السبت، 19 أغسطس 2017

أهمية الدعوة الإلكترونية

فضل الدعوة وأهمية الإنترنت في الدعوة الإلكترونية

فإن الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة هي أشرف ما قضى الإنسان به وقته و هي وظيفة الأنبياء و المرسلين عليهم السلام، ولقد وجب على المسلم اتباع سبيل الأنبياء والمصلحين و الدعاة الصادقين ،
ومع تغير أسلوب الحياة و تطورها في مجالات عديدة اختلف أسلوب الاحتكاك المباشر بالناس عما مضى ...
فقد كان في السابق ينزل المصلحون إلى الناس في منتدياتهم و مساجدهم وأسواقهم لدعوتهم إلى الله تعالى و قد اختلف هذا الأمر اليوم بتطور الوسائل الحديثة ( التكنولوجية) فصار الداعية يتكلم إلى الملايين عبر المذياع أو التلفاز أو عبر طباعة الكتب و المجلات و الأشرطة و غيرها ....
وهذا الأمر نفسه ينطبق على شبكة المعلومات العالمية (( الإنترنت)) فهي وسيلة رائعة ومهمة جدا للدعوة إلى الله تعالى
ويمثل الإنترنت مجالا واسعاً لنشر الأفكار والمبادئ، بل والتأثير على الأخلاق والسلوك، فإنه وإن كان للإنترنت من الآثار الإيجابية ما يصعب حصره فإن الوجه الآخر للإنترنت والمتمثل في الأضرار التي تقع على العقائد والأخلاق من أبرز ما جلبته الشبكة العالمية (الإنترنت)
وتظل الجهود المبذولة لمواجهة هذا الغزو الفكري على عقيدة المسلمين عبر الإنترنت قليلة جداً، ولذلك لا بد من تضافر الجهود لبيان العقيدة الصحيحة وإبراز محاسن الإسلام والدعوة إليه، ولابد أيضاً من الرد على شبه المغرضين والمشككين وكشف زيفهم وخداعهم.
فإن الإنترنت من أعظم الوسائل لإقامة الحجة على الخلق ونشر الإسلام والدعوة إليه، فيجب أن لا تتمحض هذه الوسيلة لأهل الشر والفساد فلا بد من مزاحمتهم، والله عز وجل يقول: { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ}.
فلا بد أن ينشط أهل الإسلام في بيان دينهم والدعوة إليه.
ينبغي القيام بواجب إبلاغ هذا الدين للناس كافة، ونشره في جميع أنحاء العالم، واستخدام هذه الوسيلة (الإنترنت) لتبليغ هذا الدين،
والواقع يدل على أن الناس متعطشون لمعرفة حقائق الإسلام، بل إن هناك أعداد كثيرة دخلت في الإسلام عن طريق الإنترنت.





أسباب الدعوة عبر الإنترنت:
1- اللامكان : تتخطى الإنترنت كل الحواجز الجغرافية والمكانية التي حالت منذ فجر التاريخ دون انتشار الأفكار، وتبادل المعارف المختلفة ثقافية واقتصادية.
2- اللازمان : إن السرعة التي يتم بها نقل المعلومات عبر الشبكة تسقط عامل الزمن من الحسابات، وتجعل المعلومة في يدك حال صدورها، عصر (المساواة المعلوماتية).
3- التفاعلية : تعودت وسائل الإعلام التقليدية أن تتعامل معك كجهة مستقبلة فقط، أما في عصر الإنترنت فأنت الذي تقرر ماذا ومتى تريد أن تحصل عليه من معلومات.
4- المجانية : فالنت هو الوسيط الذي يصل إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع، وتتمتع بميزة الربط الدائم فتتصل بالشبكة من مجموعة متنوعة من الأدوات.
5- تنوع التطبيقات :  إن التطبيقات والخدمات التي تقدمها الشبكة تبلغ سعتها سعة الحياة مثل التطبيقات التعليمية والتربوية والتجارية والإخبارية والمعلوماتية .
6- سهولة الاستخدام : لايحتاج رواد الشبكة إلى تدريبات معقدة للبدء باستخدامها، بل إلى مقدمة في جلسة لمدة ساعة مع صديق يوضح له المبادئ الأولية للاستخدام.
7- إقبال الناس المتزايد على هذا الاكتشاف المذهل : فقد أصبح الإنترنت اليوم مرجعا لكل باحث عن معلومة معينة و ملاذا لكل طالب علم ديني أو دنيوي.
8- المرونة: بما أن الإنترنت في أحيان كثيرة ليست وسيلة احتكاك مباشر بالناس فإن هذا الأمر يعطي مرونة فإن الناس يستفيدون من منشوراتك وإن توقفت.
9- خصب الساحة وحاجتها الماسة لاستثمار هذه الوسيلة الدعوية
10- أخيرا من أسباب الدعوة عبر النت وجود مخالفات ومنكرات: ومن ذلك:
أوّلاً : مخالفات تتعلق بزيارة المواقع المحرمة ، ومنها :
1 ـ مواقع الكفر والإلحاد على اختلاف أشكالِه وصورِه دون تحصين شرعي للزائر.
2 ـ مواقع أهل البدع كالرافضة والصوفية والأشاعرة و الإباضية وغيرهم.
3 ـ مواقع أهل الأفكار المخالفة للإسلام كالعلمانية والحداثة و القومية ونحوها
4 ـ مواقع السحر والكهانة والتنجيم و الحظ وما إليها ..
5 ـ مواقع الأفلام والصور الإباحية ...
6 ـ مواقع الأغاني والموسيقى ..
7 ـ مواقع الأفلام و الفيديو المحرمة كاالمسرحيات و التمثيليات والرقص ..
8 ـ مواقع تعليم الانتحار السرقة والتجسس ..
9 ـ مواقع الربا و القمار والمعاملات المحرمة ..
10 ـ مواقع التعارف والصداقة بين الجنسين .. ·

ثانياً : مخالفات تتعلق بمواقع المحادثات و الشات ومنها :
1 ـ التحدث مع الجنس الآخر غيرالمَحْرَم بلا غرض شرعي .
2 ـ التحدث في قضايا الغزل والحب ..
3 ـ التحدث في موضوعات الجنس و العلاقات المحرمة .
4 ـ إضاعة الأوقات حتى ولو كان الكلام في أصله مباحاً .
5 ـ ما يحصل في بعضها من إمكانيّة مشاهدة صورة الرجل للمرأة والعكس ..

ثالثاً : مخالفات تتعلّق بساحات الحوار و المنتديات ، و منها :
1 ـ كتابة الأخبار المكذوبة ونشر الشائعات المفتعلة .
2 ـ إيذاء المسلمين و التشهير بالمستورين منهم ..
3 ـ الطعن في المسلمين بغير حقٍ ..
4 ـ تنقّص علماء الأمّة و حرّاس الشريعة و نشر زلاّتهم ومثالبهم ..
5 ـ تبادل الاتّهامات الجائرة ، و إلقاء الكلام على عواهنه بلا بَيّنة ..
6 ـ كشف الأسرار المتعلقة بمصالح المسلمين .
7 ـ القول على الله بغير علم، والتحدث في المسائل الشرعية والفتوى من غير علم
8 ـ إضاعة الأوقات في المهاترات الفارغة . ·

رابعاً : مخالفات تتعلّق بالبريد الاكتروني والرسائل ، و منها :
1 ـ تبادل الصور وعناوين المواقع الإباحية ..
2 ـ تبادل رسائل الغرام والغزل بين الجنسين ..
3 ـ إرسال بطاقات التهاني بأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات المحرّمة .
4 ـ اختراق صناديق الآخرين بغير عذرٍ شرعيِ ظاهر .

خامساً : مخالفات تتعلّق بالتعامل الالكتروني مع الآخرين ، ومنها :
1 ـ تدمير المواقع بغير حقٍ شرعيِّ بيّن ..
2 ـ اختراق أجهزة الآخرين وسرقة مقتنياتهم وملفّاتهم ..
3 ـ تبادل المعاملات المخالفة للشريعة كاالمبايعات و المساهمات الباطلة.
4 ـ الزواج الالكتروني الذي يفتقد الوليّ والشاهدين .



صفات الداعية :
يجب علينا أن نتحلى بصفات عديدة قبل الدخول في هذا المجال
1- يجب علينا أن نحتسب أمر الدعوة لله تعالي ونصبر.
2- أن نؤمن آن الهداية ليست بأيدينا وإنما هي من الله ودورنا إبلاغ رسالة ديننا.
3- الصبر على شتائمهم وعدم الرد عليها.
4- عدم استعجال تجاوبهم فالكلمة الطيبة تأتى ثمارها ولو بعد حين.
5- في حالة استقبال رسالة يستفسر صاحبها عن الإسلام يجب الرد عليها بقولك (إنك أضفت مع رسالتك بعض المواقع التي يمكن أن تشرح له الإسلام ويمكنك البحث فيها) لأن هناك بعض أصحاب المعتقدات يرغب في تبادل الرسائل مع المسلمين للتشكيك في الإسلام والعياذ بالله وخصوصاً إذا كان أحدنا غير ملم إلماماً كاملاً بالأحكام الشرعية وغير ملم .




أثر الانترنت على الدعوة:
إنّ مما لاشك فيه ان ظهور شبكة المعلومات الدولية " الانترنت " كان له أثر كبير على الدعوة الإسلامية ، ودور فعال في نشرها ، والتعريف بها على شتى الأصعدة وفي مختلف المجالات ،على امتداد العالم بشرقه وغربه .
واذا كانت وسائل الدعوة الإسلامية من قبل تقوم على الكتابة المقروءة ، والصوت المسموع ، والصورة المشاهدة ، فلقد جاءت شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) لتجمع هذه الوسائل بأسرها عبر مواقعها وبواباتها ، وتحقق الاتصال السريع ببقاع العالم على اختلاف مواطنها ، وتعدد اتجاهاتها عن طريق البريد الالكتروني ، بعدما كانت الرسائل من قبل تنقل بواسطة الإبل أو الخيول ، ثم بالسيارة أو الطائرة أو السفينة او القطار ، وأصبحت الرسالة تصل الى المرسل اليه في ثوان معدودة جدا .
إنّ هذه التطورات الهائلة المتلاحقة تمكّن دعاة الإسلام اليوم من تحقيق عالمية الإسلام ، وإيصال نور القرآن ، وهدي سيد الأكوان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الى أقصى بقعة في الدنيا ، وهم جالسون في بيوتهم ، من خلال ضغطة زر واحد .
وهذا يعني أن الدعوة الإسلامية بفضل هذه الشبكة قد دخلت مرحلة جديدة هي مرحلة الدعوة الالكترونية التي يمكن من خلالها الدعوة الى الإسلام ، والتعريف بها في كل بقعة من بقاع الدنيا .
كما تمكّن شبكة المعلومات الدولية دعاة الإسلام من ترسيخ القيم والأخلاق الإسلامية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
كما ان استخدام شبكة الانترنت يختزل للدعاة الجهد والزمان والمكان ، ويقدّم لهم حلولا عملية لمشكلة غلاء الكتاب المطبوع ، وعدم تمكنهم من شرائه واقتنائه
وقرّبت الشبكة الدولية المسافات بين الدعاة حيثما كانوا ، وأينما نزلوا ، وهذا يمكّنهم من معالجة قضايا الأمة التي لا يزال البعض منها معلّقا بسبب غياب التنسيق ، وبعد المسافات .
كما تحقق الشبكة العنكبوتية توطيد الصلات بين الدعاة والمؤسسات الدعوية ، وتفتح السبل للتنسيق فيما بينهم
وتمكّن شبكة الانترنت أيضا : الدول والمؤسسات والمراكز الإسلامية من إنشاء مدارس ومعاهد وجامعات إسلامية تنهض بمهمة تعليم المسلمين في شتى بقاع الأرض بواسطة ما يسمى بـ (الجامعة المفتوحة ) أو ما يسمى بـ ( نظام التعليم عن بعد) الذي يصفه رجال التربية الغربيين بأنه نظام المستقبل .

يقول الداعية الإسلامي الكبير الدكتور يوسف القرضاوي :
" الانترنت جهاد العصر انطلاقا من أن الواجب علينا أن نستخدم في دعوتنا أفضل ما انتهى اليه العلم وتقنياته ،طبقا لقاعدة "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " ، لذا يجب على المسلمين الاستفادة من الطباعة ، والتصوير ، والكمبيوتر ،والإذاعة ، والتلفاز ، خصوصا الإذاعات الموجهة ، والقنوات الفضائية في الدعوة الى الإسلام، والتوعية به .
كما يجب على الأمة استخدام هذه الآلة الجديدة الجبارة" الانترنت " التي تخترق االأسوار ، وتجتاز القفار ، والبحار لتغزو الأقطار ، وتغير الأفكار "
ويضيف قائلا : " إنّ الأمم صاحبة الوزن الآن لا يشغلها شيء عن رسالتها وانشغالها بواجب الدعوة يحل كثيرا من مشكلاتها ، ويعبئ قواها ، ويشعرها بذاتيتها، وبعض الزعماء الذين يريدون الرقي بأمتهم يحاولون ان يصنعوا رسالة من عند أنفسهم ، فكيف بأمة تحمل أعظم رسالة في الوجود : رسالة الهداية والنور والعدل والرحمة والحق والخير ؟
وبيّن أن مشروع الدعوة على شبكة الانترنت ينطلق من مسلّمتين :
الأولى : ان الإسلام رسالة عالمية ... ومع هذا قصرنا نحن المسلمين في تبليغ الأمم رسالة الإسلام ، فهناك ملايين يعيشون ويموتون ولا يعرفون عن الإسلام شيئا ، وآخرون يعرفونه مشوها وقشورا ، ونحن مسؤولون عن ذلك .
والثانية : إن الأمة الإسلامية أمة دعوة ليست منغلقة على نفسها ، والله تعالى يقول: "ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ،ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون .
وقد شعر كثير من أبناء الأمة ودعاتها بذلك فشمروا عن ساعد الجد ، وهبّوا مسرعين الى ساحة الجهاد الرقمية ، وميدان معركة المعلوماتية ، فطفقوا ينشئون الموقع تلو الموقع ، ويفتحون البوابة تلو البوابة للتعريف بالإسلام ، ومبادئه وتعاليمه .




ضوابط الدعوة الإكترونية :
1 - أن لا تقتصر في مخاطبتها على المسلمين وحدهم .
2 - أن لا تقتصر هذه المخاطبة على اللغة العربية وحدها ، بل ينبغي أن يكون الى جانبها اللغة الانكليزية ، وبقية اللغات الأخرى .
3 - تقديم الإسلام بصورة شمولية ومتكاملة توازن بين ثوابت الشرع ومتغيرات العصر .
4 - اعتماد الوسطية في فهم الإسلام ، وفهم الواقع ، بعيدا عن تنطع المتنطعين وتسيّب المتسيبين .
5 - اعتماد التيسير في الفتوى ، والتبشير في الدعوة .
6 - الجمع بين الأصالة والمعاصرة .
7 - الابتعاد عن التعصب لرأي قديم، أو فكر جديد ، أو مدرسة ،أو شخص ما.
8 - التعامل مع الناس - بما فيهم المخالفين -باللين لا بالغلظة ، وبالرفق لا بالعنف ، والحوار بالتي هي أحسن.
9 - الجمع بين الدقة في المضمون ، والتشويق في الشكل وأسلوب العرض من خلال الاستعانة بالعلماء الثقات من جانب ، وأهل التخصص في الحاسوب من جانب آخر .
- الحذر من فتنة النساء في الرسائل الخاصة في الإشراف على المنتديات والغرف الصوتية.
- عدم الفتوى بغير علم عند السؤال في الموقع أو المنتدى أو الغرف الصوتية.
- الحذر من الحسد الذي قد يعتري بعض العاملين في المواقع والمنتديات؛ لأن الموقع الآخر أشهر من الأول وهكذا.
 - ضرورة عرض الإسلام بصورته الشمولية المتكاملة الملائمة لكل عصر وزمان ومكان.
- الابتعاد عن التعصب لمذهب او مدرسة او شخص او فكر في عرض الإسلام
- ضرورة اعتماد الدقة والتوثيق فيما يقدم على الشبكة .





ثمار الدعوة عن طريق الإنترنت:

- موقع طريق الإيمان : أسلم أكثر من خمسين شخصاً.
- عميد مناظرات البالتوك/ وسام. حتى الآن أسلم في غرفته حوالي 650 شخصاً
- أحد هذه المواقع يتضمن في محتواه 124 ألف حديث نبوي .
- موقع يتضمن ترجمة لكتاب الله تعالى بسبع لغات عالمية .
- وموقع يتضمن في محتوياته 4000 آلاف فتوى لهيئة كبار العلماء في السعودية .
- وموقع آخر يتضمن ما يزيد على 900 شريط إسلامي بمختلف اللغات.
- موقع يتضمن أكثر من 40 لغة : موقع السنة.
- الشبكة الإسلامية: تقدم تسجيلات للقرآن بصوت مائة وأربعة وعشرين قارئا ، منها تسعة وأربعون تسجيلا كاملا للقرآن الكريم ، مع تنويع القراءات .
                                           
موقع إذاعة طريق الإسلام:
قصة أوسع مكتبة صوتية لخدمة الإسلام على الإنترنت
قصة هذا الموقع مثيرة للآمال ومنعشة للطموحات فصاحبه شاب لم يكمل العقد الثاني من عمره ، إلا أن همته وطموحه لخدمة الإسلام فاق عطاء الكبار .
إنه عبدالله سعيد الذي دشن موقع إذاعة طريق الإسلام كأول إذاعة متكاملة على شبكة الإنترنت تقدم تلاوات القرآن والدروس والمحاضرات ومساحات الحوار ويستفيد منها 300 ألف زائر شهرياً ينقلون إلى أجهزتهم الشخصية 9 آلاف ساعة صوتية يومياً .

-المشروع العالمي للترجمة الإسلامية: يعد من المشروعات الرائدة لخدمة الأعمال الدعوية لله عز وجل والذي يجمع مترجمين من جميع اللغات من جميع أنحاء العالم يقوموا بترجمة كتب الإعجاز العلمي و كتب العقيدة و كتب الفقه و ما إلى ذلك

ماذا قالوا عن الدعوة الالكترونية:
مثقف اوروبي اسلم حديثا قال: ان الدول الاوروبية ستسقط خلال 30 عاما بيد المسلمين دون قتال ان وجد مسلمون حقيقيون يدعون الى الاسلام بسبب الفراغ الروحي الذي تعاني منه اوروبا.




طرق الإستفادة من الانترنت في الدعوة:

1. عقد الملتقيات الدعوية والندوات، حول مواضيع واهتمامات الدعوة عبر شبكة الإنترنت، وتبادل وجهات النظر حول العمل الدعوي.
2. الاستفادة في تقوية برامجنا الدعوية وأطروحاتنا من الأبحاث الإحصائية المتوفرة في الإنترنت، مما يعطي تصوراتنا ومواقفنا قوة وثقلاً في الإقناع والتأثير .
3. تلافي سلبية العمل في المواقع الإسلامية بالطابع الفردي والمنحي الاجتهادي، بدلاً من الروح الجماعية المتكاتفة .
4. نقل ما يمكن من الدروس العلمية والمحاضرات المباشرة، وتوفيرها في متناول اليد وربطها بالمواقع الأخرى .
5. الإعلان للناس عن المناشط الدعوية (الدروس ـ المحاضرات ـ الكلمات ـ الدورات ـ الخطب) .
6. تكثير المواقع المتخصصة، حتى يمكن أن تصل بالتنافس إلى الإبداع، كمواقع متخصصة في: شخصيات إسلامية، سماحة الإسلام، الحضارة الإسلامية... الخ .
7. الدلالة على الأفكار الدعوية وإرسالها للمستخدمين .
8. المساهمة بكتابة مقال شهري مُركّز في أي موضوع، وإرساله إلى المنتديات والمواقع التعميمية .
9. تفعيل دور العلماء والدعاة وافتتاح مواقع لهم، لتسهيل مهمة الوصول إليهم، وإخراجهم لينتفع الناس من علمهم .
10. تقديم البدائل للمواقع الإسلامية، وإخبارهم بالجديد في مجال برامج الإنترنت وعلومها، وتقديم الاستشارات والخبرات العلمية لهم في مجال الحاسب .
11. التعرف عبر المواقع والدلالة على طلاب العلم الذين يمكن الاستفادة منهم .
12. إغراق الشبكة بالمواقع التي تعرض الإسلام عرضاً صحيحاً، عقيدة وفقهاً ومنهجاً ودعوة، لتضييق المجال على المواقع المنحرفة، خاصة باللغة الإنجليزية .
13. إعطاء أهمية للملاحظات على المواقع والاستبيانات من قبل المتصفح والجدية في تقديم النصح البناء، والاحتساب فيها، وبذل التضحية.
14. ربط مواقع الجهات الرسمية الإسلامية مع الهيئات والجهات الخيرية، بغية تطوير الاتصال فيما بينها، ومحاصرة الفكر المشبوه .
15. إغراق المواقع المشبوهة المعادية للإسلام برسائل الاحتجاج في وقت واحد؛ فلن يتمكن من مجرد استقبالها وقراءتها في وقت واحد، مما يضطره إلى إعادة التفكير.
16. ضرورة نشر معلومات عن العقائد الباطلة المنحرفة، لتحذير الناس منها ولإظهار البراءة منها، فمن يبحث عن اليهودية سيفاجأ بوجود مواقع إسلامية تتحدث عنها.
17. إيجاد مواقع متخصصة لمشاكل الشباب، الأسرة ... الخ .
18. الرصد الإعلامي الدقيق لجميع المناشط في المواقع، وفهرستها ونشر أسمائها، والاستفادة منها وتيسير الوصول إلى الأفكار .
19. إيجاد موقع للتنسيق بين الجمعيات الخيرية الدعوية، والجهات والمؤسسات العاملة في الحقل الخيري الدعوي .
20. توفير الجهد والوقت بإقامة الدروس والمحاضرات، وإدخال جميع مناشط الداعية في الإنترنت، حتى يتخطى الزمان والمكان في إفادة عباد الله احتساباً .
21. توجيه رسائل شكر وثناء ومدح للمواقع التي تقدم أفكاراً إسلامية وبرامج جادة .
22. تأصيل فكرة نشر وتعلم العربية بين المسلمين من غير العرب، وافتتاح مواقع لخدمة هذا الغرض الشرعي والمقصد الديني.
23. إنشاء مواقع خاصة بمتابعة الجديد من الأفكار والمعلومات باللغات الأجنبية ، وترجمتها إلى العربية، خاصة الأفكار والوسائل التي تخدم الدعوة إلى الله عز وجل .
24- تكون فريق عمل يخدم المواقع الموجودة بالكتابة أو غير ذلك من وسائل الخدمة
25- من له لمسة إبداع في التصميم للفوتوشوب أو الفلاش أو الفيديو فلينزل للمواقع ويبدأ في الخدمة والتعاون ولو كان بمبلغ مالي.
26- دعم المواقع مادياً وهذه مهمة أصحاب الأموال؛ لأن المواقع تدفع أموالاً للشركة المستضيفة لها وللموظفين وللإعلانات وغيرها من حاجيات المواقع.
27- فتح مجال التخفيض لأجل الإعلانات لأصحاب المواقع الإسلامية في الجرائد أو القنوات أو بعض المواقع الإعلانية.
28- دعوة المشائخ وأصحاب الأقلام للكتابة في المواقع والمشاركة بالإجابة على الفتاوى والاستشارات.
29- توضيح أنشطة المواقع ودورها في نفع الناس عبر وسائل الإعلام.
30- الاستفادة من المقالات والفتاوى الموجودة في المواقع ونقلها إلى المنتديات والمواقع الأخرى لينتشر الخير.
31- نقل الصلوات والمحاضرات عبر البث المباشر، ولقد انتفع بهذه الوسيلة المئات، وخاصة المسلمون في البلاد البعيدة.
32- رفع المواد الصوتية من تلاوات ومحاضرات لتتم الاستفادة منها بالسماع.
33- العناية بالبلوتوث الإسلامي وتطويره وإنتاج الجديد والمتميز الذي يواكب التقنية الجديدة.
34- الاستفادة من البريد الإلكتروني في نشر المفيد من الأخبار والمقالات والصور.
35- مراسلة المواقع بالنقد والنصيحة، مع التزام الأدب والإنصاف في النقد.
36- الإعلان عن المواقع المتميزة في المجالس والمنتديات واللقاءات.
37- الاهتمام بالمرأة عبر المواقع المتخصصة لها، التي تراعي شئونها ومسائلها.
38- العناية بالرد على أصحاب الفكر الضال من علماني أو ليبرالي أوتكفيري أو مبتدع وتأصيل الرد بأدلة الكتابة والسنة مع مراعاة فقه التعامل مع المخالف.
39- الاهتمام بأحوال المسلمين وأخبارهم مع الحرص على الخبر الموثوق الذي يعتمد على الدليل القاطع.
40- تحميل بعض الفلاشات المؤثرة من المواقع وجمعها في سيدي أو في موقع واحد متميز فقط بالفلاشات والفيديو.
41- جمع الفتاوى المتناثرة في المواقع في سيدي واحد أو كتاب واحد .
42- تحميل المقالات المتميزة على صيغة مفكرة ليتم توزيعها عبر البلوتوث أو الوسائط.
43- رفع الكتب الجديدة في المواقع التي تهتم بالكتب.
44- الاقتباس من الكتب التي في المواقع وتنزيلها على هيئة مقالات في المواقع والمنتديات مع الإشارة إلى المصدر والعزو للكتاب والكاتب.
45- إنشاء ملفات خاصة بحَدث معين أو موسم معين كما تفعله بعض المواقع، من جمع أهم ما يتعلق بالحدث من مواد مكتوبة أو صوتية " .
46- تصميم مجلة سنوية تعتني بإبراز المواقع المتميزة والمقالات والصوتيات الجديدة.
47- تغطية الفعاليات الدعوية التي تكون في المدن والمحافظات وتنزيل ذلك في المواقع والمنتديات.
48. وضع عبارات وتوجيهات على البريد (رسائل البريد العادي) .
49. كتابة أحد المواقع الإسلامية الجيدة على الإنترنت بالكرت الشخصي.
50. تصميم موقع استشارات (دينية، طبية، اجتماعية ... ) عبر (الهاتف، بريد، إنترنت..) والإجابة عليها من نظرة الشرعية.

51. ملتقى يتم تنظيمه بشكل سنوي و بصورة متقنة و يتم فيه استضافة شخصيات متمرسة في العمل الدعوي الإلكتروني, وعرض ورش العمل في صناعة هذه الدعوة.
52. التعرف على أفضل المواقع الإسلامية وتشجيعها، وحث الناس على زيارتها، واستثمار أوقاتهم في الإنترنت بزيارة هذه المواقع النافعة.
53. قالوا عن الإسلام : يستحسن لو نضع موقعا خاصا بما قاله غير المسلمين ، والمسلمون الجدد عن الإسلام بعد أن تعرّفوا عليه ، فإنها سوف تؤثر كثيرا.
54. إرشادات دعوية على الهواء مباشرة: إيجاد خط مباشر بين مستخدمي الانترنت والفقهاء والعلماء للرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم الفقهية.
55.  إيجاد خط مباشر بين الدعاة وعموم الناس نسميه DAAWA.ON.LINE .
56. إعداد مكتبة علمية للتعريف بالإسلام تراعي ما يحتاجه غير المسلم لمعرفة الإسلام وذلك عن طريق الآتي:
" حصر ما يحتاجه غير المسلم لمعرفة الإسلام، وذلك عن طريق لجنة مختصة.
" إعداد المادة العلمية ومراجعتها من قبل عدد من المختصين، ويراعى في ذلك التجارب الناجحة في دعوة غير المسلمين للإسلام.
" تكليف بعض الجهات المختصة بالجوانب التقنية لهذا المشروع.
" إعداد مسابقات علمية حول ما تحتويه المكتبة من اجل زيادة التواصل مع العينة المستهدفة.
" نشر المكتبة عبر شبكة المعلومات وعلى أقراص .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق