الثلاثاء، 28 يونيو 2022

معاني الغريب لألفاظ أحاديث عمدة الأحكام

 

 

معاني الغريب

لألفاظ أحاديث عمدة الأحكام

من شرح تيسير العلام للبسام



إعداد

عبداللطيف بن محمد البلوشي


 

1. النِّيَّةِ: لغة: القصد وشرعا: العزم على فعل العبادة تقربا إلى الله تعالى

2. فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ.. الخ: من كانت هجرته إلى الله ورسوله - نية وقصداً- فهجرته إلى الله ورسوله- ثوابا وأجراً

3. أَحْدَثَ: حصل منه الحَدَث، وهو الخارج من أحد السبيلين أو غيره من نواقض الوضوء

4. الحدث: وصف حكمي مقدر قيامه بالأعضاء، يمنع وجوده من صحة العبادة المشروط لها الطهارة

5. الوَيْلٌ: العذاب والهلاك

6. لِلأَعْقَابِ: جمع " عقب " وهو مؤخر القدم، والمراد أصحابها

7. الدَّائِمِ الَّذِي لا يَجْرِي: تفسير للدائم، وهو المستقر في مكانه كالغُدْرَان في البرية، أو الموارد

8. إذَا وَلَغَ: شرب بطرف لسانه. وهو أن يدخل لسانه في الماء وغيره من كل مائع، فيحركه ولو لم يشرب. فالشرب أخص من الولوغ.

9. وَعَفِّرُوهُ: التعفير، التمريغ في العفر، وهو التراب

10. وَضُوءٍ: بفتح الواو. الماء الذي يتوضأ به،

11. قال النووي: يقال: " الوضوء والطهور: بضم أولهما إذا أريد الفعل الذي هو المصدر، وبفتح أولهما: إذا أريد الماء الذي يتطهر به ".

12. أصل الوضوء من الوضاءة، وهى الحسن والنظافة فسمي وضوء الصلاة وضوءاً لأنه ينظف صاحبه

13. فَأَفْرَغَ: قلب من ماء الإناء كل يديه

14. لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ: حديث النفس، هو الوساوس والخطرات. والمراد به هنا ما كان في شؤون الدنيا.

15. إلَى الْمِرْفَقَيْنِ: (إلى) بمعنى (مع) يعنى مع المرفقين

16. ثُمَّ: لم يقصد بها هنا التراخي وإنما قصد بها مجرد الترتيب

17. نَحْوَ وُضُوئِي: معنى " نحو " و " مثل " متفاوت: فإن لفظة " مثل " تقتضي ظاهر المساواة من كل وجه، أما " نحو " فما تعطى معنى المثلية إلا مجازا. والمجاز هنا متعين، لارتباط الثواب بالمماثلة.

18. بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ: الطست، وهو الإناء الصغير.

19. فَأَكْفَأَ عَلَى يَدَيْهِ: أمال وصب على يديه

20. مِنْ صُفْرٍ: بضم الصاد وسكون الفاء، نوع من النحاس

21. يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ: يفضل تقديم الأيمن على الأيسر

22. فِي تَنَعُّلِهِ: لبس نعله

23. وَتَرَجُّلِهِ: تسريح شعر رأسه ولحيته بالمشط

24. وَطُهُورِهِ: بضم الطاء، التطهر. ويشمل الوضوء والغسل وإزالة النجاسة

25. وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ: من الأشياء المستطابة

26. يُدْعَوْنَ: ينادَوْن نداء تشريف وتكريم

27. غُرّاً: بضم الغين وتشديد الراء، جمع " أغر " أصلها لمعة بيضاء في جبهة الفرس، فأطلقت على نور وجوههم

28. مُحَجَّلِينَ: من " التحجيل " وهو بياض يكون في قوائم الفرس، والمراد به هنا: النور الكائن في هذه الأعضاء يوم القيامة، تشبيها بتحجيل الفرس

29. الْوُضُوءِ: بضم الواو هو الفعل

30. إذَا دَخَلَ الْخَلاءَ: يعنى إذا أراد الدخول

31. الْخَلاءَ: بالمد، المكان الخالي. وهنا، المكان المقصود والمعدّ لقضاء الحاجة، فإن قصد فضاء كصحراء لقضاء حاجته فلا حاجة إلى تأويل الدخول بإرادة الدخول

32. الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ: الخبث، ضبط بضم الخاء والباء، ومعناه ذكور الشياطين، وقيل: بإسكان الباء، ومعناه على هذا يكون الشر، وهو معنى جامع حيث قد استعاذ من الشر وأهله، وهم الخبائث

33. غَائِطٍ: المطمئن من الأرض، وكانوا ينتابونه لقضاء الحاجة، فكنوا به عن الحدث نفسه

34. مَرَاحِيضَ: جمع مرحاض وهو المغتسل، وقد كنوا به أيضا عن موضع قضاء الحاجة

35. وَلَكِنْ شَرِّقُوا

36. أَوْ غَرِّبُوا: اتجهوا نحو المشرق أو المغرب، وهذا بالنسبة لأهل المدينة ومن في سَمْتهم، ممن لا يستقبلون القبلة ولا يستدبرونها إذا شرقوا أو غربوا

37. رَقِيتُ: صعدتُ

38. وَغُلامٌ نَحْوِي: الغلام، هو المميز حتى يبلغ و " نحوي " يعنى هو مقارب لي في السن

39. إدَاوَةً مِنْ مَاءٍ: بكسر الهمزة، هي الإِناء الصغير من الجلد يجعل للماء

40. العَنَزَةُ: عصا أقصر من الرمح لها سنان

41. إنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ: المراد، يعذب من فيهما.

42. لا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ: أي لا يجعل سترة تقيه من بوله وروي " لا يستبرئ "

43. يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ: ينقل كلام الغير بقصد الإِضرار

44. فَأَخَذَ جَرِيدَةً: عسيب النخل الذي ليس فيه سعف

45. فَغَرَزَ: بالزاي، ورواه مسلم بالسين. أي: غرس،

46. قال أبو مسعود: " وموضع الغرس كان بازاء الرأس

47. السِّوَاكِ: بكسر السين، اسم للعود الذي يُتَسَوًكُ به، وللفعل الذي هو دَلك الأسنان بالعود أو نحوه، لتذهب الصفرة والأوساخ، وليطهر الفم ويحصل الثواب

48. يَشُوصُ: بفتح الياء وضم الشين، والشوص: دلك الأسنان بمسواك عرضا

49. يَسْتَنُّ بِهِ: يُمِرُّ السواك على أسنانه، كأنه يحددها

50. فَأَبَدَّهُ: بتخفيف الباء وتشديد الدال: مدَّ إليه بصره وأطاله

51. بَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي: " الحاقنة " ما بين الترقوتين وحبل العاتق " الذاقنة " طرف الحلقوم الأعلى

52. فَقَضَمْتُهُ: بفتح القاف وكسر الضاد، أي مضغته بأسنانها، ليلين، و " القضم " بأطراف الأسنان و " الخصم " بالفم كله

53. أُعْ , أُعْ: بضم الهمزة وسكون العين: حكاية صوت المتقىء، أصلها هع هع، فأبدلت همزة

54. كَأَنَّهُ يَتَهَوَّعُ: التهوع، التقيؤ بصوت

55. فأَهويتُ لأَنزعَ خفيهِ: مددت يدي لإخراجهما من رجليه لغسلهما

56. المذيُ: السائل الذي يخرج من الذكر، عند هيجان الشهوة، ويخرج بلا دفق ولا لذة ولا يعقبه فتور

57. مَذَّاءً: من صيغ المبالغة، والمراد كثير المَذي

58. وَانْضَحْ فَرْجَكَ: يراد بالنضح، الرش وهو الأكثر، وقد يراد به الغسل، وهو المراد هنا

59. شُكِيَ: بضم الشين وضم الكاف، واِلشاكي هو الراوي عبد الله بن زيد

60. أَعْرَابِيٌّ: بفتح الهمزة، نسبة إلى الأعراب، وهم سكان البادية وقد جاءت النسبة فيه إلى الجمع دون الواحد

61. طَائِفَةِ الْمَسْجِدِ: ناحية المسجد

62. فَزَجَرَهُ النَّاسُ: نهروه

63. بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ: بفتح الذال، الدلو الملأى ماءً ولا تسمى ذنوبا إلا إذا كان فيها ماء

64. الغُسل: بضم الغين: اسم الاغتسال، الذي هو تعميم البدن بالماء

65. الجِنَابَة: البعد، وإنما قيل لمن جامع أو خرج منه المنىُ: جنب لأن ماءه باعد محله

66. فَانْخَنَسْتُ: من الخنوس، وهو التأخر والاختفاء. يعنى انسللت واختفيت

67. مِنْهُ: أي من أجله، حيث رأيت نفسي نجساً بالنسبة إلى طهارته وجلالته صلى الله عليه وسلم

68. كُنْتُ جُنُبَاً: أي كنت ذا جنابة، وتقع هذه اللفظة على الواحد والجمع المذكر والمؤنث

69. لايَنْجُسُ: بضم الجيم وفتحها

70. سُبْحانَ اللهِ: تعجب من اعتقاد أبي هريرة التنجس من الجنابة

71. يُخَلِّلُ بِيَدَيْهِ شَعْرَهُ: التخليل إدخال الأصابع بين أجزاء الشعر

72. قد أَرْوَى بَشَرَتَهُ: أوصل الماء إلى أصول الشعر، والبشرة المرادة هنا، ظاهر الجلد المستور بالشعر

73. إذَا ظَنَّ: الظن يراد به هنا معنى الرجحان، إذ لا دليل على أنه لابد من اليقين، والظن قد صح التعبد به في الأحكام

74. أَفَاضَ عَلَيْهِ: أسال الماء على شعره

75. أَكْفَأَ الإناء: قلبه على وجهه. وكفأه: أماله، والحديث يفيد الإمالة بلا شك

76. ضَرَبَ يَدَهُ بِالأَرْضِ , أَوْ الْحَائِطِ: المراد منه مسح يده بأحدهما لإزالة اللزوجة بعد الاستنجاء

77. إِفَاضَةُ الماء: على الشيء وإفراغه عليه وإسالته فوقه

78. فَلَمْ يُرِدْهَا: بضم الياء وكسر الراء وإسكان الدال، من الإرادة لا من الردّ

79. شُعَبِهَا الأَرْبَعِ: يريد بذلك يديها ورجليها، وهو كناية عن الجماع

80. ثُمَّ جَهَدَهَا: بفتح الجيم والهاء، معناه: بلغ المشقة بكدها، وهو كناية عن الإيلاج

81. مَا يَكْفِينِي: الرجل الذي قال ما يكفيني: هو الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أبوه محمد بن الحنفية

82. الصَّاعُ: المراد الصاع النبوي، وزنته ثمانون ريلا فرنسياَ، والكيلة الحجازية والصاع النجدي، مائهَ وأربع ريلات

83. التَيَمُّم: في اللغة: القصد، قال تعالى: {وَلاَ آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ}، وشرعا: طهارة ترابية تشتمل على مسح الوجه واليدين عند عدم الماء أو عدم القدرة على استعماله

84. مُعْتَزِلاً: منفرداً عن القوم، متنحيا عنهم، وهو خلاد بن رافع رضى الله عنه، وكان ممن شهد بدراً

85. الصَّعِيد: وجه الأرض وما علا منها

86. فَتَمَرَّغْتُ في الصَّعِيد: تقلب في الأرض حتى عمَّ بدنه التراب

87. أَن تَقُولَ بِيَدَيكَ: يراد بالقول الفعل، وهو كثير في لسان الشرع ولغة العرب

88. الحَيْضُ: دم، جعله الله في رحم المرأة، غذاءً لجنينها فإذا وضعت، تحوّل إلى لبن، لغذاء طفلها.
فإذا كانت غير حامل ولا مرضع
، برز الزائد منه في أوقات معلومة

89. ذلكِ: بكسر الكاف، خطاباً للمرأة السائلة

90. عِرْقٌ: أي عرق انفجر، ويقال لهذا العرق: العاذل. وهو في أدنى الرحم دون قعره، ودم الحيض يخرج من قعر الرحم

91. الْحَيْضَةُ: بكسر الحاء لأن المراد الحالة، وجوز القاضي عياض الفتح، وهو أقوى، لأن المراد الحيض

92. أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ: نسبة إلى بلدة قرب الْكوفة، اسمها حروراء، خرجت منها أول فرقة من الخوارج على عليّ بن أبي طالب

93. الصلاة: في اللغة الدعاء. وفي الشرع: " أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم مع النية ".

94. المواقيت: جمع ميقات والمراد هنا: المواقيت الزمانية التي هي المقدار المحدد لفعل الصلوات المفروضات وغيرها

95. الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا: يريد بها الصلاة المفروضة، لأنها هي المرادة عند الإطلاق

96. المُرُوُطُ: المرط بكسر الميم: كساء مخطط بألوان. وزاد بعضهم أنها مربعة

97. أكسية معلمة -بفتح اللام وتشديدها- تكون من خَزٍّ، وتكون من صوف

98. مُتَلَفِّعَاتٍ: ملتحفات متلففات، أي غطين أبدانهن ورؤوسهن

99. الْهَاجِرَةِ: هي شدة الحر بعد الزوال. مأخوذة من هجر الناس أعمالهم لشدة الحر

100. نَقِيَّةٌ: صافية، لم تدخلها صفرة ولا تغير

101. إذَا وَجَبَتْ: سقطت وغابت، يعنى الشمس

102. الْمَكْتُوبَةَ: هي الصلوات الخمس. ويريد المفروضة

103. الأُولَى: هي الظهر، لأنها أول صلاة أقامها جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام

104. :

105. وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ: مجاز عبر به عن نقاء بياضها، والمراد بحياتها: قوة أثر حرارتها وإنارتها

106. الْعَتَمَةَ: محركة، ظلمة الليل حين يغيب الشفق، ويمضى من الليل ثلثه، ويراد هنا، صلاة العشاء

107. يَنْفَتِلُ مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ: ينصرف من صلاة الصبح

108. الخندق: أخدود حفره الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته أحاط بشمالي المدينة المنورة من الحرة الشرقية إلى الحرة الغربية، حيث كانت جموع العدو تحاصره سنة خمس من الهجرة

109. الوسطى: مؤنث أوسط. وأوسط الشيء: خياره ومن ذلك قوله: {جعلناكم أمة وسطا} أي خياراً

110. أعتم: دخل في العَتَمَةِ، وهى ظلمة الليل، المراد أنه أخر صلاة العشاء بعد ذهاب الشفق، فصلاها في ظلمة الليل

111. المكروه عند الأصوليين: هو ما يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله، ومكروهات الصلاة أشياء تخل بكمالها ولا تبطلها

112. يَوْمَ الْخَنْدَقِ: هو غزوة الأحزاب التي قدم فيها كفار قريش مع قبائل من نجد فحاصروا المدينة

113. مَا كِدْتُ: بكسر الكاف و " كاد " من أفعال المقاربة، ومعناها، قرب حصول الشيء الذي لم يحصل

114. غَرَبَتْ: بفتح الراء، والمعنى هنا: ما صليت العصر حتى قربت الشمس من الغروب

115. بُطْحَان: بضم الباء وسكون الطاء، وادٍ بالمدينة

116. الفذّ: الفرد

117. درجة: قال ابن الأثير: لم يقل جزءاً ولا نصيباً ولا نحو ذلك، لأنه أراد الثواب من جهة العلو والارتفاع فالدرجات إلى جهة فوق

118. فأحرق: بتشديد الراء، ويروى تخفيفها، والتشديد أبلغ في المعنى

119. حبوا: الحبو أن يمشى على يديه وركبتيه

120. أمر بلال: مبنى للمجهول. والآمر هو النبي صلى الله عليه وسلم فله حكم المرفوع

121. أن يشفع الآذان: يعني، يأتي بألفاظه شفعاً. أي مثنى والمثنى مرتان

122. ويوتر الإقامة: يعنى، يأتي بألفاظها وتراً، وهو نقيض الشفع

123. في قبة من أدَم: جمع أديم، والأدم، بضم الهمزة وفتحها الجلد المدبوغ، القبة هي الخيمة

124. وضوء: يعني الماء

125. حلة: لا تكون إلا من ثوبين، إزار ورداء أو غيرهما وتكون ثوبا له بطانة.

126. فمن ناضح ونائل: النضح، الرش، والمراد هنا الأخذ من الماء الذي توضأ به النبي صلى الله عليه وسلم للتبرك، والنائل: الآخذ ممن أخذ من وضُوئِه عليه الصلاة والسلام

127. أتتبع فاه ههنا ههنا: المراد يلتفت جهة اليمين وجهة الشمال ليبلغ من حوله

128. عَنَزَة: رمح قصير، في طرفه حديدة دقيقة الرأس يقال لها: زُجّ

129. يسبح على ظهر راحلته: التسبيح هنا، يراد به صلاة النافلة

130. المكتوبة: يعنى الصلوات الخمس المفروضات

131. الراحلة: الناقة التي تصلح لأن ترحل

132. أنس بن سيرين: أخو الإمام الكبير والتابعي الشهير محمد بن سيرين

133. عين التمر: بلدة على حدود العراق الغربية، يكثر فيها التمر

134. عقَلنا: بفتح القاف، أي فهمنا ما أمرنا به من التسوية

135. لتسون: بضم التاء وفتح السين، وضم الواو

136. أو: للتقسيم، أي أن أحد الأمرين لازم، فلا يخلو الحال من أحدهما.

137. حتى كأنما يسوى بها القِداح: القداح " سهام الخشب حين تنحت وتُبْرَى، ويبالغ في تسويتها وتعديلها، يعنى أنهم يكونون في اعتدالهم واستوائهم- على نسق واحد

138. اليتيم: هو ضُمَيْرة جَدُّ حسين بن عبد الله بن ضميرة.

139. فنضحته بماء: النضح الرش، وقد يراد به الغسل

140. يخشى: يخاف. المعنى: فليخَفْ، لأن الغرض من الاستفهام الإشعار بالنهي عن رفع الرأس قبل الإمام

141. الفاء الواقعة في (فكبروا) و (فاركعوا)... إلخ: للترتيب والتعقيب، ومعنى الترتيب، أن تقع بعده، والتعقيب بأن تليه مباشرة، فلا تُساوِه ولا تتأخر عنه

142. شاك: من الشكاية وهي المرض

143. هنيهة: (الْهِنو) بالكسر، الوقت، وفي الحديث " هُنَيَّة " مصغرة هَنة، وهي بضم الهاء، وفتح النون وتشديد الياء. بمعنى قليل من الزمان. وأصلها " هَنْوَةٌ " أي شيء يسير، ويروى " هُنَيهَة " بإبدال الياء هاء. قلت: المراد هنا: أن يسكت سكتة لطيفة.

144. الثلج والبَرَد: البرد، بالتحريك، حب الغمام

145. أرَأيتُ سكوتك: بضم تاء " رأيت ". والمراد بالسكوت ضد الجهر لا ضد الكلام

146. الدنس: بفتح الدال والنون: الوسخ

147. بأبي أنت وأمي: الباء متعلقة بمحذوف، والتقدير " أنت مفديّ بأبي وأمي

148. لم يُشخِص: بضم الياء وإسكان الشين، ثم كسر الخاء، أي لم يرفعه، ومنه الشاخص للمرتفع

149. لم يُصَوِّبه: بضم الياء، وفتح الصاد. وكسر الواو المشددة. أي: لم يخفضه خفضاً بليغاً

150. يفرُش: بضم الراء وكسرها، والضم أشهر

151. عُقبة: بضم العين. فسره أبو عبيد وغيره: بالإِقعاء المنهي عنه

152. يستفتح: أي يفتح

153. الأتَان: أنثى الحمير

154. ناهزت الحلم: قاربت البلوغ، مراده في تلك المدة

155. ترتعُ: يعنى ترعى. رتعت الماشية، أكلت ما شاءت

156. قانتين: للقنوت عدة معان، منها: الطاعة، والخشوع، والدعاء وطول القيام والسكوت، وهو المراد

157. أبردوا: يقال "أبرد " إذا دخل في وقت البرد ك" أنجد" لمن دخل " نجداً"

158. من فيح جهنم: انتشار حرها وغليانها

159. قدر: هو الوعاء الذي يطبخ فيه.: واحدته "خضرة " وهي البقلة الخضراء

160. خضرات من بقول: جمع بقل، وهو كل نبات اخضرت به الأرض.

161. أناجى: السر بين اثنين. وناجيته: اختصصته بمناجاتي. ويريد بذلك صلى الله عليه وسلم مناجاته مع ربه، إختصاصه ربه بذلك.

162. مثنى مثنى: تأكيدٌ لفظيٌّ، لا لقصد التكرار، فإن ذلك مستفاد من الصيغة. أي اثنتين اثنتين

163. الوتر: بكسر الراء أو فتحها يعنى الفرد

164. دبر كل صلاة: بضم الدال أو فتحها مع إسكان الباء أي آخرها، والمراد بعد السلام.

165. مكتوبة: أي مفروضة، والمراد الصلوات الخمس. ومكتوبة قيد للرواية المطلقة

166. ولا ينفع ذا الجد منك الجد: الجد- بفتح الجيم- ومعناه، الحظ والغنى. أي لا ينفع صاحبَ الحظ والغنى منك غناه وحظه

167. ووأد البنات: دفنهن وهن على قيد الحياة. وكان بعض العرب يفعل ذلك في الجاهلية إما خوفاً من العار، أو الفقر.

168. ومنع وهات: أي بخل بالمال عن الإنفاق في وجوهه المشروعة وحرص شديد على جمعه

169. وعقوق الأمهات: عقِّ والده يعقه عقًّا وعقوقاً، شق طاعته، وقد يعم بلفظ العقوق، جميع الرحم. والمراد صدور ما يتأذى به الوالد من ولده، وذلك بالقول أو الفعل.

170. خميصة لها أعلام: كساء مربع مخطط بألوان مختلفة. وقال ابن الأثير: هي ثوب خز أو صوف معلم. وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة.

171. الأنْبِجانيّة: كساء غليظ، ليس له أعلام، وهي بفتح الهمزة، وكسر الباء، منسوبة إلى بلد تسمى أنبجان. وقد وردت هذه الكلمة بفتح الباء وهي نسبة على غير قياس إلى منبج البلد المعروف في بلاد الشام. ومثلها منبجاني. وهى كساء من الصوف له خمل وليس له علم وتعد من أدون الثياب الغليظة.

172. آنفاً: يعنى الآن

173. تماروا: أي تجادلوا، من أي شيء المنبر؟ أو يكون من " المِرية "، وهي الشك.

174. طرفاء الغابة: الطرفاء شجر يشبه الأثل، إلا أن الأثل أعظم منه، ومنابته الأرض السبخة، كأرض المدينة المنورة. الغابة: الشجر الملتف: والمراد به هنا، موضع في عوالي المدينة، يقع منها غرباً.

175. القهقرى: أي رجع إلى الخلف من غير أن يجعل وجهه إلى جهة مشيه

176. ولتعلموا صلاتي: هو بكسر اللام الأولى وبتشديد اللام الثانية، وأصله "تتعلموا"، بتائين

177. لغا: كغزا، أتى بقول ساقط، ليس فيه فائدة. وفسره النضر بن شميل بالخلو من الأجر

178. راح: تأتي بمعنى السير في آخر النهار، كما تأتي بمعنى مطلق الذهابِ، وهو المراد هنا، ولذا أريد بها الذهاب في أول النهار لصلاة الجمعة. وما يزال هذا مستعملا في نجد والحجاز وبعض بلاد الشام

179. دجاجة: بفتح الدال وكسرها، يقع على الذكر والأنثى، والجمع دجاج، ودجادج

180. حضرت الملائكة: بفتح الضاد وكسرها، لغتان. وقد جزم المازري في شرح مسلم أن وظيفة هؤلاء كتابة من حضر يوم الجمعة

181. البدنة: تطلق على الناقة والجمل والبقرة، ولكنها في الإبل أغلب، وهو المراد منها بهذا الحديث

182. نسك: النسك، الذبح، " والنسيكة " الذبيحة، وجمع "النسيكة " نسك، بضم السين. وأما سكونها فهو للعبادة

183. عناقاً: العناق، الأنثى من ولد المعزى إذا قويت ولم تتم الحول، وهو بفتح العين وتخفيف الٍنون.

184. البجلي: بفتح الباء والجيم منسوب إلى قبيلته بَجِيلة

185. سِطَة النساء: بكسر السين وفتح الطاء، أي جالسة وسطهن

186. سفعاء الخدين: السفَع السواد والشحوب

187. الشَّكاة: بفتح الشين والقصر، بمعنى الشكاية، وهي الشكوى

188. أقراطهن: جمع " قُرط " بضم القاف وهو ما يعلق بشحمة الأذن

189. متوكئا: متحاملاً.

190. حث: حرض

191. لِمَ: أصله لما وحذفت الألف من ما، الاستفهامية بسبب اللام

192. الحُلِىّ: جمعُ حَلي: وهو ما يتخذ للزينة من المعادن الكريمة

193. العواتق: جمع " عاتق " المرأة الشابة أول ما تبلغ

194. ذوات الخدور: جمع " خدر " بكسر الخاء أى سترها. وهو جانب من البيت، يجعل عليه سترة، يكون للجارية البكر

195. طهرته: أي حصول تطهير الذنوب فيه

196. أغير: أفعل تفضيل من " الغيرة "- بالفتح- وهى في الأصل، تغير يحصل من الحمية والأنفة، ونثبتها لله إثباتاً يليق بجلاله

197. فزعا: ووجه فزعه أن تكون الساعة

198. فافزعوا: بفتح الزاى. قال في "المجمل": فزعت، وافزعني أي لجأت وأغاثني، وقال المبرد: الفزع في كلام العرب على وجهين: أحدهما ما تستعمله العامة، يريدون به الذعر. والآخر، الالتجاء والاستصراخ

199. الظِّراب: الجبال الصغار

200. والآكام: جمع " أكمة " وهي أعلى من الرابية ودون الهضبة

201. دار القضاء: دار عمر بن الخطاب رضي الله عنه سميت بذلك، لأنها بيعت في قضاء دينه. غربي المسجد

202. ولا قزعة: القزعة " القطعة الرقيقة من السحاب، بفتح القاف والزاى والعين

203. سَلْع: بفتح السين وسكون اللام، جبل قرب المدينة وهو في الجهة الغربية الشمالية منها، وقد دخل الآن في العمران.

204. الترسْ: صفيحة مستديرة من حديد، يتَّقُونَ بها في الحرب ضربَ السيوف

205. ما رأينا الشمس سبتاً: بكسر السين وفتحها: يعنى أسبوعا، من باب تسمية الشيء ببعضه

206. ذات الرقاع: هي غزوة غزا النبي صلى الله عليه وسلم فيها "غطفان " ومنازلهم بعالية " نجد " بين المدينة و " القصيم " وتواقفوا ولم يحصل قتال

207. قيل: سميت بذلك، لانتقاب أرجلهم من الحفى، فلفوها بالخرق

208. نعى: نعاه ينعاه بفتح أوله. والنعي: الإخبار بالموت

209. النجاشي: بفتح النون على المشهور، قال في النهاية: والصواب تخفيف الياء - اسمه "أصحمة" توفى في رجب، سنة تسع، رضي الله عنه

210. أثواب يمانية: نسجت في اليمن، فنسبت إليه، مفتوح الياء في الأفصح

211. سحولية: بيض نقية، ولا تكون إلا من قطن، والنسبة إلى السحل. إما إلى البياض والنقاء، وإما إلى القصّار الذي يبيضها بغسله.
وبعضهم جعلها نسبة إلى قرية في اليمن

212. رأيتن ذلك: بكسر الكاف، لأن المخاطبة أنثى

213. سدر: هو شجر النبق، والذي يغسل به ورقه بعد طحنه

214. كافور: نوع من الطيب، من خواصه أنه يصلب الجسد

215. آذنني: أي أعلمني

216. حقوه: بفتح الحاء وكسرها. موضع شد الإزار، توسعوا فيه فأطلقوه على الإزار نفسه

217. أشعرنها إياه: الشعار، بالكسر، ما في الجسد من الثياب، ومعناه: اجعلن إزاري مما في جسدها

218. بميامنها: الميامن: - جمع " ميمنة " بمعنى اليمين، ومنه قوله تعالى: {وَأصحَابُ الميمَنَةِ}

219. وقصته: صرعته فكسرت عنقه

220. لا تحنطوه: لا تجعلوا في شيء من غسله أو كفنه حنوطا وهو أخلاط من الطيب تجمع للميت

221. لا تخمروا: لا تغطوا يبعث ملبيا: أي يبعث وهو يقول: لبيك اللهم لبيك، وذلك شعار الإحرام.

222. وسطها: بإسكان السينِ. والفرق ببن ما سكنت سينه، وما حركت، ما قاله " الجوهري " وهو أن ما صلحت فيه " بين " يسكن، ومالا تصلح فيه، يفتح. يقال: جلست وسط القوم. بالسكون، وجلست وسَط الدار، بالفتح

223. نفاسها: بكسر النون، أي ماتت في مدته أو بسببه

224. الصالقة: التي ترفع صوتها عند المصيبة، بالنَّوْح والعويل

225. الحالقة: التي تحلق شعرها، أو تنتفه من شدة الجزع والهلع

226. الشاقة: التي تشق جيبها أو ثوبها تَسَخُّطاً في قضاء الله

227. دعوى الجاهلية: وذلك بالتفجع على الميت والنياحة عليه بأنه قاتل النفوس وكهف العشيرة وكافل الأيتام.. إلى غير ذلك من المناقب التي كانوا يعددونها، ومثله الندبة ك" ياسنداه " و " انقطاع ظهراه " وكل قول ينبيء عن السخط والجزع من قدر الله تعالى وحكمته.

228. ضرب الخدود: لطمها

229. الجيب: ما شق من الثوب لإدخال الرأس

230. اشتكى: من الشكوى، أي المرض

231. الكنيسة: متعبد النصارى وتجمع على كنائس

232. شرار: جع شر وهى صفة مشبهة مثل بر

233. أواق: مفردها أوقية. والأوقية تعادل أربعين درهما

234. ذود: الذود، ليس له مفرد من لفظه، ويطلق على الثلاث من الإبل إلى العشر

235. أوسق: " الوسق " بفتح الواو. وأصله في اللغة الحمل. والمراد به هنا، ستون صاعا بالصاع النبوى. - دون: أقل

236. الجبار: الهدر الذي لاشيء فيه. والعجماء: الدابة البهيم. سميت "عجماء" لأنها لا تتكلم. والمقصود أنه لا ضمان فيه

237. المعدن: هو المكان الذي تستخرج منه الجواهر وأمثالها

238. الركاز: بكسر الراء، أي المركوز (المغروز) في الأرض وهو دفن الجاهلية

239. ما ينقم إلا أن كان فقيرا فأغناه الله: " ينقم " بكسر القاف: معناه، ما ينكر

240. أعتاده: آلات الحرب من السلاح وغيره

241. صنو أبيه: هذا تشبيه للأخوين فأكثر من أب واحد، وهم فروعه، والصنو: المثل ابن جميل: سماه بعضهم " حسينا" وبعضهم "عبد الله ".

242. حنين: واد في طريق مكة- الطائف- المتجه مع السيل الكبير وحنين واقع بين الشرائع وقرية الزيمة ويسمى الآن وادي يدعان. وقد وقعت فيه معركة ضارية بين النبي § وبين " هوازن " ومعهم " ثقيف " في شوال من السنة الثامنة من الهجرة.

243. المؤلفة قلوبهم: هم قوة يتألفون على الإسلام، بإعطائهم من الغنائم أو الصدقات، ليتمكن الإسلام من قلوبهم، أو لكونهم زعماء ذوى نفوذ وأتباع يسلمون بإسلامهم، أو ليدفعوا بجاههم وقوتهم عن الإسلام

244. عالة: فقراء

245. شعار: الثوب الذي فوق الشعار

246. أثرة: ومعناه: أنه سيأتي من يستأثر بالدنيا عنكم مع حقكم فيها، فاصبروا

247. أمن: أكثر منة علينا وأعظم.:

248. الشعب: اسم لما انفرج بين جبلين

249. دثار: هو الثوب الذي يلي الجسد بفتح الهمزة والثاء، الاستئثار بالشيء المشترك

250. الأقط: يعمل من اللبن المخيض يطبخ حتى يتبخر ماؤه ثم يجفف، وأحسنه ما كان من لبن الغنم

251. السمراء: يريد بها الحنطة

252. غم عليكم: (غم) بضم الغين، وتشديد الميم: استتر عليكم بحاجب، من غيم وغيره

253. فاقدروا له: يعني قدروا له في الحساب، فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما، وقيل: معناه "اقدروا" ضيقوا، بأن يضيق على شعبان، فيجعل تسعا وعشرين يوما

254. فصوموا: أن ينوى الصيام وتبيت تلك النية إلى الغد. وكذلك في: "فأفطروا".

255. سحور: بفتح السين، ما يتسحر به، وبضمها الفعل، والبركة مضافة إلى كل من الفعل وما يتسحر به جميعا

256. الأذان: يريد به. الإقامة. ويبين ذلك ما جاء عن أنس عن زيد قال: تسحرنا مع رسول الله §، ثم قمنا إلى الصلاة. قلت: كم كان بينهما؟ قال: قدر خمسين آية

257. الحرة: الأرض، تركبها حجارة سود

258. بعرق: العرق" بفتحتين: هو الزنبيل، يعمل من سعف النخل، وقدروها- هنا- بما يسع خمسة عشر صاعا

259. اللابة: هي الحرة: وهي الأرض التي تعلوها حجارة سود. والمدينة النبوية بين حرتين، شرقية وغربية

260. المكتل: القفة من الخوص وهي قفص من ورق النخل.

261. الاحتباء: هو أن يقعد الرجل على إليتيه وينصب ساقيه يدير عليهما ثوبا واحدا.

262. الصماء: أن يرد الرجل الكساء من قبل ميمنته على يده اليسرى، وعاتقه الأيسر ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن فيغطيهما جميعا بثوب ليس له منافذ

263. أروا: فعل ماض مبني للمجهول من الرؤية

264. ليلة القدر: ليلة مباركة من ليالي رمضان سميت "ليلة القدر" لعظيم قدرها وشرفها. وقيل: لأن للطاعات فيها قدرا

265. العشر الأواخر: يعني الليالي العشر الأخيرة من شهر، لأن لها فضلا ومزية

266. قد تواطأت: أصله أن يطأ الرجل برجله مكان وطئه من قبله فنقلت هنا إلى معنى موافقة رؤيا الرجل، لرؤيا الآخر. فتواطأت: مثل توافقت لفظا ومعنى

267. فوكف المسجد: أي قطر من سقفه، ومنه: وكف الدمع

268. أريت هذه الليلة ثم أنسيتها: معناه أخبرت في موضعها ثم نسيت كيف أخبرت

269. حيي: بضم الحاء. ابن أخطب اليهودي زعيم بني النضير قتل مع بني قريظة صبرا

270. ليقلبني: ليردني ويرجعني إلى منزلي

271. في بيت أسامة: نسب البيت إلى أسامة بن زيد، فإنه صار له بعد ذلك

272. على رسلكما: أي على هينتكما، أي تمهلا ولا تسرعا

273. فقالا: سبحان الله: تسبيح ورد مورد التعجب

274. السراويل: يذكر ويؤنث، وهو مفرد على صيغة الجمع، وجمعه السراويلات، وهي لفظة أعجمية عربت

275. البرانس: جمع برنس، ثوب رأسه منه، ملتزق به، لباس للنساك في صدر الإسلام. ويلبسه المغاربة الآن

276. الخفاف: بكسر الخاء جمع "خف" بضم الخاء، وهو ما يلبس في الرجل، ويكون إلى نصف الساق. أما الجوارب، فما غطى الكعبين، وحكمهما واحد

277. مسه: أصابه

278. ورس: بفتح الواو، وإسكان الراء، نبت أصفر، يصبغ به الثياب، وله. رائحة طيبة

279. الزعفران: نبات بصلي معمر من الفصيلة السوسنية يصبغ به أيضا

280. ولا تنتقب: الانتقاب: أن تخمر المرأة وجهها- أي تغطيه بالخمار- وتجعل لعينيها خرقين تنظر منهما

281. القفازين: تثنية قفاز وهو شيء يعمل لليدين، من خرق، أو جلود، أو غيرها. يقيها من البرد وغيره، على هيئة ما يجعله حاملو البزاة والصقور

282. الكعبين: العظمان الناتئان عند مفصل الساق

283. إن الحمد: بكسر الهمزة وفتحها، والكسر أجود وأشمل معنى، لأن الفتح معناه تعليل الإجابة بسبب الحمد فقط، والكسر للاستئناف، فيفيد الإجابة المطلقة عن الأسباب

284. سعديك: معناه مساعدة في طاعتك بعد مساعدة

285. الرغباء: تقال بالمد والقصر، فإن مدت فتحت الراء وإن قصرت ضمت. وهما من الرغبة كالنعمى والنعماء من النعمة. وقيل: الرغباء: الضراعة والمسألة

286. ما كنت أرى: بضم الهمزة، بمعنى "أظن".

287. ما أرى: بفتح الهمزة، بمعنى "أشاهد".

288. الجهد: بفتح الجيم "المشقة" وبضمها بمعنى "الوسع" و"الطاقة" والمراد هنا الأول

289. الفرق: بفتح الفاء والراء، مكيال يسع ثلاثة آصع نبوية

290. أن يسفك بها دما: - بكسر الفاء وضمها - قال الهروي: لا يستعمل السفك إلا في الدم

291. ساعة من نهار: هي ما بين طلوع الشمس وصلاة العصر.

292. لا يعيذ: لا يجير ولا يعصم

293. لا يعضد بها شجرة: هو مثل ضرب يضرب - بكسر الضاد ومعناه يقطع

294. القين: الحداد

295. استنفرتم فانفروا: "نفر" خرج بسرعة. يعني إذا طلب خروجكم للحرب بسرعة فاخرجوا كما طلب منكم

296. لا يعضد شوكه: العضد: القطع.

297. لا ينفر صيده: لا يزعج من مكانه ويذعر

298. لا يختلى خلاه: "الخلا" بالقصر هو الرطب من الكلأ واختلاؤه قطعه

299. الإذخر: نبت أصله ماض في الأرض، وقضبانه دقاق، ورائحته طيبة. وهو كثير في أرض الحجاز، وكانوا يسقفون به، فيجعلونه تحت الطين، وفوق الخشب ليسد الخلل، فلا يسقط الطين، وكذا يجعلونه في القبور

300. لقينهم: بفتح القاف وسكون الياء: هو الحداد، وحاجته لها، ليوقد بها النار

301. كداء: بفتح الكاف والمد، اسم للثنية، التي في أعلى مكة وهي (ريع الحجون)

302. الثنية السفلى: الثنية، هي الطريق بين الجبلين. والمراد بها، الطريق الذي خرج من المحلة المسماة (حارة الباب) وتسمى الثنية الآن (ريع الرسام) وتسمى الثنية السفلى: كدى - بضم الكاف وقصر الألف

303. وهنتهم: أي أضعفتهم

304. يثرب: من أسماء المدينة النبوية في الجاهلية

305. أن يرملوا: بضم الميم "الرمل" هو الإسراع في المشي مع تقارب الخطا

306. الأشواط: جمع شوط، هو الجرية الواحدة إلى الغاية. والمراد هنا الطوفة حول الكعبة

307. الإبقاء عليهم: الرفق بهم، والشفقة عليهم

308. يخب: الخبب: نوع من العدو، وقيل، هو الرمل، وعلى هذا فهما مترادفان

309. المحجن: بكسر الميم، عصا محنية الرأس

310. اليمانيين: نسبة إلى اليمن تغليبا، كالقمرين، للشمس، والقمر، والعمرين لأبي بكر وعمر، والأبوين للأب والأم. والمراد بهما، الركن اليماني، والركن الشرقي، الذي فيه الحجر الأسود

311. الجزور: هو الذكر أو الأنثى من الإبل.

312. الشاة: هي الذكر أو الأنثى من الضأن أو المعزى

313. شرك: أي مشاركة في ذبيحة من البقر أو الإبل

314. القلائد: جمع قلادة، وهي ما يحاط به العنق، وتكون من الخيوط، والحديد. والمراد هنا، قلائد الهدي، وتوضع على خلاف العادة. وكانوا يجعلونها من القرب، والنعال، وخيوط الصوف، ليعلم أنها هدي فتحترم

315. أشعرتها: الإشعار، معناه، الإعلام، والعبادات شعائر الله لأنها علامات طاعته

316. والشعيرة: - هنا- ما يهدى إلى البيت من بهيمة الأنعام، فتعلم، وذلك بإزالة شعر أحد جانبي سنام البدنة أو البقرة، وكشطه حتى يسيل منه الدم، ليعلم الناس أنها مهداة إلى البيت فلا يتعرضوا لها.

317. فتلت: لويت

318. بدنة: بفتح الباء والدال، تطلق على الإبل، والبقر، لعظم أبدانها وضخامتها.

319. والمراد هنا، الناقة المهداة إلى البيت، ليستقيم الجواب.

320. ويلك: من الويل، وهو الهلاك. وهي كلمة تستعمل للتغليظ على المخاطب، بدون قصد معناها، وإنما تجرى على ألسنة العرب، لمن وقع في مصيبة فغضب عليه

321. ويحك: كلمة يؤتى بها للرحمة، والرثاء لحال المخاطب الواقع في مصيبة

322. بدنه: جمع بدنة و"البدن" بالجمع، فيها لغتان: 1- ضم الباء والدال. 2- وضم الباء، وسكون الدال.

323. أجلتها: المفرد "جل" بضم الجيم، وجمعه "جلال" بكسرها و"أجلة" جمع الجمع. و"الجل"هو ما يطرح على ظهر البعير، من كساء ونحوه

324. أن لا يعطي الجزار منها شيئا: أي من لحمها عوضا عن جزارته والجزارة أطراف البعير، كالرأس واليدين والرجلين ثم نقلت إلى ما يأخذه الجزار من الأجرة لأنه كان يأخذ تلك الأطراف عن أجرته

325. القرنان: وهما الخشبتان القائمتان على رأس البر وتمد بينهما خشبة تعلق عليها البكرة أو يجر عليها المستقي الحبل إذا لم يوجد بكرة وتسمى هاتان الخشبتان في نجد الآن "القامة".

326. الأبواء: موضع بين مكة والمدينة. يقع شرقي قرية مستورة بنحو ثلاثة كيلو مترات. وسيل الأبواء ومستورة واحد. وما تزال الأبواء معروفة بهذا الاسم حتى الآن

327. طأطأه: أي طامنه يعني الثوب ليرى الرسول رأسه من ورائه

328. أماريك: أجادلك

329. العنق والنص: " العنق" و"النص" وهما ضربان من السير، والنص أسرعهما

330. الفجوة: بفتح الفاء، المكان المتسع

331. أفضنا يوم النحر: فاض الماء، سال. وسمي طواف الزيارة بطواف الإفاضة لزحف الناس ودفعهم بكثرة في بطاح مكة، إلى البيت الحرام.

332. أحابستنا: الاستفهام للإنكار والإشفاق مما يتوقع

333. عقري حلقي: ومعناه الدعاء علها بالعقر وهو مثل الجرح في جسدها. والدعاء عليها بوجع الحلق أيضاً. وخرج الزمخشري معناه على أنهما صفتان للمرأة المشؤومة أي أنها تعقر قومها وتستأصلهم، ويحتمل أن يكونا مصدرين مثل الشكوى. ولم يقصد منهما حقيقة الدعاء وإنما هما لفظان يجريان على لسان العرب، ك"تربت يداك" و" ثكلتك أمك".

334. فانفري: بكسر الفاء وضمها، والكسر أفصح، ومعناه: اخرجي.

335. سقايته: المراد بها سقاية الحجيج؛ فخدمة الحجاج، والبيت مقسمة بين قريش. فكان لعبد مناف، السقاية. فكانوا قبل حفر زمزم يأتون بالماء بالقرب ونحوها، فلما حفرها عبد المطلب، أخذ يسقي الحاج منها، فوصلت بالوراثة إلى ابنه العباس، فأقَّره النبي صلى الله عليه وسلم عليها.

336. جمع: هي "مزدلفة" سميت جمعاً لاجتماع الناس فيها ليلة يوم النحر.
و"الازدلاف" التقرب، فسميت "مزدلفة" أيضاً، لأن الحاج يتزلفون فيها من "عرفة" إلى "منى" وتسمى "المشعر الحرام" لأنها في داخل حدود الحرم لتقابل تسمية عرفة بالمشعر الحلال، لأنها خارج الحرم.

337. لم يسبح بينهما: يراد بالتسبيح – هنا - صلاة النافلة

338. خرج حاجاً: من المعتمد أن ذلك في "عمرة الحديبية" فأطلق على العمرة الجج، وهو جائز. فإن الحج – لغة القصد، والمعتمر قاصد البيت.

339. حُمر وحش: نوع من الصيد على صفة الحمار الأهلي، ومفردها حمار. ونسبت إلى الوحش، لتوحشها، وعدم استئناسها.

340. أتاناً: هي الأنثى من الحمر.

341. الأبواء، ودان: المكان المعروف ب"مستورة ". وأما "ودان" فموضع قريب منه.
"
وحرم" أي محرمون

342. بالخيار: من الاختيار أي طلب خير الأمرين من الإمضاء أو الرد.

343. البيعان: بتشديد الياء، يعنى البائع والمشتري

344. محقت: ذهبت وزالت زيادة كسبهما وربحهما أو يخير أحدهما الآخر: أي يقول له: اختر إمضاء البيع

345. لا تلقوا الركبان: جمع " راكب " ويراد تلقى القادمين إلى البلاد لبيع سلعهم، فيشتريها منهم قبل وصولهم إلى السوق.
وأطلق على الركبان، تغليبا. وإلا فهو شامل للمشاة

346. ولا تناجشوا: النجش، وهو الزيادة في السلعة ممن لا يريد شراءها، بل لنفع البائع بزيادة الثمن، أو مضرة المشترى بإغلائها عليه. مأخوذ من " نجش الصيد " وهو استثارته لأن الزائد يثير الرغبة في السلعة، ويرفع ثمنها

347. ولا يبع حاضر لباد: والحاضر: هو البلدي المقيم " والبادي " نسبة إلى البادية. والمراد به القادم لبيع سلعته بسعر وقتها. سواء أكان بدويا أم حضرياً، فيقصده الحاضر ليبيع له سلعته بأغلى من سعرها لو كانت مع صاحبها. والسمسار هو البائع أو المشترى لغيره

348. ولا تُصَروا الغنم: تقول: صرّيت الماء في الحوض وصريته- بالتخفيف- إذا جمعته. وتصرية البهائم، حبس اللبن في ضروعها حتى يجتمع. والمنهى عنه، إذا قصد به تغرير المشترى بكثرة لبنها

349. حَبَل الحَبَلة: واكثر استعمال الحبَل للنساء خاصة، والحمل لهن ولغيرهن، من إناث الحيوان

350. الجزور: هو البعير ذكراً كان أو أنثى، وجمعه، جزر، وجزائر

351. تنتج: معناه، تلد. وقد أسند إلى الناقة

352. الجاهلية: يطلق هذا الاسم، على الزمن الذي قبل الإسلام وأهله، مشتق من الجهل، لغلبته عليهم

353. تنتج التي في بطنها: يريد بيع نتاج النتاج، أي بيع أولاد أولادها. وذلك بأن ينتظر أن تلد الناقة، فإذا ولدت أنثى ينتظر حتى تشب، ثم يرسل عليها الفحل، فتلقح فله ما في بطنها

354. تزهى: من " أزهى يزهى " والإزهاء في الثمر، أن يحمر أو يصفر، لبدء الطيب فيه

355. حتى يبدو: قال النووي: هو بمعنى يظهر، وهو بلا همز

356. المزابنة: وهى مأخوذة من " الزبن " وهو: الدفع الشديد، كأن كل واحد من المتبايعين يدفع صاحبه عن حقه

357. المخابرة: مأخوذة من " الخبار " وهي الأرض اللينة القابلة للزرع، أو من " الخبير " وهو من يحسن حرث الأرض

358. المحاقلة: مأخوذة من " الحقل" وهو الزرع وموضعه، فاشتقت منه. والمراد بها- هنا- ييع الحنطة بسنبلها، بحنطة صافية من التبن

359. مهر البغي: البغي: والبغاء: الطلب، وكثرة استعماله في الفساد. ومهرها، ما تعطاه على الزنا، سمى مهراً، من باب التوسع

360. حُلوان الكاهن: الحُلوان بضم الحاء، مصدر " حلوته " إذا أعطيته. قال في فتح الباري: وأصله من " الحلاوة " شبه بالشيء الحلو، من حيث إنه يؤخذ سهلا بلا مشقة، وأما الكاهن: فهو الذي يدعى علم الأشياء المغيبة المستقبلة. وفي معناه " العراف" و " المنجم " ونحوهما من المشعوذين والدجالين

361. العرية: وسميت " عرية " لانفرادها بالرخصة عن أخواتها

362. أبرت: والتأبير: التلقيح، وهو وضع شيء من طلع ذكر النخل، في طلع إناثه

363. المبتاع: هو المشترى، بقرينة الإشارة إلى البائع ويأتي اللفظ للبائع والمشترى، فهو من الأضداد

364. من ابتاع: يعنى من اشترى. طعاماً- لغة- كل مطعوم، من مأكول ومشروب. وفي الصدر الأول، إذا أطلق الطعام في الحجاز، انصرف إلى الْبُر خاصة

365. جَمَلُوهُ: أذَابُوهُ

366. عام الفتح: هو فتح مكة، وكان في السنة الثامنة من الهجرة في شهر رمضان

367. حرَّم: بإعادة الضمير إلى الواحد، تأدباً مع الله تعالت عظمته، وتفرد بالإجلال

368. الميتة: ما ماتت حتف أنفها، أو ذُكتْ ذكاة غير شرعية

369. الأصنام: مفرده " صنم " وهو " الوثن " المتخذ من الأحجار وغيرها، على هيئة مخصوصة للعبادة

370. أرأيت شحوم الميتة: أخبرني عن حكم بيع شحوم الميتة: فهل يحل مع وجود هذه المنافع فيها؟.

371. يستصبح بها الناس: أي يستضيئون به، حين يجعلونه في المصابيح وهي السرج. هو حرام: الضمير يعود على البيع

372. قاتل الله اليهود: لعنهم الله، لما ارتكبوه من هذه الحيلة الباطلة. وفيه تنبيه على علة تحريم بيع هذه الأشياء

373. جملوه: أي أذابوه. و " الجميل " الشحم المذاب

374. كاتبت: مشتقة من الكتب، وهو الجمع، لأن نجوم أقساطها جمعت على العبد

375. أواق: الأوقية أربعون درهماً

376. وولاؤك لي: الولاء، هو النصرة، لكن خص في الشرع بالعتق الذي هو تحرير الرقبة، وتخليصها من الرق

377. فما بال: حال

378. في كتاب الله: أي في شرعه الذي كتبه على العباد وحكمه العام

379. وإن كان مائة شرط: لم يقصد بالمائة التحديد، وإنما قصد التوكيد والمبالغة للعموم

380. فأعيا: أعيا الرجل أو البعير، إذا تعب وَكَل من الَمشي، تقول: أعيا الرجل، وأعياه الله

381. أن يسيبه: أن يطلقه، ليذهب على وجهه

382. حُمْلانه: أي حمله البائع

383. أتراني: أي أتظنني

384. ماكستك: المماكسة: - المكالمة في البيع والشراء، لطلب الزيادة، أو النقص في الثمن

385. إلا هاء وهاء: فيهما لغات، أشهرها المد وفتح الهمزة فيهما، ومعناه التقابض

386. الورق: هو الفضة مضروبة أو غير مضروبة

387. ولا تُشفُّوا بعضها على بعض: أي لا تفضلوا بعضها على بعض

388. مطل الغنى: أصل " المطل " المد. تقول: مطلت الحديدة أمطلها، إذا مددتها لتطول. والمراد تأخير ما استحق أداؤه بغير عذر

389. اتبع: بمعنى أحيل

390. مليء: تعريفه- لغة- فهو الغنى المقتدر على الوفاء. "أما تعريفه عند الفقهاء، فهو المليء بماله، وبدنه، وقوله.

391. بماله: القدرة على الوفاء

392. وبدنه: إمكان إحضاره بمجلس الحكم

393. فليتبع: بمعنى فليحتل

394. وقعت الحدود: عينت. و" الحدود " جمع " حد " وهو _ هنا _ ما تميز به الأملاك بعد القسمة

395. صرفت الطرق: بمعنى بينت مصارفها وشوارعها

396. قيد شبر: أي قدر. وذكر " الشبر"، إشارة إلى استواء القليل والكثير

397. طوقه: بمعنى أن يجعل طوقاً في عنقه

398. الظلم: لغة وضع الشيء في غير محله. وشرعا التصرف في حق الغير بدون إذنه

399. شطر ما يخرج منها: الشطر، يطلق على معان، منها النصف، وهو المراد هنا.

400. من ثمر: عام لثمر النخل والكرم وغيرهما

401. الماذيانات: الأنهار الكبار. والجدول: النهر الصغير

402. حقلا: الأصل في الحقل القراح الطيب، ثم أطلق على الزرع، واشتق منه المحاقلة

403. أقبال الجداول: والأقبال، الأوائل. والجداول جمع "جدول" وهو النهر الصغير

404. أرضا بخيبر: بلاد شمالي المدينة تبعد عنها 160كم لا تزال عامرة بالمزارع والسكان، وكانت مسكنا لليهود حتى فتحها النبي صلى الله عليه وسلم عام سبع فأقرهم على فلاحتها حتى أجلاهم عمر في خلافته. وأرض عمر هذه، اسمها " تَمغ " بفتح فسكون اشتراها من أرض خيبر

405. يستأمره: يستشيره في التصرف بها

406. أنفس منه: يعني أجود منه، والنفيس: الشيء الكريم الجيد المغتبط به

407. لا جناح: لا حرج ولا إثم.

408. غيرِ متمول، غير متأثل: المتمول: اتخاذ المال أخذا أكثر من حاجته. و" التأثل " اتخاذ أصل المال وجمعه حتى كأنه قديم عنده

409. العمرى: مشتقة من العمر، وهو الحياة. سميت بذلك، لأنهم كانوا في الجاهلية يعطى الرجلُ الرجلَ الدار أو غيرها ويقول: أعمرتك إياها، أي أبحتها لك مدة عمرك وحياتك

410. وِكاءها: " الوكاء " ما يربط به الشيء.

411. عفاصها: هو وعاؤها

412. حِذَاءها: هو خفها، لمتانته وصلابته

413. سقاءها: هو جوفها الذي حمل كثيراً من الماء والطعام

414. ربها: هو صاحبها الذي ضاعت منه

415. الشطر: يطلق على معان، منها النصف وهو المراد هنا

416. عالة: جمع " عائل " و " العالة " الفقراء من " عال يعيل " إذا افتقر. " والعيلة " الفقر

417. يتكففون الناس: مأخوذ من الكف " اليد " أي يسألون الناس بأكفهم

418. سعد ابن خولة: نسب إلى أمه وهو قريشي عامري من جماعة أبي عبيدة ابن الجراح. وقيل: فارسي من اليمن حالف بني عامر. بدري من فضلاء الصحابة توفى بمكة في حجة الوداع، كانت تحته سبيعة بنت الحارث، فتوفي عنها وهي حامل. وقد رثى له النبي صلى الله عليه وسلم لأنه توفي في البلد التي هاجر منها، فدعا صلى الله عليه وسلم لأصحابه أن يتم لهم هجرتهم

419. الرباع: محلات الإقامة، والمراد هنا الدور. والرباع: بكسر الراء

420. برمة: قِدْر من حجارة، جمعه برم

421. معشر الشباب: المعشر، هم الطائفة الذين يشملهم وصف

422. الباءة: اشتقت للنكاح من المباءة " وهى المنزل للملازمة بينهما، لأن من تزوج امرأة بَوّأها منزلا

423. الوِجاء: بكسر الواو والمد هو: رض عروق الخصيتين حتى تنفضخا، فتذهب بذهابهما شهوة الجماع، وكذلك الصوم، فهو مُضعِف لشهوة الجماع، ومن هنا تكون بينهما المشابهة

424. التبتل: ترك النكاح، ومنه قيل لمريم عليها السلام: البتول.
أصل التبتل القطع والإبانة، والمراد- هنا- الانقطاع عن النساء للعبادة

425. بمخلية: بضم الميم، وسكون الخاء، وكسر اللام. أي لست بمنفردة بك، ولا خالية من ضرة

426. بنت أم سلمة: استفهام قصد به التثبت لرفع الاحتمال في إرادة غيرها

427. ربيبتي في حجري: الربيبة مشتقة من الرب، وهو: الإصلاح، لأنه يقوم بأمرها

428. بشر حيبة: بكسر الحاء، وسكون، ثم باء. أي: بسوء حال

429. الشغار: بكسر الشين، أصله -في اللغة- الرفع، فأخذ منه صورة هذا النكاح لرفع كل واحد من الولييِن عن موليته لصاحبه بلا صداق ولا نفع يعود عليها

430. الأيم: بفتح الهمزة وتشديد الياء، أشهر وأكثر ما تستعمل، في المرأة المفارقة من زوجها، وهو متعين هنا، لمقابلتها للبكر

431. تستأمر: أصل الاستئمار: طلب الأمر. فالمعنى: لا يعقد عليها إلا بعد طلب الأمر منها، وأمرها به

432. فبت طلاقي: بتشديد التا. أصله: القطع، والمراد: طلقها الطلقة الأخيرة من الطلقات الثلاث

433. هُدْبة: بضم الهاء، وإسكان الدال: هي طرف الثوب الذي لم ينسج، شبهوها بهدب العين، أرادت أن ذَكرَه، يشبه الهدبة في الاسترخاء وعدم الانتشار

434. عسَيلته: بضم العين، وفتح السين، وهي كناية عن الجماع. شبه لذته بلذة العسل وحلاوته

435. إياكم: اتقُوا الدخول. نصب على التحذير، وهو: - تنبيه المخاطب على محذور، ليتحرز عنه

436. أرأيت الحمو: يعنى أخبرنا عن حكم خلوة الحمو

437. والحمو: بفتح الحاء وضم الميم، هو: قريب الزوج، من أخ، وابن عم، ونحوهما، قال النووي: اتفق أهل اللغة على أن الأحماء أقارب زوج المرأة، كأبيه وعمه وأخيه وابن عمه ونحوهم

438. الحمو الموت: شبه (الحمو) بالموت، لما يترتب على دخوله الذي لا ينكر، من الهلاك الديني

439. ردع: بفتح الراء،. وقال الزركشي: ولو قرىء بالمعجمة –بالذال- لصح من جهة المعنى، وهو أثر الزعفران وخضابه

440. مَهْيَمْ: بفتح الميم، وسكون الهاء، اسم فعل أمر بمعنى (أخبرني) عند ابن مالك، وقال الخطابي: (كلمة يمانية، معناها: مالك وما شأنك)؟. وكأنه أنكر عليه الصفرة التي عليه، والطيب الذي يظهر أثره، فيليق بالنساء، فلما علم أنه أصابه من زوجه، رَخص له

441. وزن نواة من ذهب: معيار للذهب معروف لديهم. قالوا: إنه وزن خمسة دراهم

442. أولم: فعل أمر، مشتق من الوليمة، وهو طعام الإملاك

443. ألبتة: البت: القطع. والمراد أنه طلقها طلاقا بائنا لا رجعة فيه

444. فسخطته: أسخطه: أغضبه، وتسخط عطاءه، استقله. فالمراد -هنا- أنها استقلت النفقة

445. أم شريك: بفتح الشين وكسر الراء،: إحدى فضليات نساء الصحابة رضي الله عنهم

446. يغشاها أصحابي: يراد بغشيانهم، كثرة ترددهم إلا، لصلاحها وفضلها

447. فآذنيني: أي أعلميني

448. فلا يضع عصاه عن عاتقه: العاتق ما بين العنق والمنكب، وهو مكان وضع العصا، وهذا التعبير، كناية عن شدته على النساء، وكثرة ضربه لهن

449. فصعلوك: بضم الصاد، التصعلك، هو الفقر، والصعلوك هو الفقير

450. فلم تنشب: بفتح الشين، أي لم تمكث طويلا

451. تعلت من نفاسها: بفتح العين وتشديد اللام. معناه، ارتفع نفاسها وطهرت من دمها

452. حميم: القريب. وجاء في بعض روايات الصحيحين أن المتوفى أبوها، أبو سفيان

453. بصفرة: بضم الصاد وسكون الفاء، طيب فيه زعفران أو ورْس

454. العصب: ثياب من اليمن، فيها بياض وسواد

455. والنبذة: الشيء اليسير

456. والقسط: العود أو نوع من الطيب تُبخَر به النُّفَسَاء

457. والأظفار: قيل: هو عطر أسود، القطعة منه تشبه الظفر

458. عصب: بفتح العين ثم صاد ساكنة، هو ثوب من بُرُود اليمن، يسوى غزله ثم ينسج مصبوغا، فيخرج مُوَشَّي مختلف الألوان.

459. نُبْذَة: بضم النون وسكون الباء. أي: قطعة. ويطلق على الشيء اليسير

460. حِفْشا: بكسر الحاء وإسكان الفاء. هو البيت الصغير الحقير

461. فتفتضُّ به: بفاء، معناه: أنها تتمسح به فتنقي به درنها ووسخها الذي تراكم عليها، طيلة هذه المدة. وهي عادة من عاداتهم في الجاهلية

462. رجل من بنى فَزَارة: بفتح الفاء والزاي، من غطَفان (قبيلة عدنانية) والرجل اسمه ضمضم بن قتادة

463. أنَّى أتاه: بفتح الهمزة وتشديد النون، أي مما أتاه هذا اللون المخالف للون أبويه.

464. أورق: وهو الأسود الذي لم يخلص سواده وإنما فيه غبرة. وجمعه وُرْق، كأحمر وحُمْر

465. نزعه عرق: العرق، بكسر العين وسكون الراء، هو الأصل. والنزع هو الجذب.
والمعنى -هنا- لعله جذبه أصل من النسب، فأشبه المجذوب الجاذب في لونه وخلقه

466. عهد إلي أنه ابنه: يعنى أوصى إلي أنه ابنه، ألحقه بنسبه وأبيه

467. فراش أبي: يراد بالفراش صاحبه، وهو الزوج والسيد

468. الوليدة: الجارية التي وطئها سيدها، فجاءت منه بولد

469. للعاهر الحجر: العاهر: الزاني، ومعنى له الحجر: أي له الخيبة، ولا حق له في الولد

470. زمعة: بفتح الزاى وسكون الميم، سمى بإحدى الزمعات، وهن الشعرات المتعلقات بأنف الأرنب

471. تبْرُق: بضم الراء، تلمع وتضئ

472. أسارير وجهه: وهو الحط في باطن الكف. وأريد بها هنا، الخطوط التي في الجبهة

473. مجززا: بضم الميم وفتح الجيم وكسر الزاى الأولى، وهو من بني مد لج قبيلة عرفت بالقيافة والحكم لا يختص بها وحدها.

474. آنفا: أي في الزمن القريب من القول

475. قائفا: القائف هو من يعرف إلحاق الأنساب بالشبه، ويعرف الآثار، وجمعه قافة

476. العزل: نزع الذكر من الفرج إذا قارب الإنزال، ليزل خارجه

477. لم يفعل ذلك أحدكم؟: استفهام بمعنى الإنكار

478. وليتبوأ: أي فليتخذ له مباءة، وهي المنزل

479. إلا حار عليه: أي رجع عليه

480. الجلباب: هو الملحفة مثل (العباءة).

481. تَرِبت يمينك: يعنى لصقت بالتراب من الفقر، دعاء تقوله العرب ولا تريد المقصود منه.

482. دونكِ: بكسر الكاف، خطاب، لأنثى، بمعنى خُذِيهَا.

483. -خَلقي: بفتح الخاء وإسكان اللام، والمراد به، الصفات الظاهرة.

484. وخُلُقِي: بضم الخاء واللام، المراد به الصفات الباطنة.

485. ومولانا: أي عتيقنا، فالمولى يطلق على السيد، فيكون مولىً من أعلى، ويطلق على العتيق، فيكون مولىً من أسفل.

486. يتشحط: بفتح الياء ثم حاء مشددة، يعنى: يضطرب ويتخبط

487. كبَّر كَبِّر: بلفظ الأمر فيهما، والثاني تأكيد لفظي للأول. يعنى: ليتكلم الكبير سناً.

488. أحدث القوم: أصغرهم.

489. فعقله: أصله أن القاتل كان إذا قَتَل، جمع الديةَ من الإبل فعقلها بفناء أولياء المقتول أي: شدها في عقلها، ليسلمها إلى أهله. فسميت (عقلا) بالمصدر، وكثر استعماله للدية ولو بالنقود.

490. بِرمته: بضم الراء بعدها ميم مشددة مفتوحة، والرمة: الحبل، والمراد إذا استحققتم بأيمانكم قتله دفع إليكم أسيرا مقيدا بحبله، لا يستطع الهرب

491. فوداه: يعني دفع دية.

492. مرضوضا: أي مدقوقا.

493. أوضاح: قطع الفضة، سميت أوضاحا لبياضها.

494. هذيل: بضم الهاء بعد ذال مفتوحة. قبيلة مُضرِية مشهورة لا تزال مساكنهم بالقرب من مكة.

495. ليث: قبيلة مشهورة تنسب إلى ليث بن بكر بن كنانة، من قبائل مضر.

496. لا يُعْضَد شجرها: بضم الياء أي، لا يقطع.

497. ولا يُخْتَلَى خلاها: بضم الياء التحتية وسكون الخاء، وفتح التاء واللام المقصورة، وهو الرطب من الحشيش، أي لا يُجَزُ ولا يُقطَعُ

498. لمنشد: وهو المُعَرف على اللقطة.

499. بخير النظرين: أخذُ الدية أو القصاص.

500. أن يُودِيَ: أي يعطى القاتل أو أولياءه الدية لأولياء المقتول.

501. الإذخر: بكسر الهمزة، وبعدها ذال، نبت معروف طيب الرائحة، دقيق الأصل، صغير الشجر.

502. إملاص المرأة: بكسر الهمزة، أملصت المرأة ولدها أي أزلفته، وهو أن تضعه قبل أوانه

503. بغرة: بضم الغين وتشديد الراء المفتوحة، وهى-في الأصل- بياض في الوجه. واستعمل -هنا- في العبد والأمة ولو كانا أسودين، لكرم الآدمي على الله.

504. جنين: مأخوذ من الاجتنان، وهو الاختفاء.

505. عاقلتها: العاقلة هم الأقارب الذين يقومون بدفع دية الخطأ عن قريبهم القاتل. سموا (عاقلة) لأنهم يمنعون عن القاتل. فالعقل، المنع.

506. حَمَل: بفتح الحاء، ثم ميم مفتوحة، هو ابن مالك بن النابغة.

507. ولا استهل: الاستهلال رفع الصوت يريد: أنه لم تعلم حياته بصوت نطق أو بكاء.

508. يُطَلُّ: بضم الِياء، وفتح الطاء، أي: يُهدرُ ويُلْغَى، وروى بالباء، على أنه فعل ماض. من البطلان.

509. السجع: هو الإتيان بفقرات الكلام، منتهية بفواصل، كقوافي الشعر. والمذموم: ما جاء متكلفا، أو قصد به نصر الباطل، وإخماد الحق، وإلا فقد ورد في الكلام النبوي.

510. جندب: بضم الجيم، هو ابن عبد الله البجلي من قبيلة [بجيلة]. قال الجوهري: [إنهم من العدنانيين] مساكنهم الآن بين مكة والمدينة.

511. فحز بها يده: بالحاء، وبعدها زاي مشددة، أي قطعها.

512. فما رقأ الدم: بفتح الراء والقاف أي ما انقطع دمه حتى مات.

513. جلبة: بفتح الجيم واللام والباء الموحدة، وهي اختلاط الأصوات.

514. لِيَذرْهَا: ليتركها، و [أو] ليست للتخيير، بل للتهديد والوعيد.

515. استبرأ: بكسر الهمزة من البراءة، أي حصل له البراءة من الذم الشرعي، وصان عرضه عن ذم الناس.

516. يوشك: بضم الياء وكسر الشين، بمعنى يسرع ويقرب

517. يرتع: رتعت الماشية، أكلت وشربت ما شاءت في خصب وسعة. توسع به، فأطلق على المتدرج من المشتبه إلى المحرم.

518. مضغة: بضم الميم وسكون الضاد هي القطعة من اللحم بقدر ما يمضغ الماضغ، والمضغ

519. العلك.:

520. أنفجنا أرنباً: بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الفاء، وسكون الجيم، أي أثرناها.

521. بمر الظهران: بفتح الميم والظاء، موضع شمال مكة، على طريق المدينة حين كان السفر على الدواب، ويبعد عن مكة بنحو 2 كيلو، ويسمى الآن [وادي فاطمة].

522. فلغبوا: بفتح الغين، وفي لغة ضعيفة كسرها، ومعناه أعيوا، والمصدر اللغوب، بضم اللام

523. الحمر الأهلية: بضم الحاء والميم، نسبت إلى الأهل لكونها مستأنسة مع الناس. حمر الوحش. سميت وحشا لكونها متوحشة مبتعدة عن الناس، وهي صيد، وفيه من صفات الحمار الأهلي، إلا أنه أقل منه خلقة ويسمى الآن [الوضيحي].

524. أكفئوا القدور: بهمزة القطع (من أكفأ) الرباعي. وبعضهم رواه بهمزة الوصل من (كفأت) الثلاثي، ومعناه القلب.

525. بضب: بفتح الضاد وتشديد الباء. هو دابة فيه شبه بالحربلا. وهو معروف، في الصحراء مسكنه.

526. محنوذ: بفتح الميم وسكون الحاء هو المشوي بالرضيف (وهي الحجارة المحمَّاة)، ولا تزال البادية تفعل هذا. ويقال له في الحجاز [مضبي] وهو استعمال فصيح، قال ابن فارس [ضبته النار إذا شوته].

527. زهدم بن مضرب الجرمي: بصري ثقة [زهدم] بفتح الزاي وسكون الهاء وفتح الدال و [مضرب] بضم الميم، وفتح الضاد، وكسر الراء المشددة و [الجرمي] بفتح الجيم وسكون الراء، منسوب إلى (جَرَم بن زيان) قبيلة مشهورة من العرب من قضاعة، من القحطانية.

528. تيم الله: بفتح التاء، منسوبة إلى اسم الجلالة، هم بطن من إحدى قبائل العرب.

529. هلم: بفتح الهاء، بعد لام مضمومة. هي كلمة بمعنى الدعاء إلى الشيء. فأما الحجازيون فينادون بها بلفظ واحد، المفرد، والمثنى، والجمع. وبهذه اللغة جاء القرآن {وَالقَائِلِينَ لإخوانهم هَلُم إلَيْنَا} وأما النجديون فيلحقونها الضمائر، فيقولون: هلم، للمفرد، وهلما، للمثنى، هلموا للجمع، وهلمي، للمؤنثة.

530. فتلكأ: بمعنى تردد وتوقف.

531. الخشني: بضم الخاء وفتح الشين، منسوب إلى خشينه بطن من قضاعة قبيلة قحطا نية.

532. بقوسي: آلة رمي قديمة معروفة، وهي بفتح القاف، وسكون الواو.

533. كلبي المعلم: وهو المدرب على الصيد،.

534. المعراض: بكسر الميم وسكون العين. قال الشيخ: عصاً رأسها مَحْنية. والذي ذكره أهل اللغة: أنه سهم لا ريش عليه، وجمعه، معاريض

535. فخرق: هو يدل على نفاذ الشيء المرمي به، فالمراد- هنا- أصاب الرمية ونفذ فيها.

536. الشعبي: بفتح الشين وسكون العين، عامر بن شرا حيل المحدث الراوية المشهور.

537. الحُليفة: بضم الحاء وفتح اللام، تصغير (حلفة) نبت معروف، سميت به، لأنها من منابته.

538. تِهَامة: بكسر التاء، وهي ما تصوب من جبال الحجاز إلى البحر.

539. نَد: بفتح النون، وتشديد الدال، بمعنى: هرب على وجهه شارداً.

540. فأعياهم: بفتح الهمزة، بمعنى: أعجزهم

541. أوابد: بفتح الهمزة، جمع (آبدة) بالمد وكسر الباء، وهي: الغريبة المتوحشة. والمراد أن لها توحشا ونفوراً.

542. مدَى الحبشة: بضم الميم جمع (مدية) وهى: السكين. والأصل: أن هذه المادة تدل على الامتداد والغاية، فلعلها سميت بذلك لأن المذبوح بها ينتهي مداه وهو أجله

543. أنهر الدم: بمعنى فتح الدم وأساله.

544. كبشين: الكبش هو الثَنيُّ إذا خرجت رباعيته، وحينئذ يكون عمره سنتين، ودخل في الثالثة.

545. أملحين: الأملح من الكباش، هو الأغبر الذي فيه بياض وسواد، وبياضه أكثر من سواده.

546. صفاحهما: بكسر الصاد والحاء. صفحة كل شيء وجهه وجانبه، والمراد هنا صفاح أعناقهما.

547. اللمة: بكسر اللام واللمة- بالكسر- الشعر يتجاوز شحمة الأذن، فإذا بلغ المنكبين فهو (جُمة) سميت (لمة) لأنها ألمت بالمنكبين.

548. تشميت العاطس: بالشين، الأصل فرح عدو ببلية تصيب من يعاديه. والذي فيه إشكال وغموض، تسميتهم تشميت العاطس، وهو ما يقال عند عطاسه (يرحمك اللَه) تشميتا. قال الخليل: تشميت العاطس، دعاء له. وكل داع لأحد بخير فهو مشمت له. هذا أكثر ما بلغنا في هذه الكلمة، وهو- عندي- من الشيء الذي خفي علمه. ولعله كان يعلم قديماً، ثم ذهب بذهاب أهله. وقال ثعلب: [معناه- بالمعجمة- أبعد الله عنك الشماتة]

549. المياثر: بفتح الميم بعدها ياء، ثم ثاء، جمع (مثيرة) بكسر الميم، مأخوذ من الوثار. وهي مراكب تتخذ من الحرير والديباج. وسميت (مياثر) لوثارتها ولينها.

550. القَسى: بفتح القاف وكسر السين المشددة، ثياب خز، تنسب إلى (القس) قرية في مصر. وبعض المحدثين، يكسر القاف، ويخفف السين. قال الخطابي: وهو غلط لأنه جمع قوس، وإنما هي ثياب مضلعة، يؤتى بها من مصر والشام

551. :.

552. الإستبرق: بكسر الهمزة ما غلظ من الديباج، كلمة فارسية نقلت إلى العربية.

553. رباط يوم في سبيل الله: الرباط بكسر الراء، وفتح الباء الخفيفة، هو ملازمة المكان الذي بين المسلمين والكفار، لحراسة المسلمين منهم

554. سَوْط: بفتح السين وسكون الواو، أداة ضرب، فوق القضيب، ودون العصا.

555. الروحة: بفتح الراء، السير من الزوال إلى الليل. ويراد بها المرة الواحدة.

556. الغَدْوَة: بفتح الغين، السير في أول النهار إلى الزوال، ويراد بها المرة الواحدة.

557. ضامن: بمعنى مضمون، نحو عيشة راضية، أي مرضية.

558. أو أرجعه: بفتح الهمزة، وكسر الجيم، ونصب العين. وعليه فيكون الغازي القائم، يرجع بالأجر أيضاً.

559. انتدب الله: ندبته فانتدب، أي بعثته فانبعث، ودعوته فأجاب.

560. مَكْلُوم: بفتح الميم وسكون الكاف، من (كَلَمَ) و (الكلم) الجرح. فمعناه: مجروح

561. سَلَبَهُ: بفتح السين واللام والباء، وهي ثياب المقتول، وسلاحه، ودابته التي، قاتل عليها.

562. سَريَّةً: بفتح السن، وكسر الراء، وتشديد الياء هي القطعة من الجيش. من خمسة إلى أربعمائة.

563. سُهمَانُنَا: بضم السين، جمع (سهم) وهو النصيب.

564. نَفلنا: النفل، بفتح النون والفاء هو الزياة يعطاها الغازي، زيادة عن سهمه.

565. بني النضير: بفتح النون وكسر الراء إحدى طوائف اليهود الذين سكنوا قرب المدينة، فوادَعَهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد قدومه، على أن لا يحاربوه، ولا يعينوا عليه. فنكثوا العهد كما هي عادة اليهود، فحاصرهم حتى نزلوا على الجلاء، على أن لهم ما حملت إبلهم غير السلاح.

566. مما أفاء الله: الفيء: الرجوع، سمى به المال الذي أخذ من الكفار بغير قتال، لأنه رُدَّ لمصالح المسلمين.

567. لم يوجف: الإيجاف: الإسراع في السير

568. رِكاب: بكسر الراء هي الإبل

569. الكُراع: بضم الكاف، اسم للخيل. قال ابن فارس: فأما تسميتهم الخيل كُرَاعاً فلأن العرب تعبر عن الجسم ببعض أعضائه

570. ما ضُمِّر: بضم الضاد وكسر الميم المشددة، و (المضمرة) هي التي أعطيت العلف، حتى سمنت وقويت، ثم قلل لها تدريجيا، لتخف وتضمر، فتسرع في العدو، وتقوى على الحركة.

571. الحفْيَاء: بفتح الحاء، وسكون الفاء، ثم ياء مكان خارج المدينة

572. ثنية الوداع: سميت بذلك لأن المسافر من المدينة، يخرج معه إليها المودعون و (الثنية) هي: الطريق في الجبل

573. زُرَيْق: بضم الزاي، ثم راء هم بطن من الأنصار

574. خمسة أميال: الميل نحو (كيلو مترين) إلا سدساً.

575. شِرْكاً له: بكسر الشين، وسكون الراء أي جزءاً ونصيباً

576. عَدْل: بفتح العين، وسكون الدال أي من غير زيادة في قيمته، ولا نقصان

577. دُبُر: بضم الدال، وضم الباء، وهو نقيض القبُل، من كل شيء، والمراد- هنا- بعد موته.

578. تم بحمد الله وتوفيقه

579. عبد اللطيف محمد البلوشي

1.   boeyas236@gmail. com

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق