يوم في حياة مسلم
(٦٥ عملا صالحا يوميا للمسلم)
(٦٥ عملا صالحا يوميا للمسلم)
الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه، وصلى الله على رسوله وآله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد
فإن لكل شئ جلاء، وجلاء القلب ذكر الرب جل في علاه، والمسلم في هذه الحياة يتقلب بين نعمة تستوجب الشكر، وبلاء يدعو إلى الصبر، وذنب يمحوه الاستغفار، وجماع ذلك وملاكه الذكر، فهو قيد النعم، ومبيد النقم، يدفع الهم، ويحي القلب، يطرد الشيطان، ويرضي الرحمن. والذكر أسهل العبادات وأرجاها، وأزكى الأعمال وأغلاها، فالمسلم يذكر ربه على كل أحواله، بقلبه ولسانه وفعاله، فكرا وتدبرا، ونطقا وإقرار، وعملا وجهادا.
فعلى كل إنسان أن يستغل أوقات عمره في الطاعات، وأن يكثر منها قدر استطاعته، فهي التي تنفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون. كما جاء أيضا في الحديث الشريف:
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. ( صحيح البخاري، 3461 ).
ولذلك فينبغي لطالب العلم وغير طالب العلم، كل من علم سنة،
ينبغي أن يبينها في كل مناسبة. فينبغي للإنسان أن ينتهز الفرص، كلما سنحت الفرصة
لنشر السنة فانشرها يكن لك أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
وقد جاء عن السلف: " إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل ".
وقد جاء عن السلف: " إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل ".
قيام الليل
1: ذكر الله عند الاستيقاظ:
- عَنْ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ t عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ: مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ. فَإِنْ تَوَضَّأَ قُبِلَتْ صَلاَتُهُ. ( صحيح البخاري).
2: التيامن في كل شئ: أي تقديم اليمنى على اليسرى عند الوضوء وترجيل الشعر ولبس الملابس والنعال وكل شئ:
- عَنْ عَائِشَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيِّ e يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. ( صحيح البخاري، 168 ).
- وعنها رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e يُحِبُّ التَّيَامُنَ، يَأْخُذُ بِيَمِينِهِ، وَيُعْطِي بِيَمِينِهِ، وَيُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ. ( صحيح سنن النسائي للألباني، 5074 ).
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف، ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظفار، وقص الشارب، وترجيل الشعر وهو مشطه، ونتف الإبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، وغسل أعضاء الطهارة، والخروج من الخلاء، والأكل والشرب، والمصافحة واستلام الحجر الأسود، وغير ذلك مما هو في معناه يستحب التيامن فيه. وأما ما كان بضده كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، والامتخاط والاستنجاء، وخلع الثوب والسراويل والخف، وما أشبه ذلك، فيستحب التياسر فيه، وذلك كله بكرامة اليمين وشرفها، والله اعلم.
3: الوضوء وصلاة ركعتين خفيفتين:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلَّ عُقْدَةٍ، عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ. ( متفق عليه).
4: قيام الليل: تستيقظ قبل الفجر ثم تصلي ركعتين أو أربع أو ست ثم توتر بركعة، إلى إحدى عشرة ركعة. لأن ثلث الليل الآخر هو وقت التنزل الإلهي:
1: ذكر الله عند الاستيقاظ:
- عَنْ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ t عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ: مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ. فَإِنْ تَوَضَّأَ قُبِلَتْ صَلاَتُهُ. ( صحيح البخاري).
2: التيامن في كل شئ: أي تقديم اليمنى على اليسرى عند الوضوء وترجيل الشعر ولبس الملابس والنعال وكل شئ:
- عَنْ عَائِشَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيِّ e يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. ( صحيح البخاري، 168 ).
- وعنها رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e يُحِبُّ التَّيَامُنَ، يَأْخُذُ بِيَمِينِهِ، وَيُعْطِي بِيَمِينِهِ، وَيُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ. ( صحيح سنن النسائي للألباني، 5074 ).
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم : هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف، ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظفار، وقص الشارب، وترجيل الشعر وهو مشطه، ونتف الإبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة، وغسل أعضاء الطهارة، والخروج من الخلاء، والأكل والشرب، والمصافحة واستلام الحجر الأسود، وغير ذلك مما هو في معناه يستحب التيامن فيه. وأما ما كان بضده كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، والامتخاط والاستنجاء، وخلع الثوب والسراويل والخف، وما أشبه ذلك، فيستحب التياسر فيه، وذلك كله بكرامة اليمين وشرفها، والله اعلم.
3: الوضوء وصلاة ركعتين خفيفتين:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ على كُلَّ عُقْدَةٍ، عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ. ( متفق عليه).
4: قيام الليل: تستيقظ قبل الفجر ثم تصلي ركعتين أو أربع أو ست ثم توتر بركعة، إلى إحدى عشرة ركعة. لأن ثلث الليل الآخر هو وقت التنزل الإلهي:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى
كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ
اْلآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلُنِي
فَأُعْطِيَهُ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ. ( متفق عليه).
وإيقاظ الزوجة للصلاة معا قيام الليل:
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ y قَالاَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e " مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا، كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ. ( صحيح سنن أبى داود للألباني، 1451 ).
5: الاستغفار بالسحر: اعلم أنه وقت مبارك، وهو وقت قبيل الفجر، قال تعالى: ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ). وعليك أن تتذكر ذنوبك وعيوبك كلها ثم تستغفر منها.
وإيقاظ الزوجة للصلاة معا قيام الليل:
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ y قَالاَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e " مَنِ اسْتَيْقَظَ مِنَ اللَّيْلِ، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا، كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ. ( صحيح سنن أبى داود للألباني، 1451 ).
5: الاستغفار بالسحر: اعلم أنه وقت مبارك، وهو وقت قبيل الفجر، قال تعالى: ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ). وعليك أن تتذكر ذنوبك وعيوبك كلها ثم تستغفر منها.
عند الدخول إلى الخلاء والخروج منه
6: ذكر الله عند الدخول إلى الخلاء:
- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍt أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ، إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاَءَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 3611 ).
- وعَنْ أَنَس t قال: كَانَ النَّبِيِّ e : "إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ. ( صحيح البخاري، 142 ).
سابعاً: عند الخروج من الخلاء:
- عَنْ عَائِشَةُ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيِّ e كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ قَالَ: غُفْرَانَكَ. ( حسن / صحيح الجامع الصغير للألباني، 4707 ).
6: ذكر الله عند الدخول إلى الخلاء:
- عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍt أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ، إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخَلاَءَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 3611 ).
- وعَنْ أَنَس t قال: كَانَ النَّبِيِّ e : "إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ. ( صحيح البخاري، 142 ).
سابعاً: عند الخروج من الخلاء:
- عَنْ عَائِشَةُ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيِّ e كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ قَالَ: غُفْرَانَكَ. ( حسن / صحيح الجامع الصغير للألباني، 4707 ).
عند تغيير الملابس
8: التيامن عند لبس الثوب:
8: التيامن عند لبس الثوب:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: كَانَ e: إِذَا لَبِسَ قَمِيصًا، بَدَأَ بِمَيَامِنِهِ. (صحيح
الجامع)
9: دعاء لبس الثوب:
- عَنْ أَنَسٍ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: مَنْ أَكَلَ طَعَامًا، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. قَالَ: وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. (حسن دون زيادة " وما تأخر " في الموضعين / صحيح سنن أبي داود للألباني).
عند الخروج من البيت والدخول إليه
10: دعاء الخروج من البيت: ويقال عند كل خروج لأي سبب كان:
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e: مَنْ قَالَ، يَعْنِي إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ؛ يُقَالُ لَهُ: كُفِيتَ، وَوُقِيتَ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني ).
- وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا خَرَجَ النَّبِيِّ e مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلاَّ رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ! أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ. ( صحيح سنن أبي داود للألباني ).
9: دعاء لبس الثوب:
- عَنْ أَنَسٍ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: مَنْ أَكَلَ طَعَامًا، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. قَالَ: وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. (حسن دون زيادة " وما تأخر " في الموضعين / صحيح سنن أبي داود للألباني).
عند الخروج من البيت والدخول إليه
10: دعاء الخروج من البيت: ويقال عند كل خروج لأي سبب كان:
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e: مَنْ قَالَ، يَعْنِي إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ؛ يُقَالُ لَهُ: كُفِيتَ، وَوُقِيتَ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَانُ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني ).
- وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: مَا خَرَجَ النَّبِيِّ e مِنْ بَيْتِي قَطُّ إِلاَّ رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ! أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ. ( صحيح سنن أبي داود للألباني ).
11: دعاء دخول البيت: في
كل مرة تدخل فيها إلى البيت تقول: بسم الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
فهذا يمنع دخول الشياطين إلى البيت:
- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيِّ e يَقُولُ: إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لاَ مَبِيتَ لَكُمْ وَلاَ عَشَاءَ. وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ. وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ.(مسلم)
- وعن أبي أمامة الباهلي (، عن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل: رجل خرج غازياً في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني).
12: البدء بالسواك عند دخول البيت:
- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ e كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ. (مسلم).
- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيِّ e يَقُولُ: إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لاَ مَبِيتَ لَكُمْ وَلاَ عَشَاءَ. وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ. وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ الْمَبِيتَ وَالْعَشَاءَ.(مسلم)
- وعن أبي أمامة الباهلي (، عن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل: رجل خرج غازياً في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر، ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله عز وجل. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني).
12: البدء بالسواك عند دخول البيت:
- عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ e كَانَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ بَدَأَ بِالسِّوَاكِ. (مسلم).
عند الركوب
13: دعاء الركوب: إلى السيارة أو المصعد أو أي شئ:
13: دعاء الركوب: إلى السيارة أو المصعد أو أي شئ:
- عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ t قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا أُتِيَ بِدَابَّةٍ
لِيَرْكَبَهَا، فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ
ثَلاَثًا. فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثُمَّ
قَالَ: ( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ *
وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ . ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ثَلاَثًا،
وَاللَّهُ أَكْبَرُ ثَلاَثًا، سُبْحَانَكَ إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي،
فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. ثُمَّ ضَحِكَ.
قُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ
اللَّه صلى الله عليه وسلم صَنَعَ كَمَا صَنَعْتُ، ثُمَّ ضَحِكَ. فَقُلْتُ: مِنْ
أَيِّ شَيْءٍ ضَحِكْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إِنَّ رَبَّكَ لَيَعْجَبُ
مِنْ عَبْدِهِ، إِذَا قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ غَيْرُكَ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني، 3446 ).
14: عند تعطل ما تركبه: سواء سيارة أو مصعد أو خلافه:
- عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ t عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ e فَعَثَرَتْ دَابَّةٌ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ: لاَ تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ! فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي. وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ. (صحيح سنن أبي داود للألباني،4982 )
14: عند تعطل ما تركبه: سواء سيارة أو مصعد أو خلافه:
- عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ t عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ e فَعَثَرَتْ دَابَّةٌ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ: لاَ تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ! فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَعَاظَمَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي. وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ. (صحيح سنن أبي داود للألباني،4982 )
15: عند الصعود أو الهبوط: بالمصعد أو لكوبري أو ما شابه:
- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ
عَنْهُمَا، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا
سَبَّحْنَا. ( صحيح البخاري، 2993 ).
في الطريق
16: تحريك اللسان بذكر الله في الطريق:
- عن أبي إسحاق مولى الحارث، عن النبي e قال: ما من قوم جلسوا مجلساً، فلم يذكروا الله فيه، إلا كان عليهم تِرَةٌ، وما من رجل مشى طريقاً، فلم يذكر الله عز وجل، إلا كان عليه تِرَةٌ، وما من رجل أوى إلى فراشه، فلم يذكر الله، إلا كان عليه تِرَةٌ. ( سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 79 ).
شرح غريب الحديث: ( التِرَة ): بكسر التاء: هو النقص، وقيل: التبعة.
17: إفشاء السلام: بإلقائه على من تعرفه ومن لا تعرفه:
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ e: أَيُّ اْلإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ. ( متفق عليه).
18: المصافحة عند اللقاء:
- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَيَتَصَافَحَانِ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا. (صحيح سنن الترمذي للألباني).
16: تحريك اللسان بذكر الله في الطريق:
- عن أبي إسحاق مولى الحارث، عن النبي e قال: ما من قوم جلسوا مجلساً، فلم يذكروا الله فيه، إلا كان عليهم تِرَةٌ، وما من رجل مشى طريقاً، فلم يذكر الله عز وجل، إلا كان عليه تِرَةٌ، وما من رجل أوى إلى فراشه، فلم يذكر الله، إلا كان عليه تِرَةٌ. ( سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 79 ).
شرح غريب الحديث: ( التِرَة ): بكسر التاء: هو النقص، وقيل: التبعة.
17: إفشاء السلام: بإلقائه على من تعرفه ومن لا تعرفه:
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ e: أَيُّ اْلإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ. ( متفق عليه).
18: المصافحة عند اللقاء:
- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، فَيَتَصَافَحَانِ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا. (صحيح سنن الترمذي للألباني).
19: الالتزام بإعطاء حق الطريق:
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ. فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ. إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا. قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ اْلأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ. ( متفق عليه ).
أداء الصلوات في المسجد
20: دعاء الذهاب إلى المسجد: في كل مرة تذهب إلى المسجد تقول فيها:
- اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا. ( من حديث ابن عباس ( عن النبي ( / متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 437 ).
21: أداء الصلاة في المسجد في جماعة:
- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ t عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ. فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ. إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا. قَالَ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْمَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا. قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ اْلأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ. ( متفق عليه ).
أداء الصلوات في المسجد
20: دعاء الذهاب إلى المسجد: في كل مرة تذهب إلى المسجد تقول فيها:
- اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا. ( من حديث ابن عباس ( عن النبي ( / متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 437 ).
21: أداء الصلاة في المسجد في جماعة:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ e: لَيْسَ صَلاَةٌ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنَ
الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأََتَوْهُمَا وَلَوْ
حَبْوًا. لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ الْمُؤَذِّنَ فَيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً
يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلاً مِنْ نَارٍ فَأُحَرِّقَ عَلَى مَنْ لاَ
يَخْرُجُ إِلَى الصَّلاَةِ بَعْدُ. ( متفق عليه، اللؤلؤ
والمرجان، 383 ).
22: الحرص على التبكير في الذهاب إلى المسجد: وسماع الآذان فيه:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّه e قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ اْلأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لاَسْتَهَمُوا. وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ، لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ. وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا.
22: الحرص على التبكير في الذهاب إلى المسجد: وسماع الآذان فيه:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّه e قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ اْلأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لاَسْتَهَمُوا. وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ، لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ. وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا.
(متفق عليه، 251 ). ويكون الذهاب إلى الصلاة في المسجد
متطهرا.
23: الحرص على استخدام السواك قبل الصلاة:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، أَوْ عَلَى النَّاسِ، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ. ( صحيح البخاري، 887 ).
24: دعاء دخول المسجد:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، أَوْ عَلَى النَّاسِ، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ. ( صحيح البخاري، 887 ).
24: دعاء دخول المسجد:
- عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، قَالَ: لَقِيتُ عُقْبَةَ
بْنَ مُسْلِمٍ، فَقُلْتُ لَهُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ حَدَّثْتَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ
e أَنَّهُ كَانَ إِذَا
دَخَلَ الْمَسْجِدَ، قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ
الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. قَالَ:
أَقَطْ؟ قُلْت:ُ نَعَمْ. قَالَ: فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ، قَالَ الشَّيْطَانُ: حُفِظَ
مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ. ( صحيح سنن أبي داود للألباني، 466 ).
- وعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولُ اللَّهِ e رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e: إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ. (صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 632 (778) ).
25: صلاة ركعتين تحية المسجد:
- عَنْ أَبِي قَتَادَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ. ( متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 414 ).
26: الدعاء والابتهال إلى الله ما بين الآذان والإقامة:
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e: لاَ يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ اْلأَذَانِ وَاْلإِقَامَةِ. ( صحيح سنن أبي داود للألباني، 521 ). ( لا يُرد ): أي مستجاب
27: الحرص على الوقوف في الصف الأول:
سبق: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ اْلأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لاَسْتَهَمُوا.
ويقف عن يمين الإمام أو خلفه، فإن فاته ذلك قصد القرب منه مهما أمكن.
- عن سعد بن أبي وقاص t أن رجلاً جاء النبي e وهو يصلي بنا، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين. فلما قضى النبي e الصلاة، قال: من المتكلم آنفاً؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله. فقال : إذاً يعقر جوادك وتستشهد في سبيل الله. ( صحيح ابن حبان، 4640 ).
- وعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولُ اللَّهِ e رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ e: إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ. (صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 632 (778) ).
25: صلاة ركعتين تحية المسجد:
- عَنْ أَبِي قَتَادَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ. ( متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 414 ).
26: الدعاء والابتهال إلى الله ما بين الآذان والإقامة:
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e: لاَ يُرَدُّ الدُّعَاءُ بَيْنَ اْلأَذَانِ وَاْلإِقَامَةِ. ( صحيح سنن أبي داود للألباني، 521 ). ( لا يُرد ): أي مستجاب
27: الحرص على الوقوف في الصف الأول:
سبق: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ اْلأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ، لاَسْتَهَمُوا.
ويقف عن يمين الإمام أو خلفه، فإن فاته ذلك قصد القرب منه مهما أمكن.
- عن سعد بن أبي وقاص t أن رجلاً جاء النبي e وهو يصلي بنا، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين. فلما قضى النبي e الصلاة، قال: من المتكلم آنفاً؟ فقال الرجل: أنا يا رسول الله. فقال : إذاً يعقر جوادك وتستشهد في سبيل الله. ( صحيح ابن حبان، 4640 ).
28: أداء صلاة الجماعة بخشوع وبتدبر لما تقول: والاستماع إلى القرآن بتدبر: قال تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ *
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُون) .
29: الإكثار من الدعاء في السجود:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ. ( صحيذح مسلم، 215(482) ).
30: الحرص على أداء السنن الراتبة:
- عَنْ عَائِشَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e: مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ. ( صحيح الجامع الصغير، 6183 ).
31: صلاة أربع ركعات قبل العصر: - فعَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا.
29: الإكثار من الدعاء في السجود:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ. ( صحيذح مسلم، 215(482) ).
30: الحرص على أداء السنن الراتبة:
- عَنْ عَائِشَةَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e: مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ السُّنَّةِ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ. ( صحيح الجامع الصغير، 6183 ).
31: صلاة أربع ركعات قبل العصر: - فعَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، عَنِ النَّبِيِّ e قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا.
( حسن / صحيح سنن الترمذي للألباني، 430 ).
32: أذكار ختم الصلاة:
ويمكن الرجوع إلي الأذكار والأوراد الواردة .
33: الجلوس في المصلى حتى طلوع الشمس، ثم صلاة ركعتين:
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ. ( صحيح الجامع).
- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ. ( صحيح الجامع).
أذكار الصباح والمساء
34: بعد صلاة الفجر لا تخرج من المسجد حتى تقول أذكار
الصباح، وبعد صلاة العصر لا تخرج من المسجد حتى تقول أذكار المساء.
قال الإمام النووي: اعلم أن هذا الباب واسع جدا ... فمن وفق
للعمل بكلها فهي نعمة وفضل من الله تعالى عليه وطوبى له، ومن عجز عن جميعها
فليقتصر من مختصراتها على ما شاء ولو كان ذكرا واحدا.
وقال ابن القيم الجوزية في تحديد أوقات هذه الأذكار: هما ما
بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب. قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً
وَأَصِيلاً). والأصيل: هو الوقت بعد العصر إلى المغرب.
35: أذكار تقال في الصباح والمساء:
35: أذكار تقال في الصباح والمساء:
36: أذكار تقال في الصباح فقط:
37: أذكار تقال في المساء فقط:
ينبغي على العبد ارضاء لربه واتباعاً لسنة نبيه e وتحصيناً لنفسه وترطيباً للسانه أن يحافظ على هذه الأذكار الواردة وحفظ ولو بعضها بما تيسر.
37: أذكار تقال في المساء فقط:
ينبغي على العبد ارضاء لربه واتباعاً لسنة نبيه e وتحصيناً لنفسه وترطيباً للسانه أن يحافظ على هذه الأذكار الواردة وحفظ ولو بعضها بما تيسر.
قراءة القرآن والتفقه في الدين
38: تخصيص ورد يومي من القرآن قبل انتهاء اليوم: ولو قبل أوبعد كل صلاة:
- عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني، 2910 ).
39: المحافظة على قراءة السور التي أوصى النبي ( بقراءتها يوميا:
- فعَنْ جَابِرٍ (، قَالَ: كَانَ النَّبِيِّ e لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ بِـ ( الم * تَنْزِيلُ( السَّجْدَةِ وَ ( تَبَارَكَ) . ( صحيح سنن الترمذي للألباني، 3404 ).
38: تخصيص ورد يومي من القرآن قبل انتهاء اليوم: ولو قبل أوبعد كل صلاة:
- عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ: الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني، 2910 ).
39: المحافظة على قراءة السور التي أوصى النبي ( بقراءتها يوميا:
- فعَنْ جَابِرٍ (، قَالَ: كَانَ النَّبِيِّ e لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ بِـ ( الم * تَنْزِيلُ( السَّجْدَةِ وَ ( تَبَارَكَ) . ( صحيح سنن الترمذي للألباني، 3404 ).
- وعن عَائِشَةُ، رَضِي اللَّهُ عَنْهَا، كَانَ النَّبِيِّ e لاَ يَنَامُ عَلَى
فِرَاشِهِ حَتَّى يَقْرَأَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَالزُّمَرَ. ( صحيح سنن الترمذي
للألباني، 2920 ).
- وعن معاذ بن أنس t عن رَسُولُ اللَّهِ e قال: من قرأ ( قل هو الله أحد ( عشر مرات، بنى الله له بيتا في الجنة. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 6472 ).
40: محاولة حفظ شئ من القرآن : آيتين أو ثلاث يوميا حسب المقدرة:
41: قراءة شيء من أحاديث الرسول e: مثل كتاب رياض الصالحين للنووي، أو الأربعين النووية له، أو جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي، أو غيرها.
42: قراءة كتاب إسلامي تتفقه به في دينك:
- عَنْ مُعَاوِيَةَ t قال: سَمِعْتُ النَّبِيِّ e يَقُولُ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ اْلأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ. ( متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 615 ).
- وعن معاذ بن أنس t عن رَسُولُ اللَّهِ e قال: من قرأ ( قل هو الله أحد ( عشر مرات، بنى الله له بيتا في الجنة. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 6472 ).
40: محاولة حفظ شئ من القرآن : آيتين أو ثلاث يوميا حسب المقدرة:
41: قراءة شيء من أحاديث الرسول e: مثل كتاب رياض الصالحين للنووي، أو الأربعين النووية له، أو جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي، أو غيرها.
42: قراءة كتاب إسلامي تتفقه به في دينك:
- عَنْ مُعَاوِيَةَ t قال: سَمِعْتُ النَّبِيِّ e يَقُولُ: مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ اْلأُمَّةُ قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللَّهِ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ. ( متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان، 615 ).
الاجتماع على الطعام
43: التسمية على الطعام:
والاجتماع على أي طعام.
44: حمد الله بعد الطعام:
- وعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَنْ أَكَلَ طَعَامًا، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. (صحيح سنن الترمذي للألباني، 3458 ).
- وعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَنْ أَكَلَ طَعَامًا، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. (صحيح سنن الترمذي للألباني، 3458 ).
قبل آذان الظهر
45: صلاة الضحى:
45: صلاة الضحى:
- عَنْ أَبِي ذَرٍّ t عَنِ النَّبِيِّ
e أَنَّهُ قَالَ: يُصْبِحُ
عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ،
وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ
صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ،
وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى. ( صحيح
مسلم، 84 (720) ).
46: تسبيح الله حين ارتفاع الشمس:
- عن عمرو بن عبسة السلمي t عن رسول الله e أنه قال: ما تستقل الشمس فيبقى شئ من خلق الله إلا سبح الله بحمده، إلا ما كان من الشياطين، وأغبياء بني آدم. ( حسن / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 5599 ).
46: تسبيح الله حين ارتفاع الشمس:
- عن عمرو بن عبسة السلمي t عن رسول الله e أنه قال: ما تستقل الشمس فيبقى شئ من خلق الله إلا سبح الله بحمده، إلا ما كان من الشياطين، وأغبياء بني آدم. ( حسن / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 5599 ).
متفرقات خلال اليوم
47: غض البصر عن المحرمات: قال تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) ( ( النور: 30-31).
48: إتقان العمل والنية فيه: بأن تنوي خدمة المسلمين فيه:
- عَنِ الْمِقْدَامِ t رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولُ اللَّهِ e قَالَ: مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ، عَلَيْهِ السَّلاَم، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ. ( صحيح البخاري، 2072 ).
49: حفظ اللسان عما يغضب الله عز وجل من الغيبة والنميمة..
50: ذكر الله عند دخول السوق:
47: غض البصر عن المحرمات: قال تعالى: ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) ( ( النور: 30-31).
48: إتقان العمل والنية فيه: بأن تنوي خدمة المسلمين فيه:
- عَنِ الْمِقْدَامِ t رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولُ اللَّهِ e قَالَ: مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ، عَلَيْهِ السَّلاَم، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ. ( صحيح البخاري، 2072 ).
49: حفظ اللسان عما يغضب الله عز وجل من الغيبة والنميمة..
50: ذكر الله عند دخول السوق:
- عَنْ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه e قَالَ: مَنْ دَخَلَ السُّوقَ، فَقَالَ: لاَ
إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ
الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ،
وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ.
( صحيح سنن الترمذي للألباني، 3428 ).
51: التدبر في خلق الله: قال تعالى: ( قُلْ سِيرُوا فِي اْلأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ اْلآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( العنكبوت)
52: التفكر في أهوال الموت ويوم القيامة:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ، يَعْنِي الْمَوْتَ. ( حسن صحيح سنن الترمذي، 2307 ).
53: البكاء أو التباكي من خشية الله تعالى:
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه e يَقُولُ: عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. ( صحيح سنن الترمذي، 1639 ).
54: التصدق في سبيل الله: وذلك بالتصدق على الفقراء والمحتاجين.
55: الدعوة إلى الله:
51: التدبر في خلق الله: قال تعالى: ( قُلْ سِيرُوا فِي اْلأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ اْلآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( العنكبوت)
52: التفكر في أهوال الموت ويوم القيامة:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ، يَعْنِي الْمَوْتَ. ( حسن صحيح سنن الترمذي، 2307 ).
53: البكاء أو التباكي من خشية الله تعالى:
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُما، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه e يَقُولُ: عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. ( صحيح سنن الترمذي، 1639 ).
54: التصدق في سبيل الله: وذلك بالتصدق على الفقراء والمحتاجين.
55: الدعوة إلى الله:
56: بر الوالدين وزيارة الأهل وصلة
الأرحام: ولو عن طريق التليفون أو الرسائل.
57: محاولة زيارة مريض:
58: محاولة اتباع جنازة:
59: الإكثار من التبسم :
58: محاولة اتباع جنازة:
59: الإكثار من التبسم :
- عَنْ أَبِي ذَرٍّ (، قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e تَبَسُّمُكَ فِي
وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ
الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَإِرْشَادُكَ الرَّجُلَ فِي أَرْضِ الضَّلاَلِ لَكَ
صَدَقَةٌ، وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ لَكَ صَدَقَةٌ،
وَإِمَاطَتُكَ الْحَجَرَ وَالشَّوْكَةَ وَالْعَظْمَ عَنِ الطَّرِيقِ لَكَ
صَدَقَةٌ، وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني، 1956 ).
60: اغتنام ساعات الإجابة والدعاء إلى الله فيها:
- عَنْ أنس t قَالَ: أن رَسُولُ اللَّهِ e قال: إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله. قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 305 ).
60: اغتنام ساعات الإجابة والدعاء إلى الله فيها:
- عَنْ أنس t قَالَ: أن رَسُولُ اللَّهِ e قال: إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله. قيل: كيف يستعمله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 305 ).
عند النوم
61: الحرص على نوم القيلولة: لما ثبت عنه e:
- عن أنس t أن النبي e قال: قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 4431 ).
62: التخفيف من طعام العشاء حتى يستطيع قيام الليل وصلاة الفجر:
- وعَنْ مِقْدَامِ ابْنِ مَعْدِي كَرِبَt قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه e يَقُولُ: مَا مَلأََ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني).
63: جلسة محاسبة للنفس قبل النوم: فقد ورد عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قوله: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتهيئوا للعرض الأكبر. قال تعالى: ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ )
64: كتابة ومراجعة الوصية بإثبات الديون: التي حدثت في ذلك اليوم.
65: النوم متطهرا ذاكرا.
61: الحرص على نوم القيلولة: لما ثبت عنه e:
- عن أنس t أن النبي e قال: قيلوا، فإن الشياطين لا تقيل. ( صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 4431 ).
62: التخفيف من طعام العشاء حتى يستطيع قيام الليل وصلاة الفجر:
- وعَنْ مِقْدَامِ ابْنِ مَعْدِي كَرِبَt قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّه e يَقُولُ: مَا مَلأََ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاَتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لاَ مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني).
63: جلسة محاسبة للنفس قبل النوم: فقد ورد عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قوله: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتهيئوا للعرض الأكبر. قال تعالى: ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ )
64: كتابة ومراجعة الوصية بإثبات الديون: التي حدثت في ذلك اليوم.
65: النوم متطهرا ذاكرا.
عند انفضاض المجالس
66: دعاء فض المجلس:
66: دعاء فض المجلس:
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّه e مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ، فَكَثُرَ فِيهِ
لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ
اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ
وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ. ( صحيح سنن الترمذي للألباني، 3433 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق