الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

الإعجاز في الذباب

بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير عن الذبابة في الإعجاز النبوي

المقدمة سبحان الله !! كل يوم نعيشه مع هذا الدين لانزيد فيه إلا يقيناً وإيماناً وتمسكاً ، وعندما يكون الحديث عن صاحب المنهج صلى الله عليه وسلم فهو حديث الأرواح ،وكلام ينفذ إلى القلوب قبل الأسماع لننظر إلى الجانب المشرق في معجزاته فقط، فهي لن تزيدنا إلا رسوخاً وحباً لهذا النبي الكريم..
والهدف من ذلك تثبيت الحب له ، وزيادة الإيمان ، وصدق نبوته ، واتباعه في الرخاء والشدة ، وبذل النفيس في خدمة دين الإسلام .
وهذا موجه لكل أتباعه ومحبيه ، ثم إلى من زاغ عن طريقه ليركب سفينته ويهتدي بهديه ، وإلى علماء الشرق والغرب نقول لهم إن نبينا هو طبيب القلوب والأبدان ، مؤيد من عند القوي العزيز، وهو أستاذ البشرية وسيد ولد آدم . 
    فمن معجزات الطبية لرسول الأمة وهادي البشرية صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يسجلها له تاريخ الطب بأحرف ذهبية!!
ذِكرُه لعامل المرض وعامل الشفاء محمولين على جناحى الذبابة قبل اكتشافهما بأربعة عشر قرنا ..
وذكره لتطهير الماء إذا وقع الذباب فيه وتلوث بالجراثيم المرضية الموجودة في أحد جناحيه نغمس الذبابة في الماء لإدخال عامل الشفاء الذي يوجد في الجناح الآخر الأمر الذي يؤدي إلى إبادة الجراثيم المرضية الموجودة بالماء.
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد .. وقوله : ( إن في أحد جناحي الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فإنه يقدم السم ويؤخر الشفاء ) رواه أحمد وابن ماجه
وقد أثبت التجارب العلمية الحديثة الأسرار الغامضة التي في هذا الحديث .. أن هناك خاصية في أحد جناحي الذباب هي أنه يحول البكتريا إلى ناحية ..
وعلى هذا فإذا سقط الذباب في شراب أو طعام وألقى الجراثيم العالقة بأطرافه في ذلك الشراب أو الطعام .. فإن أقرب مبيد لتلك الجراثيم وأول واحد منها هو مبيد البكتريا يحمله الذباب في جوفه قريبا من أحد جناحيه فإذا كان هناك داء فدواؤه قريب منه ..
ولذا فإن غمس الذباب كله وطرحه كاف لقتل الجراثيم التي كانت عالقة به وكاف في إبطال عملها ..
كما أنه قد ثبت علميا أن الذباب يفرز جسيمات صغيرة من نوع الإنزيم تسمى باكتر يوفاج أي مفترسة الجراثيم وهذه المفترسة للجراثيم الباكتر يوفاج أو عامل الشفاء صغيرة الحجم يقدر طولها بــ 20 : 25 ميلي ميكرون فإذا وقعت الذبابة في الطعام أو الشراب وجب أن تغمس فيه كي تخرج تلك الأجسام الضدية فتبيد الجراثيم التي تنقلها من هنا ..
فالعلم قد حقق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بصورة إعجازية .
ومن هنا يتجلى أن العلم في تطوره قد أثبت في نظرياته العلمية موافقته وتأكيده على مضمون الحديث الشريف مما يعد إعجازا علميا قد سبق به العلماء الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق