشـد على السفيـــه من الجـــواب

التواضع:   متواضـع والنُبـل يحـرس قــدره    و أخــو التواضــع بالنبــاهة ينبـل

الغضب: متـى تُـرد الشفــاء لكـل غيـظ تكن ممــا يُغيظــك  فــي ازديــاد

المعروف: متى تُسد معروفــاً إلى غـير أهلـه   رزئـت و لم تظفــر بحمــد و لا أجـر

المقدار: متى تصــل العطـاش إلى ارتــواء     إذا استقــت البحــار من الركايـــا

ومـن يــثن الأصــاغر عن مراد      إذا حبـس  الأكـــابر فـي الزوايــا

وإن ترفـــع الوضعــاء يومــاً          على الرفعـــاء من أقســـى البلايـا

إذا اسـتوت الأســافل والأعــالي     فقد  طــــابت منادمــة المنايـــا

الصمت:   متى تطبــق على شفتيـك تســلم      وإن تفتحهمـــا فقــل الصوابـــا

فمــا أحــد يطيـل الصمـت إلا    سيـــأمن أن يـــذم و أن يعابـــا

فقـل خــيراً أو اسكـت عن كثـير من القــول  المحـــل بك العقابـــا

القناعة: متى تقنـــع تعـش ملـكاً كريـماً  يـــذِل لعــــزك الملك الفخــور

التعبير: متـى تك في عــدو أو صــديق تخـــبّرك الوجـــوه عن القــلوب

العيب:   متى تلتمـس  للنـاس عيبـاً تجـدهم عيوبـاً و لكن الــذي فيــك أكــثر

الحاجة: متى تنقضي حاجات  من ليس واصـلاً إلى حـاجة حـتى تكون لــه أخــرى

الكمال و التمام: متى ما ازددت من بَعــدِ التنــاهي                                       فقـد و قــع انتقاصــي في ازديـادي

الباطل: متى ما تـقد بالبــاطل الحق يأبــه     وإن قُدت بالحق الرواســـي تنـــقد

الحقيقة: متى ما تـقد بالبــاطل الحق يأبــه    وإن قُدت بالحق الرواســـي تنـــقد

الغنى: متى ما يرى الناس الغـني وجـــاره     فقير يقولــوا:  عــاجز وجليـــد

و ليس الغنى والفقر من حيلــة الفتى  ولكن أحــاظ قسّمـــت وجـدود

وكــائن رأينا من غنىٍّ مـــذمم وصعلوكِ قوم مــات وهــو حميــد

الثناء:   مثـالك في عينـي،وذكراك في فمـي ومثـواك في قلـبي ، فــأين تغيـــب

الجهل:   مثــل  الجـــاهل في إعجــابه   مثـــل  النـــاظر من أعلى جبــل

يحسـب النــاس صغــاراً وهو في         أعـين النــاس صغـــيراً لم يـــزل

التاريخ: مثـل  القــوم نسـوا تاريخهــم   كا لقيــط عـيّ  بالنــاس انتســابا

الرزق: مثـل الـرزق الــذي تطلبـــه      مثــل الظــل الذي يمشــي معـك

أنـــت  لا تدركــه متبعـــاً     فــــإذا وليــت عنــه تبعــك

الجود: مَثــلٌ خَلعت على الزمــان رداءه     (عَـوز الــدراهم آفــة الأجـــواد)

الرأي:   مثّـلْ عواقـب ما تأتـي و ما تـذر   وأحذر فقد يرتجـى أن ينفــع الحــذر

لا تُقـدِمن على أمــر بـلا نظــر    فـــإن ذلك فعــل كلــه خطــر

و انظـر وفكـر لمـا ترجـو توقعـه   فعمــدة العـاقل التفكــير و النــظر

الأمثال: مثّل لنفسـك  شخصـي إنني رجـل       (مثل المعيـدي فاسمــع بي و لا تــرني)

الكلام:   مجالســهم مثـل الريــاض أنيقة     لقد طاب منها الريح واللــون والطعــم

الحسد: محسّـد بخـــلال فيـه صــالحة     وليس يفــترق النعمـــاء والحســد

أبيات حاصرة:   محمــد إبراهيـم موسـى كليمـه       فعيسى فنوح  هـم أولـو العـزم فافهـم

البلاء: محن الزمــان كثــيرة لا تنقضـي و سـروره يأتيــك كــالأعيـــاد

البلاء: محن الفتى يخـبرن عن فضـل الفتـى   والنـــار مخــبرة بفضــل العنــبر

البلاء: محنــة ودعت وأخـرى أغــارت دكّ مـن عصفهــا البنــاء المشيــد

الحرب: محنة ودعـت وأخــرى أغــارت دكّ من عصفهــا البنـــاء المشيــد

العاقبة: مخافـة أن تَجنـــي علىّ ،و إنمــا  يَهيـجُ كبيرات الأمـــور صغـــيرها

التواضع:   مخدّمون ، كــرام في مجالســهم    وفي الرّحـال إذا صاحبتــهم ، خــدم

الجليس:   مذاقــت النفــس على شــهوة    ألـذ من حـــب صــديق أمـــين

مـن فاتــــه ودّ أخٍ صـــالح               فـــذلك المغبـــون حـق اليقــين

العقل:   المرء  بالعقـل مثـل القـوس بالـوتر إن فاتـها  وترٌ عـــدت من الحطــب

العيب: المــرء إن كان عاقــلاً  ورعــاً   أشغلــه عن عيــوب غــيره ورعـه

كمـا العليــل السقيــم أشغلـه     عن وجع  النـــاس كلهــم وجعــه

الذكر بعد الموت: المـرء بعــد المــوت أحدوثــة    يفـنى وتبقــى منــه آثـــــاره

فأحســن الحــالات حـال امرئ   تطيــب بعــد المــوت أخبـــاره

البلاء: المرء رهن مصـــائب لا تنقضــي حتى يـوارى جسمـــه في رمســـه

فمؤجـل يلقى الــردى في أهلــه   ومعجـــل يلقى الــردى في نفســه

الناس:   المرء في زمن الإقبــال كالشــجرة   من حولها النـــاس ما دامت لها ثمــره

حتى إذا ما تـولى حملهــا انصرفـوا   عنها سراعـاً وقد كــانوا بهــا بـرره

المقدار: المرء مــادام حيـاً يستهـان بــه و يعظـم الــرزء فيـه حـين يفتقــد

الأمل: المـــرء يأمـــل أن يعـــيـ ـش و طـول عيـــــش قد يضـره

تفــنى بشــاشتـــه ويـــأ  تي بعد حــلو العيــــش  مـــره

كم شـــــامت بي إن هلكــ   ـت وقـــــــــــائل لله دره

البلاء: المرء يجمـــع والزمــان يفـرق     و يظــل يرقـع والخطــوب تمــزق

الوطن: المرء يسرح في الأفــاق مضطربــاً    و نفســه أبـداً تهفــو إلى الــوطن

اللوم:   المرء يشقى بمـا يســـعى لوارثــه و القبر وارث ما يســعى له الرجـــل

الرضا:   المرء يطلب رزقاً ليـــس يملكــه     حتى إذا نالـــه لــم يرض ما رزقــا

الحرص:   المــرء يفنـى وما تنفـك دائبــة     تشـب فيـه اثنتــان :  الحرص ،والأمل

الأمل: المرء يفنـى وما تنفــك دائبــة   تشب فيه اثنتـان : الحــرص والأمــل

التعبير:   مراد الفتـى بين الضــلوع كمـين    ولكن محيـــاه عليـــه يبــــين

وللمـرء عنــوان على ما بقــلبه    و وسـم على ما في الصميــم يكــون

ينــادي على ما عنـده نطق حـاله      فليـس على نطــق اللســان ركـون

الزمن والوقت: مرت سنون بالســـعود و بالهنــا      فكأنهـــا  مـن  قــصرها  أيـــام

ثم انثنت أيـام  هــجر بعدهـــا    فكأنهـــا من طـــولها أعــــوام

ثم انقضت تلك السـنون و أهلهــا    فكأنــــه وكأنهــــم أحـــلام

السرور: مرت سنون بالســـعود و بالهنــا     فكأنهـــا  مـن قــصرها أيـــام

ثم انثنت أيـام  هــجر بعدهـــا    فكأنهـــا من طـــولها أعــــوام

ثم انقضت تلك السـنون و أهلهــا    فكأنــــه وكأنهــــم أحـــلام

العشق:   مررت بقبر مشـرف وسـط خضـرة       عليـــه من الأنـــوار مثـل الشقائق

فقلت لمن هــذا؟ فقــال لي الثرى      ترحـم عليــه إنــه قــبر عاشــق

المروءة: مـررت على المــروءة وهـي تبكي    فقلت :  عـــلام تنتحـــب الفتـاة ؟

فقــالت :  كيف لا أبكي وأهلــي   أراهــم  دون خلـــق الله مـــاتوا

الذل:   مساكين أهـل الحـب حتى قبورهـم عليها غبـــار الـذل بـين المقـــابر

العشق:   مساكـين أهل العشـق حـتى قبورهم       عليها غبـار  الــذل بــين  المقـــابر

العشق: مساكـين أهل العشق ما كنت أشتري       حيـــاة جميــع العاشقــين بدرهـم

العيب:   مساوٍ لو قســمن على الغـــواني   لمــا أُمــــهرن إلا بالطــــلاق

الـتربيــة: مشى الطــاووس يومــاً باعوجاج     فقلـد  شكـــل مشيتـــه بنــوه

فقــال عـلام تختــالون قــالوا بدأت بــه و نحـــن مقلــــدوه

أمــا تدري بــأن جميــع فـرع يجـــاري بالخطـــى من أدبـــوه

وينشـــأ ناشـئ الفتيــان منـا على ما كـــان  عـــوده أبـــوه

القضاء و القدر: مشينــاها خطـاً كتبـت علينــا    ومن كتبــت عليـــه خطاً مشاهــا

ومـن كـانت منيتـــه بــأرض فليــس  يمـــوت في أرض سواهــا

الثناء:   المصلحون أصــابع جمعـــت يد     هي أنـت  بل أنت اليــد البيضـــاء

الشعر: مصون الشعر تحفظـــه فيــكفي وحشــو الشـــعر يورثك المــلالا

الشفاعة: مضى زمن والنـاس يستشــفعون بي      فهـل لي إلى ليلى الغـــداة شفيـــع

العتاب: معاتبــة الألفــين تحســن مـرة   فــإن أكــثروا إدمانـها أفسد  الحبـا

الأمل: معللـتي بالوصـل والمـوت دونـه      إذا مت ظمـآن  فــلا نـزل القطــر

الحرص:   مقـام  الحرص ليــس له شفــاء    وداء البخــل ليــس لــه طبيــب

العفو:   مكـــارم الأخـــلاق  فــي ثـــــــلاثة  منحصـــــرة

لـــين الكــــلام والسخــا     و العفــو عنـــد  المقـــــدرة

أبيات حاصرة:   مكـــارم الأخـــلاق  فــي   ثـــــــلاثة  منحصـــــرة

لـــين الكــــلام والسخــا     و العفــو عنـــد  المقـــــدرة

النميمة: مِل  عن النمــام واهجــره فمـا      بــلغّ المكــــروه إلا من نقـــل

الخوف: ملئت عليــه الأرض حـتى كأنهــا    من الضيق  في عينيــه كفــة حــابل

الكبر:   مـلائ السنـابل تنحنـي  بتواضـع                                       والفارغـــات رؤســـهن شـوامخ

التقوى: ملاك  الأمـر تقوى الله فـاجعــل    تقـــاه عدة لصـــلاح  أمـــرك

وبـادر نحــو طــاعته بعــزم    فمــا تــدري متـى يمضـي بعمـرك

التقوى:   مـلاك الأمر تقــوى الله فـالـزم     عراهـــا، والتقـــاة حلى الثقــات

الفساد: المـــلح يُصــلح كـل مـــا   يُخشــى  عليــه مــن الفســـاد

فــإذا الفســاد جـــرى عليـ   ـه فحكمـــه حكـــم الرمـــاد

أبيات حاصرة: ملحق -1-والرقم العام -178-{ أبيات حاصرة }

متفرقات: ملحق -2-والرقم العام-179-{ متفرقات }

الألغاز: ملحق رقم- 3 -والرقم العام -180-{الألغاز }

الدين: المـــلك بالـــدين يبقـــى    و الـــدين بالمـــــلك يقــوى

المظاهر: ممــا يزهـدنـي في أرض أنـدلس      ألقــاب معتصــم فيهـا و معتضــد

ألقــاب مملكة في غـير موضعهــا     كالهــر يحــكى انتفاضـا  صولة الأسد

الوفاء:   ممن تحدّر من صـلبي غســلت  يدي      فكيف أرجـو الوفــا ممن أصاحبــه ؟

الإخلاص:   من  أخـلص النيــات كان لقولـه    وقــع ، وكـــان لفعــله تأثــير

الزيارة والعيادة:   مـــن  دعانـــا فأبينــــا فــــــله الفضــــل علينــا

فــإذا نحــــن أجبنـــــا    رجــــــع الفضـــل إلينـــا

الأدب: مــن  لم يؤدبـــه الجميـــل  ففــي عقوبتــــه صلاحــــه

النفس: من أخمل النفـس أحيـاها و روحهـا ولم يبت طاويــاً منهــا على ضجــر

إن الرياح  إذا اشتــدت عواصفهـا    فليس ترمي ســوى العلى من الشــجر

الشورى والمشاورة:   من استشـار فبـاب النجـع منفتـح     لديـه  فيما ابتغــاه غــير مــردود

متفرقات: من أَطاق التـــماس شيء غِــلاباً  واغتصاباً لم يلتمســــه سُـــؤالا

السر وكتمانه:   من أظهــر النــاس على ســره       يستـــوجب الكــي على مقلتـــه

الحلم: من الحـلم أن تستعمـلَ الجهـلَ دوُنَه إذا اتّسعــتْ في الحلـم طُـرْقُ المظـالِم

الطبع:   من العـار أن يرضى  الفتى غـير طبعه   وأن يصحب الإنســان من لا يشــاكله

العار:   من العـار أن يرضى الفتى غـير طبعه     وأن يصحــب الإنسـان من لا يشاكلـه

المشاكلة:   من العار أن يرضى الفتـى غـير طبعه                                     وأن يصحـب الإنسـان من لا يشاكلــه

الرأي: من الناس من إن يستشيرك فتجتــهد     له الرأي يستغششك مــا لا تتابعـــه

و لا تعطـينّ الـرأي من لا يريــده فـلا أنت محمـود ولا الــرأي نـافعـه

الذكر بعد الموت: من النـاس ميت و هـو حيّ بذكـره      وحي ســليم وهــو في النـاس ميـت

السرور: من بات بعدك في ملك يُســر بــه  فإنما بــات بالأحـــلام مغـــرورا

الثناء: من تلق منهــم تقل لاقيت سيـدهم مثل النجوم التي  يسري بهــا الســاري

الأمثال: من تـلق منهم تقـل لاقيت سـيدهم مثل النجـوم التي يسـري بها الســاري

المال: من جــاد بالـمال مال الناس قاطبة   إليه والمـــال للإنســـان فتـــان

النعمة: من جاور  النعمـة بالشــكر لــم     يـخـش على النعمــــة مُغتالهـــا

لو شـــكروا النعمـــة زادتهـمُ مقالــــة  الله التـــي قالهــــا

لئــن شـــكرتم لأزيدنكـــم    لكنمـــــا كفرهـــمُ غالهـــا

الكفـــر بالنعمــــة يدعو إلى زوالهــــا والشـــكر أبقـى لـها

الإحسان:   مـن جحـد الإحسـان ولم يـذكرنْ       بالحمــد صاحبــه فقــد أجرمــا

النميمة: من جعل النمــام عينــاً هلكــا مبـــلغك الشـر كباغيـــه لكــا

الخيانة: من خــان حــي على الصـــلا ة يخــــون حــي على الكفـــاح

العدو:   من خـص بالشكر  الصـديق فـإنني      أحبـو بخـالص شــكري الأعـــداء

نكــرو على معايبــي فحذرتهــا    ونفيـــت عن أخــلاقي الأقـــذاء

ولربمـا انتفــع الفتــى بعــدوه و الســـم أحيانــــاً يكون شفـاء

القضاء و القدر: من ذا الـذي قد نـال  راحـة فكره       في عســره من عمــره  أو يـــسره

يلقى الغنـي لحفظـه ما قـد حـوى      أضعـــاف ما يلقــى  الفقــير لفقره

فيظـل  هــذا ساخطـاً في قــله     و يظل هــذا ناصـــباً في كـــثره

سن البــلاء ولكل شمــل فرقــة    يــرمى بـــها في يومـــه أو شهره

و الجن مثـل الإنـس يجـري فيهـم      حكـم القضــاء  بحلـــوه و بمــره

أو مـا تـرى  الرجل العـزيز بعقلـه      رهن الهمـوم على جـــلالة قـــدره

فيــسره خــير و في أعقابـــه هم تضيـق  بـه جــوانب  صـــدره

و أخـو التجــارة لاهـث متفـكر مما يـــلاقي في  خســــارة سـعره

وأبـو العيـال أبـو الهمـوم وحسرة الرجــل الوحيــــد في صـــدره

و لـرب طــالب راحـة في نومـه   جاءتـه أحـــلام  فهـــام بأمــره

و الطفـل من بطـن أمـه يخـرج إلى      غصص الفطــام تروعــه في  طهــره

و لقـد خـبرت الطـير في أوكارهـا فوجــدت منهــا ما يصــاد بوكـره

والوحـش يــأتيه الـردى في بـره    والحـوت يأتــي حتفـــه في بحــره

ولربمــا تـأتي السبــاع لميــت فاستخرجتـــه من  قــرارة قـــبره

تــالله  لو عـاش الفتـى في دهـره ألفاً من الأعـــوام مــالك أمـــره

متــلذذ معهــم بكل لـــذيذة متنعــماً في العيش مـــدة عمـــره

لا يعتريــه النغــص في أحوالــه     كلا و لا تجـري الهمـــوم بفكـــره

ما كــان ذلك كلــه بــأن يفي     بمبيــــت أول ليلـــة في قـــبره

كيف الفعــال يا أخـي فيمـا ترى      صبراً على حلــو القضـــاء ومــره

الذم:   من ذم من كان كل الناس يحمـــده  فإنما يربـــح التكـــذيب والتعبــا

الرفــق: من رافـق الرفـق في كل  الأمور فلن يَنــدم رفيــق ولم يذممــه إنســان

الموت:   من راقب الموت لم تكثر أمانيـــه   و لم يكن طالباً ما ليـــس يعنيــــه

المراقبة: من راقـب النـاس لم يظفر بحاجتــه   و فاز بالطيبات الفــــاتك اللهـــج

المراقبة: من راقـب النــاس مـات غمــاً وفـــاز باللـــذة الجســـــور

السلامة:   من ســـالم النــاس ســـالموه  وكــــان فـي ذمـــة الســلامة

السلامة: من سـالم النـاس يسلـم من غوائلهم       وعاش وهو قرير العـــين جـــذلان

الأدب: من شـاء عيشـاً هنيئـا يستفيـد به   في  دينـــه ثم  في دنيـــاه إقبــالا

فلينظــرنّ إلى من فوقــه أدبــا     و لينظــرنّ إلـى مـن  دونـه مــالا

المال: من شاء عيشـاً هنيئـاً يستفيـد بـه في دينــه ثــم في دنيــاه إقبـــالا

فلينظــرن إلى مـن فوقـه أدبــاً           ولينظـــرن إلى مـن تحتـــه مــالا

الحزم:   من ضيع الحزم تصحبه  الندامــة في       أيامــــه ويـرى ذل المهــــاوين

الحزم: من ضيع الحزم لم يظفـر بحـــاجته      ومن رمـى بسهــام العجــب لم ينـل

الظلم: من ظلم الناس تحامــــوا ظلمــه  وعـزّ عنـــه جانبـــاه واحتمــى

البخل:   من ظن بالله خــيراً جــاد مبتدئـاً   و البخــل من ســوء ظـن المـرء بالله

الهيبة: من عادة الأســد تمشي وهي ساكنة وعــادة الكلب يمشــي وهو نبــاح

الشباب: من عاش أخـــلقت الأيــام جدته  وخانــه الثقتــان الســمع والبـصر

قالت:  عهـدتك مجنونــاً فقلت لـها: إن الشبـاب جنون بــــرؤه الكِــبَر

الندم:   من عاش مضيـــاع لفرصتـــه   قاسى الأسـى و أدمــى كفـه النــدم

الجليس: من عـف خـف على الصـديق لقاءه                                        وأخو الحوائــج وجهـــه ممـــلول

وأخـوك مـن وفّـرتَ ما في كيسـه       فــإذا استعنــت بـه فـأنت ثقيــل

الحاجة: من عـف خـف على الصـديق لقاءه                                        وأخو الحوائــج وجهـــه ممـــلول

وأخـوك مـن وفّـرت ما في كيسـه       فــإذا استعنــت بـه فـأنت ثقيــل

الظلم: من عـف عن ظلـم العبـاد تورعـا     جــاءته ألطـــاف الإلــه تبرعــا

الإحسان:   من عود الناس إحســاناً و مكرمـة   لا يعتــبنّ على من  جــاء في الطـلب

متفرقات:   من غــص داوى بشرب الماء غصته       فكيف يصنع من قــد غــص بالمــاء

العــلم: من فــاته التعــليم وقت شبابــه فكبر عليـــه أربعـــاً لوفاتــــه

حيـاة الفتـى و الله بالعـلم والتقـى      فــإن  لم يكــونا لاعتبـــار لذاتـه

اصــبر على مـرّ الجفـا من معـلم فـــإن رســوب العلــم في نفراتـه

و مـن لم يـذق مـرّ التعـلم ساعـة تــجرع ذل الجهل طــول حياتـــه

العــلم: من فاتـه العـلم وأخطــاه الغنـى فذاك و الكلـب على حــد ســـوى

الغنى: من فاتــه العـلم وأخطـاه الغنـى  فـذاك والكلــب على حـــدٍّ سوى

الإحسان: من قـابل الشـر بالإحسـان أعقمه     أولا فقـد أعقـب الشــرير أشــرارا

السجن: من قال: إنّ الحبــس بيت كرامــة  فمكـابر فــي قولـــه متجـــلد

التقوى:   من كان  يعـلم أن المـوت مدركـه والقـبر مسكنــه والبعــث مخرجــه

وأنـه بــين جنــات ستبهجــه يــوم القيــامة أو نــار ستنضجــه

فكل شـيء سـوى التقوى به سمـج    ومــا أقــام عليــه منـه أسمجــه

ترى الـذي اتخـذ الدّنيـا له وطنـاً لم يـدر أن المنــايا ســوف تزعجــه

الجار: من كان جـار السوء  يوماً جــاره     عــــدت فضائــــله من الأوزار

العزة: من كان فوق  محـل الشمـس رتبتـه   فليس يرفعــه شـــيء ولا يضـــع

الـتربيــة: من كان في حجـر  الأفـاعي ناشئـاً غلبــت عليــه طبــائع الثعبــان

الكبر:   من كان لا  يطـأ التـراب برجلــه    وطــئ التــراب بصفحــة الخــد

التمني: من كـان مرعـى عزمـه و همومـه      روض الأمــانـي لم يــزل مهــزولا

الحياء: من كان مفقود  الحيــاء فوجهــه     من غــير  بــــوّاب  له بـــوّاب

الطبع:   مَنْ كــان يُخـــفي طبعـــه  ويُــــــري الرجــال تطَبُّعـــه

ورغبــــت فــي عرفانـــه ســــافر و لــو يومــاً معـــه

العاقبة:   من كــان يرجـــو أن يــرى    من ســــاقط أمـــراً سنيــــا

فلقــــد رجـــا أن يجتنــي من عوســـج رطبــــاً جنيـــا

العفو: من كان يرجـو عفـو من هو فوقـه    عن ذنبه ، فليعـف عن مــن دونـــه

الهوان:   من كان يرضــى بالهوان لشعبــه    لابــد أن يـرضى الهــوان لنفســه

المجد:   من كان يعلـم إن الشـهد مطلبــه    فـلا يخاف  للـــدغ النحل من ألــم

المال: من كان يملك درهمــين تعــلمت  شفتــاه أنــواع الكــــلام فقـالا

وتقدم الفصـحاء فاستمعـــوا له ،      و رأيتـــه بين الــورى  مُختـــالا

إن الغنـي إذا تكـــلم كــاذباً             قالوا :  صـدقت وما نطقــت مُحــالا

وإذا الفقــير أصاب قالوا :  لم تصب، وكذبت – ياهــذا – وقلت ضـــلالا

إن الدراهم فـي المــواطن كلهــا         تكسو الرجـال مهابـــةً و جـــلالا

فهي اللســـان لمن أراد فصاحــةً        وهي الســـــلاح لمن أراد قتـــالا

الشر: من كف، كف النـاس عنـه و من أبى إلا الخنـــا فكمــا يدين يـــدان

متفرقات:   من كـل شـيء إذا ضيعتـه عـوض     و ما مــن الله إن ضيّعتــه عــوض

النحو:   من كل فـن خـذ ولا تجهـل بــه     فالحــر  مطلـــع على الأســـرار

و إذا علمـت الفقـه عشـت مصدراً   في العالمـــين معظــم  المقــــدار

وعليـك بالإعـراب فــافهم سـره     فالســر في التقديـــر و الإضمــار

العــلم:   من كل فـن خـذ ولا تجهـل بــه     فالحـــر مطلـــع على الأســـرار

و إذا علمـت الفقـه عشـت مصدراً   في العالمـــين  معظــــم المقــدار

وعليـك بالإعـراب فــافهم سـره فالسر في  التقــــدير و الإضمـــار

الكبر:   من لازم الكـبر على النـاس اغتـدى                                        متّضع القــدر و لو نــال السهـــا

الشر:   من لاعــب الثعبــان في كفــه   هيهـــات أن يســلم من لسعـــه

الصمت:   من لـزم الصمـت  اكتسـى  هيبـة      تُخفـــي على النــاس مساويـــه

لســان  من يعقـــل في قلبــه و قلــــب من يجهـــل في فيــه

الصمت: من لــزم الصمــــت نجـــا من  قــــال  بالخــــير غنـــم

الخوف:   مــن لسعتــه حيــة مـــرة     تــراه مذعــوراً  مـن الحبــــل

المن:   المن للــذم داع بالعطــاء فــلا   تمنن فـتُلقى بـلا حمـــد و لا مــال

المشاكلة: من لـم تجانســه فاحـذر تجالسـه   فالشمع لم  يحتــرق إلا  مــن الفتــل

الجليس:   من لم تجــانسه فـاحذر تجــالسه   فالشمــع لم يحــترق  إلا من الفتــل

الجليس:   مــن لم تكـن فـي الله خلتـــه فخليـــــله منـــه على خطــر

الـتربيــة:   مــن لم يــؤدبه والـــــداه أدبـــه الليــــل و النهــــار

الفراق:   من لم يــذق مــرارة الفـــراق   لــم يــدر مـا حــلاوة التــلاقي

الكتاب:   من لم يشـــافه عـالماً بأصــوله فيقينــه في المشكـــلات ظنـــون

التجارب:   من لم يعظـه الـدهر بالتجـــارب لم  يتعـظ يومــاً  بقــول صــاحب

الموت: من لم يمت عبطـة يمت هرمـــا   للموت كأس و المــــرء ذائقــــها

الموت:   من لم يمت يومـه يمــت غــده  أولم يمـــت في غــدٍ فبعــد غــد

السعي: من لـي  بمثــل ســيرك المـدلل تمشـي رويــــدا وتـجيء في الأول

الحلم: مـن لـي بإنســان إذا أغضبتــه   وجهـــلت كان الحــلم رد جوابــه

وإذا طربت إلى المُدام ، شــربت من   ألفاظـه ، و سَـــكِرت من آدابـــه

و تــراه يصغي للحـديث بسمعـه      وبقلبـــه ولعلــــه أدرى بـــه

الغباء: مـن لـي بعيـشِ الأغبيـاءِ فإنــه   لا عيــشَ إلا عيــشُ منْ لــمْ يَعْلَـمِ

الأمثال: من لـي بمثــل ســيرك  المـدلل تمشــي رويـــداً و تـجيء في الأول

الحمق:   من ليس يسـخو  بما يسخـو الإله له   فإنــه أحمــق بالـحرص يتصـــف

الحرص:   من ليس يسخو بما يسخـو الإله لـه   فإنـه أحمــق بالحـــرص يتصــف

الحسد: من نافس الناس لم يسـلم من النـاس     حـتى يُعــض  بأنيــاب وأضــراس

النميمة: من نم في النــاس لم تؤمن عقاربــه   على الصــديق ولـم تؤمــن أفاعيـه

الكسل: من يجتهد يبلغ ومن يصــبر يصــل وينله بعـــد بلوغـــه الترحابـــا

أما الكسـول أو الملــوم فحظــه        الآســـاد  فــي غاياتهــا وذئابــا

الناس:   من يحـــد النــاس  يحمــدوه و النـــاس من عابهـــم يعـــاب

الشر:   من يحـرق النـار لم تسـلم أصابعـه   ومن يعش أهــوجاً أودى به الهـــوج

الغضب:   من يدعي الحــلم أغضبـه  لتعرفـه     لا يُعرف  الحلــم إلا ســاعة الغضـب

الحلم:   من يدعي الحــلم أغضبـه لتعرفـه    لا يُعرف الحلـم إلا ســاعة الغضــب

الحب:   من يدعـي حب  النبـي ولم يفــد   من هديــــه فسفاهـــة وهــراء

الحـب  أول شرطــه وفروضــه          إن كان صدقـــاً طاعـــة ووفــاء

الزمن والوقت:   من يرتشــف صفـــو الزمــا  ن يغــــصّ يومــــاً بالكـــدر

الشر: من يزرع  الشـر يحصـد في عواقبـه    ندامــة ولحصــد الزرع إبــــان

من استنــام إلى الأشـرار نـام وفي قميصـــه منهم صــلٌ و ثعبـــان

الشر:   من يزرع الخـير  يحصـد ما يُسر بـه وزارع الشــرِّ منكـــوس على الرأس

الدعاء: من يســـأل النــاس يحرمــوه    وســــائـــل الله لا يخيــــب

مذلة السؤال: من يســـأل النــاس يحرمــوه    وســــائـــل الله لا يخيــــب

الكذب:   من يشتهر يوماً بكــذب المنطــق إذا أتــى  بالصـــدق لم يصـــدق

الكمال و التمام: من يصحــب الدهر لا يأمن تصرفـه                                        يوماً، وللدهــــر إحـــلاء وإمرار

لكل شيء و إن دامـت سلامتـــه      إذا انتهى فلـه لا بـــدّ إقصــــار

العدل: من يطلب  الجـور لا يظفـر بحاجتـه  وطالب العـدل قد يُهــدى له الظــفر

الحقيقة: من يطلب الجور لا يظفــر بحاجتــه وطالب الحق قد يُهــدى لــه الظفــر

الشر: من يفعـل الحسنـات الله يشكــره     والشر بالشــر عنــد الله مثـــلان

فإنمـــا هـذه الدّنيــا وزهرتهـا كالزاد لابـد يومـــاً أنـــه فــان

الخير:   من يفعـل الخـير فالرحمـن يشـكره   والشــر بالشـــر عند الله مثــلان

الخير: من يفعل الخير لا يعــدم جوازيــه     لا يذهب العُــرف بــين الله والــناس

الهوان:   من يهن لم تطــل يــداه إلى أمـ ـر-وإن حــــازه-ومن عـــز بر

الهوان: من يَهُـنْ يسْهُــلُ الــهوان عليه ما لجـــرح  بميِّــــتٍ إيـــلامُ

أبيات حاصرة:   المنجيـات السبـع منهـا الواقعــه و قبــلها  يـس تـلك الجــــامعه

والخمــس الانشـراح والـدخـان   و المـلك و الـــبروج والإنســـان

الأمثال:   منع الخطب خطبة الكـاعب البـكـ    ـر و حال الجريــض  دون القريــض

الإنصاف:   منك السميذ، و مني النار أضــرمها      والماء مني،ومنك الســمن والعســل!

التمني: منىً إن تكن حقـاً تكن أطيـب المنى      وإلا فقـد عشنــا بهـا زمنــاً رغـدا

أماني من  ســلمى عِــذاب كأنما  ســقتك بها ســلمى على ظمأٍ بــردا

المن: المــوت أسهـــل عنــــدي        بــــين القنــــا و الأسنــــه

والخيــل تجـــري سراعــــاً              مقطعـــــــات  الأعنـــــة

مـن أن يكــون لنــــــذل              علــىّ فضــــل و منّــــــه

التقوى:   موت التقي حيــاة لا انقطــاع لها قد مـات قـوم وهم في النـاس أحيــاء

الموت: موت الشهيـد حياتــه وحياتنــا في  لهونـا الفتــاك عنــوان الــردى

الذل:   المــوت أولـــى بالفتــــى   مــن عيشـــةٍ في الــذلّ حــيرى

و إذا تمكنــــت اللئـــــام     فـــإن مــــوت الحــرّ أحـرى

الموت: الموت بــاب وكل النــاس داخله     فليت شعــري بعـد البـاب ما لـدار ؟

الدار جنـة عــدن إن عمـلت بمـا    يرضــتي الإلــته وإن فرطـت فالنـار

هما مـحلان  ما للنــاس غيرهمــا     فــانظر لنفســـك ماذا أنت مختــار

العار:   المـوت خـير من ركــوب العـار      والعـار خــير من دخـــول النــار

الحب: مودتـــه  إذا دامـت لخـــل       فمن وقت الصبـــاح إلى المســــاء

الحب: مودتـــه تـــدوم  لك هـول       وهــــل كل مودتـــه تـــدوم

التشبيه: مــورّدةٌ من كــفِّ ظبيٍ كــأنما   تنــــاولها من خـــدّه فــأدارها!

الهجاء: مياس ، قل لي :  أين أنت من الـورى؟  لا أنـت  معلــــومٌ و لا مجهـــول

أما الهجاء فدقّ عــرضك دونــه؛ والمدح عنك ،كما علمـــت جليـــل

فاذهب فأنت طليق عـرضك إنــه     عرضٌ عززت بــــه وأنت ذليـــل!

الأمل: نؤمل آمـالاً ونرجـــو نتاجهـــا   و عـلّ الــردى ممـا نرجّيـه أقــرب

الهم:   النار آخر دينــار نطقــت بــه   والهم آخر هــذا الدرهم الجــــاري

والمرء مــا دام مشغوفــاً بحبهمـا   معذب القـــلب بــين الهم والنــار

الجار: ناري ونــار الجــار و احــدة      وإليــــه قبـــلي تنـزل القــدْر

مـا ضــر جــاراً لي أُجــاوره              ألا يكـــــون لبابـــه ســـتر

أعمـى إذا ما جـــارتي بــرزت            حتـى يغيّــب جـــارتي الخـــدر

العيب:   النـاس  داء دفــين لا دواء لـــه    والعقل قــد حــار فيهم  فهو منذهـل

إن كنت منبسطــاً سميـت مسخـرة     أو كنـت منقبضــاً قالوا بــه ثقــل

وإن تخالطهــم قالــوا بـه طمـع    وإن تجانبهـــم قالـــوا بـه مــلل

المال: النـاس أتبـاع من دامـت له النعـم     و الويل للمــرء إن زلّت بــه القــدم

المــال زين و من قلّـت دراهمــه         حــيّ كمــن مـات ، إلا أنـه صنـم

الناس: الناس أتبــاع من رامت لــه نعم      والويــل للمـــرء إن زلت به القـدم

المــال زين و من قلّـت دراهمــه     حــيّ كمــن مـات ، إلا أنـه صنـم

لما رأيت أخـــلائي وخالصـــتي       والكل مســــتتر عنــي ومحتــشم

أبدوا جفاء وإعراضــاً فقــلت لهم   أذنبت ذنباً ؟ فقالوا :  ذنبــك العـــدم

أبيات حاصرة:   الناس اثنان ذو علــم و مستمــع      واعٍ وغيرهمــا كـاللغــو والهــذر

الأخلاق: النـاس أخـلاقهم شتـى وإن  جبلوا     على تشــــابه أرواح و أجســـاد

الإحسان:   النــاس بالنــاس والله الغـني ولا غنـى  عن الناس في  الأحـوال للنــاس

متفرقات:   الناس تعشـق من خــال بوجنــته فكيف أن حبيــبي كلــه خـــال

الناس: النــاس ســاع في الحيــاة لغاية و مضلّلٌ يجـــري  بغــير عنـــان

الناس: النــاس صنفـان :  موتى في حياتهمو وآخـــرون ببطــن الأرض أحيــاء

الموت: النــــاس فـي غفــــلا تهم      ورحــــى المنيــــة تطحـــن

الهوى:   النــاس في فطرتـــهم ســواء    وإن تنــــاهت بهــم الأهـــواء

الناس:   النـــاس كالأرض و منهــا همو مــن حجـــر قـــاس ومن لـين

فجلمــد تــدمى  بــه أرجـل          و إثمــــد يُحمـــل في العـــين

الناس: النــاس للنـاس من بدو وحـاضرة     بعض لبعـــض وإن لـم يشعـروا خدم

الناس: الناس من جهة التمثيــل أكفــاء     أبوهـــــم آدم و الأم حــــواء

فــإن يكن لهم من قبـل ذا نسـب   يفــاخرون بــه فالطـــين والـماء

الإحسان: نافس المحســــن في إحسانــه،      فسيكفيـك مُسيئـــاً عملـــه !

الفراق: نبكـي على الدّنيــا وما من معــشر  جمعتهـم  الدّنيــا فلــم يتفـــرقوا

الذنوب والمعاصي: نتـوب من الــذنوب إذا  مرضنـا       ونــرجــع للـــذنوب إذا شفينـا

الموت: نِح على نفســـك يـــا مسـ   ـكيــــن إن كنـــت تنـــوح

لتمــــوّتُن ولــــو عمــر                ت مــــا عمّـــر نـــــوح

الرضا: نحن بمـا عندنــا و أنـت بمـــا     عنـــدك راض،والــرأي مختـــلف

الموت: نحن بنـو  المـــوتى فما بالنـــا نعـــاف ما لا بـــدّ من شربـــه

الزيارة والعيادة:   نحن قـــوم إذا دعينــا أجبنــا و متى نُنْــس يدعنـــا التطفيـــل

الدعاء:   نحـن ندعـوا  الإله في كـل كـرب   ثم ننســاه عنـد  كشــف الكـروب

كيف نرجـوا إجابـــة لدعــاء      قد ســـددنا طريقهـــا بالــذنوب

أبيات حاصرة:   نحوٌ و صرفٌ عــروضٌ ثم قافيــة      وبعدها لغـــةٌ قــرضٌ وإنشـــاء

خــط بيــان معانٍ مع محـاضرة    والاشتــقاق لهــا الآداب أسمـــاء

النحو: النحـو يصلـح من لســان الألكن    و المــرء تكرمـــه إذا لم يلحـــن

وإذا طلبــت مـن العـلوم أجلهـا     فأجلهـا  منهــا مقيــم الألســـن

الظلم: ندِم البغــاة ولات ساعــة منـدم والبغي مرتـــع مبتغيـــه و خيــم

الأمثال: ندمــت  ندامـت الكسعـي لمـا      غـدت مـــني  مطلقـــة نــوار

الندم: ندمــت ندامــت الكسعـي لمـا غــدت مـني مطلقــــة نـــوار

الدّنيا:   نذم من جهلنا الدّنيــا وتُعجبنـــا    وكل شـيء إلى شــيء له ســـبب

الدين: نرقــع دنيانــا بتمزيـق ديننــا     فـلا ديننــا يبقــى ولا مــا نرقـع

الحاجة: نــروح و نغـــدو لحــاجاتنا      و حاجـــة من عــاش لا تنقضــي

تمـوت مـع  المــرء حـــاجاته             و تبقـــى لــه حاجــة مـا بقـي

العشق: نرى المحبــين  صرعى في ديــارهم    كفتّيــة  الكهف لا يـــدرون  ما لبثوا

الحرص: نزداد حرصاً وهذا الدهــر يزجرنـا  كــأن زاجرنــا بالحــرص أغرانــا

الغنى: نـزداد همـاً  كلمـا ازددنـا عنـى و الفقـر كل الفقـــر في الإكثـــار

ما زاد فوق الـزاد خـلف ضائعــا فــي  حـــادث أو وارث أو عــار

الهم: نزداد همــاً كلمــا ازددنا عنـى     والفقــر كل الفقــر في الإكثـــار

البكاء: نزف البكاء دمـوع عينك فاستــعرْ  عيناً لغـــــيرك دمعهــــا مدرارُ

من ذا يعــيرك  عينـــه تبكي بها   أرأيت عينـــاً للبكـــاء تعـــارُ؟

اللسان: نزه لسانك عن قــول تعــاب به    وارغب بسمعك عب قيــل وعن قــال

لا تبغ غير الذي يعنيك واطــرح الـ    ـفضول تحيا قريــر العــين والبــال

العبرة و الموعظة: نزهة المؤمــــــن الْفِــــكَر     لـــــذّة المؤمـــن العــــبر

نحمــــد اللهـــوحــــده   نحـــن كــــل على خــــطر

رب لاهٍ وعمـــــــــــره    قد تقضــــى ومـــا شعــــر

رب عيش قــد كـــان فـــو   ق المنــــى مونِــــقَ الزهـــر

غيرتـــــــه وأهلـــــه سرعــــة الدهـــر بالغــــير

نحمـــد الله وحـــــــده    إن فـــــــي ذاك معتـــــبر

إن فـــــي ذا لعــــــبرة    للبيــــــــب إن اعتـــــبر

السرور:   نُسـر بمـا يفنــى ونفـرح بالمـنى     كمــا سر باللــذات -في النـوم- حالم

الشيب:   نســوّد أعــلاها وتـأبى أصولهـا     و ليــس إلى رد الشبـــاب سبيــل

الحب: نسيبـك من ناسبـت بالـودّ  قلبـه    و جــارك من صافيتــه لا بالملاصــق

الجار: نسيبـك من نـاسبت بالـود قلبـه      وجــارك من صافيتــه لا بالمــلاصق

النسيان: نسيت وعـدك والنسيــان مُغتفـر   فاغفــر فــأول نـاس أول  النــاس

النصيحة: النصـح أرخص  ما باع الرجال فـلا   تردد على ناصح نصحـــاً و لا تلــم

إن النصـائح لا  تخفـي مناهجهــا   على الرجال ذوي الألبــاب و الفهــم

الهم:   نصحــت وكلنـا مختلفــون دارا  و لكن كلنـــا بالهـــم شـــرق

الطبع:   نصحتك لا تـألف سوى العـادة التي      يســرك منهــا منشـــأ ومصــير

فلـم أر كالعـادات شيئـاً بنــاؤه   يســـير و أما هدمـــه فعســـير

الحرب: نصحوا على عزف الرصــاص كأننا       زرع ، وغـارات العـــدو حصـــاد

الجليس: نَصيبُك في حيـــاتك من حبيــب   نَصيبُك في منــــامك من خيــــال

النظر: نظر العيــون إلى العيـون هو الذي   جعل العيـــون على العيـــون وبالا!

النظر: نظـــرة  فابتســامة فســلام   فكـــــلام فموعـــد فلقـــاء

الحاجة: نظرتْ إليك بحاجـــةٍ لم تقضـها نظر السقيـــم إلى وجـوه العُـــوَّد

العيب:   نظروا بعـــين  عــداوة لو أنهـا عين الرضا لاستحســنوا ما اســتقبحوا

القضاء و القدر: نُعلل بالـــدواء إذا مرضنــــا وهل يشفي من المــــوت الـــدواء

و نختــار الطبيـــب و هل طبيب  يؤخـر  ما يقدمــــه القضــــاء

و ما أنفسنـــا إلا حســــاب و لا حـــركاتنـــا إلا فنــــاء

العبرة و الموعظة:   نِعـم المؤدبــة الأيــام و الحقـب و للزمـــان  على عــــلاته عـبر

الكتاب: نعم المحـدث و الرفيـق كتـــاب تخلو بـــه إن خــانك الأصحــاب

لا مفشـياً للســر إن أودعتـــه           وتنــال منـــه حكمــة وصـواب

المال: نعـم المعــين على المـروءة للفتـى  مال يصــون عن  التبــذل نفســـه

لا شيء أنفــع للفتــى من مالـه         يقضـي حوائجـــه ويـجلب أنســه

وإذا رَمَتّه يـد الزمــان بسهمــه          غــدت الدراهــم دون ذلك ترســه

العمر:   نفــرح بالـــبرد إذا ينقضــي    و فــي انقضـــاء  الحــر بالحــر

وفي انقضــاء الــبرد والحـر لـو     عقلت أمـــري ينقضـــي العمــر

الحب: نفس المـحب على  الآلام صــابرة   لعـل مسقمهــا يومــاً يداويهـــا

الفقر: النفـس تجــزع أن تكون فقــيرة والفقــر خــير من غنــى يطغيهــا

الطمع: النفس تطمـع و الأسبـاب عـاجزة والنفــس تهــلك بين اليـأس و الطمع

أبيات حاصرة:   نفـس وشيطــان ودنيـا والهـوى   يا رب سـلم من شـــرور الأربعــة

الحزن:   نفسي التي تملك الأشــياء ذاهبــة  فكيف آسـى على شــيء إذا ذهبـــا

الثناء:   نفسي فـداؤك من ميْــت ومن بدن ما أطيب الذكر والأخــلاق والجســدا

الذكر بعد الموت:   نفسي فـداؤك من ميْــت ومن بدن ما أطيب الذكر والأخــلاق والجســدا

الوطن: نقـل فؤادك حيث شئت من الـهوى      ما الحـــب إلا  للحبيــــب الأول

كم منــزل في الأرض يألفـه الفتـى     وحنينـــه أبـــداً لأول منـــزل

الجار:   نكـرم جــارنا مــا دام فينــا     و نتبعــه الكرامــة حيــث مــالا

الشرف:   نمو إليه فـزادوا في الـورى شرفــاً ورب أصــل لفرع في الفخــار نـمي

الذنوب والمعاصي: نمــوت و نبلـى غـير أن ذنوبنـا إذا نحن متنــا لا تمـــوت ولا تبــلى

ألا رب ذي عينـــين لا تنفعانــه   وما تنفــع العينـــان من قلبـه أعمى

الأمل: نميــل مع الآمـال وهي غــرور   ونطمــــع أن تبقـــى وذلك زور

الكسل:   نهارك بطّــــال وليـــلك نائم  و عيشــك يا مسكـــين عيش البهائم

البخل:   نـوالك دونــه  شـرك القتــاد و خـــيرك  كالـــثريا بالبعـــاد

أبيات حاصرة:   النـوم بعد صـلاة الصبـح غيـلولة       فقـر و عنــد الضحـى فالنـوم فيلولة

وهو الفتـور وقبـل الميـل قيـل له إذ زاد في العقــل أي بالقــاف  قيلولة

والنــوم بعـد زوال بـين فاعـله     و بين فرض صــلاة كــان ميلولــه

وبعـد عصـر هلاك كان مورثاً وكذا    ك قـلة  العقــل  بالإهمــال عيلولـه

الهوان: نون الهـوان من الــهوى مسروقـة     فإذا هـويت فقــد لقيــت هوانــا

الهوى: نون الهوان من الهــوى مســروقة      فإذا هـويت فقــد لقيــت هوانــا

الشيب:   هــب الشبيبة تبدي عذر صاحبها      ما بال أشيب يستهويه شـــيطان

القبر:   هـب أنك قـد ملكت الأرض طـراً و دان لك العبــاد فكــان مـــاذا؟

أليـس غـداً مصـيرك جـوف قـبر ويحثو التــرب هــذا ثــم هـــذا

الحرب:   هتف الزمان مهــللاً ومكـــبراً      إن العقيــــدة قـــوة لا تقهــرا

هي سر نهضتنـــا ورمز جهــادنا         وبهــا تبلّــج حقنـــا وتنـــورا

الهدية: هدايا النـاس  بعضــهم لبعــض تولـــد في قلوبهـــم المــــودة

وتزرع في النفــوس هـوىً و حبـاً لصـرف الدهـــر والحدثان عـــدة

وتصطاد القلـوب بــلا شــراك    وتســعد حـظ صاحبهــا وجــدة

الهدية: هديـا النــاس بعضـهم  لبعـض تــولد فـي قلوبهـــم الوصـــالا

وتزرع في الضمــير هــوىً و وداً وتلبسـهم إذا حضـــروا جمــــالا

الهدية: هديــتي تقصر عـــن همتـــي وهمتي تعلـــو علـــى مــــالي

وخـــالص الــودّ ومحض الهوى     أحســن مــا يهديـــه أمثـــالي

الزمن والوقت:   هـذا الزمـان الـذي كنـا نحـاذره   فيما يحــدّث كعــب وابن مسعــود

إن دام هــذا ولم يحــدث له غِـيَرٌ  لم يُبــك ميت،ولم يُفــرح بمـولــود

متفرقات:   هكــذا الإســلام كالجسـم إذا   حُمّ عضـو حــلّ في الجســم الألـم

متفرقات: هكــذا هكـذا وإلا فــــلالا   ليـس كل الرجــال يُـدعى رجــالا

العــلم:   هل الحفـظ  إلا للصـبي فـذو النهى       يمــارس  أشغــالاً تشــرد بـالذهن

الشباب: هل الشبـاب الذي  قد فـات مردود   أم هــل دواء يردّ الشيــب موجـود؟

الشيب: هل الشبـاب الذي قد مـات مردود     أم هل دواء  يرد الشــيب موجـــود

الشيب: هـل الشيـب إلا حليـة مستعـارة    ومنـــذر جيــش جــاءنا متقدمـا

العــلم: هـل العـلم في الإسـلام إلا فريضـة   و هل أمة ســادت بغـــير التعلــم

المروءة: هل المــروءة إلا ما تقــوم بــه من الذمام وحفـــظ الـجار إن غــابا

الهم: هل إلى أن  تنــام عينـي سبيــل   إن عهـدي بالنــوم عهــد طــويل

المجد: هـل علمتم  أمــة في جهلـــها     ظهرت في المجـد حســـناءالـــرداء؟

أبيات حاصرة:   هـل في ابن آدم مثـل الرأس مكرمة       بأربع هــو بالأقــذار مضـــروب

أنف يسيـل وأذن ريحهـا سهــك والعــين مرمضـــة و الثغـر ملعوب

السعي:   هـلا سعوا  سعي الكـرام فأدركـوا      أو سلّمــوا لمواقـــع الأقــــدار

الموت: هلك المـداوي والمـداوى والــذي    جلب الـدواء و بــاعه و من اشــترى

الثناء:   هم الرجـال و عيب أن يقــال لمن لم يتصــف بمعــاني و صفهـم رجـل

الثناء: هم القوم إن قالوا أصابوا و إن دعـوا      أجابوا ، وإن أعطوا أطـابوا وأجـــزلوا

الناس: همُ الناس في الدّنيا فلا بد من قــذى     يُلمُّ بعــينٍ  أو  يكـــدّر مشـــربا

ومن قلة الإنصاف أنك تبتغــي الـ  ـمهذب  في  الدّنيـــا ولســت مهذبا

الإنصاف: همُ الناس في الدّنيا فلا بد من قــذى يُلمُّ بعــينٍ أو  يكـــدّر مشـــربا

ومن قلة الإنصاف أنك تبتغــي الـ     ـمهذب في  الدّنيـــا ولســت مهذبا

الحسد: هم يحسدوني على موتي فــوا عجـبي       حتـى على المـوت لم أخلو من الحســد

الهمة: همتــي همــة الملـــوك ونفسي     نفـس حـرٍ  تــرى المذلــة عيبــا

الهمة:   همم الأحــرار تُحيــي الرمــما   نفحة الأبــرار  تُحيـــي الأُممـــا

الهمة:   همم تقــاذفت  الخطـــوب بهـا  فهــرعن مــن بلـــد إلى بلــد

الهمة:   همم كأن الشمس تخطــب ودّهــا   والبـدر يرســم في سنــاها أحــرفا

الجليس:   هموم رجــالٍ في أمــورٍ كثــيرةٍ و همي من الدّنيـا صــديقٌ مســـاعد

النعمة: همومـك بالعيـــش مقرونـــة     فما تقطـــع العيـــش إلا بهـــم

إذا كنت في نعمـــة فارعهـــا      فــإن المعــــاصي تزيل النعـــم

و حطهـا بطاعــة رب العبـــاد    فرب العبـــاد سريـــع النقـــم

الهوان:   هـن إذا أخـــوك عـــز وإلا     فَسَـلْ في النــاس عن أخ أو صديــق

الحزن:   هناءٌ محا ذاك  العــزاء المقدّمـــا     فما جـزع المحـــزون حتى تبســـما

الأمثال: هنيئــاً مريئــاً غير داء مخــامر لعــزة من أعراضنــا ما استحــلت

العــلم: هو  العضـب المهنــد ليـس ينبـو     تصيـب  بــه مقــاتل من ضربتـــا

وكنـز لا تخــاف عليــه لــص خفيف  الحمــل يوجــد حيث كنتــا

يــزيد بكـثرة الإنفــاق  منــه وينقــص إن بـــه كفــاً شددتــا

المظاهر: هو السـيف إن لاينتــه لان متنــه   وحــدّاه إن خاشنتـــه خشـــنان

الحكمة: هو السيل إن و اجهته انقـدت طوعـه      وتقتــاده مـن جانبيـــه فيتبـــع

الموت:   هو الموت فاصنـع كل ما أنت صـانع                                    وأنت لكــأس المــوت لابد جــارع

الموت:   هو الموت لا منجى من الموت والذي                                     نحاذر بعد المـــوت أنكــى وأفظــع

الموت: هو الموت ما منـه مـلاذ ومهـرب    متى حط ذا عن نعشـــه ذاك يــركب

الهجاء: هو طـــالح لا صــالح لكنهـم   غلطــوا فلم يضعــوا العصا في رأسـه

الأمثال:   هون بـه إن مــات أو إن يعــش   فليــس في عـــير و لا في نفـــير

الهم:   هون عليك فكل الأمــر ينقطــع     و خــل عنك ضبـــاب الهم يندفـع

فكل هم لــه من بعــده فــرج     وكـل كـرب إذا ما ضــاق يتســع

إن البلاء وإن طــال الزمــان بـه المــوت يقطعــه أوسـوف ينقطــع

الأخلاق: هي الأخــلاق  تنبـت كـالنبـات   إذا سقيـت  بمــــاء المكرمـــات

فكيـف  تظـن بالأبنــاء خــيراً     إذا نشــأوا بحضـــن الجاهـــلات

الـتربيــة: هي الأخـــلاق تنبت كــالنبات      إذا سقيــــت بمـــاء  المكرمـات

فكيـف تـظن بالأبنــاء خــيراً      إذا نشـــأوا بحضـــن السافــلات

التحول: هي الأمــور كمـا شاهدتهـا دول    من ســره زمــن ســاءته أزمــان

وهـذه الـدار لا تبقى على أحــد ولا يـدوم على حــال لهــا شــآن

الدّنيا: هي الدّنيــا تقــول بمـلء فيهـا   حذاري حذاري من بطشــي وفتكــي

فـــلا يغـرركمُ مني ابتســـامٌ   فقولي  مضحـك والفعـــل مبــكي

المــرأة:   هي الضلع العوجاء لســت تقيمــها ألا إن تقويم الضـــلوع انكســــارها

أتجمع ضعفاً واقتـــداراً على الفــتى  أليس عجيبـــاً ضعفــها واقتـــدارها

القناعة: هي القنـاعة فـاحفظهـا تكن ملـكاً لــو لــم تكن لك إلا راحــة البدن

القضاء و القدر:   هي المقـادير فـلا يغــني الحــذر       إن كنــت أخطــأت فما أخطـأ القدر

إذا أراد الله أمـــراً بــــامرئ   وكــان ذا سمــع وعقــل وبصــر

أصــم أذنيــه وأعمـى عينــه وســل منـــه عقلــه سل الشـعر

حـتى إذا أنفـــذ فيـه حكمــه      و رد عقلـــه لــــه ليعتــــبر

لا تقـل فيمـا جرى كيـف جـرى كـل شـــيء بقضـــاء وقـــدر

القضاء و القدر:   هي المقـــادير فلمــني أو فــذر      تجري المقـــادير على غــرز الأبــر

النفس: هي النفس ما حسنتـه  فمحســن   لديهــا، و مــا قبحتـــه فقبيــح

النفس: هي النفــس ما حملتهــا تتحمـل     و للدهــر أيــام تجــور و تعــدل

متفرقات: هيهات كل امــرئ رهن بما كسـبت    له يـــداه فخـذ ما شئـت أوفــذر

البكاء: هيهــات ما كــل البكــا خورٌ   إني وبـي عــزم الرجـــــال، أب

الأمثال: و ابن اللبـون إذا ما لــزّ في قـرن   لم يستطــع  صـولة البــزل القناعيس

العار:   و أتـرك الشـيء أهـواه فيعجبنـي    أخشـــى عـواقب ما فيـه  من العـار

النصيحة: و أجب أخاك إذا استشـارك ناصحـاً                                    وعلـى أخيــك نصيحــة لا تــردد

العيب:   و أجــر من رأيـت بظهـر غيـب    على عيـــب الرجـــال ذو  العيوب

الكسل:   و احسرتاه تقّضى العمـر وانصرفـت                                       ساعاته بــين ذل العجــز والكســل

والقـوم قد أخذوا درب النجـاة وقد   ســاروا إلى المطلــب الأعلى على مهل

الإحسان:   و أحسن فإن المرء لا بــدّ ميــت      وإنــك مجــزيّ بما كنت ساعيـــا

الحلم: و أحـلم عن خـلي و أعلــم أنـه      متى أجـزه حلماً على الجهــل ينــدم

الخيانة:   و أحيانــــاً على بكــر أخينـا إذا مـــا لم نجــــد إلا أخـــانا

الظلم:   و أحيانــــاً عـلى بكـر أخينـا   إذا مـــا لم نجــــد إلا أخانـــا

الأمثال: و أخ رخصت عليــه حتــى ملّني   والشيء ممـــلول إذا مــا يرخــص

الجليس: و إخــوان عهــدتهم دروعــاً    فكـانوهـــا ولكــن للأعـــادي

و خلتهمـو سهــامـاً راميــات           فكـانوهـــا و لكــن في فــؤادي

و قالوا قد صفــت منــا قـلوب         لقــد صـــدقوا و لكن عـن ودادي

النفع:   و أخـــي أنــت ولا تنفعنــي    لا أخـــاً للمـــرء إل ا من نفــع

الرزق: و إذ رأيـت الـرزق ضـاق ببلـدة      و خشيـــت فيهـا أن يضيـق المكسب

فارحـل فأرض الله واسعـة الفضــا      طـــولاً وعرضــاً شرقهـا والمغـرب

الفضيلة: و إذا أتتـك مذمتــي من نــاقص   فهي  الشهــادة لي بأنــي فاضـــل

الحسد: و إذا أراد الله نشـــر فضيـــلة طــويت أتــاح لها لســان حسـود

لولا اشتعــال النــار فيما جاورت      ما كان يعـرف طيب عُــرف العــود

لـولا التخــوف للعــواقب لم تزل  للحاسـد النعمـــى على المحســـود

العقل:   و إذا أراد المــرء يومــاً رائــداً فالعقـــل رائــده الذي لا يكــذب

الأخلاق: و إذا أصيب النـاس فـي أخلاقهـم     فأقم  عليهــم مأتمـــاً و عويـــلا

الغضب:   و إذا اعتراك في الغضــب العـــز ة فــــاذكــر  تذلّل الاعتـــذار

التقوى: و إذا افتقــرت إلى الذخـائر لم تجد ذخـــراً يكون كصــالح الأعمــال

العاقبة: و إذا التمسـت دخـول  أمر فالتمس    من قبل مدخلــه سبيـــل المخــرج

الحلم: و إذا الحــلم لم يكـن في طبــاع لم يُحلِّـــــم تقـــادم الميـــلاد

العدو:   و إذا الفتى بلغ الســماء بمجــده  كانت  كـأعداد النجـــوم عِـــداهُ

ورمــوه عن قــوس بكل عظيمة  لا يبلغـــون بما جنــوه مــــداهُ

الخوف: و إذا امــرؤ لسعتــه أفعـى مرة      تركتـه حـين يجــر حبــلاً يفــرق

الأخلاق: و إذا بليت بشـخص لا خـلاق لـه       فكـن كأنـك  لم تسمــع و لم يقــل

الشجاعة: و إذا تكون كريهــة ادعــى لهـا    وإذا يحاس الحيـــس يدعى جنـــدب

العدو: و إذا ظفــرت من العــدو بغِـرة فـــافتك ففتــتك اليوم  منجاة غـدا

المداراة: و إذا عجزت عن العــدو فــداره   وامــزح لــه إن المــزاح وفــاق

فالنــار بالمــاء  الـذي هو ضدها        تُعطي النضــاح و طبعهـا الإحــراق

العبرة و الموعظة: و إذا نظــرت تريــد مُعتـــبراً فـــانظر إليك ففيـــك معتـــبر

الظلم:   و أرفـع النـاس عنـد الله منـزلـة     من لم يكن لحقـــوق  النـاس يهتضـم

الوعد: و أرى الأيام لا تُــدني الـــذي أرتجـــي منك وتُـــدني أجـــلي

الثناء: و أستكبر الأخبــار قبـل لقــائه فلما التقينــا صغّــر  الخبَـر الخبْــر

الطبع: و أسرع مفعــولاً فعلـت تغــيراً تكــلف شيء في طبــاعك ضـــده

النسيان:   و أسرع نسيـاني الذي  لا يهمنــي    و نسياني الشــيء المهـــم قليـــل

الكذب:   و أشنع الكذب عنـدي ما يمازجــه                                        شيء من الصــدق  تمويهــاً على الفكر

فـإن إبطــال هـذا  في النهى عسر      وليس إبطــال محــض الكذب بالعـسر

الصبر: و اصبر على غِـير الزمــان فإنمــا     فرج الشـــدائد مثل حــل عقــال

الحلم:   و أصفح عن سبـاب النـاس حلمـاً       وشـر النــاس من يهــوى السبــابا

الحسد: و أظلم أهل الظلم من بـات حـاسداً    لمن بــات في نعمــــائه يَتقَـــلّبُ

العمر:   و أعـلم بــأن المـرء غـير مخلـد      بعـــد ،ولغـــــيرهم أخبـــار

الصمت:   و اعلـم بأن من السكـوت إبانــة     و من التكـــلم مــا يكون خبــالا

الذكر بعد الموت: و اعلـم بأنـك عن قليـل صــائر       خـبراً، فكن خــبراً يــروق جميــلا

الباطل: و اغتنم ركعتـين زُلـــفى إلى اللـ ـه إذا كنـت فارغـــاً مُســـتريحا

وإذا ما هممـت بالنطـق في  البــا طل فاجعـــل مكانـــه تسبيحــا

ولـزوم الســكوت خـير من النـ   طق و إن كنــت في الكــلام فصيحـا

الصمت: و اغتنم ركعتـين زُلـــفى إلى اللـ    ـه إذا كنـت فارغـــاً مُســـتريحا

وإذا هممـــت بالنطــق بالبــا طــل فجعــل مكانــه  تسبيحــا

ولـزوم السكوت خــير من النطـ  ـق وإن كنـت في الكــلام فصيحــا

الفراق: و افترقنـا حــولاً فلمـا التقينــا  كــان تسليمــه علـــىّ وداعــا

المن: و أفضـل الــبر ما لا مَنّ يتبعــه   و لا تقدمـــه شــيء مـن المطــل

الحاجة:   و أفضل النـاس ما بين الورى رجـل                                        تقضـى على يــده للنـاس حاجــات

لاتمنعن يد المعـــروف عن أحــد        ما دمت مقتدراً فالســـعد تـــارات

واذكر فضيـلة صنـع الله إذ جعـلت    إليـك  لا لك عند النــاس حاجــات

العقل:   و أفضل غنم يســتفاد ويبتـــغى    ذخيرة عقــل يحتويــها ويُحــــرز

الفرج:   و أقرب ما يكــــون المـــر ء مـــن فـــرج إذا يئـــــسا

السر وكتمانه:        و أكتم السـر فيه ضربـــة العنـــق

السر وكتمانه: و أكتم نفسي بعـض سـري تكرمـاً       إذا ما أضــاع الســر في الناس حامـله

التمني:   و أكثر أفعال الليــالي إســـاءة     و أكـثر ما تلقــى الأمــاني كواذبــا

القبر:   و الأرض لا تُطعــِم من فوقهـــا     إلا لكــــي تَطعــم من تُطعِـــم

الظلم: و البغي مهمــا طــال عدوانــه  فـالله  مــن عدوانــــه أكـــبر

الجار: و الجــار لا تذكرنْ كريمـة بيتــه   واغضب لابن الجـار إن هـو أُغضبـــا

وكن لينـاً للجــار واحفــظ حقه         كرمـاً ولاتك للمجـــاور عقربـــا

واحفـظ أمانتــه و كـن عـزاً له          أبـــداً وعن مــأساتــه فتجنبــا

الجهل: و الجهل يُزري بالفتــى في قومــه     وعروقـه في النـــاس أي عـــروق!

الغضب:   و الحـلم آفتــه الجهـل المُضر بـه والعقل آفتـه الإعجـــاب و الغضـب

الرأي:   و الرأى عنـد الشيـخ زبـدة عقلـه محضاً،و جـرى المذكيـــات غــلاب

الشعر:   و الشعـــراء فعلمــن أربعــة   فشــاعر يـجري ولا يجــرى معــه

وشــاعر ينشـد وسـط المعمعــة    وشــاعر لا تشتهـــي أن تسمعــه

…………………………… وشـــاعر لا تستحــي أن تصفعــه

الثناء: و الشـــيء لا يكـثر مدّاحــه    إلا إذا قيـــس إلـى ضــــــده

الشيب: و الشيب ينهـض في الشبـاب كأنـه      ليـلٌ يصيـــح بجانبيـــه نهـــار

الأخلاق: و الشيخ لا يتــرك أخــــلاقه حتى يـوارى في ثـــرى رمســــه

الصدق: و الصـدق يألفـه الكـريم المرتـجى و الكـــذب يألفـــه الدّنيء الأخيب

الصمت: و الصمت عن جاهل أو أحمـق شرف       وفيـــه أيضا لصـون العرض إصـلاح

لا خــير في حشــو الكـــلام إذا اهتـــــديت إلى عيونـــــه

الظلم: و الظلـمُ من شِيـم النّفُـوسِ فإنْ تَجدْ      ذا عِفّـــةٍ فلِعِلّــــةٍ لا يظلـــم

المعروف:   و العرف من يــأته يحمـد عواقبـه ما ضــاع عرفٌ و إن أوليتــه حجـرا

العفو: و العفو عنـد لئيم الطبـع مفســدة   تطغى، ولكنهــا عنــد الكريم يـــد

الذنوب والمعاصي:   و العمـر ينقـص والـذنوب تزيـد      وتُقـــال عثْــراتُ الفــتى فيعـود

هل يستطيـع جحـود ذنـب واحـد     رجلٌ جوارحــه عليـــه شهـــود

والمـرء يُسـأل عن سنيـه فيشتهـي تقليـــلها ،وعن الممــات يحيـــد

الكلام: و العـي معـــنى قصـــــير         يحويــــه  لفـــــظ طويـــل

الذل: و الله لو كـانت الدّنيــا بأجمعهــا تبقى علينـا و يأتي رزقهــا رغـــدا

ما كان من حــق حرّ أن يذّل بــها     فكيــف وهي متــاع يضمحل غـدا

اللوم: و اللــوم للحــر مقيــم رادع      و العبـــد لا يردعــه إلا العصـــا

الصدق: و المـرء ليـس بصــادق في قولـه    حتـى يؤيــــد قولـــه بفعالــه

الأمل: و المرء ما عـاش محـدود لـه أمـل     لا ينتهي العيش حتـى ينتهــي العمــر

التمني: و المرء ما عاش ممـدود له أمـــل     لا ينتهي العين حتى ينتهـــي الأثـــر

المجد: و المـرء يحيــى مجــده أبنــاءه       و يمــوت آخــر وهو في الأحيـــاء

الذكر بعد الموت:   و المرء يذكــر بالجمـائل بعــده       فـــارفع لذكــرك بالجميــل بنـاء

و اعلـم بأنك سـوف تذكـر مـرة فيقــــال أحسن أو يقــال أســاء

الحلم: و المرء يـورث مجـــده أبنــاءه     ويموت آخــر وهــو فـي الأحيــاء

النـاس أشبــاه وبـين حــلومهم     بــون  كــذاك تشابــه الأشيــاء

الموت:   و الموت نقـــاد على كفـــه جواهر يختـــار منـــها الجيـــاد

الناس:   و الناس أمثــال الأديم فمنــه من   ألفيتـه  تاجــاً ومنـــه نعــــالا

الناس: و النــاس مشتبهـون في إيرادهـم     و تفاضـل الأقـــوام في الإصـــدار

لو أبصروا  بقلوبهــم لاستبصــروا   و عمى البصـائر من عمــى الأبصــار

الأمثال: و الهجــر أقتـل لي ممــا أراقبـه ( أنا الغريـق فما خــوفي من البــلل)

متفرقات: و إن ابن عم المرء - فاعلم - جناحـه       وهل ينهـــض البـــازي بغير جناح؟

التسويف:   و إن التـواني أنكح العجـز بنتــه       وسـاق إليه حـين زوجهـــا مهــرا

فراشـاً وطيئــاً ثم قال لهــا اتكي   قصاراهمـا لا بـد أن  يــلدا الفقــرا

الدّنيا: و إن امـرؤ دنيــاه أكــبر همـه    لمستمســك منهــا بحبــل غــرور

الهمة: و إن امـرؤ دنيــاه أكــبر همـه    لمستمســك منهــا بحبــل غــرور

الهدية:   و إن امرأً أهــدى إليك صنيعــة   وذكّـر فيهـــا مـــرة للئيـــم

البخل: و إن امرأ ضنّت يـداه على امــرئ  بنيـــل  يدٍ من غـــيره لبخيـــل

الهوى: و إن امرأً لا ينثـــني عن غوايــة إذا ما اشتهتها نفســــه لجهـــول

الجليس:   و إن أنت جالست الرجال ذوي التقى                                        فاجلــس إليهـم بالكمــال مؤدبــا

واسمـع حديثـهم إذا هـم حدثـوا        و اجعـل  حديثـك إن نطقـت مهذبــا

الجليس: و إن بليت بشخـص لا خــلاق له                                        فكن كــأنك لم تسمــع ولم يقـــل

ولا يغـرنْك من تبـدو بشــاشتـه         منـه  إليك فـإن السـم  في العســـل

من ضيـع الحـزم لم يظفـر بحـاجته       ومن رمــى بسهـام العجـب لم ينــل

الشر:   و إن شئـت تحيـا سليمـاً من الأذى فكن لشـرار النــاس ما عشــت تاركا

الذل: و إن قال بعض الناس:  فيــه سماجةٌ ،    فقد صـدقوا ؛ والذّل بالحــرّ أسمــج !

الموت: و إنا سـوف تدركنــا المنايـــا مُقـــــدرة لنـــا ومُقدرينـــا

الزمن والوقت: و إنا لفي الدّنيـا كراكــب لجــة     نظن و قوفـاً والزمــان بنا يســـري

الإنصاف: و إنا لنعطي النصف من لو نضيمــه      أقرّ،و نـــأبى نخـــوة المتظـــلم

النميمة: و أنت امرؤ إمــا ائتمنتك خاليــاً   فخنت ، وإما قلـت قــولاً بــلا علم

فـأنت من الأمر الذي كـان بيننــا      بمنــزلة بـــين الخيانــة والإثــم

الخيانة: و أنت امرؤ إمــا ائتمنتك خاليــاً    فخنت ،وإما قلــت قــولاً بــلا علم

فـأنت من الأمر الذي كـان بيننــا    بمنــزلة بـــين الخيانــة والإثــم

الأمثال: و أنـــت في كـــل أمـــر   ( كمــــا تــــدين تـــدان)

الدّنيا: و إنك كالدّنيــا نـذم صروفهــا ونوسعهـــا ذماً ونحـــن عبيدهــا

العــلم: و إنـك لـن تـرى للعـلم شيئــاً   يحققـــه  كأفــــواه  الرجـــال

فكن ياصاح ذا حـــرص عليـــه   و خذه عن  الرجـال بـــلا مـــلال

ولا تــأخذه من صُحـف فــتُرمى  من التصحيـــف بالـــداء العضـال

العزة:   و أنكد النـاس عيشـاً من تكون لـه       نفس الملــوك و حــالات المساكــين

الدعاء:   و إنــي لا ستحيـيّ من الله أن أُرى     إلى غيره أشكـو،و إن مسنــي الضــر

الضيف: و إني لعبد الضيــف ما زال ثاويــاً و ما فيّ إلا تلك من شـــيمة العبـــد

القبر:   و أول ليلة في القـــبر تنـــسي  قصور خـورنقٍ وكنـــوز كســـرى

الهمة: و بالهمة العليــاء يرقى إلى العــلا     فمـن كان أرقــى همـة كان أظهــرا

و لم يتــأخر من يــريد تقدمــاً     و لم يتقــــدم من يريــد تأخــرا

الحمق: و بعـض الـداء ملتمـس شفــاه      وداء الحمـــق ليـس لــه شفــاء

الأمثال: و بيننـا- لو رعَيْتُـم- ذاك معرفَــةٌ (إنّ المعــارفَ  في أَهْــلِ النُّهى ذِمـمُ)

الوصف: و ترى الـذباب بها يغنِّي وحـــده   زجلاً كفعــل الشـــارب المتــرنِّم

هزجاً يِحكُّ ذراعـــه  بذراعــه فِعْلَ المكــــبِّ على الزِّنادِ الأجــذم

الإنصاف:   و ترى الكـريم لمن يعـاشر منصفـاً   و ترى اللئيــم مجــانب الإنصــاف

العزة:   و تـرى الكـريم يعـزّ حـين يهـان      و تــرى اللئيــم يهــون حـين يهان

الأخلاق: و تفاضل الأخــلاق إن حــصلتها في الناس  حيث تفــاضل الأجنـــاس

العدو: و جميـل العــدو غــير جميــل    وقبيـــح الصديق غـــير قبيـــح

التفكر:   و جودة العقــل تنبيء أن خالقــه سبحانه مبــدع ، في خَلقــه عـــبر

الجار: و حــق الجـار لا تنسـوه فيـكم   تنالــوا كل مكرمـــة وجــــود

الدّنيا: و حــلاوةُ الدّنيـــا لجاهلهــا      ومـــرارةُ الدُّنيــــا لمن عَقَـــلا

التمني: و خل أحــاديث الأمــاني فإنهـا      عــلالة نفـس العــاجز المتحـــير

الرأي: و خـير الرأي مـا استقبـلت منـه      وليس بـــــأن تتبّعـــة اتّبــاعا

العرض:   و خــير رداء يرتديــه ابن حـرة    صيانــة عــرض لم  يدنــس بمطمـع

العرض: و خير مال الفتـى مـال يصـون بـه عرضـاً وينفقــه في صــالح العمــل

الحلم:   و داويتـه بالـحلم والمـرء قــادر      على سهمــه ما دام  في يــده  السهـم

متفرقات: و دون الندى في كل قلب ثنيـــة لها مصعد حزن ومنـــحدر ســهل

الحمق: و ذاك أني رأيت العقــل مُطّرحــاً    فجئت أهــل زمــاني بالحمـــاقات

الهم:  و ذو العلم مهمــوم بجولـة فكـره      وذو الجهــل بالدّنيـا خلي من الهــم

العيب: و ذو عيــوب بغى عيبـي فأعـوزه    فظــل يحسدنــي للعلـــم والأدب

نزّهـت نفسـي  عنـه غـير مكترث بفعلــه فــأتى بالــزور والكــذب

الجليس:   و ربّ أخ ليسـت بأمــك أمــه   متى تدعـــه للــروع يأتيـك أبلجـا

يواسيـك في الجلى ويحبـوك بالنـدى    و يفتــح ما كـان القضــاء أرتجــا

الاحتقار: و رب ضغــائن حقـرت لقــوم     رأينـــا من نتائجهـــا الكبـــارا

الأمل:   و رب طــالب شيء ليس يدركـه أمســى وفي قلبــه لـدغ من الأمـل

المزاح: و ربّ كلامٍ قد جــرى من مـمازح   فساق إليـه ســـهم حتفٍ معجّـــلا

العار: و ربمــا فـارق الإنسـان مهجتـه  يوم الوغى  غـير قالٍ ،خشيــة العــار

الشرف: و رثنا المجــد عن آبــــاء صدق أسأنــا في ديــــارهم الصنيعـــا

إذا الحســب الرفيــع تواكلتــه     بُناة الســوء ،أوشــك أن يضيـــعا

الثناء: و رفَلْتَ في حُـلَلِ الثّنـــاءِ وإنّما  عَدم  الثّنــاء نهايــــة الإعـــدامِ

الأمثال: و زارك بـي دون الملــوك تحــرج     (إذا عـنّ بحــر لا يجـــوز التيمـم)

الأمثال: و زعمتــم إن لا حلــوم لنــا   إن العصـــا قرعت لــذي الحــلم

الثناء: و زهدك في الدّنيــا لو أن ابن أدهم رآه رأى فيــه المشقـــة والعــسرا

المكروه: و سالم الناس تسـلم من مكــائدهم مسلّمـــاً لقضـــاء الله والقـــدر

كم منحــة  بدرت ما كنت تأملهـا  و محنة لم تكن منهـــا على حــــذر

السر وكتمانه: و سرك ما كــان عنــد امــرئ وسر الثــــلاثة غـــير الخفـــي

الحقيقة: و سميتـــه صــالحاً فاغتــدى    بضد اسمــه في الـــورى ســـائرا

الوصف: و شــاعر أوقد الطبــع الذكي له   فكاد يحرقــه من فـــرط أذكـــاء

أقـــام يجهــد أيامــاً قريحتـه   وشبــه المـــاء بعد الجهـد بالمــاء

العزة:   و شتـان ما بـين الـوزيرين واحـد     أتته العلا طوعـــاً و أخـــر متعـب

الشر:   و شـر الصعـاليك الذي هم نفسـه حــديث الغوانــي واتبــاع المآدب

السفر: و طـول جمـام المـاء في مستقــره      يغـــيره لونــاً وريحــاً ومطعمــا

الصبر: و عاقبـة الصــبر الجميـل جميلـة      وأفضل أخــلاق الرجــال التفضــل

و لا عار إن زلت عن المـرء نعمــة    ولكنّ عــاراً أن يــزول التجمـــل

الناس:   و عِشرة الناس في دنيـاك مدرســة تُعطي من الخُـــبر ما يُغني عن  الخَــبر

العقل:   و عـلاج الأبــدان  أيسـر خطبـاً   حين تعتــل  من عــلاج  العقـــول

الأمثال:   و على الخبـير بها سقطت فـلا تـرم    عنه و مـن لك بالخبـــير المخـــبر

العفو:   و عنـدي إغضـاء وعفـو عن الذي      يزل إذا مــا لـم يكـن  ذاك عن عمـد

الوعد: و عهد لها كالوَرْد ليــس بدائــم و لا خـير في من لا يـدوم لـه عهــد

الخوف: و غـــاية المُفــرط في سِــلمه  كغايـــة المُفـــرط في حربــــه

فــلا قضــى حـاجتـه طـالب           فـــؤاده يخفـــق  من رعبــــه

الثناء: و في السمــاء نجوم لا عداد لهــا      وليس يخســف إلا الشمــس والقمـر

و كم على الأرض من خضراء مورقـة و ليـس يُرجم إلا مــا لــه ثمـــر

أما ترى البحـر تعلو فوقـه جيــف      و تستقر بأقصـى قعـــره الـــدرر

الشعر: و في الشعر ما تهوى النفـوس استماعه   وفي الشــعر ما قد ضمـه حبـل حاطب

الحسد: و في تعـب من يحسد الشمس نورهـا       ويجهـــد أن يــأتي لـها بضــريب

الحب:   و في حـالة السـخط لا في الرضـى                                        يبـــين المُحـــب من  المبغـــض

التجارب: و في غـابر الأيـام ما يعـظ الفتـى ولا خـير فيمـن لم تعظــه التجــارب

الحرص: و في قبض كف الطفـل عند ولادتـه       دليل على الحـرص المــركب  في الحـي

وفي بسطهـا عند المـمات إشــارة ألا فـاشهدوا  أنـي خرجت بـلا شـيء

أبيات حاصرة:  و قال أبو المطاع بن حمدان:

الأمثال: و قال أصحابـي الفـرار أو الـردى فقــلت همـا أمــران أحــلاهما مرّ

المظاهر: و قد  يكتسي المـرء خزّ الثيـــاب  و من دونهـــا حالـــة مضنيـــة

كما يكتـسي خـــده حُمـــرةً          وعلتـــــه ورم فــي الرئــــة

التحول: و قد تسلب الأيام حـالات أهلــها       وتعدو على أُسد الرجــال الثعـــالب

الشباب: و قد تعوضـت عن شـيء بمشبهــه      فما وجدت لأيــام الصبــا عوضــا

المعروف:   و قد قيل كن كالكــلب يقصيه أهله و لا يــأتلي فـي نصحهــم متبــذلا

الهيبة: و قـد يتـرك النفــس التي لا تهابه     ويخــــتَرِمُ النفــس التي تتهيَّــب

الغباء: و قـد يتغـابى المـرء من عظم مالـه    ومن تحت ثوبيه المغـــيرة أو عمـــرو

العاقبة: و قد يخمـل الإنســان في عنفوانـه   وينبـــه من بعــد النهــى فيسـود

التعبير: و قد يستر الإنســان باللفظ فعـله فيظهـر عنـه  الطـرف ما كان يســتر

الشكوى: و قد يصبر الحرّ الكــريم على الأذى  ولا يظهر الشـكوى وإن كان موجـــعا

الحسد: و قد ينبـت المرعى على دَمِن الـثرى     و تبقى حــزازات النفــوس كما هيـا

الأدب:   و قرابــة الآداب تقصـــر دونها    عنـــد الأديب قرابــة الأرحـــام

الأمثال: و قيمـة المـرء كل ما يُحسن المــر   ء قضـــاءً من الإمـــام عـــلي

المقدار: و قيمـة المـرء كل ما يُحسن المــر    ء قضـــاءً من الإمـــام عـــلي

الأمثال:   و قيمـة المـرء ما قـد كان يحسنـه فاطـلب لنفسـك ما تعـلوا  به الرتـب

الغنى: و كائن رأينا من أنــاس ذوي غنـى   وجِــدّة عيش أصبحـوا قد تبـــدلوا

فإن تك قد أُتيت مــالاً فــلا تكن     به بطـراً فالحــال قــد  تتحـــول

التشبيه:   و كأن ظل الســيف ظل حديقــة خضراء  تنبـت حولنـــا الأزهـــارا

الندم:   و كف الســهم قبـل النـزع أولى    من النــدم المـــبرح فـي المضــاء

الهوى: و كل النــاس مجنــون ولكــن    على قدر الهـوى اختــلف الجنـــون

العاقبة: و كـل أمــر لـه لابـد عــاقبة    و خـير أمرك ما أحمـــدت عقبـــاه

العاقبة:   و كـل جــديد يا أميـم إلى بلـى    وكل امـرئ يومـاً يصــير إلى كــان

الخير:   و كل خـير في اتبـاع من ســلف     وكل شــرّ في ابتـــداع من خلــف

العاقبة: و كل له في أول الشــوط مرحــة    و لكن يبـين الســبق في آخر المــدى

الحب:   و كــل محبــة فـي الله تبقــى    على الحــالين فـي سعــة و ضيــق

وكل محبـــة فيمــا ســـواه                 فكــالحلفــاء في لهــب  الحــريق

المال: و كل مُقِل حــين يغــدو لحـاجة  إلى كل من يلقـى من النــاس مذنــب

وكان بنـو عمي يقولــون مرحبــاً        فلما رأوني  مُعدمـاً مــات مرحـــب

الشرف: و كم أبٍ قد عـلا بابنٍ لـه شــرفاً كمـــا علت برســول الله عدنــان

الحكمة: و كـــم ذنبٍ مُولِّـــده دلالٌ    وكم بُعدٍ مُولِّــــــده اقـــتراب

الرأي:   و كـم غـرٍ رمـى فأصـاب رأيـاً فكـــــانت رميــة من غــير رام

التناقض: و كم في النــاس من رجــل غني    كثــير المـــال مهــزول الفعــال

المظاهر:   و كم مــدع فضل التمدن مالــه من الفضــل إلا أكلــه  بـالملاعــق

وكم عاقل قد عـده النــاس أحمقـاً   و ما هــو لو يبلى ســـوى متحـامق

و رب ذكي لم يكـن من ذكــائـه     سـوى ما رووه من ذكــاء اللقـــالق

و قد تعرض الأسمـاع عن ذي فصاحة      وتصغــي إلى ذي اللكنـــة المتشـادق

الحسد:  و كم مضمـر حقـداً يريك بشـاشة      وفي الزند نــار وهو في اللمـس بــارد

الظلم: و كم من حــافر حفــرة لامـرئ سيصرعــه البغــي فيمــا احتفــر

العذر: و كم من مذنب لمـا أتـى باعتـذاره   جنى عـذره ذنبــاًمن الذنـب أعظمــا

التناقض:   و كم من مسمى ليـس مثـل سميـه     و إن كـان يدعـى بـاسمــه فيجيـب

العيب: و كم من موقف حســن أحيــلت   محاسنـــه فعُـــد من الذنـــوب

المكروه: و كم نعمة لله في صــرف نقمــة    ومكروه أمـرٍ قد حــلا بعد إمـــرار

و ما كل ما تهوى النفوس بنـــافع   و ما كــل ما تخشــى النفـوس بضرّار

المشاكلة: و كن أكيس الكيس إذا كنت منـهم   و إن كنت في الحمـقى فكن أنت أحمقــا

القناعة: و كن قنوعاً فقــد مضـى مثــل      إن فــاتك اللحــم فشــرب المرقـه

القناعة: و كن لسنـة خــير الـخلق متبعـاً     فإنهــا لنجــاة العبــد عنـــوان

الشكر: و كن للذي يقضـي بـه الله وحـده وإن لم توافقـــه الأمانــي شــاكرا

الحكمة:   و كيف تريــد أن تدعـى حكيمـاً وأنت لكــل ما تـــهوى تَبـــوع

العيب:   و لا أحـد من ألسن النــاس سالمـاً ولــو أنـــه ذاك النبــي المطهــر

فـإن كـان مقدامـاً يقـولون أهوج  وإن كان مفضـــالاً لقـــالوا مبـذر

و إن كـان سكيتـاً يقـولون أبكـم و إن كان منطيقـاً يقـــولون مهــذر

وإن كـان صوامـاً وبالليـل قائمــاً  يقولــــون زوار يــرائي ويــمكر

فلا تكترث بالنـاس في المـدح والثنـا   ولا تـخش غـــير الله ،والله أكـــبر

الشعر: و لا أُغــير على الأشعـار أسرقهـا   عنها غنيــت وشـر النــاس من سرقا

القلوب: و لا تبصر العينان في موضـع الهــوى    ولا تسمـع الأذنـــان إلا من القــلب

البكاء:   و لا تبـك على مـا فـات يومــاً    فليـــس  يــرد ما فــات البكـاء

الاحتقار:   و لا تحتقر أمـر القليــل فطــالما رأينا قليــل الأمــر جــر كثــيره

الاحتقار: و لا تحتـقر كيـد الضعيـف فربمـا تمـوت الأفـاعي من سمـوم العقــارب

فقد هد قدمـاً  عرش بلقـيس هدهد و خرب فـأر قبــل ذا سـدّ مــأرب

متفرقات: و لا تحرم المــرء الكــريم فإنــه     أخوك ، و لا تدري لعــلك ســـائله

الرأي: و لا تحسـب الشورى عليك غضاضة     فـإن الخــوافي قـــوة للقـــوادم

المجد: و لا تحسبنّ المجــد زِقاً وقينـــة ،   فما المجد إلا السيـف والفتكــة البــكر

السماحة: و لا تـرج السمـاحة من بخيـــل   فما في النـار للظمــــآن مــــاء

التسويف:   و لا ترج فعل الخـير يومـاً إلى غـدٍ   لعـل غـداً يأتــي و أنت فقــــير

الزمن والوقت:   و لا تُـرج فعل الصـالحات إلى غـد       لعـل غــداً يـــأتي وأنت فقيـــد

العدو: و لا تـري العـدا حــالاً رزيــا    لأن شماتـــــة الأعـــداء بــلاء

السرور: و لا تطلــب الدّنيـا فـإن نعيمهـا    سـراب تــراءى في البسيطـــة زائل

الذل: و لا تطلـبن عـزاً بـذل عشــيرة فــإن الذليــل من تـذل عشــائره

اللسان: و لا تطلـق لســانك في كــلام يجــر عليــك أحقـــاداً وحوبــا

ولا يــبرح لســانك كـل وقت           بذكـــر الله ريانــــاً  رطيبـــا

الأمثال: و لا تطمعـن في مـال جـار لقربـه   ( فكــل قريــب لا ينــال بعيـد)

العدو: و لا تُعــاد الفقـــير عـلك أن   تسقــط يومــاً و الدهــر قد رفعـه

الجود:   و لا تعديني الفقر يـا أم مـــالك    فـإن الغنـى للمنفقـــين قـــريب

الرفــق: و لا تعنـف إذا قومــت ذا عـوج     فربمــا أعقــب التقـــويم تعويـجا

العيب: و لا تقــف زلات الرجـال تعدهـا   فلست على هـذا الـــورى بمســيطر

و لا تتعـرض في اعتـراض عليهــم دع الخلق للخــلاق تســلم وتــؤجر

المساعدة والمعونة:   و لا تهدمن بنيان من قـد و جدتــه                              بنى لك بنيانــاً ، وكن أنــت بانيـــا

العدو: و لا تهمـل الأعـداء يومـاً بغـدرة     وبـادرهم أن يملكـــوا مثلها غـــدا

الحب:   و لا خـير في ودّ امـرئ لم يكـن له على طـول  مـر الحادثـــات بقــاء

الحب: و لا خـير في ودّ خل يخون خليــله   ويلقــاه من بعــد المــودة بالجفــا

إذا لم يكن صفــو الـوداد  طبيعـة      فـلا خـــير في ودّ يجــيء تكلفــا

والنـــاس مثـل دراهـم قلبتهـا            فــأصبت منهــا فضــة ،و زيوفــا

واحـذر مؤاخـــاة اللئيــم فإنه           يبـدي القبيــح وينــكر المعروفـــا

سلام على الدّنيــا إذا لم يكـن بهـا      صــديق صدوق صـادق الوعد منصفـا

العاقبة: و لا شـــيء إلا لــه آفـــة ولا شـــيء إلا لــــه منتهـــى

الرضا: و لا عن رضـاً كان الحمـار مطيتـي   ولكن من يمشي ســيرضى بمـــا ركِب

الثناء: و لا عيـب فيهـم غـير أن سيوفهم   بهـن  ثــلوم من قــراع الكتــائب

الثناء: و لا مدح ما لم يمـدح المـرء نفسـه    بأفعـال صـدق لم تشنهــا خســائس

الجود: و لا يَجمع الأمـوال إلا لبــذلها ، كما لا يساق الهــدي إلا إلى النحــر!

الأمثال:   و لا يحسن الإعـراض عن ذي قرابـة       فأنـف الفتى منــه وإن كـان أجدعـا

العذر: و لا يعــــاب صارم إذا نبـــا     و لا يعــاب شـــــاعر إذا كبــا

الحرص: و لا يُعطى الحريـص غنـىً لحـرص وقد يُنحــى على الجـــود الــثراء

العدو: و لا يغـرك من يبــدي بشاشتــه منه إليك  فـإن الســـم  في الدســم

الحذر:   و لا يغـرنّك من مرقـى سهولتــه   فربمـا  ضقـت ذرعـاً منـه في النــزل

الحلم: و لا يلبـث الجهــال أن يتهضـموا    أخـا الحلــم ما لم يستعــن بجهــول

العــلم: و لا ينـــال العلــم إلا فتــىً     خــال من  الأفكـــار و الشـــغل

الحزن: و لـــرب شهـــوة ســاعة    قــد أورثــت حزنـــاً طويـــلا

الحلم: و لربمـا اعتضـد الحليـم بجــاهل لا خــير في يمنــى بغــير يســـار

العذر: و لربمـا جــاء الفتــى بدنيــة     ووراءها عـــــذر لــه لم يفهــم

العيب: و لست براء عيـب ذي الـودّ كلـه و لا بعض ما فيـه إذا  كنــت راضيــا

فعـين الرضـا عن كل عيب كليلــة     كما أن عــين السخــط تبدي  المساويا

التسويف:   و لسـت بمرجـعن ما فـات منـي       بليـــت و لا لعلــي و لا لـــوني

السرور: و لست بمفـراح إذا الـدهر ســرني  ولا جـازع من صرفــه المتقــــلب

الحسد:   و لست بنـاج من مقــالة طـاعن و لو كنـت في غـار على جبـل وعــر

ومن ذا الذي ينجوا من النـاس سالمـاً ولـو غـاب عنهم بـين حــافتي نسـر

الهيبة: و لست بهيـــاب لمن لا يهــابني ولست أرى للمــرء مـا لا يرى ليــا

السلامة: و لقد بحثـت عن السـلام فلم أجـد       كإراقــة الــدم بالســلام كفيــلا

الزهد: و لقـد عجبـت من المشمـر مالـه     نسي المشـــمر زينـــة الإقــلال

الأمثال: و لكـل شـيء آفـة مـن جنسـه     حتى الحـديد  سـطـا عليــه المــبرد

العذر:   و لكل صافيــــة قـــــذى ولكل خـــــالصة شـــــوائب

النصيحة:   و لكن بــلائي منــك أنك ناصح     و أنـك لا تـــدري بأنك لا تــدري

الدّنيا: و لكنــكَ الدّنيــا إلـيّ حبيبـة    فما عنـك لي إلا إليـــك ذَهَـــابُ

الشورى والمشاورة: و للأمــور مـــواقيت مقــدرة    وكل أمــر لــه حــدّ وميـــزان

الإحسان: و للـترك للإحسـان خـيرٌ لمحسـن إذا جعـل  الإحســان  غيــر ربيـب

الجار:   و للجـار حق فـاحتـرز من أذاتـه   و ما خــير جــار لم يـزل لك مؤذيـا

الدين: و للحــوادث سـلوان  تسهلهــا      وما لمـا حـل في الإســـلام ســلوان

الشر: و للشـر أهـل يعرفـون بشكلهـم      تشـــير إليهـــم بالفجور الأصـابع

الشعر: و للشعـراء ألسنـــة حـــداد     على العـــورات موفيـــة دليــله

القلوب: و للقـــلب عـلى القــــلب      دليــــل  حــــين  يلقــــاه

السفه: و للكـف عن شتـم اللئيـم تكرمـا    أضـــر له من شتمـــه حين يشتـم

فاتـرك محــاورة السفيــه فإنـها     نــدم وغــب بعــد ذاك عظيــم

فإذا جريت مـع السفيـه كما جـرى    فكـــلاكما في  جريـــه مــذموم

القبر:   و للمرء يوم ينقضـي فيــه عمـره    ومـوت وقــبر ضيــق فيــه يولـج

ويلقـى نكــيراً في السـؤال ومنكراً      يســـومان بالتنكيـــل من يتلجـلج

البخل:   و للموت خير من زيــارة باخــلٍ  يلاحظ أطـراف الأكيــل على عمــد

النفس: و للنفـوس وإن كانـت على وجـل من المنيـــــة آمـــال تقويهــا

فالصـبر يبسطهـا والدهـر يقبضهـا     والنفــس تنشرهــا والموت يطويهــا

السعي: و لم أجـد الإنسـان إلا ابن سعيــه فمن كان أسعى كـان بالمـجد أجــدرا

المجد: و لم أجد الإنســان إلا ابن سعيــه     فمن كان أسعى كان بالمجــد أجـــدرا

فلم يتـــأخر من أرادتقــــدماً             ولم يتقـــدم مـــن أراد تأخـــرا

الغضب:   و لم أر في الأعـداء حـين خــبرتهم       عدواً لعقل  المرء أعــدى من الغضــب

المعروف: و لم أر كالمعـروف أمـا مذاقـــه     فحـلو و أمــا و جهــه فجميـــل

الشكر: و لم أر مثـل الشكـر جُنَّـة غـارس   ولم أر مثــل الصـبر جُنَّــة لابــس

الأمثال:   و لم نسـتفق حـتى مضـى لسبيـله (وكم حســرات في بطــون المقـابر)

التثبت: و لم يتنـاول درة القـول غــائص     من النــاس إلا بالرويـــة والفكــر

العفو: و لمـا قسـا قلبي وضـاقت مشاعري جعلت رجــائي  نحو عفــوك ســلما

تعـاظمني ذنبــي فلمـا قرنتـــه      بعفـوك ربـي  كان عفـــوك  أعظمـا

الهوان:   و لو أنصف الإنسان في قـدر نفسـه    رأى قدرها  أن لا يَهــون لـها قــدر

الزهد: و لو أني صــدقت الــزهد فيهـا قلبـت لأهلهـــا ظهـــر المِجــن

الحسد: و لــو رأتـنيَ في نــار مسعّـرة    من الجحيـم لـزادت فوقهــا حطبــا

البلاء: و لــــو رفـــع الله البـــلا    ء لم نـدر ما خطــر العافيــــــة

الأمثال:   و لو كـان سهمــاً واحداً لاتقيتـه ولكنـــه سهــمٌ وثــانٍ و ثـالث

الدّنيا: و لـو كـانت الدّنيـا تدوم لأهلهـا     لكـان رســـول الله حيــاً مخلــداً

العبرة و الموعظة: و لو لم تبـق لم تعــش البقايـــا    وفي الماضــي لـمن بَقِــيَ اعتبـــار

الحاجة:   و ليس أخو الحاجات من بـات نائمـاً                                       ولكن أخوهـا من يبيــت على وجــل

الحمق: و ليـس بحــاكم من لا يبـــالي   أأخطـــأ في الحكومـــة أم أصابــا

الأخلاق: و ليـس بعــامـر بنيــان قـوم إذا أخــــلاقهم كــانت خــرابا

الغي:   و ليس غريبـاً ما نـرى من تصـارع هو البغــي  لكن بالأســامي تجــددا

و أصبـح أحزابـاً تنــاحر بينهــا    وتبــدو بوجــه الدين صفاً موحــدا

الإنصاف:   و ليس من الإنصـاف أن يدفـع الفتى       يد النقـص عنـه بانتقـاص الأفــاضل

الهوى:   و ليس من الحزم التـورط في الهـوى     و لكنه الإفـــلات عنــد التــورط

الحلم:   و ليـس يتـم الحـلم للمرء راضيـاً    إذا هـو عنــد السخــط لم يتحلــم

كما لا يتـم الجـود للمـرء موسـراً إذا هــو عنــد القــتِر لم يتـحشـم

متفرقات: و ليس يصــحُّ في الأفهـــام شيءٌ إذا احتاج النهــــار إلى دليــــل

العمر: و ليـلك شطــر عمـرك فاغتنمـه ولا تذهـــب بشـــطر العمر نومـا

الدّنيا:   و ما أحـد يـخلّد فـي الـــبريا بل الدّنيـــا تـــؤول إلــى زوال

الجِدّ: و ما استعصـى على قــوم منــال إذا الإقـــدام كان لهـــم رِكابــا

الحسد: و ما اغتابني حـاسد إلا شـرفت بـه       فحـــاسدي منعــم في زي منتقــم

الأخلاق: و ما الحسـن في وجـه الفتى شرفاً له   إذا لم يكن في فعـــله والخــــلائِقِ

  لـو أننـي خـيرت كـل فضيـلة   ما اخـترت  غـير مكــارم  الأخـلاق

الخوف: و ما الخــوفُ إلا ما تخــوّفَه الفتى   ومـا الأمْــنُ إلا مـا رآه الفـتى أمْنَـا

التجارب: و ما الخيــل إلا كــالصديق قليلة وإن كــثرت في عــين من لا يُجـرّب

الفراق: و ما الـدهر و الأيام إلا كمــا ترى  رزيـة  مـــالٍ أو فــراق حبيــب

الرأي: و ما الــرأي إلا بعد طـول تثبّـت     ولا الحــزم إلا بعــد طــول تلـوّم

التثبت: و ما الــرأي إلا بعد طـول تثبـت    ولا الحــزم إلا بعــد طــول تلـوم

الحزم: و ما الــرأي إلا بعد طـول تثبـت     ولا الحــزم إلا بعــد طــول تلـوم

الأمثال: و ما الفضةُ البيـضاءُ والتّـبرُ واحـد نَفوعــانِ للمُكـدي وبينهمـا صَـرْفُ

القناعة: و ما اللبيب سـوى من يأت مقتنعــاً                                        ببلغــة  تــدرج الأيــام إدراجــا

الناس: و ما النـاس إلا عامــلان فعــامل     قد مــات من عطـش وآخر يُـــغرق

الزمن والوقت:   و ما الـوقت إلا طـائر يقطـع المدى       فبــادره إذ كل النهــى في بـــداره

الأمثال:   و مـا أمللـتَ مستمعــاً فزدنـي    كما قد قيـــل محسنـــة فهيــلي

الحب: و ما أنا بالبـاغي على الحب رشــوة ضعيف  هــوى يُبغى عليــه ثــواب

الوشاية:   و ما زادهــا الواشــون إلا كرامة و ودّاً في القـــــلوب موفــــرا

الشرف: و ما شـرف الإنسـان إلا بنفســه   أكــان ذووه ســـادة أم مواليـــا

الشرف:   و ما شـرف الإنســان إلا بنفسـه      وإن خصـه جــدّ شــريف ووالــد

إذا كــان كـل الخـلق أبنـاء آدم   فأفضلهــم من فضلتـــه المحـــامد

الكذب:   و ما شــيء إذا فكــرت فيــه     بـــأذهب للمــروءةوالجمــــال

من الكــذب الذي لا خــير فيـه        وأبعــد بالبهـــاء من الرجــــال

المشاكلة:   و ما صاحب الإنسـان إلا كرقعــة    على ثوبه ، فليتخـــذ ما يشـــاكله

الفضيلة:   و ما عبر الإنسـان عن فضـل نفسـه بمثل اعتقـاد  الفضــل في كل فاضــل

و ليـس من الإنصـاف أن يرفع الفتى به النقص عنــه بانتقــاص الأفاضــل

العشق: و ما عجبي مـوت المحبـين في الهـوى و لكن بقــاء العاشقـــين عجيــب

الظن:   و ما فسـدت لي – يشهد الله - نيـة      عليـك بل استفسَدْتَنـــي فاتهمتنــي

العفو: و مـا قَتَـل الأحرارَ كالعفـو عنهـم    ومن لك بالحــرِّ الــذي يحفظُ اليـدا؟!

العمر: و ما كـذب الذي قـد قـال قبلـي    إذا ما مــرّ يـــوم  مـــرّ بعضـي

الظن:   و ما كـل الظنـون تكـون حقــا      و لا كـل الصــواب على القيـــاس

البخل: و مـا كــلُّ بمعــذورٍ ببخــلٍ      ولا كــلٌّ على بخــــل يُــــلامُ

النصيحة: و ما كل ذي لـب بمؤتيـك نصحـه     ولا كل مـــؤت نصحــه بلبيــب

ولكن إذا ما استجمعا عنـد واحــد فحـق لــه من طاعـــة بنصيــب

العزة:   و ما كـل من أوى إلى العـز نالــه    ودون العلى ضـرب يدمــي النواصيــا

الهوى:   و ما كل من تهواه يهــواك قلبــه    ولا كـل من أنصفتــه لك منصفـــا

العشق: و ما كنـت ممن يدخل العشـق قلبـه و لكنّ من يبـصر جفــونك يعشـــق

المن:   و ما مــددت يدي إلا لخـــالقها وما طلبــت من المنـــان دينـــارا

الفرج: و مـا من شـــدة إلا سيـــأتي     لها من بعــد  شدتهــــا رخـــاء

العــلم: و مــا من كــاتب إلا سيفنــى    ويبقــى الدهـــر ما كتبـــت يداه

فـلا تكتـب بكفـك  غـير شـيء يسـرك في القيامــــة أن تــــراه

الظلم: و مـا مـن يـد إلا يـد الله فوقهـا و لا ظــالم إلا سيبــــلى بظـــالم

الأمثال: و مـا هجرتـك حتـى قلت معلنـة :      (لا نــــاقة لي في هــذا ولا جمـل)

التمني: و ما هذه الأيــام إلا صحـــائف     نــؤرخ فيها  ثم تُمــحى وتُمحـــق

و لم أر شيئـاً مثـل دائــرة المنـى   توسعهـــا الآمــال و العمر ضيــق

القناعة:   و ما هي إلا جوعـة قد ســـددتها و كل طعـام بــين جنــبي واحـــد

العمر:   و مـا هي إلا ســاعة ثم تنقضــي    ويذهــب هــذا كلــه ويـــزول

الـتربيــة:   و ما ولـد الإنســان إلا محبــب    إليـه ولكن حقـــه أن يـــــؤدبا

أبيات حاصرة: و ما يدعي باسم السيــادة سيــد  إذا لم تكـن  فيــه  خـــلائق أربـع

يحنُ إلى العليـا ويغضـي على القـذى   ويسخـو بما  تحوي يـــداه و يشجـع

العزة:   و ما يسبح الإنسـان في لُـجِ غمـرة من العز إلا بعــد خــوض الشــدائد

المقدار: و ما يستوي صدر القنــاة وزُجــها  و ما يسـتوي في الراحتــين الأصابــع

النفع:   و مـا ينفـع الأصـل من هــاشم      إذا كانت النفــــس من باهــــله!

الجليس:   و ما ينفـع الجربـاء قرب صحيحـة                                        إليهـا،و لكـن الصحيحـــة تجــرب

الجود: و ما يوجع الحرمـان من كف حـارمٍ كمـا يوجـعُ الحرمـان من كــف رازق

النظر: و مالك منـها غــير أنك نــاكح بعينيك عينيــها فهــل ذاك نـــافع

اليأس:   و مانــال مثل اليـأس طالب حاجة      إذا لم يكن فيهــا نجــاح لطـــالب

الهمة:   و مشتت العزمــات ينفق عمــره    حــيران لا ظفــــر ولا إخفــاق

الزمن والوقت: و مكـلّف الأيــام ضـد طباعهـا       متطـلب  في المــاء جـــذوة نــار

الطبع: و مكلّـف الأيـام ضـدّ طباعهــا      متطــلب في  المــاء جــذوة  نــار

و إذا رجـوت المستحيــل فإنمــا   تبنى الرجــاء على شفـــير هـــار

العدو: و من العـداوة ما ينــالك نفعــه      ومن الصداقـــة ما يضـــر و يؤلـم

الحب: و من النـــاس من يحبـك حبــاً   ظـــاهر الحــب ليــس  بالتقصـير

فإذا ما سـألته  عِشْــر فلـــس           ألحـق  الحــب باللطيـــف الخبــير

الجِدّ: و من تكن الأسـد الضـواري جدوده يكن ليـــله صبحـاً ومطعمـه غصبـا

ولسـت أُبالي بعـد إدراكي العُــلى      أكان تُراثــاً  ما تنــاولت أم كسبــا

الشجاعة:   و من ربــط الحمــير فإن فينــا   قناصلنـــا وأفراســـاً حسانـــا

النميمة: و من شر أخلاق الرجــال نميمــة   متى ما تبع  بهــا العـــرض يَنفــق

و إن امــرأ لا يتقي سخـط قومـه ولا يحفــظ القـــربى ،لغـير مُوفـق

الحرب: و من طلب الفتـحَ الجـليلَ فإنّمــا    مفاتيحــه البيـضُ الخفـافُ  الصـوارمُ

الدّنيا:   و من عـاش في الدّنيا فـلابد إن يرى    من العيـش ما يصفـــو وما يتكــدر

الشكر: و من غدا لابساً ثـوب النعيـم بـلا شكر الإلــــه  فعنـــه الله ينـزعه

الجود: و من غرسـت يـداه ثمـار جــود ففـي  ظــل الثنــاء لــه مقيــل

الرضا:   و من في النـاس يُرضـى كـل نفس وبــين هــوى النفــوس مـدىً بعيد

الأخلاق: و من قـلة الإنصـاف أنـك تبتغـي       مهـذب  أخــلاق و لسـتَ مهــذبا

الأمثال: و مـن كـان الغـراب لـه دليـلاً      يمــر بــه على جيــف الكــلاب

العذر: و من كـان ذا عـذر لديك وحجـة   فعــذري إقــراري بـأن  ليس لي عذر

العتاب: و من لم يُغمّـض جفنـه عن صديقـه       وعن بعــض ما فيـه يمـت وهو عـاتب

و من يتتبـع جـاهداً كـل عــثرة   يجدها، و لا يســـلم له الدهر صـاحب

العيب: و من لم يُغمّـض جفنـه عن صديقـه وعن بعــض ما فيـه يمـت وهو عـاتب

و من يتتبـع جـاهداً كـل عــثرة   يجدها، و لا يســـلم له الدهر صـاحب

العيب:   و من لم يُقـم ستـراً على عيب غـيره      يعش مستباح العــرض منتهــك الستر

الوطن: و من مذهبـي حب الديـار لأهلهـا و للنـاس فيمـا يعشقــون مــذاهب

الموت: و من نزلــت بساحتــه المنايــا   فـــلا أرض تقيـــه و لا سمـــاء

التمني: و من نكد الأيـام أن يبـلغ المنــى    أخو اللـؤم فيهــا،والكــريم يخيــب

الحلم: و مـن يحــلم وليـس لـه سفيـه    يـــلاقي المعضـــلات من الرجـال

الدّنيا: و من يحمـد الدّنيـا بعيـش يسـره     فسوف لعمــري عن قليــل يلومهــا

إذا أدبـرت كانت على المـرء حسرة   وإن أقبلت كــانت كثـــيراً همومهـا

الزمن والوقت: و من يرجــو مسالمــة الليــالي لمغــــرور يعــــلل بالأمـــاني

الصبر: و من يستعن بالصبر نــال مــراده    و لو بعد حين إنه خـــير مســــعد

الشكر: و من يُسـد معروفـاً إليك فكـن له شكــوراً ،يكن معروفـه غــير ضائع

ولا تبخـلنْ بالشكر والقـرض فاجزه   تكن خـير مصنـوع إليـه وصـــانع

الهوان: و من يغترب يحسب عـدواً صديقــه ومن لا يــكرّم نفســـه لا يــكرّم

الزمن والوقت:   و من يغتنـم يومــاً يجـده غنيمـة و من فاتـــه يوم فليـــس بعــائد

الطبع: و من يقترف خُلْقاً سوى خلق نفســه      يدعـه وترجعـــه إليـــه الرواجـع

متفرقات: و مـن يك ذا فـمٍ مُـرٍّ مريـــضٍ    يجــد مـرّاً بـه المـــاءَ الـــزُّلالا

الشعر: و من يكـن القـريض لـه شفيعــاً     فـــترك عقابـــه حــق علينــا

الشفاعة: و من يكـن القـريض لـه شفيعــاً   فـــترك عقابـــه حــق علينــا

الفضيلة: و مناقب شهـد العــدو بفضــلها   (والفضل ما شـــهدت بــه الأعـداء)

الطبع: و مهمـا تكن عند امرئ من خليقـة و إن خالها تخفـي على  النــاس تعــلم

الوعد:   و ميــعاد الكــريم عليــه دينٌ  فــلا تزد الكـــريم على الســـلام

يُذكـره ســلامك ما عليـــه   ويُغنيك الســــلام عن الكــــلام

متفرقات:   و نحـن إذا أُمرنـــا أو نهينـــا كأهل  الكهــف أيقـــاظ نيـــام

النفس: و ندعـو كريماً من يجــود بمالــه ومن يبذل النفــس الكريمــة أكــرم

الزمن والوقت:   و نسـر بالعـام الجــديد وإنمــا       تســري بنـا نحو الــردى الأعــوام

في كـل يـوم زورة  من صــاحب منــا إلى بطــن الــثرى ومقـــام

الحقيقة: و هبـني قلت إن الصبــح ليــل     أيعمــى العالمـــون عن الضيـــاء

الظن:   و هـل ظنــون امرئٍ إلا كأسهمـه   والنبــل إن هي تخطــي مــرة تُصب

العرض: و هل ينفع الفتيان حسن وجوههــم     إذا كـانت الأعـــراض غير حســان

و لا تجعل الحسن الدليل على الفتــى      فما كل مصقـول الحـــديد يمـــان!

المظاهر: و هل ينفع الفتيان حسن وجوههــم    إذا كـانت الأعـــراض غير حســان

و لا تجعل الحسن الدليل على الفتــى فما كل مصقـول الحـــديد يمـــان!

الجليس:   و هل ينهض البـازي بغير جنــاحه     و إن قـص يومــاً ريشــه فهو واقـع

الصمت: و يا خبــيراً على الأسـرار مطلعـا اصمـت ففي الصمت منجــاة من الزلل

الهجاء:  و يخبرني البـــواب أنك نـــائم  وأنـت إذا اسـتيقظت أيضـا فنـــائم

البخل: و يظهر عيب المـرء في النـاس بخـله و يسـتره عنهم جميعـــاً سخـــاؤه

تغــط بأثـواب السخـاء فــإنني    أرى كل عيــب و السخــاء غطـاؤه

الشوق: وأبرح ما يكون الشـوق يومــــاً إذا دنـــت الديــار من الديـــار

الذكر بعد الموت:   وأبـق لك الذكـر الجميـل تدم بـه       فما لســوى الذكر الجميـــل بقـاء

الهم: وأتعــب خلــق الله من زاد همـه   وقصّرَ عما تشـتهى النفـــس وُجْـدُه

الهمة: وأتعـب خلــق الله من زاد هــمه وقصّر عما تشتهــي النفـس وجــده

العدو: وأَتعــب من نــاداك من لا تجيبـه      و أغيــظ من عـاداك من لا تشــاكل

المشاكلة: وأتعــب من نــاداك من لا تجيبـه   و أغيــظ من عـاداك من لا تشــاكل

التقوى: واتـــق الله فتقـــوى الله مــا     جـاورت قلب امـــرئ إلا وصـــل

الحذر:   وأجتنــب المقــارع حيث كانت    وأتـرك مـا هــويت لمّــا خشيــت

الصبر: وأجملـوا الصـبر في جـدّ وفي عمـل   فالصبر ينفـــع ما لا ينفـــع الجزع

الوطن: وأحـب أوطـان البـلاد إلى الفتـى    أرضٌ يَنــــالُ بهــا كريم المطــلب

الحب: وأحبب إذا أحببـت حبــاً مقاربـا     فـإنك  لا تدري متــى  أنــت نـازع

وأبغض إذا أبغضـت غـير مبــاعد      فـإنك لا تدري متــى أنـت راجــع

المراء:   وأحبـب حبيب الصدق واحذر مراءه    تنل منـــه صفــو الـودّ مـا  لم تماره

الحب: وأحبـب حبيبــك حبـاً رويــداً   فليــس يعــــولك  أن تصرمـــا

وأبغـض بغيضـك بغضـاً رويــداً         إذا أنــت حــــاولت  أن تحكمــا

الذل: واحتمال الأذى ورؤيــة جــانبيـ  ـه غِذاءٌ  تضوى بـــه الأجســـامُ

ذلّ من يغبــط  الذليــل بعيـش   رب عيــش  أَخـفُّ منــه الحِمــامُ

الجليس:   واحذر – حياتك – من خلًّ تُنادمــه إنّ النـــديم لمُشتَــقٌّ من النـــدم

الحسد: واحذر حسـودك ما اسـتطعت فإنـه إن نمت عنه  فليس عنـــك براقـــد

إن الحســود وإن أراك تـــودداً    منه، أضــر من العـــدو الحـــاقد

ورضا الحسود زوال نعمتــك الـتي     أوتيتهــا من طــــارف أوتـــالد

فاصبر على غيظ الحســود فنــاره ترمي  حشـاه بالعـــذاب الخـــالد

أوما رأيت النـار تــأكل نفسهــا   حتى تعــود إلى الرمـــاد الهـــامد

تصفو على المحسـود نعمــة ربــه  و يذوب من كمـــد فؤاد الحـــاسد

الظلم: واحـذر من المظلـوم سهمـاً صائبـا    و أعلـم بـــأن  دعــاءه لا يحجـب

السفه:   واحـذر من سفـه يشينـك وصمـه  إن السفــــاه بذي المـــروءة زاري

وذر السفيــه إذا تصـدى لامـرئ متحلـــــم ونحـــاه بالأضــرار

الحزم: وأحزم الناس من لو مـات من ظمـأ لا يقـرب الورد حـتى يعـرف الصـدرا

متفرقات: وأحسب الناس لو أَعطـوا زكــاتهم     لما رأيـت بني الإعـــدام شـــاكينا

التواضع:   وأحسن أخــلاق الفتـى وأجلهـا تواضعــه  للنــاس وهــو رفيــع

و أقبح شيء أن يـرى المـرء نفسـه    رفيعــاً وعنـــد العــالمين وضيـع

العتاب:   وأحســـن أيام الهوى يومك الذي تهـــــدد بالتـــحريش فيه وبالعتب

إذا لم يكـن في الحب سخط ولا رضى فأيــــــن حلاوات الرسائل والكتب

التواضع:   وأحسن مقـرونـين في عـين نـاظر جـلالة  قــدر في خمــول تواضــع

الهم: وأحق خلــق الله بالهــم امــرؤ     ذو همــــة  يبلى بعيــش ضيــق

الجليس: واختر صديقــك واصطنعـه تفاخراً إن القـــرين بالقــــرين ينســب

واحـذر معـاشرة الـدنئ فـإنهــا          تعـدي كما يعـدي الصحيـح الأجـرب

يلقـاك يحـلف أنــه بك واثــق           و إذا تــوارى عنـك فهـو العقــرب

الرأي:   واختـــلاف الــــرأي لا يفـ     ـســد للــــــودّ قضيــــه

الأمثال: وأخرج من بين البيــوت  لعــلني    أحدث عنك النفـس بالســر خاليــا

الإحسان: وأدّ زكـاة الجـــاة و اعلم بأنـها    كمثل زكـــاة المـــال تم نصابهـا

وأحسن إلى الأحـرار تمـلك رقابهـم     فخــير تجــارات الكـرام  اكتسابها

متفرقات:   وأدّ زكاة الجــاه واعــلم بأنهــا    كمثـل زكــاة المــال تـم نصابهــا

الحمق:   وادّرع جــداً وكــداً واجتنـب صحبــة الحمقــى وأربـاب الخــلل

الأمانة:   وإذا اؤتمنـت  على الأمانـة فرعهـا      إن  الكــريم علــى الأمـــانة راع

الشكوى: وإذا ابتليت بمحنـــة فالبــس لها   ثوب الســـكوت فإن ذلك أسلـــم

و إذا شكـوت إلـى ابن آدم إنمــا      تشكو الرحيـم إلى الــذي لا يرحــم

التقوى: وإذا اتقـى الله امــرؤ و أطــاعه فيــداه بـين مكــارم و فعــــال

المروءة:   وإذا اتكأت وكان مثــلك جالسـاً فمـــن المــروءة أن تُزيــل المُتكـا

العدو:   وإذا أراد الله نصـــرة عبـــده   كانت لـــه أعـــداؤه أنصـــارا

الإنصاف: وإذا أردت منـــازل الأشــراف    فعليــك بالإسعــاف والإنصـــاف

التعبير:   وإذا اعتراك الشـك في أمـر امـرئ       وأردت تعـــرف حلــوه من مــره

فاســأل فؤادك عن ضمـير فـؤاده      ينبيـك ســرك كـل مـا فـي سـره

الصدق: وإذا الأمـــــور تزاوجـــت      فالصــــدق أكرمهـــا نتاجـــا

الصــدق يعقـــد فـــوق رأ    س حليفه  بالصــــدق تاجـــــا

الحب:   وإذا التمسـت مــودة بعطيـــة أبصـــرت أحســن ما  تراه جميــلا

الجود: وإذا الجميـــــل الوجـــه لم         يــأت الجميـل فمــا جمـــــاله؟!

الجهل: وإذا الجهول رأيتــــه مُســـتغنيا   أعيا الطبيـب وحيـــلة المُحتـــال

الخيانة: وإذا الذئــاب استنعـجت لك مرة فحـذار منها أن تعــــود ذئـــابا

فالذئب أخبث ما يكـون إذا اكتسـى من جــلد أولاد النعـــاج ثيـــابا

النفاق: وإذا الذئـاب اسـتنعجت لك مـرة فحــذار منها أن تعـــود ذئابـــا

فالذئب أخبـث ما يكون إذا اكتسـى من جلــد أولاد النعـــاج ثيابـــا

الجليس:   وإذا الصــديق أتى بذنب واحــد                                        جــاءت محاسنـــه بألف شفيـــع

الشفاعة:   وإذا الصــديق أتى بذنب واحــد       جــاءت محاسنـــه بألف شفيـــع

الذل: وإذا الصقر سـام في السفـح وكـراً    ساومتـــه على الحيـــاة الثعــالب

الفرج: وإذا الظـلام عتــا تبلج فجـــره  ظلم الحـوادث  مطلـــع الأنـــوار

المراقبة: وإذا العنايــة لاحظتـك عيونهــا      نم فالمخــاوف كلهـــن أمــــان

الهوى:   وإذا النفــوس تهـذبت أهواؤهــا    لم يبــــغ  إنســـان على آخــر

الشفاعة: وإذا امرئ أهدى إليــك صنيعــة من جاهــه  فكأنهـــا من مالــــه

الشفاعة: وإذا امرئ أهدى إليــك صنيعــة من جاهــه  فكأنهـــا من مالــــه

الهدية: وإذا امرئ أهدى إليــك صنيعــة     من جاهــه  فكأنهـــا من مالــــه

الثناء: وإذا امرؤ مـدح امــرأً لنوالـــه    وأطــال فيـه فقــد أراد هجـــاءه

لو لم يقدر فيـــه بُعــد المسـتقى   عند الـورود لما أطــــال رشـــاءه

التقوى: وإذا بحثــت  عن التقــي وجدتـه    رجلاً يصـــدّق قولـــه بفعـــال

وإذا اتقـى الله امــرؤ وأطاعـــه    فيـــداه بـــين مكــارم ومعـال

وعلى التقــي إذا ترســخ في التقى     تاجان :  تــاج سكينـــة ووقـــار

الصمت: وإذا بليــت بجاهــل متحــكم      يجد المحـال مــن الأمـــور صوابــا

أوليتـه منـى السكـوت وربمـــا     كان الســكوت عن الجـواب جــوابا

الوطن: وإذا تأملـت البـــلاد وجدتهــا  تُثري كما يثرى الرجـــال وتعـــدم

الظن:   وإذا تحكمـــت الظنــــــو  ن أصــــاب صاحبــها و أخطــأ

الخير: وإذا تشــاجر في الفــؤاد مـراده أمـران  فاعمــد للأعــف الأجمــل

و إذا هممـت بأمـر سـوء فــاتئد      وإذا همتــت بــأمر خــير فـافعـل

الصبر: وإذا تصبـك مصيبـة فاصــبر لهـا     عظمـت مصيبـــة مبتلى لا يصـــبر

الصبر: وإذا تصبـك من الحـوادث نكبــة    فاصــبر  فكل غيابــةٍ تتكشّـــف

الكتاب:   وإذا تضايقت الأمــور و لم أجــد أنساً و مـلّ فـــؤادك الأصحابـــا

فاعمد إلى الكتـب التي قـد ضمنـت   أوراقهـــا الأمثـــال و الآدابـــا

فهي التي تسـلي الهمــوم ولم تـجد      أحـداً لـــه أدب  يمـــل كتابــا

الأمثال: وإذا تكون كريهــة أدعــى لـها و إذا يحــاس الحيــس يدعى جنـدب

المقدار:   وإذا جهلت من امرئ أعرافــه    و أصوله  فانظـــر إلى مــا يصنــع

الموت:   وإذا حمـــام المــرء كان ببلـدة  دعتـــه إليهــا حـاجة أو تطــرّب

الغباء: وإذا خفيــت على الغبـي فعــاذر     أن لا  ترانــي مُقلـــة عميــــاء

الموت:   وإذا رأيــت جنــازة محمولــة فــاعلم بــأنك  فوقهــا محمــول

العاقبة: وإذا رأيــت من الهـــلال نمـوه   أيقنت أن  سيــكون بــدراً كامــلاً

متفرقات: وإذا رحمت فـــــأنت أمٌ أو أبٌ    هذان في الدنيــــا هم الرحمـــاء

الكسل: وإذا رمــت رحيــلاً فارتحــل    و اعص ما تـأمر تَوْصيــم الكســـل

الدعاء:   وإذا رميـت من الزمــان بريبــة     أو نـالك الأمـر الأشــق الأصعــب

فاضـرع  لـربك إنـه أدنـى لمـن    يدعــوه من حبــل الوريــد وأقرب

الجليس: وإذا صـاحبت فـاصحب مــاجداً ذا عفــــاف و حيـــاء وكــرم

الصبر:   وإذا صـبرت لجهـــد نازلـــة    فكأنــــه ما مســـك الجهـــد

الكرم: وإذا طلــب إلى كـريم حاجـــة    فلقـــاؤه  يكفيـــك و التســليم

وإذا طلـبت إلى لئيـــم حاجــة          فـــألح في رفــــق وأنـت مديـم

العــلم: وإذا طلـبت العـلم فاعـلم أنـــه حملٌ فـــأبصر أي شــيء تحمـــل

و إذا علمــت بأنـه متفـــاضل    فاشغل فــؤادك بالــذي هو أفضــل

العتاب: وإذا عتبــت على أخ فاســـتبقه     لغــد و لا تهـــلك بلا إخـــوان

الأمثال: وإذا غــلا شــيء عليّ تركتــه  فيكون أرخص مـا يكــون إذا غـــلا

التاريخ:   وإذا فـاتك التفـــات إلى المــا      ضي فقد غــاب عنك وجــه التـأسي

متفرقات: وإذا قلـــتُ لها :  جـــودي لنا     خرجت بالصمــــت عن لا ونعــم

متفرقات:   وإذا كـان في الأنابيــب حيــف  و قع الطيش في صـــدور الصِّعَـــاد

العزة: وإذا كـانت النُّفُــوسُ كبـــاراً      تَعِبَـــتْ  في مُرادِهــــا  الأجسـام

الهمة: وإذا كـانت النُّفُــوسُ كبـــاراً     تَعِبَـــتْ في مُرادِهـــا الأجســام

المال: وإذا لقيـت صعوبــة في حاجــة   فـاحمـل  صعوبتهــا على الدينـــار

وابعثـه فيمــا تشتهيــه فإنــه             حجر  يليّــن ســـائر  الأحجـــار

الجُبن: وإذا لمْ يكنْ من المـــوتِ بُــدٌّ    فمـن العَجْـــزِ أن تكــونَ جَبــانَا

التواضع: وإذا مــا الشـريف لم يتـواضـع      للأخـــلاء فهـو عــين الوضيــع

الجُبن: وإذا مــا خــلا الجبـان بـأرضٍ    طلــب الطعـن و حــده و النِّــزَالا

الوعد:   وإذا و عدت فعد بمــا تقـوى على       إنجــــازه ، وإذا صنعــت فتمــم

التناقض: وأراك تفعل ما تقــول وبعضهــم   مذق الكــلام يقــول مــا لا يفـعل

أبيات حاصرة:   وأربــع تكـرر النســخ لهــا جــاءت بهـا النصـوص والآثـــار

فقبــــلة ومتعــة وخمـــر كذا  الوضــوء  مما تمــس النـــار

الكبر:   وارض الخُمُــول فـلا يحظى بلذتـه   إلا امرؤ خــامل في النــاس مجهــول

الرضا: وارض للنــاس بمـا ترضـى بــه   واتبــع الحـــق فنعـــم المتبــع

الشكوى: وأرى الشكــوى لغــــير اللـ  ـه شـــــــيء لا يفيـــــد

الفرج: وأزرق الفجــر يبـدو ثم أشهبــه وأول الغيـــث قطــرثم ينســكب

الحب: واســتبق ودّك للصــديق ولا تكن    قتبـاً يعـض بغــــارب ملحــاح

الغنى: واستعن عن كل ذي قربى وذي رحـم إن الغنـي مــن استغنـى عن النــاس

العبرة و الموعظة:   وأسعد النـاس من كـانت مواعظـه       بغـيره ، لا الذي كـانت بـــه العـبر

العمر:   وأسـوء النـاس تدبــيراً لعاقبــة من  أنفق العمر فيمــا ليــس ينفعــه

النصيحة:   وأسوأ أيام الفـتى يــوم لا يــرى  له أحدٌ يُــزري عليـــه ويُنكـــر

التمني: وأشد من كذب الأمــاني فقدهــا    إن التمنـــي حليـــة البؤســـاء

المساعدة والمعونة: واشدد يديك بحبـل الله معتصــماً،                                    فإنـه  الركــن إن خانتـــك أركان

وكن على الدهر معوانـاً لـذي أمـلٍ يرجو نـداك ، فإن  الحــر  معـــوان

من استعــان بغــير الله في طـلب     فإن  معوانـــه عجــز وخـــذلان

المداراة:   وأشقى الورى نفسـاً وأضيقهـم نهى                                        لبيب يــداري في  نهـــاه رعـــاع

الأمثال: وأصبـح شـعري منهـما في مكانـه   ( و في عُنُقِ الحسنـاءِ يُستحسـن العِقْـد)

الأمثال: وأصبحت ألحى السُكر والسُكر مُحسن ألا رب إحســـانٍ عليـــك ثقيــل

القضاء و القدر:   واصبر على القدر المقـدور وارض بـه   وإن أتاك بمــا لا تشــتهي القـــدر

فمـا صفى لامـرئ عيش يسـر بـه إلا وأعقـــب يومــاً صفـوه كـدر

الحسد:   وأصعب ما في الأرض إرضـاء حاسد       وعيــش ذكي بــين قـوم بهـــائم

الصلاح: وإصلاح القليـــل يزيــد فيــه و لا يبــقى الكثـــير على الفســاد

العــلم: واطـــلب العلم وحصـــله فمن يعــرف المطلــوب يحقــر ما  بـذل

لا تقــل قــد ذهبــت  أربابـه      كل من سار على الـــدرب وصـــل

الهوى: وأطيب أيام الهوى يــومُك الــذي    تُروّعُ بالتحريــش فيــه وبالعتــب

الزيارة والعيادة: وأعجـــب شيء سمعنـــا بـه   عليـل  يُعــــاد فـــلا يوجــد

الغنى:   وأعدم أحيـــاناً وأغنـى و إنمــا ينال الغنى  ذو البُعــــدة المتبـــذل

النميمة: واعصوا الذي يُسدي النميمـة بينكم      مُتنصحــاً وهو السّمــام المُنقـــع

يُزجي عقاربـه ليبعــث بينكــم    حرباً كما بعـث العُـــروق الأخـدع

حرّان لا يشــفى غليــل فـؤاده    عسلٌ بمـاء في الإنـــاء مُشعشـــع

العيب: واعظـم الأثم بعـد الشـرك تعلمـه    في نفـــس عمــاها عن  مســاويها

عرفانهـا بعيـوب النـاس تبصرهــا منهم، ولا تبصر العيــب الذي فيهـــا

البكاء: وأعلم أن ليــس البكاء بنـــافع عليك ولكنــي أمنّـــي الأمانـــيا

العــلم: واعـلم بـأن العـلم أرفـع رتبــة   وأجــل مكتســب وأسنـى مفخــر

العــلم: واعلم بــأن العـلم ليـس ينالــه   من همـــه في مطعـــم أو ملبــس

فاجعـل لنفسـك منـه حظـاً و افراً     و اهجر له طيــب الرقــاد وعبــس

فلعـل يومـاً إن حضـرت بمجلـس      كنت الرئيس وفخـــر ذاك المجلـــس

التاريخ:   واعلم بأن المــرء غــير مخــلد و النــاس بعــد لغــيرهم أخبــار

التحول:   واعـلم بـأن المـرء غـير مخــلد      والنــاس بعـد لغـــيرهم أخبــارا

المشاكلة:   وأعلم علمــاً ليس بالظـن أنــه   لكل أُنـاس  من ضـــرائبهم شــكل

و أن  أخـلاء الزمــان عنــاؤهم      قليــل إذا ما المــرء  زلت به النعــل

الرضا:   واعمل بطـاعته تنـل منـه الرضـى   إن المطيـــع لــه لديــه مقــرّب

العبرة و الموعظة: واغزر الناس عقــلاً من إذا نظــرت      عيناه أمـراً غــدا بالغـــير معتــبرا

العفو: وأغفر عـوراء الكريــم ادخــاره  و أعرض عن شتـم اللئيــم تكرمـــا

الهوى: وآفة العقل الهــوى فمــن عـلا على هـــواه عقلـــه فقــد نجـا

التفكر: وافتكر في منتهـى حسـن الــذي    أنت تهـــواه  تجــد  أمـراً جــلل

الكتاب:   وأفضـل ما اشتغــلت بــه كتاب جليـــل نفعـــه حلــو المــذاق

الثناء: وأفضــل منـك لم تر قـط عينـي وأحســن منــك لم تلــد النســاء

خـلقت مــبرأً من كل عيـــب            كــأنك قد خــلقت  كمـا تشــاء

متفرقات: وافعل بغـيرك ما تهــواه يفعــله     وأسمع النـاس ما تختـــار مسمعـــه

الدعاء: وأفنيـة الملـــوك محجبــــات و بـــاب الله مبـــذول الفنـــاء

البخل: وأقبــح ما يكــون غنى بخيــل   يغـص ، ومــاؤه  مــلء الزقـــاق

إذا ملكــت يداه  الفــلس أمسى      رقيقـاً ليـس  يطمـــع  في العتــاق

الظلم: وأقتـل داء رؤيــة المـرء ظــالماً    يسـيء و يتلى في المحـــافل حمـــده

الشر: وأقسم لا أجزيك بالشـــر مثــله كفـى بالذي جازيتنــي لك جازيـــا

الكلام:   وأقــلل إذا ما قُلت قولاً فإنـــه    إذا قلّ قـول  المــرء قــلّ خطــاؤه

القناعة: واقنـع ففي بعـض القناعة راحــة    و اليــأس مما فــات فهــو المطـلب

اليأس:   واقنــع ففي بعض القنـاعة راحـة   واليــأس ممــا فــات فهو المطلـب

متفرقات: وأُكبِر نفســي عن جزاء بغيبـــةٍ    و كل اغتيابٍ جُهْــد من لا له جُهْــدُ

التناقض:   وأكــثر من تلقى يـسرك قولــه   و لكـن قليــل  من يســرك فعــله

الظن: وأكــثر من تلقـى يسـرك قولـه   ولكن قليـــل من يســرك فعلـــه

وقد كـان حسن الظن بعض مـذاهبي فأدبنـي هــذا الزمــان و أهلـــه

الحزن: وأكذب ما يكــون الحـزن يومـاً إذا كـــان البكـــاء بلا دمــوع

الهوان:   وأُكــرم نفســي إن أهنتهـــا    و حقك لم تُكـرم على أحــد بعــدي

المــرأة: والأم مدرســـة إذا أعــددتهــا  أعددت شعبــاً طيـــب  الأعــراق

والأم أستـــاذ الأساتـــذة الألُى       شغلت مــآثرهم مـــدى الآفـــاق

الذل: والأمـة الكــبرى غـدت ألعوبـة يلهـو بهــا القسيــس والحـاخــام

التشبيه: والبدر يَجنح للغــروب كأنـــه  قد سلّ فـــوق الماء سيــفاً مُــذهبا!

الشعر: والبيـــت لا يحســن إنشــاده    إلا إذا أحســـن من شــــــاده

المقدار:   والتـبر كالترب ملقـى في أماكنــه   و العود في أرضه نـــوع من الحطــب

الهجاء: والتغلبـي إذا تنحنـــح للقــرى  حكّ استــه وتمثـــل الأمثــــالا

الجهل: والجاهلون فموتى قبـــل موتــهم و العالِمـون وإن ماتـــوا فأحيـــاء

الحرص: والحرص في الرزق و الأرزاق قد قسمت      بغـي، ألا إن بغــي المــرء يصرعــه

الشعر: والحسن يظهر في شيئـين رونقـــه     بيت مـن  الشِّـعر أو بيت من الشَّــعر

أبيات حاصرة: والحسن يظهر في شيئـين رونقـــه بيت مـن  الشِّـعر أو بيت من الشَّــعر

الحلم: والحـلم يطفـئ عنك كل عظيمــة     كالمــــاء لا تبــقى به النـــيران

الحمق: والحمــق داء ما لــه حيـــلة     يُرجى ،كبــعد النجــم من لمســـه

الخير: والخــير ليـس بمولـود لـه ولـد     إلا تكفّنـــــه للشـــــرّ أولاد

الحقيقة: والخـير مرتقـب والفتــح منتظـر     والحــق رغــم جهـود الشـر منتصر

الشر: والخـير والشـر مقرونـان في قـرن      فالخــير متّبــع والشــر محــذور

الخير: والخـير يفعــله الكـريم بطبعــه     وإذا اللئيــم سخـــا فذاك تكــلفا

الطبع:   والخـير يفعلـه الكــريم بطبعــه وإذا اللئيـــم سخــا فـذاك تكلـف

القضاء و القدر:   والدهر يعطي الفتى من حيـث يمنعـه      إرباً، ويمنعـه من حيــث يطعمــــه

أبيات حاصرة: والدهر يومـان  ذا أمـن وذا خطـر       والعيش عيشان ذا صفــو و ذا كــدر

الذل: والــذُلُّ يُظْهـرُ في الـذّليلِ مـودّةً وأَودّ منـــه لمن يَـــوَدُّ الأرقـــم

السر وكتمانه: والسـر فاكتمــه و لا تنطــق به     فهو الأســير  لــديك إذ لا ينشــب

الشر: والشر في الأنس مبثـوث وغــيرهم    و النفع مذ كان ممــزوج به الضـــرر

الشعر: والشعـر ما لم يكـن ذكرى وعاطفـة  أو حكمـــة فهــو تقطيــع وأوزان

الشوق: والشـــوق في أضلعي نار تذوبــني   ما أفتك  الشوق في أضـلاع مغـــترب

الصدق:   والصـدق والـبر لا تعدوهمـا أبـداً من نال ذا فلـه  في الحمـــد إذكــار

الصمت: والصمــت أكـــرم بالفتـــى    من يكــــن عـــيّ يشينــــه

والقـــــول ذو خطـــل إذا    ما لـــم يكـــن لـــبّ يعينــه

الحمق: والصمـت عن جاهـل أو أحمق شرف    وفيه أيضا لصــون العــرض إصـلاح

متفرقات: والصوت موهبــة الإلــه فطـائر    يشــدو على غُصــن، و آخر ينعـب

الضيف: والضيف أكرمـه فـــإن مبيتــه حــق، و لاتك لعنـــة للنــــزل

واعلم بأن الضيـــف مخــبر أهله   بمبيـــت ليلتـــه وإن لم يُســـأل

الحلم:   والعــاقل النــحرير محتــاج إلى أن يستعـــين بجـــاهل طيـــاش

العشق:   والعشق يجتـذب النفـوس إلى الردى       بالطبــع ، واحســدي لمن لم يعشــق

العــلم: والعـلم ليـس بنــافع أربابـــه     ما لم يفد  عمــلاً وحُســن تبصـــر

فاعمل بعلمـك توف نفسـك وزنـها   لا تـرض  بالتضييـــع وزن المُخســر

أبيات حاصرة: والعلــم مـن  شرطـه ثــلاث المـال والحــــرص والفــــراغ

العــلم: والعـــلم من شــرطه ثــلاث      المـــــال والحـــرص والفــراغ

العيب: والعيب في الجاهـل المغمـور مغمـور و عيب ذي الشــرف المذكور مــذكور

كفوقـة الظفـر  تخفي مـن حقارتهـا     ومثلهـــا في ســـواد العين مشـهور

التحول: والعيش لا عيــش إلا ما تقـر بـه   عـــين، و لاحالـــة إلا و تنتقــل

الغنى: والغنى في يـــد اللّئيــم قبيــحٌ     قدر قُبْـــحِ  الكريــمِ في الإمــلاقِ

الفقر: والفقــر شــين للرجـال فــإنه     يزري بـه  الشهــــم الأديب الأنسب

الغنى: والفقـر في النفـس لا في المـال نعرفه ومثل ذاك الغنـى في النفــس لا المــال

الفقر: والفقـر في النفس لا في المـال نعرفـه ومثل ذاك الغنـى في النفــس لا المــال

الأمثال: وألقت عصاهـا واستقر بهـا النـوى كمـا قر عينـاً بالإيــاب المســـافر

أبيات حاصرة:   والقدح ليس بغيـبة في  ســــتة       متظــــلم و معـــرف و محــذر

ولمظهـر فسقـاً و مستــفت و من      طلب الإعـــانة  في إزالــــة منكر

الأمثال: والكلــب لا يـذكـر في مجلـس       إلا تــراءى عنـــد ما يــــذكر

القناعة: والله لو قنعت نفســي بما رزقــت   من المعيشــة إلا كــان يكفيهــــا

العزة: والله لـو كرهـت كفي مصــاحبتي      لقلت إذ  كرهـــت قربــي لها  بينـي

الرزق: والله والله أيمـــــان مكـــررة ثـــلاثة  عن يمــين بعــد ثانيهــا

لو أن في صخـرة صما  ململمـــة في البــحر راسيــة ملــس نواحيهـا

رزقاً لعبد  براهــا الله لنفلقـــت   حتـى تـــؤدي إليــه كل ما فيهــا

أو كان فوق  طباق السبـع مسلكهـا  لســهل الله فـي المــرقى  مراقيهــا

حتى ينال الذي في اللــوح خط لـه    فــإن  أتتــه وإلا ســوف يأتيهــا

المال: والمــــال بعـــد ذهــــا               ب المــــال يُكتســــــــب

الإحسان:   والمحسـنون لهـم على إحســانهم يـوم الإنابـــة عشــرة الأمثــال

السعي: والمـرء ســاع لأمـر ليس يدركـه و العيـش شـح و إشفـــاق وتأميـل

الأمل: والمــرء ما عاش في الدّنيـا له أمل    إذا انقضــى سفــر منها أتى سفــر

النفع: والمرء ما لم تُفـد نفــعاً إقامتـــه   غيم حمى الشمس لم يُمــطر ولم يـــسر

التسويف:   والمرء مرتهـن بســوف وليتنــي وهــلاكه في سوفــــه و اللّيــت

الأمثال: والمـــرء منســوب إلى فعــله    (والنــاس أخبــــار وأمثـــال)

متفرقات: والمرء يحتــال إن عـزت مطالبــة   و ربمــا نفعــت أربابهــا الحيــل

المال:   والمرء يحقــر إن قلّــت دراهمـه  و ليـــس ينفعــه أن كـان ذا حسب

الرزق: والمرء يسعى لفضل الرزق مجتهــداً   وما له غـير ما قد خطـــة القلـــم

الأمثال: والمستجــير بعمرو عنـد  كربتــه       (كالمستجـير من الرمضــاء  بالنــار)

الهوان: وآلمنــي وآلـم كـــل حــر   سؤال الدهـر:  أيــن المسلمونـــا؟

متفرقات:   والنار فاكهـة الشتـاء فمـن يُـرِد أكل الفواكــه شاتيـــاً فليصطــل

الناس: والناس أعوان من والتــه دولتــه وهم عليــه إذا عـــادته أعـــوان

الناس: والنــاس ألــف منهم كواحـدٍ،   وواحــدٌ كــالألف إن أمـر عنــى

المال: والنـــاس حيــــث يـــكو           ن المـــــــال و الجــــــاه

الناس: والنـاس كالأشجـار هـذي يجتنـى     منها الثمــار و ذي و قــود النـــار

الناس:   والناس مثل بيـوت الشعر كم واحـد                                     منهـم بألف وكم بيـــت بديـــوان

الناس: والنـــاس مثـل دراهـم قلبتهـا    فــأصبت منهــا فضــة و زيوفــا

الخير: والناس من يلق خـيراً قائلـون لـه ما يشــتهي ،ولأمّ المخطـــئ الهَبِــلُ

المظاهر: والنجمُ تستصْــغِرُالأبصـارُ صُورته والذّنْبُ للطَّرْفِ لا للنّجــم في الصِّغَــرِ

النفس:   والنفــس إن أعطيتهــا هواهــا      فـــاغرة نحــو هــواها فاهـــا

الهوى:   والنفــس إن أعطيتهــا هواهــا      فـــاغرة نحــو هـــواها فاهــا

الرفــق:   والنفـس إن دعيـت بالعنـف آبيـة وهــي إذا أمــرت بالرفـق تأتمـــر

القضاء و القدر:   والنفـس إن رضيـت بـذلك أو أبت منقـــادة بأزمــــة المقــــدار

الدّنيا: والنفس تبكي على الدّنيـا وقد علمت   أن الســــلامة منهــا، ترك ما فيهـا

الطمع: والنفس تطمع في الدّنيا و قـد علـمت   أن  الســلامة منهـــا ترك ما فيهــا

القناعة: والنفــس راغبــة إذا رغبتهـــا   و إذا تــــرد إلى قليـــل تقنــع

الهمة:   والنفـوس الكبـار ليـس عليهــا      حـــرج من تضــاؤل  الأجســام

التثبت: والنقــل غــير أنباء سمعت بهــا و آفـة القــول تقليـــل وتكثــير

المساعدة والمعونة:   والنمل تبني قراها مــن تماســكها                                    و النحل يجني رحيق الشــهد أعـــوانا

الهم: والهم يَخْــترمُ الجَسيــمَ نحافــةً ويُشِـيبُ ناصيــةَ الصّبِّــي ويُهْــرِمُ

الهوان: والهـوان في ظــل الهوينــا كامن وجــلالة الأخطـــار في الإخطــار

الزمن والوقت: والوقـت أنفـس ما عُنيـتَ بحفظـه       و أراه أسهـــل مـا عليك يضيـــع

الزمن والوقت:   والوقــت نقتلـــه ويقتلنـــا    والأرض نــأكلهـــا و تـأكلنـــا

التشبيه:   وألـين عند السّــلم من بطن حيـة و أخشن عند الـروع من ظهــر قنفـذ

السلامة:   وألـين عنـد السِّـلم من بطـن حيّة      وأخشن عنـد الروغ من ظهــر قنفــذ

الأمثال: وأما الخيـــام فإنـها كخيــامهم وأرى نســاء الحي غــير نســـائها

البخل: وإن أحق النـــاس باللوم شــاعر     يلوم على البخــل الرجال، ويبخـــل

التمني: وإن أردت نجـاحـاً أو بـلوغ منـىً     فاكتـم أمــورك عن حـافٍ و منتعـل

العذر: وإن أسـاء مســيء فليكـن لك في   عروض زلتـــه صفــح وغفـــران

العذر: وإن أساء مســيء فليكــن لك في   عــروض زلتــه صفــح وغفــران

السفر:   وإن اغتراب المرء من غـير فـــاقة  و لا حاجة يســــمو لها لعجيـــب

فحسب الفتـى ذلاً وإن أدرك الغنـى  و نال ثـــراء إن يقـــال غريــب

التقوى: وإن التقى خير المتـــاع وإنمـــا  نصيـب الفتى من مالـــه ما تمتعـــا

الصبر:   وإن الحصـى عنـد الجـزوع ثقيلـة   و ضخم الصفــا عند  الصبـور خفيـف

المعروف:   وإن الذي لم يصنع المعـروف في عنـى                                     إذا مــا عــلاه الفقـر لاشك نــادم

فـقدم صنيعـاً عند يسـرك و اغتنم فــأنت عليـه عنـد يســرك قــادر

أبيات حاصرة: وإن الـذي يسعـى لإنجـاد أمــة       يهـون عليه النفي والسـجن و الشنــق

الناس: وإن الذي يمســي ويصبـح سالمـاً     من النــاس إلا مــا جنـى لســعيد

الغنى: وإن المرء مــا استغنـــى غنــي    وحا جتــه إلى الشـــيء افتقـــار

القلوب:   وإن امــرئ لم يصــفِ لله قلبــه    لقى وحشة  من كل نظـــرة  نـــاظر

وإن امــرئ لم يـرتحل ببضـــاعة          إلى داره الأخـــرى فليــس بتــاجر

وإن امــرئ ابتـاع دنيـا بدينــه           لمنقلب  منهـــا بصفقـــة خاســر

الخير:   وإن امـرأً لا يُرتجـى الـخير عنـده    يكن  هينـاً،ثقــلاً على من يصــاحب

فــلا تمنعـن ذا حـاجة جاء طـالباً فــإنك لا تـدري مـتى أنـت راغـب

الحسد: وإن امرأً نال الغنــى ثم لم يُنِـــل قريبــاً ولا ذا حاجـــة لزهيـــد

وإنَّ امرأً عـادى الرجـال على الغنى   ولم يســأل الله الغـــنى لحســـود

الهوان: وإن امرأ يرضـى الـهوان لنفســه     حري بجدع الأنــف أو ذاك أشنـــع

السلامة: وإن امرأ يمســي ويصــبح ســالماً    من النــاس  إلا ما جــنى لســـعيد

التقوى: وإن امـرأً ينجـو من النــار بعد ما   تــزود من  أعمـالهـــا لسعيـــد

إذا ما المنايا أخطـأتك وصادفـــت     حميمــك فـــاعلم أنها ســــتعود

الأمثال: وإن تكن تغلبُ الغَلبـاءُ عُنْصرهــا (فإن في الخمر معنىً ليــس في العنــب)

الرضا: وإن حقدت لم يبـق في قلبهــا رضى  و إن رضيـت لم  يبـق في قلبهـا حقــد

كذلك أخــلاق النســاء و ربمـا   يضل بـه الــهادي و يخفى بها الرُّشــد

المــرأة: وإن حقدت لم يبـق في قلبهــا رضى  و إن رضيـت لم  يبـق في قلبهـا حقــد

كذلك أخــلاق النســاء و ربمـا     يضل بـه الــهادي و يخفى بها الرُّشــد

متفرقات:   وإن رُددت فمــا في الرد منقصــة      عليك قـد رُدّ مـوسى قبــل والخضـر

الحلم: وإن سفــاه الشيـخ لا حـلم بعده     و إن الفـــتى بعـد السفاهــة يحلـم

الأمثال: وإن صخــراً لتــأتم الهـداة بـه كأنـه علـــم  في رأســـه نــار

الصلاح:   وإن صـلاح الأمـر يرجـع كلــه   فساداً إذا الإنســـان جــاز به الحـدا

الفساد: وإن صـلاح الأمـر يـرجع كــله      فساداً إذا الإنســان جـــاز به الحـدا

الخير: وإن عجـزت عن الخـيرات تفعلهـا    فـلا يكـن دون تـرك الشـر إعجــاز

الجهل: وإن عنـــاءً أن تفهم جاهــــلاً   فيحسب جهــلاً أنه منــــك  أفهم

متى يبلــغ البنيـــان  يوماً تمامـه          إذا كنــت تبنــيه و غـيرك يهــدم

الجليس:   وإن قيل في الدّنيـا خـليل فقـل نعم                                        خليل اسم شخـص لا خليــل وفــاء

العذر: وإن كـان ذنبــي كـل ذنب فإنـه محــا الذنب كل الذنـب  من جـاء تائبا

الكلام: وإن كــلام المــرء في غـير كنهه لكا النبل تهوي  ليــس فيهــا نصالـها

العجلة والاستعجال: وإن مدت الأيـدي إلى الــزاد لم أكن بأعجلهم إذ أجشـع القـــوم أعجــل

السفر:   وإن ميــاه الأرض تَعْذُبُ مـا جرت      ويفسـدها فـوق الصعيــد ركودهــا

الوطن: وإن نبت بك أوطــان نشــأت بها   فــارحل فكل بـــلاد الله أوطــان

النظر: وأنا الذي اجْتلب المنيــة طرفـــه فمن  المطـالب والقتيـــل القـــاتل

الدّنيا: وإنا لفي الدّنيــا كراكـب لجــةٍ   نظن وقوفاً والزمـــان بنــا يســري

التسويف:   وانتبـه من رقـــــدة الغفــ   ــلة فـــــالعمر قليــــــل

واطّــــرح ســــوف وحتى     فهــــــما  داء دخيــــــل

الهمة: وإنك إذ تسعى لتـــدرك شأونــا لأنت المعنّــى يا جـــرير المكــلّف

التشبيه: وإنــك كالدّنيــا نذم صروفهـا ونوسعهــا ذمـــاً ونحـن عبيدهــا

القضاء و القدر:  وإنـك لا تــدري بـــأية بـلدة       تمــوت ولاعن أي شقيـــك تصـرع

الجود:   وإنك لن تنــال المجــد حتــى   تجــود بمــا يَضِــنُ بــه  الضمـير

الذم: وإنك مهما تعــط بطنـك ســؤله و فرجك نالا منتـهى الــذّم أجمـــعا

القلوب:   وإنمـــا المــرء بـأصغريـــه       كل امــرئ رهـــن بمـا لديـــه

الذكر بعد الموت: وإنمـا المــرء حــديث بعــده       فكن حديثــاً حسنـــاً لمن وعـــى

الجهل: وإني - وإن كنـت الأخـير زمانه-  لآت بمـا لم تستطعـــه الأوائـــل!

ولمّا رأيت الجهـل في النـاس فاشيـاً     تجـــاهلت حتى  ظــن أنـيَ جـاهل

فواعجبـاً كم يدعي الفضـل نـاقص    ووأسفـاً كم يظهر النقــص فاضـــل

الظن:   وإني بـها في كل حــال لواثــق و لكن سوء الظن من شــدة الحـــب

الكبر: وإني رأيت الضــر أحسن منظــراً و أهون مرأى مــن صغـير بـه كــبر

العاقبة: وإني لآتي الأمـر من حيـــث يتقى   وتعلم قـوسي حــين أنــزع من أرمي

الدعاء:   وإني لأدعو الله والأمــر ضيـــق    عليّ فمـــا  ينفــك أن يتفرجـــا

ورب فتىً سُدت عليــه و جوهــه أصـاب له في دعـــوة الله مخرجـــا

التشبيه: وإني لتعرونــي لذكــراك هــزة   كماانتفض الطــير بللـــه  القــطر

متفرقات: وإني لحلـو إن أريــد حـــلاوتي و مـرّ إذا نفــس العــزوف استمرت

العجلة والاستعجال: وإني لـراج منـك خــيراً عاجــلا      و النفــس  مولعــة بحـــب العاجل

الحياء:   وإني ليثنينـي عن الجهــل والخنــا    وعن شتم ذي القربى خـــلائق أربــع

حياء، وإســـلام، وتقــوى،وإنني      كريم، و مثلي من يضـــر وينفــــع

العدو: وإني ليلقـــاني العــدو مواصـلاً  فيحسبــني منــه  أبــر و أوصــلا

أجـر لـه ذيلـي لأدرك  فرصتــي  ويحسبـــني في جــر ذيـلي مغفــلا

الوعد: وإنـي وإن أو عدتــه أووعدتــه  لمكذب إيعـادي ومصــدق موعــدي

الكسل:   وأول عجـز القـوم عمـا ينو بهـم  تدافعهـــم عنــه و طـول التـواكل

الفقر: وأول من يجفــو الفقــير لفقــره   بنوه ، ولم يرضـــوه في فقــره أبــا

كأن فقير القوم في النــاس مذنــب    و إن لم يكن ، من قبــل ذلك أذنبـــا

الـتربيــة: وأولادنا مثــل الـجوارح أيهــا فقدناه كان الفــاجع البــيّن الفقــد

لكل مكان لا يســدّ اختـــلاله   مكانُ أخيـه من جــزوع و لا جلــد

هل العين بعد الســمع تكفي مكانه،  أم السمع بعد العين تَهــدي كما تهدي ؟

الظن: وأوهـــام الظنــون فسـاد رأى    وحيــات الخيـــال هي الخبـــال

المزاح:   وإيـاك من حـلو المـزاح ومــرّه ومن أن يــراك النـاس فيــه مماريــا

المزاح: وإيــاك من فــرط المـزاح فإنـه جدير بتسفيــــه  الحليــم المسـدد

الأمل: وإياك والآمــال فالعمــر ينقضي     وأسبـــابها ممــدودة من ورائـــه

الظلم:   وإياك والظـلم مهمــا استطعــت    فظلــم العبــاد شديــد الوخــم

متفرقات: وأيسر مفقود و أهــون هـــالك   على الحيّ من لا يبــلغ الحيّ نائلـــه

الألغاز

: وباكيــــة ليلهــــا كلـه تُحــاكي الصبــــاح بمصباحـــها

بـصيرة ليـــل و لكنهــــا ضريرتــــه عنــــد إصباحـــها

نجـزّ لإصلاحهـــا رأسهـــا    فإفسادهــــا عنـــد إصلاحهـــا

الجواب :  الشمعة .

الصدق: وبالصـدق فاستقبـل حديثـك إنـه  أصــح وأدنى للســــداد وأمثــل

الجار:   وبرّ جـاراً و لا تهتـك محــارمـه قد جـاء  فيــه من الآثـار أخبـــار

الثناء: وبشرت آمالي بملكٍ، هو الـــورى!   ودارٍ هي الدّنيا ، ويوم هــو الـــدهر!

اليأس: وبعض رجاء المرء ما ليــس نائــلاً    عناء ، وبعض اليـأس أعفـــى وأروح

المكروه:   وتجشـم المكروه ليــس بضــائر    ما خلتــــه سببـــاً إلى المحبــوب

الوشاية: وتجلــدي للشامتـــين أريهــم   أنـي لريب الـــدهر لا أتـــضعضع

المزاح:   وترى الصـديق يريد بسطـك مازحاً فــإذا رأى منــك المــلالة يقصــر

و تــرى العـدو إذا تيقـن أنــه        يـؤذيك في المــزح الكثــير فيُكــثر

النحو: وترى اللحن بالحســـيب أخي الهيـ   ـأة مثــــل الصّدا على المشـــرفيّ

فاطلب النحو للحجاج و للشـــعـ  ـر مُقيماً و المسنـــد المـــــرويّ

الهيبة:   وترى عليــه إذ العيــون لمحنــه سيمــا الحليــم و هيئــة الجبــار

الهم:   وتســـؤه الأيــــام حتــى     مــا يـــرى شيئـــاً يســـره

الثقلاء: وثقيـــــل كأنـمـــــا    مـــلك المـــــوت قرنــــه

ليس في النـــــاس كلهـــم     مـــــن تـــراه يحبــــــه

الثقلاء: وثقيـــــل مــا برحنـــا نتمــــــنى البُعــــد عنـــه

راح عنــــــا ففرحنــــا    جــــاءنا أثقــــل منـــــه

الحب: وجـائزة دعـوى المحبــة والهـوى   وإن كــان لا يخفي كــلام المنــافق

المزاح:   وجانبـوا المــزح إن الجـدّ يتبعـه و رب  مُوجعـــة في إثــر تقبيـــل

الظلم:   وجدت الفتى يرمـي سـواه بدائــه   ويشـــكو إليــك الظلم وهو ظلـوم

الفراق: وجدت ملمـات الزمــان وجميعهـا   سوى فرقة  الأحبـاب هينــة الخطــب

الوفاء: وجربّنــــا وجــرب أولــونا   فــلا شيء أعــز مــن الوفـــاء

الحب: وجـه عليه من  الحيــاء سكينــة و محبــة تجـــري مـع الأنفـــاس

و إذا أحــب الله يومــاً عبــده           ألقــى عليــــه محبــة  للنــاس

الجار:   وجيرة لا ترى في النــاس مثلــهم    إذا يكــون لهم عيـــدٌ وإفطـــار

إن يوقدوا يوســعونا من دخــانهم       وليس يبلغنـــا ما تنضــج النـــار

الحرب: وحــارب إذا لم تعط إلا ظــلامة     شبــا  الحرب خـير من قبـول المظـالم

الأمثال: وحتى يؤوب القارضـان كـــلاهما    وينشــر في القتلى كليب بن وائـــل

الأمثال: وحدثتني يا سعــد عنهـا فزدتنـي    شجونــاً فزدني من حديثــك يا سعـد

التضامن:   وحّدوا الرأي والعزيمة و امضـــوا     لم تَسُـد أمـــةٌ عراهــا انقســـام

الكمال و التمام: وحــدود تعّمـــير المعمـــر أن                                       يســمو صعــــوداً ثم ينحــــدر

الكلام: وحديثهـا السحـر الـحلال لو أنـه  لـم يجــز قتـــل المسـلم المتحـرز

إن طــال لم يُمـلل وإن هي أوجزت     ودّ المُحَــدّث أنهــا لـم تـــوجز

الخير: وحسبك ممن إن نوى الخـير قــاله    و إن قال خـيراً لم يكذبـــه فعلـــه

التقوى:   وحيثمــا تستقـم يقـدر لك اللـ    ــه نجاحــاً في غـــابر الأزمــان

الجليس: وحيد من الخــلان في كـل  بـلدة   إذا عظـم المطلــوب  قـلّ المســاعد

الأمثال: وحيد من الخـلان في كـل بــلدة    إذا عظـم المطــلوب قل المســـاعد

الطمع: وخـارج أخرجـه حـب الطمــع فر من المــوت وفي المـــوت وقــع

النفس: وخالف النفـس والشيطـان واعصهما    وإن هما محضـــاك النصـــح فـاتهم

ولا تطع منهمـا خصمـاً ولا حكمـاً    فأنت تعرف كيـد الخصــم والحكــم

والنفس كالطفل إن تهملـه شـب على      حـب الرضــاع و إن تفطمـه ينفطـم

الحزم: وخل الهوينــا للضعيــف ولا تكن     نؤومـــاً فــإن الحـزم ليـس بنـائم

الخير:   وخير الأمور السـالفات على الهـدى       وشــرّ الأمــور المحدثــات البدائـع

التعبير: الــود لا يخفــي وإن أخفيتــه    والبغــض تبديـــه لك العينـــان

المداراة:   وداهن إذا ما خفـت يومـاً مسلطـاً                                        عليـك و لن يحتـــال من لا يــداهن

الكذب: ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبــاً    إن الكـذوب لبئـس خــلاً يُصحــب

المزاح: ودع المـزاح فرب لفظــة مـازح جلبـت إليك  مســـاوئاً لا تدفـــع

الرأي:   ودع عنك أقـوال الرجـال وقولهـم فقــول رســول الله أزكى وأشــرح

الحذر: ودع مــا يريبـــك لا تأتــه        و جــــزه إلى كل مـــا لا يريـب

متفرقات: ودفعـت العظيـم عنهـا وما يــد    فــع كُــرْه العظيــم إلا العظيــم

البخل: ودون رغيفـــه قـلع الثنـــايا     وحربٍ مثـل وقعـــة يــوم بــدر

الشفاعة:   وذاك فتـى إن تأتــه في صنيعــة  إلى مالــــه  لا تأتـــه بشفيـــع

المعروف:   وذاك فتـى إن تأتــه في صنيعــة  إلى مالــــه لا تأتـــه بشفيـــع

الشوق: وذو الشوق القـــديم وإن تســلى   مشوق حــين يلقــى العاشقــــينا

العشق: وذو العشـق القديـم وإن تعــزّى    مشـوق حـين يلقـــى العاشقينـــا

القناعة: وذو القنـاعــة راض في معيشتــه     وصــاحب الحــرص إن أثر فغضبـان

الخيانة:   وراعي الشـاه يحمـي الذئـب عنهـا فكيـــف إذا الرعـــاة لها ذئــاب

المزاح: ورب ذي مـــــزح أمــيـ        ـــتت  نفســــه فـي سببـــه

الحياء: وربّ قبيحــة ما حــال بينــي  وبــــين ركوبهـــا إلا الحيـــاء

إذا رزق الفتــى وجهــاً و قاحـاً       تقـلّب فـي الأمــور كمــا يشــاء

التعبير: وربمــا قـــالت العيــون وقد      يصــدق فيهــا ويكــذب النظــر

المكروه: وربما كــان مكـروه النفـوس إلى     محبوبهـا سببـــاً  ما بعــده سبــب

أبيات حاصرة:   ورتـب العلـوم في ا ثـني عشــرا   كمـا أتـت  في علمهـــم  مقــررا

نحــواً أصــولاً وبيـانـاً ولغـة   نطقاً و توحيــداً حديثـــا فســره

فقهـاً تصـوفـاً كـذا التجـويـد      و بالحســـاب  مالهـــا مزيـــد

الجِدّ:    ورحت من سفرٍ مُضـنٍ إلى ســفر أضنى ، لأن طــريق الراحــة التعــب

الرزق: ورزقــك ليـس ينقصـه التــأني    وليس يزيــد في الـــرزق العنـــاء

الأمثال: وزادنـي كلفـاً فـي الحب أن منعت ( أحب شيء إلى  الإنســان ما منعــا)

الكلام: وزن الكـــلام إذا نطقت فإنــما     يبدي  عقول ذوي  العقـــول المنطــق

الكلام: وزن الكـلام إذا نطقــت و لا تكن                                        ثرثـــارة في كـــل وادٍ تخطـــب

واحفظ لسانك واحتـرز من لفظــه     فالمــرء يســـلم باللســان و يعطب

الزهد: وزهدك في الدّنيـا لـو أن ابن أدهـم رآه رأى فيـه المشقـــة والعســـرا

الناس: وزهدني في الناس معرفتــي بهــم وعلمي بأن العالـــــمين هبــــاء

الشكر: وزهــدني في كـل خــير فعلتـه   إلى الناس مــا جربتُ من قلــة الشكر

الدعاء: وسارية لم تســر في الأرض تبــتغي   محلاً و لم يقطـع بها البيـــد قاطـــع

سرت حيث لم تســر الركاب ولم تنخ  لوردٍ،ولم يقـــصر لــها القيــد مانع

تحل وراء الليل والليــل ســـاقط  بأرواقــه  فيــه سمــير وهاجـــع

تُفتح أبــواب  الســماء ودونـها   إذا قرع الأبـــواب منهـــن قـارع

إذا أوفدت لم يـــردد الله وفــدها  على أهلهـــــا والله راء وســـامع

و إنـي لأرجــو الله حـتى كأننـى   أرى بجميـــل الظــن ما الله صــانع

الألغاز

: وسألتهـا لكن بغـــير تكلـــم     فتكلمـــت لكن بغـــير لســـان

الجواب :  القلم.

السلامة:   وسـالمت لمـا طـالت الحـرب بيننـا إذا لم تظفــرك الحــروب  فســـالم

الهم:   وسّــــع همومـك  لا تضــق ذرعـاً بهـــا  فلهـــا مخـــارج

الحزن:   وسلِّ  نفسك تســلو في منازلهــا    هل الدمــوع ترد الغـــائب الغــالي

الذل: وسوسوا لئام النـاس بالذّلّ يصلحـوا على الذّلّ إن الــذّلّ يصــلح للنـذّل

الذكر بعد الموت:   وسيبقـى الحــديث بعـدك فانظـر      خير أُحدوثــة تكــــون ،فكنهــا

المشاكلة: وشبه الشـيء منجــذب إليـــه     وأشبهنـــــا بدنيـــانا الطّغَــامُ

العتاب:   وشكر الفتى من غـير عـرف ولا يـد   ولا منّــة يوليــك ،هـزءة عــاتب

متفرقات:   وشكواي تؤذيها وصـبري يسؤوهـا   و تغضـب من بعـدي و تنــفر من قربي

الحسد:   وشكوت من ظلم الوشـاة ولن تجــد    ذا ســـؤدداً إلا أُصيـــب بحسّــد

لا زلت يا سبـط  الكـرام محسّــداً والتافه المسكـــين غــير محسّـــد

الوشاية:   وشكوت من ظلم الوشـاة ولن تجــد   ذا ســـؤدداً إلا أُصيـــب بحسّــد

لا زلت يا سبـط  الكـرام محسّــداً والتافه المسكـــين غــير محسّـــد

الخوف: وضـاقت الأرض حتـى صار هـاربهم     إذا رأى غـير شيء ظنـــه رجـــلا

الضيف:   وضيف عمروٍ و عمروٌ ساهران معــاً       فذاك من كظة والضــيف من جـــوع

الحب: وطلبت منـك مــودّة لم أعطــها إن المعّـــنى طـــالب لا يظفـــر

السفر: وطـول مقـام المـرء في الحـي مخلق       لديبــاجتيــه  فاغتـــرب تتجـدد

فإني رأيـت الشمـس زيـدت محبـة      إلى النــاس أن ليســت عليهـم بسرمد

الظلم: وظلـم ذو القـربى أشـد غضـاضة     على المــرء من وقــع الحســام المهند

الخوف: وظن ، وهو مُجـــدٌ في هزيمتــه ما لاح قُدامـــه شخصــاً يُسابقــه

الثقلاء:   وعــــائدٌ هـــو ســـقم    لكــــل جســـم صحيــــح

لا بالإشـــــارة يــــدري  ولا الكــــــــلام الصريـــح

و ليـــس يخـــرج حـــتى تكــــاد تخــــرج  روحـــي

الزيارة والعيادة:   وعــــائدٌ هـــو ســـقم   لكــــل جســـم صحيــــح

لا بالإشـــــارة يــــدري  ولا الكــــــــلام الصريـــح

و ليـــس يخـــرج حـــتى تكــــاد تخــــرج  روحـــي

الرأي: وعـاجز الـرأي مضيـاع لفرصتـه      حتى إذا فــات أمر عــاتب القــدرا

الزمن والوقت: وعــاد في طـلب المـتروك تاركـه     إنا لنغفــــل ، والأيـــام في الطّلب

السماحة: وعـاشر بمعـروف وسامح من اعتدى       ودافع و لكــن بالــتي هي أحســن

الهوى:   وعاص الهــوى المردي فكم من محلق    إلى الجو لما أن أطــاع  الهوى هـــوى

الرزق: وعجبت للدنيا ورغبـــة أهلهــا  والـرزق فيما بينهـــا مقســــوم

و الأحمق الـمرزوق اعجـب من أرى  من  أهلهـــا و العـــاقل المـحروم

ثم انقضــى عجبــي لعلمي أنــه   قدر مـــواف وقتــــه معلــوم

الألغاز:   وعــدت في الخميـس وصلاً ولكن      شاهدت حـولنا العــدا كالخميـــس

أخلفت وعدها وجــاءت إليـــنا  قبـل  ما بعد قبـــل يوم الخميـــس

الوعد: وعدت وكان الخلـف منك سجيــة مواعيـــد  عرقوب أخــاه بيــثرب

العشق: وعذلت أهـل العشـق حـتى ذقتـه   فعجبت كيف يمــوت من لا يعشـــق

الجليس:   وعـــش إمّــا قريــن أخٍ وفيّ   أمين الغيب ، أو عيـــش الوحـــاد

أبيات حاصرة:   وعظـم يلـي الإبـهام كوع وما يلي       لخنصره الكرسـوع و الرسـغ ما وسـط

وعظـم يلـي إبهـام رجـل ملقـب   ببــوع ، فخـذ بالعلم واحذر من الغلط

الحياء: وعقـل المــرء أحسـن حليتيــه وزين المــرء فـي الدّنيـــا الحيــاء

الطبع: وعلـــى الفتـــى بطباعـــه   سمــــة  تلـــوح على جبينـــه

السعي: وعلـىّ أن أسعـــى و ليـــس    علـــــىّ إدراك النجــــــاح

الأمثال:   وعلىّ ســداد نبـلي حـين أرمـي   ورب القـــوس أعلــم بالمصيــب

التحول:   وعمـا قـليل ينتهـي الأمـر كـله    فمـــا أول إلا ويتـــلوه آخـــر

الصمت:   وعـىّ الفعـــال كعـيّ المقــال      و في الصمـــت عيّ كعـيّ  الكــلم

الكلام:   وعـي الفعـــال كعـي المقــال وفـي الصمــت عي كعــي الكــلم

أبيات حاصرة:   وعـيرني الأعـداء والعيـب فيهـم       فليـس بعــار أن يقــــال ضـرير

إذا أبصـر المـرء المـروءة و التـقى فإن عمى العينــين ليـــس يضــير

رأيـت العمـى أجراً وذخراً وعصمة    وإني إلى تـلك الثـــلاث فقــــير

الأمثال:   وعـيرنـي الواشـون أنـي أحبهـا    وتلك وشــاة ظــاهر عنك عارهــا

العيب:   وعـين البغـض تـبرز كل عيــب     و عـين الحـــب لا تجــد العيوبــا

العيب: وعـين السخـط تبصـر كل عيـب    و عين أخـي الرضــا عن ذاك تعمــى

البخل:   وغبــط البخيـل على من يجــود    لأعجـــب عنـــدي من بخـــله

الزمن والوقت: وغرور دنيـاك التـي تسعــى لهـا     دار حقيقتهـــا متـــاع يذهـــب

والليـل فاعلم والنهـار كــلاهمـا   أنفــــاسنا فيها تعــد وتحســـب

العمر: وغرور دنيـاك التـي تسعــى لهـا دار حقيقتهـــا متـــاع يذهـــب

والليـل فاعلم والنهـار كــلاهمـا   أنفــــاسنا فيها تعــد وتحســـب

الوصف: وغَرِيرٌ بحسنــها قال :  صفـــها    قلت :  أمــــران ،بيّنٌ وشـــديد

يسهل القـــول إنها أحسن الأشـ  ـياءِ طُراً ، ويصـــعب التحـــديد

العاقبة:   وغصــن يــابس لا مـاء فيــه فليس يثمــر عنبـــاً و تينـــــا

النظر: وغض عن المحــارم منـك طرفـاً  طموحــاً يفــتن الرجــل الأريبــا

فخائنة العيـون كــأسد غــاب     إذا مـا أُهـملت وثبـــت وثوبـــا

القناعة: وغنى النفوس هو الكفــاف فإن أبت                                        فجميــع مــا في الأرض لا يكفيهــا

الغنى: وغنى النفـوس هو الكفـاف فإن أبت فجميـع  مــا في الأرض لا يكفيهـــا

التقوى: وغـير تقـي يأمـر النـاس بالتقـى      طبيـب يداوي النــاس و هـو مـريض

أبيات حاصرة:   وفي أصبـع عـشر بتثليـث همـزة وباء له والعــاشر أصبــوع فاعــلم

الجهل: وفي الجهل قبـل الموت موت لأهـله                                        فــأجسامهم قبــل القبــور قبــور

و إن امرئ لم يحيـى بالعــلم ميت       فليـس  له حــتى النشــور نشــور

الحلم:   وفي الحـلم والإسـلام للمـرء وازع   و في ترك أهــواء الفـــؤاد الميمــم

بصـائر رشــد للفتـى مستبينــة    وأخــلاق صـــدق علمهـا بالقلـم

العبرة و الموعظة: وفي الدهر و الأيام للــمرء عــبرة وفي الأرض عـن دار الأذى مـــترحرح

التجارب: وفي الدهر والتجريب للمــرء زاجـر    و في الموت شـــغل للفتى هو شــاغله

الحزم: وفي الشك تفريـط ،وفي الحـزم قـوة   ويُخطـيء في الحرص الفــتى ويُصيــب

الظن: وفي الشـك تفريـط وفي الحـزم قوة    ويخطــئ في الحــدس الفتـى و يصيب

العتاب:   وفي العتاب حيــاة بــين أقــوام    و هـو المحــكّ لــدى لَبسٍ وإيهــام

الهيبة:   وفي اللــين ضعف والشراسة هيبـة! و من لم يُهب يُحمل على المــركب الوعر

السفر: وفي الناس إن رثـت حبــالك واصل وفـي الأرض عن دار القـلى متحـــول

الرضا: وفي الناس من يرضى بميسـور عيشـة      ومركوبـه رجـلاه والثــوّب جلْــدُه

الناس: وفي الناس من يرضى بميسـور عيشـة ومركوبـه رجـلاه والثــوّب جلْــدُه

الكرم: وفي النفـس حاجات وفيك فطــانة سكوتي جواب عندهـــا وخطـــاب

الحاجة: وفي النفـس حـاجات، وفيك فطـانة                                        سكــوتي بيــان عنــدها وخطـاب

الشجاعة:   وفي الهيجــاء ما جربـت نفســي و لكــن في الهزيمـــة كالغـــزال

اليأس:   وفي اليــأس خـير للتقي وراحــة     من الأمر قد ولى فــلا المــرء نائلــه

اليأس: وفي اليأس للنفـس المريضـة راحــة   إذا النفس راقـت خطــة لا تنالهـــا

اليأس: وفي اليأس من أن تســأل الناس راحة       تميت بها عسراً و تحيــي بهــا يســرا

الوعد: وفي اليمــين على ما أنت فاعــله     مــا دلّ أنك فـي الميعــاد متهــم

التعبير: وفي عينيــك ترجمــة أراهـــا      تـدل على الضغـــائن و الحقـــود

البلاء: وفي نظر الصـادي إلى المـاء حسـرة إذا كان  ممنوعـاً سبيـــل المـــوارد

الحب: وقـــائل هل عمـــل صالـح       اعددتــه ينفــع عنــــد الكـرب

فقلت حســـبي سنــة المصطفى         و حبه ،فالمـــرء مـــع من أحــب

الكتاب: وقائلة أنفقت في الكتب ما حــوت                                       يمينــك من مـــال فقلت:  دعينــي

لعلي أرى فيهــا كتابــاً يدلنـي           لأخذ كتـــابي آمنـــاً بيمينـــي

الهم:   وقائلــة خلّ الهمــوم ولا تقـف  بوجــه مُجــدّ أو بوجــه مُزاحـم

فقلـت إذا ضيعــت همـي وهمـتي  فما الفــرق ما بينــي وبـين البهـائم

الفراق: وقائلة في الركـب ما أنت مشتـــه    غداة  جزعنا الرمل. قلـــت: أعـــود

الهم: وقائلـة لمــا عـــرتك الهمـوم و أمـــرك ممتثـــل فـي الأمــم

فقلــــت دعينـي على غصتـي     فــإن الهمــوم  بقـــدر الهمــم

الغنى:   وقائلـة ما العـلم والحـلم و الحجـا   و ما الـدين والدّنيــا فقلت الدراهــم

تداوي جـراح الفقـر حتـى تزيلهـا فما هي  فـي التحقيـــق إلا مراهــم

الشعر: وقافيـــة غـــير أنســــية     قرضـــت من الشـــعر أمثالهـــا

شـرود تلمّـــع في الخافقـــين  إذا أُنشـدت  قيــــل: من قالهـــا؟

الأمثال: وقال البعض :  كيدك غـير خـــافٍ وقالــوا :  رميـــة من غـــير رام

المال: وقالوا توصل بالخضــوع إلى الغنـى    و ما علمـــوا أن الخضــوع هو الفقر

و بيني وبــين المـال بابان حرَّمــا        علىَّ الغنى:  نفسـي الأبيـــة والدهــر

إذا قيل هذا اليسر أبــصرت دونـه     مواقف  خير من وقوفــي بها العســـر

النصيحة: وقد بذلت لكم نصحي بـلا دخــلٍ                                    فاستيقظوا إن خــير العلم مــا نفعــا

النصيحة: وقد بذلت لكم نصحي بـلا دخــلٍ                                    فاستيقظوا إن خــير العلم مــا نفعــا

الدّنيا: وقد تخدع الدّنيـا فيمســي غنيهـا     فقيراً ،ويغنـى بعـد بــؤس فقـــيرها

العقل:   وقد تزدري العـين الفتى و هو عـاقل       ويجمــل بعــض القــوم و هو جهول

الحاجة: وقد تلتقي الأشتــات بعد تفــرق   وقــد تُـدرك الحــاجات و هي بعـيد

الفراق: وقد تلتقي الأشتــات بعد تفـــرق    و قد تُدرك الحاجـــات وهي بعيـــد

التحول: وقد زعمـت أني تغــيرت بعدهـا    و من ذا الــذي يـا عـزّ لا يتغـــير

الطبع: وقد زعمـت أني تغــيرت بعدهــا ومــن ذا الذي ياعـــز لا يتغـــير

الخيانة: وقد صار هذا النــاس إلا أقــلهم    ذئـــاباً على أجســادهن ثيـــاب

الأمثال: وقــد طوفــت بالآفــاق حتى رضيــت من  الغنيمــة بالإيـــاب

المال: وقد علمت أمــواله حين ســامها حِفـــاظ المعـــالي أنه سيضيعــها

الموت: وقد فـارق النــاس الأحبة قبلنــا     وأعيــا دواءُ المـــوت كلَّ طبيــب

الزيارة والعيادة: وقد قــال الرسـول وكـان بــراً:     إذا زرت الحبيـــب فــزره غبّـــا

و أقلل زور من تهـــواه تـــزدد     إلى من زرتـــــه ثقـــة وحبــا

الأمثال:   وقـد قيــل في مثـل قـد جـرى     ( خذ اللـص من قبــل أن يأخــذك)

الأمثال: وقد وعدتك موعـداً ما وفـيت بــه كموعــد عرقــوب أخـاه بيــثرب

المشاكلة: وقد يَتَـزيَّا بالهـوى غــيُر أَهْلِــه ويستصحبُ الإنســانُ من لا يُلائمـــه

القضاء و القدر: وقد يحسب الإنسان ما ليــس مدركاً     كما يدرك الإنسان ما ليــس يحســب

اللسان: وقد يرجى لـجرح السيـــف برء     و لا بــرءٌ لمــا جــرح اللســـان

النصيحة:   وقد يســتغش المرء من لا يغشــه                                     ويأمن من بالغيب امــرأً غـير ناصــح

الشعر:   وقـد يقـرض الشعـر البكي لسانـه وتعيي القـوافي الـمرء وهـو خطيــب

الغيرة: وقد يُقطـع العضـو النفيـس لغـيرة    و تدفع بـــالأمر الكبـــير الكبـائر

المجد: وقد ينجب الولد النـامي ووالــده     فســل، ويفســل والآبــاء أنـجاب

متفرقات:   وقد يُهلك الإنسـان حسن رياشــه   كما يُذبح الطـاووس من أجــل ريشـه

المال: وقد يهلك الإنسـان كـثرة مالــه كما يذبــح الطــاووس من أجل ريشه

المكروه: وقد يهلك الإنســان من باب أمنـه                                     وينجــو بإذن الله مــن كان يحـــذر

الحذر:   وقد يَهلك الإنســان من باب أمنـه                                        ويَنجــو بــإذن الله مـن كان يحــذر

المعروف:   وقدم ما استطــعت من الأيــادي      فــإن الــرف في الدّنيـــا قـروض

الأمثال:   وقع الصبـوح على  الغبوق كما غدا رب الحبـــالة لاصقـــاً بالنــابل

الشجاعة: وقفت وما في الموت شـك لــواقف          كأنك في جفـن الــردى وهو نـــائم

تمر بك الأبطــال كلمى هزيمـــة   و وجهك وضـاح و ثغـــرك باســم

الشعر: وقفتك ياشعري على الحـق وحــده  فـإن لم أنــل  إلاه قلت لهم حســـبي

وإن قال غِّرٌ ثــروتي قلت دعــوتي و إن قــال لي حـــزبي أقـول له ربي

فعش كوكباً يا شــعر يهدي إلى العلا  و ينقض رجمـاً للشــياطين كالشــهب

الصمت: وقـل الحـــق و  إلا فـــاصمتن إنـــه من لـزم  الصمـــت سَلِــم

إن طـــول الصمــت زين  للفتى  من مقـــال فيــه عِــي وبكـــم

الحقيقة: وقـلّ أن  أبصـرت عينـاك ذا لقب إلا و معنـــاه لو فكــرت في لقبــه

الحقيقة: وقل لمن قـام للإســـلام يغــلبه      إن كنــت ريحــاً فقد لاقـاك إعصـار

الأمثال: وقنعـت بـاللقيا بــأول نظــرة  إن القليــــل من الحبيــب كثــير

الإحسان: وقيَّـدتُ نفســي في ذراك محبــةً   ومن وجــد الإحســان قيـداً تقيّـدا

المقدار:   وقيمـة المــرء ما قد كان يحسنــه   فاطلب لنفسـك  ما تعلو بـه الـــرتب

اللسان: وكائن ترى من صــامت لك معجب                                       زيادتـــه أو  نقصـــه في التكــلم

لسان الفتى نصف و نصـــف فؤاده   فلم يبق إلا صــورة اللحــم والــدم

البكاء: وكــاتم الحب يوم البـين منتهـك           وصــاحب الدمــع لا تخــفى سرائره

الأمثال: وكـــأس شــربت على لــذة    و أخـرى تداويــت منهــا بهـــا

المال:   وكــان المــال يأتينــا فكنــا       نبـــذره وليــس لنــا عقـــول

فلمــا أن تــولى المــال عنــا              عقلنــا حــين ليــس لنا  فضــول

التشبيه: وكأن الهـــــلال نون لُجــينٍ غــــرِقت  في صحيفــــةٍ زرقاء!

الظن: وكان ما كـان ممـا لســـت أذكره فظن خيراً و لا تســألْ عن الخــــبر

الثناء:   وكان من العـلوم بحيـث يقضــى    لـه فــي كل  فــنٍ بالجميــــع

التاريخ: وكان يــؤرخ عـلم القـــرون     فهاهـــو ذا اليــوم قـد أُرخـــا

العبرة و الموعظة: وكانت في حيـــاتك لي عظــات       فأنت اليوم  أوعـــظ منـــك حيـا

التفكر:   وكتابي الفضـــاء أقــرأ فيــه   صــــوراً ما قرأتهــا في كتـــاب

الحرص: وكـذاك حوضك إن أضعـت فـإنه يُـوطىء ويُشــرب مــاؤه ويُهــدّم

الجليس:   وكــل أذى فمصبــور عليــه وليـس على قــرين الســـوء صـبر

الطبع:   وكـل امرئ – والله بالنـاس أعلم -     لـه عـــادة قــامت عليها شمائلــه

تعودهـا في مـا مضى مـن شبابــه كذلك يدعــوا كل أمــر أوائلـــه

العزة: وكل امرئ يـولي الجميـل محبـب       و كل مكـــانٍ  يُنبـــتُ العِزَ طيـب

التأني: وكل أناة في المـــواطن ســؤدد   ولا كأنـــاة من قديـــر نحكّــم

الحرص: وكل حريــص لن يجــاوز رزقـه و كم من موفـي رزقــه وهــو وادع

الموت:   وكل حيّ و إن طــالت ســلامته   يوماً  لـه من دواعي المــوت تثــويب

الحب: وكــل خليــل ليـس في الله ودّه فـــإني بـــه في ودّه غــير واثـق

الحرب:   وكـل دم يجـري سينبـت ثــورة      كما تُنبـت العشـب الغيـوث السوافـح

السعي:   وكـل سعــي سيجـز الله ساعيـه    هيهـات يذهب سعي المحسنــين هبــا

الشجاعة: وكُلّ شجـاعةٍ في المـــرءِ تُغْنِــي    ولا مِثْــلُ الشجاعـــة في الحكيــمِ

الفرج:   وكـل شــديدة نزلــت بحــي    سيأتــي  بعــد شدتهــا رخـــاء

الغنى: وكل فتى وإن أمســـى وأثــرى   ستخلجـــه عن الدّنيــا المنـــون

الدين: وكل كســر فـــإن الله يجــبره     وما لكسر قنــاه الـــدين جــبران

متفرقات:   وكل كسوف في الـدراري شنّــعة و لكنه في الشمــس والبــدر أشنــع

أبيات حاصرة: وكل ما وافـق وجـــه نحـــو    وكان للرسـم احتمـــالا يحـــوي

وصــح اســناداً هو القــرآن فهــذه الثــــلاثة الأركــــان

وحيثمـا يختـــل ركن أثبـــت  شـــذوذه لو أنـــه في  السبعــة

الرضا:   وكـل مـن عوفـي في جسمـــه فــإنـــه في عيشـــة راضيــه

الكلام:   وكل وقــت ولــه رجــــال     و كــــل مقــــام و له مقــال

الأمثال: وكــل يدعــي و صـلاً لليلـى   وليلـى لا تقـــر لهـــم بذاكــا

الطبع: وكل يرى طُـرْقَ الشجـاعةِ و الندى و لكن طبــع النفــس للنفس قــائد

المشاكلة:   وكـــل يميــل إلى شكلـــه كميــــل  الخنــافس للعقـــرب

المساعدة والمعونة: وكم أعانك نـاس ما ستعنـت بهـم                                     أو اســـتعنت بنــاس لم يعينـــوكا

النصيحة: وكم سقت في آثاركم من نصيحــة     وقد يستفيـــد البغضــة المتنصــح

المكروه: وكم طـالب أمـراً وفيــه حمامـه و ســـائرة تسعــى إلى مـا يضرهـا

الحسد: وكم عائد رجــلاً وليـس يعـوده      إلا لينظـــر هـل يـــراه يمــوت

الرزق:   وكم عــاجز في النـاس يأتي رزقـه    رغـداً، ويحــرم كيـــس ويخيــب

الخيانة:   وكـم من حــافر لأخيــه ليـلاً تــردى في  حفــــيرته نـــهارا

اللسان:   وكـم من حروف تـجر الحتــوف   من نــاطق  ودّ أن لـــو ســـكت

التجارب:   وكـم من خـليل قد تمنيـت قربـه       فجربتـــه حتــى تمنيـت بعــده

النفاق: وكم من صديــق ودّه بلسانـــه خؤونٍ  بظهر الغيـــب لا يتـــذمم

كذلك ذو الوجهين :  يرضيك شـاهداً    وفي غيبه ،إن غــاب ، صاب وعــلقم

العيب: وكـم من عـائب قـولاً صحيحــاً      وآفتـــه من الفهـــم السّـــقيمِ

المظاهر: وكم مـن فتـى عــازب عقــله و قـد يعجب النـــاس  من شخصــه

و آخـــر تحسبــه جـــاهلا            و يـــأتيك بـالأمـــر  من فصــه

الأمثال: وكـم من قـائل أنـا مـن فــلان (و عنــد جهينة الخـــبر اليقـــين)

الحقيقة:   وكم من مسمـى ليـس مثـل سميـه وإن كـان يــدعى باسمــه فيجيــب

اللوم: وكـم من مليم لم يصـب بمــلامة  و متبــع بالذنــب ليــس له ذنـب

وكم من محـب صـد من غـير بغضه     و إن لم يكـن فـي ودّ خلتــه عتــب

النظر:   وكم نظرة قـادت إلى القلب حسـرة                                     يقطـع  أنفــاس الحيـــاة زفــيرها

فواعجبـاً كم تسلب  الأسر في الوغى      وتسلبنا من أعـين الحـــور حورهــا

الفراق: وكـم يمضـي الفـراق بـلا لقــاء  و لكـن لا لقـــاء  بــلا فـــراق

الرزق:   وكن بالـذي قد خـط باللوح راضياً      فــلا مهــرب مما قضـــاه وخطّـه

وإن مـع الـرزق اشـتراط التماسـه وقد يتعــدى إن تعـــديت شرطــه

فلو شاء ألقـى في فـم الطـير قوتـه     ولكنـــه أوحى إلى  الطـــير لقطـه

الحلم:   وكن حليمـاً و لا تغضـب على أحد       فالحلم فيـه لأهــل الحلــم إســرار

الوفاء: وكن رجلاً على الأهــوال جلــداً     وشيمتــك السمـــاحة والوفـــاء

سقى الله أطــلال الوفــاء بخــيره   فقــد درسـتْ  أعــلامه و منازلــه

الشفاعة:   وكن شافعــاً مادمت في الدهر قادرا      فخــير زمـان المرء مافيــه يشفــع

متفرقات:   وكن شافعــاً مادمت في الدهر قادرا      فخــير زمـان المرء مافيــه يشفــع

التسويف:   وكن صارماً كالسيف فالمقت في عسى      و إياك  عـلاَّ فهي أخطـــر عِلّـــة

الحذر: وكن على حـذر للنــاس تســتره ولا يغــــرّك منهــم ثغرُ مبتــسم

الحلم: وكن معدناً للحـلم واصفح عن الأذى       فــإنك راء مــا عمــلتَ وســامع

الخير: وكن معدناً للخـير واصفح عن الأذى       فــإنك  راء مـا عمــلت وســامع

الفراق: وكنا كندمــاني جذيمــة حُقبــة   من الدهر حتــى قيــل لن يتصدعــا

فلما تفرقنــا كــأني و مـــالكاً لطول افتــراق لم نبتّ ليلـــة معــا

الخيانة:   وكنـــا نستطـب إذا مرضنــا   فصـــار سقامنــا بيــد الطبيــب

الجليس: وكنت أخي بالـدهر حتـى إذا نبــا  نبــوت، فلمــا عاد عُدت مع الدهـر

السر وكتمانه: وكنت إذا ضيعت ســرك لم تــجد      سواك لــه إلا أشـــتّ وأضيعـــا

الإنصاف: وكنت إذا قوم غـزوني غــزوتهم   فهل أنا فـي ذا يـال همــدان ظــالم

التجارب: وكنـت أرى أن التجـارب عــدة   فخـانت  ثقات النـاس حتى التجـارب

الهوى:   وكنت أرى أن قد تناهى بي الهــوى     إلى غايـــة ما بعدهـــا لي مذهـب

فلما تلاقينا وعــاينت حســـنها   تيقنـت أني إنمـا كنـــت ألعـــب

العشق:   وكنـت بالعشــاق أهـزأ مــرة و هـــاأنا بالعشـاق أصبحـت باكيـا

التشبيه: وكنت كذئب السـوء لما رأى دمــاً  بصاحبه يوماً أحـــال على الـــدم

التشبيه: وكنت كذي رِجلين :  رِجل صحيحـة      ورِجل رمى فيها الزمـــان فشـــلّت

التشبيه: وكنت كعنـز السـوء قامت لحتفهـا إلى مديـة تحــت الــثرى تستثــيرها

الحمق: وكنت كعنـز السـوء قامت لحتفهـا   إلى مديـة تحــت الــثرى تستثــيرها

النظر:   وكنت متـى أرسـلت طـرفك رائداً لقلبـــك يومـــاً أتعبتـك المنـاظر

رأيت الذي لا كلـــه  أنت قـادر    عليــه و لا عن بعضــه أنت صــابر

الرزق:   وكيـف أخـاف الفقـر و الله رازقي ورازق هذا الخلق في العــسر واليــسر

الحسد: وكيـف لا يحسـد امــرؤ علَــم   لــــه على كــل هــامة قــدم

الجار: وكيف يسيغ المــرء زاداً وجــاره  خفيف المعا بادي الخصاصــة والجهــد

الذنوب والمعاصي:   وكيـف يفـرّ المــرء عنه بذنبــه       إذا كان يطـوى في يديـــه المــراحل

التعبير: وكيف يفـوت هذا النــاس شـيء     وما في القــلب تظهـــره العيــون

الشوق: وكيف يقعــد مشــتاق يحركــه  إليكم البـاعثان الشـــوق و الأمــل

الشر: ولا أتمنـى الشـر و الشـر تـاركي      ولكـن متى أحمــل على الشـر أركـب

الزمن والوقت: ولا أُخر شغـل اليـوم عن كســل   إلى غــدٍ إن يوم العـــاجزين غــد

الحقيقة: ولا أَلــين لغــير الحــق اسألـه   حـتى يلين لضـرس المــاضغ الحجــر

البخل:   ولا بات يسقينا سـوى الماء وحــده      وهذا جزا من بات ضيـف الضفـــادع

الأمل:   ولا تـبن في الدّنيـا بنـاء مؤمــل      خلـوداً، فمـا حـي عليهــا بخــالد

التمني: ولا تتعــلل بالأمـــاني فإنهــا      عطــايا أحـاديث النفــوس  الكواذب

النميمة: ولا تثقـــن بالنمـــام فيمــا حبــاك من النصيحـــة في الخــلاء

و أيقـن أن مــا أفضــى إلــيه من الأسـرر منكشـــف الغطـــاء

الاحتقار: ولا تحقــــرنّ عــدواً رمــا ك وإن كان في ســـاعديــه قصــر

فإن السيـــوف تحــزّ الرقــا   ب و تعجـــز عما تنـــال الأبــر

السر وكتمانه:   ولا تخـبر بســرك  بــل أمتــه وصــير في حشـــاك لـــه حجابا

فما  أودعـت  مثـل القــبر سـراً و لا أغلقـــت مثـل الصــدر بابـا

الهمة: ولا ترضى من عيش بـدون و لا يكن       نصيبــك إرث قدمتـــه الأوائــل

التثبت: ولا ترم بالأخبــار من غـير خـبرة    و لا تحمـل الأخبــار عن كــل مخـبر

الصبر: ولا ترين النـاس الا تجـــلدا     نبا بك دهر أو جـــــفاك حبيب

الجهل: ولا تصحــب أخـــا الجهــل      و إيـــــــاك وإيـــــــاه

فكــم مـــن جاهـــل أردى               حليمـــاً حــــين أخـــــاه

اللسان:   ولا تطلق لســـانك في كـــلام      يجــر عليـــك أحقـــاداً وحوبـا

التجارب: ولا تظهـرن ذم امـرئ قبـل خـبره و بعد بـــلاء المـرء فـاذمم أو احمـد

النميمة:   ولا تقبـلن فيما رضيــت نميمــة   و قل للذي يأتيــك يحملهـــا مهـلا

العيب: ولا تقــربن الصنيـــع الــذي    تلـــــوم أخـــاك  على مثلــه

متفرقات:   ولا تكــثر الإنكـار ترمى بتهمـة      و لا ترفعــن الســوط عن كل معتـد

الكلام: ولا تكـثرنّ فخــير الكــلام الـ  ـقليـل الـحروف الكثــير المعانــي

الشباب:   ولا تكــذبن فمـا الدّنيـا بأجمعهـا من الشبــاب بيــوم واحـــد بدل

التمني: ولا تــكن عبــد المنـى فالمنـى   رؤوس  أمــــوال المفـــــاليس

المقدار:   ولا تكـن كــواو عمـرو زائـدا      في  القـــوم أو كنـــون  الملحــق

السفه: ولا تمــار سفيهـــاً في محــاورة    و لا حليماًلكي تنــجو مــن الزلــل

التواضع: ولا تمش فــوق الأرض إلا تواضعـاً       فكـم تحتهـا قــوم هُمُ  منـك  أرفـع

فإن كنت في عـز وخـير و منعــة فكم مـات  من قـوم هم منـك أمنــع

الشرف: ولا تنظري ما يُعجب العـين وانظـري    إلى عنصر الأحســـاب أين يئـــول

وكم قـد رأينـا من فـروع طويلـة   تــــموت إذا لم تحيــهن أصــول

الكرم: ولا تنفعُ الخيــلُ الكـرامُ ولا القَنَـا    إذا لم يكــنْ فــوقَ الكِــرامِ كِـرامُ

الحب: ولا خـير في الدّنيـا إذا لم تـزر بهـا     حبيبــاً، و لم يطــرب إليـك حبيـب

الجهل: ولا خـير في حـلم إذا لم يكـن لـه    بوادر تحمــي صفـــوه أن يكــدرا

ولا خــير في جهـل إذا لم يكن لـه      حليــم إذا مـا أورد الأمــر أصـدرا

الحلم: ولا خـير في حـلم إذا لم يكـن لـه     بوادر تحمــي صفـــوه أن يكــدرا

ولا خــير في جهـل إذا لم يكن لـه      حليــم إذا مـا أورد الأمــر أصـدرا

التناقض: ولا خــير في و عد إذا كان كـاذبا و لا خــير في قـول إذا لم يكن فعــل

الحب: ولا خـير في ودّ امـرئ متـــلون إذا الريح مـالت مــال حيـث تميــل

الأمثال: ولا عيب في ذكرى الفتى وهو عـارف       (وإن العصـا كانت لذي الحــلم تقرع)

التقوى: ولا فخر للإنســان إلا بسعيـــه     ولا فضل إلا بالتــــقى والتـــكرم

التمني: ولا كالمنى لا تُرجع الــدهر طــائلا   و لوأن الفتى عنهــن بالحــق قانــع

البلاء: ولا كنت أرجـوه لــدفع مُــلمة من الدهر ،إلا كــان إحدى المصــائب

الهم: ولا هم إلا ســوف يفتــح قفلـه   ولا حــال إلا للفتـى بعــدها حـال

المال: ولا يســـاوي درهمــاً واحــداً      من ليس فـــي منــزله  درهـــم

العاقبة:   ولابـــد للمــاء على مرجــل   على النــار موقـــدة  أن تفـــور

الشكوى: ولابـد من شكـوى إلى ذي مـروءة       يواسيــك أو يســـليك  أو يتوجـع

الحمق: ولأن يعـــادي عاقــلا خـير له   من أن يكـون لــه صديــق أحمــق

فاربـأ  بنفسـك أن تصـادق أحمقـاً     إن الصديــق على الصديــق مصـدق

النفس: ولذيـذ الحيــاة أنفـــس للنفـ     ـس وأشهى من أن يُمـــل وأحــلى

الأمل: ولرب راج حِيــل دون رجائـــه  ومؤمل ذهبـــت بـــه الآمـــال

السر وكتمانه:   ولـربّ سـر كـامن عنـد امرئ       أبـــداه بعــض فعالــه المجبــول

المكروه: ولرب مــرّ قــد أفــاد حلاوة   و لرب حلـــو في مغبتـــه شنــع

الفرج: ولربّ نازلــة يضيــق لهـا الفتـى ذرعـــاً، و عنـــد الله منهـا المخرج

ضـاقت،فلمـا استحكمـت حلقاتهـا    فرجـت،وكنـت أظنهـــا لا تفــرج

المظاهر: ولربمـا اشتهـر الفتـى فتنــافست    فيـــه العيـــون و إنـــه لممـوه

الجهل: ولربما اعتضـد الحليـــم بجاهــل  لا خـير في يمــنى بغـــير يســـار

الجود: ولربمــا بخــل الكريم ومــا به      بخـل ولكن سـوء حــظ الطـــالب

ولربمـا جـاد البخيــل ومــا به            جـود ولكـن حســن حـظ الطـالب

الضيف:   ولربمـا عـوت الكـلاب فأرشـدت      نحو  الكــرام شــوارد الأضيـــاف

التقوى: ولست أرى الســعادة جمــع مال   و لكن التقـي هــــو السعيــــد

وتقوى الله خير الــزاد ذخـــراً     وعنــــد الله للأتقــــى مزيــد

التسويف:   ولســـت بحابـس لغـد طعامـي   حذار غــد لكــل غــد طعـــام

متفرقات: ولسـت بخـــابئ أبـداً طعامــاً  حــذار غـــد لكـل غــدٍ طعـام

مذلة السؤال: ولست بسائل الأعـــراب شيــئاً                                        حمـــدت الله إذ لـم يأكـــــلوني

اللوم: ولست بمستبـق أخـــاً لا تلمُّــه   على شعـث أي الرجــال المهـــذب؟

التحول: ولست بمســرور إذا الـدهر سرني ولا جـــازع من صرفــه المتقلــب

الهمة:   ولست ترى الأجسام وهي ضئيــلة نواحــل إلا والنفـــوس كبـــار

السفه: ولقـد أمـر على السفيــه يسبنـي     فمضيـــت ثمــت قلت لا يعنيــني

الحرب: ولقد تزول الحــرب عن أرض بهـا   شبـت ، وتُبقى فوقهـــا الأشـــلاء

العفو:   ولقـد جمعـتَ من الجنـون فنونــه    فاجمع من  الصفــح الجميــل فنونــه

الطبع:   ولقــد علمـت و اللبيـب يعلـم     بالطبـــع لا يُــرحم من لا يَــرحم

الفراق: ولقد لقيـت الحادثـات فمـا جـرى   دمعي كمـــا أجـــراه يــوم فراق

و عرفت أيـام الســرور فلم أجـد كرجــوع مشتـــاق إلى مشتـــاق

الوعد:   ولقد وعــدت وأنت أكرم و اعـد لا خـير في  وعــد بغـــير تمــام

المكروه: ولكل حــال معقــب ،ولربمــا  أجــلى  لك المكــروه  عمّـا يُحمـد

الكتاب:   ولكــل طـالب لـذة متـنــزه و ألذ نزهــة عـــالم في كتبــــه

العــلم:   ولكـل طــالب لــذة متنــزه    وألذ نزهـــه عـــالم في كتبــــه

السماحة: ولكن إذا ما حــلّ خطب فســامحت   به النفس يومـاً كان للكــره أهبـــا

الأمثال: ولكــن البــلاد إذا اقشــعرّت وصـــوّح نبتهـــا رُعي الهشيــم

النفس:   ولكن فطــام النفــس أثقل محملا  من الصخرة الصمــاء حــين ترومهـا

القضاء و القدر: وللأمــور مــواقيت مقـــدرة       وكل أمــر لــه حـــد وميــزان

الحلم: وللحلم أوقاتٌ و للجهــل مثلهــا؛   ولكـن أوقاتــي إلى الحلــم أقــرب

السر وكتمانه: وللسـر منـي بـين جنبـي مكمـن       خفـــي قصـــي من مدارج أنفاسي

أضـنّ بـه ضنـي بموضـع حفظـه   فأحميــه من إحســاس غيري وإحساسي

كأني من فـرط  احتفـاظي أضعتــه     فبعضــي لــه واع و بعضـي له ناسي

السر وكتمانه: وللسِّــرِّ منـي موضـع لا يَنالــه       نــديمٌ ولا يفضـــي إليــه شـراب

المال: وللفتــى من مالــه ما قدمــت     يـداه قبــل موتــه  لا مــا اقتنـى

الشجاعة:   وللمعارك أبطـــال لها خُلقـــوا      وللدواويـن حسّــاب  وكتّــــاب

الصدق: وللناس خوض في الكـلام وألــسن و أقربها من كل خـــير صدوقهــــا

متفرقات: ولله دّر الاختيــــار فــــإنه     يبـين فضل السبـق من غــير ســابق

المكروه: ولله في عـرض الســماوات جنــة    ولكنهــــا محفوفـــة بالمـــكاره

المجد: ولم أر أمثــال الرجــال تفاوتــاً     إلى المجـد حتــى عــد ألف بواحــد

الفضيلة: ولم أر أمثــال الرجــال تفــاوتاً إلى الفضل حتــى عــدّ ألف بواحــد

الظلم:   ولم أر ظلمــاً مثــل ظلم ينالنــا يســـاء إلينـــا ثم نؤمر بالشــكر

الأدب: ولم أر فضـــلاً تـم إلا بشيمــة ولم أر عقـــلاً صـح إلا علــى أدب

العدو: ولم أر في الخطــوب أشـد هــولاً و أصعـب من  معـــاداة الرجـــال

وذقت مــرارة الأشــياء طُــراً فما  شـــيء أمرّ مــن الســـؤال

مذلة السؤال: ولم أر في الخطــوب أشـد هــولاً     و أصعـب من  معـــاداة الرجـــال

وذقت مــرارة الأشــياء طُــراً            فما  شـــيء أمرّ مــن الســـؤال

العيب: ولم أرَ فـي عُيـوبِ النــاسِ عَيْبـاً كنَقْـــصِ القــادرين  على التّمــامِ

الكمال و التمام: ولم أرَ فـي عُيـوبِ النــاسِ عَيْبـاً      كنَقْـــصِ القــادرين  على التّمــامِ

المعروف: ولـم أر كالمعـروف تدعى حقوقـه مغـــارم في الأقـــوام وهي مغــانم

الجار: ولم أر مثل الجهل يدعــو إلى الـردى  ولا مثل جار الســـوء يُكره جانبـــه

الخير: ولم أر مثل الخـير يــتركه الفــتى   ولا الشر يأتيـه الفتـى وهــو طائــع

الزمن والوقت:   ولم أر مثل الـدهر في طـول عـدوه       ولا مثل ريب الــدهر يــؤمن ختــله

البخل: ولم أر مثـــل جمـع  المــال داء و لا مثـــل البخيـــل به مصــابا

فلا تقتــــلك شهوتـــه وزنها كمــا تــزن  الطعــام  أو الشرابـا

المال: ولم أر مثــل جمــع المــال داء      و لا مثــل البخيــل بــه مصابــا

فـــلا تقتــلك شهوتــه وزنها             كمــا تــزن الطعــام أو الشرابــا

المن: ولم أر مـذ عرفت محــل نفســي بلوغ منــىً تســـاوي حمل مـــنِّ

الإنصاف: ولم تزل قـلة الإنصــاف قـاطعـة   بين الرجــال و لو كـانوا ذوي رحـم

الأمثال: ولم تُضرب الأمثــال إلا لعـــالم ولاعُوتب الإنســـان إلا ليعقـــلا

المال: ولم يحفظ مُضـــاع المجـــد شيء    من الأشيــاء كالمـــال المُضـــاع

الخيانة: ولما تبينت الذي بـي من الهـــوى    و أيقنـــت أني عنـكِ لا أتحـــول

ظلمتِ ،كذئب الســوء إذ قال: مرة  لســـخل رأى ،والذئب غرثـان مرمل

أأنت الذي  في غـير جرم شــتمتني  فقـال :  مــتى ذا؟ قال:  ذا عــام أول

فقال:  ولدت العـام،بـل رمت غدرة فدونك كلني لا هنـــا لك مأكـــل

أتبكين من  قتــلى وأنت قتَلْتِنِــي    بحبك قتلاً بيّنـــاً ليــس يُشـــكل

فأنت كذبّــاح العصـــافير دائباً       وعينـــاه من وجدٍ عليــهن تهمــل

فلا تنظري ما تهمل العين و انظــري إلى الكـف ماذا بالعــصافير تفعـــل

التمني: ولما نزلنا منزلاً طلـــه النـــدى   أنيقاً و بُستاناً مــن النـــور حاليــاً

أجدَّ لنا طيب المكـان و حُســـنه مُنىً فتمنينــا  فكنـــت الأمانيـــا

الطمع: ولمن يُغــالط في الحقيقــة نفســه ويسـومها طلــب المحــال فتطمــع

الحسد: ولن تستبـين الدهـر موضـع نعمـة   إذا أنـت لم تُدلــل عليهــا بحــاسد

النعمة: ولن تعرف النفس النعيــم وعِــزه    إذا جهلت حـال المذلـــة والضـــر

الشجاعة: ولـــو أن الحيـــاة تبقـــى      لعددنـــا أضلنـــا الشجعـــانا

الأمثال: ولـو أن قومـي أنطقتنـي رماحهـم   نطقــت ولكن الرمـــاح أجــرت

الحرب: ولو أن قومـي أنطقتـني رمـاحهـم    نطقــت، ولكن الرمــاح أجـــرت

الشكر:   ولو أن لي في كل منبـــت شــعرة  لساناً يبّتّ الشــكر كنــت مقــصرا

متفرقات: ولو أن من يعـوي يُلَقّـم صخــرة لأصبح صخـر الأرض  أغلـى من الذهب

المقدار:   ولو أنصـف الإنسـان في قدر نفسـه    رأى قدرهـا أن لا يهــون لها قـــدر

متفرقات: ولـو أنـــني أستغفـر الله كلمـا ذكــرتك، لم تُكتــب علىّ ذنــوب

الجود: ولـــو أني حُبيــت الخلـد فردا    لمــا آثـرت في الخــلد انفــــرادا

فـلا هطــلت عليَّ ولا بأرضــي         سحــائب ليـس تنتظــم البـــلادا

ولكنّ الشبــــاب إذا تـــولّى             فجهـــلٌ أن تروم لــه ارتــــدادا

الإحسان: ولــو أني حبيــت الخـلد فـرداً     لما آثـــرت في الخلـــد انفــرادا

فـلا هطــلت علي ولا بأرضــي   سحائب  ليــس  تنتظــم  البــلادا

التأني:   ولـو تــأنى نـال مــا تمنــى وعــاش طــول عمــره مهنـــا

متفرقات: ولو جاز أن يحـووا عُــلاك وهبتهـا ولـكن من الأشيـــاء ما لا يُوهــب

الطبع: ولـو صورت نفســك لم تزدهــا على ما فيـــك من كــرم الطبــاع

الطبع:   ولـو طـورت نفسـك لم تزدهــا      على مـا فيــك من كــرم الفعــال

الموت: ولو عـرف الطبيـــب دواء داء يرد المــوت ، ما قــــاسى النـزاعا

متفرقات: ولو علم الخــلائق ســوء فعلـي    لمـا ردّوا إلـى مثلــــي الســلاما

الزيارة والعيادة:   ولو عـلم النـــاس أن المــريـ ـض يموت لمــا عـــاده عائـــد

الأمثال: ولو عن ثنــا غــيره جـــاءني    وجـرح اللســان كجــرح اليـــد

اللسان: ولو عن ثنــا غــيره جـــاءني     وجـرح اللســان كجــرح اليـــد

القناعة: ولو قنعت أتاني الـرزق في دعـــة    إن القنـوع الغنى لا كـــثرة المـــال

المــرأة: ولو كان النســـاء كمن فقـــدنا   لفضـلت النســـاء على الرجــــال

الهم:   ولو كان همـاً واحـداً لاحتملتــه      خواطـــر قلــبي كلهــن همــوم

الدّنيا: ولو كانت الدّنيـا عروسـاً وجدتهـا    بمـــا قتلــت أزواجهـــا لا تزوج

العبرة و الموعظة:  ولو لم يعـظ في الله من هـو مــذنب       فمن يعــظ العــاصين بعــد محمـد

الرزق: ولو ملكـت عنـان الريـح تصرفـه     في كل ناحيـــة مـا فــاتك الطـلب!

متفرقات:   ولولا الأسى ما عشت في الناس سـاعة      و لكن متـى نــاديت جاوبنــي مثلي

الشعر: ولولا الشعر بالعلمـــاء يــزري  لكنــت  اليوم أشـــعر من لبيـــد

الشعر: ولولا خلال سنهـا الشعر مــا درى  بغاة العلى  من أين تـــؤتى المكـــارم

تُرى حكمة ما فيه وهــو فكــاهة و يُرضــى بما يقضي بــه وهو ظالــم

وفي الناس من يستصغر الشعر رتبــةً  و ما النــاس دون الشــعر إلا بهائــم

متفرقات:   ولولا ســتر ربك فـي كثــــير     من  الأحــوال لافتضـــح الكثــير

الأمل: ولي أمل قطعــت بــه الليــالي   أرانــي قد فنيـــت بــه ودامـا

الحلم: ولي فـرس للحـلم بالحـلم مـلجم      ولي فـرس للجهـل بالجهــل مســرج

لئن كنت محتاجــاً إلى الجـد إنـني إلى المـــزح في  بعــض الأحايين أحوج

فمن رام تقـــويمي فإني مقــوّم ،   ومــن رام تعـــويجي فإني مـــعوّج

الوطن: ولي وطـنٌ آليـــت ألا أبيعــه    و ألا أرى غـيري له الــدهر مــالكا

وحبب أوطــان الرجـــال إليهم    مآرب  قضــاها الشبــاب هنالكــا

إذا  ذكـروا أوطانهــم ذكرتهــم     عهـود الصبـــا فيها  فحنـوا لذلكـا

الأمثال: وليتهـا إذ فـدت عمـراً بخـارجـة     فـدت عـلياً بمن شــاءت  من البـشر

الجليس: وليس أخـوك الـدائم العهـد بالذي                                        يذمـــك إن ولّى ويرضيــك مقبـلا

ولكنـه النـــائي إذا كنــت أمنا           وصاحبـك الأدنى إذا الأمــر أعضــلا

الحب: وليـس أخــي من ودني وهو حاضر  ولكن أخــي من ودنـي و هـو غـائب

و من مــاله مالي إذا كنت غائبــا       ومالي لـه إن عــض دهــر بغــارب

فلا تحمدن عند الرخــاء مؤاخيــا       فقد تنكر الإخـوان عنــد المصـــائب

البكاء: وليس الذي يجري من العين ماؤهــا ولكنهــا نفـــس تذوب فتقطـــر

الجود: وليس الفتى المعطي على اليسر وحـده    و لكنـه المعطـي على اليســر والعـسر

الطبع: وليــس بعيــداً بأن تَحتــذي مــــذاهب  آســـادها الأشْــبُل

البخل: وليـس بنــافع ذا البخــل مـال و لا مـــزّرٍ بصاحبــه السخـــاء

وبعض الــداء ملتمــس شفــاه    و داء البخـــل ليــس له شفـــاء

الحلم: وليـس حليمــاً من تُقبّــل يمينـه   فــيرضى،ولكن من يُعــضّ فيحلــم

الحياء: وليس حياءُ الوجـه في الذئب شيمـةً                                      ولكنّـه من شيمــةِ الأَســدِ الــوَرْدِ

الجليس:   وليس صديقــاً من إذا قلت لفظـة                                        يحــاول في أثنـــاء موقعهـا أمــراً

ولكنــه من لو قطعـت بنـــانه           توهمـه قصــداً لمصلحـــة أخــرى

الباطل:   وليس غريبـاً ما نرى من تصــارع هو البغـي لكن بالأســامي تجـــددا

وأصبـح أحزابـاً تنـاحر بينهـــا     وتبدو بوجــه الدين صفــاً موحــدا

العدو: وليـس كثـير ألـف خـلٍ لواحـد وإنّ عـــدواً و احــــداً لكثــير

القضاء و القدر: وليس لمقـدور من الأمــر مــدفع و لا في الذي لم يقضـــه الله مطمـــع

الجهل: وليـس لمن يركب الـهول بُغيـــة وليــس لرحـلٍ حطــه الله حامــل

إذا أنت لم تعرض عن الجهـل و الخنـا  أصبـت حليماً أو أصـــابك جــاهل

متفرقات: وليـس لمن يركب الـهول بُغيـــة    وليــس لرحـلٍ حطــه الله حامــل

إذا أنت لم تعرض عن الجهـل و الخنـا أصبـت حليماً أو أصـــابك جــاهل

العبرة و الموعظة: وليس يزجركم ما توعظــون بــه  و البهـم يزجرهـا الـراعي فتـنــزجر

القبر:   وليـس يعـلم ما في القـبر داخــله    إلا الإلــه وســـاكن الأجـــداث

التمني: وليسـت حيــاة المرء إلا أمـانيـا إذا هي ولّـــت فالحيــاة على الأثـر

الفراق: وليست فرحـــة الأوبـــات إلا بموقـوف على تـــرح الــــوداع

الحزن:   وما أبصرت عيناي حــال مهـذب من النــاس إلا دائم الحــزن والفكـر

الهوى:   وما أبقى الــهوى والشــوق مني    ســـوى روح تــردد  في خيــال

الشجاعة: وما استعصـى على قــوم منــال   إذا الإقـــدام كان لهـــم رِكابــا

الهمة: وما استعصــى على قــوم منـال إذا الإقــــدام كان لهــم رِكابــا

المال:   وما استفاد به الإنســان موعظــة    من هالك  المــال لم يهــلك و لم يضـع

الشيب:   ومـا أقبـح التفريـط في زمن الصبـا       فكيف به والشيــب في الـرأس نــازل

الجليس: وما أكثـر الإخـوان حـين تعـدهم   و لكنهــم في النائبــات قليــــل

متفرقات: وما الأسد الضرغام يومـاً بعــاكس       صريمتـه إن  أنّ أو بصبــص الكــلب

الظلم:   ومــا البغــي إلا على أهلـــه    وما النـاس إلا كهـــذي الشـــجر

الجِدّ: وما الجمع بين المـاء و النـار في يدي بأصعـب من أن أجـمع الـجد والفهمـا

الجود: وما الجود من فقر الرجـال و لا الغنى                                        ولكنــه خيـم الرجـــال و خـيرها

فنفسـك أكـرم عن أمور كثــيرة         فمــالك  نفــس غيرهـا تستعـيرهـا

ولا تقـرب الأمـر الحـرام فــإنه          حــلاوته تفنــى ويبقــى مريرهــا

فكم طـامع في حــاجة لا ينالهــا        وكم آيـس منهـا أتـــاه بشيرهـــا

الحب:   وما الحب من حُسنٍ و لا من ملاحـةٍ                                       ولكنه شيء به النـــــفس تكــلف

الحب:   وما الحـب من حُسـن ولا من دمامة                                        ولكنـه شـيء بـه القــلب يُكــلف

الحرب: وما الحـرب إلا ما عـلمتم وذقتـمُ    ومــا هـو عنهــا بالحـديث المـرجمّ

متى تبعثوهــا تبعثوهــا ذميمــة     وتَضْـــرم إذا ضرّيتموهــا فتضــرم

الشرف: وما الحسب المـــوروث لا درّ دره       بمحتســـب إلا بآخــر مكتســـب

إذا العــود لم يثـمر وإن كان شعبه     من المثمرات اعتـــده النـاس في الحطب

المظاهر: وما الحسب المـــوروث لا درّ دره                                     بمحتســـب إلا بآخــر مكتســـب

إذا العــود لم يثـمر وإن كان شعبه   من المثمرات اعتـــده النـاس في الحطب

المظاهر: وما الحسن ما تثني به العـين وحدهــا    و لكن مـا تثنــي عليــه قـــلوب

الأخلاق: وما الحـظ إلا امتـلاك المـرء عفتـه      و ما السعـــادة إلا حسـن أخــلاق

الحلم: وما الحلم عند الخطـب والمرء عـاجز       بمستـحســن كالحلــم والـمرء قادر

التحول: وما الدهر إلا دولة بعــد دولـــة    و ما العيـش إلا صحـــة وسقـــام

الزمن والوقت: وما الـدهر إلا سُـلَمٌ فبقـــدر ما       يكون صعـود المــرء فيــه هبوطــه

الزمن والوقت: وما الـدهر إلا هكـذا فاصطبر لــه رزيـة  مـــالٍ أو فــراق حبيــب

الدين:   وما الـدين إلا الحب والبغض والولاء       كذاك الـــبراء من كل غـــاوٍ و آثم

المن: وما الــذل إلا تحمـــل المنــن    فكن عـزيزاً إن شئـــت أو فهِـــن

الشعر: وما الشعـر إلا السيـف ينبو وحـده كهام ويفـري و هو ليس لــه حـــد

الشعر: وما الشعـر إلا خطبــة من مؤلـف   لمنطـــق حق  أو  لمنطـــق باطــل

العشق: وما العشق إلا غِــرةٌ وطَماعـــةٌ يُـــعَرِّضُ قلْبٌ نفســـه فتُــصاب

البكاء:   وما العمر إلا دمعــة وابتسامـــة   وما زاد عن هـــذي وتلك فضـــول

الغضب: وما الغَضَـبُ الطّريـف و إن تقـوّى       بمنتصــــفٍ من الكـــرم التّــلاد

الغنى: وما الفقر يُزري بالرجـال ولا الغنـى و لكن قلوب القوم للقـــوم تقـــدح

الثقلاء: وما الفيــل تحمــله ميتــــاً بأثقـــل  من بعــض جـلاسنـــا

المال: وما المال و الأهــلون إلا ودائــع      ولا بـد يومــاً أن تـــرد الودائــع

القلوب: ومـا المـرء إلا الأصغـران فقلبــه     ومعقوله ، والجســم خلــق مصــور

الجليس: وما المــــرء إلا بإخــــوانه       كما يقبــــض الكــف بالمعصــم

ولا خــير في كــف مقطوعــة            و لا خـــير بالســاعد الأجـــذم

البلاء:   وما المرء إلا بيـت شعـر  عروضـه       مصـائب،لكنْ ضَربـه حفــرة القــبر

الأخلاق: ومـا المـرء إلا حيث يجعـل نفسـه ففي صـالح  الأخـلاق نفسك فاجعــل

النفس: وما المـرء إلا حيـث يجعـل نفسـه    ففي صالح  الأعمـــال نفسك فاجعـل

النفس: وما المرء إلا حيث يجعـل نفســـه    فأبصر بعينيك امـرأً حيــث يعمـــد

العمر:   وما المرء إلا راكب ظــهر عمــره   على سفر  يفنيــه باليــوم و الشــهر

يبيت ويضحـي كل يــوم وليلــة   بعيداً عن الدّنيا  قريبـــاً من القـــبر

اللسان:   ومـا الـمرء إلا قلبــه ولسانــه      فإن قصرا عنـه فــلا خــير بالمــرء

العمر: ومـا المـرء إلا كالشهـاب وضوئـه     يحور رماداً بعـــد إذ هـــو سـاطع

العرض:   وما المـرء إلا من وقى الـذم عرضـه    وعز فـــلا ذم لديـــه و لا غــش

وليس بمـن يرضـى الدنـاءة والخنـا      طباعاً ولا من دأبــه الهجـر والعمــش

الناس: وما النــاس إلا عامــلان فعـامل      يتـبر مـا يبنــي و آخــر رافـــع

فمنهــم سعيد آخـذ بنصيبـــه        و منهـم شقــي بالمعيشــة قانـــع

الدّنيا: وما الناس إلا هـالك وابن هــالك   وذو نســـب في الهالكــين عــريق

إذا امتحن الدّنيا لبيـب  تكشّــفتْ    له عن عــدوٍّ  في ثيـــاب صــديق

الناس: وما الناس إلا هـالك وابن هــالك   وذو نســـب في الهالكــين عــريق

الناس: وما النـاس إلا واجـد غــير مالك    لما يبتغي، أو مـالك غـــير واجـــد

الإنصاف: وما الناس بالنـاس الذين عهــدتهم     وما الدهر بالدهـر الذي كنت تعــرف

وما كل من  تهوى يهــواك قلبــه  ولا كـل من صاحبتـه لك منصـــف

النفس: وما النفس إلا حيـث يجعلهـا الفتـى      فـإن أُطمعـت تــاقت وإلا تســلت

الشيب: ومـا إنْ شبـــتُ من كِـبَرٍ ،ولكن     لقيتُ مـن  الحـــوادث ما أَشابـــا

النفع:   وما أنا بالشيء الذي ليــس نافعـي       ويغضب منــه صاحبــي بقئــــول

الحب: وما أنا بالنكـس الدّنيء ، ولا الـذي      إذا صـدّ  عنـه ذو المــروءة  يقــرب

ولست إذا ولّى الصـديق بـــودّه        بمكتئــب أبكي عليـــه وأنـــدب

ولكنـه إن دام دمـت ،وإن يكــن      لـه مـذهب عنـي فلي عنـه مــذهب

ألا إن خــير الــودّ ودّ تطوّعـت         بــه النفـس لا ودٌّ أتـى وهـو متعـب

النفع: وما انتفاع أخي الدّنيــا بنــاظره إذا اســتوى  عنده الأنـوار والظلــم

البلاء: وما بعــض الإقــامة في بــلاد    يهــان  بـها الفتــى إلا بــــلاء

وبعـض خــلائق الأقـــوام داء     كــــداء البطــن ليـس لـه دواء

الجليس:   ومــا بقيــت من اللـــذات إلا معـــاشرة الرجــال ذوي العقــول

و قد كنــا نعدهـــم قليـــلا              فقد صاروا أقــل مـــن القليـــل

الدّنيا:   وما تحسـن الدّنيـا إذا هي لم تُغــن  بآخرة حسنـــاء يبقـــى نعيمهــا

الأمثال: وما تركــوك معصيــةً ولــكن   يُعــاف  الـوِرْدُ و المــوت الشّـراب

الثناء:   وما تنــــاهيت في بثّي محاسنــه إلا وأكــــــثر مما قلتــــه أدع

الأمثال: وما ثَنَاك كلام النــاس عن كــرمٍ    (و من يردّ طـريق العــارض الهَطِــل؟)

الزمن والوقت:   وما جاء يـوم أرتجي فيــه راحــة      فجربتـــه  إلا بكيــت على أمــس

التحول: وما حـالة إلا ستــصرف حــالة     إلى حالــة أخـرى، و ســوف تـزول

الثناء:   وما حسن أن يمـدح المرء نفســـه   ولكنّ أخلاقــاً تُـــذم وتمـــدح

الخوف:   وما خيفــة الإنســان إلا غبـاوة   وخــوف الردى للمـرء شرّ من الـردى

الحرص: وما دامت الأرزاق حظــاً وقسمـة فقِلــة حرص المــرء في الكسـب أجمل

الشر: وما ذاك بخلاً بالنفـوس على القنــا   ولكن صــدم الشر بالشر أحــــزم

الطمع: وما زلت أسمـــع أن النفـــوس  مصارعهـا بــين أيـــدي الطمــع

النسيان: وما سمي الإنســـان إلا لنسيــه      و لا القلـــب إلا  أنــــه يتقلـب

الشيب: وما شـاب رأسي عن سنـين تتـابعت      علـيّ ، و لكن شيبتـــه الوقـــائع

الأمثال: وما شبـل ذاك الليـث إلا شبيهــه و غير عجيـب أن ترى الشبـل يَأســد

المن:   ومـا شـيء بأثقــل وهـو خـفُّ   على الأعنــاق من منـــن الرجــال

الرأي: ومـا شيء من الأشيــاء أمضــى على المُهَجـــات مــن رأي سديــد

الأمل: ومــا صبـابة مشتـاق على أمـل من اللقـاء  كمشتــاقٍ بـلا أمـــل

الشوق: ومـا صبـابة مشتــاق على أمــل     من اللقـاء كمشتـــاق بـــلا أمـل

البخل:   وما ضـاع مـال ورثّ الحمد أهـله ولكـن أمــوال البخيـــل تضيــع

متفرقات:   وما ضرّ الـــورود ومــا عليها    إذا المزكــوم لم يطــعم شـــذاها

الحاجة: وما طالب الحاجات من كـل وجهـه من النــاس ، إلا مـن أجــدّ وشمــرا

التمني: وما طـلب المعيشــة بالتمنـــي   ولكن ألــق دلـــوك في الـــدلاء

الحسد: ومــا عــابــني إلا الحســو  د و تـلك مــن أسنــى المنـــاقب

اللوم: وما عاتب المرء الكــريم كنفســه ولا لام مثل النفـس حـــين يلـــوم

الوشاية: وما عاقني غـير قـــول الوشــاة      وإنّ الوِشَايات طـــرق الكــــذب

متفرقات:   وما على العنبر الفوّاح من أســف    أن مات من شمه الزبـــال والجعــلا

الفراق: وما غـائب من كـان يُرجى إيابــه    ولكنه من ضُمّــن اللحــد غـــائب

الغضب:   وما غضــب الإنسـان إلا حمــاقة إذا كـــان فيمـــا ليس لله يغضـب

الغنى: وما في الأرض أحــسن من يســار    إذا اســــتولى على أمــر مُطــاع

الفراق: وما في الأرض أشــقى من محــب    و إن وجــد الهــوى حلـو المــذاق

تراه باكيـــاً في كــل وقــت   مخافــة فرقـــــةٍ أو لاشتيـــاق

فيبكـي إن نــأو شوقــاً إليهـم     و يبكــي إن دنو خــوف الفـــراق

التحول: ومـا قضـى أحـدٌ منهـا لُبــانته ولا انتهـــى أَرب إلا إلــــى أَرب

الظن: وما كل حين يصــدق المرء ظنــه      ولا كل أصحاب التجـــارة يـــربح

السعي:   وما كل سـاع بالـغ سـؤل نفسـه   و لا كل طلاّب يصـــاحبه الرشـــد

السرور:   ومـا كـل مئنـاث ستشقـى بناتـه   ولا كـل مذكـــار بنــوه ســرور

المظاهر: وما كل من حطّ الرحـال بمخــفق  و لا كل من شدّ الرحــال بكـــاسب

المظاهر:   وما كـل من قـاد الجيـاد يسوسها      و لا كل من أجــرى يقــال له مجـري

المظاهر:   وما كل من هــز الحسـام بضارب      ولا كل من أجرى الــيراع بكـــاتب

العتاب:   وما كل من يبدي البشاشــة كائنـاً أخــاك إذا لم تلفـــه لك منجـــدا

الحرب: وما كل من يغـدو إلى الحرب فـارس      و لا كـل من قــال المــديح فصيـح

المظاهر: وما كل من يغدو إلى الحـرب فـارس     ولا كــل من قال المـــديح فصيــح

الخير: ومـا كل هـاوٍ للجميـل بفــاعلٍ   ولا كُــلُّ فعّــــال لــه بِمتَمِّــمِ

الحسد: وما كمـد الحسّـادِ شيء قصـدتُـهُ    ولكـن من يَزْحَــم البحــر يغــرقِ

البكاء: وما كنت أدري قبل عزة مــا البكا ولا موجعـات القلب ، حتـى تـــولّت

الجهل: وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحبـاً                                        ولكننـي أرضـى بـه حــين أحــرج

الزيارة والعيادة: وما كنـت زواراً ولكن ذا الهــوى إلى حيث يهـوَى القلب تهــوِي به الرجل

اللوم:   وما لام نفســي مثلهــا لي لائـم      ولا سـدّ فقري مثــل مــا ملكت يدي

الفقر:   ومـا لام نفسـي مثلهــا لي لائـم     ولا سد فقـري مثل مــا ملكت يــدي

الذكر بعد الموت:   وما لامرئ طـول الخـــلود و إنما      يُخلـده  طـــول الثنــاء فيخــلد

الحاجة: وما لحق الحـــاجات مثل مثــابر     ولا عــاق منهـا النجـح مثـل تـواني

المقدار: وما للمــرء خـــير في حيــاة إذا ما  عـــد من سقــط المتـــاع

الشباب: وما مــاضي الشبــاب بمستــردٍّ     ولا يــــوم يمــــر بمستعـــاد

الرزق: ومـا مجــاهدة الإنسـان واصـلهً رزقــاً،ولا دعـــةُ الإنسـان تقطعـه

البلاء: وما محنــــة إلا ولله نعمـــة  إذا  قابلتها أدبـــرت و اضمحـــلت

التمني: وما نــال المــنى في النــاس إلا   غبي القــوم ، أو فطــن تغـــابـى

النفس:   ومـا نبالـي إذا أرواحنــا سلمت   بـما فقدنـاه من مــال ومن نســب

فالمـال مكتسـب و العـز مرتـجع      إذا النفــوس و قاهــا الله من عطـب

التمني: ومــا نيل المطــــالب بالتمنـي    ولكن تؤخـــذ الدّنيـــا غـــلابا

التمني: وما نيـــل المكــارم بالتمنــي     ولا بالقــول يُبـــلى الفاعــــلونا

الثناء:   وما يُحوى الثنــاء بغــير جـود وهـــل يُجنـى من اليبـس الثمــار

التحول: ومـا يـدري الفقــير متى غنــاه ومــا يـدري الغنــي متــى يعيـل

ومـا تـدري إذا يممـت أرضـــاً     بــأي الأرض يـــدركك المقيـــل

المقدار:   وما يستوي الثوبان ثـوب به البــلى                                     وثــوب بـأيدي البائعــين جديــد

المال: وما يغنيـــك تشييــد المبــاني      إذا بالجهـــل نفســك  قد هدمتــا

رفعت المال فــوق العلـم جهــلاً        لعمــرك  في القضيـــة ما عدلتـــا

وبينهمــا بنــص الــذكر بون             ستعلمـــــه إذا طـــه قرأتـــا

فإن رفــع الغــني لـواء مــال             فــأنت لـــواء علمك قد رفعـتــا

وإن جلـس الغنــي على الحشايــا       فـأنت على المنــابر قــد جلستـــا

وإن ركـب الجيــاد مسومــات           لأنت  منــــاهج التقــوى ركبتــا

الأمثال: ومـاذا بمصــر من المضحــكات     (ولكنــــه ضحــك كالبكـــا)

العشق: وماذا عسـى الواشـون أن يتحدثـوا سـوى أن يقــولوا: أنـني لكِ عاشــق

النفع:   ومـاذا ينفــع التريــاق يومــا    إذا وافــى وقــد مــات اللديــغ

الوعد: وماطل الوعـد مذمـوم و إن سمحت       يــداه من بعـد طــول المطل بالبـدر

الدعاء: ومتى تُصبك خصاصة فـارج الغـنى وإلى الذي يُعطي الرغــائب فـــارغب

المــرأة:   ومتى كانت الثعـــالب أســـداً  ومتى كـــانت النســـاء رجـــالا

النفس: ومراد النفـــوس أصغــر من أن      نتعــــادى فيـــه وأن نتفـــانى

الهوان: ومـراد النفــوس أصغــر من أن  تتعـــادى فيــــه وأن تتفـــانى

غير أن  الفتــى يُــلاَقي المنــايا    كالحـــاتٍ و لا يُــلاقي الهَوانـــا

السر وكتمانه: ومُستودِعي سراً تبــوَّأت كتمــه      فأودعته صدري فصـــار لها قـــبرا

المكروه:   ومســـرة قـــد أقبـــلت     من حيــث تُنتظــــر النوائـــب

القبر: ومشيّـدٍ داراً ليســـكن ظــلها    ســكن القبـــور وداره لم يســكن

العيب: ومطـروفة عينـاه عن عيـب نفسـه   ولو لاح عيــب من أخيــه لأبصــرا

ولو أنـه ذا الإنسـان أبصـر عيبــه لأمسـك عن عيب الرجــال وأقصــرا

العزة: وممـا زادنـي شـــرف و فخــر     و كــدت بأخمصـي أطـــأ الثريــا

دخـولي تحت قــولك يا عبــادي وأن صـــيرت أحمـــد لــي نبيـا

اللسان: ومما كــانت الحكمــاء قــالت   لســـان  المــرء من خـذم الفــؤاد

الحكمة: وممـا كــانت الحكمــاء قـالت لسـان المــرء من خــدم الفـــؤاد

الحرب:   ومن أخذ البـــلاد بغـير حـرب     يهــون عليـــه تسليــم البــلاد

البلاء: ومن البــليةِ عَـذْلُ من لا يَرْعَـوِي    عن غَيِّــه وخِطــابُ من لا يَفْهَــمُ

الشورى والمشاورة: ومــن الرجـال إذا  استوت أحلامهم  من يستشــار إذا استشــير فيطــرق

حتـى يجـــول بكــل واد لبــه حزمـاً فيعرف ما يقـــول فينطـــق

التحول: ومن الرجــال مجاهــل ومعــالم ومن النجـــوم غوامـــض ودراري

المظاهر: ومن الرجــال مـجاهـل ومعـالم و من النجـــوم غـــوامض ودراري

الحسد: ومن السعادة أن تمـوت و قد مضـى     من قبـلك الحســـاد والأعــــداء

الحب: ومن الشقــــاوة أن تحـــب       ومـن تحـــب يحــب غــــيرك

أو أن تريـــد الخـــير للإنــ                ـسـان وهــو يـــريد ضـــرّك

الرضا: ومن الظلـم أن يكـون الرضـى سـ    ـراً،ويبـدو الإنكــار وســط النادي

العيب: ومن العجــائب و العجـائب جمـة   أن يلهج  الأعمــى بعيــب الأعــور

الجليس: ومن العـداوةِ مـا ينـالُك نفعُــه      ومن الصداقَـــةِ ما يَضُــرّ ويُـــؤْلمُ

الزيارة والعيادة:   ومن العيــادة أن تــزور مُسلمـاً       وتكــون في إثـر الســلام مودعــا

الحذر:   ومن أمن الآفــات عُجبــاً برأيـه    أحاطت  بـه الآفـات من حيـث يجهـل

الخوف: ومـن أمنتــه خطــوب المنـون تخــــوف من هَـــرمٍ أو خــرف

الزهد: ومن ترك الدّنيــا وأصبح زاهــداً فما للآذى يومــاً إليـــه ســـبيل

التفكر: ومن تفـكّر في الدّنيــا ومهجتِــه     أَقامــه الفِكْر بين العجــز والتعــب

المقدار: ومـن جهــلت نفســه قــدره رأى غــيره منــه مــا لا يـــرى

الهم:   ومن خــاف أن الهــم يملك نفسه    فــأولى بــه ترك العــلا والجسـائم

الأمثال: ومن خَـبَر الغــواني فالغـــواني  ضيــــاء  في بواطنــه ظـــلامُ

النفع: ومن ذا الذي ترجو الأباعـد نفعــه   إذا هو لم تســلم عليــه الأقـــارب

الظن:   ومن ذا الذي ينجـوا من الناس سـالماً       وللنـــاس قــال بالظنــون وقيـل

الأمثال: ومن رعـى غنمـاً في أرض مسبعـة ونام عنهـا تــولى رعيهــا الأســد

البلاء: ومن ركـب الثـور بعــد الجـواد أنكـــر إطـــلاقه و الغبــــب!

الفراق: ومن سـره أن لا يـرى ما يســوؤه    فلا يتخذ  شيئـاً يخـــاف له فقـــدا

العزة:   ومن سهـرت في المكـرمات جفونـه رعى طرفه في جوفهــا أنجــم العــلى

الشكر: ومن شكر العـرف استحـق زيـادة كما يستحـق الشـكر من كان منعمــا

الدّنيا: ومن صحـب الدّنيـا طويـلاً تقلّبت   على عَيْنَيْه حـتى يرى صدقهــا كِذْبــا

متفرقات:   ومن ضيـع السيف اتكالاً على العصا       شكى وقــع حـدّ السيـف ممن ينازلـه

العزة: ومـن طلـب العـلا من غـير كـد أضــاع العمــر في طلــب المحــال

العــلم:   ومـن طـلب العلـوم بغــير كـد سيدركهــــا إذا شــاب الغــراب

المجد:   ومن طلب العليــاء لم يـثن عزمـه    بشــرٌ  يمنّيـــــه وآخر ينـــذر

الحرب: ومـن ظن ممـن يـلاقي الحــرو   ب بـأن لا يُصاب  فقـد ظـن عــجزا

اللوم:   ومن عــاتب الجهــال أتعب نفسه   و من لام من  لا يعرف اللــوم أفســدا

الظلم: ومـن عصــاك فعاقبــه معاقبـة   تنهــى الظلــوم،ولا تقعد على ضمـد

القناعة: ومن عقل استحــيى وأكرم نفســه  ومن قنع استغـنى، فهــل أنت قـــانع

الأمثال: ومن قبــل النــطاح وقبـل يأْنِي      تَبِـينُ لك النِّعـــاجُ من الكِبـــاشِ

القضاء و القدر:   ومن كان مســروراً بطــول حياتـه      فإني زعيم أن ســــيصرعه الـــدهر

الطمع:   ومن كـانت الدّنيــا منـاه و همـه    سبته المنــى واستعبدتـــه المطــامع

الدّنيا: ومن كـانت الدّنيـا منــاه وهمـه سبتـه المنــى واستعبدتــه المطــامع

النفس:   ومن كلفتـه النفـس فـوق كفافهـا فما ينقضـي حتـى الممــات عنــاؤه

الشكر: ومن لا يـؤدي  شكر نعمــة خلـه   فأنــى يؤدي شكر نعمـــة ربـــه

المداراة: ومن لا يصانع في أمــور كثــيرة      يضــرّس بأنيـــاب و يوطأ بمنســم

الجليس: ومن لا يطب نفسـاً ويستبق صاحبـاً                                        ويغفــر لأهــل الود يَصـرم ويُصـرم

الـتربيــة: ومــن لم يـؤدبـه أبـوه وأمــه      تؤدبـه روعـــات  الردى وزلازلــه

التجارب: ومن لم يُجرب ليـس يعرف قــدره  فجـرِّب تجد تصــديق ما قد ذكرنــاه

متفرقات:   ومن لم يــرع مسمعــه لقــول     يســئ سمعــاً لـه ويسـئ جوابــا

الدّنيا: ومن لمّ يعْشــقِ الدّنيا قــــديماً؟   ولكن لا سبيـــــل إلى الوصـــالِ

التثبت: ومن لم يقــدم رجــله مطمئنــة فيثبتهــا في مستــوى الأرض يزلــق

الموت: ومن لم يمت بالسيف مات بغــيره    تعددت الأسبـــاب والمــوت واحـد

الصبر: ومن لم يُوطن للصغـــير من الأذى   تعــرضّ أن يَلقى أجــل وأعظمـــا

الأمثال: ومن مذهبي حـب الديـار  لأهلهـا (و للنـاس فيمــا يعشقــون مذاهب)

العدو: ومن نكـد الدُّنيـا على الحـرِّ أن يَرى       عَـــدواً له مـــا من صداقتــه بُدُّ

الموت: ومن هاب أسـباب المنايا ينلنـــه     ولو رام أسباب الســـماء بســـلم

الاحتقار: ومن هـاب الرجـــال تهيبــوه و من حقر الرجــال فلــن يهابـــا

الهيبة: ومن هـاب الرجـــال تهيبــوه     و من حقر الرجــال فلــن يهابـــا

التاريخ:   ومن وعـى التــأريخ في صــدره    أضـــاف  عمــــراً إلى عمــره

الوشاية:   ومن يأذن إلى الواشــين تســـلق   مسامعـه بألسنــــــة حـــداد

الدّنيا: ومن يأمـن الدّنيـا يكن مثل قـابض   على المــاء خــانته فروج الأصــابع

الظلم: ومن يبـغ أو يسعـى إلى النـاس ظالما يقع غـــير شك لليــدين و للفــم

العجلة والاستعجال:   ومن يتـــأن يصــب أو يكــد       وأخطــأ أو كـــاد من يعجــــل

الطبع:   ومن يتعـود عــادة ينجـذب لهـا     على الكره منـه ،والعـــوائد أمــلك

الحذر: ومن يتهيب صعــــود الجــبال    يعش أبـد الــدهر بــين  الحـــفر

الأمثال: ومن يجعل الضرغــام بـازاً لصيـده تصيــده الضرغـــام فيما تصيــدا

المعروف: ومن يجعل المعروف من دون عرضــه   يفره ومن لا يتـق الشتـــم يشتـــم

الشر:   ومـن يحتفــر للشـر بئـراً لغـيره يبت وهــو فيها لا محالـــة واقــع

الدّنيا: ومن يـذق الدّنيــا فـإني طعمتهـا      وسيق إلينـــا عذبهـــا وعذابهـــا

فلـم أرهـا إلا غــروراً وباطــلاً     كما لاح في ظهــر الفــلاة سرابهــا

وما هـي إلا جيفــة مستحيـــلة    عليها كــــلاب همهــن اجتذابهــا

فإن تجتنبهـا كنت سِلمـاً لأهلهــا وإن تجتذبهـــا نازعتــك كـــلابها

الزمن والوقت: ومن ير بالأقوام يومـــاً يروا بــه    معرّة يـوم لا  تـــوارى كواكبـــه

فقل للذي يُبدي الشماتـة جاهــداً:   سيأتيـــك كــأس أنت لابد شاربـه

متفرقات:   ومن يربط الكــلب العقــور ببابه      فعقر جميـع النــاس من صـاحب الكلب

العاقبة:   ومن يرم الـــذباب بمنجنيـــق سيخسر سهمــــه وقت النضـــال

المعروف:   ومن يسد معروفـاً إليـك فكن لـه                                     شكوراً يكن معروفــه  غــير ضــائع

ولا تبخلن بالشـكر والقـرض فاجزه   تكن خير مصنـــوع إليــه وصــانع

المعروف:   ومن يصنـع المعروف في غـير أهلـه                                     كمن سمــن الكلب  الــذي هو آكلـه

المعروف: ومن يصنع المعروف في غـير أهلــه                                     يـلاق  كمـا لاقــى مجــير أم عـامر

أعدلها لمّـا استجــارت بـــداره        أحاليب ألبــان اللقــاح الـــدرائر

و أسمنهـا حتـى إذا مـا تمكنــت      فرتـــه بأنيـــاب لهـا وأظـــافر

فقــل لذوي المعروف هذا جزاء من   يجـود بمعــروف على غــير شــاكر

الوشاية: ومن يطع الواشـــين لا يتركوا لـه    صديقــاً وإن كان الحبيــب المقربــا

المعروف: ومن يطلـب المعــروف في غير أهله                                    يجــده وراء  البحـــر أوفي قــراره

الثقلاء: ومن يقتل الأبطال باساً ونجــــدة    فـإن أبا يعقوب يقتلهـــم بــــردا

الأمثال:   ومـن يقصــد بناقتــه لئيمــاً يصــر منه إلى خفـــي حنــــين

البخل: ومن يك ذا فضـل ويبخـل بفضـله على قومـه يستغــن عنــه ويذمــم

الهوى:   ومن يك منحل العزائــم تابعـــاً     هـواه ،فإن الرشــد منـــه بعيــد

الدّنيا: ومن يكن همه الدّنيــا ليجمعهــا فســـوف يوماًعلى رغــم يخليهــا

لا تشبـــع النفس من دنيا تجمعها      وبلغة من قـــوام العيــش يكفيهــا

المال: ومن ينفق الســاعات في جمع مالـه    مخافة الفقـر  فــالذي فعــل الــفقر

الأخلاق: ومهمـا تكن عند امرئ من خليقــة    و إن خالهــا تخفـي على الناس تُعــلم

الشفاعة: ونبئـت ليلى أرســلت بشفاعــة    إليّ، فهلاّ نفـس ليـــلى شفيعـــها

الحلم: ونحلـم ما لم يَجــلب الحلمُ ذلــةً   و نجهل ما شدّت قُوى الحلــم بالجهـل

الوسطية: ونحــن أنــاس لا توســط بيننا       لنا الصـدر دون العــالمين أو القـــبر

العزة:   ونـرى المــوت راحـة إن تعـالت      فـي حمانــا زعـــانف و قـــرود

الهوان: ونفسك أكرمهــا فـإنك إن تهـن     عليك فلن تلقى لهــا الـدهر مُكرمــا

الذم:   ونفســك ذم لا تـذمم  سواهــا      بعيـب فهي أجــــدر من ذممـــتا

الشجاعة: وهبنا النفــوس وبــذل النفـــو     س يـوم الكريهـــة أبقـــى لهــا

التجارب:   وهُدى التجـارب في الشيـوخ و إنما أمـل البـــلاد يكــون في شبّانهــا

الحقيقة: وهذا الحــق ليـس  به خفـــاء فـدعنــي من بنيـــات الطريـــق

البلاء: وهذا زمـان الصـبر من لك  بالتـي   كقبض على جــمر فصــبر على البـلا

الأمثال: وهـكذا كنت في أهلـي وفي وطنـي ( إن النفيــس غريب  حيثمــا كانـا)

الأمثال: وهـل أنـا إلا من غزيـة إن غـوت   غويــت و إن ترشــد غزية أرشــد

الأمثال: وهـم نقلـوا عنـا الذي لم نقـل به    (و ما آفــة الأخبـــار  إلا رواتـها)

التثبت: وهم نقــلوا عنـي الذي لم أفـه به    و ما آفــة الأخبـــار إلا رواتهـــا

الوعد: وهي معشـوقة على الغــدر لا تحـ    ـفظ عهـداً ولا تُتـــمّم وصـــلا

الأمثال: ووضع الندى في غيرموضع السَّيف بالعلا      مُضِرٌّ كوضع  السّيف  في موضـع النـدى

الشيب: ويا أخا الشيب لو ناصحت نفسـك لم يكن لمثــلك في اللــذات إمعـــان

الحرص:   ويا حريصاً على الأمـوال تجمعهــا       أنسيـت أن ســرور المــال أحـزان!

العيب: ويأخذ عيب النـاس من عيب نفســه     مُراد لعــمري مـــا أراد قـــريب

الرزق: ويختـلف الرزقـان والفعـل واحـد     إلى أن ترى  إحســـان هذا لذا ذنبــا

التقوى: ويَزجرني الاسلام والشيب والتـقى ،     وفي الشيـب والاسلام للمـرء زاجــر

الشيب: ويَزجرني الاسلام والشيب والتـقى ،    وفي الشيـب والاسلام للمـرء زاجــر

الجود: ويظهر عيب المـرء في النـاس بخـله    ويســتره عنهــم جميعــاً سخــاؤه

تغط  بأثــواب السخــاء فإننـي         أرى كل عيــب والسخــاء غطــاؤه

النحو: ويعجبنــي زي الفتــى وجمالــه   فيسـقط  من عينــي  ســـاعة يلحن

على أن للإعـراب حــدّاً وربــما     سمعت من الإعراب ما ليــس يحســـن

الأمثال: ويُقضـى الأمـر  حـين تغيـب تيم   ولا يستــأذنون وهـــم شهـــود

السر وكتمانه:   ويَكتـــم الأســرار حتى إنـه ليصونـــها عن أن تمـــر ببالـــه

متفرقات:   ويمكن وصــل الحبـل بعد انقطاعـه       ولكنـه يبقــى بــه أثــر الربــط

الصبر: ويـوم كــأن المصطلــين بحــره     و إن لم يكن نـار ، قيـــام على جمـر

صبــرنا لــه صــبراً جميلاً وإنما     تفرّج أبــواب  الكريهــة بالصــبر

الإنصاف:   يئســت من الإنصاف بيني وبينــه   و من لي بالإنــصاف، والخصم يحكــم

العدل: يا أَعـدلَ النــاسِ إلا في معــاملتي    فيك الخِصــامُ وأنتَ الخصـمُ و الحكـم

أُعِيذُهَــا نظـراتٍ مِنْـك صادقـةً   أنْ تَحْسَبَ الشَّـحْم فيمـن شَحْمُــه وَرَمُ

وما انتفــاعُ أخي الدّنيــا بِنَـاظِرِه إذا اســتوتْ عنــده الأنـوارُ و الظُّلَمُ

الضيف:   يا أيهــا  الخــارج من بيتـــه وهـــارب من شـــده الخـــوف

ضيفـك  قـد جــاء بـزاد لــه فأرجـــع فكن ضيفــاً على الضيـف

العيب: يا أيهـا  الرجـل المعــلم غــيره هــلا لنفســـك كان ذا التعليـــم

ابـدأ بنفســك فانههـا عن  غيهـا فإذا انتهــت عنــه  فــأنت حكيـم

فهنـاك يقبـل ما تقــول ويقتـدي بالعلـم  منــك و ينفـــع التعليــم

تصـف الدواء لذي السقـام من الضنا      كيما يصــح بــه وأنــت سقيــم

و أراك تلقــح بالرشــاد عقولنـا   نصحاً و أنــت من الرشــاد عديــم

لا تنــه عن خلـق وتـأتي مثلــه     عــار عليك إذا فعلـــت عظيـــم

العبرة و الموعظة: يا أيهــا الرجــل المعلم غــيره     هـلا لنفســـك كــان ذا التعليــم

ابـدأ بنفســك فانههـا عن غيهـا   فـــإذا انتهـــت عنـه  فأنت حكيم

فهنـاك يقبـل ما وعظـت ويقتـدي      بالعلم منــك و ينفـــع التعلـــيم

تصـف الدواء لذي السقام من الضنى      كيما يصـح بــه وأنــت سقيـــم

و أراك تلقــح بالرشـاد عقولنــا   نصحـاً و أنت من الرشـــاد عديــم

لا تنــه عن خلـق وتـأتي مثلــه     عــار عليـــك إذا فعلـت عظيــم

الكبر:   يا أيهـا الســائر المـزور  من خلق   مهــلاً فإنك بالأيـــام مخـــدوع

الظلم:   يا أيهــا الظــالم في فعلــــه      الظلــم مـــردود على من ظلـــم

الجهل: يا أيها العــالم المرضـي ســيرته   أبشـــر فــأنت بغــير الـماء ريان

ويا أخا الجهل لو أصبحــت في لجج   فــأنت ما بينهــــا لاشك ظمــآن

الأمثال: يا باري القوس بريـاً لـست تحكمـه      لا تظلم القوس أعـط القــوس باريهـا

المال:   يا جامع المــال في الدّنيا لوارثــه     هل أنــت بالمــال قبــل الموت منتفع

قدم لنفسك قبل الـموت في مهــل    فإن حظك بعــد المــوت منقطـــع

البخل: يا جواد اللســان من غـير جـود     ليت في راحتيــك جــود اللســان

الجود: يا جواد اللســان من غـير جـود      ليت في راحتيــك جــود اللســان

الأدب:   يا حبـذا أدب يسمـو الأديـب بـه      فهــو الغنـي وإن لم يـحو دينـــارا

مجــد الغنـي عطـأيــاه لسائلـه      و مجــدنا أن نـرى في السـؤلة العـارا

الهوى:   يا حبيــب لا تســل أين الـهوى    كان صــرحاً من خيـــال فهــوى

النفس: يا خادم الجسم كم تشقـى بخدمتــه لتطــلب الربــح ممـا فيه خســران

أقبل على النفس واستكمـل فضائلهـا      فـــأنت بالنفـس لا بالجسم إنســان

الشيب: يا خـــاضب الشيــب الــذي  في كل ثالثــــــة يعــــــود

إن النصـــــول إذا بــــدا فكأنــــه شيــــب جديـــد

فــدع المشيـــب كمـــا أرا    د فلن يعــــود كمــا تريــــد

الشيب: يا خاضب الشيـب بالحنـاء تستـره سل الإلـه لــه ســتراً من النـــار

لن يرحـل الشيـب عن  دار يُلم بهـا   حتى يرحّـــل عنها صــاحب الـدار

الدّنيا: يا خاطب الدّنيـا الدّنيئة إنهــا   شرك الــردى وقــرارة الأكـــدار

دار متى  ما أضـحكت في يــومها     أبكت غــداً ، بُعــداً لهــا مـن دار

السر وكتمانه:   يا ذا الـــذي أودعنـــي سـره لا تـــرج أن تسمعــــه مـــني

لم أجــــره قــط على  فكـرتي كأنــــه لم يجــــر في أذنـــي

البخل: يا رائحــــاً في داره غـــادياً بغـــير معنــــىً وبلا فـــائدة

قد  جن أضيــافك من جـوعهـم فـقــم سريعـــاً قــدم المــائدة

المظاهر:   يا رامي الشهـب بالأحجـار تحسبهـا                                     كالشهب هيهــات ينسى طبعــه الحجر

الدعاء: يـا رب إن عظمـت ذنـوبي كـثرة     فلقــد علمت بأن عفـــوك أعظــم

إن كــان لا يرجـوك إلا محســن   فبمن يلــوذ ويستجـــير المـــجرم

أدعـوك ربي كمـا أمـرت تضرعـاً فـــإذا رددت فمـــن ذا يرحــم

مالي إليــك وسيـلة إلا الرجــاء   وجميــل عفـــوك ثم إنــي مسـلم

الذكر بعد الموت:   يا رب حي تـراب القــبر مسكنـه       ورب ميت عـلى أقدامــه انتصبـــا

الذكر بعد الموت:   يا رب حـي ميـــت ذكـــره       وميــت يحيـــا بأخبــــــاره

المظاهر:   يـــا رب ذي مخـــبرة مالــه مجهـــرة فـي  عــين من يلمـــح

الدعاء: يا رب هيـئ لنـا من أمرنـا رشـدا    واجعل معونتك الحسنـــى لنا مــددا

ولا تَكِلْنــا إلى تدبــير أنفسنــا     فالنفس  تعجز عن إصـلاح ما فســـدا

أنت الكـريم وقد جهّـزت من أملـي   إلى أيـاديك وجهــاً سائــلاً ويــدا

وللرجــاء ثـواب أنـت تعلمــه     فاجعــل ثوابـي دوام الســتر لي  أبدا

متفرقات:   يا رفيق الفــراش أكـثرت نومــاً  إن بعد الحيـــاة نومـــاً طـــويلاً

النظر:   يا رمياً بسهــام اللحــظ مجتهـداً     أنت القتيـــل بمـا ترمي فــلا تصب

و باعث الطـرف يرتـاد الشفـاء له توقــه  إنـــه يأتيــك بالعطــب

الخير: يا زارع الخير تحصــد بعـده ثمـراً  و زارع الشـــرّ موقـوف على الوهـن

الإخلاص:   يا ســائرين إلى البيت العتيـق  لقد       سرتم جسومــاً و سرنــا نحن أرواحـا

إنا أقمنــا علـى عـذر نكابــده    ومن أقــام على عــذر كمـن راحـا

القضاء و القدر: يـا سـاهر الليـل مسـروراً بـأوله إن الحوادث قد  يطـــرقن أسحـــارا

لا تفرحن  بليل طـــاب أولـــه    فربّ آخر  ليــل أجـــج النـــارا

الكبر:   يا صـاح لا تك بالعليــاء مفتخـراً   إن كنت لم  تُول نفعـاً قـط بل ضــررا

إني أرى شجر  الصفصــاف مرتفعـاً    إلى العلـــو و لكــن لا أرى ثمــرا

العزة: يا صاح لو كرهت كفّــي منــادمتي    لقلت :  إذ كرهـــت كفّــي لها:  بيـني

لا أبتغي وصل من لا يبتغي صــــلتي  و لا أبــــالي حبيبـــاً لا يباليــني

الضيف:   يا ضيفنــا لو زرتنــا لوجدتنــا     نحن الضيــوف وأنــت رب المنــزل

الدّنيا:   يا طـالب الدّنيـا لايغررك وجههــا       وستستبــــين إذا رأيــت قفاهــا

الرزق:   يا طالب الـرزق في الآفـاق مجتهـداً       اقصر عنــاك،فإن الــرزق مقســوم

العــلم:   يا طـالب العـلم بــادر الورعــا       و هـاجر النــوم و اهجــر الشبعــا

يا أيهــا النــاس أنتــم عشـب      يحصــده المـــوت كلمـــا طلعـا

لا يحصـــد المــرء عنـد فاقتـه      إلا الــذي فــي حياتــه زرعـــا

العــلم:   يا طالب العـلم لا تـركن إلى كسـل واعجل فقد خُلق الإنســان من عجــل

واستعمل الصـبر في كسب العلوم وقل     أعوذ بالله من علـــم بـــلا عمــل

العــلم:   يا طــالب العلم هــاك فــائدة ما بعــــــد إذ زائـــــــدة

الحسد:   يا طـالب العيــش في أمن وفي دعة       رغداً بلا قتـر، صفــواً بــلا رنــق

خلص فؤادك من غــل ومن حسـد    فالغل في القلب مثــل الغــل في العنـق

الظلم: يا ظــالماً فرحـاً بالعــزّ سـاعده   إن كنت في سنـة فـــالدهر يقظــان

ما استمرأ الظلم لو أنصفـت آكــله   و هل يلذ مــذاق المــرء خطبـــان

العمر: يا عــامراً لخـراب الدار مجتهــداً بــالله هــل لخــراب العمر عمـران

الهجاء: يا عجبــاً من خــالد كيــف لا  يخطئ فينـــا مــرة بالصــــواب

الأمثال: يا عذولـي  كـــفّ عنّــــي سبــــــق السيـــف العـذل

العمر: يا عيشنـا المفقـود خـذ من عمرنـا    عامــاً،وردّ مــن الصبـــا أيامــا

التضامن:   يـا غافلــين ونار الشـر موقـدة   سووا صفوفكم  فالخطــب مهجـــام

ذروا التفــرق في الآراء واجتمعـوا      إن التفــرق  للأوطــان هــــدام

الحقيقة: يا فاتح القدس خلّ السيف  ناحيــة      ليس الصليب حديـداً كان ،بل خشـــبا

أدركـت أن وراء الضعـف مقـدرة      وأن للحـــق لا للقـــوة الغلبـــا

العشق: يا قوم أذني لبعــض الحي عاشقــة   و الأذن تعشــق قبــل العــين أحيانا

الدين:   يا قوم ضعنـا و ضاع الدين من يدنـا    لما جعلنــا بوجــه الــدين تشويهـا

الكذب:   يا كاذباً في و عـــده بلســـانه     من لي بعض لســــانك الكـــذّاب

الحسد: يا كعـب ما إن ترى من بيت مكرمـة     إلا له من بيـوت الشـــر حســـاد

البخل: يا مـال كل جــامع وحـــارث   أبشـر بريــبٍ حــــادث أو وارث

الحب:   يا مدعي  حب طــه لا تخـــالفه    الخــلف يحــرم في  دنيــا المحبينــا

أراك تأخـذ  شيئــاً من شريعتــه         و تترك البعــض تهوينـــاً وتدوينــا

خذهـا جميعـاً تجـد فـوزاً تفـوز به        أو فاطرحهـــا وخـذ رجس الشياطينـا

الكتاب: يا مستعــــــير كتابــــي          لا تكــــــــثرنّ عتابــــي

إلا برهـــــــن وثيــــق                      من فضـــــــة أو ثيـــــاب

الهم:   يا مشتكي الهم دعـه وانتظـر فرجـاً و دار وقتــك من حــين إلى حــين

الكبر:   يا مظهر الكــبر إعجابـاً بصورتـه   انظر خــلاك فـإن النــتن تثريــب

لو فكر النــاس فيما في بطونــهم       مـا استشــعر الكــبر شبان ولا شيب

هـل في ابن آدم مثـل الرأس مكرمـة   وهو بخمــس من الأقــذار مضـروب

أنـف يسيـل و أذن ريحهـا سَهِـكٌ       والعــين مرفضــة والثغـر ملعــوب

يا ابن التراب ومـأكول التراب غـداً   اقصر فإنك مأكـــول و مشـــروب

الدعاء: يا مَن أَلــــوذُ بِهِ فيما أُؤَمِّلُــهُ               وَمَن أَعـــــوذُ بِهِ مِمّا أُحــــاذِرُهُ

لا يَجبُرُ الناسُ عَظماً أَنتَ كاسِـــرُهُ           وَلا يَهيضــــونَ عَظماً أَنتَ جـــابِرُهُ

القبر:   يــا من بدنيــــاه اشتغـــل  وغـــره طـــول الأمــــــل

المــــوت يـــأتي بغتــــة   والقــبر صنــــدوق العمــــل

الزمن والوقت:   يـا من يحن إلى غــدٍ في يومـــه    قد بعت ما تـدري بمـــا لا تعـــلم

العمر:   يــا من يعــد غــداً لتوبتــه      على يقــــين مــن  بلـــوغ غد

أيــام عمــرك كلهــا عــدد    و لعل يومـــك آخـــر العـــدد

العيب: يا من يعيــب وعيبــه متشعــب كم فيـــك من عيــب وأنـت تعيب

الأمثال:   يا ناطـح الجبـل العـالي ليكلمــه   أشفق  على الرأس  لا تشفـق على الجبـل

البلاء: يا نفــس  إن لم تقتلــي تمــوتي   أو تبتــلي  فطــــالما عوفيتـــي

الذنوب والمعاصي: يا نفـس  كفي عن العصيان و اكتسبي   فعـلاً جميــــلاً لعــل الله يرحمنـي

القبر:   يا نفـس إني قـــائل فـــاسمعي   مقالـــة مــن مرشـــد نــاصح

ما صحـب الإنســان في قـــبره    غــير التقى و العمـــل الصـــالح

الهوى: يا نفس تــوبي فإن الـموت قد حانا و اعص الهـوى فالهــوى مازال فتانــا

المكروه: يا نفس صبراً  على ما كان من ضـرر                                    فرب منفعــة يأتــي بهــا الضــرر

الفرج:   يا نفس صـبراً فعُقبى الصـبر صـالحة       لابــد  أن يأتـــي الرحمـن بالفـرج

الصبر: يا نفس صـبراً فعقبى الصـبر صالحـة لابد أن يــأتيَ  الرحمـــن بالفــرج

الجهل:   يا نفس فاستيقـني علماً ومعرفـــة  بأن من جهل الأشيـــــا يُعـــاديها

العيب: يا واعظ النـاس قد أصبحـت متهمـاً     إذ  عبـــت فيهــم أموراً أنت تأتيهـا

اليأس:   اليأس يقطـع  أحيانــاً بصاحبــه    لا تيــأسن  فنعــم القــــادر الله

الفقر: ياعــائب الفقــر ألا  تزدجـــر    عيب الغنــي أكــثر لــو تعتـــبر

من شـــرف الفقــر ومن فضـله   على الغـــنى إن صــح منـك  النظر

أنك تعــصي لتــــنال الغــنى  و لسـت تعصـــي الله كي تفتـــقر

الذنوب والمعاصي: ياغافـلاً ترنو بعينـــي راقـــد    و مشاهداً للأمـر غـــير مشـــاهد

تصل الـذنوب إلى الـذنوب و ترتجي   درج الجنــــان بها وفـوز العـــابد

و نسيــت أن الله أخـرج آدمــاً   منهــا إلى الدّنيــا بذنــب واحــد

الذنوب والمعاصي: ياكبـير  الذنــب عفــو اللــ     ـــه مـــن ذنبـــك أكـــبر

العفو: ياكبـير  الذنــب عفــو اللــ ـــه مـــن ذنبـــك أكـــبر

العذر: يالهف قلبي على مــالٍ أجــود بـه     على المقلــين مـن أهــل المــروءات

إن اعتذاري إلى من جــاء يســألني     ما ليس عندي لَمِنْ إحــدى المصيبــات

الثناء: يامن رأى عمـراً تكسـوه بردتــه والـزيت أُدمٌ لــه والكـوخ مـــأواه

يهتز كسـرى على كرسيـه فرقــاً من بطشــه و ملوك الــروم تخشــاه

الدعاء: يامن يرى ما في الضمـــير ويسـمع  أنت المعـــد لكــل مـا يُتـــوقع

يا مـن يُرجّى للشـــدائد كلهــا    يــامن إليــه المشــتكى والمفــزع

يا مـن خــزائن رزقه في قـول كن  امنــن فإن الخـــير عنــدك أجمـع

مالي سـوى فقــري إليك وســيلة فبـا لافتقــار إليــك ربي  أضــرع

مالي ســوى قرعي لبــابك حيـلة  فلئــن رددت فــأي بــاب أقـرع

ومن الذي ادعو وأهتـف باســـمه     إن كان فضـلك  عن فقــير يمنـــع

حاشــا لمجدك أن  تقنّط عاصيـــا  الفضل أجزل و المواهـــب أوســـع

الدعاء: يامن يـرى مـدّ البعـوض جناحهـا    في ظلمــــة  الليـل البهيــم اللأيل

ويـرى منــاط عروقهـا في نحرهـا   و المــخ في تلك العظـــام النُّحــل

ويـرى خـرير الـدمّ في أوداجهــا   متنقـــلاً من مفصـــلٍ في  مفصـل

و يرى وصول غِذا الجنـين ببطنهــا    في ظلمـــة الأحشاْ بغــير تمقُّـــل

ويـرى مكـان الـوطء من أقدامـه في ســيرها و حثيثهــا المستعجـــل

ويرى و يسمـع حِـسَّ ما هو دونهـا    في قـاع بحـــرٍ مظلــمٍ متهـــوّل

اغفـر لعبـد تـاب من فرطـاتــه    مـا كان منـــه في الزمـــان الأول

متفرقات:   يامن يريد دمـار صحتــه ويهـــ   ــوى الموت منتــحراً بــلا سـكين

لاتيأسن فـإن مثـــلك واجـــد     كل الذي يرجــــوه بالتدخــــين

الفراق: يامن يعــزّ علينــا أن نفــارقهم و جداننا كــل شــيء بعــدكم عدم

الحقيقة:   يبصــر الحـق وهـو عنـه بعيـد      فــإذا صـح عابــه بالصــــدود

الثناء: يبقـى الثنــاء وتذهب الأمــوال ولكـــل دهــر دولــة ورجــال

ما نــال محمدة الرجـال و شكرهم     إلا الجــــواد  بمــاله المفضـــال

لا ترض من رجــل حــلاوة قوله        حتى يصــدق  ما يقولــه بفعـــال

الجود: يبقى الثنــاء وتذهــب الأمـوال ولكـل دهــر دولـــة ورجـــال

ما نــال محمدة الرجـال وشكرهم       إلا الجــــواد  بمـــاله المفضــال

لا تـرض من رجـل حــلاوة قوله        حـتى يصــدق مـا يقــول فعــال

متفرقات:   يتعــــاطى كــل شــــيء      وهــــو لا يحســـن شيئــــا

التحول:   يتمنى المـرء بالصيــف الشتــاء    فإذا جــــاء الشتـــاء أنكـــره

الأمل:   يجاهد المــرء والآمــال تدفعــه و ليــس يظفــر إلا بالـذي قــدرا

الحزن:   يُجدد أحزانـاً لنـا كل هـــالك و نسـرع نسيــاناً ولم يأتنــــا أمن

و إنــا ولا كفــران لله ربنـــا لكا البُــدْن لا تـدري متى يومها البُـدْن

الشكر: يجزيك أو يُثنــي عليـــك وإن من   أثنى عليك بما فعـلت فقـــد جــزى

الهوى: يُجشّمك الزمـــان هوىً وحبــاً   وقد يُـؤذي من المِقَـــة الحبيـــب

الرزق:   يجمــل المــرء في رزق يحاولــه   فقــد كفــاه طــلاب الرزق ضامنه

الجود: يجود بالنفـس  إن ظن البخيـل بهـا   و الجـود بالنفـس أقصـى غايـة الجـود

والفقر منه شخـوص ،والغنـى دعـة    والنــاس في الـحال مرزوق ومجــدود

الخير: يجود علينــا الخــيرون بمالهــم    ونحن بمـــال الخـــيرين نجـــود

النحو: يَحسـن النحـو في الخطابـة والشـ     ـعر وفي لفــظ ســورة وكتـــاب

فـإذا مــا جــاوز النحـو هـذا         فهــو شـــيء من المســـامع ناب

السفه: يخاطبنــي السفيــه بكل حمــق   فأكــــره أن أكـــون له مجيبــا

يزيـد سفاهـة وأزيـــد حلمــاً كعــود زاده الإحـــراق طيـبــا

الإخلاص: يُخفــي صنائعــه والله يظهرهـا     إن الجميـــل إذا  أخفيتـــه ظهـرا

الصمت: يخـوض أنـاس في المقـال ليوجـزوا       وللصمـت في بعـض المقـــالات أوجز

إذا كنت عن أن تحسن الصمـت عاجزاً    فأنت على  الإبــلاغ في القــول أعجز

الفقر:   يخـوفني بالفــقر قومي ومــا دروا    بأن الــذي فيــه أفاضوا هو العســر

فقلــت لهــم لما لحـوني وأكثـروا   ألا إن خوف الفقر عنــدي هو الفقــر

المعروف: يد المعروف غنمٌ  حيــث كــانت   تحملهــا  شـــكور أو كفــــور

ففي شُكر الشكـور لهــا جــزاء      وعنـــد الله مـا كفــر الكفـــور

الهيبة: يــدع الـجواب فلا يراجع هيبـة و السائلــون نواكــس الأذقـــان

عـزّ الوقار و نور سلطــان التقـى      فهــو المهيـــب وليس ذا سلطــان

اللسان: يدل على جهل الفتى  فضـل نطقــه     و نطق أخي العقل الرصـــين قليـــل

وإن لســان المـرء ما لم يكن لــه         حصـــاة  على عوراتـــه  لدليــل

الأمثال: يذكرني حـاميم والرمـح شــاجر     فهــلاّ  تـلا حـاميم قبـل التقــدم

الطبع: يُــراد  من القــلب نسيــانكم   وتــأبى الطبـــــاع على النــاقل

الموت: يرجو الحيــاة صحيـح  ربما كمنت   له المنيــة بــين الزبــد و العســل

البخل: يرى البخيـل سبيـل المـال واحـدة   إن الكـريم  يرى في مـــاله سبـــلا

الجُبن: يرى الجبنــاء أن العجـز عقــل   وتلك خديعـــة العقـــل اللئيــم

متفرقات: يرى الحــاضر الشـاهد  المطمئـن من الأمر  مــا لا يــرى الغـــائب

المال:   يرى راحة في كـثرة المــال ربــه  وكثرة مال المــرء للمـــرء مُتعــب

إذا قلّ مـال المــرء قلّت همومــه        و تشعبــه الأمــوال حــين تشـعب

التمني: يريد المــرء أن  يعطــى منــاه    ويــــأبـــى الله إلا مـــا أرادا

التعبير:   يريك الرضا والغلّ حشـو جفونــه و قد تنطق العينــان والفم ســـاكت

النصيحة:   يريك النصيحـة  عنــد اللقــاء  و يـــبريك في الســـر بري القلـم

الأمثال: يزدحــم النــاس عـلى بابــه    ( والمنهــل العـذب كثـير الزحــام)

الزيارة والعيادة:   يزيد المرء بـــين النــاس حُبــاً     إذا كــــانت زيارتـــه لمامـــا

الموت:   يزيد بن الصقيل العقيلي:

الشكر: يزيد تفضــلا وأزيــد شـــكراً    وذلك دأبـــه أبـــداً ودأبــــي

الشعر: يـزيّن  الشعـر أفواهـاً إذا نطقـت    بالشعر يومــاً ،وقــد يزري بأفــواه

أبيات حاصرة:   يـزيـن الغـريب إذا مـا اغتـرب       ثــلاث  فمنهــن حســـن الأدب

وثــانيــة حـسن أخـلاقــه     وثـــالثة اجتنــــاب الـــريب

العقل: يزين الفتى  في النـاس صحـة عقلـه و إن كان محظــوراً عليــه  مكاسبــه

يشـين الفتـى في النـاس قلـة  عقله     و إن كرمــت أعراقـــه و مناسبــه

يعيش الفـتى بالعقـل في النـاس إنـه     على العقــل يـجري علمـه وتجاربــه

وأفضـل قسـم الله للمــرء عقلـه فليــس من  الأشيــاء شيء  يقاربــه

إذا أكمـل الرحمـن للمــرء عقلـه فقـد كمــلت أخـــلاقه و مأربــه

الضيف: يستأنس الضيف في أبياتنــا أبــداً  فليــس يعلم خلــقٌ أيّنا الضـــيف

الشجاعة: يسـتعذبون منايـــاهم كأنهـــم لا يخرجون من الدّنيـــا إذا قتــــلوا

التقوى:   يسر الفتـى ما كان قـدم من تقــي      إذا عرف  الــداء الذي هــو قاتلــه

الزمن والوقت:   يسر المــرء مـا ذهـب الليــالي       وكان ذهــــابهن لــــه ذهــابا

الشر:   يسطـو بـــلا سبـــب وتلـ  ـك طبيعـــة الكلب  العقــــور

الهم: يسعى الفتـى لأمـور ليـس يدركها      والنفــس واحــدة والهـم منتشــر

النفاق:   يسعى عليـك كما  يسعى إليك فـلا   تأمن غوائــل ذي وجهـــين كـذّاب

النميمة:   يسعــى عليك كما يسعى  إليك فلا  تأمن غــوائل  ذي وجهـــين كذاب

الكرم: يسقـط الطــير حيـث يَنتـثرالحب و تغشـــى منـــازل الكرمـــاء

التواضع:   يسود و يعـلو ذو التواضـع دائمـاً       ويحظـى كما يـرضى وتُقضـى مآربــه

متفرقات: يسوسون الأمـور بغـــير عقــل     فينفذ أمـرهم ويقــــال ساســـه

فــأفَّ مـن  الحيـــاة وأفَّ منّي     ومن زمن رئاستـــه خساســـــه

السرور: يشقى رجال ويشــقى آخــرون بهم ويســـــعد الله أقـواماً بأقـــوام

اللسان: يصاب الفــتى من عـثرة بلسانــه    و ليس يصاب المـــرء من عـثرة الرجْل

فعثرتـــه بالقول تذهب رأســـه          وعثرته بالرجْــل تـــبرا على مهــل

الحذر:   يصيب الفتى مـا لم يكن في حسابــه                                        ويحــذر من شـيء وليـس بواقـــع

الجهل:   يصيب وما يـدري ويخطـي وما درى                                        وكيــف يكون الجهــل إلا كــذلكا

الحمق:   يصيـب وما يدري ويخطـي وما درى       وكيف يكــون الحمــق إلا كــذلك

الخوف: يضيق الفضاء الرحب في عين خـائف                                      ويعظم قــدر الفلس في عـين خــائب

الحب:   يضيق الفضـاء عن صـاحبين تباغضا    و سم خيــاط  بالحبيبـــين واســع

متفرقات:   يطــول اليــوم لا ألقــاك فيـه     وعــام نلتقــي فيـــه قصـــير

الكتاب: يظــن الغمـر أن الكتـب تهـدي    أخــــا فهـــم  لإدراك العــلوم

و ما يـدري الجهــول بـأن فيهـا         غوامــض حـــيرت عقل  الفهيــم

إذا رمـت العلــوم بغــير شيـخ           ضـللت عن الصـــراط المستقيـــم

وتلتبـس العلــوم عليــك حتـى          تصير أضــل  من تومـــا الحكيــم

الكلام: يعاد  حديثهـا فيــزيد حسنـــا وقــد يستقبــح الشـــيء الـمعاد

العدو: يعـاف الــذئب يأكـل لحـم ذئب     و يأكــل بعضنــا بعضــاً عيانــا

المقدار:   يُعد بـألف من رجــال زمانـــه لكنــه  في الألمعيــــة واحــــد

العقل:   يعد رفيـع القـوم من كان عاقــلاً   و إن لـم يكــن في قومــه بنســيب

وإن حـل أرضـاً عـاش فيها بعقلـه      ومــا عاقــلٌ في بلــدة بغريـــب

العــلم:   يُعـد رفيـع القـوم من كـان عالمـاً    و إن لم يكـن فــي قومـــه بحسيـب

وإن حـل أرضـاً عـاش فيها بعلمـه     وما عالم فـــي بلـــدةٍ بغريـــب

متفرقات: يعزي المعـزي ، ثم يمضــي لشــأنه ويبقى المـعزى في أحرّ مــن الجمــر

ويُرمـى المعــزّى بعد ذاك بســلوة و يثوى المعزى عنه في وحشـة القـــبر

السفه:   يعـمّ سفيـه القـوم بالجهـل قومـه    ويغضــي حليــم القوم عمن يغاضبـه

الموت:   يُعمّرُ واحـدٌ فيــــغرُّ قــوماً  و يُنسى من يَمـــوتُ من الشـــباب

البخل: يُعنى البخيـل بجمـع المــال مدتـه     و للحـــوادث و الأيــام مـا يـدع

كدودة القـز مـا تبنيـه يهدمهــا   و غــــيرها بالــذي تبنيـه ينتفـع

الزمن والوقت: يعيب النــاس كلهم الزمـــانا، وما لزمـــاننا عيـــبٌ ســـوانا

نعيــب زماننــا و العيـب فينـا     ولو نطــق الزمـــان إذاً هجـــانا

ذئـابٌ كلـــنا في زيّ نــاسٍ؛  ويأكــل بعضنـــا بعضاً عِيـــانا!

يعـاف الــذئب يأكـل لحـم ذئب و يأكــل بعضنــا بعضــاً عيانــا

الفقر: يعيش الفـتى بالفقـر يومـاً وبالغنـى    و كل كأن لـم يلق حـــين يُزايــله

القضاء و القدر: يغـرّ الفتى مــرّ الليــالي ســليمة   و هنّ بـه عمّــا قليـــل عـــوائر

الهيبة: يغضي ثنائاً ويغضــي من مهابتــه      فــلا  يكلم إلا حـــين يبتســـم

الجود: يغطـى  بالسمــاحة كـل عيـب   و كـم عيــب يغطيــه السخـــاء

السماحة: يُغطـى بالسمــاحة كــل عيـب     و كم عيـب تغطيـــه السماحـــة

العيب:   يُغطـي عيـوب المـرء كـثرة مالـه     يُصـدق فيما قــال وهــو كــذوب

الجليس:   يفـارقـني من لا أطيــق فراقــه                                        ويصحبنــي في النــاس من لا أريــده

أبيات حاصرة: يفتـى علـى ذهـب المعـزّ وسيفـه       وهوى النفوس و حقدهــا الملحـــاح

الجُبن:   يفر جبـان القــوم عن أم رأســه     ويحمي شجــاع القــوم من لا ينـاسبه

الحذر:   يفـر مــن المنيــة كــل حيّ      ولا يُنجِــي من القـــدر الحِـــذار

الكلام: يفنى الفتــى و قولـــه مخــلد     يمضي عليـــه زمن  بعـــد زمــن

البخل: يقتـر عيســى على نفســــه،    وليـــس ببــــاق و لا خـــالد

فلــو يستطيـــع لتقتــــيره     تنفـــس من منخـــر واحــــد!

الفضيلة:   يُقرّ لـه بالفضــل من كان منصفــاً     إذا قـال قـولاً كــان  بالقـول أمثـلا

الشوق: يُقـرِّب الشـوق داراً وهـي نازحـة    من عالج الشوق لم يستبعـــد الــدارا

العشق:   يقـرب العشـق داراً وهي نــازحة من عــالج الشـــوق لم  يستبعد الدارا

الحب:   يقرب منـي كل شخـص كرهتــه    ويبعــد عنـــي من إليــه أميــل

المظاهر: يقضـى على المـرء في أيـام محنتـه    حتى يرى  حسنـــاً ما ليس بالحــسن

العار: يقـول  النـاس كسـب فيـه عـار و كـــل العـــار في ذل الســؤال

الجُبن: يقـول الأمــير بغــير نصــح       تقــدم حـين حـــدّ بنا المـــراس

فمــالي إن أطعتـك من حيـــاة           ومـــالي غــير هذا الـــرأس رأس

الحرب: يقـول الأمــير بغــير نصــح      تقــدم حـين حــدّ بنــا المــراس

فمـالي إن أطعتــك من حيـــاة           ومـالي غــير هــذا الـــرأس رأس

المال: يقول الفـتى ثـمرت مــالي وإنـما لوارثــه ما ثمــر المــال كاسبـــه

يُحــاسب  فيـه نفسـه في حياتـه         ويتركـــه نهبــاً لمــن لا يحاسبــه

التقوى: يقـــول المـرء فـائـدتي ومـالي    وتقـــوى الله أفضـل مـا استفــادا

الهوى: يقول أُناس:  لو وصفـت لنا الهــوى لعلّ الذي لا يعــرف الـحبّ يعــرف

فقلت: لقد ذقت الهــوى ثم ذقتــه     فوالله ما أدري الهــوى كيــف يوصف

الوصف: يقول أُناس:  لو وصفـت لنا الهــوى    لعلّ الذي لا يعــرف الـحبّ يعــرف

فقلت: لقد ذقت الهــوى ثم ذقتــه     فوالله ما أدري الهــوى كيــف يوصف

الصبر:   يقـول لك الأثبـات  أهل التجـارب      تصبّر فعقبى الصــبر نيــل المــآرب

و نــص كتـاب الله بالصـبر آمـر  وقد وعد الصّبّـــار حســن العواقب

المداراة: يقول لك العقـل الذي بــين الهدى إذا أنـت لم  تــدرأ عــدواً فــداره

الأمثال: يقـول من تقـرع أسمــاعـــه ( كـم تــــرك  الأول للآخـــر)

العــلم:   يقولون أقــوالاً و لا يعلمونهـــا و لو قيل هاتوا حققـــوا لم يحققـــوا

الزمن والوقت:   يقولــون الزمــان بـه فســاد وهم فســـدوا وما فســد الزمــان

الهوى: يقولون أُنــاس :  لو نعت لنـا الهوى ووالله مــا أدري لهــم كيف أنعــت

سقام على جســمي كثــير موسع ونـوم على عينــي قليــل مفــوت

إذا اشتد ما بي كان أفضـل حيلتــي   له، وضع كفي فوق خـدي واســـكت

الحسد: يقولون أهـلاً وسهــلاً ومرحبــاً ولــو ظفــروا بي ساعــة قتلــوني

متفرقات:   يقولون تزويـج ،وأشــهد أنـــه    هو البيع إلا أن من شــــاء يكــذب

الغنى:   يقــولون تسـتغنـي وولله مـا الغنى    من المــال إلا ما يُعــف و ما يكفــي

الشوق: يقولون طـال الليـل و الليـل لم يطل ولكن من يبـكي من الشــوق يســهر

الحزن: يقولون طال الليل والليـل لم يطــل   ولكنَّ مـن يبكـى من الشــوق يسهـر

العزة:   يقولـون في بعـض التــذلل عـزة وعادتنـا أن نــدرك العـــز بالعــز

أبـى الله لي و الأكرمــون عشـيرتي مقامــي على دحـض ، ونومي على و خز

العشق: يقولـون لو عـزيت قلبك لا رعـوى فقلــت وهــل للعاشقـــين قلوب؟

الحسد: يقولـون لي أرض الحســود و داره   على مــا بــدا منـه وكـن متبالهــا

و كيـف يداوي المـرء حـاسد نعمة     إذا كـان لا يرضيــــه إلا زوالــها

وداريت كل النـاس لكن حاســدي    مداراتــه  عــزّت وعــزّمنالهـــا

العــلم: يقــولون لي فيـك انقبـاض وإنمـا رأوا رجـــلاً عن موقـف الذل  أحجما

أرى الناس من دانـاهم  هـان عندهم و من أكرمتــه عــزة النفــس أُكرما

ولم أقـض حـق العـلم إن كان كلما     بدا طمــع صــــيرته ليَ سلمـــا

و ما زلـت منحـازاً بعرضـي جانبـاً      من الذل  أعتــد الصيانـــة مغنمــا

و ما كل بــرق لاح لـي يستفـزني      و لا كل من في الأرض أرضــاه منعمــا

إذا قيـل هـذا منهـل قلت قـد أرى    و لكن نفــس  الحــرِّ تحتمــل الضما

و لم أبتذل في خدمـة العـلم مهجتـي   لأخـدم  من لاقـــيت لكن لأُخدمــا

أأشقى بــه غرسـاً وأجنيـه ذلــة    إذاً فاتبـــاع الجهــل قد كان أحزمـا

و لو أن أهـل العلم صـانوه صـانهم    ولو عظمــوه في النفـــوس لعظمــا

ولكـن أهـانوه فهــانوا ودنسـوا   محيــاه  بالأطمـــاع حـتى تجهمــا

القلوب: يقولــون لي:  دار الأحبــة قد دنت وأنـت كئيـــب ، إن ذا لعجـــيب

فقلت وما تغني الديــار وقربهـــا        إذا لم يكن بـــين القــلوب قريــب

الشعر: يقولـون ما  لا يفعــلون مسبــة من الله مسبــــوب بها الشعـــراء

ومـا ذاك فيهـم وحـده بل زيـادة يقولــون ما لا تفعـــل الأمـــراء

الكرم: يقولـون معن لا زكـــاة لمالــه     و كيف يزكــي المال منـــه باذلــه

إذا دار حــول لا يُــرى في بيوته        من المــــال إلا ذكــره وفضائلــه

هو البحر من أي النــواحي أتيتــه      فدرتــه المعــروف و الجـود ساحلـه

تعود بسط الكف  حتى لــو أنــه       ثناهـا  لقبـــضٍ لم تطعــه أناملــه

لو لم يكن في كفـه غــير نفســه         لجــاد بهــا فاليتـــق الله سائلــه

العــلم:   يقـولون هـذا عندنـا غـير جـائز     و من أنتم حتـــى يكــون لكم عنـد

الغنى: يقولون يستغنــي و و الله ما الغنـى   من المال إلا ما يُعـفّ ومــا يكـــفي

العشق:   يقولون:  لو سلّيت قلبـك لا رعـوى      فقلت :  وهل للعــــاشقين قــلوب؟

السفر: يُقيم الرجال الموسـرون بأرضــهم    وترمي النوى بالمقـــترين المراميــــا

الضيف: يكاد إذا ما أبصر الضيــف مقبــلاً يكلمــه من حبــه وهــو أعجــم

متفرقات: يكاد حَباب المــاء يخدش جلــدها إذا اغتســلت بالمـاء ، مـن رِقة الجلـد

ولو لبست ثوباً مـن الــورد خالصاً    لخّـدش منها جلدهــا ورق الـــورد

الأمثال:   يكـاد من لطفـه أو حسـن حيلتـه       يبدي رقومـاً و أشكـــالاً  على المـاء

الأمثال: يُكسَى المديـــح ولم يُعــور مجرّدهُ             وكعبـــة الله لا تكسى لإعـــــوار

العزة: يكلفنـي أن أطلــب العـز بالمنـى وأين العـــلا إن لـم يســاعدني الجد

الجار: يلـومونني إن بعت بالرخص مـنـزلي   ولم يعلمـوا جــاراً هنــاك ينغــص

فقلت لهـم كفــوا المــلام فإنمـا           بجيرانهــا تغلــو الديــار و ترخـص

المعروف:   يمارس نفســاً بـين جنبيــه كـزة    إذا هم بالمعروف قـــالت له: مهـــلا

الحزم: يُمثّل ذو الحـــزم في نفســـه  مصــائبـــه قبــــل أن تنــزلا

فإن نزلـــت بغتــةً لم تَرعــه   لِمــا كــان في نفســـه مثّـــلا

رأى الهـمّ يُفضـــي إلى آخــرٍ فصـــــــيّر آخـــــره أولا

وذو الجهـــل يأمــن أيامــه   و ينسى مصـارع من قـــد خـــلا

فإن بدهتـه صــروف الزمــان     ببعـــض مصائبـــــه أعــولا

ولو قدمّ الحـــزم في نفســـه  لعلّمـه الصـــبر عنــد البـــلا!

العمر: يمر بي الـهلال لهـــدم عمــري   وأفـرح كلمــا طلـــع الهـــلال

الجليس: يمضي أخــوك فلا تـلقى له خلفـا   والمـــال بعد ذهــاب المـال مكتسب

الهوى: يموت الهـوى منـي إذا ما لقيتهــا     ويحيــا إذا ما فـــارقت فيعـــود

الشعر: يمـوت رديء الشعـر من قبـل أهله وجيده يبقــى وإن مـــات قائــله

القلوب:   يميت  الطعـام القـلب إن زاد كـثره                                        كزرع إذا مــا المــاء قــد زاد سقيه

و إن لبيبــاً يرتضـي نقص عقــله        بأكل لقيمـات لقـد ضــل سعيـــه

الغنى:   ينـال الغنى من ليس يسعـى إلى الغنى       ويحــرم من يســـعى لــه ويـداوم

وما العجـز يحرمه ولا الحرص جـالب ومـا هـــو إلا حظــوة ومقــاسم

التواضع:   ينـال الفتـى  بالعـلم كل فضيـلة ويعلـو مقامــاً بالتواضـــع والأدب

القضاء و القدر: ينـال الفتى  من عيشـه وهو جـاهل       ويكـــدى الفتى في دهــره وهو عـالم

ولو كانت الأرزاق تجـري على الحجا هلكــن إذن مـن  جهلهـن البهــائم

العــلم:   ينـال الفتـى بالعـلم كـل فضيلـة     و يعلـو مقامــاً بالتواضـــع والأدب

القضاء و القدر:   ينــال الفـتى مـا لم يـؤمل وربمـا      أتاحت له الأقـــدار مــا لم يحــاذر

الرزق: ينال الفتى من عيشـه وهـو جاهـل   ويكــدى الفــتى  في دهـره وهو عالم

ولو كانت الأرزاق تجـري على الحجا هلكــن إذن مـن  جهلهـن البهــائم

الرفــق:   يَنـال باللــين الفتـى بعــض ما يعجـــــز بالشــدة عن أخــذه

الأمثال: ينــام بإحدى مقــلتيه ويتقــي بأخرى الرزايــا فهو يقظــان هـاجع

الـتربيــة: ينشأ الصغـير على ما كان والــده   إن الغصــون عليها ينبــت الشجــر

الرزق: ينفــع الطيــب القـليل من الرز  ق ولا ينفــع الكثــــير الخبيــث

العرض: يهـون علينـا أن تصـاب جسومنـا   وتسـلم أعــراض لنــا و عقـــول

الثناء:   يهوى الثنــاء مــبرز ومقــصر   حــب الثنــاء طبيعــة الإنســان

السلامة: يـودّ الفتى طـول السـلامة جـاهداً فكيــف ترى حب الســلامة يفعــل

العــلم: اليــوم شـيء وغــداً مثلـــه من نخـب  العلـــم التــي تلتقــط

يحصــل المــرء بهــا حكمــة   وإنما الســـيل اجتمـــاع النقــط

المشاكلة: يومـاً يمــان إذا لاقيــت ذا يمن     وإن لقيــــت معـــديا فعــدنان

الأمثال:   ....................................      وهـــل يستقيم الظل والعود أعـوج

السعي:   ……............................      نتيجة الســعي  بقــدر الســـاعي

الحرص:  …….............................      و صاحـب الـحرص عظيـم البــلوى

التشبيه:   ……..............................      كالموت ليــس لــه ريّ ولا شبـــع

الفرج: ……..............................  و ما عُـــسر لمنتــــظر الفــرج

العــلم:   ……..............................      والعلـم يرفــع كــل من لم يرفـــع

العتاب:  ……...............................      ( و مــا على مجتهــــد عتـــب)

الذنوب والمعاصي:   ……….........................     ولي  أذنٌ عن الفحشــــاء صمـــاء

الظن:  ……….......................... من أحســــن  الظن بالله لم يخـــب

المداراة:  ………..........................                                       من لم يدار المشـــط ينتــف لحيتــه

العقل:   ………..........................      والقلب يعمـى مثلما يعمــى البـــصر

العــلم:   ………..........................      ولا خير فيمن عاقه الحــر والــــبرد

الهمة:  ………........................... و ما العــزم إلا أن تــهم فتفعـــلا

الغضب:   ………............................ ( إن الرثيئـة ممــا تفثـــأ الغضبــا)

السرور:   ………........…………….      وما خير الحيـــاة بـــلا ســـرور

الأمثال: ………..…………………      (و بضـــدها تتمـــيز الأشيــاء)

الطبع:   …………......................      و صعب على الإنسـان ما لـم يعـــود

العتاب:   ………….......................      ( و الدهر ليس بمعتــب من  يعتـــب)

الأمثال:  ………….......................      ( وما لا تراه العين لا يــؤلم القلبـــا)

الأمثال:  ………….......................      و المرء تـــوّاق إلى مـــا لم ينـــل

الزمن والوقت:  ………….......................   وأعظم أسبـاب الفضـــول التطبُّــع

الأمثال:  …………........................      إن الغريق بكـــل حبـــل يعـــلق

الأمثال:   ……………...................      على قدر جُرم الفيــل تُبنى قوائمـــه

الطبع:   ……………...................      وإنما النفــــس كمـــا تُعـــودا

الطبع:   ………………..............      فضح التطبـع شيمـــة المطبــــوع

الأمثال:   ………………................      ( متى جنى الناس من  الشوك العنـــب)

الأمثال:  ………………….............      ومن لم يجد مــاءً طهـــوراً تيمــما

الأمثال:   ………………….............. ( وريحها ريــح كلب نالــه مطــر)

التمني:   ………………….....…….      إن المنـــى طــرف من الوســواس

التعبير: ………………………..      وكيف جحود القلب والعـين تشـــهد

الأمثال:   ……………………….….      ( قطعت جهيـزة  قـول كـل خطيـب)

الأمثال: ………………………… ( ولـكن ربمـــا خـــفى الصواب )

الأمثال: ………………………… ( وليــس بمُنْكرٍ ســبق الجـــواد )

الحرب: ………………………… (و رب كـلام تستثار بــه الحــرب)

النسيان: ………………………… إنا لنغفــل والأيـــام في الطّـــلب

الأمثال: …………………………      بجبهة العير يُفدى حـــافر الفـــرس

العشق:   …………………………      ما العشق إلا  شـــغل قلب فـــارغ

الأمثال:   ………………………….      ( إن البغــاث  بأرضنــا يستنــسر)

الصمت: ………………………….      جواب سـوء المنطـــق الســـكوت

المال: ………………………….  و لن تبلغ العليـا بغـــير الدراهـــم

الأمثال:   ………………………….      وربّ خطاب ثار منــــه خطــوب

البلاء:   ………………………….      وربّ خطاب ثار منــــه خطـــوب

القضاء و القدر: ………………………….   يخشــى الفتى شيئــاً و لا يضـــره

الأمثال: …………………………..      ( مـا كــل دامٍ جبينـــه عــابد)

العقل: …………………………..      القلب يــدرك  ما لا يــدرك البــصر

الأمثال: …………………………..      غير مدفوعٍ عن الســـبق العِـــراب

الأمثال:   …………………………...      ( خـودٌ تـزف  إلى ضــرير مقعــد)

الأمثال:   …………………………...      ( هيهـات  تُكتم في الظـلام مشــاعل)

الأمثال:   …………………………...      (إن الطيور على أشـــكالها تقـــع )

الأمثال: …………………………....      (وهل يلـد الضرغــام إلا غضنفــرا)

الأمثال: ……………………………      ( فمن الرديف و قد ركبــت غضنفـرا)

الشباب: ……………………………      ( و الشيّب أوقر والشبيبـــة أنــزق )

الشيب: ……………………………      ( و الشيّب أوقر والشبيبـــة أنــزق )

الأمثال:  ……………………………      (وحق على ابن الصقر أن يشبه الصقــرا)

الأمثال: ……………………………      (ويبين عِتْقُ الخيـــل في أصواتـــها )

الشوق: ……………………………      و أين من المشتاق عنـــقاء مُغـــرِب

 

 

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق