الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

ترجمة حافظ المغرب ابن عبد البر رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

ترجمة حافظ المغرب ابن عبد البر رحمه الله

 

إعداد/ عبد اللطيف بن محمد البلوشي

 

نسبه:

الامام العلامة، حافظ المغرب، شيخ الاسلام، أبو عمر بن عبد البر، يوسف[1]بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النَّمري الحافظ الأندلسي القرطبي، المالكي محدث قرطبة، أحد الأعلام، صاحب التصانيف الفائقة[2]، إمام عصره، وواحد دهره؛ شيخ علماء الأندلس وكبير محدّثيها في وقته، وأحفظ من كان بها لسنة مأثورة [3]، مؤرخ، أديب، بحاثة [4].

نسبه من النمر بن قاسط في ربيعة [5].

 

قال ابن فرحون: كان والد أبي عمر أبو محمد: عبد الله بن محمد من أهل العلم من فقهاء قرطبة .

وكان من أهل الأدب البارع والبلاغة وله رسائل وشعر جيد.

قيل إنه مات سنة ثمانين وثلاثمائة. مولده سنة ثلاثين وثلاثمائة لم يسمع منه ابنه أبو عمر لصغره [6].

 

وقال ابن خلكان: كان ولده أبو محمد عبد الله بن يوسف من أهل الأدب البارع والبلاغة، وله رسائل وشعر، فمن شعره قوله:

لا تكثرن تأملا ... واحبس عليك عنان طرفك

فلربما أرسلته ... فرماك في ميدان حتفك

قيل: إنه مات سنة ثمان وخمسين وأربعمائة [7].

 

 

مولده:

مولده في سنة ثمان وستين وثلاث مئة في شهر ربيع الآخر.

وقيل: في جمادى الأولى. فاختلفت الروايات في الشهر عنه [8].

 

قال أبو عمر بن عبد البر: وُلِدْتُ مع أبي عمران في سنة واحدة، سنة ثمان وستين وثلثمائة. وأبو عمران هو موسى بن عيسى بن أبي حجاج الغفجومي الفاسي.

قال أبو علي وسمعت طاهر بن مفوز يقول: سمعت أبا عمر يقول: ولدت يوم الجمعة والإمام يخطب لخمس بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وستين. وهو اليوم التاسع والعشرون من نونبر. قال طاهر: أرانيه الشيخ بخط أبيه عبد الله بن محمد رحمه الله [9].

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نشأته:

قال الزركلي: رحل رحلات طويلة في غربي الاندلس وشرقيها [10].

قال القاضي عياض: رحل عن وطنه قرطبة في الفتنة فكان بغرب الأندلس، ثم تحول منها الى شرق الأندلس فتردد فيه ما بين دانية وبلنسية وشاطبة [11]،

قال أبو علي الغساني، رحمه الله: أبو عمر رحمه الله من النمر بن قاسط في ربيعة. من أهل قرطبة طلب بها وتفقه عند أبي عمر بن المكوى وكتب بين يديه ولزم أبا الوليد ابن الفرضي الحافظ وعنه أخذ كثيراً من علم الرجال والحديث وهذا الفن كان الغالب عليه، وكان قائماً بعلم القرآن[12] ودأب أبو عمر في طلب العلم، وافتن فيه وبرع براعة فاق بها من تقدمه من رجال الأندلس.[13].

وذكر جماعة أن أبا عمر ولي قضاء الأشبونة [14] وشنترين[15]. في مدة الملك المظفر ابن الافطس.

قال الحميدي: فقيه حافظ مكثر، عالم بالقراآت وبالخلاف في الفقه، وبعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، كثير الشيوخ على أنه لم يخرج عن الأندلس، لكنه سمع من أكابر أهل الحديث بقرطبة وغيرها، ومن الغرباء القادمين إليها [16].

قال الذهبي: وطلب العلم بعد التسعين وثلاث مئة، وأدرك الكبار، وطال عمره، وعلا سنده، وتكاثر عليه الطلبة، وجمع وصنف، ووثق وضعف، وسارت بتصانيفه الركبان، وخضع لعلمه علماء الزمان، وفاته السماع من أبيه الامام أبي محمد ، فإنه مات قديما في سنة ثمانين وثلاث مئة، فكان فقيها عابدا متهجدا، عاش خمسين سنة، وكان قد تفقه على التجيبي، وسمع من أحمد بن مطرف، وأبي عمر بن حزم المؤرخ [17].

وقيل: إن أبا عمر كان ينبسط إلى أبي محمد بن حزم، ويؤانسه، وعنه أخذ ابن حزم فن الحديث[18].

 

شيوخه:

وسمع بنفسه قبل الأربع مائة بمدة من جماعة من أصحاب قاسم بن أصبغ البياني وغيره؛

قال الذهبي: أعلى ما عنده كتاب الزعفراني سمعه من ابن صيفون انا ابن الأعرابي عنه، وسنن أبى داود سمعه من ابن عبد المؤمن انا ابن داسه عن المؤلف، وانتهى إليه مع إمامته علو الإسناد [19].

وكان مع إمامته وجلالته أعلى أهل الأندلس إسناداً في وقته [20].

ومن شيوخه:

أبو الفضل أحمد بن القاسم بن عبد الرحمن التميمي البزاز التاهرتي،[21] العبد الصالح، سمع بالأندلس من قاسم بن، أصبخ، وهو من كبار شيوخ ابن عبد البر.

وسمع من أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الحُباب بن الجسور: أبو عمر القُرطُبي الأموي، مولى لهم محدث مكثر. سمع منه " المدونة ".

وقرأ على عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن مسافر الهمداني الوهراني بنسبة إلى بلد بالمغرب، يقال له وهران، من أهل الحديث والرواية، ويعرف: بابن الخراز. من أهل بجانة، يكنى: أبا القاسم. قرأ عليه" موطأ " ابن القاسم،

ابن وجه الجنة الشيخ الثقة المعمر، أبو بكر، يحيى بن عبدالرحمن بن مسعود بن موسى، القرطبي، عرف بابن وجه الجنة.

محمد بن رشيق المكتب، يعرف: بالسراج. من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله. محدث

عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن. أبو المطرف الأنصاري القنازعي القرطبي، الفقيه المالكي [22].

عبد الله بن محمد بن المؤمن أبو محمد،

أحمد بن عبد الملك بن موسى بن عبد الملك أبو العباس بن أبي جمرة عرف بابن الباجي - بالباء الموحدة والجيم بينهما ألف - يكنى أبا عمر. قرأ عليه أبو عمر بن عبد البر: كتاب السنن للشافعي

محمد بن إبراهيم بن مصعب الأشعري، يعرف: بابن أبي مقنع: من أهل إشبيلية؛ يكنى: أبا بكر.

الشيخ الجليل الثقة المحدث، أبو القاسم، أحمد بن فتح بن عبد الله بن علي بن يوسف المعافري[23]، التاجر السفار، المعروف بابن الرسان.

أبو محمد محمد مسلمة بن محمد البتري أندلسي،

محمد بن عبد الله بن أبي داود أبو جعفر المنادي،

وسمع من المعمر أبي عبد الله محمد بن عبد الملك بن ضيفون الرصافي من رصافة قرطبة، اللخمي القرطبي الحداد. أحاديث الزعفراني بسماعه من ابن الاعرابي عنه، وقرأ عليه " تفسير " محمد بن سنجر في مجلدات،

وسمع من ابن الزيات عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن بن يحيى، أبو محمد التجيبي القرطبى[24].ويعرف بقرطبة بابن الزيات، سمع منه " سنن " أبي داود، بروايته عن ابن داسة، وحدثه أيضا عن إسماعيل بن محمد الصفار، وحدثه ب " الناسخ والمنسوخ " لابي داود، عن أبي بكر النجاد، وناوله " مسند " أحمد بن حنبل بروايته عن القطيعي[25]،

سعيد بن عثمان بن سعيد بن محمّد أبو عثمان البربري الأندلسي القزّاز اللغوي النحوي الأديب القرطبي المعروف بلحية الزبل.

محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يونس بن حبيب بن إسماعيل أبو عبد الله الأنصاري الأندلسي السرقسطي المقرئ [26].

أحمد بن عمر بن عبد الله بن منطور الحضرمي، يعرف: بابن عصفور الخطيب بجامع إشبيلية، يكنى: أبا القاسم. من شيوخ أبي عمر بن عبد البر، ذكره أبو عمر، وأثنى عليه وقال: كان رجلاً صالحاً فاضلاً فقيهاً أديبا،

أحمد بن محمد بن هشام بن جهور بن إدريس بن أبي عمرو: من أهل مرشانة سكن قرطبة، يكنى: أبا عمرو.

الامام، الحافظ، المحدث، الثقة، أبو العباس، أحمد بن عمر ابن أنس بن دلهاث بن أنس بن فلذان بن عمر بن منيب ابن زغيبة بن قطبة العذري العذري، الأندلسي الدَّلائي - ودلاية من عمل المريّة - كان حافظاً محدّثاً متقناً،

إبراهيم بن شاكر بن خطاب بن شاكر بن خطاب اللحاي اللجام: من أهل قرطبة، يكنى، أبا إسحاق،

 إبراهيم بن بكر الموصلي، حكم بن محمد بن إسماعيل بن داود القيسي السالمي: من ساكني سرقسطة، يكنى: أبا العاصي،

 خلف بن سعيد بن أحمد بن محمد الأزدي، من أهل قرطبة، سكن إشبيلية، يكنى: أبا القاسم، كان من فقهاء إشبيلية وعبادها، يعرف بابن المنفوخ.

سليمان بن محمد بن بطال البطليوسي منها: يكنى: أبا أيوب.

سعيد بن سيد أبو عثمان الحاطبي الرفي الإشبيلي، منسوب إلى شرف إشبيلية، وهو من ولد حاطب بن أبي بلتعة،

سعيد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الهذلي: أبو عثمان، يعرف: بابن الربيبة: من أهل إشبيلية.

عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد، أبو محمد الجهني الطليطلي الأندلسي القرطبي الفقيه المالكي المغربي، سكن قرطبة،. من أهل الفقه والرواية والأدب

الحافظ الامام الحجة عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصرٍ الأزدي القرطبي الحافظ المعروف بابن الفرضى أبو الوليد القاضي، صاحب تاريخ الاندلس كان حافظاً متقاناً عالماً ذا حظ من الأدب وافر، وأنشد له ابن عبد البر: من الطويل :

أسير الخطايا عند بابك واقفٌ ... على وجلٍ مما به أنت عارف

يخاف ذنوباً لم يغب عنك عيبها ... ويرجوك فيها فهو راجٍ وخائف

ومن ذا الذي يرجو سواك ويتقي ... ومالك من فضل القضاء مخالف

فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي ... إذا نشرت يوم الحساب الصحائف

وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما ... يصد ذوو ودي ويجفو الموالف

لئن ضاق عني عفوك الواسع الذي ... أرجي لإسرافي فإني لتالف

عبد الرحمن بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن يحيى العطار: من أهل قرطبة، يكنى: أبا زيد.

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فُطيس بن أصبغ بن فُطيس بن سليمان القرطبي المالكي. العلامة أبو المُطرف، قاضي الجماعة بقرطبة.

عبد الرحمن بن أبان: من أهل قرطبة، يكنى: أبا بكر.

عبد الرحمن بن يوسف بن نصر الرفا: من أهل قرطبة، يكنى: أبا المطرف.

عبد العزيز بن أحمد اليحصبي الأديب: من أهل قرطبة، يكنى: أبا الأصبغ ويعرف: بالأخفش.

عمر بن نمارة بن عمر بن حبيب بن روح بن مطرح الأموي: من أهل قرطبة، يكنى: أبا حفص.

علي بن إبراهيم بن أحمد بن حموية الأزدي الشيرازي، ثم المصري، يكنى: أبا الحسن.

عباس بن يحيى بن قرلمان اللخمي: من أهل إشبيلية؛ يكنى: أبا القاسم.

قاسم بن محمد بن قاسم بن عباس بن وليد بن صارم بن أبي رباحٍ الفراء، يعرف: بابن عسلون. من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا محمد. وعسلون هو عم أبيه.

أبو القاسم اليسيري.

محمد بن عمروس بن العاصي: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله.المالكي.

محمد بن قاسم بن محمد الأموي الفراء. من أهل قرطبة؛ يعرف بالجالطي [27]. يكنى: أبا عبد الله.

محمد بن عبد الله بن حكم الأموي، يعرف بابن البقري. من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله.

محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن موسى - الداخل بالأندلس - بن نصير بن عبد الرحمن بن زيد صاحب رسول الله e. من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا بكر.

ابن الحذاء العلامة المحدث، أبو عبد الله، محمد بن يحيى بن أحمد، بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يعقوب بن داود التميمي القرطبي، المالكي، ابن الحذاء.

أحمد بن محمد بن يحيى بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يعقوب بن داود. أبو عمر بن الحذاء، مولى بني أمية.

محمد بن إبراهيم بن عبيد الله. أبو عبد الله البجاني.

محمد بن إبراهيم البغدادي الشافعي، يعرف: بالمقرئ؛ يكنى: أبا نصر.

وسيم بن أحمد بن محمد بن ناصر بن وسيم الأموي. أبو بكر القرطبي المقريء. يعرف بالحنتمي.

هشام بن سعيد الخير بن فتحون القيسي: من أهل وشقة؛ يكنى: أبا الوليد.

هارون بن موسى بن صالح بن جندل القيسي الأديب، من أهل قرطبة وأصله من مجريط؛ يكنى: أبا نصر.

يوسف بن هارون الرمادي الشاعر: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عمر. شاعر أهل الأندلس في عصره.

يوسف بن محمد بن يوسف بن عبد الله بن عمروس المؤدب أبو عمرو الإستجي المؤذن بالمسجد الجامع بقرطبة؛

سليمان بن بطّال

أبو القاسم إشبيلي.

خلف بن قاسم بن سهل الحافظ أبو القاسم بن الدباغ الأندلسي،

سليمان بن بيطير بن سليمان بن بيطير بن ربيع الكلبي أبو أيوب

عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن جهور بن بخت، يعرف: بالغراب: من أهل قرطبة، يكنى: أبا الأصبغ. أندلسي محدث،

محمد بن أحمد بن محمد المكتب.

محمد بن إبراهيم بن سعيد أبو عبد الله يعرف بابن أبي القراميد

محمد بن خليفة أبو عبد الله

الاندلسي، المربي، الدلائي. الطلمنكي الامام المقرئ المحقق المحدث الحافظ الامام المقرئ الاثري، أبو عمر، أحمد بن محمد بن عبدالله بن أبي عيسى لب بن يحيى، المعافري الاندلسي الطلمنكي. محدث منسوب إلى بلده نزيل قرطبة [28].

الحسين بن يعقوب البجاني أبو علي

وأبو محمد البجّاني - بجّانة الأندلس - الحسين بن عبد الله ابن الحسين بن يعقوب المالكي،

عبد الرحمن بن أحمد بن حوبيل أبو بكر فقيه

عبد الرحمن بن معاوية من أهل طرطوشة، ثغر من ثغور الأندلس،

عيسى بن سعيد بن سعدان المقرئ أبو الأصبغ، روى عنه أبو عمر بن عبد البر، وقال: كان أديباً فاضلاً عالماً من أطيب الناس صوتاً وأحسنهم قراءة.

عمر بن حسين بن محمد بن نابل أبو حفص

عباس بن أصبغ الهمداني أبو بكر

قاسم بن أحمد أبو محمد.

وهب بن محمد بن محمود بن إسماعيل أبو الحزم الشذوني الأموي القرطبي.من أهل شذونة، فقيه محدث، وقال: كان فقيهاً، متصدراً، فاضلاً يفتي الناس بجامع قرطبة. ويقال له: المفتي.

ابن الجسور  الامام المحدث الثقة الاديب، أبو عمر، يوسف بن نصر، القرطبي، ابن الفرضي

عالم الاندلس، وشيخ المالكية، أبو عمر، أحمد بن عبدالملك بن هاشم، الاشبيلي، ابن المكوي. كبير المفتين بقرطبة،

الشيخ الفقيه المعمر، أبو علي، الحسين بن عبدالله بن الحسين بن يعقوب، الاندلسي البجاني المالكي.

ابن مغيث الامام الفقيه المحدث، شيخ الاندلس في عصره ومسندها وعالمها.، قاضي القضاة بقرطبة ، بقية الاعيان، أبو الوليد، يونس بن عبدالله بن محمد بن مغيث بن محمد بن عبد الله ابن الصفار، القرطبي. مشهور بالعلم والأدب،

علي بن أحمد بن عبد العزيز بن طنيز أبو الحسن الأنصاري الميورقي الأندلسي

محمد بن محمد بن مسلمة بن سعيد بن تيري، أبو محمد الأباري الأندلسي ابن أخي خطاب ابن مسلمة الزاهد.

القاسم بن أحمد، أبو محمد التجيبي الطليطلي نزيل قرطبة

ابن الباجى الحافظ الكبير العلامة أبو عمر احمد بن عبد الله بن محمد بن على بن شريعة اللخمى الاشبيلى ويعرف بابن الباجى، الحافظ

طالب بن عثمان، أبو أحمد الأزدي النحوي البغدادي المؤدب

محمد بن عبد الله بن محمد بن عثمان بن سعيد بن هاشم بن إسماعيل ابن سعيد الأسدي: من أهل قرطبة؛ أبو جعفر الأسدي القُرطبي.

أحمد بن قاسم بن عيسى بن فرج. أبو العباس اللخمي القرطبي.

إسماعيل بن عبد الرحمن بن عليّ أبو محمد العامري المصري.

يوسف بن سليمان بن مروان. أبو عمر الأنصاريّ الأندلسيّ المعروف بالرَّباحيّ. وكان صاحباً لأبي عمر بن عبد البرّ.

محمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن عبد الوارث الرازي. أبو بكر.

عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن موسى، يعرف: بابن الزامر، من أهل قرطبة.

عبد الرحمن بن خلف بن موسى بن أبي الوليد: من أهل شاطبة، يكنى: أبا المطرف.

أبو الحسن بن الرُّوش، علي بن عبد الرحمن الشاطبي المقرئ،

أبو حفص عمر بن عبادل الرعيني من كورة رية.

محمد بن أحمد بن خالد بن يزيد،

أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي المالكي الأندلسي الباجي؛ كان من علماء الأندلس وحفاظها[29]،

محمد بن عبدالملك بن صفوان الاندلسي. شيخ مسند.

وكتب إليه من أهل المشرق:

أبو القاسم السقطي المكي،

وأحمد بن نصر الداودي،

وأبو ذر الأنصاري الهروي المالكي الحافظ. ويعرف ببلده بابن السّمّاك.

وأبو محمد بن النحاس المصري وغيرهم [30] .

روى بقرطبة عن :

الامام الحافظ المجود المتقن ، أبو القاسم، خلف بن القاسم بن سهل، الازدي الاندلسي القرطبي ابن الدباغ. وكان ابن عبد البر يعظمه ولا يقدم عليه أحدا من شيوخه..

عبد الوارث بن سفيان بن جبرون بن سليمان، أبو القاسم القرطبي الحافظ، ويعرف بالحبيب،[31] وقال ابن عبد البر: قرأت عليه " تاريخ " ابن أبي خيثمة كله، و " موطأ " ابن وهب، وغير ذلك عن قاسم، وأجزاء.

قال الذهبي: وقرأ على أبي القاسم عبد الوارث ابن سفيان " موطأ " ابن وهب بروايته عن قاسم بن أصبغ، عن ابن وضاح، عن سحنون، وغيره، عنه .

وسمع من سعيد بن نصر أبو عثمان، محدث فاضل أديب، - مولى الناصر لدين الله - " الموطأ " وأحاديث وكيع، يرويها عن قاسم بن أصبغ، عن القصار، عنه.

وسمع منه في سنة تسعين وثلاث مئة كتاب " المشكل " لابن قتيبة، وقرأ عليه " مسند " الحميدي وأشياء.

وأجاز له من ديار مصر:

وأبو الفتح بن سيبخت، الذي يروي عن أبي القاسم البغوي،

وعبد الغني بن سعيد الحافظ،

وأجاز له من الحرم:

أبو الفتح عبيد الله السقطي،

وآخر من روى عنه بالاجازة : علي بن عبد الله بن محمد بن موهب الجذامي من أهل المرية؛ يكنى: أبا الحسن [32].

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تلامذته:

سمع منه من أجلة أهل العلم المشاهير ، وكان سنده مما يتنافس فيه [33].

حدث عنه:

أبو العباس بن دلهاث الدلائي.

ابن حزم الظاهري هو الامام الحافظ العلامة، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معد بن سفيان بن يزيد، مولى يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب الاموي، أصل جده، من فارس، أسلم وخلف المذكور، وهو أول من دخل بلاد المغرب منهم، وكانت بلدهم قرطبة، فولد ابن حزم هذا بها في سلخ رمضان، سنة أربع وثمانين وثلثمائة، فقرأ القرآن واشتغل بالعلوم النافعة الشرعية، وبرز فيها وفاق أهل زمانه، وصنف الكتب المشهورة، يقال إنه صنف أربعمائة مجلد في قريب من ثمانين ألف ورقة، وكان أديبا طبيبا شاعرا فصيحا، له في الطب والمنطق كتب، وكان من بيت وزارة ورياسة، ووجاهة ومال وثروة، وكان مصاحبا للشيخ أبي عمر بن عبد البر النمري.

عبد الجبار بن عبد الله بن سليمان بن سيد بن أبى قحافة الانصاري من أهل المرية، وأصله من بطليوس، يكنى أبا محمد.

الامام الحافظ الناقد المجود، أبو الحسن طاهر بن مفوز بن أحمد بن مفوز المعافري الشاطبي، صاحب أبي عمر بن عبد البر، اختص به، وهو من أثبت الناس فيه، وأكثرهم عنه.

الامام الحافظ المجود، الحجة الناقد، محدث الاندلس أبو علي الجياني وهو حسين بن محمّد بن أحمد الغساني[34] من أشياخ القاضي أبي الفضل عياض رحمه الله.

الحافظ الحميدي أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتّوح بن حميد بن يصل، الأزدي الحميدي الأندلسي الميورقي من أهل جزيرة ميورقة، الحافظ المشهور؛ وأصله من قرطبة من ربض الرصافة،

الامام المتقن النحوي، أبو بحر سفيان بن العاص بن أحمد بن العاص بن سفيان بن عيسى الاسدي المربيطري الأندلسيّ، محدّث قرطبة.

محمد بن فتوح بن علي بن وليد بن محمد بن علي: أبو عبد الله الأنصاري الطلبيري، قاضي غرناطة.

الشيخ الامام العلامة، شيخ القراء، ذو الفنون، أبو داود سليمان بن أبي القاسم نجاح مولى صاحب الاندلس المؤيد بالله بن المستنصر الأموي هشام بن الحكم، المرواني الاندلسي، القرطبي، نزيل دانية وبلنسية.

موسى بن عبد الرحمن بن خلف بن موسى بن أبي تليد. أبو عمران الشاطبي.

خازم بن محمد بن خازم بن سعيد المخزومي أبو بكر أندلسي قرطبي، أديب شاعر محسن وفقيه متقن،

أحمد بن الفضل بن عميرة: من أهل المرية.

إبراهيم بن مخلد: من أهل مالقة، يكنى: أبا إسحاق،

الحسين بن محمد بن مبشر الأنصاري المقرىء: من أهل سرقسطة، يكنى: أبا علي، ويعرف: بابن الإمام،

خلف بن محمد بن خلفٍ، يعرف: بالقروذي، من أهل سرقسطة وصاحب أحكامها، يكنى: أبا الحزم،

سليمان بن إبراهيم بن هلال القيسي: من أهل طليلطة، يكنى: أبا الربيع.

سفيان بن القاصي بن أحمد بن العاصي بن سفيان بن عسي بن عبد الكبير ابن سعيد الأسدي سكن قرطبة وأصله من مرباطر من شرق الأندلس يكنى: أبا بحر.

عبد الله بن عبد الرحمن بن معافى: من أهل شاطبة، يكنى: أبا محمد.

عبد الله بن فرج بن غزلون اليحصبي: يعرف، بابن العسال من أهل طليطلة، يكنى: أبا محمد.

عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن عبد الرحمن: يعرف: بابن الحشا، قاضي طليطلة، وأصله من قرطبة: يكنى: أبا زيد.

عبد الرحمن بن محمد العبسي، يعرف: بابن الطوج، يكنى: أبا محمد. من أصحاب أبي عمر بن عبد البر المتحققين به.

عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ثابت. أبو محمد الأموي، الأندلسي. الخطيب بالمسجد الجامع بشاطبة،

الشيخ العلامة، المحدث الصدوق، مسند الاندلس، أبو محمد عبدالرحمن ابن المحدث محمد بن عتاب بن محسن القرطبي.

عبد الرحمن بن سعيد بن هارون. أبو المطرف الفهمي السرقسطي المقرئ ابن الوراق. سكن قرطبة،

عبد العزيز بن محمد بن سعد: من أهل بلنسية، يعرف: بابن القدرة، يكنى: أبا بكر.

عبد العزيز بن زيادة الله بن علي التميمي الطبني: من أهل قرطبة، يكنى: أبا الأصبغ.

عبد الصمد بن موسى بن هذيل بن محمد بن تاجيت البكري: قاضي الجماعة بقرطبة؛ يكنى: أبا جعفر.

عبد الدائم بن مروان بن جبر اللغوي المقرىء، يكنى: أبا القاسم.

علي بن إبراهيم بن فتح من أهل مدينة سالم، يعرف: بابن الإمام؛ يكنى: أبا الحسن.

علي بن المنذر بن المنذر بن علي الكناني

فضل بن علي بن أحمد بن سعيد بن حزم: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا رافع وهو ولد الحافظ أبي محمد بن حزم.

محمد بن كثير القرشي المخزومي: من شذونة؛ يكنى: أبا حاتم.

محمد بن إبراهيم بن قاسم البكري: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عبد الله.

مفرج على الخراز؛ يكنى: أبا الخليل.

مطرف بن ياسين: من أهل شاطبة؛ يكنى: أبا عبد الرحمن.

موصل بن أحمد بن موصل: من ناحية بلنسية.

يوسف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عديس. أبو الحجاج الأنصاري، الأندلسي. من أهل شريون؛ مكثر عن: أبي عمر بن عبد البر.

يونس بن أحمد بن يونس الأزدي، يعرف: بابن شوقه. من أهل طليطلة؛ يكنى: أبا الوليد.

يعقوب بن علي بن أحمد بن سعيد بن حزم: من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا أسامة. وهو ولد الحافظ أبي محمد بن حزم.

ابن موهب الجذامي علي بن عبد الله بن محمد بن سعيد بن موهب الجذامي الأندلسي، المريي.أبو الحسن[35]،

خلف بن قاسم بن سهل - ويقال: سهلون - بن محمد بن يونس المعروف بابن الدباغ

عيسى أبو الأصبغ بن سهل بن عبد الله الأسدي

أحمد بن سعد بن خالد بن بشتغير. أبو جعفر اللخمي اللورقي.

على بن أحمد بن عبد العزيز بن على، أبو الحسن الانصاري، يعرف بابن ظنير[36]

أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن خيرون القضاعي الأندى

عبد الجبار بن على بن سليمان بن سيد بن أبى قحافة

عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع المقرئ أبو الحسن الأندلسي المريي، الفقيه الأستاذ.[37]

العلامة المتفنن أبو عبيد، عبدالله بن عبد العزيز بن محمد البكري، نزيل قرطبة.

الشيخ الحافظ البارع المفيد، أبو محمد ظاهر بن أحمد بن علي السليطي النيسابوري، ويسمى عبد الصمد  أيضا. روى عن أبي عمر بن عبد البر كثيرا، ثم زهد فيه لصحبته السلطان،

العلامة قاضي الجماعة، أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عبد العزيز بن حمدين الاندلسي المالكي، التغلبي قاضي الجماعة بقرطبة؛ صاحب فنون ومعارف وتصانيف.

الامام العلامة، فقيه المغرب، شيخ المالكية، أبو محمد عبد الله ابن أبي جعفر محمد بن عبد الله بن أحمد الخشني المرسي. الفقيه.

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن عيسى اليحصبي

عبد الملك بن محمد بن رزق

عامر بن عبد الله بن خلف التجيبي

علي بن حسين: من سكان دانية، أبو الحسن الشقاق؛

علي بن عبد الرحمن بن يوسف بن يوسف بن مروان بن يحيى ابن الحسين بن أفلح بن قيس بن سعد بن الحسن بن طريف بن علي بن الحسين ابن يحيى بن سعيد بن قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي صاحب رسول الله e .,

غالب بن عبد الله بن أبي اليمن بن محمد بن عامل. أبو تمام القيسي الميورقي، النحوي، المقرئ المعروف بالقطيني. من أهل دانية؛[38]

الحميدي ابن فطيس الحافظ الثبت العلامة قاضى الجماعة أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد ابن عيسى بن فطيس بن اصبغ القرطبى،

خلف بن القاسم بن سليمان أبو سعيد القيرواني المغربي قدم دمشق طالب علم.

ابن العسال غالب بن عبد الرحمن بن غالب بن عبد الرؤوف بن تمام بن عبد الله بن تمام بن عطية بن خالد بن خفاف بن أسلم بن مكتوم المحاربي أبو بكر.

سليمان بن خلف بن سعد بن أيّوب بن وارث. الإمام أبو الوليد التُّجيبي القرطبيّ الباجيّ.

عليّ بن أحمد بن عبد العزيز بن طبيز. أبو الحسن الأنصاريّ الميورقيّ، الأندلسيّ.

محمد بن أحمد بن محمد بن يونس الأنصاريّ. أبو عبد الله السَّرقسطيّ المقريء.

خلف بن أحمد بن داود. أبو القاسم الصّدفيّ البلنسيّ.

عبد الله بن حيّان بن فرحون أبو محمد الأنصاري الإشبيليّ.

جعفر بن عبد الله بن حجّاف. أبو أحمد المعافريّ، قاضي بلنسية ورئيسها في الفتنة.

عبد الله بن محمد بن أحمد بن العربي. أبومحمد المعافري الإشبيلي.

خلف بن عبد الله بن سعيد بن عباس بن مدير: أبو القاسم الأزدي الخطيب بجامع قرطبة

علي بن عبد الرحمن بن أحمد: أبوالحسن بن الدوش، ويقال الدش، الشاطبي المقريء.

عبد الباقي بن محمد بن سعيد بن أصبع. أبو بكر الأنصاري، الحجازي، الأندلسي، ويعرف بابن بريال.

أصبغ بن محمد بن أصبغ. أبو القاسم الأزدي، القرطبي، العلامة، كبير المفتين بقرطبة.

طوية بنت عبد العزيز بن موسى بن طاهر بن مناع، الأندلسية العالمة، وتكنى بحبيبة. وهي زوج أبي القاسم بن مدير الخطيب المقرئ.

مصعب بن محمد بن أبي الفرات. أبو العرب القرشي العبدري، الصقلي، الشاعر المشهور.

سليمان بن حسين.أبو مروان الأنصاري، الأندلسي.

الحسن بن عمر بن الحسن بن عمر. أبو القاسم الهوزني الإشبيلي.

خليص بن عبيد الله بن أحمد. أبو الحسن العبدري البلنسي.

أحمد بن عبد الملك بن موسى بن أبي جمرة. الأموي، مولاهم المرسي، أبو العباس.

عبد الله بن علي بن أحمد بن علي. أبو محمد اللخمي، الشاطبي. سمع من جده لأمه الحافظ أبي عمر بن عبد البر،

عيسى بن يوسف بن عيسى بن علي أبو موسى بن الملجوم، الأزدي، الفانيني.

العلامة الاصولي، شيخ القراء، ابن عتيق ابن أبي كدية الأشعري محمد بن عتيق أبي بكر بن محمد بن أبي نصر ابن هبة الله بن مالك أبو عبد الله التميمي القيرواني الأشعري المتكلم المعروف بابن أبي كدية - بالكاف المضمومة وبعد الدال المهملة ياء آخر الحروف مشددة - [39].

ابن الفرضي الحافظ الإمام الحجة أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر القرطبي.

ابن مفوز. عبد الله بن مُحمد بن جَعْفَر: مِن أهْل قُرطُبة؛ وكانَ يَسْكُن ناحية شبْلار [40].

عبد الله بن مفوَّز بن أحمد بن مفوَّز. أبو محمد المعافريّ الشّاطبيّ.

أبو عبد الله محمد بن يوسف بن خلصة المعافري الشاطبي[41]

الايلاقي شيخ الشافعية، أبو الربيع طاهر بن عبدالله التركي. وإيلاق: هي قصبة الشاش.

ابن باجة فيلسوف الاندلس، أبو بكر، محمد بن يحيى بن الصائغ السرقسطي الشاعر.

عثمان بن هشام بن أبي الموقى الأنصاري

علي بن أحمد بن عبد العزيز الانصاري: ميورقي، أبو الحسن ابن طير؛

محمد بن سعيد بن موهب الجذامي، الاندلسي (أبو الحسن) محدث،

فتوح حميد الازدي، الحميدي، الاندلسي، الميورقي (أبو عبد الله) محدث، حافظ، أصولي، مؤرخ، أديب [42]،

 

 

 

 

 

منزلته وثناء العلماء عليه:

قال ابن بشكوال: قرأت بخط صاحبنا أبي الوليد بن الدباغ، قال: سمعت القاضي أبا علي بن سكرة شيخنا يقول: سمعت القاضي الإمام أبا الوليد الباجي يقول: لم يكن بالأندلس مثل أبي عمر بن عبد البر في الحديث.

وكتب إلي أبو بكر بن فتحون بخطه قال: سمعت أبا علي بن سكرة يقول: سمعت القاضي أبا الوليد الباجي وقد جرى ذكر أبي عمر بن عبد البر عنده. فقال: أبو عمر أحفظ أهل المغرب.

سمعت القاضي أبا عبد الله محمد بن أحمد بن الحاج رحمه الله يقول: سمعت أبا علي الغساني يقول: سمعت أبا عمر بن عبد البر يقول: لم يكن أحدٌ ببلدنا مثل أبي محمد قاسم بن محمد، وأبي عمر أحمد بن خلف الجباب. قال أبو علي وأنا أقول إن شاء الله: إن أبا عمر لم يكن بدونهما ولا متخلفاً عنهما.

قال الذهبي: وليس لأهل المغرب أحفظ منه، مع الثقة والدين والنزاهة، والتبحر في الفقه والعربية والأخبار [43].

قال أبو علي الجياني: وصبر أبو عمر على الطلب ودأب فيه ودرس وبرع براعة فاق فيها من تقدمه من رجال الأندلس، وعظم شأن أبي عمر بالأندلس وعلا ذكره في الأقطار، ورحل إليه الناس وسمعوا منه، وألف تواليف مفيدة طارت في الآفاق.

وذكره القاضي أبو الوليد الباجي في كتاب الفرق ولم يكن الذي بينهما بالحسن لتجاذبهما سؤدد العلم في وقتهما[44].

قال السيوطي: وطلب الحديث سنة بضع وثمانين قبل مولد الخطيب بأعوام وأجاز له من مصر الحافظ عبد الغني وساد أهل الزمان في الحفظ والإتقان [45].

قال أبو عبد الله بن أبي الفتح، كان أبو عمر أعلم من بالاندلس في السنن والآثار واختلاف علماء الامصار[46].

قال الذهبي: وقد ساد أهل الزمان في الحفظ والاتقان [47].

قال الباجي: حدثنا شيخنا عبد الرحمن الغريسي - رحمه الله - بدار الحديث الحسنية ، وقد جرى في مجلسه ذكر ابن عبد البر فقال: حضر عالم مجلس أبي عمر بالأندلس، فلما فرغ من مجلسه سلم وقال: يا حافظ المغرب، فقال له ابن عبد البر: تعني أن أبا بكر الخطيب حافظ المشرق، قال: نعم، ولما ارتحل هذا العالم إلى بغداد وجالس أبا بكر الخطيب وعاد إلى الأندلس وحضر مجلس ابن عبد البر مرة ثانية، وعند نهاية المجلس سلم عليه وقال: (يا و) وعقب على ذلك قائلا: لما جالست الخطيب، علمت إنك حافظ المغرب والمشرق.

ومنذ ذلك التاريخ انتشرت هذه الحكاية بين أهل الأندلس وأخذ الآباء والأمهات يتفاءلون وينادون أبناءهم (يا و) ولما كانت مراكش عاصمة المغرب والأندلس في الربع الأخير من القرن الخامس يقصدها عامة الأندلسيين وخاصتهم، أصبحت تجري عبارة (يا و) بمراكش على السنة الآباء والأمهات إلى يومنا هذا، عله يصبح مثل ابن عبد البر [48].

قال أحمد التجيبي في الرّدّ على أبي الفضل إذ ذمَّ أبا عمر ابنَ عبد البرّ [49]:

معتوهُ قسطيلةٍ ينفي رياضتنا ... ومن يُرِدْ قَنَصَ العنقاءِ لم يصدِ

تفيظُ دون مُناها نَفْسُ حاسِدِنا ... وكيف للغَوْرِ يعلو ذِرْوَةَ السَّنَدِ

تعساً ليوسفَ أنْ مَنَّاهُ خاطرُهُ ... لحاقَنَا وهلِ العرماضُ كالثمدِ

باحَتْ بذمِّ ابن عبد البر قَوْلَتُهُ ... إن الحسودَ على المحسودِ ذو حَرَد

كم يُتْعِبُ النفسَ فيما ليس يبلغُهُ ... والضبعُ يعظمُ عنها كلُّ ذي لِبَدِ

 

 

 

 

 

 

سيرته وخلقه:

 

من أقواله:

قال أبو عمر بن عبد البر: الذي عليه جماعة " فهاء " المسلمين وعُلمائهم ذم الإكثار - يعني من الحديث - دون تفقه ولا تدبر، فالمكثر لا يأمن من مواقعة الكذب على رسول الله، e [50].

قال أبو محمد الخطيب: زارنا أبو عمر ابن عبد البر في منزلنا فأنشد وأنا صبي صغير فحفظته من لفظه:

ليس المزار على قدر الوداد ولو ... كان كفيين كنا لا نزال معاً[51].

قال الامام ابن عبد البر رحمه الله في " جامع بيان العلم وفضله " يقال: إن من بركة العلم أن تضيف الشئ إلى قائله ".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عقيدته ومذهبه الفقهي:

قال السيوطي: وانتهى إليه مع إمامته علو الإسناد وولي قضاء أشبونة مدة وكان أولا ظاهريا ثم صار مالكياً فقيهاً حافظاً مكثراً عالماً بالقراءات والحديث والرجال والخلاف كثير الميل إلى أقوال الشافعي [52].

قال الذهبي: كان إماما دينا، ثقة، متقنا، علامة، متبرحا، صاحب سنة واتباع، وكان أولا أثريا ظاهريا فيما قيل، ثم تحول مالكيا مع ميل بين إلى فقه الشافعي في مسائل، ولا ينكر له ذلك، فإنه ممن بلغ رتبة الائمة المجتهدين، ومن نظر في مصنفاته، بان له منزلته من سعة العلم، وقوة الفهم، وسيلان الذهن، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا أخطأ إمام في اجتهاده، لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه، ونغطي معارفه، بل نستغفر له، ونعتذر عنه [53].

قال أبو عبد الله بن أبي الفتح: وكان في أول زمانه ظاهري المذهب مدة طويلة، ثم رجع إلى القول بالقياس من غير تقليد أحد، إلا أنه كان كثيرا ما يميل إلى مذهب الشافعي.

كذا قال. وإنما المعروف أنه مالكي.

وقال الحميدي: أبو عمر فقيه حافظ، مكثر، عالم بالقراءات وبالخلاف وعلوم الحديث والرجال، قديم السماع، لم يخرج من الاندلس، وكان يميل في الفقه إلى أقوال الشافعي.

قال الذهبي قلت: وكان في أصول الديانة على مذهب السلف، لم يدخل في علم الكلام، بل قفا آثار مشايخه رحمهم الله [54]. وكان سلفي الإعتقاد، متين الديانة [55].

وقال: وجميع شيوخه الذين حمل عنهم لا يبلغون سبعين نفساً، ولا رحل في الحديث، ومع هذا فما هو بدون الخطيب، ولا البيهقي ولا ابن حزم في كثرة الإطلاع، بل قد يكون عنده ما ليس عندهم مع الصدق والديانة والتثبيت وحسن الإعتقاد، رحمه الله تعالى [56].

قال ابن حزم: وممن أدركنا ممن جرى على سنن من تقدم ممن ذكرنا: مسعود بن سليمان بن تغلب أبو الخيار، يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري.

فهؤلاء أهل الاجتهاد من أهل العناية والتوفر على طلب علم أحكام القرآن، وفقه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإجماع العلماء واختلافهم، والاحتياط لأنفسهم فيما يدينون به ربهم تعالى، وقلما فاتنا من أهل هذه الصفة أحد، والحمد لله رب العالمين.[57]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مؤلفاته ومصنفاته:

قال أبو علي الغساني: وألف في الموطأ كتباً مفيدة منها: كتاب ( التمهيد لما في الموطإ من المعاني والأسانيد ) منه أجزاء مخطوطة

قال ابن بشكوال: ثم صنع كتاب ( الاستذكار لمذاهب العلماء الأمصار فيما تضمنه موطأ مالك من معاني الرأي والآثار ) شرح فيه الموطأ على وجهه، ونسق أبوابه، طبع قسم منه، وهو اختصار " التمهيد "

وجمع في أسماء الصحابة كتاباً جليلاً مفيداً سماه كتاب ( الاستيعاب في أسماء الصحابة ) رضي الله عنهم. في أسماء المذكورين في الروايات والسير والمصنفات من الصحابة رضي الله عنهم، والتعريف بهم، وتلخيص أحوالهم، ومنازلهم، وعيون أخبارهم على حروف المعجم، ليس لأحد من المتقدمين قبله مثله، على كثرة ما صنفوا في ذلك، اثنا عشر جزءاً، مطبوع.

وله كتاب جامع بيان العلم وفضله وما بلغني في روايته وحمله، وغير ذلك من تواليفه، في ستة أجزاء مطبوع

وكان موفقاً في التأليف، معاناً عليه، ونفع الله بتواليفه، وكان مع تقدمه في علم الأثر، وبصره بالفقه، ومعاني الحديث له بسطة كبيرة في علم النسب والخبر [58].

قال القاضي: ألّف أبو عمر كتاب التقصي لحديث الموطأ، من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو التمهيد أربعة أجزاء مطبوع

زكتاب أخبار أئمة الأمصار سبعة أجزاء،

وكتاب الإنباه على قبائل الرواه، مطبوع

وكتاب الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء مالك والشافعي، وأبي حنيفة رضي الله عنهم، مطبوع

وكتاب البيان عن تلاوة القرآن، جزء

وكتاب بهجة المجالس وأنس المجالس، بما يجري في المذاكرات من غرر الأبيات ونوادر الحكايات في فنون كثيرة وأنواع جمة مما انتهى إليه حفظه، وضمته روايته ثلاثة أجزاء مطبوع

وكتاب أسماء المعروفين بالكنى سبعة أجزاء،

وكتاب الكافي في الفقه على مذهب أهل المدينة، ستة عشر جزءاً. مخطوط

وكتاب اختلاف أصحاب مالك بن أنس، واختلاف روياتهم عنه أربعة وعشرون جزاً، في الاختلاف وأقوال مالك وأصحابه .

والدرر في اختصار المغازي والسير، ثلاثة أجزاء مطبوع

وكتاب العقل والعقلاء وما جاء في أوصافهم عن الحكماء والعلماء جزء واحد مطبوع

وكتاب القصد والأمم في التعريف بأنساب العرب والعجم وأول من تكلم بالعربية من الأمم. مطبوع

والشواهد في إثبات خبر الواحد.

والبستان في الإخوان.

والأجوبة الموعبة في الأسئلة المستغربة،

وكتاب الاكتفاء في قراءة نافع وأبي عمرو بن العلا بتوجيه ما اختلفا فيه جزء واحد.

وكتاب التجويد والمدخل إلى العلم بالتحديد جزآن

واختصار التمييز لمسلم،

وكتاب أشعار أبي العتاهية بروايته مطبوع

وكتاب المدخل في القراءات مخطوط

وكتاب الإنصاف فيما في بسم الله من الخلاف، أو الانصاف فيما بين العلماء من الاختلاف مطبوع

واختصار تاريخ أحمد بن سعيد.

وله كتاب صغير في قبائل العرب وأنسابهم سماه جمهرة الأنساب [59]

والإشراف في الفرائض، وغير هذا من كتبه الصغار [60].  

قال الحميدي: وقد لقيناه وكتب لنا بخطه في فهرسة مسموعاته ومجموعاته، مجيزاً لنا، وكاتباً إلينا، بجميع ذلك كله، وتركته حياً وقت خروجي من الأندلس سنة ثمان وأربعين وأربع مائة، ثم بلغني وفاته [61].

دراسة حول كتابه التمهيد:

قال أبو علي الغساني: وألف في الموطأ كتباً مفيدة منها: كتاب ( التمهيد لما في الموطإ من المعاني والأسانيد ) ورتبه على أسماء شيوخ مالك على حروف المعجم وهو كتاب لم يتقدمه أحد إلى مثله، وهو سبعون جزءاً [62].

وقال القاضي: وهو كتاب لم يضع أحد مثله في طريقه [63]،

وقال أبو محمد بن حزم في رسالته في " فضائل الأندلس " : ومنها - يعني المصنفات - كتاب " التمهيد " لصاحبنا أبي عمر يوسف بن عبد البر، وهو الآن بعد في الحياة لم يبلغ سن الشيخوخة [64].

قال: وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله، فكيف أحسن منه؟![65].

ولأبي عمر في وصف كتاب التمهيد:

سهير فؤادي من ثلاثين حجة ... وصاقل ذهني والمفرج عن همي

بسطت لكم فيه كلام نبيكم ... لما في معانيه من الفقه والعلم

وفيه من الآداب ما يهتدى به ... الى البرّ والتقوى وينهى عن الظلم [66]

 

 

 

 

 

 

 

 

وفاته:

جلى عن وطنه ومنشئه قرطبة فكان في الغرب مدة، ثم تحول إلى شرق الأندلس وسكن منه دانية، وبلنسية، وشاطبة، وبها توفي رحمه الله ليلة الجمعة في آخر يوم [67] من شهر ربيع الآخر، ودفن يوم الجمعة لصلاة العصر من سنة ثلاث وستين وأربع مائة. وصلى عليه صاحبنا أبو الحسن طاهر بن مفوز المعافري [68].

قال الذهبي: توفي في سلخ ربيع الآخر، وله خمس وتسعون سنة وخمسة أيام [69].

قال ابن فرحون: وتوفي هو والخطيب أبو بكر: أحمد بن علي البغدادي الحافظ في سنة واحدة. وكان الخطيب حافظ المشرق رحمهما الله تعالى ونفع بعلومهما [70].

ومن نظمه [71]:

تذكرت من يبكي علي مداوماً ... فلم ألف إلا العلم بالدين والخبر

علوم كتاب الله والسنن التي ... أتت عن رسول الله في صحة الأثر

وعلم الألى قرن فقرن وفهم ما ... له اختلفوا في العلم بالرأي والنظر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراجع ومصادر

1- العبر في خبر من غبر للذهبي

2- ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض

3- الأعلام للزركلي

4- الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون

5- الصلة  لابن بشكوال

6- جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي

7- تاريخ الإسلام للذهبي

8- الإكمال لابن ماكولا

9- ميزان الاعتدال للذهبي

10- طبقات المفسرين للسيوطي

11- أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض للمقري

12- الوافي بالوفيات للصفدي

13- ذيل تاريخ بغداد لابن النجار البغدادي

14- إكمال الكمال لابن ماكولا

15- كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة لأبي عبد الله محمد الأنصاري الأوسي المراكشي

16- غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري

17- تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي

18- تحفة القادم لابن الأبار

19- معجم المؤلفين لعمر كحالة

20- طبقات الحفاظ للسيوطي

21- تذكرة الحفاظ  لأبي عبد الله الذهبي

22- التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح لسليمان بن خلف الباجي

23- تحفة القادم لابن الأبار

24- الطبقات السنية في تراجم الحنفية للتقي الغزي

25- جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم علي بن أحمد بن سعيد ، الأندلسي، الظاهري

26- جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي

27- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان أبو العباس أحمد بن خلكان

 



[1] - في يوسف ست لغات: ضم السين وفتحها وكسرها مع الواو وضم السين وفتحها وكسرها بعد الهمزة عوض الواو. فالمجموع ست لغات والياء في أوله مضمومة في اللغات الست.

[2] - العبر في خبر من غبر للذهبي

[3] - ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض

[4] - الأعلام للزركلي الجزء 8

[5] - النمري بفتح النون والميم وبعدهما راء هذه نسبة إلى النمر بن قاسط بفتح النون وكسر الميم وإنما تفتح الميم في النسبة خاصة. وهي قبيلة كبيرة مشهورة

[6] - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون

[7] - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان أبو العباس أحمد بن خلكان المحقق: إحسان عباس

[8] - سير أعلام النبلاء الجزء 18

[9] - الصلة لابن بشكوال

[10] - الأعلام للزركلي الجزء 8

[11] - قال ياقوت: هي مدينة في شرقي الاندلس، وشرقي قرطبة، وهي مدينة كبيرة قديمة، يجوز أن يقال إن اشتقاقها من الشطبة وهي السعفة الخضراء الرطبة.)، وبها توفي.

[12] - ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض

[13] - الصلة لابن بشكوال

[14] - ذكر غير واحد أن أبا عمر ولي قضاء أشبونة مدة، ويقال لشبونة: هي عاصمة البرتغال اليوم. وشنترين: مركبة من شنت ورين، وهي مدينة غربي الاندلس بينها وبين قرطبة خمسة عشر يوما.

[15] - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون

[16] - جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي

[17] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[18] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[19] - تذكرة الحفاظ

[20] - تاريخ الإسلام المؤلف: الذهبي

[21] - الإكمال لابن ماكولا

[22] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[23] - الصلة لابن بشكوال.

[24] - ميزان الاعتدال للذهبي

[25] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[26] - جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي

[27] - جالطة: قرية من إقليم أؤلية من قنبانية قرطبة منها أصله؛

[28] - طبقات المفسرين للسيوطي

[29] - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان.

[30] - الصلة لابن بشكوال.

[31] - العبر في خبر من غبر للذهبي

[32] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[33] - ترتيب المدارك وتقريب المسالك المؤلف: القاضي عياض

[34] - أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض للمقري

[35] - الوافي بالوفيات للصفدي

[36] - ذيل تاريخ بغداد لابن النجار البغدادي

[37] - إكمال الكمال لابن ماكولا

[38] - السفر الخامس من كتاب الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة لأبي عبد الله محمد الأنصاري الأوسي المراكشي

[39] - غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري

[40] - تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي

[41] - تحفة القادم لابن الأبار

[42] - معجم المؤلفين لعمر كحالة

[43] - العبر في خبر من غبر للذهبي

[44] - ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض

[45] - طبقات الحفاظ للسيوطي

[46] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[47] - تذكرة الحفاظ لأبي عبد الله الذهبي

[48] - التعديل والتجريح لمن خرج عنه البخاري في الجامع الصحيح لسليمان بن خلف الباجي ت 474 هـ تحقيق أحمد لبزار

[49] - تحفة القادم المؤلف: ابن الأبار

[50] - الطبقات السنية في تراجم الحنفية المؤلف: التقي الغزي

[51] - الصلة المؤلف: ابن بشكوال

[52] - طبقات الحفاظ للسيوطي

[53] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[54] - سير أعلام النبلاء للذهبي الجزء 18

[55] - تاريخ الإسلام للذهبي

[56] - تاريخ الإسلام للذهبي

[57] - جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى لابن حزم علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي، الظاهري

[58] - الصلة لابن بشكوال.

[59] - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون

[60] - ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض

[61] - جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس للحميدي

[62] - الصلة لابن بشكوال.

[63] - ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض

[64] - تاريخ الإسلام المؤلف: الذهبي

[65] - الصلة لابن بشكوال.

[66] - ترتيب المدارك وتقريب المسالك للقاضي عياض

[67] - وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان أبو العباس أحمد بن خلكان المحقق: إحسان عباس

[68] - الصلة لابن بشكوال

[69] - العبر في خبر من غبر للذهبي

[70] - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون

[71] - الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب لابن فرحون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق